شبكة المجد للٲخبار
1.8K subscribers
29.5K photos
42.3K videos
1.31K files
95.1K links
Download Telegram
🇾🇪ذكرى اسبوع الشهيد القائد.......

يقول البعض لماذا نحتفي بالذكرى السنوية للشهيد #القائد/#حسين_بدر_الدين_الحوثي رضوان الله عليه ؟!

و نقول و بكل شفافية و وضوح و صدق مع الله تعالى و مع انفسنا

بأن هذا القائد الاسلامي العظيم كان و ما يزال هو السبب في ارشادنا و توجيهنا و اكتشافنا و تبصيرنا لطريق الهداية الحقة و السمحة و لم الشمل و معرفة سبب نكبات و ضعف و هوان و بلايا هذه الأمة و استعمارها و نهب ثرواتها و تجهيلها و افقارها و انتهاك سيادة دولها من قبل اليهود و النصارى و اوليائهم ممن جندوهم لتشويه صورة ديننا الحنيف و تاريخنا و حضارتنا و طعن خاصرة الأمة وتمزيقها و تفتيتها من الداخل و تنفيذ اجندة الاستعمار قهرا و استكبارا و طغيانا لصالح أمريكا و اسرائيل و بني صهيون.
لنصبح عالة على العالم و متسولين على ابواب الدول و المنظمات و الاعداء.
رغم امتلاكنا لكل مقومات الرفعة و العزة التي عملوا على طمسها و اخفائها .

نعم لقد كشف السيد القائد الشهيد مخططهم القذر فما كان منهم الا أن قتلوه مرارا بجريمة داعشية غير اخلاقية و اخفوا جثته و قصفوا ضريحه و استمرت محاولة قتلهم للشهيد و مشروعه القرآني السمح و النقي و الواضح في عدوانهم العالمي على اليمن و الذي لم يزد هذا الشعب و هذه الارض الطيبة الا حياة و صمودا و سيادة و كرامة و عزة.
و هم بفضل الله و انتهاج شعب الايمان لثقافة القرآن التي احياها من جديد السيد الشهيد

مدحورون ملعونون حيث حلوا
و منهزمون امام ارادة الله تعالى الظاهرة في سواعد و قلوب و عتاد شعب القرآن و الأيمان و الحكمة.

نعم هي ثقافة القرآن الخالية من الدسائس و الاجندة التي اقحمها اليهود منذ قرون على شريعتنا و تاريخنا


و والله و الله والله
ان على ايادي هذا الشعب العظيم و بفضل تضحيات هذا القائد العظيم و من سار على دربه ستنهض أمة الأسلام من واقعها البآس و الخانع و الضعيف نحو العزة و الكرامة والسيادة على العالم أجمع عقب تطهير مقدساتنا المغصوبة من دنس اليهود و اوليائهم.


نعم هي ثقافة القرآن
سر الله في هذه الارض و على واقع البشر.
ثقافة النهضة و العلم و المدنية و الصناعة و التكنولوجيا و الحضارة و الحكمة و السلام.
ثقافة مقارعة الظلم و الظلال و الضرر .


ثقافة الجهاد و قتال اعداء الأمة و أوليائهم ممن ظلموا و بغوا و اكلوا من دماء و اشلاء و ثروات المستضعفين في كل بقاع العالم و شرعنوا بكل فجاجة و وقاحة و خسة لجرائمهم استكبارا منهم و بغيا و عدوانا و انتجوا اسلاما مفصلا بكل دقة على مخططهم البشع ما انزل الله به من سلطان.

نعم لقد بذر الشهيد القائد بذرة الحق و الخير و الصلاح بذرة مسيرة القرآن قولا و عملا و رعاها حق رعايتها في حياته و قاد مقدمتها و رواها من دمه الطاهر و نشر شذاها في قلوب المؤمنين الذين قطعوا دابر اذيال و احذية اعداء الأمة من جسد اليمن المظلوم ردحا من الزمن بفضل الله و قيادة سيد المؤمنين المجاهدين السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي ، ففزعت قوى الشر و الطغيان من صحوة أمة القرآن و تداعت و استشعرت ذلك الخطر القادم من مؤمني اليمن فشنت جام غضبها وحقدها و طغيانها و عدوانها على اليمن دون ان يحققوا اي نجاح يذكر بل بأوا و لازالوا و سيظلوا بخسران و خذلان و هزيمة تنكس رؤسهم الخاوية تحت اقدام شعب الايمان و الحكمة.

