🐝 #سيد_الأوصياء " عليهِ السّلام" وحديثهُ عنْ الفتن الَّتي سيلقاها الشّيعة في زمن الغيبة وَ طُرق النّجاة منْها 🐝
⬇⬇⬇
✴ روايةٌ عنْ الأصبغ بن نباتة عن #سيّدُ_الأوصياء "عليهِ السَّلام" أنهُ قال :
( كونوا كالنَّحْلِ 🐝 في الطَّير، ليسَ شيءٌ مِن الطَّيرِ إلَّا وهُو يستضْعِفُها ، ولو علِمتْ الطيرما في أجوافها مِن البركة، لم يفعلْ بها ذلك، خالطوا النَّـاس بألسنتِكُم وأبدانكم، وزَايلوهم [ أي فارقوهم ] بقُلوبكم وأعمالكم ، فوالَّذي نفْسي بيده ، ما ترونَ ما تُحبُّونَ حتَّى يتْفُلَ بعضكم في وجوهِ بعْـض ، وحتَّى يُسمّي بعضكم بعضــاً كذَّابين ، وحتَّى لايبقى منْكم [ أو قـــال: مِن شيعتي ] كالكُحْل في العَين، والملْح في الطَّعام!
وسأضربُ لكم مثلاً : وهو مثلُ رجلٍ كانَ لهُ طعام، فنقَّاهُ وطيَّبهُ، ثُمَّ أدخلهُ بيتاً وتركهُ فيهِ ما شاءَ الله، ثُمَّ عادَ إليهِ فإذا هو قد أصابهُ السَّوس، فأخرجهُ ونقَّـاه وطيَّبهُ، ثُــمَّ أعادهُ إلى البيت، فتركه ماشاء الله، ثُــمَّ عاد إليهِ فإذا هو قد أصابَ طائفةً منهُ السَّوس، فأخرجهُ ونقَّـاهُ وطيَّبهُ وأعـاده ، ولم يزلْ كذلكَ حتَّى بقيتْ منهُ رُزْمة كرُزمةِ الأندر، لايضرُّه السَّوس شيئــاً ، وكذلك أنتم تُميّزونَ حتَّى لايبقى مِنْكم إلَّا عصابة لاتضرُّها الفتنة شيئــاً )
[📚بحار الأنوار:ج٥٢]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
✍ روايةٌ تتحدث عن الفتن الشَّديدة الَّتي يلقاها الشِّيعة في زمان غيبة #إمام_زماننا "صلوات الله عليه" ، وتشير إلى شدة الإبتلاء والتَّمحيص وعنْ جُملة منْ الأساليب الَّتي إذا مارسها الإنسان المؤمن في زمان الغيبة وفي زمن الفتنة الشَّديدة ، أو الحالة الَّتي ما إذا كان عليها الشّيعي في زمن شدة الفتن فإنَّ فيها البلسم الشَّافي لنجاته.
:
◀مقطعٌ ثريٌّ بالمعرفة فيهِ توضيح لمعاني الرّواية أعلاه ⬇ :
https://youtu.be/cgKFfCW9v84
◀ وهو مقطعٌ منْ الـدرس [٢٥] منْ سلسلةِ دروس شرح: 📚كتاب الغيبة لأبي زينب النعماني "رضوان الله تعالى عليه" |( الجزء الأول من :
[ حديثُ الحُبِّ و الجَوى في إنتظار الموعُود " علیه السلام" ] لسماحة #الشيخ_الغِزّي في حسينية قمر بني هاشم "عليهِ السَّلام" في قم المُقدّسة / ايران ..
◀ حيثُ كان المقطع المُقتطف منْ الدرس (٢٥) تحت عنوان ⬇ :
( شدة الفتن وطرق النجاة منهــا )
✒لمُتابعة شرح الدّرس بتمامهِ ⬇:
◀ ادويو على موقع زهرائيون من هُنا على هذا الرَّابط ⬇:
http://www.zahraun.com/arb/index.php/2012-07-04-09-54-23/hadith-alhob-wa-aljawa1
#كتاب_الغيبة_للنعماني
⬇⬇⬇
✴ روايةٌ عنْ الأصبغ بن نباتة عن #سيّدُ_الأوصياء "عليهِ السَّلام" أنهُ قال :
( كونوا كالنَّحْلِ 🐝 في الطَّير، ليسَ شيءٌ مِن الطَّيرِ إلَّا وهُو يستضْعِفُها ، ولو علِمتْ الطيرما في أجوافها مِن البركة، لم يفعلْ بها ذلك، خالطوا النَّـاس بألسنتِكُم وأبدانكم، وزَايلوهم [ أي فارقوهم ] بقُلوبكم وأعمالكم ، فوالَّذي نفْسي بيده ، ما ترونَ ما تُحبُّونَ حتَّى يتْفُلَ بعضكم في وجوهِ بعْـض ، وحتَّى يُسمّي بعضكم بعضــاً كذَّابين ، وحتَّى لايبقى منْكم [ أو قـــال: مِن شيعتي ] كالكُحْل في العَين، والملْح في الطَّعام!
