٠
في بحار الأنوار 📖
٠
(سُئل سيّد الأوصياء: و كيف يحاسب الرجل نفسه؟
قال: إذا أصبح ثمّ أمسى رجع إلى نفسه، فقال: يا نفس، إنّ هذا يوم مضى عليكِ لا يعود إليك أبدا، و اللّه تعالى يسألكِ عنه بما أفنيته، وما الذي عملتِ فيه؟
أذكرتِ اللّه أ حمدتيه؟ أقضيتِ حق أخ مؤمن؟ أ نفّستِ عنه كربة؟ أحفظتيه بظهر الغيب في أهله و ولده؟
أحفظتيه بعد الموت في مُخلّفيه؟ أ كففت عن غِيبة أخ مُؤمن بفضل جاهكِ؟ أ أعنتِ مسلماً؟ ما الذي صنعتِ فيه؟ فيذكر ما كان منه، فإن ذكر أنّه جرى منه خير حمد اللّه تعالى و شكره على توفيقه، و إن ذكر معصية أو تقصيرًا استغفر اللّه تعالى، و عزم على ترك معاودته، و محا ذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمّد و آله الطيّبين، و عرض #بيعة_أمير_المؤمنين “عليه السلام “على نفسه و قبوله لها، و إعادة #لعن_أعدائه و شانئيه و دافعيه عن حقوقه.
فإذا فعل ذلك قال اللّه عزّ و جلّ:
لست أناقشك في شيء من الذنوب مع موالاتك أوليائي
ومعاداتك أعدائي)
٠
#لعن_الله_مبغضي_آل_محمد
t.me/Al_burhan
في بحار الأنوار 📖
٠
(سُئل سيّد الأوصياء: و كيف يحاسب الرجل نفسه؟
قال: إذا أصبح ثمّ أمسى رجع إلى نفسه، فقال: يا نفس، إنّ هذا يوم مضى عليكِ لا يعود إليك أبدا، و اللّه تعالى يسألكِ عنه بما أفنيته، وما الذي عملتِ فيه؟
أذكرتِ اللّه أ حمدتيه؟ أقضيتِ حق أخ مؤمن؟ أ نفّستِ عنه كربة؟ أحفظتيه بظهر الغيب في أهله و ولده؟
أحفظتيه بعد الموت في مُخلّفيه؟ أ كففت عن غِيبة أخ مُؤمن بفضل جاهكِ؟ أ أعنتِ مسلماً؟ ما الذي صنعتِ فيه؟ فيذكر ما كان منه، فإن ذكر أنّه جرى منه خير حمد اللّه تعالى و شكره على توفيقه، و إن ذكر معصية أو تقصيرًا استغفر اللّه تعالى، و عزم على ترك معاودته، و محا ذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمّد و آله الطيّبين، و عرض #بيعة_أمير_المؤمنين “عليه السلام “على نفسه و قبوله لها، و إعادة #لعن_أعدائه و شانئيه و دافعيه عن حقوقه.
فإذا فعل ذلك قال اللّه عزّ و جلّ:
لست أناقشك في شيء من الذنوب مع موالاتك أوليائي
ومعاداتك أعدائي)
٠
#لعن_الله_مبغضي_آل_محمد
t.me/Al_burhan