♕╔ابناءاليمن╗♕
2.23K subscribers
5.47K photos
540 videos
55 files
3.74K links
قناة يمنية
ثقافيه منوعــه
Download Telegram
📚اﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ📚

ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﺼﻠي ﻭﺗﺒﻜي ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺪﻋي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻰ
ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺳﺌﻠﺘﻬﺎ :
ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺃﺭﺍﻛي
ﺗﺒﻜﻴﻦ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻘﺼﻪ !
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺒﻜﻰ : ﺍﺑﻜي ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﻧﻔﺴﻰ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻛﺎﻥ ﻟﻰ ﺯﻭﺝ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺣﺒﺎ ﺍﺳﻄﻮﺭﻳﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻨا ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺎﻟﻮﻟﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﺎﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﺧﺮى ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ
ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨي ﺍﻟﺤﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺷﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﻖ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﺨﻄﺒﻪ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﺍﻭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻻ ﻭﺷﺒﺖ ﻓﻰ ﻗﻠﺒي ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻨﻰ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﻻﺩﻩ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻏﻴﺮﺗﻰ ﻭﺣﻘﺪﻯ ﻭزاد
ﻫﻮ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺮﻙ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻌﻰ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﻻﻧﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻏﻴﺮي ﻳﻌﺘﻨﻰ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ
ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻪ ﺷﺘﺎﺀ ﻗﺎﺭﺻﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻩ ﻓﺎﺷﻌﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻛي ﺍﺩﻓﺊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ ,, ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺗﻰ ﻭﺣﻘﺪﻯ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻓﺌﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺠﻤﺮ
ﻓﺎﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺰﻉ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺫﺍﺑﺖ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻬﺪﺃﺕ ﻧﺎﺭ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﺎﻋﻪ ﺟﺎﺋﻨﻰ ﺧﺒﺮ ﺑأﻥ ﺯﻭﺟﻰ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺍﺻﻴﺒﻮ
ﺑﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﻴﺲ ﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﻛﺒﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻭﺍﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭﺍﺣﺒﻨﻰ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎﻧﻰ ﻭﻳﺮى ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻰ ﺑﻠﻴﻦ
ﻭﺭﻓﻖ ﻭ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩيني ﻳﺎ ﺃﻣﻰ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺼﺮ
ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻓي ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺭى ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﻤﺸﻮﻫﻪ ﻳﺨﺘﻠﻊ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺑﻜﻰ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟي 💔
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ : ""
ﻭﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ لكم🍃
Forwarded from Akrm Alaw
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في صعده حاله نادر نادره في الطقس في اليمن
قصه قصيره لكن ذات مغزى وعبره للجميع.

إمرأة تقول :

زوجي يحدثني دائماً عن عدد الفتيات التي حدثهُن وكم واحده وعدها بالزواج ... و دائماً يذكر لي اسم (سارة) حبيبته منذ سبع سنوات ... و يقول انهُ لم يجد مثلها في حبها له ... و هو ايضاُ و بنهاية حديثه يقول لم افكر يوما ان أتزوجها لأنه لايثق بها ..
و يمسِك بيدي و يقول : فضلتك على كل البنات ... لأني أريد فتاه محترمه تكون اما لأولادي .. و يبدأ يعدد صفاتي الجميله و يمدح و أبتسم له و اعطيه مايريد و لكنه لا يعلم بأني كنت على علاقه بأكثر من سبعه وثلاثين شاب ... و اني ايضا حبيبة لرجل آخر لم يرضى بِي زوجة لأنه لايثق بي .. و اقسم بأني لم ادع شيء محرم او مكروه الا فعلته .. فيتكلم هو وانا ابتسم واشعر بلذه الأنتقام منه ومن حبيبي الذي تركني ..

تكلم مع الفتيات كما تريد... وهددهم و علق اخريات فيك و حدثهُم عن طريق الكام ... اعمل ما شئت واذا أردت الزواج اذهب واخطب ابنة المُؤذن كما فعل زوجي .. و ستحصل على
ما زرعت فـكما تدين تدان ....
....
♕╔ابناءاليمن╗♕
Photo
كلب من فرقة للدرك كان واقفا" في حاجز أمني بالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته و طبعا البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتيشه و عناصر الدرك عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز لكن الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القوية حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها مخدرات و بدأ بالنباح و حاول أن يهجم على السيارة و طبعا عناصر الدرك عرفوا بأن السيارة فيها مخدرات لكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتيش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها ولكن الكلب كان مصمما ومع اصراره أفلت الدركي السلسة لينقض الكلب على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الدرك من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة وعثروا بداخلها على كميات كبيرة من المخدرات.

هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير و لا يعرف الحصانة
هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن و فقط
تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها
الوفاء لصاحبه الذي يطعمه ويشربه
الوفاء لعمله المكلف به
الكلب لم يقسم على حماية الوطن ولا يعرف معنى الوطن أساسا هو فقط لاحظ الخطأ و رفض أن يحصل..
أنت كإنسان حين تسمع عن وزير إختلس أموال الدولة او قاضي أخد رشوة أو اعلامي يكذب على الناس ليلمع صورة ولي نعمته من السياسيين الفاسدين الذين جمعوا ثروات طائلة من سرقة الشعب...وبالمقابل تجد كلب يقوم بواجبه إتجاه الوطن على أكمل وجه فلا يخون ولا يبيع رغم أنه لا يأخد مرتب حتما ستحزن على حالنا كبشر..
عندما تجد كلب أوفى و أشرف من بعض المسؤولين في بلدك ستحزن
عندما تجد الوحيد الذي يقوم بعمله على أحسن وجه هو كلب ستحزن
كلب لم يخف من السلطة بقدر خوفه على الحق
الكلاب وفية و تعرف معنى المسؤولية
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖

** أراد الله سبحانه وتعالى أن يرحم البشرية ويكرم الإنسانية فحان وقت الخلاص بمبعث الحبيب صلى الله عليه وسلم وقبل أن نشرع في بيان ميلاده الكريم ونشأته العزيزة، وسيرته العطرة قبل البعثة،وبعدها نريد أن نتحدث عن التهيئة لأستقباله والأحداث الجليلة التي سبقت ميلاده عليه الصلاة والسلام،



{ البداية }
إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا {{محمد صلى الله عليه وسلم }}وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتين :
فجعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في خير فرقة
ثم ما زال يختارهم خياراً من خيار من أصلاب الرجال الطاهرة ، إلى أرحام النساء الطاهرة ، ما كان في نسبه سفاح جاهلية ، بل خرج من نكاح إلى نكاح
إلى أن شرّف هذا الوجود صلى الله عليه وسلم

ونبدأ بجده عبد المطلب جد النبي الأول
وعبد المطلب لقب وليس إسمه الحقيقي
أما إسمه {{ شيبة الحمد}}
فمن أين جاء إسم عبد المطلب ؟
أبوه أسمه هاشم كان سيد قريش وتزوج من يثرب
[[ يثرب هي مايعرف الآن بالمدينة المنورة ، لما هاجر إليها النبي صلى الله عليه وسلم سماها ، المدينة المنورة ، وطيبة ، وطابة ، لأنه كره اسم يثرب ، لأن يثرب من الثرب أي الفساد ]]
وكان هاشم من الأشراف وهو زعيم رحلتا الشتاء والصيف ، فكانوا في الصيف يسافروا بالتجارة لبلاد الشام وفي الشتاء يسافروا لليمن وكان من عادة الأشراف أن يأخذوا زوجاتهم معهم
فلما خرج لرحلة الصيف إلى بلاد الشام ، وكان هاشم مصطحب زوجته معه وكانت قد حملت بعبد المطلب {{شيبة الحمد }}
ولما وصلت يثرب جائها المخاض وولدته
فتركها هاشم عند أهلها وتابع رحلته إلى بلاد الشام للتجارة ، وأثناء رحلته توفي في مدينة غزة ودفن فيها فسميت {{غزة هاشم }} أصبح عبد المطلب يتيم الأب وتربى عند أخواله وإسمه بينهم شيبة الحمد
بعد مرور السنين جاء من مكة عمه أخو أبوه ،وكان إسمه {{ المطلب}} قال لأمه إبن أخي شيبة يجب عليه أن يلحق بقريش فإنهم أهله وقومه لأنه أصبح كبير وهو الآن غريب بين القوم .. ونحن أهل شرف في قومنا لا يجوز أن يبقى إبن أخي عندكم .. قالت أمه نخيّره ؟
فعندما سألوا شيبة الحمد قال
بل ألحق بقومي [[ مع أنه كان صغير بالعمر بس مسألة الشرف كانت عنده عظيمة ]]
الآن خرج عمه المطلب ومعه إبن أخيه شيبة إلى مكة ، لما وصلوا مكة ودخلها مع هذا الغلام الصغير .. قالت قريش المطلب أحضر معه عبد من العبيد [[ اعتقدوا انه اشترى عبد جديد ..
فأصبحوا يقولوا {{ عبد … للمطلب }}
قال لهم المطلب لا لا .. إنه شيبة إبن أخي .. فمشى الإسم عليه من أول دخوله مكة وصاروا يسموه عبد المطلب ..
أصبح { عبد المطلب } رجل كبير وأصبح { سيد قريش } وكان له الشرف الكبير بين العرب وخاصةً عندما حفر بئر زمزم الذي كان مطمور بالتُراب من زمنٍ بعيد حيث أن قبائل جرهم (التي نشأ فيها سيدنا اسماعيل )غلبت على أمرها فى نهاية أيامها بسبب التنازع مع قبيلة خزاعة، أدركت أنها ستضطر للخروج من مكة عندئذ، فاستبد بها الغيظ وردمت بئر زمزم، فاختفى أى عنصر لازم للحياة والأحياء فى المكان.

