هناك مراتب للفوز في حديث العترة فمثلا في زيارة صاحب الأمر عليه السلام للشهداء في كربلاء نقرأ نفس العبارة في زيارته عليه السلام لمسلم ابن عوسجة عليه الرحمة فنجد هذه العبارة يوردها الحجة ابن الحسن عليه السلام في الزيارة مخاطباً لهذا البطل ابن عوسجة ( فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ) فيقول عليه السلام:
(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الإنصراف:
أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم ابن عوسجة، وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي).
(📚 المزار لابن المشهدي)
لاحظوا الإمام عليه السلام يقول لمسلم ابن عوسجة الاسدي:(فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ) فهذا هو الفوز الحقيقي الفوز في نصرة الإمام المعصوم الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفة و بطاعة الإمام المعصوم.
كما جاء في حديث الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا.
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
ويقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(ما بالُ أقوامٍ غَـيَّروا سُنَّةَ رَسولِ اللهِ «صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ» وعَدَلَوا عن وصيِّهِ لا يَتَخـوَّفونَ أن يَنزلَ بهمُ العذابُ؟ ثُمَّ تلا هذهِ الآية: ﴿ألم تَـرَ إلى الَّذينَ بَدَّلـوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وأَحلُّوا قَومَهُم دَارَ البوار جَهَنَّم﴾.. ثُمَّ قال: نَحْنُ النعمةُ الّتي أنعـمَ اللهُ بهـا على عبـادِهِ، وبنا يَفـوزُ مَن فازَ يومَ القيامة).
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفتهم وبولايتهم وبطاعتهم وبنصرتهم ولا يتحقق هذا الفوز إلا بمعرفة إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام.
نسأله تعالى في هذه الأيام الشريفة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان شهر علي وآل عليّ شهر إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام أن يوفقنا جميعًا لمعرفة علي بالمعرفة النَورانية وأن يوفقنا لمعرفة إمام زماننا عليه السلام بالمعرفة النَورانية.
#ياعلــيّ
#سيّد_الأوصياء
#الثقافة_الزهرائية
#فزت_وربّ_الكعبة
#أمير_المؤمنين_عليه_السّلام
(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الإنصراف:
أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم ابن عوسجة، وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي).
(📚 المزار لابن المشهدي)
لاحظوا الإمام عليه السلام يقول لمسلم ابن عوسجة الاسدي:(فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ) فهذا هو الفوز الحقيقي الفوز في نصرة الإمام المعصوم الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفة و بطاعة الإمام المعصوم.
كما جاء في حديث الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا.
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
ويقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(ما بالُ أقوامٍ غَـيَّروا سُنَّةَ رَسولِ اللهِ «صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ» وعَدَلَوا عن وصيِّهِ لا يَتَخـوَّفونَ أن يَنزلَ بهمُ العذابُ؟ ثُمَّ تلا هذهِ الآية: ﴿ألم تَـرَ إلى الَّذينَ بَدَّلـوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وأَحلُّوا قَومَهُم دَارَ البوار جَهَنَّم﴾.. ثُمَّ قال: نَحْنُ النعمةُ الّتي أنعـمَ اللهُ بهـا على عبـادِهِ، وبنا يَفـوزُ مَن فازَ يومَ القيامة).
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفتهم وبولايتهم وبطاعتهم وبنصرتهم ولا يتحقق هذا الفوز إلا بمعرفة إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام.
نسأله تعالى في هذه الأيام الشريفة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان شهر علي وآل عليّ شهر إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام أن يوفقنا جميعًا لمعرفة علي بالمعرفة النَورانية وأن يوفقنا لمعرفة إمام زماننا عليه السلام بالمعرفة النَورانية.
