ماذا وراء انسحاب الشركات العالمية من #روسيا؟
#شبكة_اليمن_الإخبارية /متابعات/اعلامية
لاتزال العقوبات الأمريكية والغربية محل مخاوف لدى المواطنين الروسيين ورجال الأعمال نتيجة القيود التي تسببت بها العقوبات في الأسواق المالية والمصرفية والأعمال التجارية، مع استمرار تأكيد الحكومة الروسية على أن لديها البدائل الخاصة والإجراءات الصارمة التي سترد على الغرب.
تضمنت تلك العقوبات الغربية انسحاب الشركات من الداخل الروسي، بما فيها كبرى المطاعم العالمية وشركات الطيران والمؤسسات المصرفية وغيرها، وهو ما دفع بخبراء اقتصاد إلى التقليل من حجم هذه الخطوة اقتصادياً على الدولة، واعتبارها عاملاً من عوامل التضييق على الشعب الروسي وتثويره على الحكومة.
ذلك يعني أن الخطوة لا تستهدف الإضرار بالدولة بقدر رغبة الغرب في رفع السخط الشعبي ضد بوتين، ويُشار هنا إلى العقوبات الرياضية التي فُرضت على الروس إلى جانب العقوبات الاقتصادية.
فعلى سبيل المثال جُردت #سان_بطرسبورغ من استضافة نهائي دوري أبطال #أوروبا في كرة القدم لمصلحة العاصمة الفرنسية #باريس، في حين قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بفض الشراكة مع شركة "غازبروم" الروسية التي تمول الاتحاد بـ40 مليون يورو سنوياً.
كما ألغيت جائزة روسيا الكبرى لـ"الفورمولا 1"، فيما فرضت اللجنة الأولمبية الدولية حظراً على رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني، وهناك دعوات جدية لشطب روسيا من تصفيات مونديال #قطر 2022، وقد أعلنت كل من #بولندا و #السويد و #التشيك رفضها مواجهة منتخب روسيا في المباريات الفاصلة المؤهلة للمونديال.
تلك التحركات التي استهدف الرياضة الروسية أثارت تساؤلات حول احتمالية أن تكون الضغوط تستهدف التضييق على الشعب الروسي بالدرجة الأولى، وذلك لافتعال رأي عام روسي ضد الحكومة يطالب بإنهاء الحرب في #أوكرانيا والنزول عند مطالب المجتمع الدولي المتمثل في #واشنطن و #الاتحاد_الأوروبي.
🌐-----------------------------
يمكنكم متابعتنا✅ واتس اب
https://chat.whatsapp.com/Jlwv5m3N7wQDWGD869MybC
تليجرام👇
https://tttttt.me/NWSYEME
🔮--------------------------------
#شبكة_اليمن_الإخبارية /متابعات/اعلامية
لاتزال العقوبات الأمريكية والغربية محل مخاوف لدى المواطنين الروسيين ورجال الأعمال نتيجة القيود التي تسببت بها العقوبات في الأسواق المالية والمصرفية والأعمال التجارية، مع استمرار تأكيد الحكومة الروسية على أن لديها البدائل الخاصة والإجراءات الصارمة التي سترد على الغرب.
تضمنت تلك العقوبات الغربية انسحاب الشركات من الداخل الروسي، بما فيها كبرى المطاعم العالمية وشركات الطيران والمؤسسات المصرفية وغيرها، وهو ما دفع بخبراء اقتصاد إلى التقليل من حجم هذه الخطوة اقتصادياً على الدولة، واعتبارها عاملاً من عوامل التضييق على الشعب الروسي وتثويره على الحكومة.
ذلك يعني أن الخطوة لا تستهدف الإضرار بالدولة بقدر رغبة الغرب في رفع السخط الشعبي ضد بوتين، ويُشار هنا إلى العقوبات الرياضية التي فُرضت على الروس إلى جانب العقوبات الاقتصادية.
فعلى سبيل المثال جُردت #سان_بطرسبورغ من استضافة نهائي دوري أبطال #أوروبا في كرة القدم لمصلحة العاصمة الفرنسية #باريس، في حين قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بفض الشراكة مع شركة "غازبروم" الروسية التي تمول الاتحاد بـ40 مليون يورو سنوياً.
كما ألغيت جائزة روسيا الكبرى لـ"الفورمولا 1"، فيما فرضت اللجنة الأولمبية الدولية حظراً على رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني، وهناك دعوات جدية لشطب روسيا من تصفيات مونديال #قطر 2022، وقد أعلنت كل من #بولندا و #السويد و #التشيك رفضها مواجهة منتخب روسيا في المباريات الفاصلة المؤهلة للمونديال.
تلك التحركات التي استهدف الرياضة الروسية أثارت تساؤلات حول احتمالية أن تكون الضغوط تستهدف التضييق على الشعب الروسي بالدرجة الأولى، وذلك لافتعال رأي عام روسي ضد الحكومة يطالب بإنهاء الحرب في #أوكرانيا والنزول عند مطالب المجتمع الدولي المتمثل في #واشنطن و #الاتحاد_الأوروبي.
🌐-----------------------------
يمكنكم متابعتنا✅ واتس اب
https://chat.whatsapp.com/Jlwv5m3N7wQDWGD869MybC
تليجرام👇
https://tttttt.me/NWSYEME
🔮--------------------------------
WhatsApp.com
WhatsApp Group Invite
👍5🥰1