لا تتعجبوا
هم يعلمون جيدا بأن القرآن هو من سينهي حضور غطرستهم فحاولوا و لازالوا اخماد الحق و لم ولن يستطيعوا لذلك ابدا.


لذلك لنا ان نحتفي بهذا العلم الطاهر المؤسس لصحوة و نهضة و سيادة أمة القرآن.

فسلام و الف الف سلام على روحك الطاهرة الزكية الخالدة دائما ابدا.

و هنيئا لأمة انت قائد مسيرة استعادة عزتها الأول.


👤الشيخ/ليدمنصورجياش
أمين عام التحالف الوطني لمقاومة العدوان.
نائب رئيس حزب اليمن الحر.

#الإعـــــ{الحــــــــــــــربي}ــــلام#
🌐 شبكة المجد للأخباروالمعلومات ®
ⓣelegram.me/Almajdnews
@Almajdnews
Forwarded from هدى الله
🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا تكررت قصة أبينا آدم في القرآن الكريم؟ وما هي العبرة منها؟
🔸 – ما الذي جعلنا نجهل وضعيتنا التي نحن فيها؟
🔸 – ما الآية القرآنية التي تفند المفهوم المغلوط القائل بأن أهل الحق يكونون مستضعفين دائما؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#معرفة_الله_الدرس_الرابع_عشر
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 6/2/2002م
اليمن - صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.
السلام عليكم ـ أيها الإخوة ـ ورحمة الله وبركاته
كل نفس لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، كل إنسان يصدر منه عمل {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} (الزلزلة7 ـ8) آثار الأعمال، آثار عملك كإنسان كفرد، آثار عمل الأمة، آثار عمل المجتمع أي مجتمع كان، عمل الإنسان كإنسان، وعمل المجتمع كمجتمع، عمل الأمة كأمة كله مرصود، وكله له آثاره هنا في الدنيا، له عواقبه هنا في الدنيا، كما له آثاره الطيبة أو عواقبه الوخيمة في الآخرة أيضاً.
نحن نقرأ في كتاب الله الكريم: قصة أبينا آدم ـ أول إنسان ـ أكل من شجرة نهاه الله عنها، فلم يسلم من آثار مخالفته لنهي الله، أكل منها فشقي هو وزوجته، وأُخرجا من الجنة، ونُزعت عنهما ملابسهما، وقال الله لهما: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ}(الأعراف: من الآية22) أكل من شجرة نهاه الله عنها فناله في الدنيا آثار مخالفته لنهي الله، عمله ذلك الذي يبدو عملاً بسيطاً، أكل من شجرة يقال: إنها شجرة البر، أو شجرة العنب، أو شجرة التين، فشقي.
تكررت هذه القصة في القرآن الكريم كثيراً، ويقال أيضاً: إنها تكررت في كتب الله القديمة أيضاً؛ لأن فيها عبرة مهمة، فيها درس عظيم لنا ـ نحن بنو آدم ـ أن نعرف أن كل أعمالنا هنا في الدنيا نحن ننال جزاءها، أو نموذجا من جزاءها، ومن عواقبها الوخيمة هنا في الدنيا قبل الآخرة، وهذا هو الشيء الطبيعي، وهو الشيء الصحيح.
الله الذي خلق الإنسان وهو يعلم أن الإنسان يخاف من العاجل أكثر مما يخاف من الآجل، ويحب العاجل أكثر مما يحب الآجل {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ} (القيامة:21).من الطبيعي: أن الله سبحانه وتعالى الذي عمل كل شيء من أجل أن يدفع بهذا الإنسان إلى صراطه المستقيم، أن يجعل هنا في الدنيا وعداً ووعيداً.
إذا كان الإنسان هو ممن يحب العاجلة فإن الله أيضاً يعجل جزاءً طيباً لأعماله الصالحة هنا في الدنيا، إضافة إلى ما وعده به في الآخرة من النعيم والجزاء العظيم، وهو أيضاً ينيله عقوبة أعماله هنا في الدنيا؛ ليخاف من المعصية، ليخاف من التقصير، ليخاف من التفريط، كما أنال أبانا آدم عاقبة أكله من تلك الشجرة.
أوليست معصية تبدو بسيطة؟ تاب عليه فيما يتعلق بالإثم، فيما يتعلق بالجزاء الأخروي، لكن كان لا بد أن ينال جزاءه فيما يتعلق بالأثر لمعصيته في هذه الدنيا؛ ليفهم أبناؤه: أن كل معصية تصدر منهم سواء من الفرد، أو معصية مجتمع، أو معصية أمة، المعاصي تختلف: هناك معاصي لأفراد، ومعصية مجتمع بأكمله، ومعصية أمة. ويقال: أنه أيضاً هكذا يكون الحساب يوم القيامة يحاسب الناس كأفراد، ثم يحاسبون كمجاميع، ويحاسبون كأمم {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}(الإسراء: من الآية71) بقائدهم الذي كانوا يعتزون إليه في الدنيا، يا أتباع فلان، يا أصحاب فلان.
قضية مهمة جداً: أن نعرف أن هناك وعداً ووعيداً في الدنيا، إضافة إلى الوعد والوعيد في الآخرة، وكما أسلفت في أثناء درس من الدروس: أن جهلنا بهذه النقطة، جهلنا بأن هناك وعيداً على كل عمل نقترفه، على كل طاعة نقصر فيها، على كل واجب نفرط فيه، على كل أمر إلهي لا نستجيب له، أن هناك وعيداً.
تقصيرنا في فهمنا لهذه القضية هو ما جعلنا نجهل وضعيتنا التي نحن فيها؛ لنعرف أن ما نحن فيه هو عقوبة لتفريط حَدَثَ منا، لتفريط حصل منا فيما يتعلق بأوامر الله سبحانه وتعالى، جَهِلْنَا هذا حتى آل الأمر إلى أن أصبحنا نتعبد الله سبحانه وتعالى بالبقاء على وضعية هي في واقعها عقوبة! والعقوبة أساساً هي للازدجار، ليرتدع الإنسان، ليخاف.
فلماذا نظل في حالة هي عقوبة على تفريطنا؟! ثم نقول لأنفسنا: هكذا حال الدنيا! الدنيا هكذا يكون حالها، يكون فيها بلاوي مصائب، وأهل الحق يكونون هكذا مستضعفين، مستذلين، مساكين، وهكذا. فنحمِّل المسؤولية الله، أو نحمل المسؤولية الدنيا!.

