لا تعارك من أجل إنقاذ شعور، تعلم الوداع، تعلم الترحيب، تعلم غلق الباب جيداً والإكتفاء .
إنّني لست راغبًا في أيّ شي، كلّ الأشياء التي اعتقدت أنّني أحبُها، فقَدَت معناها تمامًا .
لا يتحوَّل شعوري من الحب إلى الكُره، ولكن إلى القرف وهذا أدهى وأمرّ، كيف تشمئز من الأشياء التي كنت تتوقُ إليها!
كنتُ بمفردي طوال الوقت، أهزم وأتعثر وأتالم دون أن ينتبه أحد ما لذلك، وكانت هذه الوحدة حتى رغم وحشتها هي مصدر كل هذه القوة.
أبدو لك بارد، بارد وغير مهتم بشكل، بينما داخلي يرتجف حبًا، أنا الوحيد الذي يحب بهذا الشكل، طريقتي خطأ، لكن شعوري صحيح للغاية.
أيقنت اليوم أن بقاء البشر ورحيلهم مرتبط برغباتهم وليس ما تقدمه لهم، فمنهم من يبقى حتى وإن قل عطاؤك معه، ومنهم من يرحل بالرغم من تفانيك.
لا تكن المضحي دائمًا، تمرد، كن الشخص السيء لمرة واحدة، واستعد كل الأشياء التي سلبت منك عندما كنت مثاليًا أكثر من اللازم.
لست معتادًا أن أجبر أحدًا على البقاء بجانبي كنت دائمًا أتخلى عندما أشعر ولو مرة بأن هذا المكان لم يعد لي.
أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمرٍ ما، في كل يوم وفي كل ليلة، كان يبتر جزء من روحي.
أحبوا أيامكم الهادئة، ليس بالضرورةِ أن تكون سعيدة ومليئة بالتفاصيل، يكفي الهدوء والسلام.
قد يأتيك سكون عارم في صدرك، يكون جواباً مقنعاً بأنك ما عدت صالحاً لمجاراة كل ما يحدث حولك .
لن تراني شخصًا مُحطَّمًا، أستطيع حتى في ذروة تعاستي أن أخرج بشكلٍ أنيق، ألا أشكو، ولا أطلب المساعدة من أحد .
لا أحد سابقك ولا أنت بسابقٍ أحد، كلٌ يسير لقدره، وما فاتك لم يخلق لك، وما خلق لك لن يفوتك .