الى ان رأى عبدالمطلب رؤيا تكررت معه أكثر من مرة ،
فقد رأى وهو نائم في حجر اسماعيل، رؤيا أن هاتفا يقول له: احفر طيبة، فقال عبد المطلب: وما طيبة ؟فذهب المنادى وتعجب عبدالمطلب من هذه الرؤيا و
في اليوم التالي نام "عبد المطلب" في نفس المكان، ورأي في نومه أن صوتًا يقول له: احفر برة، قال عبد المطلب: وما برة ؟ فذهب المنادي مرة أخرى ٠٠٠فتعزز في نفسه ان هنالك شئ غير طبيعي
في اليوم الثالث، نام "عبد المطلب" في حجر اسماعيل، ورأي في نومه أن صوتًا يقول له: احفر المضمونة، قال: وما المضمونة، واختفي الصوت وانتهت الرؤيا،فوقع في نفسه انه شئ عظيم
وفي اليوم الرابع، نام "عبد المطلب" وسمع الهاتف هذه المرة يقول له: احفر زمزم، فقال: وما زمزم ؟ فأجابه الهاتف هذه المرة يقول:  لا تنزف أبدا ولا تذم تسقى الحجيج الاعظم، وهى بين الفرث و الدم،عند قرية النمل، عند نقرة الغراب الاعصم
حفر هذا الكلام في صدر عبد المطلب وعرف ان المطلوب منه حفر زمزم فهي مشهورة لديهم ولكنهم لا يعرفون مكانها ولايعقل ان يحفروا كل ما حول الكعبة ليبحثوا عنها فبهذه الرؤيا جاءت الأشارات عن مكانها
ولكن "عبد المطلب" لم يفهم ما معنى "هى بين الفرث و الدم،عند قرية النمل، عند نقرة الغراب الاعصم" 
ومع ذلك قام "عبد المطلب" ومعه ابنه "الحارث بن عبد المطلب" وكان هو ولده الوحيد في ذلك الوقت، وأخذ معوله وأدوات الحفر، وذهب الى حيث الكعبة، ووقف يجيل بصره في المكان بحثُا عن العلامات التى سمعها في الرؤيا، وبينما هو كذلك جاء أناس ومعهم بقرة ليذبوحها عند أحد الأصنام حول الكعبة، وعنما ذبحوها سالت دماؤها، ثم أخرجوا أحشائها، فعلم أن هذه هي أول علامة، وهي "بين الفرث والدم"
ثم أخذ يتأمل في الأرض يبحث عن قرية النمل، فوجد قرية كبيرة من النمل، فعلم أن هذه هي العلامة الثانية
ثم نزل غراب أعصم
، أي غراب على جناحه ريش أبيض، ونقر في الأرض، وهكذا حددت الرؤيا بدقة شديدة المكان الذي يحفر فيه "عبد المطلب"
وبدأ "عبد المطلب" يحفر ومعه ابنه "الحارث بن عبد المطلب" وأخذت قريش تسأله عما يفعل، فقال لهم أنه يحفر بئر زمزم فأخذوا يسخرون منه، حتى انتهي بالفعل الى البئر
ولكن قريش اجتمعت عليه وقالوا له: يا عبد المطلب هذا بئر أبينا اسماعيل، وان لنا فيه حقًا، فأشركنا معك فيه، ورفض عبد المطلب وقال: هذا أمر قد خصصت به من دونكم، وأعطيته من بينكم، وأصرت قريش على رأيها، حتى قال لهم عبد المطلب: أجعلوا بينى وبينكم من شئتم يحكم بيننا، فاختاروا كاهنة موجودة بأطراف الشام، يطلق عليها كاهنة "سعد بن هذيم"
 
شعر "عبد المطلب" حين خاصمته قريش في "زمزم" أنه قد قهرته، واستضعفته لأنه ليس له الا ولد واحد هو "حارثة" فدعا الله تعالى أن وهبة عشرة من الأولاد الذكور وبلغوا مبلغ الرجال ليذبحن احدهم عند باب الكعبة

ركب عبدالمطلب مع مجموعة من كل بطن من بطون قريش، وبينما هم في الطريق نفذ منهم الماء، وأوشكوا جميعًا على الهلاك، حتى أشار عليهم عبد المطلب بأن يحفر كل رجل حفرته، فكلما مات رجل يدفعوه فيها، وبالفعل حفر كل رجل لنفسه حفرة، وقعدوا ينتظرون الموت عطشًا
ثم قال لهم "عبد المطلب" ان انتظارنا الموت هكذا لعجز، فعسى ان ارتحلنا أن يرزقنا الله تعالى ماء  ببعض البلاد، وبالفعل قاموا، وما ان قامت راحلة "عبد المطلب" حتى انفجر من تحت خفها ماء عذب فشربوا جميعًا وملئوا أسقيتهم
فقالت جميع قريش: ان الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة هو الذي سقاك زمزم، والله لا نخاصمك في زمزم أبدا، ورجع ورجعوا جميعًا ولم يكملوا طريقهم الى العرافه

لم يمضي عام إلا وقد ولدت زوجة عبد المطلب الولد الثاني ، وكل عام تلِد ولد حتى صار عددهم {{ عشرة }} وكبروا وأصبحوا رجال وعصبة ، وأصبح عبد المطلب صاحب عصبة وحمية في قريش
الآن أصبح عبد المطلب مُطالب بأن يوفي {{ نذره }} وهو أن يذبح أحد أولاده العشرة عند باب الكعبة .


_______
يتبع⏮️⏮️

 
كما تدين تدان🍃

أنا زوجة وأم لابن وبنت، ومنذ أن بدأت حياتي مع زوجي ونحن نعيش حياة رغدة، وقد استعنت طوال حياتي الزوجية على تربية أولادي بمربيات عديدات، وكانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي العدوانية بطبعه، فقد كان يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا، ولا أنكر أنني شاركته في بعض الأحيان جريمته.


ولما صارت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة الإعدادية، جاءنا مزارع من معارف زوجي يصطحب معه ابنته الطفلة ذات الأعوام السبعة فاستقبله زوجي بكبرياء وترفع.


قال المزارع البسيط: أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين جنيها في الشهر، فوافقنا.

ترك المزارع طفلته فانخرطت في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها، وانصرف الرجل دامع العينين.


بدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني في إعداد الطعام لطفلي، ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع ابنتي وابني حتى يحملهما أتوبيس المدرسة، وتعود إلى الشقة فتتناول إفطارها، وكان غالبا من الفول بدون زيت، وخبز على وشك التعفن، ثم تبدأ في ممارسة أعمال البيت من تنظيف ومسح وشراء الخضر وتلبية النداءات حتى منتصف الليل فتسقط على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم، وعند أي هفوة أو نسيان أو تأجيل أداء عمل مطلوب ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة شديدة، فتتحمل الضرب باكية صابرة، ورغم ذلك فقد كانت في منتهى الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها، تفرح بأبسط الأشياء.