(1) يتبع
https://tttttt.me/quran_ansarallah
Forwarded from هدى الله
🍀القسم الثاني🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما هي الأحاديث التي تدل على فضل الإمام علي وفضله العظيم؟
🔸 – كيف استقبل الإمام علي (عليه السلام) خبر استشهاده حين أخبره به الرسول الكريم؟
🔸 – عندما لم تتحرك الأمة بحركة قرين القرآن، ولم تفكر بتفكيره، ما الذي حدث لها؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#ذكرى_استشهاد_الإمام_علي (عليه السلام)
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 19 رمضان 1423هـ
اليمن - صعدة

أمير المؤمنين، خليفة رسول رب العالمين، قرين القرآن هو ذلك الرجل، الإمام علي (عليه السلام) يوم أُقصِي، ويوم عاش سنين طويلة يعيش مرارة الألم وهو يرى هذه الأمة يبدأ الانحراف يأكل قِيَمها، يأكل عظمة مبادئها، ثم في الأخير نراه يسقط شهيدًا في محراب عبادته.
لنقول لأنفسنا مهما طَبّل الآخرون فقالوا أولئك: [الصّديق، الفاروق، ذي النورين، كاتب الوحي] عناوين من هذه، ألقاب ضخمة من هذه، لا نغتر بها أبدًا؛ لأن كل هؤلاء [صديقهم، فاروقهم، أنوارهم، وكاتب الوحي] - كما يقولون - نحن لا نشك جميعًا أنهم كلهم أقصوا عليًا، وأنهم سمعوا جميعًا أن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي)) ((علي مع الحق، والحق مع علي)) ((أنت مني بمن‍زلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)).
أحاديث كثيرة من هذا القبيل سمعوها، وعلموها، وسمعناها نحن من بعدهم، وسمعها أيضًا أشياعهم من بعدهم، أولئك الذين قدموهم من بعد [السلف الصالح] أطلقوا على أولئك هذا اللقب الكبير: [السلف الصالح] [نتمسك بسيرة السلف الصالح] [بمنهجية السلف الصالح]!
لقد رسم الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) القدوة لنا، والعَلَم لنا، والسلف الصالح لنا في هذه الأحاديث التي يعرفها الناس جميعا، يعرفها علماء المسلمين، يعرفها المحدثون، يعرفها الكثير من المثقفين، ولربما يسمعها الكثير أيضًا من عامة الناس في كل زمان ومكان.
إذًا سنرجع إلى علي باعتباره قرين القرآن، ولا يمكن بحال أن نتأثر بتلك الضجة الإعلامية، وبذلك الإرهاب الثقافي الذي يفرضه الآخرون؛ لأننا نجدهم هم، ونجد أنفسنا أيضًا لو استجبنا لهم سنصطدم بمثل هذه الأحاديث، سنصطدم بالقرآن، نصطدم بالرسول، نصطدم بالواقع أيضًا، نصطدم بالواقع.
فعندما نرى عليا (صلوات الله عليه)، نرى فيه المنهجية التي سار عليها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، نرى فيه القرآن الناطق كما قال هو عن نفسه.
إذًا فلنستنطق عليًا فيما يتعلق بقضايانا، الأحداث التي مر بها علي، المواقف التي سار عليها علي، التوجيهات التي أطلقها الإمام علي، فيما يتعلق بتصحيح عقائدنا، فيما يتعلق بترسيخ إيماننا، ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية التي جاء بها كتابنا، ورسولنا (صلوات الله عليه وعلى آله).