وسأضربُ لكم مثلاً : وهو مثلُ رجلٍ كانَ لهُ طعام، فنقَّاهُ وطيَّبهُ، ثُمَّ أدخلهُ بيتاً وتركهُ فيهِ ما شاءَ الله، ثُمَّ عادَ إليهِ فإذا هو قد أصابهُ السَّوس، فأخرجهُ ونقَّـاه وطيَّبهُ، ثُــمَّ أعادهُ إلى البيت، فتركه ماشاء الله، ثُــمَّ عاد إليهِ فإذا هو قد أصابَ طائفةً منهُ السَّوس، فأخرجهُ ونقَّـاهُ وطيَّبهُ وأعـاده ، ولم يزلْ كذلكَ حتَّى بقيتْ منهُ رُزْمة كرُزمةِ الأندر، لايضرُّه السَّوس شيئــاً ، وكذلك أنتم تُميّزونَ حتَّى لايبقى مِنْكم إلَّا عصابة لاتضرُّها الفتنة شيئــاً )
[📚بحار الأنوار:ج٥٢]
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
✍ روايةٌ تتحدث عن الفتن الشَّديدة الَّتي يلقاها الشِّيعة في زمان غيبة #إمام_زماننا "صلوات الله عليه" ، وتشير إلى شدة الإبتلاء والتَّمحيص وعنْ جُملة منْ الأساليب الَّتي إذا مارسها الإنسان المؤمن في زمان الغيبة وفي زمن الفتنة الشَّديدة ، أو الحالة الَّتي ما إذا كان عليها الشّيعي في زمن شدة الفتن فإنَّ فيها البلسم الشَّافي لنجاته.
:
◀مقطعٌ ثريٌّ بالمعرفة فيهِ توضيح لمعاني الرّواية أعلاه ⬇ :
https://youtu.be/cgKFfCW9v84
◀ وهو مقطعٌ منْ الـدرس [٢٥] منْ سلسلةِ دروس شرح: 📚كتاب الغيبة لأبي زينب النعماني "رضوان الله تعالى عليه" |( الجزء الأول من :
[ حديثُ الحُبِّ و الجَوى في إنتظار الموعُود " علیه السلام" ] لسماحة #الشيخ_الغِزّي في حسينية قمر بني هاشم "عليهِ السَّلام" في قم المُقدّسة / ايران ..
◀ حيثُ كان المقطع المُقتطف منْ الدرس (٢٥) تحت عنوان ⬇ :
( شدة الفتن وطرق النجاة منهــا )
✒لمُتابعة شرح الدّرس بتمامهِ ⬇:
◀ ادويو على موقع زهرائيون من هُنا على هذا الرَّابط ⬇:
http://www.zahraun.com/arb/index.php/2012-07-04-09-54-23/hadith-alhob-wa-aljawa1
#كتاب_الغيبة_للنعماني
• عن الإمام الرضا عليه السلام:
- الإمام: واحد دهره، لايدانيه أحد، ولايعادله عالم، ولايوجد منه بدل، ولاله مثل ولانظير، مخصوص بالفضل كلّه من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهّاب
- فمن ذا الّذي يبلغ معرفة الإمام أو يمكنه اختياره ؟ هيهات هيهات، ضلّت العقول،
- وتاهت الحكماء،
- وتقاصرت الحلماء،
- وحصرت الخطباء،
- وجهلت الألبّاء،
- وكلّت الشعراء،
- وعجزت الأدباء،
- وعييت البلغاء،
- عن وصف شأن من شأنه،
- أو فضيلة من فضائله،
- فأقرّت بالعجز والتقصير،
- وكيف يوصف بكلّه،
- أو ينعت بكنهه،
- أو يفهم شيء من أمره،
- أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه،
- لاكيف وأنّى وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين،
- فأين الاختيار من هذا ؟
- وأين العقول عن هذا ؟
- وأين يوجد مثل هذا ؟
• أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد صلى الله عليه وآله، كذبتهم والله أنفسهم ومنّتهم الأباطيل، فارتقوا مرتقى صعباً دحضاً تزلّ عنه إلى الحضيض أقدامهم، راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة، وآراء مضلّة، فلم يزدادوا منه إلّا بعداً، لقد راموا صعباً، وقالوا إفكاً، وضلّوا ضلالاّ بعيداً، ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة، وزيّن لهم الشيطان أعمالهم فصدّهم عن السبيل وكانوا مستبصرين
#كتاب_الغيبة_للنعماني
- الإمام: واحد دهره، لايدانيه أحد، ولايعادله عالم، ولايوجد منه بدل، ولاله مثل ولانظير، مخصوص بالفضل كلّه من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهّاب
- فمن ذا الّذي يبلغ معرفة الإمام أو يمكنه اختياره ؟ هيهات هيهات، ضلّت العقول،
- وتاهت الحكماء،
- وتقاصرت الحلماء،
- وحصرت الخطباء،
- وجهلت الألبّاء،
- وكلّت الشعراء،
- وعجزت الأدباء،
- وعييت البلغاء،
- عن وصف شأن من شأنه،
- أو فضيلة من فضائله،
- فأقرّت بالعجز والتقصير،
- وكيف يوصف بكلّه،
- أو ينعت بكنهه،
- أو يفهم شيء من أمره،
- أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه،
- لاكيف وأنّى وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين،
- فأين الاختيار من هذا ؟
- وأين العقول عن هذا ؟
- وأين يوجد مثل هذا ؟
• أتظنّون أنّ ذلك يوجد في غير آل الرسول محمّد صلى الله عليه وآله، كذبتهم والله أنفسهم ومنّتهم الأباطيل، فارتقوا مرتقى صعباً دحضاً تزلّ عنه إلى الحضيض أقدامهم، راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة، وآراء مضلّة، فلم يزدادوا منه إلّا بعداً، لقد راموا صعباً، وقالوا إفكاً، وضلّوا ضلالاّ بعيداً، ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة، وزيّن لهم الشيطان أعمالهم فصدّهم عن السبيل وكانوا مستبصرين
#كتاب_الغيبة_للنعماني