This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروائع
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروائع
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
#قصص_العلماء
عالم جليل يكتشف أن صحيفتةسوداء يوم القيامة
يحكي أحدالعلماء قصته :
رأيت رؤيا في منامي كأن القيامة قد قامت
والمحشر يغص بالخلائق والكتب تتطاير
كنت أهرول مذعورا لأعرف مصيري لا أحد يجيبني وقفت قليلا التقط أنفاسي
راودتني خلجات تقول لي أنت عالم معروف و شيخ جليل القدر فلم تخاف اهدأ ولا تخف
بعد لحظات رأيت مخلوقين غريبين اتجها إلي و أمسكا بي و كأني مجرم أستغربت فسألتهما لما تعاملاني هكذا فردا علي نحن عملك في الدنيا نتجسد لك على صورة مخلوقين فذهلت من شكلهما المخيف وسرت معهما إلى جهة مجهولة
تركاني هناك وحدي ومضيا عني تلفت يمينا شمالا لا أحد هناك فجأة حضر لي شخص مهيب و قور و في يده كتاب قال لي يافلان ماذا تتوقع مصيرك
فقلت بسرعة و بدون ترددالجنة فقال
خذ هذا الكتاب و عد الصفحات البيضاء فإن خرجت لك بمقدار ثلاثة أرباع الكتاب فاتجه من هنا وأشار إلى جهة خضراء فيها زرع و نهر يجري
و إن خرج لك النصف فاتجه من هنا واشار بيده الى جهة تراب عادية فيها طريق طويل خالي من اي شيئ و إن خرج لك الربع فاتجه من هنا واشار بيده الى جهة قاتمة فيها ظلام وإن خرج لك أقل من الربع فاتجه من هنا واشار الى جهة فيها وهج و حرارة و اصوات فوران مختلفةفقلت له و إن خرج لي فوق ثلاثة ارباع فابتسم و طأطأ رأسه إلى الأرض وقال تأتي معي حينها فوضعت يدي على الكتاب لأفتحه ويدي ترتجف خوفا
ففتحته و بدأت أنشر صفحاته لكني لم أجد صفحة واحدة بيضاءفتغلغل لساني من الصدمة
فنطقت بكلمات متقطعة:ولكني عملت الكثير في دنياي من الأعمال الصالحة فلم لم ترصد لي
فرد علي لقد رصدت لك كل اعمالك
فقلت إذن لماذا لا أجد صفحة بيضاء
قال لأن أعمالك أكثرها ظاهرها جيدة و باطنها غير جيد و هذه الصفحات لا تكون بيضاء إلا بجودة باطن العمل دون ظاهره فقلت و لكني حين عملت كنت ابتغي وجه الله فقال لي كنت تريد من عملك وجه الناس و ليس وجه الله والله مطلع على سريرتك و قد نلت نصيبك من الناس في الدنيا
وهم محل اهتمامك فقلت و كيف
فقال افتح الصفحة الفلانية ففتحتها
فقال اقرأ ماذا فعلت في اليوم الفلاني في الساعة الفلانية فقرأت فوجدت أنه مكتوب لي أنني ناظرت العلماء الفلانيين في موضوع فلاني و لم يكن قصدي الباطني سوى حب الظهور رغم أني كنت قد تظاهرت أن هدفي خدمة الموضوع والحقيقةلكن الله لا تخفى عليه النوايا فرصدت لي و لكن الصفحة لم تبيض ببياض النية لأن نيتي ليست بيضاء و لا يبيض الصفحات إلا النيةالبيضاءتذكرت حينها ذلك الموقف و تذكرت فعلا كيف كنت اتباهى في داخلي ثم قال لي افتح الصفحة الفلانية ففتحتها فوجدت مكتوب فيها أنني صمت الأيام الفلانية تطوعا ولكني قصدت وجه الناس بجزء منها حيث كنت بمقدوري أن أخفي هذه العبادة إلا أن نفسي أبت إلا أن أفتعل الأسباب لأعلم من حولي أني صائم وبهذا فسد عملي بالرياء والعجب فلم تبيض صفحتي بسببه
وظل يقول لي افتح الصفحة الفلانية و الفلانية إلى أن فتحت صفحة كان فيها أني وجدت قوما يتحزبون ضد مؤمن لم يذنب في حقهم أي ذنب غاية ما في الأمر أنهم لا يرتاحون له لعدم انسياقه لرغباتهم و أفكارهم فتبعتهم في تحزبهم ضده
بغية الحضوة منهم وها أنا نلتها منهم فقد رفعوا منزلتي لديهم فأخذت ثوابي في الدنيا فلم يبق لي ما يبيض صفحتي في الآخرة فنظر الرجل لي و قال لقد أخذت نصيبك في الدنيا ولم تبقي لك شيئا إلى الآخرة طأطأت برأسي وقلت وا أسفاه
كل تلك الأعمال التي عملتها لم تنفعني اليوم
ثم انحدرت دموعي على خدي و أنا اقلب في الصفحات إلى أن وجدت صفحة بيضاء ناصعة ففرحت فرحا شديدا و قلت للرجل لقد عثرت على صفحة بيضاء ففتحتها فوجدت مكتوبا فيها
عبدي لقد أعطيت يتيما في اليوم الفلاني في الساعة الفلانية مبلغا ماليا قدره كذا ليصلح أموره الدراسية و قد تسببت له في نجاحه في المدرسة
ولم تطلع أي مخلوق عليك ولم تكن تريد غير وجه الله ولم تشب نيتك شائبة و مرت الأيام و السنون و اليتيم كبر و كان الناس يظنون أنه تلقى مساعدة من أقاربه حتى مرضت مرضا شديدا ذات مرة فكان اليتيم يبكي بجانب فراشك بكاء شديدا مما لفت أنظار الناس فسألوه هل يقرب لك هذا المريض فقال لا ولكنه كان سبب تفوقي في دراستي حيث كان يعينني على شراء الكتب الثمينة و يعطيني ثمن الدراسة و غيرها بعد وفاة والدي فحسبت لك كل دمعة من دموع هذا اليتيم ذرفها على فراشك وحسب لك كل ما ناله من تفوق
و حسب لك إخلاص عملك لله فانحنيت على الرجل أقبل يديه وقلت له أريد أن أبحث أكثر لعلي أجد صفحات أخرى وفي الأخير خرجت بربع المقدار فحمدت الله كثيرا واتجهت إلى الجهة التي وجهني إليها الرجل فتفاجأت أني وجدت هناك الكثير ممن كنت أظنهم في الدنيا أنهم في أعلى عليين في الجنة وكلما سألت أحدا منهم قال لي أنه مفلس فلقد أكل الرياء والعجب أكثر أعماله
و أن نيته لم تكن خالصةلوجه الله و كأني مكثت زمنا طويلا في هذه الجهة ثم خطرعلى بالي أن اتفقد أشخاصا كنت استهجنهم في الدنيا و اترفع عليهم إما لعدم إقبال الناس
#يتبع
عالم جليل يكتشف أن صحيفتةسوداء يوم القيامة
يحكي أحدالعلماء قصته :
رأيت رؤيا في منامي كأن القيامة قد قامت
والمحشر يغص بالخلائق والكتب تتطاير
كنت أهرول مذعورا لأعرف مصيري لا أحد يجيبني وقفت قليلا التقط أنفاسي
راودتني خلجات تقول لي أنت عالم معروف و شيخ جليل القدر فلم تخاف اهدأ ولا تخف
بعد لحظات رأيت مخلوقين غريبين اتجها إلي و أمسكا بي و كأني مجرم أستغربت فسألتهما لما تعاملاني هكذا فردا علي نحن عملك في الدنيا نتجسد لك على صورة مخلوقين فذهلت من شكلهما المخيف وسرت معهما إلى جهة مجهولة
تركاني هناك وحدي ومضيا عني تلفت يمينا شمالا لا أحد هناك فجأة حضر لي شخص مهيب و قور و في يده كتاب قال لي يافلان ماذا تتوقع مصيرك
فقلت بسرعة و بدون ترددالجنة فقال
خذ هذا الكتاب و عد الصفحات البيضاء فإن خرجت لك بمقدار ثلاثة أرباع الكتاب فاتجه من هنا وأشار إلى جهة خضراء فيها زرع و نهر يجري
و إن خرج لك النصف فاتجه من هنا واشار بيده الى جهة تراب عادية فيها طريق طويل خالي من اي شيئ و إن خرج لك الربع فاتجه من هنا واشار بيده الى جهة قاتمة فيها ظلام وإن خرج لك أقل من الربع فاتجه من هنا واشار الى جهة فيها وهج و حرارة و اصوات فوران مختلفةفقلت له و إن خرج لي فوق ثلاثة ارباع فابتسم و طأطأ رأسه إلى الأرض وقال تأتي معي حينها فوضعت يدي على الكتاب لأفتحه ويدي ترتجف خوفا
ففتحته و بدأت أنشر صفحاته لكني لم أجد صفحة واحدة بيضاءفتغلغل لساني من الصدمة
فنطقت بكلمات متقطعة:ولكني عملت الكثير في دنياي من الأعمال الصالحة فلم لم ترصد لي
فرد علي لقد رصدت لك كل اعمالك
فقلت إذن لماذا لا أجد صفحة بيضاء
قال لأن أعمالك أكثرها ظاهرها جيدة و باطنها غير جيد و هذه الصفحات لا تكون بيضاء إلا بجودة باطن العمل دون ظاهره فقلت و لكني حين عملت كنت ابتغي وجه الله فقال لي كنت تريد من عملك وجه الناس و ليس وجه الله والله مطلع على سريرتك و قد نلت نصيبك من الناس في الدنيا
وهم محل اهتمامك فقلت و كيف
فقال افتح الصفحة الفلانية ففتحتها
