♕╔ابناءاليمن╗♕
2.23K subscribers
5.47K photos
540 videos
55 files
3.74K links
قناة يمنية
ثقافيه منوعــه
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صباح جميل يحمل مع نسماته دعوات من قلب يرجوا لكم توفيقاً لا يتوقف ، و فرحاً لم تحسبوا له حساب ، و رزق ليس له نفاذ ... و أيام مليئة بالخير و الفرح و الرضا ... و سعادة تلازمكم للأبد 🌹
*حضارة الإنسانية الحقيقية*

‏هذا نص رسالة لشاب فرنسي يتعالج في مستشفى إسلامي في الأندلس أرسلها لوالده في باريس قبل اكثر ألف سنة وفيها :

‏ والدي العزيز:
‏لقد ذكرت في رسالتك بأنك سوف تبعث لي بعض النقود كي أستعين بها في علاجي لكني لا أحتاج إلى النقود مطلقاً؛ لأن المعالجة في هذا المستشفى الإسلامي مجانية. بل إن المستشفى يدفع إلى كل مريض تماثل للشفاء مبلغ ٥ دنانير، وملابس جديدة حين يغادر المستشفى؛ كي لا يضطر إلى العمل في فترة النقاهة !!

والدي العزيز:
‏لو تفضلت وجئت لزيارتي فسوف تجدني في قسم الجراحة ومعالجة المفاصل، وسوف تشاهد بجانب غرفتي مكتبة، وصالون للمطالعة والمحاضرات، حيث يجتمع الأطباء فيه يومياً للاستماع إلى محاضرات الأساتذة !! أما قسم الأمراض النسائية فيقع في الجانب الثاني من ساحة المستشفى ولا يُسمح للرجال أن يدخلوا إليه ..وفي الجهة اليمنى من الساحة تجد صالوناً كبيراً مخصصاً للمرضى الذين تماثلوا للشفاء ؛ حيث يقضون فيه فترة النقاهة، ويحتوي الصالون على مكتبة خاصة به

والدي العزيز :
‏إن كل نقطة وكل مكان في هذا المستشفى غاية في النظافة .. فالفراش والوسادة التي تنام عليها مغلفة بقماش دمشقي أبيض، أما الأغطية فمصنوعة من المخمل الناعم اللطيف وجميع غرف المستشفى مزودة بالماء النقي الذي يصل إليها بواسطة أنابيب خاصة وفي كل غرفة مدفأة لأيام الشتاء !! أما الطعام فهو من لحم الدجاج والخضار، حتى أن بعض المرضى لا يريدون مغادرة المستشفى طَمعاً بالطعام اللذيذ !!

المصدر : التفوق العلمي في الإسلام" لـ أمير جعفر الأرشدي

https://tttttt.me/Altareekhalaslame
قصف الجبهة 😂😂😂😂😂
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖

كما علمنا أن قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ب خمسين يوما حدثت حادثة عظيمة اهتزت له ومكة والعرب جميعا

جميعاً ، وهي حادثةُ الفيل ، وكانت من إرهاصاتِ النُبوة قبل مولدهِ فكانت هذه الحادثة بمثابة ، لفت لأنظارِ العالمَ كُله ، لهذا المكان الذي سيولدُ فيه سيدُ الخلق وإمام المرسلين {{ سيُدنا محمد صلى الله عليه وسلم }} كان ذلك الحدث الضخم الغريب العجيب ، الذي لم يسمع به العالم من قبل ، فما قصة أصحابُ الفيل ، ولماذا أراد أبرهة هدمَ الكعبة؟ هذا ماسنتعرف عليه بأذن الله



قصة أصحاب الفيل🍃

‏كانت اليمن قبل بِعثة النبي ﷺ تحتَ حُكم الحبشة التي يُسمّى من يحكُمها بالنجاشي ، فولّى حاكم الحبشة رجُلاً يُقال له أبرهة الأشرم والياً على اليمن ..[[ الأشرم لقب له ، كان ابرهة رجلاً .. قصير وناصح ، تبارز يوماً مع رجل ضخم ، فضربه الرجل بالحربة على جبهته فشرم حاجبهُ ، وأنفه ، وعينه ، وشفته ، أي جرحها ]] لذلك سمي أبرهة الأشرم

‏وكان هذا الوالي (أبرهة) آية بالطغيان والظُلم وكان يتزلّف ويتودّد إلى النجاشي وكان كِلاهُما على دين النصرانية فلما رأى العرب يحجّون إلى مكة، (فالعرب حينها كانوا رغم شِركهم ينتسبون إلى دين إبراهيم الخليل وولده إسماعيل ، وكانوا يحمون البيت الحرام ويُعظّمونه رغم كثرة الأخطاء فيهم!)

سأل أبرهة أتباعه
ما ذاك ؟؟
قالوا له :_ يحجون
قال لهم :_ والى أي شيء يحجون ؟؟
قالوا له :_ الى الكعبة
قال _ وماهي الكعبة ؟؟
قالوا :_ هي بيت يعتقد العرب ، أنه بيت الله في الأرض ، بناه جدهم إبراهيم
قال :_ اخبروني عنه ، من أي شيء صنع هذا البيت ؟؟
قالوا له :_ من الحجارة ولا سقف له !!!
قال لهم :_ وما كسوته ؟؟
قالوا له :_ كسوته من مخطوطات يمنية [[ كان ستار الكعبة في الجاهلية ، يصنع في بلاد اليمن ، قطع قماش تسمى مخطوطات ، لونها أحمر ، واسود ]]

ففكر أبرهة بالأمر ، ثم أستشار المقربين منه ، قال ما رأيكم أن نبني كنيسة للعرب في اليمن ، أفضل من هذا البيت ؟؟
فأعُجبوا بالفكرة ، و وافقوه على فكرته .

