زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
📚📚📚
معركة النُّقْرَة!
-------------
صحيح أن الإسم غير لائق، خاصة ونحنُ في رمضان، لكن ليس الذنب ذنبي، وإنما الذنبُ ذنبَ الأمريكي أبو القبَّعات الخضراء..وقبلَ أن أحدثكم عن المعركة لابُدَّ من تفسير معنى النقرة لمن لا يعرفُ اللهجة اليمنية.
فالنقرة –أكرمكم الله- هي فتحة مربعة صغيرة في سقفِ إحدى الغرف، تستخدمُ لقضاء الحاجة، في حمامات الريف العربية الأصلية...

وحينَ جاء الأمريكي إلى حدود المملكة بالجنرالات المستشارين في البداية، ثم بجنود القبعات الخضراء في خاتمة المطاف؛ شاهدَ أن الحدود الملتهبة قد أصبحت فيتنام أخرى للجنود(السعاودة) ولمن جاء لحمايتهم (كجنجويد السودان) ومرتزقة العالم، وجيوش 17-1 دولة أخرى...

استمعَ الأمريكي لروايات الجنود البيض والسمر والسود، السِّمان والنحاف، وجميعهم يرتعبون كلما تم مناقشة مواجهة اليمني الرشيق القوي الشجاع.. وبعضهم يبكي وهو يحكي للأمريكي أنهم يواجهون جنًا لا إنسًا...

اقترح الأمريكي ونفذ خططًا عديدة، منها طريقة الموقَدْ، وطريقة الموقع المحصن، وطريقة الموقع المقصوص، وطريقة الموقع المعلَّق، وطريقة الموقع بالزحليقة، وطريقة الموقع المسور، وطريقة الموقع المشبك..وجميعها فشلت، ووصلَ إليها اليمنيون الأبطال، وجندلوا السعاودة والمرتزقة...

في جيزان، وفي هذا الموقع تحديدًا، والذي يسمونه موقع إم بي سي؛ تم جندلة العشرات من السعاودة ونعالهم لمراتٍ كثيرة، لكن الأمريكي هذه المرة؛ ابتكرَ طريقةً جديدة لحماية السعاودة ومخلفاتهم، وتفاصيل ذلك كالتالي:

وصلَ الأبطال وكانَ المكلفونَ بالمُهمة سبعة، ووراءهم الكثير ممن ينتظر دوره، ويتشوق إلى لقاء قتلة الأطفال والنساء.. وزعهم قائدهم:
أنتَ هنا فوقَ المعدل، وأنت بالبازوكة، وأنتَ بالناظور.
توزعوا سريعًا، وجاء السؤال من القائد:
-ماذا ترى؟
-الموقعُ كما اقتحمناه من قبل إلاَّ أنهم أضافوا له تحصينات إسمنتية في الواجهة؟
ويسألُ القائدُ مجددًا:
-هل ترى سورًا أو شباكًا حديدية؟
-لا ..لا يوجد!
أخذ القائدُ الناظور وتأكدَ بنفسه..وقال:
-أنتما ستقتحمان.. وأشار إلى مجاهدين ...
كانَا فرحين وكل واحدٍ من المجموعةِ يهنئهما بذلك الحظ والتوفيق لأن يكونا مقدمة المقتحِمين، ورأس حربة المهاجمين..

بدأ التنفيذ بقذائفٍ مسددة، يقنصون بها وكأنها رشاشٌ آلي، القذيفة الأولى تنتزعُ رقبة الجدار الإسمنتي، والقذيفة الثانية تصطادُ عربة مدرعة؛ وتقذفُ بأحد الجنود الذين عليها مسافة خمسة أمتار...

بدأ الرشاشُ يلعلعُ بحمم رصاصه المسددة، ويصيحُ أحدُ المجاهدين وهو يرى دقة التصويب ويقول:
- قوة ! قوة يا مؤمن قوة! ثم يرفعُ صوته بحماس ويردد:
-فعِّل سلاحهم في ظهورهم..أحييك وأحيي معنوياتك يا ولي الله!
كان السلاحُ الذي يصيدُ أولئك الجنود هو سلاحٌ سعودي؛ من مواقعٍ سابقة تم اقتحامها؛ ولا أبالغ إذا قلت بأن 80% من السلاح هو غنائم سابقة...
تحركَ البطلان المؤمنان، تحت مظلة زخات الرصاص والقذائف، صعدا الجبل ببسالةٍ منقطعة النظير، أصبحتِ المسافةُ بينهُم وبينَ الموقع ثلاثة أمتار.. كانت أعينهم تدور كعيون الصقر، وجدوا جنديًا سعوديًا مقتولاً هناك حيثُ قذفت به القذيفة، وآخر بلا جمجمةٍ خلفَ إحدى الأطقم وثالث ملقى على الأرض، ورابعُ وخامس، وسادس..
قالَ أحدهم:
-أينَ عملاء أمريكا وإسرائيل..
أجابه الآخر:
خُذ حذرك ودعنا نمشط كل مكان...
أخذا يمشطان كل مكان، ولا يجدان أثرًا لأحدٍ من الجنود الأحياء..
قالَ الأول:
-لقد أخبروني أنهم رأوا سبعة عشرَ جنديًا في الموقع، وأينَ سيهربون والموقعُ مكشوف.
التحق بقية المهاجمين السبعة، وفيما هم في حيرتهم وبحثهِم أقبل مصور الإعلام الحربي وقال:
-لقد رصدتُ بالكاميرا هروب خمسةٍ منهم وربما البقية سبقوهم أو التحقوا بهم..
يطلب منهم القائد الإنتشار والبحث عن المفقودين أحياءً أو ميتين..
يستمر البحث بسرعةٍ ودقة، والقائد يُلحُّ عليهم بضرورة جمعِ الغنائم والانسحاب، ويأخُذ الكاميرا، ويراجعُ المقطع المصور، فيجدُ العجب العجاب..
جمعوا الغنائم من نواظير وقناصات ومعدلات وقنابل...
وأخذَ القائد يتتبع خطوات الهاربين في المقطع، وإذا بخطواته تنتهي عند فتحةٍ صغيرة، كأنها مغارة ضبع، لكنها معدة جيدًا للتزحلق ولا يعلمُ أحدًا أين نهايتها...
إجتمعوا فوق تلكَ الفتحة الصغيرة، والتي بالكاد تتسعُ لشخصٍ واحد، ورموا فيها بعض الحجارة الصغيرة، فإذا بصوت الحجارة تتدحرج لمدة تزيد عن ثلاين ثانية...
أقبلَ أحدُ المجاهدين وفي يده، بعض أواني الطبخ المملوءة بالفاصوليا، والتي ما تزال ساخنة، وقذفَ بها في الحفرة الزحليقة، وقال:
-خذوا فطوركم يا جُبناء..
وقال آخر، وهو يغمسُ نصفَ جسده في الحفرة ويصيح:
-عرفنا المخبأ، والمرة الثانية لو عدتم؛ سنتزحلق فيها خلفكم يا جنود النقرة.

#مصباح_الهمداني
19/05/2018

#موقع_إم_بي_سي
#جيزان
#MBC العام_البالستي*
*#انفروا_خفافا_وثقالا*

🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_

#زينبيا