⭕️عدن | غرق ناقلة يهدد البيئة رغم اتفاقية حكومية لانتشال السفن المتهالكة
يهدد تسرب نفطي البيئة البحرية في عدن بعد غرق سفينة متهالكة هي واحدة من قرابة 15 سفينة جانحة منذ نحو 10 سنوات وتتبع شركة عبر البحار المملوكة للتاجر أحمد العيسي.
وكانت السفينة الجانحة "كورال - مرجان" غرقت الأسبوع الماضي في منطقة المخطاف بميناء عدن، ويُشار إليها بأنها ترفع علم #سيراليون وتحمل الرقم (imo: 8918447) وفقاً للخبير الجيولوجي والنفطي عبدالغني جغمان، والذي أشار إلى أن السفن المتهالكة والمهددة بالغرق في سواحل عدن تشكل خطورة بالغة على الأمن والسلامة البحرية، كونها أيضاً تمثل تهديداً خطيراً على السواحل والأحياء البحرية والبيئة والإنسان.
والسفينة الغارقة محملة بنحو 100 طن متري من المازوت تهدد بنفوق أطنان من الأسماك والأحياء البحرية في سواحل عدن.
ولم تعلن #حكومة_عدن عن الأمر ولم تتطرق إليه في وسائل الإعلام الرسمية، في الوقت الذي يدعو فيه خبراء بيئيون إلى احتواء الكارثة وتوسع التسرب.
اتفاقية انتشال السفن
في العام الماضي قالت حكومة عدن إنها عقدت اتفاقاً مع شركة محلية هي "عدن برايدرس" المحدودة، لانتشال وتقطيع السفن الغارقة في ميناء الاصطياد، وإنها وضعت خطة أولية للتخلص من 12 ناقلة نفطية متهالكة بغرض تحويلها إلى بيئات اصطناعية للأسماك والحفاظ على عدم انجراف التربة.
وذكرت وزارة الزراعة والثروة السمكية أنها أبرمت عقداً مع الشركة لتتولى مهمة رفع السفن بعد فوزها بالمزاد المعلن عنه من قبل المحكمة التجارية، وشددت على ألا تؤثر الأعمال في المجرى الرئيسي للملاحة، وعلى تجنيب الأحياء البحرية حدوث أي تلوث ضار.
وأبدت #ألمانيا رغبتها في تمويل مشروع إعادة تأهيل الميناء، على أن يتولى برنامج #الأمم_المتحدة الإنمائي مهمة تنفيذ المشروع الذي بلغت تكلفته التقديرية نحو 20 مليون دولار حسب متابعات بقش.
ووقعت حادثة غرق سفينة كورال رغم إعلان حكومة عدن في يونيو الماضي عن بدء أعمال انتشال السفن الغارقة بمنطقة #حجيف في #التواهي، وبدء الفرق الفنية المتخصصة بأعمال تقطيع وقص ونقل أجزاء بعض سفن الاصطياد الجانحة.
وقد بدأت الأعمال حينها بشفط الزيوت الموجودة داخل السفن والتخلص منها، تمهيداً للقص والتقطيع ونقل السفن وإخراجها من الميناء، وفقاً لهيئة المصائد السمكية في خليج عدن، والتي قالت إنها خصصت مستودعين لحفظ معدات الشركة اللازمة لتنفيذ تلك الأعمال.
والسفن المتهالكة تتبع التاجر أحمد صالح العيسي رئيس مجموعة العيسي التجارية ونائب مدير مكتب الرئيس السابق عبدربه منصور هادي سابقاً، وتشترك هذه السفن في عمرها الطويل وفقدانها للتأمين والتصنيف منذ سنوات طويلة.
وإضافة إلى "مرجان" المتوقفة منذ 27 مارس 2015 والتابعة لشركة إماراتية هي FOB SHIPPING CO LTD في إمارة #الشارقة، ثمة ناقلات متهالكة أخرى منها ناقلة "نفط اليمن1" التي توقفت في 10 أكتوبر 2015 وترفع علم #السويد، وناقلة "لؤلؤة أثينا" التي توقفت في 23 أغسطس 2015 وترفع علم #مالطا، وناقلة "أميرة البحر2" المتوقفة منذ 29 مايو 2015 وترفع علم #اليابان، وناقلة "سيشم فينول1" المتوقفة منذ يونيو 2017 و"الهلال" منذ نفس التوقيت، وغيرها من السفن.
إلى ذلك يرى خبراء البيئة أن التلوث النفطي يطال المياه البحرية والأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وحال وصوله إلى الشواطئ يلوث الرمال والبيئات الساحلية الحساسة والمناطق الرطبة، ويؤثر على الطيور المستوطنة والمهاجرة، ويقضي على الكائنات البحرية الساحلية ويرقات الأسماك التي تسكن القيعان والشواطئ، ما يفقد الطيور مصدر غذائها.
كما يمتد الخطر إلى الإنسان، حيث تتركب المواد المتسربة من هيدروكربونات نفطية ومعادن سامة يحدث لجزء منها أيضاً عملية تبخّر نتيجة حرارة الشمس، وتنتقل عبر الرياح إلى المناطق السكنية القريبة من البحر، حاملة الكثير من الغازات السامة المسببة للأمراض التنفسية والسرطانات.
🇵🇸تغطية مباشرة هنــــ👇
t.me/NWSYEME
https://chat.whatsapp.com/FdpwmaKF83eFtyNb6IE3cI
https://whatsapp.com/channel/0029VaEU0DTE50UqvjsHGo2d
يهدد تسرب نفطي البيئة البحرية في عدن بعد غرق سفينة متهالكة هي واحدة من قرابة 15 سفينة جانحة منذ نحو 10 سنوات وتتبع شركة عبر البحار المملوكة للتاجر أحمد العيسي.
وكانت السفينة الجانحة "كورال - مرجان" غرقت الأسبوع الماضي في منطقة المخطاف بميناء عدن، ويُشار إليها بأنها ترفع علم #سيراليون وتحمل الرقم (imo: 8918447) وفقاً للخبير الجيولوجي والنفطي عبدالغني جغمان، والذي أشار إلى أن السفن المتهالكة والمهددة بالغرق في سواحل عدن تشكل خطورة بالغة على الأمن والسلامة البحرية، كونها أيضاً تمثل تهديداً خطيراً على السواحل والأحياء البحرية والبيئة والإنسان.
والسفينة الغارقة محملة بنحو 100 طن متري من المازوت تهدد بنفوق أطنان من الأسماك والأحياء البحرية في سواحل عدن.
ولم تعلن #حكومة_عدن عن الأمر ولم تتطرق إليه في وسائل الإعلام الرسمية، في الوقت الذي يدعو فيه خبراء بيئيون إلى احتواء الكارثة وتوسع التسرب.
اتفاقية انتشال السفن
في العام الماضي قالت حكومة عدن إنها عقدت اتفاقاً مع شركة محلية هي "عدن برايدرس" المحدودة، لانتشال وتقطيع السفن الغارقة في ميناء الاصطياد، وإنها وضعت خطة أولية للتخلص من 12 ناقلة نفطية متهالكة بغرض تحويلها إلى بيئات اصطناعية للأسماك والحفاظ على عدم انجراف التربة.
وذكرت وزارة الزراعة والثروة السمكية أنها أبرمت عقداً مع الشركة لتتولى مهمة رفع السفن بعد فوزها بالمزاد المعلن عنه من قبل المحكمة التجارية، وشددت على ألا تؤثر الأعمال في المجرى الرئيسي للملاحة، وعلى تجنيب الأحياء البحرية حدوث أي تلوث ضار.
وأبدت #ألمانيا رغبتها في تمويل مشروع إعادة تأهيل الميناء، على أن يتولى برنامج #الأمم_المتحدة الإنمائي مهمة تنفيذ المشروع الذي بلغت تكلفته التقديرية نحو 20 مليون دولار حسب متابعات بقش.
ووقعت حادثة غرق سفينة كورال رغم إعلان حكومة عدن في يونيو الماضي عن بدء أعمال انتشال السفن الغارقة بمنطقة #حجيف في #التواهي، وبدء الفرق الفنية المتخصصة بأعمال تقطيع وقص ونقل أجزاء بعض سفن الاصطياد الجانحة.
وقد بدأت الأعمال حينها بشفط الزيوت الموجودة داخل السفن والتخلص منها، تمهيداً للقص والتقطيع ونقل السفن وإخراجها من الميناء، وفقاً لهيئة المصائد السمكية في خليج عدن، والتي قالت إنها خصصت مستودعين لحفظ معدات الشركة اللازمة لتنفيذ تلك الأعمال.
والسفن المتهالكة تتبع التاجر أحمد صالح العيسي رئيس مجموعة العيسي التجارية ونائب مدير مكتب الرئيس السابق عبدربه منصور هادي سابقاً، وتشترك هذه السفن في عمرها الطويل وفقدانها للتأمين والتصنيف منذ سنوات طويلة.
وإضافة إلى "مرجان" المتوقفة منذ 27 مارس 2015 والتابعة لشركة إماراتية هي FOB SHIPPING CO LTD في إمارة #الشارقة، ثمة ناقلات متهالكة أخرى منها ناقلة "نفط اليمن1" التي توقفت في 10 أكتوبر 2015 وترفع علم #السويد، وناقلة "لؤلؤة أثينا" التي توقفت في 23 أغسطس 2015 وترفع علم #مالطا، وناقلة "أميرة البحر2" المتوقفة منذ 29 مايو 2015 وترفع علم #اليابان، وناقلة "سيشم فينول1" المتوقفة منذ يونيو 2017 و"الهلال" منذ نفس التوقيت، وغيرها من السفن.
إلى ذلك يرى خبراء البيئة أن التلوث النفطي يطال المياه البحرية والأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وحال وصوله إلى الشواطئ يلوث الرمال والبيئات الساحلية الحساسة والمناطق الرطبة، ويؤثر على الطيور المستوطنة والمهاجرة، ويقضي على الكائنات البحرية الساحلية ويرقات الأسماك التي تسكن القيعان والشواطئ، ما يفقد الطيور مصدر غذائها.
كما يمتد الخطر إلى الإنسان، حيث تتركب المواد المتسربة من هيدروكربونات نفطية ومعادن سامة يحدث لجزء منها أيضاً عملية تبخّر نتيجة حرارة الشمس، وتنتقل عبر الرياح إلى المناطق السكنية القريبة من البحر، حاملة الكثير من الغازات السامة المسببة للأمراض التنفسية والسرطانات.
🇵🇸تغطية مباشرة هنــــ👇
t.me/NWSYEME
https://chat.whatsapp.com/FdpwmaKF83eFtyNb6IE3cI
https://whatsapp.com/channel/0029VaEU0DTE50UqvjsHGo2d
👍5❤1🥰1