الواسعتين💜
تلك العينان التى تبخل على بالنظر في عمقهما فتسرع مسدلة لأهدابها التى أردتنى قتيلا💜
كانت تمزح مع أحدي صديقاتها وتضحك ملء فمها عندما وقع بصرها على فغضته بسرعة البرق..
ألقت على السلام وتجاوزتنى مسرعة وكأنى لست شيئا!
وقفت أراقبها مدة ليست بالقصيرة ،حسنا فقدت قليلا من الوزن لابد وأنه بسبب ضغط الدراسة فهى ذكية ومتفوقة ف مجالنا عكسي تماما!!
طوال تلك الفترة لم تلتفت إلى مطلقا،ايعقل أن يكون ما كنت أرأه قديما ف عيناها محض مراهقة ليس إلا !!
لم ترقنى الفكرة بتاتا،بت أفكر فيها كثيرا ف الاونه الأخيرة..
ف تلك اللحظة توقفت عن التفكير،واستدركت سبب تفكيري بها
وتوصلت إلى نتيجة واحدة فقط!
انكرت ذلك الاستنتاج الذي توصلت إليه أشد الإنكار!
ولكن لا سبيل للفرار من الحقيقة💔
نعم إننى أحبها💜💜
أحب بساطتها،أحب حبها لله،طريقة تحدثها عنه،أحب كيف أنها تضع حدودا وسياجا شائكا حول قلبها،طريقة تحدثها،سوادها الذى ترتديه،ابتسامتها،تأتأة كلامها،تشابك اصابع يدها التى حرمتها على كل أجنبى أن يمسها،إرتباكها عند النظر إليها💜
أحبها بطريقة ترغمنى على الإبتعاد عنها حتى لا يعاقبنى الله بحرمانى منها💜
أحبها بطريقة تجعلنى أعزف عن جميع حواء إلاها!!
أحبها بطريقة تجعلنى أفيق من الرابعة فجرا"وأنا الذى لا أصلى الفجر ف وقته الا ما ندر"لكى أطلبها منه ف سجدة💜
أحبها بطريقة تجعلنى أصلح نفسي حتى أكون أهلا لها💜
أحبها ولن أنطقها حتى اسمع والدها قائلا لى "ختها جوة عيونك وحافظ عليها دي امانتك"🌼
حتى أسمع المسجد يضج بعبارة "بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما ف الخير "💜💜
#based_on_true_story😂😂😂
حلالا يفوق امنياتنا يا الله💜💜💜
#Ryan_adil🌸
تلك العينان التى تبخل على بالنظر في عمقهما فتسرع مسدلة لأهدابها التى أردتنى قتيلا💜
كانت تمزح مع أحدي صديقاتها وتضحك ملء فمها عندما وقع بصرها على فغضته بسرعة البرق..
ألقت على السلام وتجاوزتنى مسرعة وكأنى لست شيئا!
وقفت أراقبها مدة ليست بالقصيرة ،حسنا فقدت قليلا من الوزن لابد وأنه بسبب ضغط الدراسة فهى ذكية ومتفوقة ف مجالنا عكسي تماما!!
طوال تلك الفترة لم تلتفت إلى مطلقا،ايعقل أن يكون ما كنت أرأه قديما ف عيناها محض مراهقة ليس إلا !!
لم ترقنى الفكرة بتاتا،بت أفكر فيها كثيرا ف الاونه الأخيرة..
ف تلك اللحظة توقفت عن التفكير،واستدركت سبب تفكيري بها
وتوصلت إلى نتيجة واحدة فقط!
انكرت ذلك الاستنتاج الذي توصلت إليه أشد الإنكار!
ولكن لا سبيل للفرار من الحقيقة💔
نعم إننى أحبها💜💜
أحب بساطتها،أحب حبها لله،طريقة تحدثها عنه،أحب كيف أنها تضع حدودا وسياجا شائكا حول قلبها،طريقة تحدثها،سوادها الذى ترتديه،ابتسامتها،تأتأة كلامها،تشابك اصابع يدها التى حرمتها على كل أجنبى أن يمسها،إرتباكها عند النظر إليها💜
أحبها بطريقة ترغمنى على الإبتعاد عنها حتى لا يعاقبنى الله بحرمانى منها💜
أحبها بطريقة تجعلنى أعزف عن جميع حواء إلاها!!