فقال اقرأ ماذا فعلت في اليوم الفلاني في الساعة الفلانية فقرأت فوجدت أنه مكتوب لي أنني ناظرت العلماء الفلانيين في موضوع فلاني و لم يكن قصدي الباطني سوى حب الظهور رغم أني كنت قد تظاهرت أن هدفي خدمة الموضوع والحقيقةلكن الله لا تخفى عليه النوايا فرصدت لي و لكن الصفحة لم تبيض ببياض النية لأن نيتي ليست بيضاء و لا يبيض الصفحات إلا النيةالبيضاءتذكرت حينها ذلك الموقف و تذكرت فعلا كيف كنت اتباهى في داخلي ثم قال لي افتح الصفحة الفلانية ففتحتها فوجدت مكتوب فيها أنني صمت الأيام الفلانية تطوعا ولكني قصدت وجه الناس بجزء منها حيث كنت بمقدوري أن أخفي هذه العبادة إلا أن نفسي أبت إلا أن أفتعل الأسباب لأعلم من حولي أني صائم وبهذا فسد عملي بالرياء والعجب فلم تبيض صفحتي بسببه
وظل يقول لي افتح الصفحة الفلانية و الفلانية إلى أن فتحت صفحة كان فيها أني وجدت قوما يتحزبون ضد مؤمن لم يذنب في حقهم أي ذنب غاية ما في الأمر أنهم لا يرتاحون له لعدم انسياقه لرغباتهم و أفكارهم فتبعتهم في تحزبهم ضده
بغية الحضوة منهم وها أنا نلتها منهم فقد رفعوا منزلتي لديهم فأخذت ثوابي في الدنيا فلم يبق لي ما يبيض صفحتي في الآخرة فنظر الرجل لي و قال لقد أخذت نصيبك في الدنيا ولم تبقي لك شيئا إلى الآخرة طأطأت برأسي وقلت وا أسفاه
كل تلك الأعمال التي عملتها لم تنفعني اليوم
ثم انحدرت دموعي على خدي و أنا اقلب في الصفحات إلى أن وجدت صفحة بيضاء ناصعة ففرحت فرحا شديدا و قلت للرجل لقد عثرت على صفحة بيضاء ففتحتها فوجدت مكتوبا فيها
عبدي لقد أعطيت يتيما في اليوم الفلاني في الساعة الفلانية مبلغا ماليا قدره كذا ليصلح أموره الدراسية و قد تسببت له في نجاحه في المدرسة
ولم تطلع أي مخلوق عليك ولم تكن تريد غير وجه الله ولم تشب نيتك شائبة و مرت الأيام و السنون و اليتيم كبر و كان الناس يظنون أنه تلقى مساعدة من أقاربه حتى مرضت مرضا شديدا ذات مرة فكان اليتيم يبكي بجانب فراشك بكاء شديدا مما لفت أنظار الناس فسألوه هل يقرب لك هذا المريض فقال لا ولكنه كان سبب تفوقي في دراستي حيث كان يعينني على شراء الكتب الثمينة و يعطيني ثمن الدراسة و غيرها بعد وفاة والدي فحسبت لك كل دمعة من دموع هذا اليتيم ذرفها على فراشك وحسب لك كل ما ناله من تفوق
و حسب لك إخلاص عملك لله فانحنيت على الرجل أقبل يديه وقلت له أريد أن أبحث أكثر لعلي أجد صفحات أخرى وفي الأخير خرجت بربع المقدار فحمدت الله كثيرا واتجهت إلى الجهة التي وجهني إليها الرجل فتفاجأت أني وجدت هناك الكثير ممن كنت أظنهم في الدنيا أنهم في أعلى عليين في الجنة وكلما سألت أحدا منهم قال لي أنه مفلس فلقد أكل الرياء والعجب أكثر أعماله
و أن نيته لم تكن خالصةلوجه الله و كأني مكثت زمنا طويلا في هذه الجهة ثم خطرعلى بالي أن اتفقد أشخاصا كنت استهجنهم في الدنيا و اترفع عليهم إما لعدم إقبال الناس
#يتبع
#قصص_حسينية
صار تاجراً بإقامته المجالس الحسينية في بيته*
إنّ إقامة مجالس العزاء الحسيني تندرج ضمن التوفيق والتسديد الإلهي، وهذا العمل يشبه، في آثاره ومزاياه الإيجابية، المعجزة في كثير من وجوهه؛ ولذا، فعلى كل مؤمن أن يعمل على إحياء ذكرى سيد الشهداء عليه السلام، من خلال إقامة مجلس عزاء حسيني أسبوعياً في بيته.
حكي أن أحدهم، أوصاه أخوه - وكان هذا ذا شأن ومنزلة عنده - بأن يقيم مجلساً حسينياً أسبوعياً في بيته الصغير المتواضع، فأجابه بأن بيته، فضلاً عن كونه مُستأجراً وليس ملكاً، ضيق المساحة، ولا يضم سوى غريفة تزدحم بالأثاث والوسائل المنزلية، فأين يقيم مثل هذا المجلس؟!.
فقال له أخوه، دعك عن هذا، وبادر إلى إقامة مجلس الإمام الحسين سلام الله عليه، ومراسم ذكرى أهل بيت النبي - صلى الله عليه وعليهم أجمعين - ساعةً في كل أسبوع، وفي هذه الغرفة الصغيرة. فما كان منه إلا أن عمل بتوصية أخيه، فأصاب من الأموال والأملاك والعقارات الشيء الكثير، وغدا تاجراً يشار له بالبنان.
وهكذا، فعلى الجميع أن يقيموا مجالس ذكر أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، في بيوتهم، وأن يتواصوا على إدامة هذه السنّة الحسنة.
صار تاجراً بإقامته المجالس الحسينية في بيته*
إنّ إقامة مجالس العزاء الحسيني تندرج ضمن التوفيق والتسديد الإلهي، وهذا العمل يشبه، في آثاره ومزاياه الإيجابية، المعجزة في كثير من وجوهه؛ ولذا، فعلى كل مؤمن أن يعمل على إحياء ذكرى سيد الشهداء عليه السلام، من خلال إقامة مجلس عزاء حسيني أسبوعياً في بيته.
حكي أن أحدهم، أوصاه أخوه - وكان هذا ذا شأن ومنزلة عنده - بأن يقيم مجلساً حسينياً أسبوعياً في بيته الصغير المتواضع، فأجابه بأن بيته، فضلاً عن كونه مُستأجراً وليس ملكاً، ضيق المساحة، ولا يضم سوى غريفة تزدحم بالأثاث والوسائل المنزلية، فأين يقيم مثل هذا المجلس؟!.
فقال له أخوه، دعك عن هذا، وبادر إلى إقامة مجلس الإمام الحسين سلام الله عليه، ومراسم ذكرى أهل بيت النبي - صلى الله عليه وعليهم أجمعين - ساعةً في كل أسبوع، وفي هذه الغرفة الصغيرة. فما كان منه إلا أن عمل بتوصية أخيه، فأصاب من الأموال والأملاك والعقارات الشيء الكثير، وغدا تاجراً يشار له بالبنان.
وهكذا، فعلى الجميع أن يقيموا مجالس ذكر أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، في بيوتهم، وأن يتواصوا على إدامة هذه السنّة الحسنة.
#قصص_العارفين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين...
السير و السلوك من المفاهيم التي حضيت باهتمام العرفاء بشكل كبير جداً, بل إن العرفاء يعتبرون أن كل عمل يقوم به العبد بالشكل المطلوب منه واصلاً إلى مرتبة الخلوص هو سيرٌ إلى الله سبحانه و تعالى ...
وعليه فإن السير هو سيرٌ روحي معنوي لا مادي,سيرٌ بقدمي العزم و الإرادة نحو الله سبحانه و تعالى.
و من أولويات السير والسلوك إلى الكمالات الروحية التي توصل الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى هو اتخاذ نهج للسير على خطاه وإلا سوف يتخبط الإنسان خبط عشوائي لا يعرف أين يذهب وأي طريق يسلك.
نأخذ قصة عن أثر اتباع أئمة الهدى على الإنسان و أحد اساطنة العرفان والتحقق بالإنسانية العلياً أسوةً للسير والسلوك الحقيقي إلى الله من خلال آل الله ونهج آل الله كي لانتخبط فالسائر أو السالك على غير بصيرة لاتزيده سرعة السير الا بعدا...
ألا وهو الشيخ التقي النقي آية الله محمد تقي بهجت ق س
ومن آثار تعلق الشيخ بهجت بساحة القدس وتمسكه بالعروة الوثقى والحبل الوثيق المتصل بين السماء والأرض واقتدائه الحقيقي بالمنهج القويم لأهل البيت (عليهم السلام)، منحه الله سبحانه ما يمنح لأوليائه المخلصين له في التوحيد والمطيعين له في السر والعلانية...
ينقل آية الله النجفي (قدس سره) والذي كان أحد طلبة السيد القاضي (قدس سره):
"إنه كلما كان يتأخر الأُستاذ السيد القاضي(قدس سره) عن الحضور إلى الدرس كان الطلبة ينقلون ما ينزل عليهم من مواهب إلهية نتيجة ما يقومون به من تهذيب للنفس، وفي أحد الأيام جاء دور سماحة الشيخ محمد تقي البهجة، ولكنه لم يتكلم عن المواهب الإلهية والكرامات التي تحصل معه، وإنما بدأ يتكلم عن أحوال الأستاذ وما يقوم به في نفس تلك اللحظات، فقال: لقد دخل السيد الآن إلى النهر، بدأ السيد الآن بالغسل، انتهى السيد من الغسل، خرج السيد من النهر، لبس السيد ملابسه، السيد الآن في طريقه إلى هنا، أوقفه الآن أحد السادة وصار يسأله سؤالاً، السيد الآن توجه إلى هنا، وصل السيد الآن خلف الباب. يقول آية الله النجفي: في نفس تلك اللحظة دخل سماحة السيد القاضي(قدس سره) ونظر للشيخ البهجة وابتسم وقال له:
"لقد زرعت اليوم وردة !"
وقد غمره السيد القاضي حقاً بلطفه وعنايته، وعلى الرغم من أنه كان في عنفوان شبابه فقد استطاع أن يطوي مراحل مهمة في السير والسلوك، مما جعل الآخرين يغبطونه على ذلك وصار محط إعجاب واهتمام أستاذه القاضي حتى أصبحوا يلقبونه بالفاضل الجيلاني...
