Forwarded from العلوم العقلية | سامي السميري (سامي السميري)
تعليق مختصر
يبدو الشويقي لا يحسنُ التفريق بين كون الكلام فعلا اختياريا يتصف به الله متى شاء وإذا شاء وبين كون الكلام فعلا اختياريا قديمَ النوع (+وجوبا).
فإنّ النصوص الشرعية إنْ أفادت أنّ الكلامَ فعلٌ اختياري كالاستواء على العرش فلا يلزم أن تفيد قدم الفعل بحسب النوع.
فالذي يعتمد عليها في بيان معتقد السلف في القدم النوعي عليه أن يبين وجه دلالتها الظاهرة على القدم النوعي للكلام لا على كون الله يتكلم متى شاء؛ فإن القدم النوعي محلّ البحث، وهو أخصُّ من مدلولها كما قلت مرارا.
ثم إنّه لا يصار إلى اعتماد مثل هذا في نسبة الأقوال للمتقدمين(=مذاهبهم ظواهر الأدلة اللفظية الشرعية) إلا عند عدم النصوص المفيدة لمواقفهم بعد أن نتجاوز كثيرًا من الأسولة الأصولية في اعتبار مثل ذلك طريقا معتبرا لبيان مذهب شخص ما، والكلام على هذا يطول كما لا يخفى.
على أنّ التعلق بعبارة إنّ الله يتكلم متى شاء في إثبات كون الكلام فعلا اختياريا عند عالمٍ محلُّ بحثٍ ونظر، فإنّ البعض يتعلق الكلام عنده بالمشيئة والقدرة، ويعتقدُ مع ذلك قدمَه وعدم حدوثه من حيثُ الأفراد، وهذا أمر يقرُّ ابنُ تيمية بتحققه في عالمِ المقالات.
يقول رحمه الله في الفتاوى(٤١٠/٥):"وهؤلاء يقولون النزول من صفات الذات، ومع هذا فهو عندهم أزلي كما يقولون مثل ذلك في الاستواء والمجيء والإتيان والرضى...بل من هؤلاء من يقولُ إنّ الفعل قديمٌ أزلي وإنّهُ مع ذلك يتعلقُ بمشيئته وقدرته، وأكثرُ العقلاء يقولون فسادُ هذا معلومٌ بضرورةِ العقل كما قالوا مثل ذلك في قول من قال من المتفلسفة إنّ الفلك قديم أزلي، وإنه أبدعه بقدرته ومشيئته".
وقد وقع من أحد الباحثين مؤخرا نسبة الأفعال الاختيارية لأحد محدثي أصبهان؛ لجعله الكلام متعلق القدرة مع أنّ له كلاما مشهورا في فتنة رؤية الله للمعدومات، والتي حصلت في تلك البلاد يفيدُ امتناعَ اتصاف الله بصفة حادثة فضلا عن نصوص أخرى له، فعليه كباحث موضوعي أن يوردها ويجيب عنها؛ ليسلم له ما يقرره، ولعلي أتكلم عن هذا لاحقا.
ولكن قد يسلم أنّ حدوث الكلام ظاهر العبارة(=يتكلم إذا شاء)، ويجب أن يؤخذ به ما لم يعارضه معارض، ولكنّ المراجعة وغيرها قد تضمنت معارضات تستحقُّ دفعًا، ويطالب المدافع عن سردية ابن تيمية زيادةً على ذلك ما يفيد المعنى الزائد على كون الكلام فعلا اختياريا يتصف به الرب متى شاء، وهو قدم الكلام نوعا أي: كل فرد من أفراد الكلام الحادثة مسبوق بفرد لا إلى أول، وهناك زيادة أخرى وهي [على سبيل الوجوب]، ولن أطالب أحدًا بمستند الأخيرة في النصوص الشرعية ولا في الآثار السلفية😁.
