هدوء، إرهاق، وعيون ناعسة و مزاجًا لا أدري ماذا يريد، وكثير من الصداع، وكثير من التفكير والألم.
أنا لا أغادر أولًا أدع للآخرين شرف المبادرة، غير أني أحرص ألا يجدني أحدهم فيما لو عاد.
تعلّمت من الحمقى والنكرات أكثر ممّا تعلّمته من أساتذة الجامعات، الحياة هي المُعلم وليست مُنظمات التعليم .
لا تفهميني كما تريد، أن صعب عليك فهمي إسألني وقطع الشك باليقين أو أغلق بوابة ظنونك عني.
لا سلاماً على أولئك الذين جَعلوك تخاف القُرب وتهرب منه، الذين تَركوك في عُزلة و عَتمة بلا ضَي، لا سلاماً على أولئك الذين زَرعوا الخُذلان بك.
مهما بلغت صعوبتي، وتقلب مزاجي بهذا الشكل المأساوي، إلا إنني في غاية البساطة للحد الذي يمكنك أن تأخذني بأكملي بالحنيّة، الحنيّة فقط تذيب ما استعصى على كل شيء التعامل معه .
للمرة الأولى أشعر أنه لم يعد يهمني وصول رسالة أو مكالمة، لم أعد أنتظر حدوث شيء، لقد تغيرت بشكل غريب ومخيف.
نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب، وننطفئ لو كنا حول الشخص الخاطئ، أنت لست شخصًا واحدًا، أنت دائمًا نتيجة تفاعل ما.
الأمر ليسَ بكثرة الموجودين حولك، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يُربت على كتفك دونَ أن تُخبره بأنك مُثقل.
لا لم يكن سهلاً، ولا لطيفاً، ولا محتملاً، لكنه مثل كل الأشياء اللعينة مَرّ وأخذ قطعةً من القلب.
كل مافيك بالغ الإثارة والرهافة، أنت زهرة الأشياء كلها، أنت طراز قائم بذاته، أنت شذا وخلاصة الإشياء كلها .