| تغريدات عن عاشوراء |
غرد بها الشيخ أ.د. صالح سندي في أوقات متفرقة:
■ عاشوراء -بقرار المحكمة العليا- :السبت
وصيامه وحده جائز
والأفضل صوم التاسع/الجمعة معه
ففي مسلم: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)
وعن ابن عباس:خالفوا اليهود وصوموا التاسع والعاشر.
وصوم الجمعة جائز؛ لحديث: لايصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده .
■ في سن صوم التاسع مع عاشوراء درسٌ عقدي ينبغي تأمله؛ ألا وهو قصد مخالفة الكفار، واجتناب مشابهتهم
وهذا دأبه ﷺ في العبادات والعادات.
■ "فائدة:
إن قيل:لم كان عاشوراء يكفر سنة، ويوم عرفة يكفر سنتين؟
قيل: فيه وجهان:
أحدهما: أن يوم عرفة في شهر حرام وقبله شهر حرام وبعده شهر حرام بخلاف عاشوراء .
الثاني: أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا، بخلاف عاشوراء؛ فضوعف ببركات المصطفىﷺ، والله أعلم"
بدائع الفوائد لابن القيم 5-315
(وربك يخلق ما يشاء ويختار)
■ صام الزهري عاشوراء وهو مسافر؛ فقيل له: تصوم عاشوراء في السفر وأنت تفطر في رمضان! قال: إن رمضان له عدة من أيام أخر، وإن عاشوراء تفوت.
شعب الإيمان5-335
■ قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(ما علمت رسول الله ﷺ صام يوما يتحرى فضله على الأيام غير يوم عاشوراء)
أخرجه أحمد
■ لا دليل يصح -فيما أعلم- على استحباب صوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده، والعبادة توقيفية، والحديث المروي فيه ضعيف، والثابت صوم التاسع مع العاشر.
■ ما يفعله الرافضة في عاشوراء من تلاعب الشيطان بهم -وما أكثره-!
شوهوا الإسلام في أعين الجهال به من الأمم
وأضحكوا العقلاء على عقولهم .
■ الذي صح في فضله [عاشوراء] هو: صومه، وأنه يكفر سنة، وأن الله نجى فيه موسى..
كل ما يفعل فيه سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة
ابن تيمية - منهاج8-151
■ (كل ما يفعل فيه [عاشوراء] سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة؛ مثل الاكتحال والخضاب وطبخ الحبوب وأكل لحم الأضحية والتوسيع في النفقة وغير ذلك وأصل هذا من ابتداع قتلة الحسين ونحوهم، وأقبح من ذلك وأعظم ما تفعله الرافضة من اتخاذه مأتما...فما يفعل يوم عاشوراء من اتخاذه عيدا بدعة أصلها من بدع النواصب، وما يفعل من اتخاذه مأتما بدعة أشنع منها وهي من البدع المعروفة في الروافض)
منهاج السنة 8 /151-153
_
#تغريدات_سندي
اقرأ الفائدة هنا أيضاً وانشرها ليعم الخير .
https://goo.gl/a1dwWV
غرد بها الشيخ أ.د. صالح سندي في أوقات متفرقة:
■ عاشوراء -بقرار المحكمة العليا- :السبت
وصيامه وحده جائز
والأفضل صوم التاسع/الجمعة معه
ففي مسلم: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)
وعن ابن عباس:خالفوا اليهود وصوموا التاسع والعاشر.
وصوم الجمعة جائز؛ لحديث: لايصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده .
■ في سن صوم التاسع مع عاشوراء درسٌ عقدي ينبغي تأمله؛ ألا وهو قصد مخالفة الكفار، واجتناب مشابهتهم
وهذا دأبه ﷺ في العبادات والعادات.
■ "فائدة:
إن قيل:لم كان عاشوراء يكفر سنة، ويوم عرفة يكفر سنتين؟
قيل: فيه وجهان:
أحدهما: أن يوم عرفة في شهر حرام وقبله شهر حرام وبعده شهر حرام بخلاف عاشوراء .
الثاني: أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا، بخلاف عاشوراء؛ فضوعف ببركات المصطفىﷺ، والله أعلم"
بدائع الفوائد لابن القيم 5-315
(وربك يخلق ما يشاء ويختار)
■ صام الزهري عاشوراء وهو مسافر؛ فقيل له: تصوم عاشوراء في السفر وأنت تفطر في رمضان! قال: إن رمضان له عدة من أيام أخر، وإن عاشوراء تفوت.
شعب الإيمان5-335
■ قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(ما علمت رسول الله ﷺ صام يوما يتحرى فضله على الأيام غير يوم عاشوراء)
أخرجه أحمد
■ لا دليل يصح -فيما أعلم- على استحباب صوم عاشوراء ويوما قبله ويوما بعده، والعبادة توقيفية، والحديث المروي فيه ضعيف، والثابت صوم التاسع مع العاشر.
■ ما يفعله الرافضة في عاشوراء من تلاعب الشيطان بهم -وما أكثره-!
شوهوا الإسلام في أعين الجهال به من الأمم
وأضحكوا العقلاء على عقولهم .
■ الذي صح في فضله [عاشوراء] هو: صومه، وأنه يكفر سنة، وأن الله نجى فيه موسى..
كل ما يفعل فيه سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة
ابن تيمية - منهاج8-151
■ (كل ما يفعل فيه [عاشوراء] سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة؛ مثل الاكتحال والخضاب وطبخ الحبوب وأكل لحم الأضحية والتوسيع في النفقة وغير ذلك وأصل هذا من ابتداع قتلة الحسين ونحوهم، وأقبح من ذلك وأعظم ما تفعله الرافضة من اتخاذه مأتما...فما يفعل يوم عاشوراء من اتخاذه عيدا بدعة أصلها من بدع النواصب، وما يفعل من اتخاذه مأتما بدعة أشنع منها وهي من البدع المعروفة في الروافض)
منهاج السنة 8 /151-153
_
#تغريدات_سندي
اقرأ الفائدة هنا أيضاً وانشرها ليعم الخير .
https://goo.gl/a1dwWV