أتمنى أن يكتب في حلقته القادمة، والتي وعد بها في [محل البحث]؛ فإني شغوفٌ بهذا، ولم أجد حتى الآن ممن كتب شفاء للعليل ولا إرواء للغليل، ويعلم الله أني ألتمس الحقَّ فيه، ومتى بان لي شكرته وحفظت له قدره، وزال من قرارة نفسي عبثه في التقييم البحثي من خلال تضخيمه لأخطاء الفضلاء الجزئية، وصناعة البكائيات اللفظية حولها، وكأنّ الدارسين حقا يؤثر في مواقفهم من الأبحاث ما يقع في ثناياها من أخطاء مع وجودِ فوائد تفصيلية تبلغ القلتين، ومناهج صحيحة متبعة في هذه الأبحاث= كبحث ما بعد السلفية أو غيره، وقد مارس الشويقي في تقييمها جميعها دور الذباب.
ومن من الباحثين الفضلاء لا يقع في الخطأ بل الخطأ الشنيع، يقول ابن تيمية في حقِّ اللغوي الكبير ابن جني:"فهذا الكلامُ لا يقولُه من يتصورُ ما يقول، وابنُ جني له فضيلةٌ وذكاء، وغوصٌ على المعاني الدقيقة في سرّ الصناعةِ والخصائصِ وإعراب القرآنِ وغير ذلك، فهذا الكلام إن كان لم يقله فهو أشبهُ بفضيلته، وإذا قالهُ فالفاضلُ قد يقولُ ما لا يقوله إلا من هو من أجهلِ الناس".
على أنّ للشويقي كلامًا قد يفهم منه أنه بيانٌ لسند قول القائلين بنفي قيام الصفات الاختيارية لا يقوله هكذا إلا من هو من أجهل الناس، وهو أن المانع عندهم من حلول الحوادث ارتباط هذه الحوادث بـ[الزمان].
إذ يقولُ:"بل أصله أنّ أصحابه قعدوا أصلا كلاميا يقول:(إنّ ذات الله القديمة لا يجوز أن تقوم بها الحوادث المرتبطة بالأزمان)، ولما كان الكلامُ مرتبطا بالزمان؛ لأنّه يحدثُ متتابعا في وقت بعد وقت، تتابعُ جمله وتحدث كلماته وحروفه في أزمان متعاقبة، فهو إذن من الحوادث التي يستحيل قيامُها بذات الله سبحانه".
والمعلومُ لدى المتخصصين أن جمهور المانعين لحلول الحوادث من المتكلمين يقولون باعتبارية الزمان أصلا مع وجود حوادث متعاقبة في عالمنا، وليس الزمان متحققا بحسب الخارج فرارا من لوازم تلزمهم كقدم العالم مثلا، وليس هذا ما يعتمدون عليه في المنع=ارتباطية الحوادث بالزمان.
ولكن يظهر لي عدم إتقانه لهذا الباب من خلال ما قد كتبه سابقا وحاضرًا كأكثر الخائضين، ولأجل ذلك لن أستطرد في ذكر تفصيلات متشعبة لأصول المانعين المختلفة، وأقوالهم المتباينة، والمقام أيضا مقام اختصار، وأكثر المخاطبين قاصر.
انتهى باختصار
يبدو الشويقي لا يحسنُ التفريق بين كون الكلام فعلا اختياريا يتصف به الله متى شاء وإذا شاء وبين كون الكلام فعلا اختياريا قديمَ النوع (+وجوبا).
فإنّ النصوص الشرعية إنْ أفادت أنّ الكلامَ فعلٌ اختياري كالاستواء على العرش فلا يلزم أن تفيد قدم الفعل بحسب النوع.
فالذي يعتمد عليها في بيان معتقد السلف في القدم النوعي عليه أن يبين وجه دلالتها الظاهرة على القدم النوعي للكلام لا على كون الله يتكلم متى شاء؛ فإن القدم النوعي محلّ البحث، وهو أخصُّ من مدلولها كما قلت مرارا.
