Abu Ali al-Ashari
7.56K subscribers
1.6K photos
64 videos
131 files
1.99K links
The official channel of Abu Ali al-Ashari.
Download Telegram
رسالة زيارة القبور اشتهرت نسبتها إلى الامام البركوي الحنفي رحمه الله في أكثر النسخ الخطية المحفوظة في تركيا وغيرها، وطبعت مرارا في اسطنبول في العهد العثماني ضمن رسائل البركوي بطبعات حجرية.

والصحيح أن الرسالة للشيخ أحمد الرومي الآقحصاري الحنفي ت ١٠٤١هـ، وهو اختصر كتاب اغاثة اللهفان لابن القيم.
لا يوجد متكلم حاذق يقول عن ابن تيمية رحمه الله إنّه ليس مجسما هكذا بإطلاق=لا يمكن أن يقول ذلك متكلم عقل كلام الشيخ رحمه الله وفهمه حقًّا.
ألف باء ابن تيمية
حتى على تقرير الشيخ رحمه الله لا يصح أن تنسب للسلف سلب الجسمية عن الله هكذا بإطلاق، الجسم لفظ مجمل، تتعدد المعاني المقصودة منه، والنفي كالإثبات لا بد فيه من دليل معتبر.
والإجماع الذي ينسبه الأشعري لأهل الحديث من نفي الجسمية إجماعٌ لا يصحّ عنده.
فالمطلوب تفصيل المعاني المرادة من هذا اللفظ، وما جاء إثباته في الشرع أثبته ولا تهتم مع التزامك بألفاظ الشرع حتى وإن شنع عليك المخالفون بأنك مجسم.
قل له مقدار ومحدود وله صفات ويتصف بأفعال حادثة تقوم به؛ لأن ظواهر النصوص وقواطع العقول دلت على ذلك ولا تتحرج.

أما أن تشارك المتكلمين في إثبات المجردات، وفلسفة ابن تيمية الأنطولوجية تقوم على نفي الموجود المجرد فأنت لم تفهمه حقا.
ظل في حياته يردّ على المتكلمين تقسيم الموجودات إلى مفارقة ومقارنة، ونصر تقسيم الحوادث الممكنة إلى جواهر وأعراض، وإنما قلت الحوادث الممكنة دون الممكنات لئلا تدخل صفات الواجب فإنها ممكنة عند بعض المتأخرين ولا تندرج تحت قسم من أقسام المقسم، ثم يأتي بكل برود وإطلاق هو لا يعتقد جسمية الواجب، ومن رماه بالتجسيم فقد كذب عليه.
أنت الذي كذبت عليه، بين معنى الجسمية الذي لا يعتقده ومعنى الجسمية الذي يعتقده وإن كان لا يطلق هذا اللفظ أبدا، هكذا تنصف الرجل.
كثر كلامي في هذا الموضوع ولكن لا فائدة يكررون كلام من تقدم على أسمائهم حرف د.
كتاب_التحرير_في_شرح_مسلم_لقوام_السنة_إسماعيل_بن_محمد_الأصبهاني.pdf
82.1 MB
كتاب التحرير في شرح مسلم لقوام السنة إسماعيل بن محمد الأصبهاني pdf مفرسا بفهرستي وتنسيقي - نفعكم الله به.
Forwarded from أفكار وأسْمَار (سامي الأزهري)
بعض الطلبة يتناولون العلوم العقلية منقولةً مرويةً، ولا يعقلونها! فتتحوَّل العقليات عندهم إلى نقليّاتٍ مسموعات! وتستند الآراء والأقوال - عندهم - على الشخصيات دون الأدلة، فيقوَى القولُ بقدر عِظَم عمامة قائله، ويضعُف بقدر صغرها!.

- شيخنا الفاضل عبد الحميد التركماني -
Forwarded from Shaykh JJ
There is no classical book on the subject of Bid’ah like that of Imam Shātibi’s Al-I’tisām(790 AH). He covers the principles of Usūl and the Sunnah to tackle the issue of bid’ah and relies heavily on the practice and statements of the Salaf. He does not mention any principle except that he provides ample examples from the Salaf regarding their understanding and application.

A good study of this work is important in understanding what “sticking to the Sunnah” actually entails.

— Shaykh JJ
Forwarded from Shaykh JJ
Ibn Hajr Al-Haitami Al-Shāfi (974 AH) states in his Al-Fatāwa Al-Hadīthiyyah:

البدعة الشرعية ضلالة كما قال ‎ﷺ من قسَّمها من العلماء إلى حسن وغير حسن فإنما قسَّم ‎و من البدعة اللغوية"

“ Bid’ah according to Shari’ah is misguidance as the Prophet ‎ﷺ said. Those scholars who classified it (bid’ah) into good bid’ah and bad bid’ah were basing it on the linguistic meaning of the term. And those who held all bid’ah to be misguidance where referring to the meaning according to Shariah [i.e the Sunnah]”

— Al-Fatāwa Al-Kubrā (pg. 200)

Here Ibn Hajr is making a point that Imam Shafi was using the term bid’ah hasanah in the linguistic sense, not the Shariah sense. And that from the Shariah perspective, all bid’ah is misguidance because the Prophet ‎ﷺ only referred to it negatively and hence can not be good.

The misuse of using bid’ah hasanah outside of the linguistic meaning under the assumption that it refers to the Shariah meaning is a clear misuse and misconstruing because the Prophet ‎ﷺ never used it for anything but bad (misguidance) and that is clear in the Sunnah.