‏أراد أبرهة بذلك أن يصرف العرب عن الذهاب إلى مكة وجذبهم للنصرانية فأمر مُهندسيه ببناء كنيسة عظيمة في صنعاء أسوارها شاهقة الإرتفاع وزينها بأنواع الزمرد والياقوت وكساها بأجمل القماش وأسماها بـ (القُليّس) ثم أخبر عنها النجاشي فقال له:

(اني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبنى مثلها لملك كان قبلك ،ولست بمنته حتى اصرف إليها حج العرب)

ففرِح النجاشي بها لكن العرب أبوا ذلك وأخذتهم العزة بمعتقداتهم فهم ابناء ابراهيم واسماعيل عليهم السلام فكيف يتركون البيت الذي بناه ابائهم ويحجوا لكنيسة بناها نصراني

ويوماً ما خرج أحد الأعراب المُندفِعين فقضى حاجته فيها وقال (هذا حجنا اليها ياأبرهة )
وحاول آخرٌ إحراقها وقيل ان بنو كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة
فازداد غضب أبرهة على العرب فوق غضبِه على عِبادتهم بالبيت الحرام فأمر جُنودِه بالتجهز لغزو العرب وجعل في مقدمة جيوشه الفيلة وعلى قيادتها فيل عظيم يُقال له (محمود) ثم سار بجيشه نحو مكة وكان كُلما مرّ على قرية للعرب هاجمها وسلب ما فيها ليزداد متاع جيشه وطاقته حتى إنضم بعض العرب إلى جيشه خشية القتل
فعزمت العرب على قتال أبرهة. وكان أول من خرج للقاءه، رجل من أشراف من اليمن يقال له ذو نفر. دعى قومه فأجابوه، والتحموا بجيش أبرهة. لكنه هُزِم وسيق أسيرا إلى أبرهة.

ثم خرج نفيل بن حبيب الخثعمي، وحارب أبرهة. فهزمهم أبرهة وأُخِذَ نفيل أسيرا، وصار دليلا لجيش أبرهة. حتى وصلوا للطائف، فخرج رجال من ثقيف، وقالوا لأبرهة أن الكعبة موجودة في مكة –حتى لا يهدم بيت اللات الذي بنوه في الطائف- وأرسلوا مع الجيش رجلا منهم ليدلّهم على الكعبة!

وكان اسم الرجل أبو رغال. توفي في الطريق ودفن فيها، وصار قبره مرجما عند العرب. فقال الشاعر:

وأرجم قبره في كل عام * * * كرجم الناس قبر أبي رغال

وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل. وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، كبير قريش وسيّدها. فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة. ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .

وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد, ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت, فإن لم يتعرضوا له فلا حاجة له في دمائهم! فإذا كان سيد البلد لا يريد الحرب جاء به إلى الملك.
فلما أخبر الرسول عبد المطلب برسالة الملك، أجابه:
والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة. هذا بيت الله الحرام. وبيت خليله إبراهيم عليه السلام.. فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه, وإن يخل بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه.

ثم انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة.
وكان عبد المطلب أوسم الناس وأجملهم وأعظمهم. فلما رآه أبرهة أجله وأعظمه, وأكرمه عن
أن يجلسه تحته, وكره أن تراه الحبشة يجلس معه على سرير ملكه. فنزل أبرهة عن سريره, فجلس على بساطه وأجلسه معه إلى جانبه. ثم قال لترجمانه:
قل له: ما حاجتك? فقال:
حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي.
فلما قال ذلك, قال أبرهة لترجمانه:
قل له: قد كنت أعجبتني حين رأيتك, ثم قد زهدت فيك حين كلمتني! أتكلمني في مئتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه?

قال له عبد المطلب:
إني أنا رب الإبل. وإن للبيت رب يحميه
فاستكبر أبرهة وقال: ما كان ليمتنع مني.
قال: أنت وذاك!..
فردّ أبرهة على عبد المطلب إبله.

ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقال:
إن المرء منا ليحمي رحله .. اللهم فاحم بيتك ،
دعا الله وهز الحلقة ثم قال لقومه اصعدوا إلى الجبال وانظروا ما يكون بين أبرهة ورب البيت ، صعدوا و أخذوا يترقبون وينظرون .
مكة تترقب وكل العرب في الجزيرة العربية تنتظر أخبار أبرهة وهدمه للكعبة ثم ذهب هو ومن معه للجبل.

أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إلا أن الفيل برك ولم يتحرك. فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّهوه ناحية اليمن، فقام يهرول. ثم وجّهوه ناحية الشام، فتوجّه. ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك. فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك.
قال أبرهة :_ اسقوه الخمر كي يفقد عقله ، لعله يستجيب
فاسقوه الخمر ولكن من غير فائدة فاشتعل أبرهة غضباً من الفيل وسل سيفه وطعن الفيل بين عينه فأراده قتيلاً

وفجأة شعروا ، بأشعة الشمس تنحجب ، نظروا فوقهم ، وإذ هي طيور كالغمام الممطر قد حجبت ضوء الشمس من كثرتها ، جاء أمر الله العلي القدير ، جاء أمر مالك الملك {{ أيحسب أن لن يقدر عليه أحد }} وصل جند الله وطيور أبابيل [[ أبابيل أسراب ضخمة من الطيور يلحق بعضها بعضا ]]
يقول أهل مكة عن هذه الطيور (( لم نر مثلها من قبل ولا بعد ، رؤوسها تشبه رؤوس السباع ))

كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده, فأرسل عليهم مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره, وحجران في رجليه, أمثال الحمص والعدس, لا تصيب منهم أحدا إلا هلك. فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة
.
فهاج الجيش وماج، وبدوا يسألون عن نفيل بن حبيب; ليدلهم على الطريق إلى اليمن.
فقال نفيل بن حبيب حين رأى ما أنزل الله بهم من نقمته:

أين المفر والإله الطالب * * * والأشرم المغلوب ليس الغالب

وقال أيضا:

حمدت الله إذ أبصرت طيرا * * * وخفت حجارة تلقى علينا

فكل القوم يسأل عن نفيـل * * * كأن علي للحبشان دينـا

وأصيب أبرهة في جسده، وخرجوا به معهم يتساقط لحمه قطعا صغيرة تلو الأخرى، حتى وصلوا إلى صنعاء, فما مات حتى انشق صدره عن قلبه كما تقول الروايات.
حتى ممن هرب من الجند وقد أصابه الحجر كان على الطريق تتساقط أعضاؤه عضو عضو ، حتى أصبحوا كابن الفرخ [[ الطير الصغير ليس له ريش ]]
والله أعلم

بعد تلك الحادثة ُعظم شأن العرب حتى قال بعض العرب عن قُريش (أهل مكة): "
هُم أهل الله ، قاتل الله عنهم أبرهة وجُندِه وكفاهم مئونة عدوهم فكان ذلك نعمة من الله عليهم
بعدها أخذ الكون كله يستعد ويتحضر لاستقبال النور النبوي المحمدي صلى الله عليه وسلم ... 🌹


يتبع↪️
كُن باسمًا ،؛
فلربما سعِدَ الحزينُ و تبسّما !
لا تحتقرَ شيئًا بسيطًا فلرُبما ..
بتقويسةِ فاهٍ تتنعماً 💫

كان الرسول اثقل الناس همًا لكنه كان اكثرهم تبسماً

اللهم صلِ وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. 💫
🌹🌸جمعه مباركه مقدما 🌹🌸اكثروا من الصلاه على النبي ولاتنسوا سورة الكهف
آخر حراس الأقصى...