أحبها بطريقة تجعلنى أفيق من الرابعة فجرا"وأنا الذى لا أصلى الفجر ف وقته الا ما ندر"لكى أطلبها منه ف سجدة💜
أحبها بطريقة تجعلنى أصلح نفسي حتى أكون أهلا لها💜
أحبها ولن أنطقها حتى اسمع والدها قائلا لى "ختها جوة عيونك وحافظ عليها دي امانتك"🌼
حتى أسمع المسجد يضج بعبارة "بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما ف الخير "💜💜
#based_on_true_story😂😂😂
حلالا يفوق امنياتنا يا الله💜💜💜
#Ryan_adil🌸
🙈🙈
نظرا لأنه الليلة آخر يوم اتوفر فيه تليغراميا وسوشال ميدييا"😢
ونظرا لأنه أول محاولة للكتابة "باللغة العربية الفصحى😂" قد نجحت إلى حد ما 👏🙈
ونظرا لأنه كمييية طالبونى أتم باقى القصة..
#based_on_true_story😉
ده القدرتا أتذكره الليلة😢
وكتبته ليكم وإن شآء الله ينال اعجابكم❤️❤️
دى القصة من البداية❤️👇
نظرا لأنه الليلة آخر يوم اتوفر فيه تليغراميا وسوشال ميدييا"😢
ونظرا لأنه أول محاولة للكتابة "باللغة العربية الفصحى😂" قد نجحت إلى حد ما 👏🙈
ونظرا لأنه كمييية طالبونى أتم باقى القصة..
#based_on_true_story😉
ده القدرتا أتذكره الليلة😢
وكتبته ليكم وإن شآء الله ينال اعجابكم❤️❤️
دى القصة من البداية❤️👇
Forwarded from بت من الزمن الجميـل♡
الواسعتين💜
تلك العينان التى تبخل على بالنظر في عمقهما فتسرع مسدلة لأهدابها التى أردتنى قتيلا💜
كانت تمزح مع أحدي صديقاتها وتضحك ملء فمها عندما وقع بصرها على فغضته بسرعة البرق..
ألقت على السلام وتجاوزتنى مسرعة وكأنى لست شيئا!
وقفت أراقبها مدة ليست بالقصيرة ،حسنا فقدت قليلا من الوزن لابد وأنه بسبب ضغط الدراسة فهى ذكية ومتفوقة ف مجالنا عكسي تماما!!
طوال تلك الفترة لم تلتفت إلى مطلقا،ايعقل أن يكون ما كنت أرأه قديما ف عيناها محض مراهقة ليس إلا !!
لم ترقنى الفكرة بتاتا،بت أفكر فيها كثيرا ف الاونه الأخيرة..
ف تلك اللحظة توقفت عن التفكير،واستدركت سبب تفكيري بها
وتوصلت إلى نتيجة واحدة فقط!
انكرت ذلك الاستنتاج الذي توصلت إليه أشد الإنكار!
ولكن لا سبيل للفرار من الحقيقة💔
نعم إننى أحبها💜💜
أحب بساطتها،أحب حبها لله،طريقة تحدثها عنه،أحب كيف أنها تضع حدودا وسياجا شائكا حول قلبها،طريقة تحدثها،سوادها الذى ترتديه،ابتسامتها،تأتأة كلامها،تشابك اصابع يدها التى حرمتها على كل أجنبى أن يمسها،إرتباكها عند النظر إليها💜
أحبها بطريقة ترغمنى على الإبتعاد عنها حتى لا يعاقبنى الله بحرمانى منها💜
أحبها بطريقة تجعلنى أعزف عن جميع حواء إلاها!!
أحبها بطريقة تجعلنى أفيق من الرابعة فجرا"وأنا الذى لا أصلى الفجر ف وقته الا ما ندر"لكى أطلبها منه ف سجدة💜
أحبها بطريقة تجعلنى أصلح نفسي حتى أكون أهلا لها💜
أحبها ولن أنطقها حتى اسمع والدها قائلا لى "ختها جوة عيونك وحافظ عليها دي امانتك"🌼
حتى أسمع المسجد يضج بعبارة "بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما ف الخير "💜💜
#based_on_true_story😂😂😂
حلالا يفوق امنياتنا يا الله💜💜💜
#Ryan_adil🌸
تلك العينان التى تبخل على بالنظر في عمقهما فتسرع مسدلة لأهدابها التى أردتنى قتيلا💜
كانت تمزح مع أحدي صديقاتها وتضحك ملء فمها عندما وقع بصرها على فغضته بسرعة البرق..
