أَمــوَاج ❥ هَـادِئـہ 
22.5K subscribers
4.77K photos
542 videos
70 files
448 links
#حياتنآآ گ أموااج #البحـــر.

تارة #تكون عبارة عن أموااج #عاصفة بشدة 🌊

وتارة تكون عبارة عن أموااج #هادئـﮧ 🏝

#القناة_الرســمية 🎀

اقتبسوا ما شئتم من القناة...فقد تم إنشائها لكم أنتم2015/11/2
Download Telegram
« السلام عليكم ورحمة الله وبركاته »»
«""حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم””»»

#نستكمل_التحفة_الربانية_فى_شرح_الاحاديث_النووية
للشيخ إسماعيل بن محمد الانصارى

#شرح_الحديث_السابع_والثلاثون (الاربعون النووية)

📚 مفردات الحديث السابع والثلاثون.

🔵(تبارك): تعاظم.

🔷(وتعالى): تنزه عما لا يليق بكماله.

🔷(كتب الحسنات والسيئات): قدرهما في علمه على وفق الواقع.

🔵(بين ذلك): للكتبة من الملائكة.

🔵(كتبها الله): للذي هم بها ، أي أمر الحفظة بكتابتها.

🔷(حسنة كاملة): لا نقص فيها ، وإن نشأت عن مجرد الهم.

🔷(ضعف): بكسر الضاد مثل وقيل مثلين.

🔵(إلى أضعاف كثيرة): بحسب الزيادة في الإخلاص وصدق العزم ، وحضور القلب ، وتعدى النفع.

🔵(سيئة واحدة):تفضلا منه سبحانه ، حيث لم يأخذ عبده بمجرد الهم في جانب السيئة ، ولم يضاعفها عليه بعد وقوعها.

📚 *يستفاد منه*:
👈1 - بيان فضل الله العظيم على هذه الأمة ، إذ لو ما ذكر في الحديث لعظمت المصيبة ، لأن عمل العباد للسيئات أكثر.

👈2 - أن الحفظة يكتبون أعمال القلوب ، خلافا لمن قال إنهم لا يكتبون إلا ألأعمال الظاهرة.

👈3 - أن الهم بالحسنة يكتب حسنة كاملة.

👈4 - أن من هم بالحسنة فعلمها كتبها الله عنده عشر حسنات ، إلا أن يشاء الزيادة على ذلك.

👈5 - أن الهم بالسيئة من غير عمل يكتب حسنة ، لكن الترك الذي يثاب عليه هو الترك مع القدرة لوجه الله عز وجل ، لما في بعض روايات هذا الحديث ((......إ،ما تركها من جرائى)).

👈6 - أن السيئة تكتب بمثلها من غير مضاعفة ولا ينافي ذلك أنها تعظم بشرف الزمان والمكان ، أو قوة معرفة الفاعل لله وقربه منه.

👈7 - أن التضعف لا يتقيد بسبعمائة.
📝انتهى

🌠 #الفوائد_التربوية_للحديث ٣٧ 🌠:

◼️الفائدة الأولى: فيه دليل لمذهب أهل السنة والجماعة على أن الله كتب الحسنات والسيئات على الإنسان وقدرها وشاءها، لقوله " إن الله كتب الحسنات "

◼️الفائدة الثانية: رحمة الله سبحانه بعباده.

◼️الفائدة الثالثة: فيه حث على النية الصادقة في فعل الخيرات، فمن همّ بحسنة كتبها الله ولو لم يعملها الشخص فيكون المسلم ما بين عمل صالح ونية صادقة.

◼️الفائدة الرابعة: العمل الصالح يضاعفه الله إلى عشر حسنات ثم إلى سبعمائة ضعف ثم إلى أضعاف كثيرة.

◼️الفائدة الخامسة: الهم بالحسنة يكتبه الله لصاحبه.

◼️الفائدة السادسة: فعل الحسنة بعد الهم بها أفضل من مجرد الهم، ففرق بين حسنة يكتبها الله حسنة واحدة وبين أن تضاعف إلى أضعاف كثيرة.

◼️الفائدة السابعة: فيه لطف الله سبحانه وتعالى بعباده كما ذكره النووي رحمه الله

◼️الفائدة الثامنة: الترغيب من أساليب الدعوة إلى الله.

◼️الفائدة التاسعة: يربي في المؤمن جانب الرجاء وهو من أعمال القلوب
لأنه يورث حسن الظن بالله ويقود للعمل.

◼️الفائدة العاشرة: لا تعارض بين أن الله كتب السيئات على الإنسان وبين أنه يعاقبه عليها، لقوله " فعملها " فنسب العمل للإنسان نفسه مع إرادته واختياره وبيان الله له أعظم بيان لفضل الحسنات وما أعده الله لمن عمل حسنة، فمن ترك بعد ذلك وذهب للسيئات باختياره فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه.

◼️الفائدة الحادية عشرة: فيه إطلاع الله على مجرد هم الإنسان ومن باب أولى أعماله، فسبحان من لا تخفى عليه خافيه.

◼️الفائدة الثانية عشرة: يزيد في جانب الحياء عند المؤمن لأن الله مطلع على سريرته بل وعمله السيئات، فمن استحضر هذا زاد حياؤه من الله سبحانه.

◼️الفائدة الثالثة عشر: من فضّل السيئات وعملها بعد هذا الحديث فقد فرّط أعظم تفريط، وقامت عليه الحجة.

◼️الفائدة الرابعة عشر: يدل على كمال غنى الله سبحانه وتعالى، فإنه يجازي بالهم بالحسنة وبمضاعفة الحسنة ولا ينقص مما عنده شيئا‍ً.

◼️الفائدة الخامسة عشر: يوجب الحديث شكر المولى سبحانه وتعالى على صفاته العظيمة كما قال النووي رحمه الله: "فلله الحمد والمنة سبحانه لا يحصي ثناء عليه" أ.هـ.

◼️الفائدة السادسة عشر: يكتب الله الحسنات والسيئات التي يعملها الإنسان حتى تقام الحجة عليه من نفسه وتحقيقاً لكمال العدل فلا يظن من عمل السيئات ونسيها أنها غابت وفاتت ونسيت بل كتبها الله وحفظها إن لم يتدارك نفسه بتوبة.

◼️الفائدة السابعة عشر: يربي في المسلم الخوف من الله لقوله " فمن هم بسيئة فلم يعملها " أي خوفاً من الله، والخوف من مقامات القلوب.

◼️الفائدة الثامنة عشر: فيه فضل الخوف من الله ومراقبته سبحانه، فقد كتب لمن ترك السيئة ـ خوفاً من الله ـ كتبها له حسنة فهذا الذي يورثه الخوف من الله سبحانه ومطالعته ومراقبته.

◼️الفائدة التاسعة عشر: الإنسان مع بيان فضل الله قد يغلبه هواه ونفسه والشيطان فيقع في الذنب، لكن من فضل الله ورحمته أنه يكتبها عليه سيئة واحدة، فإن تاب تاب الله عليه.