‏أعوذ بالله من حُرقة الشعور، وضيق الصدر، وشتات الفكر، وغربة الروح، وخيبة الظن، ودمع الوجع، واختناق الأنفاس .

لا يمكن للقلب النقي أن يتغير، ولا يمكن للنوايا الصافية أن تُلوث حتى لو حاول الجميع تشويهها، فالنقاء ينتصر دائماً .

إنّهُ طَريقك وَحدك، قد يُرافقكَ فِيه أحدُهم لِفترةً مِنَ الوَقتِ، لَكِن لَنْ يُكمله أحدٌ غَيرُك

ما زلتُ أعتقد وأزداد مع الأيام اعتقاداً أن بغض الحياة أسهل من حب الحياة .

لا يوجد شكل ثابت للإنسان، إننا نتغير بإستمرار، تُغيرنا الكلمات، المواقف، الأيام، نحن مجرد ردة فعل لكل ما يحدث لنا .

‏على الفرد دائما أن يقاسي ليبقى حراً من هيمنة المجتمع، ستكون وحيداً وأحيانا خائفاً لكن الثمن ليس غالياً في مقابل أن تمتلك نفسك .

ستدرك فجأه بأنكَ لست ذلك الشخص الذي كنته سابقاً، وأن الحياةَ لا زالت تعبث بداخلكَ لتجعلكَ شيئاً لا تعرفه .

‏"نمضي في مشقةِ الصمت عمرًا كاملاً، فقط لئلا نتداعى من ندم الكلام".

‏لم يرشدنا أحدهم يومًا إلى الطريق، لقد تعلّمنا كُلّ شيء بالتجربة والخطأ .

‏
أَنت بخير ما دام يعذِّبك سخطَك على ذنْبك، ما دُمت إنْ تَغْشَ ذنبًا لا تطمئن إليه .

‏كنتُ أتقدّم متخبطًا في الغالب، وأكافحُ كي أبقي على توازني، وأترنّح بين نوباتٍ من الأمل، ومساحات مُضلِّلة من اليأس .

إن غاية الغايات أيها السادة، أن يتفرّغ المرء لنفسه .

يعزّ علي أن أراك بكل هذه الغرابة، بعد سيلٍ من الأُلفة.

آمل أن لا يُصاب أحدكم بالفزع
من المكان الذي عاهدهُ بالطمأنينة دائمًا
و ألا يفجع بأهل قلبه.

ثم يحدث فجأة ما كنت تخافه لوقتٍ طويل
يأتيك مثل صفعة دون ان تشعر فتتوقف
الأشياء عن اثارة خوفك بعدها .

‏ما زلتُ أندهش عند رؤيتك
‏رغم مجيئك ألف مرة بذات الملامح .

‏حين أشعر بأن عطائي لا يحظى بتقديرٍ كافٍ
أتوقف ، وأغادر المكان دون التفات و إلى الأبد .

وهبتُك حقيقتي، وهذا أعز ما يُمكنني فعلهُ من أجلك.

لِنعد للبرود لا أحد يَستحق أن نكُون دَافِئين لِأجلهِ .