يروي أحد الصحافيين الأتراك قصته فيقول: أخذونا في جولة على الأماكن التاريخية في القدس، وزرنا أحياء البلدة العتيقة، ثم ذهبنا إلى داخل المسجد الأقصى؛ ولكن لفت نظري رجل كبير في زاوية الفناء كان في التسعينات من عمره وعليه بدلة عسكرية قديمة جداً ومليئة بالرقع ويقف بكل شموخ وأدهشني منظره؛ فقلت في نفسي ما الذي جعل هذا الشيخ بهذا اللباس يقف تحت الشمس الحارقة بهذا الشكل!! ثم سألت الدليل الذي معنا عنه فقال: منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أراه دوماً بهذا المكان يقف حتى المساء وهو لا يكلم أحد ولا يرد على أحد ولا أظنه إلا رجلاً يعاني من اضطرابات نفسية؛ وبعد هذا الجواب الذي أثار فضولي ذهبت بنفسي لهذا الشيخ العجوز واقتربت منه شيئاً فشيئاً حتى وصلت عنده وقلت له: السلام عليكم ياعم فالتفت إليّ وتفحصني بعينيه ثم قال: وعليكم السلام، فبادرته بالسؤال: عفواً ياعم من أنت؟ وماذا تفعل هنا؟ فقال: أنا العريف حسن إغدرلي رئيس مجموعة الرشاش الحادية عشرة من الفرقة العشرين التابعة للجيش العثماني. فقلت له بدهشة: ماذا... هل أنت عثماني؟؟ فقال بكل فخر واعتزاز: نعم؛ لقد هاجم الإنجليز كتيبتنا في الحرب العالمية الأولى، وفي نهاية المطاف انهزم جيشنا واضطر للانسحاب، وكانت بلاد أجدادنا تسقط واحدة تلو الأخرى، وعندما احتل الإنجليز القدس ظلت وحدتنا هنا كقوة حرس لحماية الأقصى من العدو وكان عددنا ٥٣ عسكرياً، وفي هذه الأثناء وصلنا خبر فصل جيش الدولة العثمانية، عندها قال لنا النقيب المسؤول عنا: أيها الأسود إن الدولة العثمانية في ضيق كبير وجيشنا قد فصل والقيادة أمرتني بالعودة إلى إسطنبول ويجب علي أن أذهب وأنفذ الأوامر فمن أراد منكم العودة إلى بلاده فليفعل، ولكن أقول لكم: إن القدس الشريف أمانة السلطان سليم الأول في أعناقنا فلا يجوز أن نخون الأمانة أو نتخلى عنها، فنصيحتي لكم أن تبقوا هنا حراساً ولا تضعوا عزة الإسلام وكرامة الدولة العثمانية تحت أقدامكم؛ فبقيَت وحدتنا كلها في المسجد الأقصى... ثم مضت السنين الطويلة كلمح البصر ورفاقي كلهم انتقلوا إلى رحمة اللّٰه واحداً تلو الآخر، وها أنا ذا العريف حسن لازلت على وظيفتي حارساً على القدس الشريف واقفاً بساحات الأقصى المبارك؛ ثم نظر إليّ وقال: عندي طلب منك يا بني وهي أمانة في نفسي من سنين فهل توصلها إلى أهلها؟ فقلت بكل تأكيد: طلبك أمر يا عم حسن؛ فقال لي: يا بني عندما تعود إلى الأناضول إذهب إلى قرية (سنجق توكات) فهي بلدة النقيب مصطفى الذي أودع هذه الأمانة في عنقي فقبل يده نيابة عني وقل له: يا سيدي إن العريف حسن إغدرلي رئيس مجموعة الرشاش الحادية عشرة الحارس في المسجد الأقصى مازال حارساً في المكان الذي تركته فيه منذ ذلك اليوم ولم يتركه أبداً... فقلت له وأنا أحاول إخفاء دموعي: سمعاً وطاعة يا عم، اسمح لي يا عم حسن عليّ أن أذهب الآن وقبلت يديه الخشنتين بحرارة؛ تركت العم حسن وأنا كلي ذهول مما شاهدته عيني وما سمعته أذني وشرحت كل ما حصل للدليل الذي كان معنا وأعطيته عنواني وأرقامي وطلبت منه أن يطمئنني ويرسل لي دائماً أخبار العم حسن؛ وما إن انتهت زيارتنا حتى ذهبت إلى المدينة (توكات) لأوفي بعهدي، وبعد جهد جهيد ع ثرت على عنوان النقيب مصطفى إلا أنه كان وللأسف قد توفي منذ سنوات طويلة؛ ثم تعاقبت السنين وفي عام ١٤٠٢ هجري وأنا أعمل في وكالة الأنباء وصلتي برقية من القدس الشريف من ذلك الدليل وفيها بعد السلام...
( لقد توفي اليوم آخر حراس الأقصى)



https://tttttt.me/Altareekhalaslame
Forwarded from Akrm Alaw
لا تسمحوا للتكنولوجيا بعمل شرخٍ في علاقتكم لن يرممه الزمن .. المشاعر مع الوقت تتبدد والإحساس يختفي ولن يفيدك جهازك في شيء!
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖


بعد ان اعلن عبدالمطلب عن اسم المولود وسماه (محمد )حملهُ حتى وصل الكعبة ، وفُتِح لهُ بابها ، ودخل إليها وهو يحمله ، ثم خرج وطاف فيها ، وهو مسرور ويردد
ويقول {{ الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام أعيذه بالبيت ذي الأركان من كل حاسد }}
ثم رجع الى آمنة ، أعطاها أياه
وقال لها :_ أحرصِ عليه
ثم أنطلق عبد المطلب مسرعاً ، الى الراهب النصراني (( عيص)) يستوثق منه عن هذا المولود ، لأنه كان يرجو أن يكون لهذا المولود شأن عظيم .

