العدوان والهروب الى رؤوس الاطفال
هكذا دائماً يتعمد العدوان السعودي الامريكي في كل مرة يتجرع فيها الهزيمة والنكال في مختلف الجبهات
اليوم وبعد هزائمه في حيران والأجاشر وفي مواقع حدودية متعددة وبعد ايام من تطهير مناطق واسعة من مديرية مريس بمحافظة الظالع سارع العدو وعبر طائراته هروباً الى السماء ولينقض هذه المرة بغاراته الهيستيرية على احياء سكنية ومدرسة للبنات شرق العاصمة صنعاء بسعوان راح ضحيتها مايفوق عن 13شهيد وشهيدة منهم ست طالبات من مدرسة الراعي للبنات إضافة الى ما يقارب 87 جريحاً وجريحة جلهم طالبات.
هو الإجرام والتعسف السعودي الامريكي الذي لا يراعي في الله حرمة ولا يراعي في الانسانية شيئاً إلاّ استهدفه ويمعن في زيادة الجرح في الجسد اليمني
استهداف الطفولة مسلسل سعودي أمريكي طالما يتفنن مخرجوه في حصد عدد اكبر من الشهداء والجرحى لمظاعفة اوجاع وألآم ابناء اليمن بدون تمييز بين فئات المجتمع اليمني
عديمي الحياء عديمي الاخلاق والرجولة عديمي الضمير الانساني باتو اليوم لعنة على البشرية وهم يلاحقون نسائنا وأطفالنا ليقدمونهم قرابين تقرّبهم من قرد واشنطن وتل ابيب ليكونوا اكثر قرباً
فما هذه الجريمية وسابقاتها إلاّ عينة واحدة من جرآئم لا تحصى ولا تعد
بالله عليكم من يتشدق بالعروبة وبالاسلام ويتزعم حماية الحرمين الشريفين وحلفائه من العرب والعجم والمنافقين المحليين ما دهاهم لإرتكاب جريمة مدرسة الراعي بالعاصمة صنعاء
أي جرم هو وأي جريمة تركتبها الأمساخ البشرية وأي عبثية يعبث بها اقزام العالم وشذاذ الافآق
طالبات في مدرستهن وقبل إنتهاء اليوم الدراسي بنص ساعة يباغتهم الطيران بغارتين
حال رعب هلع ذعرو وخوف سادت اورقة المدرسة والاحياء المجاورة وليبلغ الحزن ذروته تطال الصواريخ وشظاياها الصهيوأمريكية شهداء وجرحى بالعشرات
تسابق الاهالي نساء ورجال كبار وصغار كل يبحث عن طفلته المكان المستهدف هنجر للإخشاب اضرار كبيرة حلت بالحي السكني ومدرستي الراعي والأحقاف
الاهالي كل يبحث عن قريبه فوق سيارات الاسعاف وفي المشافي التي توزع فيها الضحايا (شهداء وجرحى)
وفي الوقت نفسه كان إعلان وزارة الصحة لحالة الطوارئ في أمراض الكلويرا ومختلف الأوبئة
لتعيش صنعاء وكل اليمن في حالة قلق وخوف من انتشار الامراض ليتفاجأ بهذه الجريمة التي صادف حدوثها في اليوم العالمي للصحة وكأن العدوان يتعمد الى تغيير المسميات ففي الامس القريب والعالم يحتفل باليوم العالمي للمرأة كانت اليمن تعيش في جريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق 24شهيدة من نساء محافظة حجة (بكشر) وهاهو اليوم يتعمد الى اسلوبه القذر ففي اليوم العالمي للصحة يقتل ويجرح ما يفوق الـ90 مابين شهيداً وجريحاً
الجريمة شاهدنها العالم كسابقاتها بوجع وألم الاهالي وكل احرار اليمن
نعم لقد راء العالم بكله حقائب واقلام الطالبات المتراكمة في اورقة المدرسة إضافة الى جزمات الطالبات التي قد تكون اعظم طهارة اقدس من تيجان ملوك وزعماء العالم
حقائب , كتب , دفاتر , اقلام , مبعثرة في وجه عالم السحت والنفاق وهي شهادة على فظاعة الجريمة ودنائة المحايدين في كل العالم بما فيهم الفئة الصامته في الداخل اليمني.
امتلئت المشافي رجالا نساء واطفال
أبٌ يبكي طفلته التي ودعته بالصباح على أمل العودة بعد اتمام اليوم الدراسي لكنها باتت الأن جثة هامدة ممزقة تبكي القلوب
آخر يبحث عن إبنته
وآخر يغمى عليه بعد رإء جثة ابنته طفلته البريئة والتي كان ذنبها انها ذهبت الى مدرستها باحلام المستقبل
إمرأة تبحث عن طفلتها مالها وما عليها
مشاهد مؤلمه دموع بكاء وآهآت وأحزان تسابق النظرات الحزينة والصور المكلومه التي باتت اليوم لعنة ستلاحق النظام السعودي وكل من شارك في إراقة الدم اليمني وإزهاق روح ابنائه بمختلف مسمياتهم وانتمائاتهم الحزبية والطائفية.
الجريمة مؤلمة والمجرم خبيث وغبي دني وحقير يفعل فعلته الإجراميه يتعرف بإرتكابها وبعد لحضات يعلن برآئته من جريمة كتلك وهو ما يعتاد عليه العدو وينكرها وفي الوقت نفسه يدين المجرم ويتهم الظحية بقتل نفسه.