#ياعلــيّ
#سيّد_الأوصياء
#الثقافة_الزهرائية
#فزت_وربّ_الكعبة
#أمير_المؤمنين_عليه_السّلام
❤13😍2
هناك مراتب للفوز في حديث العترة فمثلا في زيارة صاحب الأمر عليه السلام للشهداء في كربلاء نقرأ نفس العبارة في زيارته عليه السلام لمسلم ابن عوسجة عليه الرحمة فنجد هذه العبارة يوردها الحجة ابن الحسن عليه السلام في الزيارة مخاطباً لهذا البطل ابن عوسجة ( فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ) فيقول عليه السلام:
(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الإنصراف:
أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم ابن عوسجة، وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي).
(📚 المزار لابن المشهدي)
لاحظوا الإمام عليه السلام يقول لمسلم ابن عوسجة الاسدي:(فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ) فهذا هو الفوز الحقيقي الفوز في نصرة الإمام المعصوم الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفة و بطاعة الإمام المعصوم.
كما جاء في حديث الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا.
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
ويقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(ما بالُ أقوامٍ غَـيَّروا سُنَّةَ رَسولِ اللهِ «صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ» وعَدَلَوا عن وصيِّهِ لا يَتَخـوَّفونَ أن يَنزلَ بهمُ العذابُ؟ ثُمَّ تلا هذهِ الآية: ﴿ألم تَـرَ إلى الَّذينَ بَدَّلـوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وأَحلُّوا قَومَهُم دَارَ البوار جَهَنَّم﴾.. ثُمَّ قال: نَحْنُ النعمةُ الّتي أنعـمَ اللهُ بهـا على عبـادِهِ، وبنا يَفـوزُ مَن فازَ يومَ القيامة).
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفتهم وبولايتهم وبطاعتهم وبنصرتهم ولا يتحقق هذا الفوز إلا بمعرفة إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام.
نسأله تعالى في هذه الأيام الشريفة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان شهر علي وآل عليّ شهر إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام أن يوفقنا جميعًا لمعرفة علي بالمعرفة النَورانية وأن يوفقنا لمعرفة إمام زماننا عليه السلام بالمعرفة النَورانية.
#ياعلــيّ
#سيّد_الأوصياء
#الثقافة_الزهرائية
#فزت_وربّ_الكعبة
#أمير_المؤمنين_عليه_السّلام
(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الإنصراف:
أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم ابن عوسجة، وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي).
(📚 المزار لابن المشهدي)
لاحظوا الإمام عليه السلام يقول لمسلم ابن عوسجة الاسدي:(فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ) فهذا هو الفوز الحقيقي الفوز في نصرة الإمام المعصوم الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفة و بطاعة الإمام المعصوم.
كما جاء في حديث الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا.
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
ويقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(ما بالُ أقوامٍ غَـيَّروا سُنَّةَ رَسولِ اللهِ «صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ» وعَدَلَوا عن وصيِّهِ لا يَتَخـوَّفونَ أن يَنزلَ بهمُ العذابُ؟ ثُمَّ تلا هذهِ الآية: ﴿ألم تَـرَ إلى الَّذينَ بَدَّلـوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وأَحلُّوا قَومَهُم دَارَ البوار جَهَنَّم﴾.. ثُمَّ قال: نَحْنُ النعمةُ الّتي أنعـمَ اللهُ بهـا على عبـادِهِ، وبنا يَفـوزُ مَن فازَ يومَ القيامة).
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفتهم وبولايتهم وبطاعتهم وبنصرتهم ولا يتحقق هذا الفوز إلا بمعرفة إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام.
نسأله تعالى في هذه الأيام الشريفة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان شهر علي وآل عليّ شهر إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام أن يوفقنا جميعًا لمعرفة علي بالمعرفة النَورانية وأن يوفقنا لمعرفة إمام زماننا عليه السلام بالمعرفة النَورانية.