((الراهب عيص رجل جاء من بلاد الشام الى مكة (عند اقتراب موعد ولادة الرسول) وسكن في أطرافها في صومعة ، و{ هو المرجع الوحيد في علم النصارى في ذلك الوقت } جاء لمكة ينتظر مولد النبي صلى الله عليه وسلم .
فكان يدخل مكة كل فترة من الزمن ، ويجلس في أندية قريش، وأسواقها ويسأليقول :_
يا معشر قريش ، هل ولد فيكم مولود ؟؟
وله من الصفات ، كذا وكذا !!!
فيقولون له :_ يا عيص ، الذي تصفه لم يولد بعد!!!
فيقول لهم عيص :_ وربِ موسى وعيسى ، ما تركتُ بلاد الخمر والخمير [[ يقصد بلاد الشام ، وخيراتها ]] وجئت هنا ،إلا في طلب هذا المولود ، فإن هذا زمن خروجه
يولد في بلدكم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ،وبه تُختم الشرائع
من أطاعه فقد أهتدى ، ومن عصاه فقد خاب وخسر ))

أنطلق عبد المطلب مسرعاً ، الى صومعة عيص ، فعندما وصل للصومعة ،
قال عبد المطلب :_ يا عيص !! لقد ولد لأبني (( عبدالله المتوفى قبل أشهر ولد ))
فقال عيص :_ هو ذاك يا عبدالمطلب ، هو ذاك ، وربِ موسى وعيسى
إنا لنجد في كتبنا أنه يولدُ يتيماً ، فإحفظ لسانك وإحرص عليه .



كان من عادة قريش أصحاب السيادة[[ أي الذين يملكون المال ]]
ان يلتمسوا لأولادهم المراضع
فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة .
وذلك ابعادا لهم عن أمراض الحواضر ولتقوى أجسامهم وتشتد اعصابهم ، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم(اللغة العربية الفصحى)
كما أن أسياد مكة كانوا يحبون الزوجة ان تتفرغ لزوجها ولاتنشغل عنه بالرضاعة والحضانة

وربما يسأل احدهم ، إذا كان ذلك أحد الأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولد يتيماً ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له ؟؟
فالسبب لان جده عبدالمطلب ، لم يرضى بنقص قدر هذا المولود اليتيم ، امام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها ، ولوكان يتيماً يا آمنة ، فإن محمداً ، سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ولن ينقص عليه شيء ]]
صلى الله عليه وسلم

في احد الايام جاء قوم من بني سعد يريدون رؤية ، أطفال و رضع في مكة ، من يطلب مرضعة حاضنة ، يطوفون بين اسياد قريش ، ويسألون
هل منكم من يريد مرضعة ؟؟
هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟
فلم يبقى منهم مرضعة إلا عُرض عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم
فيسألوا :_
من أبو هذا الصبي [[ يريدون رؤية ابوه ، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]]
فيقال لهم :_ أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !!
فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفوا [[ لانهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]]

ومهما كانت الأسباب
إنها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا محمد صلى الله عليه وسلم {{حبيب الله }} ألم يخبره بمنزلته عند رب العالمين {{ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا }}
نترك الأسباب ، وننظر الى إرادة المسبب ، فالله عزوجل سبحانه ، صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية

يتبع
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖


بعد ان اعلن عبدالمطلب عن اسم المولود وسماه (محمد )حملهُ حتى وصل الكعبة ، وفُتِح لهُ بابها ، ودخل إليها وهو يحمله ، ثم خرج وطاف فيها ، وهو مسرور ويردد
ويقول {{ الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام أعيذه بالبيت ذي الأركان من كل حاسد }}
ثم رجع الى آمنة ، أعطاها أياه
وقال لها :_ أحرصِ عليه
ثم أنطلق عبد المطلب مسرعاً ، الى الراهب النصراني (( عيص)) يستوثق منه عن هذا المولود ، لأنه كان يرجو أن يكون لهذا المولود شأن عظيم .

((الراهب عيص رجل جاء من بلاد الشام الى مكة (عند اقتراب موعد ولادة الرسول) وسكن في أطرافها في صومعة ، و{ هو المرجع الوحيد في علم النصارى في ذلك الوقت } جاء لمكة ينتظر مولد النبي صلى الله عليه وسلم .
فكان يدخل مكة كل فترة من الزمن ، ويجلس في أندية قريش، وأسواقها ويسأليقول :_
يا معشر قريش ، هل ولد فيكم مولود ؟؟
وله من الصفات ، كذا وكذا !!!
فيقولون له :_ يا عيص ، الذي تصفه لم يولد بعد!!!
فيقول لهم عيص :_ وربِ موسى وعيسى ، ما تركتُ بلاد الخمر والخمير [[ يقصد بلاد الشام ، وخيراتها ]] وجئت هنا ،إلا في طلب هذا المولود ، فإن هذا زمن خروجه
يولد في بلدكم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ،وبه تُختم الشرائع
من أطاعه فقد أهتدى ، ومن عصاه فقد خاب وخسر ))

أنطلق عبد المطلب مسرعاً ، الى صومعة عيص ، فعندما وصل للصومعة ،
قال عبد المطلب :_ يا عيص !! لقد ولد لأبني (( عبدالله المتوفى قبل أشهر ولد ))
فقال عيص :_ هو ذاك يا عبدالمطلب ، هو ذاك ، وربِ موسى وعيسى
إنا لنجد في كتبنا أنه يولدُ يتيماً ، فإحفظ لسانك وإحرص عليه .



كان من عادة قريش أصحاب السيادة[[ أي الذين يملكون المال ]]
ان يلتمسوا لأولادهم المراضع
فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة .
وذلك ابعادا لهم عن أمراض الحواضر ولتقوى أجسامهم وتشتد اعصابهم ، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم(اللغة العربية الفصحى)
كما أن أسياد مكة كانوا يحبون الزوجة ان تتفرغ لزوجها ولاتنشغل عنه بالرضاعة والحضانة

وربما يسأل احدهم ، إذا كان ذلك أحد الأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولد يتيماً ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له ؟؟
فالسبب لان جده عبدالمطلب ، لم يرضى بنقص قدر هذا المولود اليتيم ، امام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها ، ولوكان يتيماً يا آمنة ، فإن محمداً ، سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ولن ينقص عليه شيء ]]
صلى الله عليه وسلم

