#المصلحة_بوجود_المهدي_عج
#نص_الشبهة:
ان قيل : اذا كان الخوف قد اقتضى ان المصلحة في استتاره وتباعده فقد تغيرت الحال اذا في المصلحة مستمرة بوجوده وأمره ونهيه مختلفاً على ما ترون ، وهذا خلاف مذهبكم .
#الجواب:
قلنا المصلحة التي توجب استمرارها على الدوام بوجوده وامره ونهيه ، انما هي للمكلفين .
وهذه المصلحة ما تغيرت ولا تتغير ، وإنما قلنا ان الخوف من الظالمين اقتضى أن يكون من مصلحته هو (عج)في نفسه الاستتار والتباعد ، وما يرجع الى المكلفين به لم يختلف ، ومصلحتنا وإن كانت لا تتم إلا بظهوره وبروزه ، فقد قلنا أن مصلحته الآن في نفسه في خلاف الظهور ، وذلك غير متناقض ، لأن من أخاف الإمام وأحوجه الى الغيبة والى أن يكون الاستتار من مصلحته قادر على أن يزيل خوفه ، فيظهر ويبرز ويصل كل مكلف الى مصلحته ، والتمكن مما يسهل سبيل الملحة تمكن من المصلحة فمن هذا الوجه لم يزل التكليف الذي (به) الإمام لطف فيه عن المكلفين بالغيبة منه والاستتار ، على ان هذا يلزم في النبي (ص)لما استتر في الغار وغاب عن قومه بحيث لا يعرفونه ، لانا نعلم ان المصلحة بظهوره وبيانه كانت ثابتة غير متغيرة .
ومع هذا الحال فإن المصلحة له في الاستتار والغيبة عند الخوف ، ولا جواب عن ذلك وبيان انه لا تنافي فيه ولا تناقض إلا بمثل ما اعتمدناه بعينه .(1).
#المصدر: تنزيه الأنبياء عليهم السلام للسيد مرتضى علم الهدى ، دار الأضواء : 234 ، 235 .
#بـــدر_الــنــاصــري
#نص_الشبهة:
ان قيل : اذا كان الخوف قد اقتضى ان المصلحة في استتاره وتباعده فقد تغيرت الحال اذا في المصلحة مستمرة بوجوده وأمره ونهيه مختلفاً على ما ترون ، وهذا خلاف مذهبكم .
#الجواب:
قلنا المصلحة التي توجب استمرارها على الدوام بوجوده وامره ونهيه ، انما هي للمكلفين .
وهذه المصلحة ما تغيرت ولا تتغير ، وإنما قلنا ان الخوف من الظالمين اقتضى أن يكون من مصلحته هو (عج)في نفسه الاستتار والتباعد ، وما يرجع الى المكلفين به لم يختلف ، ومصلحتنا وإن كانت لا تتم إلا بظهوره وبروزه ، فقد قلنا أن مصلحته الآن في نفسه في خلاف الظهور ، وذلك غير متناقض ، لأن من أخاف الإمام وأحوجه الى الغيبة والى أن يكون الاستتار من مصلحته قادر على أن يزيل خوفه ، فيظهر ويبرز ويصل كل مكلف الى مصلحته ، والتمكن مما يسهل سبيل الملحة تمكن من المصلحة فمن هذا الوجه لم يزل التكليف الذي (به) الإمام لطف فيه عن المكلفين بالغيبة منه والاستتار ، على ان هذا يلزم في النبي (ص)لما استتر في الغار وغاب عن قومه بحيث لا يعرفونه ، لانا نعلم ان المصلحة بظهوره وبيانه كانت ثابتة غير متغيرة .
ومع هذا الحال فإن المصلحة له في الاستتار والغيبة عند الخوف ، ولا جواب عن ذلك وبيان انه لا تنافي فيه ولا تناقض إلا بمثل ما اعتمدناه بعينه .(1).
#المصدر: تنزيه الأنبياء عليهم السلام للسيد مرتضى علم الهدى ، دار الأضواء : 234 ، 235 .
#بـــدر_الــنــاصــري
#الله_سبحانه_لا_يقدر_على_فعل_القبيح
#المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
#الكتاب أو المصدر : محاضرات الاستاذ الشيخ جعفر السبحاني
#الجزء والصفحة : ....
#نص_الشبهة :
إستدل النَّظَّام على أَنَّه تعالى لا يقدر على القبيح بأنه لو كان قادراً عليه لصدر عنه ، فيكون إِما جاهلا بقُبحه أو محتاجاً إلى فعله وكلا الأمرين محال.
#والإِجابة عنه واضحة ، إِذ المقصود قدرته على القبيح و أنها بالنسبة إليه و إلى الحسن سواء. فكما هو قادر على إرسال المطيع إلى الجنة قادر على إدخاله النار.
و ليس هنا ما يعجزه عن ذلك العمل. لكن لما كان هذا العمل مخالفاً لحكمته سبحانه و عدله و قسطه ، فلا يصدر عنه.
لأَن القبيح لا يرتكبه الفاعل إلاّ لجهله بقبحه أوْ لحاجته إليه
وكلا الأَمرين منتفيان عن ساحته المقدَّسة. فكم فرق بين عدم القدرة على الشيء أَصلا و عدم القيام به لعدم الداعي.
فالوالد المشفق قادر على ذبح ولده ، ولكن الدواعي إلى هذا الفعل منتفية ، و لا يصدر هذا الفعل إِلاّ من جاهل شقيّ أو محتاج مُعدَم.
فالنَّظَّام خلط بين عدم القدرة و عدم الداعي.
#نـــداء_الــعــقــيــدة 👇
@akeedhate
#بـــدر_الــنــاصــري
#المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
#الكتاب أو المصدر : محاضرات الاستاذ الشيخ جعفر السبحاني
#الجزء والصفحة : ....
#نص_الشبهة :
إستدل النَّظَّام على أَنَّه تعالى لا يقدر على القبيح بأنه لو كان قادراً عليه لصدر عنه ، فيكون إِما جاهلا بقُبحه أو محتاجاً إلى فعله وكلا الأمرين محال.
#والإِجابة عنه واضحة ، إِذ المقصود قدرته على القبيح و أنها بالنسبة إليه و إلى الحسن سواء. فكما هو قادر على إرسال المطيع إلى الجنة قادر على إدخاله النار.
و ليس هنا ما يعجزه عن ذلك العمل. لكن لما كان هذا العمل مخالفاً لحكمته سبحانه و عدله و قسطه ، فلا يصدر عنه.
لأَن القبيح لا يرتكبه الفاعل إلاّ لجهله بقبحه أوْ لحاجته إليه
وكلا الأَمرين منتفيان عن ساحته المقدَّسة. فكم فرق بين عدم القدرة على الشيء أَصلا و عدم القيام به لعدم الداعي.
فالوالد المشفق قادر على ذبح ولده ، ولكن الدواعي إلى هذا الفعل منتفية ، و لا يصدر هذا الفعل إِلاّ من جاهل شقيّ أو محتاج مُعدَم.
فالنَّظَّام خلط بين عدم القدرة و عدم الداعي.
#نـــداء_الــعــقــيــدة 👇
@akeedhate
#بـــدر_الــنــاصــري