#ياعلــيّ
#سيّد_الأوصياء
#الثقافة_الزهرائية
#فزت_وربّ_الكعبة
#أمير_المؤمنين_عليه_السّلام
❤8👍2
وصلَ السُّمُّ إلى أطرافِهِ
لمْ يعُدْ ينهضُ فالخطبُ عصيبُ
وحسينٌ نازفَ الجفنِ هوى
عندهُ والقلبُ أَذْكاهُ لهيبُ
يا عليٌّ لا تدعنا يا أبي
إنْ تَرُحْ ضاقَ بِيَ الأُفْقُ الرَّحيبُ
يا أبي سلِّم على فاطمةٍ
قُلْ لها في وحْشةٍ باتَ الحبيبُ
فتحَ الكرارُ عينيهِ وفي
ضعفهِ أَوْمأَ للإبنِ يُجيبُ
يا حُسينٌ وعدُنا في كربلا
حيثُ منكَ الرَّأْسُ في الرمحِ خضيبُ
وعليكَ الخيلُ تعدو في الفلا
تَفْصِلُ الأعضاءَ والجسمُ سليبُ..
#ياعلــيّ 💔🏴
لمْ يعُدْ ينهضُ فالخطبُ عصيبُ
وحسينٌ نازفَ الجفنِ هوى
عندهُ والقلبُ أَذْكاهُ لهيبُ
يا عليٌّ لا تدعنا يا أبي
إنْ تَرُحْ ضاقَ بِيَ الأُفْقُ الرَّحيبُ
يا أبي سلِّم على فاطمةٍ
قُلْ لها في وحْشةٍ باتَ الحبيبُ
فتحَ الكرارُ عينيهِ وفي
ضعفهِ أَوْمأَ للإبنِ يُجيبُ
يا حُسينٌ وعدُنا في كربلا
حيثُ منكَ الرَّأْسُ في الرمحِ خضيبُ
وعليكَ الخيلُ تعدو في الفلا
تَفْصِلُ الأعضاءَ والجسمُ سليبُ..
#ياعلــيّ 💔🏴
💔5❤2
وصلَ السُّمُّ إلى أطرافِهِ
لمْ يعُدْ ينهضُ فالخطبُ عصيبُ
وحسينٌ نازفَ الجفنِ هوى
عندهُ والقلبُ أَذْكاهُ لهيبُ
يا عليٌّ لا تدعنا يا أبي
إنْ تَرُحْ ضاقَ بِيَ الأُفْقُ الرَّحيبُ
يا أبي سلِّم على فاطمةٍ
قُلْ لها في وحْشةٍ باتَ الحبيبُ
فتحَ الكرارُ عينيهِ وفي
ضعفهِ أَوْمأَ للإبنِ يُجيبُ
يا حُسينٌ وعدُنا في كربلا
حيثُ منكَ الرَّأْسُ في الرمحِ خضيبُ
وعليكَ الخيلُ تعدو في الفلا
تَفْصِلُ الأعضاءَ والجسمُ سليبُ..
#ياعلــيّ 💔🏴
لمْ يعُدْ ينهضُ فالخطبُ عصيبُ
وحسينٌ نازفَ الجفنِ هوى
عندهُ والقلبُ أَذْكاهُ لهيبُ
يا عليٌّ لا تدعنا يا أبي
إنْ تَرُحْ ضاقَ بِيَ الأُفْقُ الرَّحيبُ
يا أبي سلِّم على فاطمةٍ
قُلْ لها في وحْشةٍ باتَ الحبيبُ
فتحَ الكرارُ عينيهِ وفي
ضعفهِ أَوْمأَ للإبنِ يُجيبُ
يا حُسينٌ وعدُنا في كربلا
حيثُ منكَ الرَّأْسُ في الرمحِ خضيبُ
وعليكَ الخيلُ تعدو في الفلا
تَفْصِلُ الأعضاءَ والجسمُ سليبُ..
#ياعلــيّ 💔🏴
💔5😢4❤1
هناك مراتب للفوز في حديث العترة فمثلا في زيارة صاحب الأمر عليه السلام للشهداء في كربلاء نقرأ نفس العبارة في زيارته عليه السلام لمسلم ابن عوسجة عليه الرحمة فنجد هذه العبارة يوردها الحجة ابن الحسن عليه السلام في الزيارة مخاطباً لهذا البطل ابن عوسجة ( فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ) فيقول عليه السلام:
(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الإنصراف:
أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم ابن عوسجة، وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي).