في احد الايام جاء قوم من بني سعد يريدون رؤية ، أطفال و رضع في مكة ، من يطلب مرضعة حاضنة ، يطوفون بين اسياد قريش ، ويسألون
هل منكم من يريد مرضعة ؟؟
هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟
فلم يبقى منهم مرضعة إلا عُرض عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم
فيسألوا :_
من أبو هذا الصبي [[ يريدون رؤية ابوه ، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]]
فيقال لهم :_ أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !!
فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفوا [[ لانهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]]

ومهما كانت الأسباب
إنها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا محمد صلى الله عليه وسلم {{حبيب الله }} ألم يخبره بمنزلته عند رب العالمين {{ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا }}
نترك الأسباب ، وننظر الى إرادة المسبب ، فالله عزوجل سبحانه ، صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية


يتبع
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
💖
صرف الله عزوجل ،كل المراضع عنه صلى الله عليه وسلم ، إلا {{ حليمة السعدية }}
تقول حليمة :_
والله مابقي من صواحبي إمرأة إلا أخذت رضيعاً غيره ، وأنا لم أجد غيره ، فكرهت أن أرجع من غير رضيع
فعزمت حليمة السعدية على أخذ هذا اليتيم ، هي لم تراه بعد
تقول حليمة :_ فذهبت الى عبدالمطلب ، فأستقبلني
قال :_ من أنتِ ؟؟
قلت :_ حليمة السعدية
فقال :_ بخٍ بخ ، سعد وحلم ، خصلتان إذا أجتمعتا ، ففيهما خير الدهر وعز الأبد [[ تفائل بأسمها ]]
يا حليمة عندي غلاما يتيماً ، وقد عرضتهُ على نساء بني سعد فأبين أن يقبلن ، فهل لك أن تُرضيعه ، فعسى أن تسعدي به ؟؟
فقلت له :_ حتى أسال صاحبي [[ أي زوجها ، أبو كبشة ]]
تقول فرجعت فسألت زوجي ، فتهلل وجهه وأشرق ، وكأن الله قذف في قلبه الفرح والسرور
فقال لي :_
نعم يا حليمة خذيه ، ماذا تنتظرين ؟؟
فرجعت الى عبد المطلب فوجدته ، جالساً ينتظرني ، فأستهل وجهه فرحاً ، عندما رأني .
ثم أخذني وأدخلني على آمنة
فرحبت بي آمنة وقالت لي :_ أهلاً وسهلاً ، تفضلي بالدخول
تقول حليمة :_ فدخلت في البيت الذي فيه محمد
فلما نظرت إليه !!!
{{ فإذا هو مُغطى في صوف ، أبيض من اللبن ، يفوح منه المسك ،وتحته حريرة خضراء نائمٌ على ظهره ، فأشفقت أن أوقظه لحسنه وجماله }}
تقول حليمة :_
فأقتربت منه رويداً ، رويدا ، و وضعت يدي على صدره
فلما وضعت يدي ، تبسم ، ثم فتح عيناه ، ونظر إليّ ،
فخرج من عينيه نور دخل عنان السماء ، فما كان مني إلا أن حملته وضممته و قبّلته ، ثم أخذته ورجعت الى رحلي .

_
اخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت الى رحلها
تقول وكنت قد أتيت الى مكة على أتانِ [[ أي انثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها .
فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة
تقول حليمة :_ فكانوا يسبوقني ، وأتاني التي ، أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !!
فيقولون :_
يا حليمة ، يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي اسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ،بسبب سيرك البطيء ]]
تقول حليمة :_
فلما أخذت محمد ، ورجعت به الى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري مايشبع إبني [[ عبدالله اخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه
فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، ضرعي الأيمن ، فأهتز صدري وأنفجر فيه اللبن .
فشرب حتى إرتوى {{صلى الله عليه وسلم }} ففرحت فأعطيته ، ضرعي الآخر فلم يأخذه [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريك في هذا اللبن ، فأخذ واحد وترك الآخر لأخوه عبدالله ، ]]
تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين
قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع .
________________________________
ثم قام زوجي ابو كبشة ، الى الناقة [[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]]
فقام إليها وإذا ضرعها قد إمتلأ باللبن
فقال أبا كبشة لحليمة :_ وهو يضحك من الفرح ، يا حليمة
ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة
لقد اخذتي نسمة مباركة ؟؟
فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة ________________________________
في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[
تقول حليمة :_ ركبت الأتانِ
( كانت لما تركب حليمة
هذه الحمارة من كثر ماهي نحيفة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض ، حتى جرحت )
تقول :_ فلما ركبت وحملت محمداً معي ، وإذا بها أنطلقت وكأنها تسابق الركب
وصاحباتي يقولون :_
يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتينا في طريقنا الى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا
والآن أتعبتينا ونحن نلحق بك
أليست هذه أتانك التي أتيتي بها من ديارنا ؟؟
فترد عليهم حليمة :_ بلى هي
يقولون لها :_ قولي لنا ، ماشأنها مالذي حل بها
تقول :_ لا أدري
فيقولون لها :_
فعلاً إن أمرها لعجيب


فلما أقتربوا من سوق عكاظ [[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ))

وقد كان اليهود يتواجدون في هذه السوق فلما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!!
كيف عرفوا ذلك ؟

يتبع بأذن الله↩️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سبحان الله هكذا يعمل القلب البشري بكل دقه وانتظام
واهمٌ من يظن أن الزواج الناجح هو بقاء شمس الحياة مشرقة ..
الواقع أنه تشبثُ الرفيقين بمظلة واحدة خلال مرور العاصفة!
فالله -جل في علاه- يرسلنا لبعضنا البعض رحمات.😌🌸
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖

تقول حليمة :_
رجعنا بهِ إلى مكة ، فأخذتُ أحدث آمنة وجدّه عبدالمطلب عن محبتنا له وحبهُ لنا .
[[ تمهد لهم الحديث ، في محاولة منها ، لإقناعهم أن يرجع معها ، ]]
هنا آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، فهمت من كلام حليمة أنها تريد أن ترجعه معها
فقالت آمنة :_ ماشأنك يا حليمة ؟؟!!

فسكتت حليمة ثم رفعت رأسها بخجل
وقالت :_ أحببناه يا آمنة !!!
_ولا نتحمل فراقه ، وإنا رأينا البركة فيه ، وإنا نُحب أن يبقى عندنا عامين آخرين نأمن عليه من وباء مكة
[[وفعلاً في ذلك الوقت بدأت تظهر أمراض بمكة ، بعد هلاك جيش أبرهة ، في حادثة الفيل ، واجساد جنوده التي تعفنت ]]

وظلت حليمة تقنع آمنة ، فمازالت تحدثها وتقنعها ، حتى وافقت آمنة
ثم قالت آمنة :_ يا حليمة ألا أخبرك عن ولدي هذا ؟؟

يا حليمة ، إحرصي عليه فإن لإبني هذا شأن
[[ وأخذت تحدثها ، عن حمله و ولادته ، وكيف نزل ساجداً ، وعن النُور الذي خرج منه ]]
إحرصي عليه يا حليمة .

رجعت حليمة وأخذت النبي {{ صلى الله عليه وسلم }} معها إلى ديار بني سعد ، ليقيم عندها عامين آخرين
تقول حليمة :_
ونحن في طريقنا ، مررنا بركب من الحبشة ، وفيهم أهل الكتاب الذين على دين سيدنا عيسى عليه السلام وهم من النصارى ،
تقول حليمة :_ فعرضت الصبي عليهم حتى أتأكد وأتعرف على سر هذا الصبي (فقد كان عقلها مشغول بالتفكير ، مالسر الذي يحمله هذا الصبي ، وخاصة ما رأته من بركته ، وحديث أمه آمنة عنه ، فأحبت أن تعرف من أهل الكتاب الرهبان لان عندهم علم من الكتاب )

تقول :_ فعرضته على راهب فيهم
فقلت له :_ ألا ترى ولدي هذا ؟؟!!
قال الراهب :_ مابه ؟؟
قلت له :_ إن له أمور غريبة ، أنظر إلى حمرة عينيه هذه !!!
قالت فنظر فيه الراهب وأخذ يتفحصه
فقال متعجباً :_ ما هذه الحمرة أيشتكي شيء في عينيه ؟
فقلت له :_ لا هي ترافقه منذ ولادته !!
ثم نظر إليه ، واستمر في تفحصه
ثم قال :_ما اسمه ؟
قلت له :_ {{ محمد }}
فقال وهو مندهش :_ هل ولد يتيماً ؟؟!!!
تقول حليمة :_ فأحببت أن أصدقه الحديث
قلت له :_ نعم قد ولد يتيماً
تقول فأخذ الصبي يقبلّه وقال لمن معه
إي وربِ عيسى ، إي وربِ عيسى ، إنه نبي !!
فأقبل من معه مسرعين ، وأمسكوا الصبي ، ثم أخذوا يقبلوا رأسه ، ويضموه الى صدرهم
ثم قالوا لها :_ لنأخذن هذا الغلام، فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا الغلام كائن لنا وله شأن، نحن نعرف أمره

تقول حليمة :_ فلم أكد انفلت به منهم [[ يعني ما صدقت أخذه منهم وامشي ]]

هل لاحظتم النصارى ، ما كان منهم خوف على الرسول من القتل ....... أما اليهود فهم أهل الأذية والقتل والغدر في الارض ، قال تعالى
{{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى }}

رجعت حليمة إلى ديار بني سعدومعها{{ محمد }} صلى الله عليه وسلم
وأخذ يشب شبابه مع إخوته في الرضاعة بعدما فطمته عن الرضاعة

تقول حليمة :_
نطق مبكراً ، وكان أفصح الصبيان بالنطق والكلام .
تقول :_
جاء محمد {{ صلى الله عليه وسلم }} في يوم من الأيام
فقال لي :_ يا أماه مالي لا أرى إخوتي في النهار ؟
فقلت له :_ يا بني ، إنا لنا أغنام يسرحون بها ، إلى الليل .
فقال :_
إني أحب أن أراهم في النهار
في اليوم الثاني ، أراد اخوته الخروج ، لرعاية الأغنام
فقال لها :_ يا أماه ، هل تأذني لي أن أرعى الغنم معهم ؟؟
فقلت له :_ يا بني ، أنت صغير !!
فقال إخوته :_ يا أماه يا أماه ، دعي محمد يسرح معنا ، نحن نرعاه ، لا تخافي عليه سنعتني به
[[ إخوته من حليمة هم ، الشيماء ، وعبدالله ، وانيسة ، وكانت الشيماء دائما تلاعب النبي وتقوم برعايته مع أمها وتحبه ، وعندما تبحث عنه حليمة تجده مع الشيماء تلاعبه وهي تنشد له الشعر
هذا أخٌ لي لم تلدهُ أمي .. وليسَ من نسلِ أبي وعمي
ويكون حولها يضحك ويلعب ، صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عن الشيماء ، فقد اسلمت وكانوا يسموها ايضا ام النبي ]]

فخرج معهم ، وكان لم يُكمل السنة الثالثة من عمره ، صلى الله عليه وسلم
فأصبح يخرج ويسرح معهم بالأغنام ، حتى أصبح لا يفارق اخوته ، فلما كاد أن يتم الرابعة من عمره
تقول حليمة :_
وفي يوم من الأيام ، خرج معهم كعادته فما أن إنتصف النهار حتى جاء إبني عبد الله ومعه أخ له وعدد من الصبية يركضون ويصرخون
يا أمااااه يا أمااااه ، أدركي أخي القرشي ، فلا أراكي تدركينه 🍃


يتبع
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖

تقول حليمة :_
في يوم من الأيام ، خرج محمد (صلى الله عليه وسلم ) مع إخوته كعادته فما أن إنتصف النهار حتى جاء إبني عبد الله ومعه أخ له وعدد من الصبية يركضون ويصرخون
يا أمااااه يا أمااااه ، أدركي أخي القرشي ، فلا أراكي تدركينه