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين...
السير و السلوك من المفاهيم التي حضيت باهتمام العرفاء بشكل كبير جداً, بل إن العرفاء يعتبرون أن كل عمل يقوم به العبد بالشكل المطلوب منه واصلاً إلى مرتبة الخلوص هو سيرٌ إلى الله سبحانه و تعالى ...
وعليه فإن السير هو سيرٌ روحي معنوي لا مادي,سيرٌ بقدمي العزم و الإرادة نحو الله سبحانه و تعالى.
و من أولويات السير والسلوك إلى الكمالات الروحية التي توصل الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى هو اتخاذ نهج للسير على خطاه وإلا سوف يتخبط الإنسان خبط عشوائي لا يعرف أين يذهب وأي طريق يسلك.
نأخذ قصة عن أثر اتباع أئمة الهدى على الإنسان و أحد اساطنة العرفان والتحقق بالإنسانية العلياً أسوةً للسير والسلوك الحقيقي إلى الله من خلال آل الله ونهج آل الله كي لانتخبط فالسائر أو السالك على غير بصيرة لاتزيده سرعة السير الا بعدا...
ألا وهو الشيخ التقي النقي آية الله محمد تقي بهجت ق س
ومن آثار تعلق الشيخ بهجت بساحة القدس وتمسكه بالعروة الوثقى والحبل الوثيق المتصل بين السماء والأرض واقتدائه الحقيقي بالمنهج القويم لأهل البيت (عليهم السلام)، منحه الله سبحانه ما يمنح لأوليائه المخلصين له في التوحيد والمطيعين له في السر والعلانية...
ينقل آية الله النجفي (قدس سره) والذي كان أحد طلبة السيد القاضي (قدس سره):
"إنه كلما كان يتأخر الأُستاذ السيد القاضي(قدس سره) عن الحضور إلى الدرس كان الطلبة ينقلون ما ينزل عليهم من مواهب إلهية نتيجة ما يقومون به من تهذيب للنفس، وفي أحد الأيام جاء دور سماحة الشيخ محمد تقي البهجة، ولكنه لم يتكلم عن المواهب الإلهية والكرامات التي تحصل معه، وإنما بدأ يتكلم عن أحوال الأستاذ وما يقوم به في نفس تلك اللحظات، فقال: لقد دخل السيد الآن إلى النهر، بدأ السيد الآن بالغسل، انتهى السيد من الغسل، خرج السيد من النهر، لبس السيد ملابسه، السيد الآن في طريقه إلى هنا، أوقفه الآن أحد السادة وصار يسأله سؤالاً، السيد الآن توجه إلى هنا، وصل السيد الآن خلف الباب. يقول آية الله النجفي: في نفس تلك اللحظة دخل سماحة السيد القاضي(قدس سره) ونظر للشيخ البهجة وابتسم وقال له:
"لقد زرعت اليوم وردة !"
وقد غمره السيد القاضي حقاً بلطفه وعنايته، وعلى الرغم من أنه كان في عنفوان شبابه فقد استطاع أن يطوي مراحل مهمة في السير والسلوك، مما جعل الآخرين يغبطونه على ذلك وصار محط إعجاب واهتمام أستاذه القاضي حتى أصبحوا يلقبونه بالفاضل الجيلاني...
#قصص_العارفين
#من_آداب_تربية_الأولاد || السيد الحداد #نموذجاً.
كانت والدة العارف السيّد هاشم الحدّاد رضوان الله عليه، امرأة متفانية في محبّة أهل البيت عليهم السلام، لا سيّما الإمام الحسين صلوات الله عليه.
يقول السيد هاشم عن أحوال والدته الجليلة: «كانت من المؤمنات المواظبات على زيارة عاشوراء يوميّاً، تأتي بها كاملةً (مع اللّعن والسلام مائة مرّة) في تعقيب صلواتها. حتّى أنها تقرأ الزيارة أثناء إعدادها وجبة الفطور لأبنائها، فكانت أنوار هذه الزيارة العظيمة وبركاتها تنتشر على مائدة الأولاد، فينمو في عروقهم الولاء لأهل البيت عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم».
وقال رحمه الله إنه بلغ ما بلغ بسببٍ من والدته، فقد قالت له يوماً: «ولدي هاشم، منذ أن حملتُ بك إلى أن وضعتك، وأنا أقرأ عليك بعد كلّ فريضة صبح، زيارة عاشوراء».
#المصدر :كتاب (آيات الكمال: ص 103) #نقلاً عن مجلة شعائر السنة التاسعة العـدد السابع بعد المئة .
#من_آداب_تربية_الأولاد || السيد الحداد #نموذجاً.
كانت والدة العارف السيّد هاشم الحدّاد رضوان الله عليه، امرأة متفانية في محبّة أهل البيت عليهم السلام، لا سيّما الإمام الحسين صلوات الله عليه.
يقول السيد هاشم عن أحوال والدته الجليلة: «كانت من المؤمنات المواظبات على زيارة عاشوراء يوميّاً، تأتي بها كاملةً (مع اللّعن والسلام مائة مرّة) في تعقيب صلواتها. حتّى أنها تقرأ الزيارة أثناء إعدادها وجبة الفطور لأبنائها، فكانت أنوار هذه الزيارة العظيمة وبركاتها تنتشر على مائدة الأولاد، فينمو في عروقهم الولاء لأهل البيت عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم».
وقال رحمه الله إنه بلغ ما بلغ بسببٍ من والدته، فقد قالت له يوماً: «ولدي هاشم، منذ أن حملتُ بك إلى أن وضعتك، وأنا أقرأ عليك بعد كلّ فريضة صبح، زيارة عاشوراء».
#المصدر :كتاب (آيات الكمال: ص 103) #نقلاً عن مجلة شعائر السنة التاسعة العـدد السابع بعد المئة .
🚩۩نـدٱءٱلـعـقـيـدة۩🚩
🍃يقول السيد هاشم الحداد (قدس سره) عرفت سر توفيقي بهذا المقام حين أخبرتني أُمي رحمها الله وقالت لي :- يا ولدي هاشم منذ أن حملتك إلى أن وضعتك وأنا أقرأ عليك بعد كل فريضة صبح زيارة عاشوراء .
#قصص_العارفين
#من_آداب_تربية_الأولاد || السيد الحداد #نموذجاً.
كانت والدة العارف السيّد هاشم الحدّاد رضوان الله عليه، امرأة متفانية في محبّة أهل البيت عليهم السلام، لا سيّما الإمام الحسين صلوات الله عليه.
يقول السيد هاشم عن أحوال والدته الجليلة: «كانت من المؤمنات المواظبات على زيارة عاشوراء يوميّاً، تأتي بها كاملةً (مع اللّعن والسلام مائة مرّة) في تعقيب صلواتها. حتّى أنها تقرأ الزيارة أثناء إعدادها وجبة الفطور لأبنائها، فكانت أنوار هذه الزيارة العظيمة وبركاتها تنتشر على مائدة الأولاد، فينمو في عروقهم الولاء لأهل البيت عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم».
وقال رحمه الله إنه بلغ ما بلغ بسببٍ من والدته، فقد قالت له يوماً: «ولدي هاشم، منذ أن حملتُ بك إلى أن وضعتك، وأنا أقرأ عليك بعد كلّ فريضة صبح، زيارة عاشوراء».
#المصدر :كتاب (آيات الكمال: ص 103) #نقلاً عن مجلة شعائر السنة التاسعة العـدد السابع بعد المئة .
#من_آداب_تربية_الأولاد || السيد الحداد #نموذجاً.
كانت والدة العارف السيّد هاشم الحدّاد رضوان الله عليه، امرأة متفانية في محبّة أهل البيت عليهم السلام، لا سيّما الإمام الحسين صلوات الله عليه.
يقول السيد هاشم عن أحوال والدته الجليلة: «كانت من المؤمنات المواظبات على زيارة عاشوراء يوميّاً، تأتي بها كاملةً (مع اللّعن والسلام مائة مرّة) في تعقيب صلواتها. حتّى أنها تقرأ الزيارة أثناء إعدادها وجبة الفطور لأبنائها، فكانت أنوار هذه الزيارة العظيمة وبركاتها تنتشر على مائدة الأولاد، فينمو في عروقهم الولاء لأهل البيت عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم».
وقال رحمه الله إنه بلغ ما بلغ بسببٍ من والدته، فقد قالت له يوماً: «ولدي هاشم، منذ أن حملتُ بك إلى أن وضعتك، وأنا أقرأ عليك بعد كلّ فريضة صبح، زيارة عاشوراء».
#المصدر :كتاب (آيات الكمال: ص 103) #نقلاً عن مجلة شعائر السنة التاسعة العـدد السابع بعد المئة .
#قصص_من_حياة_الامام_الكاظم
روى الشيخ المفيد قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن غير واحد من أصحابه ومشايخه: أن رجلاً كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى (عليه السلام) ويسبه إذا رآه ويشتم علياً (عليه السلام)!
فقال له بعض جلسائه يوماً: دعنا نقتل هذا الفاجر، فنهاهم عن ذلك أشد النهي وزجرهم أشد الزجر، وسأل عن العمري، فذكر أنه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب فوجده في مزرعة، فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا توطئ زرعنا، فتوطأه أبو الحسن (عليه السلام) بالحمار حتى وصل إليه فنزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه.
وقال له: كم غرمت في زرعك هذا؟
فقال له: مئة دينار.
قال: وكم ترجو أن تصيب فيه؟
قال: لست أعلم الغيب.
قال: إنما قلت لك: كم ترجو أن يجيئك فيه.
قال: أرجو فيه مائتي دينار.
قال: فأخرج له أبو الحسن (عليه السلام)
صرة فيها ثلاث مئة دينار وقال: هذا زرعك على حاله، والله يرزقك فيه ما ترجو.
قال: فقام العمري فقبل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه، فتبسم إليه أبو الحسن (عليه السلام)
وانصرف.
