Forwarded from Ry anz ✨
سأنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر،لن أمل من طلبها مرارا وتكرارا من الله..
لن أمل من جعلها حديثى الذى لا ينتهى مع الله..
لن يغمض لى جفن حتى أراها تحمل لقب"حرمى المصون"💜
لن أمل وأنا أطلب من الله أن يقذف محبتى ف قلبها من جديد!
نسيت أن أخبركم أمرا حدث بيننا قبل اسبوع من الان ،لقد أزعجنى وبشدة..
كنت أتوضأ لأداء فريضة العصر ف "الجامعة"نظرا لبعد بيتى من مكان عملى فخشيت أن يمضى الوقت المستحب لأداءه"وهو عبارة عن النصف ساعة الأولى بعد الآذان"،فعرجت على الجامعة ولم أكن أعرف اننى سألتقيها #تلك_العادية💜
لم تكن من النوع الذى "يقيل" ف الجامعة،فلم أتوقع مطلقا أن أراها بعينيها تلك!!
لا أعلم عنكم ولكننى أشعر "عندما أرى حدائق البن تلك" أننى أريد أن أمضى حياتى وأنا أتأمل فيهما،أن أمضى حياتى وأنا بقربها هى دونا عن غيرهاا💜
هناك شئ ف عينيها يجعلنى أكتفى بها ولا أكتفى منها..
ف كل مرة أتأكد مما أشعر به..
نعم إننى أحبها 💜
أنتشلتنى من شرودي ذلك عندما رأيتها تتحرك مبتعدة نحو "الكافتيريا" بعد أن أصابت قلبى بسهم عينيها!
كنت لا ازال أسيرا لخدر عينيها،ولم أنتبه الى انها قد رفعت يدها بابتسامة مقتضبة تحيينى ومضت!
كيف تمضى هكذا؟!
كيف تمضى وقد فعلت ما فعلت!
مشيت مشيا أشبه بالركض لكى اوقفها متعللا بسؤالى عن أحوال الدراسة والمذاكرة..
#يتبع
لن أمل من جعلها حديثى الذى لا ينتهى مع الله..
لن يغمض لى جفن حتى أراها تحمل لقب"حرمى المصون"💜
لن أمل وأنا أطلب من الله أن يقذف محبتى ف قلبها من جديد!
نسيت أن أخبركم أمرا حدث بيننا قبل اسبوع من الان ،لقد أزعجنى وبشدة..
كنت أتوضأ لأداء فريضة العصر ف "الجامعة"نظرا لبعد بيتى من مكان عملى فخشيت أن يمضى الوقت المستحب لأداءه"وهو عبارة عن النصف ساعة الأولى بعد الآذان"،فعرجت على الجامعة ولم أكن أعرف اننى سألتقيها #تلك_العادية💜
لم تكن من النوع الذى "يقيل" ف الجامعة،فلم أتوقع مطلقا أن أراها بعينيها تلك!!
لا أعلم عنكم ولكننى أشعر "عندما أرى حدائق البن تلك" أننى أريد أن أمضى حياتى وأنا أتأمل فيهما،أن أمضى حياتى وأنا بقربها هى دونا عن غيرهاا💜
هناك شئ ف عينيها يجعلنى أكتفى بها ولا أكتفى منها..
ف كل مرة أتأكد مما أشعر به..
نعم إننى أحبها 💜
أنتشلتنى من شرودي ذلك عندما رأيتها تتحرك مبتعدة نحو "الكافتيريا" بعد أن أصابت قلبى بسهم عينيها!
كنت لا ازال أسيرا لخدر عينيها،ولم أنتبه الى انها قد رفعت يدها بابتسامة مقتضبة تحيينى ومضت!
كيف تمضى هكذا؟!
كيف تمضى وقد فعلت ما فعلت!
مشيت مشيا أشبه بالركض لكى اوقفها متعللا بسؤالى عن أحوال الدراسة والمذاكرة..
#يتبع
كنت أعلم ف قرارة نفسي أنه "حنكى بيش"!!