(📚 المزار لابن المشهدي)
لاحظوا الإمام عليه السلام يقول لمسلم ابن عوسجة الاسدي:(فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ) فهذا هو الفوز الحقيقي الفوز في نصرة الإمام المعصوم الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفة و بطاعة الإمام المعصوم.
كما جاء في حديث الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا.
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
ويقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(ما بالُ أقوامٍ غَـيَّروا سُنَّةَ رَسولِ اللهِ «صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ» وعَدَلَوا عن وصيِّهِ لا يَتَخـوَّفونَ أن يَنزلَ بهمُ العذابُ؟ ثُمَّ تلا هذهِ الآية: ﴿ألم تَـرَ إلى الَّذينَ بَدَّلـوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وأَحلُّوا قَومَهُم دَارَ البوار جَهَنَّم﴾.. ثُمَّ قال: نَحْنُ النعمةُ الّتي أنعـمَ اللهُ بهـا على عبـادِهِ، وبنا يَفـوزُ مَن فازَ يومَ القيامة).
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفتهم وبولايتهم وبطاعتهم وبنصرتهم ولا يتحقق هذا الفوز إلا بمعرفة إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام.
نسأله تعالى في هذه الأيام الشريفة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان شهر علي وآل عليّ شهر إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام أن يوفقنا جميعًا لمعرفة علي بالمعرفة النَورانية وأن يوفقنا لمعرفة إمام زماننا عليه السلام بالمعرفة النَورانية.
#ياعلــيّ
#سيّد_الأوصياء
#الثقافة_الزهرائية
#فزت_وربّ_الكعبة
#أمير_المؤمنين_عليه_السّلام
(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذن له في الإنصراف:
أنحن نخلي عنك؟ وبم نعتذر عند الله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أفارقك حتى أموت معك.
وكنت أول من شرى نفسه، وأول شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ ورب الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم ابن عوسجة، وقرأ: " فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي).
(📚 المزار لابن المشهدي)
لاحظوا الإمام عليه السلام يقول لمسلم ابن عوسجة الاسدي:(فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ) فهذا هو الفوز الحقيقي الفوز في نصرة الإمام المعصوم الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفة و بطاعة الإمام المعصوم.
كما جاء في حديث الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا.
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
ويقولُ أميرُ المؤمنين "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(ما بالُ أقوامٍ غَـيَّروا سُنَّةَ رَسولِ اللهِ «صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ» وعَدَلَوا عن وصيِّهِ لا يَتَخـوَّفونَ أن يَنزلَ بهمُ العذابُ؟ ثُمَّ تلا هذهِ الآية: ﴿ألم تَـرَ إلى الَّذينَ بَدَّلـوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وأَحلُّوا قَومَهُم دَارَ البوار جَهَنَّم﴾.. ثُمَّ قال: نَحْنُ النعمةُ الّتي أنعـمَ اللهُ بهـا على عبـادِهِ، وبنا يَفـوزُ مَن فازَ يومَ القيامة).
(📚 الكافي الشَّريف: ج١)
الفوز الحقيقي هو الفوز بمعرفتهم وبولايتهم وبطاعتهم وبنصرتهم ولا يتحقق هذا الفوز إلا بمعرفة إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام.
نسأله تعالى في هذه الأيام الشريفة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان شهر علي وآل عليّ شهر إمام زماننا الحجّة ابن الحسن عليه السلام أن يوفقنا جميعًا لمعرفة علي بالمعرفة النَورانية وأن يوفقنا لمعرفة إمام زماننا عليه السلام بالمعرفة النَورانية.
#ياعلــيّ
#سيّد_الأوصياء
#الثقافة_الزهرائية
#فزت_وربّ_الكعبة
#أمير_المؤمنين_عليه_السّلام
❤7👍6