قال: وراح إلى المسجد فوجد العمري جالساً، فلما نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
قال: فوثب أصحابه إليه فقالوا: ما قصتك؟ قد كنت تقول غير هذا.
فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن، وجعل يدعو لأبي الحسن (عليه السلام) فخاصموه وخاصمهم.
فلما رجع أبو الحسن إلى داره قال لجلسائه الذين سألوه في قتل العمري: أيما كان خيراً ما أردتم أو ما أردت؟ إنني أصلحت أمره بالمقدار الذي عرفتم وكفيت به شره .
روى الشيخ المفيد قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن غير واحد من أصحابه ومشايخه: أن رجلاً كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى (عليه السلام) ويسبه إذا رآه ويشتم علياً (عليه السلام)!
فقال له بعض جلسائه يوماً: دعنا نقتل هذا الفاجر، فنهاهم عن ذلك أشد النهي وزجرهم أشد الزجر، وسأل عن العمري، فذكر أنه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب فوجده في مزرعة، فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا توطئ زرعنا، فتوطأه أبو الحسن (عليه السلام) بالحمار حتى وصل إليه فنزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه.
وقال له: كم غرمت في زرعك هذا؟
فقال له: مئة دينار.
قال: وكم ترجو أن تصيب فيه؟
قال: لست أعلم الغيب.
قال: إنما قلت لك: كم ترجو أن يجيئك فيه.
قال: أرجو فيه مائتي دينار.
قال: فأخرج له أبو الحسن (عليه السلام)
صرة فيها ثلاث مئة دينار وقال: هذا زرعك على حاله، والله يرزقك فيه ما ترجو.
قال: فقام العمري فقبل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه، فتبسم إليه أبو الحسن (عليه السلام)
وانصرف.
قال: وراح إلى المسجد فوجد العمري جالساً، فلما نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
قال: فوثب أصحابه إليه فقالوا: ما قصتك؟ قد كنت تقول غير هذا.
فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن، وجعل يدعو لأبي الحسن (عليه السلام) فخاصموه وخاصمهم.
فلما رجع أبو الحسن إلى داره قال لجلسائه الذين سألوه في قتل العمري: أيما كان خيراً ما أردتم أو ما أردت؟ إنني أصلحت أمره بالمقدار الذي عرفتم وكفيت به شره .
#قصص_من_حياة_الامام_الكاظم
كان الإمام الكاظم (عليه السلام) يوصي أولاده دائماً بالتحلي بصفة كظم الغيظ وسعة الحلم، وقبول عذر من يعتذر، والصفح عن المسيء، فقد روي أن موسى (عليه السلام) أحضر ولده يوماً فقال لهم: «يا بني إني موصيكم بوصية فمن حفظها لم يضع معها: إن أتاكم آت فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئاً فاقبلوا عذره».
وهكذا كان الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مثالاً في سعة الحلم، وكظم الغيظ، والعفو عن المسيء، بل والإحسان إليه، وإكرامه بالمعروف، وقضاء حاجته، وبهذه الأخلاق الراقية استطاع (عليه السلام) أن يكسب بعض أعدائه، ويحولهم إلى أصدقاء وأصحاب إليه بفضل حلمه وكرمه.
#سيطر_على_غضبك
إن علينا أن نتعلم درساً من سيرة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) في السيطرة على الغضب، والتحكم في النفس، وضبط الانفعالات، والتحلي بكظم الغيظ وسعة الحلم ورحابة الصدر.
وكظم الغيظ يعبر عن سمو في الأخلاق، وتهذيب للنفس، وترويض للقوة الغضبية، وتغليب للعقل والمنطق والحكمة، ومن يتحلى بهذه الصفة الأخلاقية الرفيعة يكون محبوباً عند الله تعالى، وعند الناس.
أما من يغضب لأتفه الأسباب، ويهيج لأقل خطأ سواء مع عائلته أو أصدقائه أو زملائه أو أبناء مجتمعه فإنه يكون مبغوضاً عندهم، كما ينفر الناس منه، فلا يبقى له صديق ولا حميم.
إن كثيراً من المشاكل الزوجية والعائلية والاجتماعية تقع نتيجة شدة الغضب، وعدم الحلم والتحلم، ولذلك ورد النهي الشديد عن الغضب، يقول الإمامُ عليٌّ (عليه السلام): «إيّاك والغَضَبَ، فَأوَّلُهُ جُنونٌ وآخِرُهُ نَدَمٌ»، ويقول الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: «مَن لَم يَملِكْ غَضَبَهُ لَم يَملِكْ عَقلَهُ»، فعليكم بكظم الغيظ وسعة الصدر، وإياكم والغضب فآخره ندم وحسرة.
كان الإمام الكاظم (عليه السلام) يوصي أولاده دائماً بالتحلي بصفة كظم الغيظ وسعة الحلم، وقبول عذر من يعتذر، والصفح عن المسيء، فقد روي أن موسى (عليه السلام) أحضر ولده يوماً فقال لهم: «يا بني إني موصيكم بوصية فمن حفظها لم يضع معها: إن أتاكم آت فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئاً فاقبلوا عذره».
وهكذا كان الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مثالاً في سعة الحلم، وكظم الغيظ، والعفو عن المسيء، بل والإحسان إليه، وإكرامه بالمعروف، وقضاء حاجته، وبهذه الأخلاق الراقية استطاع (عليه السلام) أن يكسب بعض أعدائه، ويحولهم إلى أصدقاء وأصحاب إليه بفضل حلمه وكرمه.
#سيطر_على_غضبك
إن علينا أن نتعلم درساً من سيرة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) في السيطرة على الغضب، والتحكم في النفس، وضبط الانفعالات، والتحلي بكظم الغيظ وسعة الحلم ورحابة الصدر.
وكظم الغيظ يعبر عن سمو في الأخلاق، وتهذيب للنفس، وترويض للقوة الغضبية، وتغليب للعقل والمنطق والحكمة، ومن يتحلى بهذه الصفة الأخلاقية الرفيعة يكون محبوباً عند الله تعالى، وعند الناس.
أما من يغضب لأتفه الأسباب، ويهيج لأقل خطأ سواء مع عائلته أو أصدقائه أو زملائه أو أبناء مجتمعه فإنه يكون مبغوضاً عندهم، كما ينفر الناس منه، فلا يبقى له صديق ولا حميم.
إن كثيراً من المشاكل الزوجية والعائلية والاجتماعية تقع نتيجة شدة الغضب، وعدم الحلم والتحلم، ولذلك ورد النهي الشديد عن الغضب، يقول الإمامُ عليٌّ (عليه السلام): «إيّاك والغَضَبَ، فَأوَّلُهُ جُنونٌ وآخِرُهُ نَدَمٌ»، ويقول الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: «مَن لَم يَملِكْ غَضَبَهُ لَم يَملِكْ عَقلَهُ»، فعليكم بكظم الغيظ وسعة الصدر، وإياكم والغضب فآخره ندم وحسرة.
#قصص_الاطفال
#قصه_الحوت_الظالم_والسمكة_الذكية
كان هناك حوت كبير يأكل كل الكائنات التي يراها في طريقة، وحتى أن كان غير جائع فهو يقتل أي سمك أو كائنات بحرية يراها، لذلك كان هذا الحوت مكروه في البحر، وكانت الحيوانات المائية تتمنى موته.
ذات يوم كانت هناك سمكة ذكية، فجاءت بجانب أذن الحوت وهمست فيها وقالت له لدي فكرة، أنك لن تجرب أكل الإنسان في يوم بالرغم من أن طعمة سوف يكون ألذ من الأسماك.
فقال لها الحوت وكيف أفعل ذلك، قالت له هناك قارب أذهب إليه وكله بكل ما فيه، وكانت هذه السمكة تعرف أن الإنسان مخلوق ذكي وسوف يستطيع التخلص من هذا الحوت الظالم.
وبالفعل أكل الحوت القارب وعليه الصياد الذي يسمى ياسر، فأخذ الصياد يفعل بعض الأفعال التي تضايق الحوت وهو في بطنه حتى يخرجه الحوت، فبدأ بضربه في المعدة، ولكن الحوت لم يخرجه.
فقام الصياد بإشعال الخشب الموجود في بطن الحوت، فهمست السمكة في أذن الحوت أنه يجب إخراجه ياسر من بطنه بدل من أن يموت، وبالفعل فتح الحوت فمه لإخراج ياسر، لكن ياسر قال له أنت حطمت قاربي فلن أخرج إلا عند الشاطئ.
بالفعل ذهب الحوت بياسر عند الشاطئ ومجرد أن رأوه الناس قتلوه بالسهام والنيران، وبالفعل مات الحوت بسبب ذكاء الإنسان وذكاء تلك السمكة.
#بـــدر_الــنــاصــري
@bam122
#قصه_الحوت_الظالم_والسمكة_الذكية
كان هناك حوت كبير يأكل كل الكائنات التي يراها في طريقة، وحتى أن كان غير جائع فهو يقتل أي سمك أو كائنات بحرية يراها، لذلك كان هذا الحوت مكروه في البحر، وكانت الحيوانات المائية تتمنى موته.
ذات يوم كانت هناك سمكة ذكية، فجاءت بجانب أذن الحوت وهمست فيها وقالت له لدي فكرة، أنك لن تجرب أكل الإنسان في يوم بالرغم من أن طعمة سوف يكون ألذ من الأسماك.
فقال لها الحوت وكيف أفعل ذلك، قالت له هناك قارب أذهب إليه وكله بكل ما فيه، وكانت هذه السمكة تعرف أن الإنسان مخلوق ذكي وسوف يستطيع التخلص من هذا الحوت الظالم.
وبالفعل أكل الحوت القارب وعليه الصياد الذي يسمى ياسر، فأخذ الصياد يفعل بعض الأفعال التي تضايق الحوت وهو في بطنه حتى يخرجه الحوت، فبدأ بضربه في المعدة، ولكن الحوت لم يخرجه.