ولكن لا يهمنى،كل ما يهمنى هو صاحبة الرداء الأسود💜
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية وأنا أنظر إليها،إلى حدائق البن🌸
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية وأنا أتحدث كطفل ف الخامسة عاقبه المعلم على "شيطنته"وأمره بقراءة "قطعة أدبية"أمام الملأ،ذلك الملأ الذى يضم حبه الأول والأخير❤️"شفع آخر زمن🙄"
طفل يعانى من صعوبة النطق،يتأتى ويتعثلم كثيرا!!وما زاد الوضع سوءا هو "السوط" الذى يحمله الأستاذ!!
أتعلمين #يا_عادية ذلك "السوط" هو عيناك..
كنت أتحدث وأتحدث وكانت هى وصديقتها تكتفيان بالتبسم،لم تنبس بكلمة واحدة فقط أكتفت بالتبسم!
لم تنطق حرفا واحد!!
وكأنها كانت تقرأ ما يدور ف عقلى!
فنطقت!!
بعد عناء نطقت متذمرة من عناء الدراسة وصعوبتها وعدم استعدادها للامتحانات!
طمأنتها بأن الأمور ستجرى على ما يرام "وأن كل مر سيمر"💜
ابتسمت،عم الصمت..
أشارت لى بيدها أن الوقت قد مضى وأنت لم تصل بعد!!
فأذهب للصلاة..
حككت رأسي محرجا من ذلك،ثم اومأت موافقا لما قالت،استأذنت وذهبت للمسجد..
شرعت أصلى وانا لا زلت أفكر فيها،نسيت ما إذا قرأت فاتحة الكتاب أم لا!!
أحسست بالذنب و لمت نفسى على اننى شارد البال وانا اقف امامه تعالى،أمام من بيده حاجتى ..
استغفرت الله كثيرا لذلك، وعزمت على طرد "شيطانى" كما تقول جدتى!
وشرعت أصلى مرة أخرى..
صدقونى ..لا أعرف لماذا يحدث ذلك لى !!
ولكن أكاد أقسم أنه لم يحدث قط
"منذ اقررت بحبى لها مع نفسي"
أن تمر سجدة دون أن أذكرها فيها💜
دون أن أدعو لها قبلهم جميعا!
"وأقصد بجميعا هنا..أنا وأمى وأبى وأخوتى وأقرب الأقربين إلى قلبى"!
وكأنما دعت..
"ألا تفارق قلبى وعقلى،وكأنما كل شعوب العالم رددت..آمييييييييييييين"💜
#يتبع
#Ryan_adil🌸
ولكن لا يهمنى،كل ما يهمنى هو صاحبة الرداء الأسود💜
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية وأنا أنظر إليها،إلى حدائق البن🌸
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية وأنا أتحدث كطفل ف الخامسة عاقبه المعلم على "شيطنته"وأمره بقراءة "قطعة أدبية"أمام الملأ،ذلك الملأ الذى يضم حبه الأول والأخير❤️"شفع آخر زمن🙄"
طفل يعانى من صعوبة النطق،يتأتى ويتعثلم كثيرا!!وما زاد الوضع سوءا هو "السوط" الذى يحمله الأستاذ!!
أتعلمين #يا_عادية ذلك "السوط" هو عيناك..
كنت أتحدث وأتحدث وكانت هى وصديقتها تكتفيان بالتبسم،لم تنبس بكلمة واحدة فقط أكتفت بالتبسم!
لم تنطق حرفا واحد!!
وكأنها كانت تقرأ ما يدور ف عقلى!
فنطقت!!
بعد عناء نطقت متذمرة من عناء الدراسة وصعوبتها وعدم استعدادها للامتحانات!
طمأنتها بأن الأمور ستجرى على ما يرام "وأن كل مر سيمر"💜
ابتسمت،عم الصمت..
أشارت لى بيدها أن الوقت قد مضى وأنت لم تصل بعد!!
فأذهب للصلاة..
حككت رأسي محرجا من ذلك،ثم اومأت موافقا لما قالت،استأذنت وذهبت للمسجد..
شرعت أصلى وانا لا زلت أفكر فيها،نسيت ما إذا قرأت فاتحة الكتاب أم لا!!
أحسست بالذنب و لمت نفسى على اننى شارد البال وانا اقف امامه تعالى،أمام من بيده حاجتى ..
استغفرت الله كثيرا لذلك، وعزمت على طرد "شيطانى" كما تقول جدتى!
وشرعت أصلى مرة أخرى..
صدقونى ..لا أعرف لماذا يحدث ذلك لى !!