ورغم اعترافي بأني كنت شريكة لزوجي في قسوته على الخادمات وتفننه في تعذيبهن، إلاَّ أنه كانت تأخذني الشفقة في بعض الأحيان بهذه الفتاة، لطيبتها وانكسارها فأناشد زوجي ألاَّ يضربها، فكان يقول لي: إنَّ هذا “الصنف” من الناس لا تجدي معه المعاملة الطيبة.


واستمرت الفتاة تتحمل العذاب في صمت وصبر، وحتى حين يأتي العيد ويخرج طفلاي مبتهجين تبقى هذه الطفلة المسكينة تنظف وتغسل دون شقفة.


أما أبوها فلم نره إلاَّ مرات معدودة عندما يأتي لأخذ الأجرة، او يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية، كما لم ترى أمها وأخواتها إلاَّ في ثلاث مناسبات محدودة: الأولى حين مات شقيقها الأكبر، والمرة الثانية حين مرضت مرضا معديا وخشينا على طفلينا من انتقال العدوى إليهما فأبعدناها إلى بلدتها، والمرة الثالثة عند وفاة أبيها.


وأنا أبكي الآن كلما تذكرت قسوة عقابنا لها إذا أخطأت أي خطأ، فقد كان زوجي يصعقها بسلك الكهرباء!! وكثيرا ما حرمناها من وجبة عشاء في ليالي البرد القاسية فباتت على الطوى جائعة، ولا أتذكر أنها نامت ليلة، عدة سنوات طويلة، دون أن تبكي!!


وتقول صاحبة القصة: وسوف تتساءل لماذا تحملت كل هذا العذاب ولم تهرب بجلدها من جحيمكم؟

وأجيبك: إن الفتاة حين قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضروات ولم تعد، فسأل زوجي البواب عنها وعرف أنها كانت تتحدث لفترات طويلة مع شاب يعمل لدى جزار بنفس الشارع، وأنه من المحتمل أن تكون قد اتفقت معه على الزواج حتى ينتشلها من هذه الحياة القاسية.

ولكن لم يمض أسبوع حتى كان نفوذ زوجي قد تكفل بإحضارها من مخبئها، واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب، فقام زوجي يصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف، إلاَّ ابنتي فإنها كانت تتألم بما يفعل بهذه الخادمة المسكينة.

وعادت المسكينة لحياتها الشقية معنا واستسلمت لمصيرها، فإذا أخطأت أو أجلت عملا لبعض الوقت يضربها ضربا مبرحا، وكنا نستمتع ونخرج في الإجازات ونترك لها بقايا طعام الأسبوع،
ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ عليها أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر كثيرا في مشيتها، فعرضناها على الطبيب فأكد لنا أن نظرها قد ضعف جدا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه كفيفة، ورغم ذلك لم نرحمها وظلت تقوم بكل أعمال البيت وتخرج لشراء الخضر من السوق، وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضروات ليست طازجة، فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تشتري الخضروات لها حتى تنقذها من الإهانة والضرب. واستمر الحال هكذا لفترة من الزمن، ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت كفيفة تقريبا ولم تعد مرة أخرى، ولم نهتم بالبحث عنها هذه المرة.

ومضت السنوات فأحيل زوجي للتقاعد وفقد المنصب والنفوذ وتخرَّج ابني من الجامعة وعمل وتزوج وسعدنا بزواجه، اكتملت سعادتنا حين عرفنا أن زوجته حامل، وبعد مرور شهور الحمل وضعت مولودها، فإذا بنا نكتشف أنه كفيف لا يبصر، وكانت صدمة قاسية علينا، وتحولت الفرحة إلى حزن، وعرضناه على الأطباء ولكن بلا فائدة. واستسلم إبني وزوجته للأمر الواقع، وأدخلنا حفيدنا حضانة للمكفوفين، وقررت زوجة ابني ألاَّ تحمل خوفا من تكرار الكارثة.

ولكن الأطباء طمأنوها وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا، وحملت وأنجبت طفلة جميلة، وزف الطبيب إلينا البشرى بأنها ترى وتبصر كالأطفال، وسعدنا بها سعادة مضاعفة، وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في ا
تجاه واحد لا تحيد عنه، فعرضناها على أخصائي عيون، فإذا به يصدمنا بحقيقة أشد هولا وهي أنها لا ترى إلاَّ مجرد بصيص من الضوء وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها، فأصيب زوجي بحالة نفسية فسدت معها أيامه وكره كل شيء ونصحنا الأطباء بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب.

وانقبض قلبي وتذكرت فجأة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة بعد أن أمضت معنا عشر سنوات ذاقت خلالها أهوال الصعق بالكهرباء والضرب والهوان والحرمان، وساءت نفسي من الجزع، هل هذا عقاب السماء لنا على ما فعلناه بها؟!
وأصبحت صورة هذه الفتاة اليتيمة التي أهملنا علاجها وتسببنا في كف بصرها تطاردني في وحدتي، وتعلَّق أملي في عفو ربي عما جنينا في أن أجد هذه الفتاة وأكفِّر عما فعلناه بها. وبعد البحث والسؤال عنها علمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد، فذهبت إليها أخضرتها لتعيش معي ما بقي لي من ايامي، ورغم قسوة الذكريات، فقد فرحت بسؤالي عنها وسعيي إليها لإعادتها، وحفظت العشرة التي لم نحفظها وعادت معي تتحسس الطريق وأنا أمسك بيدها، استقرت الفتاة معنا وأصبحت أرعاها بل وأخدمها هي وحفيدي الكفيفين وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ما كان، وأن أقول لمن انعدمت الرحمة في قلوبهم:
إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد فسوف يأتي يوم تندمون على ما فعلتم في قوتكم وجبروتكم💔
سيرةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم🌹



فرحت قريش بفداء عبدالله ، وأخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نور يخرج من عبدالله {{ نور يتهلل في وجهه ، كيف لا وهو يحمل نور نبينا وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، }} وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده .


لا شك أن فرحة "عبد المطلب" بنجاة ابنه كانت عظيمة، وأراد "عبد المطلب" أن يزوج ابنه "عبد الله"
كان عبد الله شابًا وسيمًا قويًا، وكان أكثر أبناء "عبد المطلب" شبهًا به، وكان معروفًا عنه الأخلاق الطيبة والعفة، وهو كما ذكرنا من قبل ذو نسب وشرف في قومه، ولذلك كان فتى أحلام فتيات قريش


______________________
_________________________
عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن
عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن
نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]]
يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]]
قال : نعم إذا لم يكن عورة
فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه
قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة
قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }}
فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة
وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه وأختار لأبنه افضل فتاة في قريش وهي امنة بنت وهب ابنة سيد بني زهرة وكان يطلق عليها(زهرة قريش)

علمت قريش ، أن عبد المطلب قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة ، حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش ، عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك .
ذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ،
وخطب أمنة .. لأبنه .. عبدالله

جاء وهب ليخبر ابنته عن طلب عبدالمطلب بتزويجها بابنه عبدالله فغمر الفرح نفس امنةوبدأت سيدات ال زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك لها


ويروى أن "عبد الله" قبل أن يخطب آمنة، مر بامرأة يقال لها "أم قتال بن نوفل" وهي أخت "ورقة بن نوفل" وكانت "أم قتال" قد قرأت في كتب اليهود والنصاري، وسمعت من أخيها "ورقة بن نوفل" أنه سيظهر في هذا الزمان نبي، هو خاتم الأنبياء، وأن هذا النبي سيكون مولده ومبعثه في مكة، فلما نظرت الى "عبد الله" رأت بفراستها نور النبوة في وجهه، وعلمت أنها سيكون أبًا لهذا النبي، والعرب مشهورون بالفراسة، ولهم في ذلك قصص عجيبة جدًا، حتى أن الله تعالى يقول في سورة الحجر "إن في ذلك لآيات للمتوسمين" أي أن الله تعالى وصف العرب بهذه الصفة وهي أنهم ذوي فراسة ونظر
أرادت "أم قتال" أن تتزوج من "عبد الله" ليس كما قلنا لوسامته وشرفه ووضعه في قريش، ولكن لكي تنجب وتكون أمًا لخاتم الأنبياء، فعرضت على عبد الله أن تتزوجه، ولكن "عبد الله" كان يعلم برغبة أبيه في أن يزوجه "أمنة بنت وهب" وهي سيدة نساء قومها –كما ذكرنا- فرفض هذا العرض، وقال لها:
لا أستطيع خلاف أبي، وأخذت "أم قتال" تلح في طلبها على "عبد الله" حتى أنها عرضت عليه ان قبل الزواج منها أن تعطيه مائة من الإبل، وقالت له: 
: لك مثل الإبل التي نحرت عنك، وتتزوجنى، ولكن "عبد الله" كان يعتذر اليها بأنها لا يستطيع أن يخالف رغبة أباه في أن يتزوج "آمنة بنت وهب"
        
تزوج بالفعل "عبد الله" من آمنة وكانت عادة العرب العريس يبقى في ديار العروس ثلاثة ايام
وبعدها يأخذ زوجته ويرجع الى اهله)
بعد أن تزوج "عبد الله" من "آمنة" مر بأم قتال، فوجدها قد أعرضت عنه ولم تتلهف عليه أو تعرض عليه الزواج كما كانت تفعل من قبل، فتعجب "عبد الله" وسألها :
ما لك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت بالأمس،
قالت له:
فارقك النور الذي كان معك بالأمس
فليس لي بك حاجة،

ظل "عبد الله" مع عروسه "آمنة" عشرة أيام، ثم خرج في قافلة تجارية الى "غزة" بالشام، ثم اتجه من "غزة" الى "يثرب" و"يثرب" بها أخواله "بنى النجار" ولكنه مرض في "يثرب"ولم يستطع أن يعود مع القافلة الى مكة، فعادت القافلة الى "مكة" بدونه ورقد هو عند أخواله في يثرب، وأقام عندهم مريضًا شهرًا كاملًا،
كانت الشكوك كثيرا ما تراود امنه في سبب تأخير عبد الله فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره.
وجاءت "بركة أم أيمن" إلى "آمنة" فكانت لا تستطيع أن تخبرها بالخبر الذي يحطم القلب عند سماعه فكانت تخفيه في صدرها كي لا تعرفه "آمنة"، ومن ثم أتاها أبوها ليخبرها عن عبد الله التي طال معها الإنتظار وهي تنتظره، فيطلب منها أن تتحلى بالصبر، وأن عبد ال
له قد أصيب بوعكة بسيطة، وهو الآن عند أخواله بيثرب، ولم تجد هذه المرأة العظيمة سوى التضرع والخشية وطلب الدعاء من الله لعله يرجع لها زوجها عبد الله الذي تعبت عيناها وهي تنتظره، وفي لحظات نومها كان تراودها أجمل وأروع الأحلام والرؤى عن الجنين الذي في أحشائها، وتسمع كأن أحداً يبشرها بنبوءة وخبر عظيم لهذا الجنين.
وجاء الخبر المفزع من الحارث بن عبد المطلب عن وفاة عبد الله، فزعت آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مراً على زوجها الغائب، وحزن أهلها حزنا شديدا على فتى قريش عبد الله. وبكت مكة على الشجاع القوي.

