⚜ عيد الشهيد ⚜
وأطلت ذكرى وجاء عيد
وتزينت الأبدان.... وتهيأت للقاء بالروح والريحان....فعيد شهيدنا قدحان..
وكلمة البيان....مكتوبة بالدم لتسمع الأكوان...
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
وتلاها...
الله أكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
هذا هو الاذان....
وأدى الناس صلاة العيد في محارب الشهيد
وبعد الصلاة
تبادلوا تهاني العيد....
لبيك يا شهيد
لبيك يا شهيد
لبيك يا شهيد
ثم إنطلقوا.... البعض توجه لزيارة أسرة شهيد مع ماتيسر من بذل وهديه...وإيصال التهاني والتحيه
والبعض تحرك نحو الحدود ليثأر للشهيد... وآخرون ذهبوا ليشاركوا في حملة التجنيد ...
و "عسبُ"...هذا العيد عزة وكرامة وحرية وسلامه...من ثمار شجرة عصماء رويت بدماء لا بماء ...وظللتنا كُرماء
و"جعالة" هذا العيد...عهد ووفاء لتلك الدماء وعلى دربهم نمضي ولقضيتنا إنتمى ...حتى يقضي الله أمرا.....أو تكتب آخر قطرة دمٍ نقطة الإنتهاء.
وفي يوم العيد خرجتُ إلى الشارع.....فرأيت قوافل من الكبار والصغار تحمل الشعار ونساءً ملت الإنتظار... وخطواتها تُسارع
جميعهم نحو الرياض ماضون .....؛؛مهلاً ليست رياض بني سعود الملعون...فليست أهلا للزيارة الا بصاروخ وغاره ....
ولكني قصدت رياض الفائزين الخالدين ومأوى الأجساد التي فارقتها أرواحا طاهرة إلى عليين مع الأنبياء والصديقين..ولكنها تعود....لترد السلام وتقبل العهود ...
تلك الرياض التي لها سور عظيم إسمه الجهاد حين تجتازه ستجد لذة العبور ...وستتمنى ان تعود وتعود لتعبرهُ من جديد...وهذا هو حال كل الشهيد
دخلت من باب روضة الشهداء واقفا على قدمي ..
وكم كنت أتمنى ان أدخلها محمولاً وقد بذلتُ دمي ..
وحين دخلت وجدت منابر من نور في أسفلها حروف وسطور...تبداء بكلمة الشهيد....وبجانبها صرخة الوعيد
.....
ورأيت أم للشهيد تقول...سلام الله عليك ياولدي ..يافلذة كبدي طبت وطابت روحك الطاهره لقد وفيتُ بدمك الغالي وعدي وعهدي لربي وديني ووطني
وهناك غير بعيد...رأيت طفلا وليد ....موضوع فوق روضة أبيه الشهيد...
يالله...!! كأنني أرى تلك الورود والاشجار التي وضِع فوقها ليست إلا روح والده الشهيد تحتضن إبنه الوحيد....وتلقنه آيات كتاب مجيد..." إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ""... فهنيئا لك ياشهيد ذلك الفوز العظيم
وبالقرب مني سمعت صوت طفلة عمرها لا يتجاوز سبعا أصابني الذهول تنادي أباها الشهيد فأصغيت سمعا لما تقول.....""أباه اليوم العيد حقكم...جوا الجيران زارونا وأكرمونا..وهنئونا ..وحنا فرحنا لان أبونا شهيد... لانكم حميتونا ودافعتوا عنا وعن الوطن..أباه قدنا فاقده لكم قوي انا وأخوتي....وامي
أباه انا شاأدرس واذاكر وانجح ......ولما أكبر عدا أكون دكتورة أعلاج الجرحى...وأبذل أولادي في سبيل الله ...مثلما بذلتوا نفسكم في سبيل الله.....
وفي لحظة الذهول...أفقت حين جرت مني عبرة....وقلت لما أنا هنا..؟!...وأنتابتني حسره
لماذا جراحي تمنعني من العودة الى الجبهه ونيل الشهادة
إنه عيد ...!! لكنني لست سعيد لأنني لازلت هنا ولم أرقى شهيد
غادرت روضة الشهداء....وفي طريق عودتي لم تقف عبرتي وأنا ألهج بالتسبيح والدعاء....وإذا بي أسمع نداء..
حين سمعته عرفت معنى الإصطفاء...وكيف يكون الجهاد والبذل في كل ميادين العطاء حتى يحين اللقاء وشعرتُ حينها أن حزني تلاشى...
أتعلمون ما النداء...؟
إنه قوله تعالى....""مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ""
.......