ثم إنّه لا يصار إلى اعتماد مثل هذا في نسبة الأقوال للمتقدمين(=مذاهبهم ظواهر الأدلة اللفظية الشرعية) إلا عند عدم النصوص المفيدة لمواقفهم بعد أن نتجاوز كثيرًا من الأسولة الأصولية في اعتبار مثل ذلك طريقا معتبرا لبيان مذهب شخص ما، والكلام على هذا يطول كما لا يخفى.
على أنّ التعلق بعبارة إنّ الله يتكلم متى شاء في إثبات كون الكلام فعلا اختياريا عند عالمٍ محلُّ بحثٍ ونظر، فإنّ البعض يتعلق الكلام عنده بالمشيئة والقدرة، ويعتقدُ مع ذلك قدمَه وعدم حدوثه من حيثُ الأفراد، وهذا أمر يقرُّ ابنُ تيمية بتحققه في عالمِ المقالات.
يقول رحمه الله في الفتاوى(٤١٠/٥):"وهؤلاء يقولون النزول من صفات الذات، ومع هذا فهو عندهم أزلي كما يقولون مثل ذلك في الاستواء والمجيء والإتيان والرضى...بل من هؤلاء من يقولُ إنّ الفعل قديمٌ أزلي وإنّهُ مع ذلك يتعلقُ بمشيئته وقدرته، وأكثرُ العقلاء يقولون فسادُ هذا معلومٌ بضرورةِ العقل كما قالوا مثل ذلك في قول من قال من المتفلسفة إنّ الفلك قديم أزلي، وإنه أبدعه بقدرته ومشيئته".
وقد وقع من أحد الباحثين مؤخرا نسبة الأفعال الاختيارية لأحد محدثي أصبهان؛ لجعله الكلام متعلق القدرة مع أنّ له كلاما مشهورا في فتنة رؤية الله للمعدومات، والتي حصلت في تلك البلاد يفيدُ امتناعَ اتصاف الله بصفة حادثة فضلا عن نصوص أخرى له، فعليه كباحث موضوعي أن يوردها ويجيب عنها؛ ليسلم له ما يقرره، ولعلي أتكلم عن هذا لاحقا.
ولكن قد يسلم أنّ حدوث الكلام ظاهر العبارة(=يتكلم إذا شاء)، ويجب أن يؤخذ به ما لم يعارضه معارض، ولكنّ المراجعة وغيرها قد تضمنت معارضات تستحقُّ دفعًا، ويطالب المدافع عن سردية ابن تيمية زيادةً على ذلك ما يفيد المعنى الزائد على كون الكلام فعلا اختياريا يتصف به الرب متى شاء، وهو قدم الكلام نوعا أي: كل فرد من أفراد الكلام الحادثة مسبوق بفرد لا إلى أول، وهناك زيادة أخرى وهي [على سبيل الوجوب]، ولن أطالب أحدًا بمستند الأخيرة في النصوص الشرعية ولا في الآثار السلفية😁.
أتمنى أن يكتب في حلقته القادمة، والتي وعد بها في [محل البحث]؛ فإني شغوفٌ بهذا، ولم أجد حتى الآن ممن كتب شفاء للعليل ولا إرواء للغليل، ويعلم الله أني ألتمس الحقَّ فيه، ومتى بان لي شكرته وحفظت له قدره، وزال من قرارة نفسي عبثه في التقييم البحثي من خلال تضخيمه لأخطاء الفضلاء الجزئية، وصناعة البكائيات اللفظية حولها، وكأنّ الدارسين حقا يؤثر في مواقفهم من الأبحاث ما يقع في ثناياها من أخطاء مع وجودِ فوائد تفصيلية تبلغ القلتين، ومناهج صحيحة متبعة في هذه الأبحاث= كبحث ما بعد السلفية أو غيره، وقد مارس الشويقي في تقييمها جميعها دور الذباب.
