#انْصُرُوا_اللَّهَ_فَإِنِّي_ابْنَةُ_نَبِیِّکُمْ ... #نصرة_فاطمة_نصرة_الله.
#حدیث_فدک_عن_مولانا_الصادق_صلوات_الله_عليه
#الاختصاص: قال مولانا ابو عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه:
( لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَ جَلَسَ أَبُو بَکْرٍ مَجلِسَهُ بَعَثَ إِلَی وَکِیلِ فَاطِمَةَ صلوات الله عليها فَأَخْرَجَهُ مِنْ فَدَکَ
فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ فَقَالَتْ یَا أَبَا بَکْرٍ ادَّعَیْتَ أَنَّکَ خَلِیفَةُ أَبِي وَ جَلَسْتَ مَجْلِسَهُ وَ أَنَّکَ بَعَثْتَ إِلَی وَکِیلِی فَأَخْرَجْتَهُ مِنْ فَدَکَ وَ قَد تَعلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَدَّقَ بِهَا عَلَیَّ وَ أَنَّ لِی بِذَلِکَ شُهُوداً
فَقَالَ لَهَا إِنَّ النَّبِیَّ لَا یُورَثُ
فَرَجَعَتْ إِلَی عَلِیٍّ فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ ارجِعِی إِلَیْهِ وَ قُولِی لَهُ زَعَمْتَ أَنَّ النَّبِیَّ لَا یُورَثُ وَ وَرِثَ سُلَیْمانُ داوُدَ وَ وَرِثَ یَحْیَی زَکَرِیَّا وَ کَیْفَ لَا أَرِثُ أَنَا أَبِی
فَقَالَ عُمَرُ أَنْتِ مُعَلَّمَةٌ. قَالَتْ وَ إِنْ کُنْتُ مُعَلَّمَةً فَإِنَّمَا عَلَّمَنِی ابْنُ عَمِّی وَ بَعلِی
فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ فَإِنَّ عَائِشَةَ تَشْهَدُ وَ عُمَرُ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ یَقُولُ إِنَّ النَّبِیَّ لَا یُورَثُ
#فَقَالَتْ_هَذَا_أَوَّلُ_شَهَادَةِ_زُورٍ شَهِدَا بِهَا فِی الْإِسْلَامِ
ثُمَّ قَالَتْ فَإِنَّ فَدَکَ إِنَّمَا هِیَ صَدَّقَ بِهَا عَلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ لِی بِذَلِکَ بَیِّنَةٌ
فَقَالَ لَهَا هَلُمِّی بِبَیِّنَتِکِ قَالَ فَجَاءَتْ بِأُمِّ أَیْمَنَ وَ عَلِیٍّ
فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ یَا أُمَّ أَیْمَنَ إِنَّکِ سَمِعتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ یَقُولُ فِی فَاطِمَةَ
فَقَالا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ یَقُولُ إِنَّ فَاطِمَةَ سَیِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ أَیْمَنَ فَمَنْ کَانَتْ سَیِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَدَّعِی مَا لَیْسَ لَهَا وَ أَنَا امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَا کُنْتُ لِأَشْهَدَ إِلَّا بِمَا سَمِعتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
فَقَالَ عُمَرُ #دَعِینَا_یَا_أُمَّ_أَیْمَنَ_مِنْ_هَذِهِ_الْقِصَصِ بِأَیِّ شَیْءٍ تَشْهَدَانِ
فَقَالَتْ کُنْتُ جَالِسَةً فِی بَیْتِ فَاطِمَةَ وَ رَسُولُ اللَّهِ جَالِسٌ حَتَّی نَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ:
یَا مُحَمَّدُ قُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَمَرَنِی أَنْ أَخُطَّ لَکَ فَدَکاً بِجَنَاحِی فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَ جَبْرَئِیلَ ع فَمَا لَبِثْتُ أَنْ رَجَعَ
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: یَا أَبَتِ أَیْنَ ذَهَبْتَ
فَقَالَ خَطَّ جَبْرَئِیلُ لِی فَدَکاً بِجَنَاحِهِ وَ حَدَّ لِی حُدُودَهَا
فَقَالَتْ یَا أَبَتِ إِنِّی أَخَافُ الْعَیْلَةَ وَ الْحَاجَةَ مِنْ بَعدِکَ فَصَدِّقْ بِهَا عَلَیَّ فَقَالَ هِیَ صَدَقةٌ عَلَیْکِ فَقَبَضْتُهَا قَالَتْ نَعَمْ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ یَا أُمَّ أَیْمَنَ اشْهَدِی وَ یَا عَلِیُّ اشْهَد