لم يكن أمام آمنةُ سوى أن تتحلى بالصبر على مصابها الجلل، الذي لم تكن تصدقه ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت للأحزان. وأطالت التفكير بزوجها، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم، فكانت تعلل السبب فتقول أن عبد الله لم يفتد من الذبح عبثا! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي تحسه يتقلب في أحشائها. والذي من أجله يجب عليها أن تعيش. وبذلك أنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله عز وجل لحكمة بديعة فوجدت ؛"آمنة" في هذا الجنين مواساة لها عن وفاة الزوج، ووجدت فيه من يخفف أحزانها. وفرح أهل مكة بخبر حمل "آمنة" وانهلوا عليها من البشائر لتهنئة "آمنة" بالخبر السعيد.🍃


يتبع↩️
«««
بأبي وأمي لو رأيتُكَ مرةً
أرنو إلى الوجهِ الضحوكِ طويلا

فتطيبَ نفْسي مِن رؤاكَ وعِلتّي
يا ربِّ أبلغْه الثناءَ جميلا

صلى عليكَ اللهُ ما تاقتْ إلى
لقياكَ رُوحي بكرةً وأصيلا
🌹
أغنى رجل في العالم يقف في طابور أمام مطعم للوجبات السريعة!
هذا بيل غيتس يا أفيال النهب!
تأمّلوا يا ضباع الضرائب والجبايات في صنعاء الأسيرة الآسرة!
أمام مطعمٍ للوجبات السريعة وقف الرجل الأنجح والأغنى في العالم قبل ساعات في الطابور ليشتري بورغر وبطاطس مقلية ب 7 دولار!
كان قادراً أن يشتري المطعم وفروعه في دقائق لو أراد ..ولكنه آثر أن يقف في الطابور!
كان قادراً أن يرسل أيّ موظفٍ لديه وما أكثرهم ليشتري له ما يريد ولكنه آثر أن يقف في الطابور بنفسه ووسط صقيع مدينة سياتل
يمتلك بيل غيتس البطاقة الذهبية لمطاعم ماكدونالز الفاخرة ليأكل مجانا مدى الحياة ..لكنه فضّل أن يقف في الطابور وأمام مطعمٍ عادي جدا ليشتري بطاطس مقلية

هذا الرجل هو مؤسس أكبر شركة برمجيات في العالم بينما قفزتم من رعاية الغنم لإدارة بلد يا أولياء الله!

هذا الرجل يدير أكبر منظمة خيرية في التاريخ .. بينما تأكلون هنا مساعدات المنظمات الخيرية الدولية للشعب اليمني!

هذا الرجل هو الأكثر تواضعاً في العالم ، ولذلك هو الأكثر نجاحاً
بينما تدّعون الولاية من الله!
ولذلك كنتم وما زلتم أكبر نكبةٍ في التاريخ حدثت لبلد في العالم!

#خالد_الرويشان
http://tttttt.me/KhaledAlrwishan
اليمن المتفوّق رغم كل الحمقى!
الأوّل على الجمهورية
احفظوا اسمه جيدًا
أمجد عبدالكريم عقيل المليكي..الأول على الجمهورية ثانوية عامة هذه السنة 2017 - 2018
مع باقةٍ من زملائه أوائل ومتفوّقي اليمن في زيارتي اليوم
كانوا هم أنفسهم أوائل الإعدادية منذ ثلاث سنوات
تحدثنا وطربنا ل أبوبكر سالم وأيوب طارش ..
ثم قرأ أمجد رسالةَ محبةٍ لي
قرأ فأذهلني! لغةً وأسلوبًا
قال أنه يريد أن يصبح طبيبا
لكنه سينتظر المنحة
وفجأةً رنّ الهاتف ..وكان صوت سليم غالب الوصابي
هل تتذكرون سليمًا؟
إنه الأول على الجمهورية العام الماضي .. يالها من صدفة رائعة
من أين تتصل يا سليم؟
وجاء صوته غائرًا مثل جرحٍ ينزف لتوّه! ..قال: أتصل من عدن!
من عدن؟! ظننّاك في كندا ..!
أجاب بصوتٍ مذبوح مثل بلاده:
مازلت منتظرا هنا في عدن منذ سبعة أشهر ..أموت كل يوم! لقد أحالونا يا أستاذ على الشؤون القانونية بالوزارة رغم أوامر رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر ..أوامر قاطعة من أبٍ كبير ..لكن الصغار يا أستاذ ..الصغار يعرقلون!

أمجد وسليم يتشاكيان
الأوّل يكلّم الأوّل!
كانت لحظةً ثقيلةً على أمجد الأول الجديد وهو يستمع لمعاناة الأوّل الأقدم!
لكنهما متفائلان باهتمام رئيس مجلس الوزراء ..
وأنا متفائلٌ أيضا!
نعرف أنك لن تترك أبناءك الأوائل يا دكتور أحمد!