ومن من الباحثين الفضلاء لا يقع في الخطأ بل الخطأ الشنيع، يقول ابن تيمية في حقِّ اللغوي الكبير ابن جني:"فهذا الكلامُ لا يقولُه من يتصورُ ما يقول، وابنُ جني له فضيلةٌ وذكاء، وغوصٌ على المعاني الدقيقة في سرّ الصناعةِ والخصائصِ وإعراب القرآنِ وغير ذلك، فهذا الكلام إن كان لم يقله فهو أشبهُ بفضيلته، وإذا قالهُ فالفاضلُ قد يقولُ ما لا يقوله إلا من هو من أجهلِ الناس".
على أنّ للشويقي كلامًا قد يفهم منه أنه بيانٌ لسند قول القائلين بنفي قيام الصفات الاختيارية لا يقوله هكذا إلا من هو من أجهل الناس، وهو أن المانع عندهم من حلول الحوادث ارتباط هذه الحوادث بـ[الزمان].
إذ يقولُ:"بل أصله أنّ أصحابه قعدوا أصلا كلاميا يقول:(إنّ ذات الله القديمة لا يجوز أن تقوم بها الحوادث المرتبطة بالأزمان)، ولما كان الكلامُ مرتبطا بالزمان؛ لأنّه يحدثُ متتابعا في وقت بعد وقت، تتابعُ جمله وتحدث كلماته وحروفه في أزمان متعاقبة، فهو إذن من الحوادث التي يستحيل قيامُها بذات الله سبحانه".
والمعلومُ لدى المتخصصين أن جمهور المانعين لحلول الحوادث من المتكلمين يقولون باعتبارية الزمان أصلا مع وجود حوادث متعاقبة في عالمنا، وليس الزمان متحققا بحسب الخارج فرارا من لوازم تلزمهم كقدم العالم مثلا، وليس هذا ما يعتمدون عليه في المنع=ارتباطية الحوادث بالزمان.
ولكن يظهر لي عدم إتقانه لهذا الباب من خلال ما قد كتبه سابقا وحاضرًا كأكثر الخائضين، ولأجل ذلك لن أستطرد في ذكر تفصيلات متشعبة لأصول المانعين المختلفة، وأقوالهم المتباينة، والمقام أيضا مقام اختصار، وأكثر المخاطبين قاصر.
انتهى باختصار
Forwarded from الديوبندية الحنفية الماتريدية
قال حكيم الأمة الشيخ أشرف علي التهانوي:
((لا يجوز للشخص أن ينادي أولياء الله من بعد لكنه لو ينكشف لصاحب كشف أن روح أحد من الأولياء قريبة منه فيناديها استمدادا وأخبرها الله [عن نداء الشخص] فجاز. قد يقع هذا لكن ليس بشكل دائمي كما يظنه الناس))
الإفاضات اليومية ج٣ ص٦٩ (معرب)
((لا يجوز للشخص أن ينادي أولياء الله من بعد لكنه لو ينكشف لصاحب كشف أن روح أحد من الأولياء قريبة منه فيناديها استمدادا وأخبرها الله [عن نداء الشخص] فجاز. قد يقع هذا لكن ليس بشكل دائمي كما يظنه الناس))
الإفاضات اليومية ج٣ ص٦٩ (معرب)
Forwarded from العلوم العقلية | سامي السميري (سامي السميري)
لا أبحث عن أدلة ابن تيمية العقلية والنقلية على القدم النوعي للكلام الإلهي ؛ فإني لا أجهلها، وقد تكلمت فيها سابقا، وإنما البحث عن التحقق التاريخي لقوله في عالم أهل الحديث والسلف.
فرجاء منك افهم قبل أن ترسل لي في الخاص ما تظن أني أجهله، وكأني حديث عهد بابن تيمية، ولا تعتبر ذلك مني كبرا وأنفة، وإنما بيانا للحال في نفس الأمر ولله الحمد.