✍🏼.... #أم_زكريا_الكبسي
#ذكرى_الشهيد_السنويه
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
وأطلت ذكرى وجاء عيد
وتزينت الأبدان.... وتهيأت للقاء بالروح والريحان....فعيد شهيدنا قدحان..
وكلمة البيان....مكتوبة بالدم لتسمع الأكوان...
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
وتلاها...
الله أكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
هذا هو الاذان....
وأدى الناس صلاة العيد في محارب الشهيد
وبعد الصلاة
تبادلوا تهاني العيد....
لبيك يا شهيد
لبيك يا شهيد
لبيك يا شهيد
ثم إنطلقوا.... البعض توجه لزيارة أسرة شهيد مع ماتيسر من بذل وهديه...وإيصال التهاني والتحيه
والبعض تحرك نحو الحدود ليثأر للشهيد... وآخرون ذهبوا ليشاركوا في حملة التجنيد ...
و "عسبُ"...هذا العيد عزة وكرامة وحرية وسلامه...من ثمار شجرة عصماء رويت بدماء لا بماء ...وظللتنا كُرماء
و"جعالة" هذا العيد...عهد ووفاء لتلك الدماء وعلى دربهم نمضي ولقضيتنا إنتمى ...حتى يقضي الله أمرا.....أو تكتب آخر قطرة دمٍ نقطة الإنتهاء.
وفي يوم العيد خرجتُ إلى الشارع.....فرأيت قوافل من الكبار والصغار تحمل الشعار ونساءً ملت الإنتظار... وخطواتها تُسارع
جميعهم نحو الرياض ماضون .....؛؛مهلاً ليست رياض بني سعود الملعون...فليست أهلا للزيارة الا بصاروخ وغاره ....
ولكني قصدت رياض الفائزين الخالدين ومأوى الأجساد التي فارقتها أرواحا طاهرة إلى عليين مع الأنبياء والصديقين..ولكنها تعود....لترد السلام وتقبل العهود ...
تلك الرياض التي لها سور عظيم إسمه الجهاد حين تجتازه ستجد لذة العبور ...وستتمنى ان تعود وتعود لتعبرهُ من جديد...وهذا هو حال كل الشهيد
دخلت من باب روضة الشهداء واقفا على قدمي ..
وكم كنت أتمنى ان أدخلها محمولاً وقد بذلتُ دمي ..
وحين دخلت وجدت منابر من نور في أسفلها حروف وسطور...تبداء بكلمة الشهيد....وبجانبها صرخة الوعيد
.....
ورأيت أم للشهيد تقول...سلام الله عليك ياولدي ..يافلذة كبدي طبت وطابت روحك الطاهره لقد وفيتُ بدمك الغالي وعدي وعهدي لربي وديني ووطني
وهناك غير بعيد...رأيت طفلا وليد ....موضوع فوق روضة أبيه الشهيد...
يالله...!! كأنني أرى تلك الورود والاشجار التي وضِع فوقها ليست إلا روح والده الشهيد تحتضن إبنه الوحيد....وتلقنه آيات كتاب مجيد..." إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ""... فهنيئا لك ياشهيد ذلك الفوز العظيم
وبالقرب مني سمعت صوت طفلة عمرها لا يتجاوز سبعا أصابني الذهول تنادي أباها الشهيد فأصغيت سمعا لما تقول.....""أباه اليوم العيد حقكم...جوا الجيران زارونا وأكرمونا..وهنئونا ..وحنا فرحنا لان أبونا شهيد... لانكم حميتونا ودافعتوا عنا وعن الوطن..أباه قدنا فاقده لكم قوي انا وأخوتي....وامي
أباه انا شاأدرس واذاكر وانجح ......ولما أكبر عدا أكون دكتورة أعلاج الجرحى...وأبذل أولادي في سبيل الله ...مثلما بذلتوا نفسكم في سبيل الله.....
وفي لحظة الذهول...أفقت حين جرت مني عبرة....وقلت لما أنا هنا..؟!...وأنتابتني حسره
لماذا جراحي تمنعني من العودة الى الجبهه ونيل الشهادة
إنه عيد ...!! لكنني لست سعيد لأنني لازلت هنا ولم أرقى شهيد
غادرت روضة الشهداء....وفي طريق عودتي لم تقف عبرتي وأنا ألهج بالتسبيح والدعاء....وإذا بي أسمع نداء..
حين سمعته عرفت معنى الإصطفاء...وكيف يكون الجهاد والبذل في كل ميادين العطاء حتى يحين اللقاء وشعرتُ حينها أن حزني تلاشى...
أتعلمون ما النداء...؟
إنه قوله تعالى....""مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ""
.......
✍🏼.... #أم_زكريا_الكبسي
#ذكرى_الشهيد_السنويه
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh