كن جيدًا، ولكن لا تضيع وقتك في محاولة إثبات ذلك.

‏”لكني صامت، هذا عيبي الدائم، صامت منتصرًا أم مهزومًا، قلقًا أم مستقر، معي الحق أم علي، أنا صامت دائمًا، دائمًا .

ليس في العزلة ضرر! بل كل الضرر في إجبار نفسك على الاندماج في محيط لا يلائمك.

لست شخص جيّد في الإلحاح، ولا أحب معاودة المكان مرتين.

‏عندما يشاء الله فلا قيمة لقوانين الحياة، ولا وزن لتدبير البشر، ولا أهمّية لحواجز المستحيل .

لا تستمر الحياة إلا بالتجاوزات، يجب أن تتجاوز ندمك، وتتجاوز هزيمتك، وتتجاوز بعض الأشخاص أيضًا.

‏إنّ النفس الحزينة المتألّمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنيهما!

سيأتي عليك وقت تكون فيه شخصًا قاسيًا في نظر البعض لمجرد أنّك توقفت عن التنازلات.

‏لست أول من يغادر، لا تقلق، لديّ خبرة كافية في التعامل مع كلمة وداعًا.

‏وفي النهاية يوجد شخص يراك مبهر جداً وبدون أدنى مجهود منك .

نحن لا نرتب أماكن الأشخاص في قلوبنا، أفعالهم تتولى ذلك .

يقول أحد أصدقائه: لقد غرق وانتهى الأمر، كنا قادرين على مساعدته لكن الذي جعلنا نتهاون، أنه يبدو دائمًا بشكل الذي سينجو .

رغم سهولة الصمت إلا أنه أشد ثقلاً من الكلام ورُغم أنه لا يبذل فيه أي مجهود إلا أنه أكثر إرهاق وتعب من الحديث .

أنا إذا خاصمتني فراشةٌ أنكسر
و إذا دَهسني قطارٌ أنهضُ مُتابعًا مَسيري.

‏جُل الأشياء المتأخرة قدومها بعد انطفاء الشغف لن يجعلك تلتفت مهما بلغت من جمال، للإنتظار المُفرط ضريبة .

إذا أردت أن تحاول، فحاول بكلّ جوارحك. عدا ذلك، لا تبدأ أبدًا .

الحرية أن لا تكون مدانًا لأحد ولا مقيّدا أو منتظِرا أحد، أن تنام كلّ ليلة مؤمنا أنَّك لا تزال واقفا ولا يعود الفضل لأحد غير توازن قدميك .

علمنتا الحياة أن الحب لا يعني أن يحدق اثنان في بعضهما البعض، بل أن ينظر كلاهما في اتجاه واحد .