Forwarded from الديوبندية الحنفية الماتريدية
قال الإمام أبو المعين النسفي الحنفي (ت:٥٠٨ھ) في تبصرة الأدلة (ج/٢ - ص/٩٣٢-٩٣٣):
((فإن الشرك عند أهل الإسلام نوعان:
أحدهما: مشرك يثبت لله تعالى شريكا في تخليق العالم وهم #المجوس،.....
والآخر: من يثبت لله تعالى شريكا في #استحقاق_العبادة دون #التخليق، وهم #عبدة_الأصنام، فإنك إن سألتهم من خلق السموات والأرض؟ ليقولن الله، غير أنهم يعبدون الأصنام كما يعبدون الصانع ويجعلونها مستحقة للعبادة كما استحقها الصانع))
((فإن الشرك عند أهل الإسلام نوعان:
أحدهما: مشرك يثبت لله تعالى شريكا في تخليق العالم وهم #المجوس،.....
والآخر: من يثبت لله تعالى شريكا في #استحقاق_العبادة دون #التخليق، وهم #عبدة_الأصنام، فإنك إن سألتهم من خلق السموات والأرض؟ ليقولن الله، غير أنهم يعبدون الأصنام كما يعبدون الصانع ويجعلونها مستحقة للعبادة كما استحقها الصانع))