فرجاء منك افهم قبل أن ترسل لي في الخاص ما تظن أني أجهله، وكأني حديث عهد بابن تيمية، ولا تعتبر ذلك مني كبرا وأنفة، وإنما بيانا للحال في نفس الأمر ولله الحمد.
Хаким уль-умма, шейх Ашраф Али ат-Таханави (1280–1362 гг.х.) – авторитетный ученый Деобанда – пишет в книге «Аль-Ифадату-ль-йавмийя» (3/69):
لا يجوز للشخص أن ينادي أولياء الله من بعد لكنه لو ينكشف لصاحب كشف أن روح أحد من الأولياء قريبة منه فيناديها استمدادا وأخبرها الله [عن نداء الشخص] فجاز. قد يقع هذا لكن ليس بشكل دائمي كما يظنه الناس
«Не дозволяется человеку взывать к аулия (приближенным к Аллаху) из далека, однако, если тому, кто обладает "кашфом" (внушение от Аллаха), будет открыто, что душа одного из аулия близка к нему, и он вызывает к ней, прося о помощи, а Аллах сообщает душе об этом взывании, то это дозволяется. Это имело место быть, но не в постоянной форме, как думают люди».
لا يجوز للشخص أن ينادي أولياء الله من بعد لكنه لو ينكشف لصاحب كشف أن روح أحد من الأولياء قريبة منه فيناديها استمدادا وأخبرها الله [عن نداء الشخص] فجاز. قد يقع هذا لكن ليس بشكل دائمي كما يظنه الناس
«Не дозволяется человеку взывать к аулия (приближенным к Аллаху) из далека, однако, если тому, кто обладает "кашфом" (внушение от Аллаха), будет открыто, что душа одного из аулия близка к нему, и он вызывает к ней, прося о помощи, а Аллах сообщает душе об этом взывании, то это дозволяется. Это имело место быть, но не в постоянной форме, как думают люди».
Forwarded from К СУННЕ
Что нужно говорить когда тебя постигла печаль и тоска?
Пророк Мухаммад, мир ему и благословение Аллаха, когда его постигала печаль и тоска говорил следующее:
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ
— О Живой, о Управляющий, к Твоей Милости я обращаюсь за помощью!
📘Асма ва Сыфат Байхаки
🔍 https://tttttt.me/k_sunne
Пророк Мухаммад, мир ему и благословение Аллаха, когда его постигала печаль и тоска говорил следующее:
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ
— О Живой, о Управляющий, к Твоей Милости я обращаюсь за помощью!
📘Асма ва Сыфат Байхаки
🔍 https://tttttt.me/k_sunne
Forwarded from Ahmad Abu Yahya
Непередаваемые чувства, когда понимаешь слова великих ученых.
Имаму Абу Бакру аль-Бакилляни сказали:
كلامُكَ أفضل و أبينُ من كلام أبي الحسن ألأشعريِّ رحمه الله!
— Твои слова лучше и понятней слов Абуль Хасана аль-Ашарий!
На это имам аль-Бакилляни ответил:
و اللهِ، إنَّ أفضلَ أحوالي أنْ أفهمَ كلام أبي الحسنِ رحمَهُ الله!
— Лучшее состояние, которое бывает у меня, это способность понять слова имама Абуль Хасана аль-Ашарий!
📘Табйин Казиб аль-Муфтари
🔍 https://tttttt.me/ahmadalhanafi
Имаму Абу Бакру аль-Бакилляни сказали:
كلامُكَ أفضل و أبينُ من كلام أبي الحسن ألأشعريِّ رحمه الله!
— Твои слова лучше и понятней слов Абуль Хасана аль-Ашарий!
На это имам аль-Бакилляни ответил:
و اللهِ، إنَّ أفضلَ أحوالي أنْ أفهمَ كلام أبي الحسنِ رحمَهُ الله!