تقول حليمة :_ ففزعت وقمت أنا وأبوه بسرعة و قلنا
:_مالخبر ما بال محمد ؟!!
قالوا :_ ونحن بين الأغنام ، جاء إلينا رجلان ، طوال القامة ، عليهم ثياب بيض ، أخذوا محمداً من بيننا ، ثم صعدوا به أعلى الجبل ، فلحقناهم
ماذا تريدون منه ، أتركوه ، إنه ليس منا أتركوه ، إنه قرشي إبن سيد مكة ، فلم ينطقوا بأي كلمة ، ولم نستطيع اللحاق بهم
ورأيناهم من بعيد قد أضجعاه في طشت معهم ، وأخذوا يشقوا بطنه
تقول حليمة :_
فأنطلقت انا وابوه بسرعة مفزوعين
واخذت تصيح حليمة بأعلى صوتها وتقول :_
وااا ضعيفاه ، يا وحيداه ، يا يتيماه
__________________________________
فلما وصلت حليمة وزوجها ، نظروا الى الجبل
تقول :_ فرأيناه جالس على قمة الجبل ، منتقع لونه أصفر ، ينظر الى السماء
تقول :_ فأنطلقت نحوه مسرعة ، ثم أحتنضته وقبلته ، ثم احتضنه ابوه
قلت يا بني :_ مالذي جرى لك ، أخبرني ؟!
قال :_
إني بخير ، بينما أنا بين إخوتي أقبل إلينا رجلان عليهم ثياب بيض فأخذاني من بين الصبية
قال أحدهم للآخر .. أهو؟
فقال له :_ هو
ثم وضعاني في شيء معهما بكل لطف ثم شق أحدهما من صدري إلى منتهى عانتي وأنا أنظر إليه لم أجد لذلك مساً
[[ يعني لايوجد وجع وألم ]]
وأخرج أحشائي ثم أخرج منها شيء لا أعرفه ثم غسلها بالثلج ، ثم أعادها مكانها
فقال له صاحبه :_ قد قُمت بما وكّل إليك فتنحى [[ بمعنى انتهت مهمتك ، التي قد وكلت بها ]]
ثم جاء الآخر فوضع يدهُ على صدري ومسح عليه فرجع صدري وإلتحم
(وكشف لهم عن بطنه أي انظروا .. فلما نظروا رأوا مثل جرح وكأنه ملتحم جديد )


ثم قال أحد الملائكة للآخر إختمه بختم النبوة
قال فوضع شيء كأنه النجمة بين كتفيي ، فأصبح صلى الله عليه وسلم يشعر وكأن بين أكتافه خاتم
يصف الصحابة رضوان الله عليهم ، خاتم النبوة !!
قالوا :_ من نظر إليه ، هو لحمٌ بارز وفيه شعرات ، والشعرات التي في هذا اللحم ، من تأملها وأمعن النظر في ترتيب الشعرات
يقرأ فيها {{ منصور }} بمعنى أنك يارسول الله صلى الله عليه وسلم ، منصور وأمرك ظاهر .

وهو من بعض العلامات الموجودة عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، من وجدت بين كتفيه فهو نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين


ثم قال لصاحبه :_
زنه بعشرة من قومه [[ أي ضع الميزان و أوزنه]]
فوضعوني في شيء ووضعوا عشرة رجال في شيء آخر [[يعني مثل الميزان الكفتين ]] فوزنتهم
فقال له :_ زنه بمئة
فوضعوا مئة رجل فرجحتهم وطاش الميزان
قال :_ زنه بمئة ألف
فوضعوا مئة ألف في كفة ، فلما وضعوني في الاخرى ، فرجح الميزان ، وتتطاير الرجال في السماء ، فرأيتهم كأنهم يتساقطون عليّ
فقال له :_
دعه ، فوالله لو وزنته بأهل الأرض لرجحهم جميعا ً
ثم قالوا :_ لا تخف يا {{ حبيب الله }} فإنك لو تعلم ما يراد منك لقرة عينك ثم ضموني لصدرهم وقبلوني .. ثم طاروا في السماء وها أنا أنظر إليهم يا امي فلن يعودوا

____________________________________
تقول حليمة :_ فأخذناه وحدثنا قومنا في بني سعد فخافوا عليه من الجن والشيطان
وقالوا :_
يا حليمة .. أحضري له كاهن يرى ما القصة ؟؟
تقول حليمة :_
فأخذنا محمد إلى كاهن ، ومحمد يقول مالي ومال الكاهن ليس بي شيء أنا بخير ، لا يريد الذهاب
ولكن لأنه صغير بالعمر غلبناه وأخذناه إلى الكاهن .

هذا الكاهن يهودي كان يسكن في قرية بجانب ديار بني سعد
تقول حليمة :_
دخلنا على الكاهن ، وأخذت أقص عليه ، ما رأى محمد من أمور غريبة
فقال لي الكاهن :_ أصمتي يا امرأة ، ودعيني أسمع الصبي
ونظر الى محمد ، وقال حدثني يا غلام ماذا جرى لك ؟
تقول حليمة :_ فحدثه كما حدثنا أنا وأبوه من قبل ، فلم يزد كلمة ولم ينقص كلمة
قالت فلما سمع الكاهن حديثه كاملا ً.. قام من مكانه فزع ووقف على قدميه ، ثم أمسك بمحمد ، وضمه إليه ،
وصاح بأعلى صوته :_ يااا للعرب ياااا للعرب من شرٍ قد اقترب ، اقتلووا هذا الصبي ، وأقتلوني معه ، لئن تركتموه ، وبلغ مبلغ الرجال ليبدلن دينكم ، وليسفهن عقولكم ، وعقول آبائكم وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا به ، أقتلوه واقتلوني معه

تقول حليمة :_ فأنتزعت الصبي من بين يديه ، وصرخت في وجهه ، أجّن أعتّه [[ يعني أنت واحد مجنون ومعتوه ]]
أطلب لنفسك من يقتلك
أما نحن فلا نقتل ولدنا ، ثم أخذت محمدا ، وخرجت به مسرعة ، فمازل يصرخ ، أقتلووه لا تدعوه أقتلوه وأقتلوني معه حتى وقع مغشياً عليه
تقول حليمة :_ثم علمت بعد حين أنه قد هلك وسقط ميتا عندما وقع مغشيا عليه
هكذا هم اليهود أعداء الله ورسله
تقول حليمة:
رجعت بمحمد الى ديار بني سعد ففاح فيها ريح المسك اكثر مما كن
ا نجد من قبل واصبحنا نتخوف على محمد بعد تلك الحادثة

يتبع بأذن الله …
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖

تقول حليمة:

رجعت بمحمد الى ديار بني سعد ففاح منها ريح المسك اكثر مما كنا نجد من قبل وأصبحنا نتخوف عليه بعد تلك الحادثة
فقال قومنا لزوجي أبا كبشة :_
نرى أن ترجع الصبي لأهله قبل أن يظهر منه شيء
يا أبا كبشة :_ أرجعه الى أهله ، فقد أنتهت مدة كفالته
تقول حليمة :_
وأنا لا أريد أن أرجعه ، فقد تعلق قلبي به
ولكن قومنا غلبونا وخوفونا من الأمر فقررنا أن نرجعه لأهله
_____________________________
تقول حليمة :_ فلما كنا على مشارف مكة
غفلت عن محمد ساعة فلم أجده ، بحثنا عليه بين الركب فلم أجده !!!
بحثنا حولنا فلم نجده حتى كادت أن تغيب الشمس ، وانا اصيح واقول و اا محمداه
فقال أبوه :_
لنذهب الى مكة ، ونخبر جده عبدالمطلب بما حدث
تقول حليمة :_
فدخلنا مكة وكان عبد المطلب ، جالساً في حجر الكعبة.