فقام الصياد بإشعال الخشب الموجود في بطن الحوت، فهمست السمكة في أذن الحوت أنه يجب إخراجه ياسر من بطنه بدل من أن يموت، وبالفعل فتح الحوت فمه لإخراج ياسر، لكن ياسر قال له أنت حطمت قاربي فلن أخرج إلا عند الشاطئ.
بالفعل ذهب الحوت بياسر عند الشاطئ ومجرد أن رأوه الناس قتلوه بالسهام والنيران، وبالفعل مات الحوت بسبب ذكاء الإنسان وذكاء تلك السمكة.
#بـــدر_الــنــاصــري
@bam122
#قصص_الاطفال
#قصة_شهاب_الكذاب
كان هناك ولد يسمى شهاب، وكان هذا الولد يذهب إلى البحر كل يوم حتى يلهو ويلعب، وكلما كان ينزل البحر كان يكذب ويصرخ ويقول أنقذوني أني أغرق ، بعد أن يلتفتو إليه وينقذوه يضحك ويقول لهم كذبت عليكم، وكل مرة كان ينزل فيها شهاب البحر يفعل هذه الفعلة، حتى أطلق عليه الناس شهاب الكذاب ،وفي يوم كانت الأمواج شديدة جدًا وبالفعل تعرض شهاب للغرق وأخذ يصرخ ويقول ألحقوني أني أغرق، ولكن الناس لن تصدقه ولا أحد حاول إنقاذه، ولكن بعد أن أوشك على الغرق أنقذه صياد بالفعل وذهب به إلى المستشفى ، وبعدها تعلم شهاب أنه لن يكذب مرة أخرى على الناس.
#بـــدر_الــنــاصــري
@bam122
#قصة_شهاب_الكذاب
كان هناك ولد يسمى شهاب، وكان هذا الولد يذهب إلى البحر كل يوم حتى يلهو ويلعب، وكلما كان ينزل البحر كان يكذب ويصرخ ويقول أنقذوني أني أغرق ، بعد أن يلتفتو إليه وينقذوه يضحك ويقول لهم كذبت عليكم، وكل مرة كان ينزل فيها شهاب البحر يفعل هذه الفعلة، حتى أطلق عليه الناس شهاب الكذاب ،وفي يوم كانت الأمواج شديدة جدًا وبالفعل تعرض شهاب للغرق وأخذ يصرخ ويقول ألحقوني أني أغرق، ولكن الناس لن تصدقه ولا أحد حاول إنقاذه، ولكن بعد أن أوشك على الغرق أنقذه صياد بالفعل وذهب به إلى المستشفى ، وبعدها تعلم شهاب أنه لن يكذب مرة أخرى على الناس.
#بـــدر_الــنــاصــري
@bam122
#قصص_الانبياء
#قصة_النبي_أدريس
عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الباقر عليه السلام - والحديث طويل لخصناه - أنه كان بدء نبوة إدريس عليه السلام أنه كان في زمانه ملك جبار، وركب ذات يوم في بعض نزهه فمر بأرض خضراء نضرة أعجبته فأحب أن يمتلكها وكانت الأرض لعبد مؤمن فأمر بإحضاره وساومه فيها ليشتريها فلم يبعها ولم يرض به فرجع الملك إلى البلدة وهو مغموم متحير في أمره فاستشار امرأة له كان يستشيرها في هامة الأمور فأشارت عليه أن يقيم عليه شهودا أنه خرج عن دين الملك فيقتله ويملك أرضه ففعل ما أشارت إليه وغصب الأرض.
فأوحى الله إلى إدريس أن يأتي الملك ويقول له عنه: أما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن ظلما حتى استخلصت أرضه خالصة لك وأحوجت عياله من بعده وأجعتهم؟ أما وعزتي لأنتقمن له منك في الاجل ولأسلبن ملكك في العاجل، ولأخربن مدينتك ولأذلن عزك ولأطعمن الكلاب لحم امرأتك فقد غرك يا مبتلى حلمي عنك.
فأتاه إدريس برسالة الله وبلغه ذلك في ملا من أصحابه فأخرجه الملك من مجلسه ثم أرسل إليه بإشارة من امرأته قوما يقتلونه، فانتبه لذلك بعض أصحاب إدريس وأشاروا عليه بالخروج والهجرة فخرج منها ليومه ومعه بعض أصحابه ثم ناجى ربه وشكى إليه ما لقيه من الملك في رسالته إليه فأوحى إليه بالخروج من القرية، وأنه سينفذ في الملك أمره ويصدق فيه قوله، ثم سأل أن لا تمطر السماء على القرية وما حولها
حتى يسأل ذلك فأجيب إليه.
فأخبر إدريس بذلك أصحابه من المؤمنين وأمرهم بالخروج منها فخرجوا وتفرقوا في البلاد وكانوا عشرين رجلا وشاع خبر وحيه وخروجه بين الناس، وخرج هو متنحيا إلى كهف في جبل شاهق يعبد الله فيه ويصوم النهار ويأتيه ملك بطعام يفطر
به عند كل مساء.
وأنفذ الله في الملك وامرأته ومدينته ما أوحاه إلى إدريس وظهر في المدينة جبار آخر عاص، وأمسكت السماء عنهم أمطارها عشرين سنة حتى جهدوا واشتدت حالهم فلما بلغ بهم الجهد ذكر بعضهم لبعض أن الذي لقوه من الجهد والمشقة إنما هو لدعاء إدريس عليهم أن لا يمطروا حتى يسألوه وخروجه من بينهم وهم لا يعلمون أين هو؟
فالرأي أن يرجعوا ويتوبوا إلى الله ويسألوه المطر فهو أرحم بهم منه فاجتمعوا على الدعاء والتضرع.
فأوحى الله إلى إدريس أن القوم عجوا إلى بالتوبة والاستغفار والبكاء والتضرع وقد رحمتهم وما يمنعني من إمطارهم إلا مناظرتك فيما سألتني أن لا أمطر السماء عليهم حتى تسألني فاسألني حتى أغيثهم، قال إدريس: اللهم إني لا أسألك.
#تابع 👇👇👇
#قصة_النبي_أدريس
عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الباقر عليه السلام - والحديث طويل لخصناه - أنه كان بدء نبوة إدريس عليه السلام أنه كان في زمانه ملك جبار، وركب ذات يوم في بعض نزهه فمر بأرض خضراء نضرة أعجبته فأحب أن يمتلكها وكانت الأرض لعبد مؤمن فأمر بإحضاره وساومه فيها ليشتريها فلم يبعها ولم يرض به فرجع الملك إلى البلدة وهو مغموم متحير في أمره فاستشار امرأة له كان يستشيرها في هامة الأمور فأشارت عليه أن يقيم عليه شهودا أنه خرج عن دين الملك فيقتله ويملك أرضه ففعل ما أشارت إليه وغصب الأرض.
فأوحى الله إلى إدريس أن يأتي الملك ويقول له عنه: أما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن ظلما حتى استخلصت أرضه خالصة لك وأحوجت عياله من بعده وأجعتهم؟ أما وعزتي لأنتقمن له منك في الاجل ولأسلبن ملكك في العاجل، ولأخربن مدينتك ولأذلن عزك ولأطعمن الكلاب لحم امرأتك فقد غرك يا مبتلى حلمي عنك.
فأتاه إدريس برسالة الله وبلغه ذلك في ملا من أصحابه فأخرجه الملك من مجلسه ثم أرسل إليه بإشارة من امرأته قوما يقتلونه، فانتبه لذلك بعض أصحاب إدريس وأشاروا عليه بالخروج والهجرة فخرج منها ليومه ومعه بعض أصحابه ثم ناجى ربه وشكى إليه ما لقيه من الملك في رسالته إليه فأوحى إليه بالخروج من القرية، وأنه سينفذ في الملك أمره ويصدق فيه قوله، ثم سأل أن لا تمطر السماء على القرية وما حولها
حتى يسأل ذلك فأجيب إليه.
فأخبر إدريس بذلك أصحابه من المؤمنين وأمرهم بالخروج منها فخرجوا وتفرقوا في البلاد وكانوا عشرين رجلا وشاع خبر وحيه وخروجه بين الناس، وخرج هو متنحيا إلى كهف في جبل شاهق يعبد الله فيه ويصوم النهار ويأتيه ملك بطعام يفطر
به عند كل مساء.
وأنفذ الله في الملك وامرأته ومدينته ما أوحاه إلى إدريس وظهر في المدينة جبار آخر عاص، وأمسكت السماء عنهم أمطارها عشرين سنة حتى جهدوا واشتدت حالهم فلما بلغ بهم الجهد ذكر بعضهم لبعض أن الذي لقوه من الجهد والمشقة إنما هو لدعاء إدريس عليهم أن لا يمطروا حتى يسألوه وخروجه من بينهم وهم لا يعلمون أين هو؟
فالرأي أن يرجعوا ويتوبوا إلى الله ويسألوه المطر فهو أرحم بهم منه فاجتمعوا على الدعاء والتضرع.
فأوحى الله إلى إدريس أن القوم عجوا إلى بالتوبة والاستغفار والبكاء والتضرع وقد رحمتهم وما يمنعني من إمطارهم إلا مناظرتك فيما سألتني أن لا أمطر السماء عليهم حتى تسألني فاسألني حتى أغيثهم، قال إدريس: اللهم إني لا أسألك.
#تابع 👇👇👇
#رحيق_العرفاء
كان المرحوم اية الله العظمى الشيخ مرتضى الانصاري (قدس سره) يتشرف بزيارة الامام علي (عليه السلام) في كل يوم فيقف ازاء الضريح الشريف ويقرأ الزيارة الجامعة الكبيرة التي تعتبر من افضل الزيارات و اطولها .