ففي موضوع الشهادة مثلًا، موضوع الشهادة، لقد كان الإمام علي على علم عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يوم أن أخبره بأن لحيته سَتُخْضَب من دم رأسه.
هذا الخبر لو يأتي لشخص منا - ربما - قد يكون مزعجًا، لو يأتي هذا الخبر لشخص منا قد ينظر إلى ما حوله، ينظر إلى أسرته، إلى أولاده، إلى ممتلكاته إلى مظاهر الحياة من حوله فيبدو متأسفًا ويودع نفسه حينًا بعد حين وينتظر متى يخضب دم رأسه لحيته، لكن عليا كان يهمه شيء واحد.
كيف أجاب على الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ قال: ((يا رسول الله أَفِيْ سلامة من ديني؟)) أفي سلامة من ديني يحصل هذا؟ ((قال: نعم. قال: إذًا لا أبالي)) مادام أن ديني سليمًا.
الإمام علي عندما يقول بهذه العبارة يعطينا إشارة مهمة جدًا، وكأنه يلحظ من خلال ما يسمع من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه سيحصل ضلال، يحصل انحراف، تحصل فتن. يهم أي إنسان حريص على سلامة نفسه أن يبحث عن سلامة دينه، وأن يحرص على سلامة دينه.
لو كانت الأمور عند الإمام علي (عليه السلام)، في رؤيته - يوم قال لـه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بهذا الكلام - هو أن هذه الرسالة ستمشي بشكل طبيعي، وسيكون الناس كلهم هكذا بشكل صحيح يسيرون جيلًا بعد جيل لما سأل الرسول: ((أفي سلامة من ديني؟)).
ناهيك عما إذا كان قد قال لـه: أن الذي سيقتله هو أشقى هذه الأمة، أي من هذه الأمة، وهو من يجلب الشقاء على هذه الأمة، وشبَّهه بعاقر ناقة ثمود الذي جلب الشقاء على تلك الأمة فجعلها تستحق عذابًا شديدًا من الله، استأصل تلك الأمة بأكملها.
((أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟)) ما أحوجنا إلى هذه المشاعر!

(1) يتبع
https://tttttt.me/quran_ansarallah
Forwarded from هدى الله
🍀القسم الخامس🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الإشارة النبوية التي نأخذها من تولية بعض الصحابة للجيش الإسلامي الذي تحرك لفتح حصون خيبر قبل أن يتم تكليف الإمام علي بهذه المهمة؟
🔸 – ما المؤهلات المطلوبة لهزيمة اليهود؟
🔸 – في أي سياق قرآني جاء الحديث عن ولاية الإمام علي عليه السلام؟ وعلام يدل ذلك؟
🔸 – يقول الله تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} ماذا تعني هذه الآية؟ وهل تنطبق على واقعنا اليوم؟
🔸 – ماذا يعني أن نتولى الله، ورسوله والإمام علي؟ وما نتيجة هذا التولي الحقيقي؟
🔸 – عبر من نعود إلى القرآن الكريم؟
🔸 – كيف نستفيد اليوم من حركة الرسول الجهادية في مواجهة اليهود؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#يوم_القدس_العالمي
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 28/9/1422هـ
اليمن – صعدة