ألقت على السلام وتجاوزتنى مسرعة وكأنى لست شيئا!
وقفت أراقبها مدة ليست بالقصيرة ،حسنا فقدت قليلا من الوزن لابد وأنه بسبب ضغط الدراسة فهى ذكية ومتفوقة ف مجالنا عكسي تماما!!
طوال تلك الفترة لم تلتفت إلى مطلقا،ايعقل أن يكون ما كنت أرأه قديما ف عيناها محض مراهقة ليس إلا !!
لم ترقنى الفكرة بتاتا،بت أفكر فيها كثيرا ف الاونه الأخيرة..
ف تلك اللحظة توقفت عن التفكير،واستدركت سبب تفكيري بها
وتوصلت إلى نتيجة واحدة فقط!
انكرت ذلك الاستنتاج الذي توصلت إليه أشد الإنكار!
ولكن لا سبيل للفرار من الحقيقة💔
نعم إننى أحبها💜💜
أحب بساطتها،أحب حبها لله،طريقة تحدثها عنه،أحب كيف أنها تضع حدودا وسياجا شائكا حول قلبها،طريقة تحدثها،سوادها الذى ترتديه،ابتسامتها،تأتأة كلامها،تشابك اصابع يدها التى حرمتها على كل أجنبى أن يمسها،إرتباكها عند النظر إليها💜
أحبها بطريقة ترغمنى على الإبتعاد عنها حتى لا يعاقبنى الله بحرمانى منها💜
أحبها بطريقة تجعلنى أعزف عن جميع حواء إلاها!!
أحبها بطريقة تجعلنى أفيق من الرابعة فجرا"وأنا الذى لا أصلى الفجر ف وقته الا ما ندر"لكى أطلبها منه ف سجدة💜
أحبها بطريقة تجعلنى أصلح نفسي حتى أكون أهلا لها💜
أحبها ولن أنطقها حتى اسمع والدها قائلا لى "ختها جوة عيونك وحافظ عليها دي امانتك"🌼
حتى أسمع المسجد يضج بعبارة "بارك الله فيكما وعليكما وجمع بينكما ف الخير "💜💜
#based_on_true_story😂😂😂
حلالا يفوق امنياتنا يا الله💜💜💜
#Ryan_adil🌸
انتهيت من الصلاة وأنا استغفر الله على تقصيرى ذاك!
سبحت وحمدت وكبرت وكانت لا تفارق تفكيري💜
مع كل تسبيحة كنت أذكر تينك العينين التى جعلتنى "هائما بها"💜
فسبحان من صورها فسواها!
تذكرت لقائنا العابر وما حدث فيه..
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية ولم ترفع رأسها قط لتنظر إلى..
كانت تنظر إلى كل ما هو حولها "إلاي"!!
كانت تسدل جفنيها ع حدائق البن تلك!
حدائق البن التى لم تحترم ولم تبالى بفتنتى بها!
حدائق البن التى حرمتنى من التأمل فيها!
طوال تلك المدة ولم أحد ببصرى عنها على أفوز بنظرة خاطفة ف أعماقيهما تشبع قلبى قبل عقلى..
ولكن لم تفعل!
تلفت يمنة ويسرة "يبدو أن المسجد قد اصبح خالى خلو الصحراء من الماء"
خرجت أبحث عن حذائي لأذهب وأنا ألوم نفسي على "الخفة واللبشة" قدامها عكسها هى التى أظهرت رصانة،لا مبالاة،حيادية ف التعامل معى!
وأخذت قرارا بأن أظهر لها نفس الحيادية التى تعاكس تماما البركان الذى يثور ف داخلى..
البركان الذى لن يخمد يوما إلا بحدائق البن💜
وف غمرة نقاشي ذاك..
أحرزوا من رأيت مرة أخرى!!