وفي يوم من الايام اقترب اليه احد مناويه الحمقى وكان جريئاً على الشيخ غير ابه بمنزلته الرفيعة في الحوزة ومكانته بين الناس فقال له :- الى متى هذا الرياء يا شيخ ؟ ابتسم له الشيخ وقال له :- انت ايضاً قم بهذا الرياء
#قصص_وخواطر
#بـــدر_الــنــاصــري
كان المرحوم اية الله العظمى الشيخ مرتضى الانصاري (قدس سره) يتشرف بزيارة الامام علي (عليه السلام) في كل يوم فيقف ازاء الضريح الشريف ويقرأ الزيارة الجامعة الكبيرة التي تعتبر من افضل الزيارات و اطولها .
وفي يوم من الايام اقترب اليه احد مناويه الحمقى وكان جريئاً على الشيخ غير ابه بمنزلته الرفيعة في الحوزة ومكانته بين الناس فقال له :- الى متى هذا الرياء يا شيخ ؟ ابتسم له الشيخ وقال له :- انت ايضاً قم بهذا الرياء
#قصص_وخواطر
#بـــدر_الــنــاصــري
#قصص_ومواعظ
#الاخلاص_والرياء
العلامة المجلسي من اكابر علمائنا الافاضل في القرن الحادي عشر الهجري ، توفي عام 1111هـ ، ومن اشهر مؤلفاته كتاب (بحار الانوار) وفي جمع معظم الاحاديث المروية من طريق أهل البيت (عليهم السلام)، وهو كاسمه بحار من العلم والمعرفة ، ويقع في نحو (110) مجلدات.
قضى في تأليفه قرابة أربعين سنة.
ولما انتهى من تأليفه اخذه شيء من الزهو والعُجب ، فكان كلما حضر مجلساً ذكر انه مؤلف (البحار)، وانه عمل عملاً لم يقم به أحد من قبله.
وفي يوم من الايام نام المجلسي فرأى حُلما عجيباً ؛ رأى أن القيامة قامت ، وحشر الله الناس جميعاً ليوم الحساب.
وعرضوا على ربك صفاً ، وجاء دوره لتوزن حسناته وسيئاته.
ووضع الميزان ، وجاء الملائكة فوضعوا سيئاته في الكفة اليُسرى فهبطت الى الاسفل.
ثم جاؤوا بحسناته وما زالوا يضعونها في الكفة اليمنى فلم تعادل السيئات ، ثم وضعوا كتاب بحار بطوله وعرضه فلم يحس به الميزان الا بمقدار ريشة طائر. فكانت نتيجة أعماله أن يؤخذ الى النار؛ فجاء زبانية جهنم السود الغلاظ الشداد ، فكبلوه بالسلاسل والاصفاد ، ووضعوا في عنقه مقامع الحديد ، واقتادوه من ناصيته اقتياد الاسير الذليل الى شفير جهنم.
وقيل ان يُلقوه ، نادى منادٍ من عند الله عز وجل ان ارجعوا (المجلسي) فقد نسيتم حسنه واحدة من حسناته.
فأرجعوه واعادوا حسابه بالميزان ، فما زالت سيئاته طاغية على حسناته ، ثم جاء ملك صغير وهو يطير ، بحسنة صغيرة بحجم العدسة ـ وهي الحسنة التي نسوها ـ فوضعها في كفت الحسنات فاذا بالكفة تهوي الى الارض هوياً شديداً.
فاستبشر المجلسي وطأطأ فرحاً اذ انه صار من اهل الجنة ، واذا بغلمان الجنة وقد اتوه بالثياب الخضر المزركشة بالذهب والفضة ، فالبسوه اياها ، وحملوه معززاً مكرماً الى الجنة.
ولما وصل الى باب الجنة توقف عن الدخول وناجى ربه قائلا : الهي ليس استغرابي من دخول الجنة بأعظم من استغرابي من هذه الحسنة الصغيرة التي لا اعرفها ، التي دخلت بسببها الجنة.
فاطلب منك بعزتك وجلالك ان تخبرني عنها.
فبعث الله له صوتاً يقول : اتذكر يوم كنت تزور أسرة من اليتامى والمساكين؟ فأعطيتهم شيئاً من المال والفواكه ، وحملتَ ابنهم الصغير تعطف عليه ، وتعوض له شيئاً مما حرم من العطف والحنان ، واعطيته التفاحة من الارض وغسلتها ثم ناولته إياها ومسحت دموعه عن خديه ، فأخذ يضحك ويبتسم؟
قال المجلسي نعم.
قال تعالى : فذلك العمل هو الحسنة الصغيرة التي أدخلتك الجنة.
قال المجلسي : ولكن ما قيمة هذه الحسنة امام كتاب (البحار) الذي قضيت في تأليفه مدة اربعين سنة.
قال رب العزة : ان هذه الحسنة الصغيرة لهي عند الله أعظم بكثير من كتاب البحار، لأنك حين فعلتها لم تكن تطلب إلا وجه الله تعالى.
أما كتاب البحار فهو رغم ضخامته وعِظَمه ، لا يعادل عند الله وزن ريشة ، لأنك بعد ان ألفته بدأت تزدهي به وتذكر فضلك في تأليفه في كل مجلس ، فلم تكن فيه متقرباً الى الله تعالى.
وإن العمل إذا كان خالصاً لله تعالى يرتفع الى اعلى الدرجات ، اما اذا كان يعمل رياءً امام الناس طلباً للشهرة او الرفعة والجاه ، فذلك يذهب من قيمة ولو كان بحجم البحار .
ثم انتبه العلامة المجلسي من نومه مذعورا ، فعاهد الله من تلك اللحظة ان لا يذكر كتابه (البحار) وفضله في تأليفه ، بل يتقرب به الى الله تعالى خالصا لوجهه الكريم.
رحم الله المجلسي واجزل له الثواب.
#العبرة_من_هذه_القصة
1ـ اذا عمل الانسان قاصدا وجه الله فهو (الاخلاص). وان عمله قاصدا السمعة والثناء بين الناس فهو (الرياء). وان الله لا يقبل من الاعمال الا ما كان خالصا لوجهه تعالى.
2ـ الرياء يحبط اجر العمل (اي يذهبه) مهما كان كبيرا.
3ـ اذا تباهى الانسان بعمله واعجب به صغر عند الله ؛ فالإخلاص يجعل العمل الصغير كبيرا عند الله ، والعجب يجعل العمل الكبير صغيرا عند الله.
ولذلك قال سيدنا المسيح (عليه السلام): (كم من عابد افسده العجب)
#المؤلف : لبيب بيضون
#الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
#الجزء والصفحة : 306-309
#نـــداء_الــعــقــيــدة 👇
@akeedhate
#بـــدر_الــنــاصــري
#الاخلاص_والرياء
العلامة المجلسي من اكابر علمائنا الافاضل في القرن الحادي عشر الهجري ، توفي عام 1111هـ ، ومن اشهر مؤلفاته كتاب (بحار الانوار) وفي جمع معظم الاحاديث المروية من طريق أهل البيت (عليهم السلام)، وهو كاسمه بحار من العلم والمعرفة ، ويقع في نحو (110) مجلدات.
قضى في تأليفه قرابة أربعين سنة.
ولما انتهى من تأليفه اخذه شيء من الزهو والعُجب ، فكان كلما حضر مجلساً ذكر انه مؤلف (البحار)، وانه عمل عملاً لم يقم به أحد من قبله.
وفي يوم من الايام نام المجلسي فرأى حُلما عجيباً ؛ رأى أن القيامة قامت ، وحشر الله الناس جميعاً ليوم الحساب.
وعرضوا على ربك صفاً ، وجاء دوره لتوزن حسناته وسيئاته.
ووضع الميزان ، وجاء الملائكة فوضعوا سيئاته في الكفة اليُسرى فهبطت الى الاسفل.
ثم جاؤوا بحسناته وما زالوا يضعونها في الكفة اليمنى فلم تعادل السيئات ، ثم وضعوا كتاب بحار بطوله وعرضه فلم يحس به الميزان الا بمقدار ريشة طائر. فكانت نتيجة أعماله أن يؤخذ الى النار؛ فجاء زبانية جهنم السود الغلاظ الشداد ، فكبلوه بالسلاسل والاصفاد ، ووضعوا في عنقه مقامع الحديد ، واقتادوه من ناصيته اقتياد الاسير الذليل الى شفير جهنم.
وقيل ان يُلقوه ، نادى منادٍ من عند الله عز وجل ان ارجعوا (المجلسي) فقد نسيتم حسنه واحدة من حسناته.
فأرجعوه واعادوا حسابه بالميزان ، فما زالت سيئاته طاغية على حسناته ، ثم جاء ملك صغير وهو يطير ، بحسنة صغيرة بحجم العدسة ـ وهي الحسنة التي نسوها ـ فوضعها في كفت الحسنات فاذا بالكفة تهوي الى الارض هوياً شديداً.
فاستبشر المجلسي وطأطأ فرحاً اذ انه صار من اهل الجنة ، واذا بغلمان الجنة وقد اتوه بالثياب الخضر المزركشة بالذهب والفضة ، فالبسوه اياها ، وحملوه معززاً مكرماً الى الجنة.
ولما وصل الى باب الجنة توقف عن الدخول وناجى ربه قائلا : الهي ليس استغرابي من دخول الجنة بأعظم من استغرابي من هذه الحسنة الصغيرة التي لا اعرفها ، التي دخلت بسببها الجنة.
فاطلب منك بعزتك وجلالك ان تخبرني عنها.
فبعث الله له صوتاً يقول : اتذكر يوم كنت تزور أسرة من اليتامى والمساكين؟ فأعطيتهم شيئاً من المال والفواكه ، وحملتَ ابنهم الصغير تعطف عليه ، وتعوض له شيئاً مما حرم من العطف والحنان ، واعطيته التفاحة من الارض وغسلتها ثم ناولته إياها ومسحت دموعه عن خديه ، فأخذ يضحك ويبتسم؟
قال المجلسي نعم.
قال تعالى : فذلك العمل هو الحسنة الصغيرة التي أدخلتك الجنة.
قال المجلسي : ولكن ما قيمة هذه الحسنة امام كتاب (البحار) الذي قضيت في تأليفه مدة اربعين سنة.
