#الشهيدة الحية🍃
أم ورقة الأنصارية ؛ الصحابية العزباء #الجامعة للقراءات
حفظت القرآن كاملاً بالقراءات المتواترة على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، وكان صوتها جميلاً ، فأمرها النبيُّ عليه الصلاة والسلام أن تؤمّ أهل دارها في بيتها .
ألحّت على النبي أن تخرج معه يوم بدر لمداواة الجرحى ، لعلها تنال الشهادة ، فقال لها :
( يا أم ورقة اقعدي في بيتك فإن الله سيهدي إليك شهادة في بيتك ) ، فكان النبي كلّما همّ بزيارتها يقول :
( انطلقوا بنا نزر الشهيدة ) ، فنالت #شرف هذا اللقب وهي حيّة ترزق يخاطبها به رسول الله !
بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، شاركتْ في جمعِ القرآن في عهد أبي بكر الصديق بما تحفظه من القراءات المتواترة ، فكانت من أصحاب الفضل الذين حفظوا لنا القراءات التي نقرأ بها نحنُ اليوم .
وفي زمن عمر كان يمرّ عليها يسمعها تقرأ القرآن وترتله بصوتها الشجي ، فيقول :
( هذا صوت خالتي أم ورقة ) .
وكانت قد اتخذَتْ غلاماً وجارية لخدمتها ، ووعدتهما بالعتق بعد #وفاتها ، فاستعجلا ذلك ،
فقاما إليها في ليلة من الليالي وهي نائمة ، فخنقوها بقطعة قطيفة حتى اختنقت رضوان الله عليها ،
فماتت من ساعتها .
فقام الفاروق صباح الغد وقال :
( والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة ) ،
فدخل عليها ، فإذا هي ملفوفة في قطيفة في جانب البيت ، مقتولة .
فأسرع إلى المنبر وأعلن الخبر ،
فقيل إن الجارية والغلام هربا ، فقال : " عليّ بهما " ،
فسيقا إليه ، فسألهما فأقرّا #بقتلها ، فأمر بصلبهما ،
فكانا #أول مصلوبين في المدينة النبويّة الشريفة .
قال عمر : صدق رسول الله ،
كان يقول : انطلقوا نزور الشهيدة .💖
أم ورقة الأنصارية ؛ الصحابية العزباء #الجامعة للقراءات
حفظت القرآن كاملاً بالقراءات المتواترة على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، وكان صوتها جميلاً ، فأمرها النبيُّ عليه الصلاة والسلام أن تؤمّ أهل دارها في بيتها .
ألحّت على النبي أن تخرج معه يوم بدر لمداواة الجرحى ، لعلها تنال الشهادة ، فقال لها :
( يا أم ورقة اقعدي في بيتك فإن الله سيهدي إليك شهادة في بيتك ) ، فكان النبي كلّما همّ بزيارتها يقول :
( انطلقوا بنا نزر الشهيدة ) ، فنالت #شرف هذا اللقب وهي حيّة ترزق يخاطبها به رسول الله !
بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، شاركتْ في جمعِ القرآن في عهد أبي بكر الصديق بما تحفظه من القراءات المتواترة ، فكانت من أصحاب الفضل الذين حفظوا لنا القراءات التي نقرأ بها نحنُ اليوم .
وفي زمن عمر كان يمرّ عليها يسمعها تقرأ القرآن وترتله بصوتها الشجي ، فيقول :
( هذا صوت خالتي أم ورقة ) .
وكانت قد اتخذَتْ غلاماً وجارية لخدمتها ، ووعدتهما بالعتق بعد #وفاتها ، فاستعجلا ذلك ،
فقاما إليها في ليلة من الليالي وهي نائمة ، فخنقوها بقطعة قطيفة حتى اختنقت رضوان الله عليها ،
فماتت من ساعتها .
فقام الفاروق صباح الغد وقال :
( والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة ) ،
فدخل عليها ، فإذا هي ملفوفة في قطيفة في جانب البيت ، مقتولة .
فأسرع إلى المنبر وأعلن الخبر ،
فقيل إن الجارية والغلام هربا ، فقال : " عليّ بهما " ،
فسيقا إليه ، فسألهما فأقرّا #بقتلها ، فأمر بصلبهما ،
فكانا #أول مصلوبين في المدينة النبويّة الشريفة .
قال عمر : صدق رسول الله ،
كان يقول : انطلقوا نزور الشهيدة .💖