نعم أنها هى مرة أخرى "يبدوا أنه يوم سعدى"
تقف مع فتاة ترتدى "نقابا" كانت تتحدث مع صاحبة حدائق البن،لاحظت أنها كانت منصتة تماما لما تقوله ذات النقاب،وقفت اراقبها من بعيد،كانت ملامحها تتغير بإستمرار،عاقدة لحاجبيها،عيناها تشع حزنا وتأثرا،والأفظع من ذلك ..
"هى لم تعرنى انتباها قط!،بالرغم من اننى أقف "قصادها"!
ألم يتملكها الفضول لمعرفة من يقف "قصادها" ويراقبها؟
لماذا لا ترفع رأسها وترمقنى حتى ولو بنظرتها تلك!
تلك النظرة التى لا تتجاوز فى مدتها ثلاث ثوانى!
ومرة أخرى وكأنها قرأت ما يدور ف رأسي!
رمقتنى بتلك النظرة،تحدثت مع ذات النقاب،أخذت بيدها وذهبت!
فقط!!
ذهبت هكذا!وتركتنى واقفا كالأبله!
#يتبع
#Ryan_adil🌸
#based_on_true_story💜
حلالا يفوق امنياتنا يا الله❤️❤️
سبحت وحمدت وكبرت وكانت لا تفارق تفكيري💜
مع كل تسبيحة كنت أذكر تينك العينين التى جعلتنى "هائما بها"💜
فسبحان من صورها فسواها!
تذكرت لقائنا العابر وما حدث فيه..
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية ولم ترفع رأسها قط لتنظر إلى..
كانت تنظر إلى كل ما هو حولها "إلاي"!!
كانت تسدل جفنيها ع حدائق البن تلك!
حدائق البن التى لم تحترم ولم تبالى بفتنتى بها!
حدائق البن التى حرمتنى من التأمل فيها!
طوال تلك المدة ولم أحد ببصرى عنها على أفوز بنظرة خاطفة ف أعماقيهما تشبع قلبى قبل عقلى..
ولكن لم تفعل!
تلفت يمنة ويسرة "يبدو أن المسجد قد اصبح خالى خلو الصحراء من الماء"
خرجت أبحث عن حذائي لأذهب وأنا ألوم نفسي على "الخفة واللبشة" قدامها عكسها هى التى أظهرت رصانة،لا مبالاة،حيادية ف التعامل معى!
وأخذت قرارا بأن أظهر لها نفس الحيادية التى تعاكس تماما البركان الذى يثور ف داخلى..
البركان الذى لن يخمد يوما إلا بحدائق البن💜
وف غمرة نقاشي ذاك..
أحرزوا من رأيت مرة أخرى!!
نعم أنها هى مرة أخرى "يبدوا أنه يوم سعدى"
تقف مع فتاة ترتدى "نقابا" كانت تتحدث مع صاحبة حدائق البن،لاحظت أنها كانت منصتة تماما لما تقوله ذات النقاب،وقفت اراقبها من بعيد،كانت ملامحها تتغير بإستمرار،عاقدة لحاجبيها،عيناها تشع حزنا وتأثرا،والأفظع من ذلك ..
"هى لم تعرنى انتباها قط!،بالرغم من اننى أقف "قصادها"!
ألم يتملكها الفضول لمعرفة من يقف "قصادها" ويراقبها؟
لماذا لا ترفع رأسها وترمقنى حتى ولو بنظرتها تلك!
تلك النظرة التى لا تتجاوز فى مدتها ثلاث ثوانى!
ومرة أخرى وكأنها قرأت ما يدور ف رأسي!
رمقتنى بتلك النظرة،تحدثت مع ذات النقاب،أخذت بيدها وذهبت!
فقط!!
ذهبت هكذا!وتركتنى واقفا كالأبله!
#يتبع
#Ryan_adil🌸
#based_on_true_story💜
حلالا يفوق امنياتنا يا الله❤️❤️
#based_on_true_story..
الثانية ظهرا
نجلس-آي أنا و صديقاتى-ف منتصف "حوش" الجامعة؛نتداول آخر "شمارات" الجامعة،شماراتنا الخاصة والتى غالبا م تتمحور حول الفاميلى إيشو كما يقولها الخواجات!
كان ولا يزال إجتماعنا اليومى هذا أجمل ما يحدث لى ف يومى ع الإطلاق..