قال رب العزة : ان هذه الحسنة الصغيرة لهي عند الله أعظم بكثير من كتاب البحار، لأنك حين فعلتها لم تكن تطلب إلا وجه الله تعالى.
أما كتاب البحار فهو رغم ضخامته وعِظَمه ، لا يعادل عند الله وزن ريشة ، لأنك بعد ان ألفته بدأت تزدهي به وتذكر فضلك في تأليفه في كل مجلس ، فلم تكن فيه متقرباً الى الله تعالى.
وإن العمل إذا كان خالصاً لله تعالى يرتفع الى اعلى الدرجات ، اما اذا كان يعمل رياءً امام الناس طلباً للشهرة او الرفعة والجاه ، فذلك يذهب من قيمة ولو كان بحجم البحار .
ثم انتبه العلامة المجلسي من نومه مذعورا ، فعاهد الله من تلك اللحظة ان لا يذكر كتابه (البحار) وفضله في تأليفه ، بل يتقرب به الى الله تعالى خالصا لوجهه الكريم.
رحم الله المجلسي واجزل له الثواب.
#العبرة_من_هذه_القصة
1ـ اذا عمل الانسان قاصدا وجه الله فهو (الاخلاص). وان عمله قاصدا السمعة والثناء بين الناس فهو (الرياء). وان الله لا يقبل من الاعمال الا ما كان خالصا لوجهه تعالى.
2ـ الرياء يحبط اجر العمل (اي يذهبه) مهما كان كبيرا.
3ـ اذا تباهى الانسان بعمله واعجب به صغر عند الله ؛ فالإخلاص يجعل العمل الصغير كبيرا عند الله ، والعجب يجعل العمل الكبير صغيرا عند الله.
ولذلك قال سيدنا المسيح (عليه السلام): (كم من عابد افسده العجب)
#المؤلف : لبيب بيضون
#الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
#الجزء والصفحة : 306-309
#نـــداء_الــعــقــيــدة 👇
@akeedhate
#بـــدر_الــنــاصــري
روي أن سيدنا سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح...
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة اعود حتي تخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه,,,,
إذا أتممت القراءة :سبح بإسم ربك الذي خلق
#قصص_الأنبياء_الموسوي
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة اعود حتي تخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه,,,,
إذا أتممت القراءة :سبح بإسم ربك الذي خلق
#قصص_الأنبياء_الموسوي
عمري ما انتبهت إلى هذا الموضوع :من بلاغة القران الكريم ،
القرآن أكد ان عيسى عليه السلام ليس له قوم !
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى:
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ.
نوح يقول:
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [الأعراف: 59].
وهود عليه السلام يقول لقومه:
(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [هود: 50].
وكذلك صالح عليه السلام يقول لقومه:
(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ)[هود:61]
ولوط كذلك:
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ) [الأعراف:80]
وهكذا حال الأنبياء.وموسى عليه السلام ينادي قومه في كثير من الآيات بقوله:
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة: 54].
يقصد بني اسرائيل
وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل..
ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً؟
الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام
فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة (عيسى) أو (المسيح) مع كلمة (قوم).. فكان يخاطبهم بقوله:
يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم.
يقول المسيح:
(وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) [المائدة: 72].
ويقول أيضاً:
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) [الصف: 6]...
وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى!
والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة (قوم) هي:
(وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [الزخرف: 57].
وكلمة (قَوْمُكَ)
هنا لاتدل على قوم عيسى، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه و آله وسلم!!!
أي أن عيسى ليس له قوم! ماهو السرّ؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها..
قال تعالى:
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) [مريم: 27]
ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن.
ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟
نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد..
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.
فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:
لمن ينتمي سيدنا المسيح؟
طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد يمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب!!
ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيل: ياقوم!!
وكان لابد أن يناديهم بقوله:
يا بني إسرائيل..
وهذا مافعله القرآن.
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.
لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي:
ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب، هل ذكر القرآن قوم آدم؟
بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.
إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين:
آدم وعيسى عليهما السلام.
وسؤال جديد:
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة:
حقيقة عيسى وآدم؟
أكيد لم يغفل،
فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها:
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]
هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً.
فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم.
سبحان الله وهذه من معجزات القرآن الكريم
اذا أتممت القراءة
اترك شيء تأخذ عليه أجر ❤
سبح ❤
استغفر ❤
صلى على محمد وآل محمد
#قصص_الأنبياء_الموسوي ❤
💞
القرآن أكد ان عيسى عليه السلام ليس له قوم !
يا لها من دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى:
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ.
نوح يقول:
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [الأعراف: 59].
وهود عليه السلام يقول لقومه:
(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [هود: 50].
وكذلك صالح عليه السلام يقول لقومه:
(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ)[هود:61]
ولوط كذلك:
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ) [الأعراف:80]
وهكذا حال الأنبياء.وموسى عليه السلام ينادي قومه في كثير من الآيات بقوله:
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة: 54].
يقصد بني اسرائيل
وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل..
ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً؟
الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام
فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة (عيسى) أو (المسيح) مع كلمة (قوم).. فكان يخاطبهم بقوله:
يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم.
يقول المسيح:
(وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) [المائدة: 72].
ويقول أيضاً:
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) [الصف: 6]...
وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى!
والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة (قوم) هي:
(وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [الزخرف: 57].
وكلمة (قَوْمُكَ)
هنا لاتدل على قوم عيسى، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه و آله وسلم!!!
أي أن عيسى ليس له قوم! ماهو السرّ؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها..
قال تعالى:
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) [مريم: 27]
ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن.
ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟
نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد..
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.
فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:
لمن ينتمي سيدنا المسيح؟
طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد يمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب!!
ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيل: ياقوم!!
وكان لابد أن يناديهم بقوله:
يا بني إسرائيل..
وهذا مافعله القرآن.
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.
لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي:
ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب، هل ذكر القرآن قوم آدم؟
بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.
إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين:
آدم وعيسى عليهما السلام.
وسؤال جديد:
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة:
حقيقة عيسى وآدم؟
أكيد لم يغفل،
فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها:
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]
هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً.
فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم.
سبحان الله وهذه من معجزات القرآن الكريم
اذا أتممت القراءة
اترك شيء تأخذ عليه أجر ❤
سبح ❤
استغفر ❤
صلى على محمد وآل محمد
#قصص_الأنبياء_الموسوي ❤
💞
#قصص_عرفانية_
قصّة مَنْ كُشِفَ له حجاب الملكوت لبرّه بأمّه ؟!
يتحدث العلامة الطهراني أنقل قصة ملاقاةً لي مع شخصٍ ارتقى إلى مقام عالٍ إثر خدمته لُأمّه، و حدث له كشف الحُجب الملكوتيّة:
حدث أن ذهبت في طهران يوماً إلى المكتبة الإسلاميّة الواقعة في شارع (بوذر جمهري)، و كان الحاجّ السيّد محمّد الكتابجيّ، و هو أحد المشاركين في هذه المؤسّسة، مشغولًا في مخزن الشركة الواقع في انتهاء شارع (بامنار) قرب شارع (بوذر جمهري) الذي تقع فيه المكتبة، و كان هذا السيّد المذكور من بين الإخوة المتصدّين لمسؤوليّة إدارة مخزن الكتب و إرسال طلبات الكتب إلى المدن الأخرى، و بيع الكتب بالجملة. و قد زرته لرؤيته في ذلك المخزن لما بيننا من رابطة صداقة قديمة، و كنت أذهب إليه غالباً لشراء ما أحتاج من كتب
كان الوقت صباحاً، و لم يكن لأذان الظهر بعد سوى أربع ساعات، و كان هناك رجل جاء لشراء بعض الكتب، و قد بسط حزامه الجلديّ على الأرض و صفّ عليه بعض الكتب التي ابتاعها كالقرآن و «مفاتيح الجنان» و «كليلة و دمنة» و بعض القصص و الرسائل العمليّة، منتظراً ليجمع باقي الكتب التي تلزمه. و أخيراً و بعد إتمام هذا العمل حزم كتبه- و كانت بحدود الخمسين كتاباً- في حزامه الجلديّ و تهيّأ للخروج، ثمّ قال فجأة : الله حبيبي، الله طبيبي، مُعيني معيني، روحي روحي.
نظرتُ إليه فكان وجهه قانياً جدّاً و قد لمعت حبّات من العرق على جبهته، و كان غارقاً في الوجد و السرور بلا حدّ.
قلتُ: أيّها العزيز! أيّها الدرويش العزيز! ليس من طبائع الأدب أن تنفرد بالمائدة فلا تشارك أحداً!
فبدأ بالدوران حول نفسه، و دار دورة واحدةً، ثمّ ترنّم بصوت عالٍ فيه حرقة بهذه الأبيات للشاعر بابا طاهر العريان، وكان صوته فصيحاً حزيناً :
إذا صار القلب هو الحبيب فمن سيكون الحبيب؟ و إن صار الحبيب هو القلب فماذا سنسمّي القلب؟!
لقد اتّحد القلب و الحبيب كلاهما، فأصبحتُ لا أدري مَن القلب و من الحبيب.
إنّ قلبي لشغوف بشراء المحبّة و العشق، وقد صار سوقُ العشق بسببه رائجًا.
ولقد حِكْتُ لقامة الحبيب ثوباً، فكانت لحْمتُه المحنة و سُداه المحبّة.
أدّى غمَّ عشقك أن سكنت الصحراء فصرت حليفها، و رماني هوى الحظّ بلا ريشٍ و لا جناح.
قلتَ لي: كن صبوراً كن صبوراً، فصبرت حتّى فقد الصبر صبره منّي ورماني بقبضةَ ترابٍ على رأسي.
أنظر الصحراء فأراك الصحراء، وأتطلّع إلى البحر فأرى بحرك.
حيثما نظرتُ إلى جبلٍ أو صحراء، رأيتُ آيةً من قامتك الرشيدة
ثمّ سكت في هذه الحال، و بكى بشدّة، ثمّ أشرق وجهه بالسرور والبهجة فضحك.