— Лучшее состояние, которое бывает у меня, это способность понять слова имама Абуль Хасана аль-Ашарий!
📘Табйин Казиб аль-Муфтари
🔍 https://tttttt.me/ahmadalhanafi
Forwarded from دروس الشیخ هیمن الهموندي بالعربية (محب افراز)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from د. محمد محمد أبو موسى (طه الأزهري)
• هناك شيء في الكلام لا تتعلَّمُه من العلماء ولا من الكتب، وإنما تتعلَّمُه أنت بالتدبُّر.
Forwarded from صهيب حسن الشافعي الأشعري
من جديد مكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر الشريف، بجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023م، وهو كتاب غني عن التعريف، عملنا عليه على مدار ثلاث سنوات، بذلنا فيها غاية الجهد في تحرير النص وإخراجه على أقرب صورة أرادها المؤلف.
وقد شرفت بالمشاركة في هذا العمل العظيم بأن كنت عضوًا من أعضاء اللجنة العلمية بمكتب إحياء التراث الإسلامي مع ثلة من خيرة الباحثين، وبيانهم كالآتي:
▪️ قام بالإعداد والمراجعة العلمية:
محمد محمود فكري
السيد عبد الله
والعبد الفقير صهيب حسن
▪️ قام بالمراجعة اللغوية:
جمال حسن شحاتة هديهد
عمرو محمد بكري
محمد حسن رمضان
محمد محروس النحوى
محمد محمود إبراهيم عزام
▪️ قام بتجريج الأحاديث:
د. حسام الضرغامي
▪️ قام بترجمة المؤلف:
محمد نصر حسن
وقد شرفت بالمشاركة في هذا العمل العظيم بأن كنت عضوًا من أعضاء اللجنة العلمية بمكتب إحياء التراث الإسلامي مع ثلة من خيرة الباحثين، وبيانهم كالآتي:
▪️ قام بالإعداد والمراجعة العلمية:
محمد محمود فكري
السيد عبد الله
والعبد الفقير صهيب حسن
▪️ قام بالمراجعة اللغوية:
جمال حسن شحاتة هديهد
عمرو محمد بكري
محمد حسن رمضان
محمد محروس النحوى
محمد محمود إبراهيم عزام
▪️ قام بتجريج الأحاديث:
د. حسام الضرغامي
▪️ قام بترجمة المؤلف:
محمد نصر حسن
Forwarded from ...
إن المتعصبين ليسوا بمستعدين للتفكير وإعمال العقل والتدقيق.
أبو الفضل البرقعي، كسر الصنم.
أبو الفضل البرقعي، كسر الصنم.
Forwarded from عبد الرؤوف التركماني (عبد الرؤوف التركماني)
Forwarded from الشريف حاتم العوني (حاتم الشريف)
طبعة محققة تحقيقا متقنا ، من كتاب (تهذيب مستمر الأوهام) لابن ماكولا . وهو كتاب أصيل في علم المؤتلف والمختلف ، وفي موضوع دقيق منه ، وهو تصويب ما وقع فيه للأئمة من أخطاء .
وهي رسالة دكتوراه ، نوقشت منذ سنوات ، والآن طُبعت .
بتحقيق الدكتور الفاضل حسان حسين شعبان
وهي رسالة دكتوراه ، نوقشت منذ سنوات ، والآن طُبعت .
