‏الشك ضرورة، أحمق من يعطي إيماناً كاملاً لأي شيء.

المُحزن والمؤسف هو تكرار الأشياء، تكرار البكاء على نفَس الأسباب، تكرار الأخطاء، تكرار الأيام التي تعيشها، التكرار هو المشكلة الكبرى للأنسان .

العليها عيون چانت تبجي العيون!
بعد ماريدها وكلكم تشهدون.

ورغم بشاعة المواقف إلا أنني شاهدت بكل ثبات تحول الأشخاص المفضلين إلى غرباء.

‏كنتُ أتقدّم متخبطًا في الغالب، وأكافحُ كي أبقي على توازني، وأترنّح بين نوباتٍ من الأمل، ومساحات مُضلِّلة من اليأس .

إن أثقل ما قد يحمله الإنسان في نفسه، الكلمة التي ضاعت فرصة قولها.

‏تتحول فجأةً لشخص لا يعاتب احد، يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبل الصدمات بصمت مريب، تنضج فجأةً وتتساءل من هذا الذي لا يشبهك؟

بالغت بالعفو عن أحدهم، حتى ظن بأن صبري سيدوم دهراً.

أنت تحّن لأنك صادق، لأنك واضح يؤرقك التذبذب، لأنك عميق تهتم بالمعنى، لأنك أكثر جدية، لأن مشاعرك حقيقية، لأنها ثابتة لا تتغير بفعل وقت أو موقف .

ثم يبرد القلب لا شيء يبقى دافئًا الى الأبد .

هناك خسارة تبقى في داخلك على شكل ضيق لا يمكن لأحد اقتسامه معك، تَحْمِله معك لمسافاتٍ طويلة، لا يمكنك الحديث عنه مع أحد، يبقى حتى تقرر في لحظةٍ ما القضاء عليه وتجاوزه .

‏لا يوجد شخص يلائمك تمامًا، يوجد شخص يتنازل من أجلك وتتنازل من أجله، لأنكما ترغبان بالبقاء معًا .

‏•إن الإنسان يتغير لسببين حينما يعرف أكثر مما ينبغي، وحينما يُحَب أقلّ مما يستحق.

مساء النور أصدقائي 🖤

سوف نقوم بإنشاء مجموعة أدبية وعلمية (كروب) يخص كل شخص مهتم بالعلم و بالأدب سواء كان كاتبًا أو شاعرًا أو محبًا لكل ما سبق، وستكون المجموعة علمية وأدبية بحتة وليس لغرض التسلية أو الترفية.

شروط المجموعة

١-أن تكون محبًا للأدب والعلم.

٢-أن يكون دخولك للمجموعة هو لغرض الاستفادة العلمية والثقافية وليس لأجل التسلية.

٣-التحدث باللغة العربية الفصحى وغير ذلك مرفوض تواجدك بالمجموعة


لكل شخص راغب بالدخول للمجموعة مراسلة هذا الحساب⬅️ @Rxrxru

‏ حينما يكتملُ وعيُ الإنسان وإدراكهِ للحياة ، إما أنّ يعيشَ في الصمتّ إلى الأبد، أو أن يُصبحَ ثائرًا في وجهِ كُل شيء.

‏الأمر أشبه بأن تُصاب مشاعرك بنزلة برد، فتفقد القدرة تمامًا على تمييز الأشياء، ويصبح مذاق كل شيء بعدها واحدًا .

إنكَ قدّ اعتدتَ أَن تعيشَ وحيداً، حتى صِرت لا تعلمُ قيمةَ الرفيق .

غادر كل من حطم فيك شيئًا، أو اطفأ بك وهجًا، وأترك من خذولك، لا تشاركهم حديثًا أو مكانًا، أعبر بقلبك لمكان آمن.

رغم بشاعة المواقف إلا أنني شاهدت بكل ثبات تحول الأشخاص المفضلين إلى غرباء.

‏لكني أعرف بأن الأمر كله مُدبر مهما بدا صعبًا.. حادًا ومؤذيًا، كانت طمأنينتي الوحيدة بأن الله سيمّسح على قلبي مثل كل مرة.