ولكن أكاد أقسم أنه لم يحدث قط
"منذ اقررت بحبى لها مع نفسي"
أن تمر سجدة دون أن أذكرها فيها💜
دون أن أدعو لها قبلهم جميعا!
"وأقصد بجميعا هنا..أنا وأمى وأبى وأخوتى وأقرب الأقربين إلى قلبى"!
وكأنما دعت..
"ألا تفارق قلبى وعقلى،وكأنما كل شعوب العالم رددت..آمييييييييييييين"💜
#يتبع
#Ryan_adil🌸
انتهيت من الصلاة وأنا استغفر الله على تقصيرى ذاك!
سبحت وحمدت وكبرت وكانت لا تفارق تفكيري💜
مع كل تسبيحة كنت أذكر تينك العينين التى جعلتنى "هائما بها"💜
فسبحان من صورها فسواها!
تذكرت لقائنا العابر وما حدث فيه..
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية ولم ترفع رأسها قط لتنظر إلى..
كانت تنظر إلى كل ما هو حولها "إلاي"!!
كانت تسدل جفنيها ع حدائق البن تلك!
حدائق البن التى لم تحترم ولم تبالى بفتنتى بها!
حدائق البن التى حرمتنى من التأمل فيها!
طوال تلك المدة ولم أحد ببصرى عنها على أفوز بنظرة خاطفة ف أعماقيهما تشبع قلبى قبل عقلى..
ولكن لم تفعل!
تلفت يمنة ويسرة "يبدو أن المسجد قد اصبح خالى خلو الصحراء من الماء"
خرجت أبحث عن حذائي لأذهب وأنا ألوم نفسي على "الخفة واللبشة" قدامها عكسها هى التى أظهرت رصانة،لا مبالاة،حيادية ف التعامل معى!
وأخذت قرارا بأن أظهر لها نفس الحيادية التى تعاكس تماما البركان الذى يثور ف داخلى..
البركان الذى لن يخمد يوما إلا بحدائق البن💜
وف غمرة نقاشي ذاك..
أحرزوا من رأيت مرة أخرى!!
نعم أنها هى مرة أخرى "يبدوا أنه يوم سعدى"
تقف مع فتاة ترتدى "نقابا" كانت تتحدث مع صاحبة حدائق البن،لاحظت أنها كانت منصتة تماما لما تقوله ذات النقاب،وقفت اراقبها من بعيد،كانت ملامحها تتغير بإستمرار،عاقدة لحاجبيها،عيناها تشع حزنا وتأثرا،والأفظع من ذلك ..
"هى لم تعرنى انتباها قط!،بالرغم من اننى أقف "قصادها"!
ألم يتملكها الفضول لمعرفة من يقف "قصادها" ويراقبها؟
لماذا لا ترفع رأسها وترمقنى حتى ولو بنظرتها تلك!
تلك النظرة التى لا تتجاوز فى مدتها ثلاث ثوانى!
ومرة أخرى وكأنها قرأت ما يدور ف رأسي!
رمقتنى بتلك النظرة،تحدثت مع ذات النقاب،أخذت بيدها وذهبت!
فقط!!
ذهبت هكذا!وتركتنى واقفا كالأبله!
#يتبع
#Ryan_adil🌸
#based_on_true_story💜
حلالا يفوق امنياتنا يا الله❤️❤️
سبحت وحمدت وكبرت وكانت لا تفارق تفكيري💜
مع كل تسبيحة كنت أذكر تينك العينين التى جعلتنى "هائما بها"💜
فسبحان من صورها فسواها!
تذكرت لقائنا العابر وما حدث فيه..
خمس وعشرون دقيقة و17 ثانية ولم ترفع رأسها قط لتنظر إلى..
كانت تنظر إلى كل ما هو حولها "إلاي"!!
كانت تسدل جفنيها ع حدائق البن تلك!
حدائق البن التى لم تحترم ولم تبالى بفتنتى بها!
حدائق البن التى حرمتنى من التأمل فيها!
طوال تلك المدة ولم أحد ببصرى عنها على أفوز بنظرة خاطفة ف أعماقيهما تشبع قلبى قبل عقلى..
ولكن لم تفعل!