مناقشاتنا،مهاتراتنا أو بعبارة أخرى "التشغيلات التى تنقض عليك من حيث لا تحتسب لما يكون مزاجهم رايق"
التذمر اليومى من الدراسة وصعوبتها ومن "البورة"
كنا ما لا يقل عن 30 بنت يكونون "شلة واحدة"،يد واحدة،عصابة واحدة..
بينما كنت أضحك ملء فمى -وعندما أقول ملء فمى فأنا أقصد بذلك قهقهة من أعماق الأعماق!
عندما وقع نظرى عليهن،يثبتن إعلانا ما ع الحائط؛لم أعرهن إهتماما،فكما جرت العادة
سيكون شعار ندوة دينية أخرى!
ينظمونها بين الفينة والأخرى ويجتهدون فى تنظيمها والإعلان عنها،آملين إستقطاب أكبر عدد ممكن منا-نحن العاديون-ليتم تحويلهم إلى #خيام _سوداء!
وأقصد بذلك؛أن كل من يطأ محاضراتهم تلك؛يخرج منها متلفحا بالسواد!
دائما ما أصاب بالفضول ولكن فضولى لا يتغلب ع الذعر الذى أشعر به أمامهن،لذلك فإننى أنفر من أى مجتمع يتواجدون فيه..
حتى أتى ذلك اليوم..ذاك العنوان الذى أطلق على المحاضرة يومها؛لا يزال يرن فى أذنى كأنما بالأمس!
لا أعرف ماذا حدث لى،لم أشعر بنفسى إلا وأنا جالسة على الأرض أبكى؛أستمع لما قيل عندها،وكأننى أنا المقصودة بكل ما قيل🌸
عندها قالت إحداهن بنبرة مليئة بالعطف والحب..
"ربنا لما يريد بيك خير،بسوقك لحد عنده❤️،عاوزك ترجع ليه،مشتاق ليك ،ومشتاق يسمع صوتك ومناجاتك يااخ😄"
#يتبع..
الثانية ظهرا
نجلس-آي أنا و صديقاتى-ف منتصف "حوش" الجامعة؛نتداول آخر "شمارات" الجامعة،شماراتنا الخاصة والتى غالبا م تتمحور حول الفاميلى إيشو كما يقولها الخواجات!
كان ولا يزال إجتماعنا اليومى هذا أجمل ما يحدث لى ف يومى ع الإطلاق..
مناقشاتنا،مهاتراتنا أو بعبارة أخرى "التشغيلات التى تنقض عليك من حيث لا تحتسب لما يكون مزاجهم رايق"
التذمر اليومى من الدراسة وصعوبتها ومن "البورة"
كنا ما لا يقل عن 30 بنت يكونون "شلة واحدة"،يد واحدة،عصابة واحدة..
بينما كنت أضحك ملء فمى -وعندما أقول ملء فمى فأنا أقصد بذلك قهقهة من أعماق الأعماق!
عندما وقع نظرى عليهن،يثبتن إعلانا ما ع الحائط؛لم أعرهن إهتماما،فكما جرت العادة
سيكون شعار ندوة دينية أخرى!
ينظمونها بين الفينة والأخرى ويجتهدون فى تنظيمها والإعلان عنها،آملين إستقطاب أكبر عدد ممكن منا-نحن العاديون-ليتم تحويلهم إلى #خيام _سوداء!
وأقصد بذلك؛أن كل من يطأ محاضراتهم تلك؛يخرج منها متلفحا بالسواد!
دائما ما أصاب بالفضول ولكن فضولى لا يتغلب ع الذعر الذى أشعر به أمامهن،لذلك فإننى أنفر من أى مجتمع يتواجدون فيه..
حتى أتى ذلك اليوم..ذاك العنوان الذى أطلق على المحاضرة يومها؛لا يزال يرن فى أذنى كأنما بالأمس!
لا أعرف ماذا حدث لى،لم أشعر بنفسى إلا وأنا جالسة على الأرض أبكى؛أستمع لما قيل عندها،وكأننى أنا المقصودة بكل ما قيل🌸
عندها قالت إحداهن بنبرة مليئة بالعطف والحب..
"ربنا لما يريد بيك خير،بسوقك لحد عنده❤️،عاوزك ترجع ليه،مشتاق ليك ،ومشتاق يسمع صوتك ومناجاتك يااخ😄"
#يتبع..