تقول حليمة فقلنا :_
لقد قدمنا بمحمد ، فقاطعهم وقال ،
ليس موعد قدومكم قالوا :
قدمنا لشأن [[ لسبب ]] ولكن أضللناه في مشارف مكة ، ضاع منا فلا ندري أين هو !!!!فوثب عبد المطلب على قدميه مفزوعا لما سمع الخبر،
ثم وقف على باب الكعبة الملتزم ، وذرف الدموع الغزيرة ثم رفع يديه عند باب الملتزم وقال :_ لاهما (اي اللهم) رد لي محمدا ، رده لي ، ثم أتخذ® عندي يدا
أنت الذي سميته محمدا

تقول حليمة :_
  فإذا عبد المطلب يسكت ، ووضع أذنه على باب الكعبة ، وكأنه ينصت لشيء بالكعبة يكلمه ونحن لا نسمع
ثم قال :_  هااا .. أين نجده ؟
 فقلنا :_ ما الأمر يا شيخ مكة ؟!!
 قال :_ عرفت أين محمد
[[ عبد المطلب سمع صوت من داخل الكعبة وهو يدعو الله يرد له محمد صلى الله عليه وسلم يقول له .. لا تخافوا على محمد من الضياع فإن له ربّ يحميه ]]فقال عبد المطلب  :_ هاا .. أين نجده ؟فسمع الصوت نفسه
يقول :_ بوادي تهامة عند الشجرة اليمنى
تقول حليمة :_
فأسرع عبد المطلب وركب فرساً وركب خلفه ورقة بن نوفل [ وانطلقا وانتظرناهم عند البيت

لما ذهب  عبد المطلب إلى وادي تهامة ، مثل ما سمع من الهاتف [[ كان يعرف محمد صلى الله عليه وسلم ،الصبي ذو العامين من العمر ،  والآن أصبح ٤ سنين تغير شكله وملامحه وكبر ]]لما وصل رآه يمسك بغصن شجرة يسحبه ويتركه .. يسحبه ويتركه فقال عبد المطلب :_من أنت يا غلام ؟
قال :_ {{ أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب شيخ مكة }}
فبكى عبد المطلب ، و ذرفت دموعه على خديه وقال :_
وأنا جدك يا حبيبي ، فداك نفسي ، ثم اقترب منه وحمله ، وحضنه ، وأخذ يقبّله ، وأجلسه في مقدمة فرسه في حضنه ، ثم رجع مكة وهو يحمد الله ثم نحر عشرون ناقة وعددً من الغنم
وأولم وليمة و دعى أهل مكة كلهم بفرحة رجوع محمد صلى الله عليه وسلم.
بعض أقوال العلماء أن سبب نزول قوله تعالى {{ ألم يجدك يتيما فآوى ،  ووجدك ضالا فهدى }}بسبب هذه الحادثة
________________________

تقول حليمة :_ ونمنا تلك الليلة في ضيافتهم وأكرمونا
فقالت آمنة :_ يا حليمة لِما تعجلتي بعودة محمد ولم تنتهي مدة كفالته ؟ كُنتِ حريصة على أن يمضي عندك عامين أو أكثر ولم يمضي العامين بعد ؟
 قالت حليمة :_ قد أدّينا ما علينا وأحببت أن أرده إليكِ سالماً معافى ، لأن الأم تشتاق لولدها !! فضحكت آمنة
و قالت :_ ما هذا شأنك أبدا  ، يا حليمة لن أدعك تتركي هذا المنزل حتى تخبريني خبر محمد
[[  تكلمي الصدق لماذا رجعتي قبل أن ينتهي موعد حضانته ، ما الذي حصل ]]
تقول حليمة :_ وقد علمت آمنة أني أُخفي شيئا قلت سأحدثك ولكن ما جرى ليس لنا به شأن فهو خارج إرادتنا
قالت آمنة :_ تحدثي ولا تخافي من شيء، تقول حليمة :_
فحدثتها بكل ما جرى ثم التفتت آمنة لمحمد وقالت :_ 
ما الذي جرى معك يا ولدي ؟؟
فحدثها القصة كاملة صلى الله عليه وسلم فضحكت آمنة وقالت :_ يا حليمة  وتخوفتي عليه من الشياطين ؟ قالت :_ نعم تخوفنا عليه
قالت آمنة  يا حليمة :_- ألم أخبركِ خبر حملهِ ، وولادته ، وأن لابني هذا شأن وأني لما حملت به قيل لي .. قد حملتي بسيد هذه الأمة ، فإذا وضعته فسميه ، محمد يا حليمة  :_ إن لابني هذا شأن لا سبيل للشياطين عليه أبداً دعيه عنك وارجعي راشدةً

تقول حليمة :_ فأكرموني أكثر ما يكرم قوم مرضعًا فرجعنا ونحن نفرح  أن محمد الذي ربيناه سيكون له شأن  أكثر من فرحتنا بالعطايا التي أعطونا إياها {{ وحق  لك أن تفرحي ، يا حليمة ، هنيئاً لكِ ، يا مرضعة حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }}

رجعت حليمة رضي الله عنها وأرضاها فقد شهد أنها أسلمت هي وزوجها أبا كبشة وابنها
تقول حليمة :_ رجعت فما رأيت محمدًا صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا مرتين بعد زواجه بخديجة رضي الله عنها جئت أبارك زواجه .. وشكوت إليه ضعف حالنا .. فكلم خديجة  رضي الله عنها فأعطتني عشرين ناقة وأعطتني خيراً كثيراً ورأيته يوم حُنين حين ظفر بأعدائه و انتصر عليهم
 جلس يقسم غنائم حُنين فأقبلت إليه فلما رآني وثب قائمًا على قدميه وفتح ذراعيه مرّحباً وهو يقول :_ أمي .. أمي .. مر
حبا بأمي !!!وأفسح لي ثم خلع رداءه عن كتفيه ووضعه على الأرض وأجلسني عليه وأكرمني غاية الإكرام صلى الله عليه وسلم.

يتبع↩️

__________ _
إبتسامة من وسط الدمار

#تعز