تلفت يمنة ويسرة "يبدو أن المسجد قد اصبح خالى خلو الصحراء من الماء"
خرجت أبحث عن حذائي لأذهب وأنا ألوم نفسي على "الخفة واللبشة" قدامها عكسها هى التى أظهرت رصانة،لا مبالاة،حيادية ف التعامل معى!
وأخذت قرارا بأن أظهر لها نفس الحيادية التى تعاكس تماما البركان الذى يثور ف داخلى..
البركان الذى لن يخمد يوما إلا بحدائق البن💜
وف غمرة نقاشي ذاك..
أحرزوا من رأيت مرة أخرى!!
نعم أنها هى مرة أخرى "يبدوا أنه يوم سعدى"
تقف مع فتاة ترتدى "نقابا" كانت تتحدث مع صاحبة حدائق البن،لاحظت أنها كانت منصتة تماما لما تقوله ذات النقاب،وقفت اراقبها من بعيد،كانت ملامحها تتغير بإستمرار،عاقدة لحاجبيها،عيناها تشع حزنا وتأثرا،والأفظع من ذلك ..
"هى لم تعرنى انتباها قط!،بالرغم من اننى أقف "قصادها"!
ألم يتملكها الفضول لمعرفة من يقف "قصادها" ويراقبها؟
لماذا لا ترفع رأسها وترمقنى حتى ولو بنظرتها تلك!
تلك النظرة التى لا تتجاوز فى مدتها ثلاث ثوانى!
ومرة أخرى وكأنها قرأت ما يدور ف رأسي!
رمقتنى بتلك النظرة،تحدثت مع ذات النقاب،أخذت بيدها وذهبت!
فقط!!
ذهبت هكذا!وتركتنى واقفا كالأبله!
#يتبع
#Ryan_adil🌸
#based_on_true_story💜
حلالا يفوق امنياتنا يا الله❤️❤️
#based_on_true_story..
الثانية ظهرا
نجلس-آي أنا و صديقاتى-ف منتصف "حوش" الجامعة؛نتداول آخر "شمارات" الجامعة،شماراتنا الخاصة والتى غالبا م تتمحور حول الفاميلى إيشو كما يقولها الخواجات!
كان ولا يزال إجتماعنا اليومى هذا أجمل ما يحدث لى ف يومى ع الإطلاق..
مناقشاتنا،مهاتراتنا أو بعبارة أخرى "التشغيلات التى تنقض عليك من حيث لا تحتسب لما يكون مزاجهم رايق"
التذمر اليومى من الدراسة وصعوبتها ومن "البورة"
كنا ما لا يقل عن 30 بنت يكونون "شلة واحدة"،يد واحدة،عصابة واحدة..
بينما كنت أضحك ملء فمى -وعندما أقول ملء فمى فأنا أقصد بذلك قهقهة من أعماق الأعماق!
عندما وقع نظرى عليهن،يثبتن إعلانا ما ع الحائط؛لم أعرهن إهتماما،فكما جرت العادة
سيكون شعار ندوة دينية أخرى!
ينظمونها بين الفينة والأخرى ويجتهدون فى تنظيمها والإعلان عنها،آملين إستقطاب أكبر عدد ممكن منا-نحن العاديون-ليتم تحويلهم إلى #خيام _سوداء!
وأقصد بذلك؛أن كل من يطأ محاضراتهم تلك؛يخرج منها متلفحا بالسواد!
دائما ما أصاب بالفضول ولكن فضولى لا يتغلب ع الذعر الذى أشعر به أمامهن،لذلك فإننى أنفر من أى مجتمع يتواجدون فيه..
حتى أتى ذلك اليوم..ذاك العنوان الذى أطلق على المحاضرة يومها؛لا يزال يرن فى أذنى كأنما بالأمس!
لا أعرف ماذا حدث لى،لم أشعر بنفسى إلا وأنا جالسة على الأرض أبكى؛أستمع لما قيل عندها،وكأننى أنا المقصودة بكل ما قيل🌸
عندها قالت إحداهن بنبرة مليئة بالعطف والحب..
"ربنا لما يريد بيك خير،بسوقك لحد عنده❤️،عاوزك ترجع ليه،مشتاق ليك ،ومشتاق يسمع صوتك ومناجاتك يااخ😄"
#يتبع..
الثانية ظهرا
نجلس-آي أنا و صديقاتى-ف منتصف "حوش" الجامعة؛نتداول آخر "شمارات" الجامعة،شماراتنا الخاصة والتى غالبا م تتمحور حول الفاميلى إيشو كما يقولها الخواجات!