17 يناير 2017 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة "خالد الرويشان" على التلجرام 👇
http://tttttt.me/KhaledAlrwishan
أمجد عبدالكريم المليكي.. الأول على الجمهورية هذا العام
معالم الذكاء ..معالم اليمن .. معالم المستقبل قال إن تفوقه عائدا لأبيه
أبوه مدرس ..بلا مرتَّب
ما استطاع يكرر تجربة عفاش....لأنه ما لقي مع من يتحالف هناك ولمن يسلم السلاح!!!!!؟ خرج مقهوور .... بس بإمكانه يفتح قناة (أمريكا اليوم)
♕╔ابناءاليمن╗♕
له قد أصيب بوعكة بسيطة، وهو الآن عند أخواله بيثرب، ولم تجد هذه المرأة العظيمة سوى التضرع والخشية وطلب الدعاء من الله لعله يرجع لها زوجها عبد الله الذي تعبت عيناها وهي تنتظره، وفي لحظات نومها كان تراودها أجمل وأروع الأحلام والرؤى عن الجنين الذي في أحشائها،…
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 💖
_____________

بعد وفاة عبدالله بشهرين رأت آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، رؤيا
تقول :_
هتف هاتف في أذني وأنا بين النائم واليقظان
قال لي :_
يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟
تقول آمنة ، فكأني شعرتُ أني أقول له ، لا أدري !!
قال : _ يا آمنة قد حملتي ، بسيد هذه الأمة ونبيها ، فإذا ولدته فسميه{{ محمد }} .

علم عبد المطلب أن آمنة قد حملت .
ففرح عبدالمطلب فرحاً كبيراً ، وفرحت مكة كلها بهذا الخبر ثم ذهب ليهنئ آمنة فقالت له آمنة ، أريد أخبرك عن رؤيا رأيتها ، فلما قصت عليه الرؤيا تذكر عبد المطلب جميع ما مر به من مُبشرات ، وأنه سيخرُج من صُلبهِ مولود له شأن عظيم
وتذكر تلك الرؤيا في منامه {{ أنه رأى سلسلة من فضة خرجت من ظهره ، حتى صعدت للسماء ، ثم رجعت إلى شجرة خضراء لها غصون ولها ظل ،فجاء جميع الخلق وتعلقوا بها }}

ولأنه كان يسافر كثيراً ، فكان يقابل الأحبار والعرافين وأهل الكتاب ، وكانوا جميعهم يبشرونه ، أنك في ظِل نبي آخر الزمن هو فخرٌ للعرب كلها ، ولن يخرج إلا من دائرة بيتك .وقص رؤياه لأهل المعرفة والكتاب ، ولِمن كان عِندهُ علم بتفسير الرؤى فقالوا له : _ يخرج من صُلبك مولود يكون له شأن عظيم في الأرض والسماء !!

فلما قصت عليه آمنة الرؤيا ، تهلل وجهه بالسعادة وقال :_
يا آمنة اكتمي رؤياك ولا تحدثي بها أحداً
يا آمنة .. إن أهل الكتاب أخبروني وبشروني بنبي آخر الزمن المنتظر ولعل الجنين الذي في بطنك يكون هو ، فإن لأهل الكتاب حوله إشاعة كبيرة

ومضت الأشهر والأيام وآمنة تقول لم أجد في حملي كما تجد النساء ، لم أشعر به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء،[[ أي ، لا وحام ، ولا تعب ، ولا دوخة ، ولا إرهاق ولا ألم ]]
حتى أني أذهب للبئر ، لأشرب أرى ماء البئر قد ارتفع للأعلى ، فأشرب منه فإذا انتهيت رجع {{ وذلك ببركة من تحمل ، صلى الله عليه وسلم }}
فأخبرتُ بعض النساء حولي ، فقلن لي ، علقي حديداً في عضديك ورقبتك [[ يعني مثل أيامنا هذه ، تعليق الطوق في الرقبة على شكل عين وما إلى ذلك لترد العين والحسد وأذى الجن كما يعتقد بعض الناس وهذا مخالف طبعا " للعقيدة]]

قالت ففعلت ، فما مضى يوم إلا قطع [[ الطوق ]]فتركته ولم ألبسه ..
ومضت الأشهر حتى دخلت في الشهر التاسع ، وهنا قبل مولده صلى الله عليه وسلم بخمسين يوما وقع حدث عظيم اهتزت له مكة والعرب جميعاً ، وهي حادثةُ الفيل ، وكانت من إرهاصاتِ النُبوة قبل مولدهِ

والإرهاصة ((هي أمرٌ خارق ، يحدثُ لأي نبي قبل مولده ، أو قبل أن ينزل الوحي عليه ، وهي عبارة عن تجهيز لحضوره ، تماماً مثل حادثة( أصحاب الفيل ) قبل مولده صلى الله عليه وسلم ،))

وكانت هذه الحادثة بمثابة ، لفت لأنظارِ العالمَ كُله ، لهذا المكان الذي سيولدُ فيه سيدُ الخلق وإمام المرسلين {{ سيُدنا محمد صلى الله عليه وسلم }} كان ذلك الحدث الضخم الغريب العجيب ، الذي لم يسمع به العالم من قبل ، فما قصة أصحابُ الفيل ، ولماذا أراد أبرهة هدمَ الكعبة ؟؟
__________ ______
يتبع بإذن الله …↪️
تكملة السيره النبويه الي طلبتوها يبدوا اني نقصتها بعد فتيات قريش
__________________________
_____________________________
عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن
عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن
نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]]
يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]]
قال : نعم إذا لم يكن عورة
فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه
قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة
قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }}
فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة
وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه وأختار لأبنه افضل فتاة في قريش وهي امنة بنت وهب ابنة سيد بني زهرة وكان يطلق عليها(زهرة قريش)