بتحقيق الدكتور الفاضل حسان حسين شعبان
Forwarded from الديوبندية الحنفية الماتريدية
السلام عليك أيها النبي:
قال العلامة محمد يوسف البنوري رحمه الله في معارف السنن نقلا من كلام إمام العصر الكشميري رحمه الله: ((قال الشيخ[الكشميري]:ثم إني أقول: كلمات الخطاب, والنداء تستعمل في لغة العرب لاستحضار المخاطب, وإقباله تحقيقاً, أو تخييلاً, فلا يجب به علم المخاطب كما يقال: واجبلاه, وواويلاه, ويازيداه للميت, وعلى هذا فلا معنى; لأن يناط لفظ الخطاب بالحياة فقط, وقد عرف الزمخشري في المفصل المنادى بما يدخل عليه "يا" وأخواتها. قال الرضي في شرح الكافية: فإن المنادى عنده -أي الزمخشري- كل ما دخله "يا وأخواتها. والمندوب عنده المنادى....وكذلك الظاهر من كلام سيبويه أنه منادى إلخ, وهذا صريح في أن المندوب منادى, وقد يعرفون المنادى بما هو المطلوب إقباله, وظاهر أنه ليس الإقبال حقيقة في مثل واويلاه , وواحزناه, وواثبوراه, وكذا في المندوب المتفجع به.
قال الشيخ[الكشميري]: واعلم أن من قال: "السلام عليك" وهو يزعم أنه عليه السلام يسمع كلامه ويعلمه, فارتكب أمرا منكرا في الشرع, فإن علم النبي صلى الله عليه وسلم اطلاعي لا كلي, وعلم الله غير متناه, وعلمه صلى الله عليه وسلم متناه, كما نطقت به نصوص من الكتاب والسنة كثيرة. ولهذا الفقهاء يكفـ.ـرون من أثبت علم الغيب لغيره تعالى, وللشيخ [الكشميري] -رحمه الله- في هذه المسألة رسالة مستقلة باللغة الأردية الهندوستانية سماها "سهم الغيب في كبد أهل الريب" وذكر فيها من نصوص الكتاب والسنة, ما شفى وكفى, من تيسرت له فليراجعها, وليراجع "رد المحتار" من (باب المـ.ـرتد) وكذلك حقق شيخنا مسألة الإكفـ.ـار بالإنكار من ضروريات الدين في كتابه "إكـ.ـفار المـ.ـلحدين في ضروريات الدين" من شاء فليراجعها))
قال العلامة محمد يوسف البنوري رحمه الله في معارف السنن نقلا من كلام إمام العصر الكشميري رحمه الله: ((قال الشيخ[الكشميري]:ثم إني أقول: كلمات الخطاب, والنداء تستعمل في لغة العرب لاستحضار المخاطب, وإقباله تحقيقاً, أو تخييلاً, فلا يجب به علم المخاطب كما يقال: واجبلاه, وواويلاه, ويازيداه للميت, وعلى هذا فلا معنى; لأن يناط لفظ الخطاب بالحياة فقط, وقد عرف الزمخشري في المفصل المنادى بما يدخل عليه "يا" وأخواتها. قال الرضي في شرح الكافية: فإن المنادى عنده -أي الزمخشري- كل ما دخله "يا وأخواتها. والمندوب عنده المنادى....وكذلك الظاهر من كلام سيبويه أنه منادى إلخ, وهذا صريح في أن المندوب منادى, وقد يعرفون المنادى بما هو المطلوب إقباله, وظاهر أنه ليس الإقبال حقيقة في مثل واويلاه , وواحزناه, وواثبوراه, وكذا في المندوب المتفجع به.