فَقَالَ عُمَرُ أَنْتِ امْرَأَةٌ وَ لَا نُجِیزُ شَهَادَةَ امْرَأَةٍ وَحدَهَا وَ أَمَّا عَلِیٌّ فَیَجُرُّ إِلَی نَفْسِهِ
قَالَ فَقَامَتْ مُغْضَبَةً وَ قَالَتْ #اللَّهُمَّ_إِنَّهُمَا_ظَلَمَا ابْنَةَ مُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ حَقَّهَا فَاشْدُد وَطأَتَکَ عَلَیْهِمَا
ثُمَّ خَرَجَتْ وَ حَمَلَهَا عَلِیٌّ عَلَی أَتَانٍ عَلَیْهِ کِسَاءٌ لَهُ خَمْلٌ
#فَدَارَ_بِهَا_أَرْبَعِینَ_صَبَاحاً فِی بُیُوتِ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ مَعَهَا وَ هِیَ تَقُولُ:
یَا مَعشَرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ #انْصُرُوا_اللَّهَ_فَإِنِّي_ابْنَةُ_نَبِیِّکُمْ
وَ قَد بَایَعتُمْ رَسُولَ اللَّهِ یَوْمَ بَایَعتُمُوهُ أَنْ تَمْنَعُوهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَکُمْ وَ ذَرَارِیَّکُمْ فَفُوا لِرَسُولِ اللَّهِ بِبَیْعَتِکُمْ
#قَالَ_فَمَا_أَعَانَهَا_أَحَدٌ_وَ_لَا_أَجَابَهَا_وَ_لَا_نَصَرَهَا
قَالَ فَانْتَهَتْ إِلَی مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَقَالَتْ یَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِنِّی قَد جِئْتُکَ مُسْتَنْصِرَةً وَ قَد بَایَعتَ رَسُولَ اللَّهِ عَلَی أَنْ تَنْصُرهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ وَ تَمْنَعَهُ مِمَّا تَمْنَعُ مِنْهُ نَفْسَکَ وَ ذُرِّیَّتَکَ وَ إِنَّ أَبَا بَکْرٍ قَد غَصَبَنِی عَلَیَّ فَدَکَ وَ أَخْرَجَ وَکِیلِی مِنْهَا
قَالَ فَمَعِی غَیْرِی قَالَتْ لَا مَا أَجَابَنِی أَحَدٌ
قَالَ فَأَیْنَ أَبْلُغُ أَنَا مِنْ نُصرَتِکَ
قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ دَخَلَ ابْنُهُ فَقَالَ مَا جَاءَ بِابْنَةِ مُحَمَّدٍ إِلَیْکَ
#حدیث_فدک_عن_مولانا_الصادق_صلوات_الله_عليه
#الاختصاص: قال مولانا ابو عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه:
( لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَ جَلَسَ أَبُو بَکْرٍ مَجلِسَهُ بَعَثَ إِلَی وَکِیلِ فَاطِمَةَ صلوات الله عليها فَأَخْرَجَهُ مِنْ فَدَکَ
فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ فَقَالَتْ یَا أَبَا بَکْرٍ ادَّعَیْتَ أَنَّکَ خَلِیفَةُ أَبِي وَ جَلَسْتَ مَجْلِسَهُ وَ أَنَّکَ بَعَثْتَ إِلَی وَکِیلِی فَأَخْرَجْتَهُ مِنْ فَدَکَ وَ قَد تَعلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَدَّقَ بِهَا عَلَیَّ وَ أَنَّ لِی بِذَلِکَ شُهُوداً
فَقَالَ لَهَا إِنَّ النَّبِیَّ لَا یُورَثُ
فَرَجَعَتْ إِلَی عَلِیٍّ فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ ارجِعِی إِلَیْهِ وَ قُولِی لَهُ زَعَمْتَ أَنَّ النَّبِیَّ لَا یُورَثُ وَ وَرِثَ سُلَیْمانُ داوُدَ وَ وَرِثَ یَحْیَی زَکَرِیَّا وَ کَیْفَ لَا أَرِثُ أَنَا أَبِی
فَقَالَ عُمَرُ أَنْتِ مُعَلَّمَةٌ. قَالَتْ وَ إِنْ کُنْتُ مُعَلَّمَةً فَإِنَّمَا عَلَّمَنِی ابْنُ عَمِّی وَ بَعلِی
فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ فَإِنَّ عَائِشَةَ تَشْهَدُ وَ عُمَرُ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ یَقُولُ إِنَّ النَّبِیَّ لَا یُورَثُ
#فَقَالَتْ_هَذَا_أَوَّلُ_شَهَادَةِ_زُورٍ شَهِدَا بِهَا فِی الْإِسْلَامِ
ثُمَّ قَالَتْ فَإِنَّ فَدَکَ إِنَّمَا هِیَ صَدَّقَ بِهَا عَلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ لِی بِذَلِکَ بَیِّنَةٌ
فَقَالَ لَهَا هَلُمِّی بِبَیِّنَتِکِ قَالَ فَجَاءَتْ بِأُمِّ أَیْمَنَ وَ عَلِیٍّ
فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ یَا أُمَّ أَیْمَنَ إِنَّکِ سَمِعتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ یَقُولُ فِی فَاطِمَةَ
فَقَالا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ یَقُولُ إِنَّ فَاطِمَةَ سَیِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ أَیْمَنَ فَمَنْ کَانَتْ سَیِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَدَّعِی مَا لَیْسَ لَهَا وَ أَنَا امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَا کُنْتُ لِأَشْهَدَ إِلَّا بِمَا سَمِعتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
فَقَالَ عُمَرُ #دَعِینَا_یَا_أُمَّ_أَیْمَنَ_مِنْ_هَذِهِ_الْقِصَصِ بِأَیِّ شَیْءٍ تَشْهَدَانِ
فَقَالَتْ کُنْتُ جَالِسَةً فِی بَیْتِ فَاطِمَةَ وَ رَسُولُ اللَّهِ جَالِسٌ حَتَّی نَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ:
یَا مُحَمَّدُ قُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَمَرَنِی أَنْ أَخُطَّ لَکَ فَدَکاً بِجَنَاحِی فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَ جَبْرَئِیلَ ع فَمَا لَبِثْتُ أَنْ رَجَعَ
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: یَا أَبَتِ أَیْنَ ذَهَبْتَ
فَقَالَ خَطَّ جَبْرَئِیلُ لِی فَدَکاً بِجَنَاحِهِ وَ حَدَّ لِی حُدُودَهَا
فَقَالَتْ یَا أَبَتِ إِنِّی أَخَافُ الْعَیْلَةَ وَ الْحَاجَةَ مِنْ بَعدِکَ فَصَدِّقْ بِهَا عَلَیَّ فَقَالَ هِیَ صَدَقةٌ عَلَیْکِ فَقَبَضْتُهَا قَالَتْ نَعَمْ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ یَا أُمَّ أَیْمَنَ اشْهَدِی وَ یَا عَلِیُّ اشْهَد
فَقَالَ عُمَرُ أَنْتِ امْرَأَةٌ وَ لَا نُجِیزُ شَهَادَةَ امْرَأَةٍ وَحدَهَا وَ أَمَّا عَلِیٌّ فَیَجُرُّ إِلَی نَفْسِهِ
قَالَ فَقَامَتْ مُغْضَبَةً وَ قَالَتْ #اللَّهُمَّ_إِنَّهُمَا_ظَلَمَا ابْنَةَ مُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ حَقَّهَا فَاشْدُد وَطأَتَکَ عَلَیْهِمَا
ثُمَّ خَرَجَتْ وَ حَمَلَهَا عَلِیٌّ عَلَی أَتَانٍ عَلَیْهِ کِسَاءٌ لَهُ خَمْلٌ
#فَدَارَ_بِهَا_أَرْبَعِینَ_صَبَاحاً فِی بُیُوتِ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ مَعَهَا وَ هِیَ تَقُولُ:
یَا مَعشَرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ #انْصُرُوا_اللَّهَ_فَإِنِّي_ابْنَةُ_نَبِیِّکُمْ
وَ قَد بَایَعتُمْ رَسُولَ اللَّهِ یَوْمَ بَایَعتُمُوهُ أَنْ تَمْنَعُوهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَکُمْ وَ ذَرَارِیَّکُمْ فَفُوا لِرَسُولِ اللَّهِ بِبَیْعَتِکُمْ
#قَالَ_فَمَا_أَعَانَهَا_أَحَدٌ_وَ_لَا_أَجَابَهَا_وَ_لَا_نَصَرَهَا
قَالَ فَانْتَهَتْ إِلَی مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَقَالَتْ یَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِنِّی قَد جِئْتُکَ مُسْتَنْصِرَةً وَ قَد بَایَعتَ رَسُولَ اللَّهِ عَلَی أَنْ تَنْصُرهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ وَ تَمْنَعَهُ مِمَّا تَمْنَعُ مِنْهُ نَفْسَکَ وَ ذُرِّیَّتَکَ وَ إِنَّ أَبَا بَکْرٍ قَد غَصَبَنِی عَلَیَّ فَدَکَ وَ أَخْرَجَ وَکِیلِی مِنْهَا
قَالَ فَمَعِی غَیْرِی قَالَتْ لَا مَا أَجَابَنِی أَحَدٌ
قَالَ فَأَیْنَ أَبْلُغُ أَنَا مِنْ نُصرَتِکَ
قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ دَخَلَ ابْنُهُ فَقَالَ مَا جَاءَ بِابْنَةِ مُحَمَّدٍ إِلَیْکَ
👍8❤2