علمت قريش ، أن عبد المطلب قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة ، حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش ، عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك .
ذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ،
وخطب أمنة .. لأبنه .. عبدالله

جاء وهب ليخبر ابنته عن طلب عبدالمطلب بتزويجها بابنه عبدالله فغمر الفرح نفس امنةوبدأت سيدات ال زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك لها


ويروى أن "عبد الله" قبل أن يخطب آمنة، مر بامرأة يقال لها "أم قتال بن نوفل" وهي أخت "ورقة بن نوفل" وكانت "أم قتال" قد قرأت في كتب اليهود والنصاري، وسمعت من أخيها "ورقة بن نوفل" أنه سيظهر في هذا الزمان نبي، هو خاتم الأنبياء، وأن هذا النبي سيكون مولده ومبعثه في مكة، فلما نظرت الى "عبد الله" رأت بفراستها نور النبوة في وجهه، وعلمت أنها سيكون أبًا لهذا النبي، والعرب مشهورون بالفراسة، ولهم في ذلك قصص عجيبة جدًا، حتى أن الله تعالى يقول في سورة الحجر "إن في ذلك لآيات للمتوسمين" أي أن الله تعالى وصف العرب بهذه الصفة وهي أنهم ذوي فراسة ونظر
أرادت "أم قتال" أن تتزوج من "عبد الله" ليس كما قلنا لوسامته وشرفه ووضعه في قريش، ولكن لكي تنجب وتكون أمًا لخاتم الأنبياء، فعرضت على عبد الله أن تتزوجه، ولكن "عبد الله" كان يعلم برغبة أبيه في أن يزوجه "أمنة بنت وهب" وهي سيدة نساء قومها –كما ذكرنا- فرفض هذا العرض، وقال لها:
لا أستطيع خلاف أبي، وأخذت "أم قتال" تلح في طلبها على "عبد الله" حتى أنها عرضت عليه ان قبل الزواج منها أن تعطيه مائة من الإبل، وقالت له: 
: لك مثل الإبل التي نحرت عنك، وتتزوجنى، ولكن "عبد الله" كان يعتذر اليها بأنها لا يستطيع أن يخالف رغبة أباه في أن يتزوج "آمنة بنت وهب"
        
تزوج بالفعل "عبد الله" من آمنة وكانت عادة العرب العريس يبقى في ديار العروس ثلاثة ايام
وبعدها يأخذ زوجته ويرجع الى اهله)
بعد أن تزوج "عبد الله" من "آمنة" مر بأم قتال، فوجدها قد أعرضت عنه ولم تتلهف عليه أو تعرض عليه الزواج كما كانت تفعل من قبل، فتعجب "عبد الله" وسألها :
ما لك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت بالأمس،
قالت له:
فارقك النور الذي كان معك بالأمس
فليس لي بك حاجة،

ظل "عبد الله" مع عروسه "آمنة" عشرة أيام، ثم خرج في قافلة تجارية الى "غزة" بالشام، ثم اتجه من "غزة" الى "يثرب" و"يثرب" بها أخواله "بنى النجار" ولكنه مرض في "يثرب"ولم يستطع أن يعود مع القافلة الى مكة، فعادت القافلة الى "مكة" بدونه ورقد هو عند أخواله في يثرب، وأقام عندهم مريضًا شهرًا كاملًا،
كانت الشكوك كثيرا ما تراود امنه في سبب تأخير عبد الله فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره.
وجاءت "بركة أم أيمن" إلى "آمنة" فكانت لا تستطيع أن تخبرها بالخبر الذي يحطم القلب عند سماعه فكانت تخفيه في صدرها كي لا تعرفه "آمنة"، ومن ثم أتاها أبوها ليخبرها عن عبد الله التي طال معها الإنتظار وهي تنتظره، فيطلب منها أن تتحلى بالصبر، وأن عبد الله قد أصيب بوعكة بسيطة، وهو الآن عند أخواله بيثرب، ولم تجد هذه المرأة العظيمة سوى التضرع والخشية وطلب الدعاء من الله لعله يرجع لها زوجها عبد الله الذي تعبت عيناها وهي تنتظره، وفي لحظات نومها كان تراودها أجمل وأروع الأحلام والرؤى عن الجنين الذي في أحشائها، وتسمع كأن أحداً يبشرها بنبوءة وخبر عظيم لهذا الجنين.
وجاء الخبر المفزع من الحارث بن عبد المطلب عن وفاة عبد الله، فزعت آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مراً على زوجها الغائب، وحزن أهلها حزنا شديدا على فتى قريش عبد الله. وبكت مكة على الشجاع القوي.

لم يكن أمام آمنةُ سوى أن تتحلى بالصبر على م
صابها الجلل، الذي لم تكن تصدقه ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت للأحزان. وأطالت التفكير بزوجها، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم، فكانت تعلل السبب فتقول أن عبد الله لم يفتد من الذبح عبثا! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي تحسه يتقلب في أحشائها. والذي من أجله يجب عليها أن تعيش. وبذلك أنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله عز وجل لحكمة بديعة فوجدت ؛"آمنة" في هذا الجنين مواساة لها عن وفاة الزوج، ووجدت فيه من يخفف أحزانها. وفرح أهل مكة بخبر حمل "آمنة" وانهلوا عليها من البشائر لتهنئة "آمنة" بالخبر السعيد.🍃


يتبع↩️