قلتُ: أحسنت أحسنت، أنا حقير فقير عاجز، أنتظر دعاءك لي، فبدأ يقرأ هذه الأبيات :
أنا خائف من عالم الذرّ وأشعر بالقلق والاضطراب ممّا قلت حين «قالوا بلى»، فقد فاقت ذنوبي قطرات المطر وأوراق الشجر.
ولو لم تأخذ آية «لا تقنطوا» بيدي وتخرجني من قلقي، فستبقى آية: «يا ويلتا» هي الذي تشغل فكري.
تعالَوا ذوي القلوب المحترقة الولهى نبكي ونتأوّه، من حبيب لا يضرّه الصدّ و الإعراض.
ولنجلس مع البلبل العاشق في الروضة، فإن تصبّر على عشق الورد فلم يَبُحْ بآهاته، فنحن سنئنّ ونتأوّه من عشق معبودنا.
تعالَوا ذوي القلوب الحرّى المحترقة نجتمع معاً فنفضي إلى بعضٍ همومنا.
ولْنَزِنْ غمومنا فنقارن بعضها إلى بعض، فأيّنا أكثر غمّاً فهو أثقل ميزانًا»
قال: طريقك سليم والحمد لله، دعني و شأني أيها السيّد، فأنا فقير عاجز، و لا تضع حملًا آخر على كاهلي. ثمّ قال: جئتُ يوماً لأبتاع كتباً، و كان العلّامة علي أكبر دَخُوْ القزويني قد جاء أيضاً، فتحدّثنا لبعض الوقت ثمّ قلتُ له: من الإنصاف القول بأنّك بذلت جهداً ضخماً و تحمّلت معاناة كبيرة، ولكن لا تظنّ أنّ الأمر قد انتهى بذلك، فأيّ شيءٍ كان العمر سيُثمر لو صُرف في طرق أخرى؛ يا للأسى؟! و أي شيءٍ كان سُينتج؟!
هاتِ ما عندك الآن لنرى، تعالَ لنَر ما في يدك الآن!
يقول: «يا مَنْ جهلتَ علم السماوات! يا من لم ينل مقام العرفاء ولم يهتد طريقهم في الخرابات
يا من لم يفرّق بين ما يضرّه وما ينفعه، هيهات أن تلحق بعشّاق هذا الطريق هيهات!!».
فاهتز العلّامة، ثمّ غرق في التفكير لبعض الوقت، وامتقع وجهه قليلاً، ولم ينبس ببنت شفة.
أمّا أنت فأنا أعرفك، فأنت تصلّي في مسجد القائم، وقد جئتُ إلى ذلك المسجد وسآتي فيما بعد فلا مكان معيّن لي، في الليل لا يغمض لي جفن، أطوف مناطق (طهران بارس) و(طهران الجديدة) و(طرشت)، أذهب هنا وهناك وأدور على المقاهي، وقد كان منزلي السابق في بوّابة (شميران)، لكنيّ منذ وفاة والدتي لا أذهب هناك إلّا نادراً.
قلتُ: لقد نلتَ عنايات من الله تعالى، أفكان هناك حسب الظاهر سبب خاصّ- حسب اعتقادك- لهذه العنايات التي وُهبتَها؟
يتبع ٠٠٠
قصّة مَنْ كُشِفَ له حجاب الملكوت لبرّه بأمّه ؟!
يتحدث العلامة الطهراني أنقل قصة ملاقاةً لي مع شخصٍ ارتقى إلى مقام عالٍ إثر خدمته لُأمّه، و حدث له كشف الحُجب الملكوتيّة:
حدث أن ذهبت في طهران يوماً إلى المكتبة الإسلاميّة الواقعة في شارع (بوذر جمهري)، و كان الحاجّ السيّد محمّد الكتابجيّ، و هو أحد المشاركين في هذه المؤسّسة، مشغولًا في مخزن الشركة الواقع في انتهاء شارع (بامنار) قرب شارع (بوذر جمهري) الذي تقع فيه المكتبة، و كان هذا السيّد المذكور من بين الإخوة المتصدّين لمسؤوليّة إدارة مخزن الكتب و إرسال طلبات الكتب إلى المدن الأخرى، و بيع الكتب بالجملة. و قد زرته لرؤيته في ذلك المخزن لما بيننا من رابطة صداقة قديمة، و كنت أذهب إليه غالباً لشراء ما أحتاج من كتب
كان الوقت صباحاً، و لم يكن لأذان الظهر بعد سوى أربع ساعات، و كان هناك رجل جاء لشراء بعض الكتب، و قد بسط حزامه الجلديّ على الأرض و صفّ عليه بعض الكتب التي ابتاعها كالقرآن و «مفاتيح الجنان» و «كليلة و دمنة» و بعض القصص و الرسائل العمليّة، منتظراً ليجمع باقي الكتب التي تلزمه. و أخيراً و بعد إتمام هذا العمل حزم كتبه- و كانت بحدود الخمسين كتاباً- في حزامه الجلديّ و تهيّأ للخروج، ثمّ قال فجأة : الله حبيبي، الله طبيبي، مُعيني معيني، روحي روحي.
نظرتُ إليه فكان وجهه قانياً جدّاً و قد لمعت حبّات من العرق على جبهته، و كان غارقاً في الوجد و السرور بلا حدّ.
قلتُ: أيّها العزيز! أيّها الدرويش العزيز! ليس من طبائع الأدب أن تنفرد بالمائدة فلا تشارك أحداً!
فبدأ بالدوران حول نفسه، و دار دورة واحدةً، ثمّ ترنّم بصوت عالٍ فيه حرقة بهذه الأبيات للشاعر بابا طاهر العريان، وكان صوته فصيحاً حزيناً :
إذا صار القلب هو الحبيب فمن سيكون الحبيب؟ و إن صار الحبيب هو القلب فماذا سنسمّي القلب؟!
لقد اتّحد القلب و الحبيب كلاهما، فأصبحتُ لا أدري مَن القلب و من الحبيب.
إنّ قلبي لشغوف بشراء المحبّة و العشق، وقد صار سوقُ العشق بسببه رائجًا.
ولقد حِكْتُ لقامة الحبيب ثوباً، فكانت لحْمتُه المحنة و سُداه المحبّة.
أدّى غمَّ عشقك أن سكنت الصحراء فصرت حليفها، و رماني هوى الحظّ بلا ريشٍ و لا جناح.
قلتَ لي: كن صبوراً كن صبوراً، فصبرت حتّى فقد الصبر صبره منّي ورماني بقبضةَ ترابٍ على رأسي.
أنظر الصحراء فأراك الصحراء، وأتطلّع إلى البحر فأرى بحرك.
حيثما نظرتُ إلى جبلٍ أو صحراء، رأيتُ آيةً من قامتك الرشيدة
ثمّ سكت في هذه الحال، و بكى بشدّة، ثمّ أشرق وجهه بالسرور والبهجة فضحك.
قلتُ: أحسنت أحسنت، أنا حقير فقير عاجز، أنتظر دعاءك لي، فبدأ يقرأ هذه الأبيات :
أنا خائف من عالم الذرّ وأشعر بالقلق والاضطراب ممّا قلت حين «قالوا بلى»، فقد فاقت ذنوبي قطرات المطر وأوراق الشجر.
ولو لم تأخذ آية «لا تقنطوا» بيدي وتخرجني من قلقي، فستبقى آية: «يا ويلتا» هي الذي تشغل فكري.
تعالَوا ذوي القلوب المحترقة الولهى نبكي ونتأوّه، من حبيب لا يضرّه الصدّ و الإعراض.
ولنجلس مع البلبل العاشق في الروضة، فإن تصبّر على عشق الورد فلم يَبُحْ بآهاته، فنحن سنئنّ ونتأوّه من عشق معبودنا.
تعالَوا ذوي القلوب الحرّى المحترقة نجتمع معاً فنفضي إلى بعضٍ همومنا.
ولْنَزِنْ غمومنا فنقارن بعضها إلى بعض، فأيّنا أكثر غمّاً فهو أثقل ميزانًا»
قال: طريقك سليم والحمد لله، دعني و شأني أيها السيّد، فأنا فقير عاجز، و لا تضع حملًا آخر على كاهلي. ثمّ قال: جئتُ يوماً لأبتاع كتباً، و كان العلّامة علي أكبر دَخُوْ القزويني قد جاء أيضاً، فتحدّثنا لبعض الوقت ثمّ قلتُ له: من الإنصاف القول بأنّك بذلت جهداً ضخماً و تحمّلت معاناة كبيرة، ولكن لا تظنّ أنّ الأمر قد انتهى بذلك، فأيّ شيءٍ كان العمر سيُثمر لو صُرف في طرق أخرى؛ يا للأسى؟! و أي شيءٍ كان سُينتج؟!
هاتِ ما عندك الآن لنرى، تعالَ لنَر ما في يدك الآن!
يقول: «يا مَنْ جهلتَ علم السماوات! يا من لم ينل مقام العرفاء ولم يهتد طريقهم في الخرابات
يا من لم يفرّق بين ما يضرّه وما ينفعه، هيهات أن تلحق بعشّاق هذا الطريق هيهات!!».
فاهتز العلّامة، ثمّ غرق في التفكير لبعض الوقت، وامتقع وجهه قليلاً، ولم ينبس ببنت شفة.
أمّا أنت فأنا أعرفك، فأنت تصلّي في مسجد القائم، وقد جئتُ إلى ذلك المسجد وسآتي فيما بعد فلا مكان معيّن لي، في الليل لا يغمض لي جفن، أطوف مناطق (طهران بارس) و(طهران الجديدة) و(طرشت)، أذهب هنا وهناك وأدور على المقاهي، وقد كان منزلي السابق في بوّابة (شميران)، لكنيّ منذ وفاة والدتي لا أذهب هناك إلّا نادراً.
قلتُ: لقد نلتَ عنايات من الله تعالى، أفكان هناك حسب الظاهر سبب خاصّ- حسب اعتقادك- لهذه العنايات التي وُهبتَها؟
يتبع ٠٠٠
👍1