البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
📖 (الكافي الشريف، ج1)، صفحة (65)،
[ بابُ المستأكِلِ بعلمهِ والمباهي به ]
الحديثُ (4):
عن إمامنا #الصَّادقِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه:
أَوحَى اللهُ إِلَى دَاوُود – إنَّهُ داوودُ النَّبي – لَا تَجعَل بَينِي وَبَينَكَ عَالِمَاً مَفْتُونَاً بِالدُّنْيَا – لـماذا؟ – فَيَصُدَّك عَن طَرِيقِ مَحَبَّتي – داوود نبيٌّ صِلتهُ مع الملأ الأعلى مُباشرة فلا يحتاجُ إلى عالِـمٍ مفتونٍ بالدنيا يقطعُ الطريق عليه، إنَّما وجَّه اللهُ الخطاب إلى داوود كي يُشعرنا أهمية هذا الموضوع ونقلهُ لنا إمامنا الصَّادقُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه – لَا تَجعَل بَينِي وَبَينَكَ عَالِمَاً مَفْتُونَاً بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّك عَن طَرِيقِ مَحَبَّتي فَإِنَّ أُولَئِكَ – من هم؟
#العُلماءُ المفتونونَ بالدنيا – فَإِنَّ أُولَئِك قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِي الـمُرِيدِين – هؤلاء يقطعون الطريق فيما بين عبادي وبيني، وبين #الله، وبين الله وبينَ #الحُجَّة_بنِ_الحسن !
٠
إنَّنا حينما نتوجَّهُ إلى الله نتوجَّه إلى الحُجَّة بن الحسن فهو وجهُ الله- فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيق عِبَادِي الـمُرِيدِين، إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِم أَنْ أَنْزَعَ حَلَاوَة مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِم – لن تجد في الأرضِ قلوباً خشبيةً بعيدةً عن مناجاة اللهِ بالمعنى الحقيقي للمُناجاة كقلوبِ أصحابِ العمائم .
.
#قطاع_الطرق
📖 (الكافي الشريف، ج1)، صفحة (65)،
[ بابُ المستأكِلِ بعلمهِ والمباهي به ]
الحديثُ (4):
عن إمامنا #الصَّادقِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه:
أَوحَى اللهُ إِلَى دَاوُود – إنَّهُ داوودُ النَّبي – لَا تَجعَل بَينِي وَبَينَكَ عَالِمَاً مَفْتُونَاً بِالدُّنْيَا – لـماذا؟ – فَيَصُدَّك عَن طَرِيقِ مَحَبَّتي – داوود نبيٌّ صِلتهُ مع الملأ الأعلى مُباشرة فلا يحتاجُ إلى عالِـمٍ مفتونٍ بالدنيا يقطعُ الطريق عليه، إنَّما وجَّه اللهُ الخطاب إلى داوود كي يُشعرنا أهمية هذا الموضوع ونقلهُ لنا إمامنا الصَّادقُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه – لَا تَجعَل بَينِي وَبَينَكَ عَالِمَاً مَفْتُونَاً بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّك عَن طَرِيقِ مَحَبَّتي فَإِنَّ أُولَئِكَ – من هم؟
#العُلماءُ المفتونونَ بالدنيا – فَإِنَّ أُولَئِك قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِي الـمُرِيدِين – هؤلاء يقطعون الطريق فيما بين عبادي وبيني، وبين #الله، وبين الله وبينَ #الحُجَّة_بنِ_الحسن !
٠
إنَّنا حينما نتوجَّهُ إلى الله نتوجَّه إلى الحُجَّة بن الحسن فهو وجهُ الله- فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيق عِبَادِي الـمُرِيدِين، إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِم أَنْ أَنْزَعَ حَلَاوَة مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِم – لن تجد في الأرضِ قلوباً خشبيةً بعيدةً عن مناجاة اللهِ بالمعنى الحقيقي للمُناجاة كقلوبِ أصحابِ العمائم .
.
#قطاع_الطرق