كان ولا يزال إجتماعنا اليومى هذا أجمل ما يحدث لى ف يومى ع الإطلاق..
مناقشاتنا،مهاتراتنا أو بعبارة أخرى "التشغيلات التى تنقض عليك من حيث لا تحتسب لما يكون مزاجهم رايق"
التذمر اليومى من الدراسة وصعوبتها ومن "البورة"
كنا ما لا يقل عن 30 بنت يكونون "شلة واحدة"،يد واحدة،عصابة واحدة..
بينما كنت أضحك ملء فمى -وعندما أقول ملء فمى فأنا أقصد بذلك قهقهة من أعماق الأعماق!
عندما وقع نظرى عليهن،يثبتن إعلانا ما ع الحائط؛لم أعرهن إهتماما،فكما جرت العادة
سيكون شعار ندوة دينية أخرى!
ينظمونها بين الفينة والأخرى ويجتهدون فى تنظيمها والإعلان عنها،آملين إستقطاب أكبر عدد ممكن منا-نحن العاديون-ليتم تحويلهم إلى #خيام _سوداء!
وأقصد بذلك؛أن كل من يطأ محاضراتهم تلك؛يخرج منها متلفحا بالسواد!
دائما ما أصاب بالفضول ولكن فضولى لا يتغلب ع الذعر الذى أشعر به أمامهن،لذلك فإننى أنفر من أى مجتمع يتواجدون فيه..
حتى أتى ذلك اليوم..ذاك العنوان الذى أطلق على المحاضرة يومها؛لا يزال يرن فى أذنى كأنما بالأمس!
لا أعرف ماذا حدث لى،لم أشعر بنفسى إلا وأنا جالسة على الأرض أبكى؛أستمع لما قيل عندها،وكأننى أنا المقصودة بكل ما قيل🌸
عندها قالت إحداهن بنبرة مليئة بالعطف والحب..
"ربنا لما يريد بيك خير،بسوقك لحد عنده❤️،عاوزك ترجع ليه،مشتاق ليك ،ومشتاق يسمع صوتك ومناجاتك يااخ😄"
#يتبع..
حك ذقنه بتوتر ثم وضع يده على قلبه وردد قائلاً :
"أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان"..
أشاح بناظريه عن تلك القابعة أمامه..
كانت ملامحها توحي بالانهاك ، رغم ذلك فهي دائمة الإبتسامة مع من هم حولها..
مُشاكسة في بعض الأحيان ،صانعة البهجة إذا ما حلت فى آي مكان ، ساخرة جداً ومنتقدة لكل ما ينافي ذوقها !!
أخبرتها بذلك فى آخر يوم لنا فى ذلك الكورس..
أخبرتها أمام الجميع أن لا شائبة بك عدا أنك إنتقادية جداً ..
لم أكن أريد قول ذلك ..
أقصد أنني لم أكن أريد أخبارها بأن لا شائبة بها !!
لكن لم أستطع مقاومة سحر حدائق البُن خاصةً عندما يبتسم مُحيا صاحبتها..
يا إلهي هل كان يجب أن أصدر حكماً قاسياً أمام الجميع وأصفها بالانتقادية لأُداري بوحي المفضوح !
تقوس فاها بعد عبارتي تلك أخبرني أنه لم يكن على قول ذلك، بئساً لي..
أعلم أنه مضى على ذلك شهر ويومان وعشر ساعاتـٍ -يلقى نظرة على ساعته- أوه إنها الثانية إلا خمس دقائق..
ثم يتمتم مُكملاً ..
وخمس وثلاثون ثانية،لكن لابد أنها غاضبة حتى الآن..
"سأنصرف إلى قاعة الدرس قبل أن تراني "
3:20
طرقات خفيفة على الباب..
يقوم بتجاهلها ظناً منه أنه أحد الملتحقين بصفه..
يتواصل الطَرّق بحدة أعلى من سابقته..
يفكُر فيها..
ماذا لو وقف قليلاً وألقى السلام عليها عل شوق فؤاده يهدأ قليلاً..
نفض الفكرة من رأسه مع علو طرقات الباب وأستغفر ربه على ما راوده من أفكار ومن ثم قام من مجلسه ليفتح لذاك المتسيب القابع خلف الباب المغلق !