قال الشيخ[الكشميري]: واعلم أن من قال: "السلام عليك" وهو يزعم أنه عليه السلام يسمع كلامه ويعلمه, فارتكب أمرا منكرا في الشرع, فإن علم النبي صلى الله عليه وسلم اطلاعي لا كلي, وعلم الله غير متناه, وعلمه صلى الله عليه وسلم متناه, كما نطقت به نصوص من الكتاب والسنة كثيرة. ولهذا الفقهاء يكفـ.ـرون من أثبت علم الغيب لغيره تعالى, وللشيخ [الكشميري] -رحمه الله- في هذه المسألة رسالة مستقلة باللغة الأردية الهندوستانية سماها "سهم الغيب في كبد أهل الريب" وذكر فيها من نصوص الكتاب والسنة, ما شفى وكفى, من تيسرت له فليراجعها, وليراجع "رد المحتار" من (باب المـ.ـرتد) وكذلك حقق شيخنا مسألة الإكفـ.ـار بالإنكار من ضروريات الدين في كتابه "إكـ.ـفار المـ.ـلحدين في ضروريات الدين" من شاء فليراجعها))
Forwarded from الديوبندية الحنفية الماتريدية
افتراء البريلوي على الإمام الكنكوهي في مسألة كلام الله تعالى
يقول أحمد رضا خان زعيم البريلوية ومؤسسها فى وثيقته التكفيرية المسماة بــ ( حسام الحرمين ) عن العلامة الكنكوهي رحمه الله مانصه : ثم تمادى به الحال فى الظلم والضلال حتى صرح فى فتوى له قد رأيتها بخطه وخاتمه بعيني ، وقد طبعت مرارا فى بنبئي وغيرها ان من يكذب الله تعالى بالفعل ويصرح انه سبحانه وتعالى قد كذب وصدرت منه هذه العظيمة فلا تنسبوه الى فسق فضلا عن ضلال فضلا عن كفر فان كثيرا من الأئمة قد قالوا بقيله وإنما قصارى أمره انه مخطئ فى تأويله . ( حسام الحرمين مع تمهيد ايمان)
واليك هذه الفتوى يقول الشيخ الكنكوهي رحمه الله فى فتاواه المطبوعة فى الأردية الموسومة ( بالفتاوى الرشيدية ) 《ان الله تعالى جل جلاله منزه عن ان يتصف بصفة الكذب وليست فى كلامه شائبة الكذب أبدا وقطعا كما قال الله تعالى : ومن أصدق من الله قيلا ، ومن اعتقد أو قال بلسانه بأن الله تعالى يكذب فهو كافر ملعون قطعا ، ومخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة وليس بمؤمن ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا》 . ( أنظر الفتاوى الرشيدية ص 118 ج 1 ، و تاليفات رشيدية ص 96)
يقول أحمد رضا خان زعيم البريلوية ومؤسسها فى وثيقته التكفيرية المسماة بــ ( حسام الحرمين ) عن العلامة الكنكوهي رحمه الله مانصه : ثم تمادى به الحال فى الظلم والضلال حتى صرح فى فتوى له قد رأيتها بخطه وخاتمه بعيني ، وقد طبعت مرارا فى بنبئي وغيرها ان من يكذب الله تعالى بالفعل ويصرح انه سبحانه وتعالى قد كذب وصدرت منه هذه العظيمة فلا تنسبوه الى فسق فضلا عن ضلال فضلا عن كفر فان كثيرا من الأئمة قد قالوا بقيله وإنما قصارى أمره انه مخطئ فى تأويله . ( حسام الحرمين مع تمهيد ايمان)
واليك هذه الفتوى يقول الشيخ الكنكوهي رحمه الله فى فتاواه المطبوعة فى الأردية الموسومة ( بالفتاوى الرشيدية ) 《ان الله تعالى جل جلاله منزه عن ان يتصف بصفة الكذب وليست فى كلامه شائبة الكذب أبدا وقطعا كما قال الله تعالى : ومن أصدق من الله قيلا ، ومن اعتقد أو قال بلسانه بأن الله تعالى يكذب فهو كافر ملعون قطعا ، ومخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة وليس بمؤمن ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا》 . ( أنظر الفتاوى الرشيدية ص 118 ج 1 ، و تاليفات رشيدية ص 96)
Forwarded from أعمال الشيخ سعيد فودة
الحمد لله الذي يسّر انتشار مؤلفات الشيخ سعيد فودة حول العالم. الصورة من جمهورية داغستان من أمام جامعة الإمام أبي الحسن الأشعري الإسلامية.