الإخوة الذين تحدثوا سابقًا، أشار أحدهم - لا أذكر بالتحديد - إلى خيبر، خيبر كانت منطقة فيها يهود من أقوى اليهود وأثراهم، حاصرها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فترة، وأثناء هذا الحصار أعطى المسلمين درسًا؛ لأن مهمة القرآن باعتباره كتاب للمسلمين إلى آخر أيام الدنيا يهديهم في كل مواقفهم، كذلك رسول الله هو خاتم النبيين ورسول لكل البشر يعطي هذه الأمة دروسًا في مجال الهداية تستفيد منها إلى آخر أيام الدنيا.
أعطى درسًا في وقعة خيبر عندما كانوا محاصرين لحصن من أمنع حصون يهود خيبر كان الإمام علي (صلوات الله عليه) أرمدًا لا يبصر موضع قدميه، هناك أعطى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) الراية أبا بكر ثم قال يمضي، ذهب أبو بكر بالجيش فهزمه اليهود فعاد.
ثم أعطى الراية في اليوم الثاني عمر اتجه إلى اليهود فهزموه فعاد، ولأن نفسه كبيره رجع يُجبن أصحابه ويجبنونه.
الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) لديه من الفرسان الأقوياء والقادة آخرين غير أبي بكر وعمر، لم يكونوا معروفين بالفروسية، لم يكونوا معروفين بالقوة في ميدان القتال، فلماذا أعطى الراية هذا، ثم أعطى الراية هذا، ثم في اليوم الثالث يقول: (لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارٌ غير فرار، يفتح الله على يديه). أعطى الإمام عليا (عليه السلام) بعد أن دعاه وهو أرمد.
لاحظ هذه كلها إشارات هناك فرسان عيونهم سليمة ومفتحة، هناك قادة آخرين، لا، دعا عليًا، دعا عليًا وهو أرمد لا يبصر موضع قدميه فتفل في عينيه، ثم أعطاه الراية بعد أن قال على مرأى ومسمع منهم جميعًا، وظل كلٌ منهم يتطاول إلى هذا المقام أن يعطى هو الراية؛ لأنه هنا قُلد من سيُعطى الراية وسامًا مهمًا "رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارٌ غير فرار يفتح الله على يديه". أعطى الإمام عليًا (عليه السلام) اتجه إلى خيبر وفتح الحصن الذي أرسل أبا بكر إليه أول يوم وعمر في اليوم الثاني ورجعوا منهزمين فتحه الإمام علي قبل أن يتكامل جيشه!
ماذا يعني هذا؟ الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في مواجهته مع اليهود، ومع أقوى اليهود، وأمام حصن من أمنع حصون اليهود، يشير إلى أن صراع الأمة في المستقبل سيكون مع اليهود سواءً اليهود بأنفسهم، أو بمن يلفونه حولهم، هم أصبحوا المتغلبين على النصارى فيما بعد، فيما هو حاصل الآن، ويجندون النصارى لصالحهم، أبو بكر لم يفتحه، عمر لم يفتحه، سيفتحه رجلٌ يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله هو علي.
يشير بهذا إلى أن من يمكن أن يكون قادرًا على مواجهة اليهود، إلى أن أي فئة هي مؤهلة لمواجهة اليهود لا بد أن تكون على هذا النحو: تحب الله ورسوله، ويحبها الله ورسوله.
يشير إلى أن الأمة لن تواجه اليهود، ولن تهزم اليهود، ولن تحبط كيد اليهود إلا تحت قيادة أهل البيت الذين يتجهون على اتجاه علي، ويوالون عليًا (صلوات الله عليه)، وإلا فهناك من أهل البيت كملك المغرب، وملك الأردن سلموا القياد لإسرائيل، لكنهم من أولياء الطرف الآخر.
أما أولياء الإمام علي (صلوات الله عليه) فنحن رأينا في هذا الزمن ما يشهد لما عمله الرسول في خيبر، ولما يشهد للآيات التي سنقرؤها فيما بعد فيمن هي الطائفة، وما مواصفات من يمكن أن يقهر اليهود. فرأينا الإمام الخميني كيف هزم الغرب، كيف أرعبهم، كيف أربكهم. رأينا حزبًا [حزب الله]، رأينا قائدًا من أبناء رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) حسن نصر الله كيف أربك إسرائيل، وكيف قناة واحدة أربكت إعلام إسرائيل، وشَوََّشْت حتى على اليهود داخل إسرائيل، قناة واحدة من حزب في بحر هذه الدول، وهذه القنوات العربية المتعددة.
فعلًا لن يُهزم اليهود إلا تحت قيادة أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، تحت قيادة من ينهجون نهج علي، تحت قيادة من يوالون عليا (صلوات الله عليه).

(1) يتبع
https://tttttt.me/quran_ansarallah