توعد فى سره بأشد العقاب له..
أمسك المقبض..
أداره..
وباشر بفتح ملء فمه ليُلقى العقاب ..
فغر فاه بعد اصطدام عينيه بحدائق البُن..
حملق محدقاً بها..
أغمض جفنيه عدة مرات كأنه يتأكد أن ما أمامه ليس حُلماً أو ضرباً من ضروب الخيال..
تراجع للخلف..
أغلق الباب فى وجهها وسط أستغراب المُلتحقين بصفه ومن ثم عاود الجلوس..
حك رأسه وذقنه ..
أحس بنظر طلابه مسلطاً عليه فأدرك أنها لم تكن حُلماً..
كانت بالفعل قابعة هناك ،قُرب الباب..
تلاقت نظراتهم..
أبتسمت له..
فأغلق الباب !!
نهض راكضاً بعد ادراكه لفداحة فعلته..
لم يجد طيف لها حتى..
هبط السلالم بسرعة البرق ..
لمح طيفها يخرج من المبني وهو يلهث..
#يتبع
#Ryan_adil..
"أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان"..
أشاح بناظريه عن تلك القابعة أمامه..
كانت ملامحها توحي بالانهاك ، رغم ذلك فهي دائمة الإبتسامة مع من هم حولها..
مُشاكسة في بعض الأحيان ،صانعة البهجة إذا ما حلت فى آي مكان ، ساخرة جداً ومنتقدة لكل ما ينافي ذوقها !!
أخبرتها بذلك فى آخر يوم لنا فى ذلك الكورس..
أخبرتها أمام الجميع أن لا شائبة بك عدا أنك إنتقادية جداً ..
لم أكن أريد قول ذلك ..
أقصد أنني لم أكن أريد أخبارها بأن لا شائبة بها !!
لكن لم أستطع مقاومة سحر حدائق البُن خاصةً عندما يبتسم مُحيا صاحبتها..
يا إلهي هل كان يجب أن أصدر حكماً قاسياً أمام الجميع وأصفها بالانتقادية لأُداري بوحي المفضوح !
تقوس فاها بعد عبارتي تلك أخبرني أنه لم يكن على قول ذلك، بئساً لي..
أعلم أنه مضى على ذلك شهر ويومان وعشر ساعاتـٍ -يلقى نظرة على ساعته- أوه إنها الثانية إلا خمس دقائق..
ثم يتمتم مُكملاً ..
وخمس وثلاثون ثانية،لكن لابد أنها غاضبة حتى الآن..
"سأنصرف إلى قاعة الدرس قبل أن تراني "
3:20
طرقات خفيفة على الباب..
يقوم بتجاهلها ظناً منه أنه أحد الملتحقين بصفه..
يتواصل الطَرّق بحدة أعلى من سابقته..
يفكُر فيها..
ماذا لو وقف قليلاً وألقى السلام عليها عل شوق فؤاده يهدأ قليلاً..
نفض الفكرة من رأسه مع علو طرقات الباب وأستغفر ربه على ما راوده من أفكار ومن ثم قام من مجلسه ليفتح لذاك المتسيب القابع خلف الباب المغلق !
توعد فى سره بأشد العقاب له..
أمسك المقبض..
أداره..
وباشر بفتح ملء فمه ليُلقى العقاب ..
فغر فاه بعد اصطدام عينيه بحدائق البُن..
حملق محدقاً بها..
أغمض جفنيه عدة مرات كأنه يتأكد أن ما أمامه ليس حُلماً أو ضرباً من ضروب الخيال..
تراجع للخلف..
أغلق الباب فى وجهها وسط أستغراب المُلتحقين بصفه ومن ثم عاود الجلوس..
حك رأسه وذقنه ..
أحس بنظر طلابه مسلطاً عليه فأدرك أنها لم تكن حُلماً..
كانت بالفعل قابعة هناك ،قُرب الباب..
تلاقت نظراتهم..
أبتسمت له..
فأغلق الباب !!
نهض راكضاً بعد ادراكه لفداحة فعلته..
لم يجد طيف لها حتى..
هبط السلالم بسرعة البرق ..
لمح طيفها يخرج من المبني وهو يلهث..
#يتبع
#Ryan_adil..