نعم يُقتل الاطفال في منازلهم وفي مدارسهم
والمعيب في هذا هو خنوع بقية الانظمة والشعوب التي تتفرج على مسلسل الجرائم بحق ابناء اليمن وهي تراء بأم عينها استهداف ممنهج وعشوائي دائما ما يستهدف الابرياء ليحصد عددا من الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال وهو الخط الخبيث والاسلوب القذر الذي ينتهجه العدو السعودي الامريكي في كل مرة يفشل من مجاراة المجاهد اليمني في مختلف الجبهات فهو يعوض فشله في الميادين ليهرب الى السماء ليصب جام غضبه على الابرياء في منازلهم وفي اسواقهم وفي مدارسهم
رسالة لقوى العدوان ان الله ليس بغافل عما يعمله الظالمون♢
✍ابو يحيى الجرموزي
#العدوان_السعودي_يقتل_الطفولة_اليمنية
#جريمة_قتل_طالبات_مدرسة_الراعي_بالعاصمة_صنعاء
#جريمة_إختطاف_إمرأة_وطفليها_بالتحيتا
#قادمون_في_العام_الخامس
#اليوم_الوطني_للصمود
#العدوان_يحاصر_الدريهمي
https
هكذا دائماً يتعمد العدوان السعودي الامريكي في كل مرة يتجرع فيها الهزيمة والنكال في مختلف الجبهات
اليوم وبعد هزائمه في حيران والأجاشر وفي مواقع حدودية متعددة وبعد ايام من تطهير مناطق واسعة من مديرية مريس بمحافظة الظالع سارع العدو وعبر طائراته هروباً الى السماء ولينقض هذه المرة بغاراته الهيستيرية على احياء سكنية ومدرسة للبنات شرق العاصمة صنعاء بسعوان راح ضحيتها مايفوق عن 13شهيد وشهيدة منهم ست طالبات من مدرسة الراعي للبنات إضافة الى ما يقارب 87 جريحاً وجريحة جلهم طالبات.
هو الإجرام والتعسف السعودي الامريكي الذي لا يراعي في الله حرمة ولا يراعي في الانسانية شيئاً إلاّ استهدفه ويمعن في زيادة الجرح في الجسد اليمني
استهداف الطفولة مسلسل سعودي أمريكي طالما يتفنن مخرجوه في حصد عدد اكبر من الشهداء والجرحى لمظاعفة اوجاع وألآم ابناء اليمن بدون تمييز بين فئات المجتمع اليمني
عديمي الحياء عديمي الاخلاق والرجولة عديمي الضمير الانساني باتو اليوم لعنة على البشرية وهم يلاحقون نسائنا وأطفالنا ليقدمونهم قرابين تقرّبهم من قرد واشنطن وتل ابيب ليكونوا اكثر قرباً
فما هذه الجريمية وسابقاتها إلاّ عينة واحدة من جرآئم لا تحصى ولا تعد
بالله عليكم من يتشدق بالعروبة وبالاسلام ويتزعم حماية الحرمين الشريفين وحلفائه من العرب والعجم والمنافقين المحليين ما دهاهم لإرتكاب جريمة مدرسة الراعي بالعاصمة صنعاء
أي جرم هو وأي جريمة تركتبها الأمساخ البشرية وأي عبثية يعبث بها اقزام العالم وشذاذ الافآق
طالبات في مدرستهن وقبل إنتهاء اليوم الدراسي بنص ساعة يباغتهم الطيران بغارتين
حال رعب هلع ذعرو وخوف سادت اورقة المدرسة والاحياء المجاورة وليبلغ الحزن ذروته تطال الصواريخ وشظاياها الصهيوأمريكية شهداء وجرحى بالعشرات
تسابق الاهالي نساء ورجال كبار وصغار كل يبحث عن طفلته المكان المستهدف هنجر للإخشاب اضرار كبيرة حلت بالحي السكني ومدرستي الراعي والأحقاف
الاهالي كل يبحث عن قريبه فوق سيارات الاسعاف وفي المشافي التي توزع فيها الضحايا (شهداء وجرحى)
وفي الوقت نفسه كان إعلان وزارة الصحة لحالة الطوارئ في أمراض الكلويرا ومختلف الأوبئة
لتعيش صنعاء وكل اليمن في حالة قلق وخوف من انتشار الامراض ليتفاجأ بهذه الجريمة التي صادف حدوثها في اليوم العالمي للصحة وكأن العدوان يتعمد الى تغيير المسميات ففي الامس القريب والعالم يحتفل باليوم العالمي للمرأة كانت اليمن تعيش في جريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق 24شهيدة من نساء محافظة حجة (بكشر) وهاهو اليوم يتعمد الى اسلوبه القذر ففي اليوم العالمي للصحة يقتل ويجرح ما يفوق الـ90 مابين شهيداً وجريحاً
الجريمة شاهدنها العالم كسابقاتها بوجع وألم الاهالي وكل احرار اليمن
نعم لقد راء العالم بكله حقائب واقلام الطالبات المتراكمة في اورقة المدرسة إضافة الى جزمات الطالبات التي قد تكون اعظم طهارة اقدس من تيجان ملوك وزعماء العالم
حقائب , كتب , دفاتر , اقلام , مبعثرة في وجه عالم السحت والنفاق وهي شهادة على فظاعة الجريمة ودنائة المحايدين في كل العالم بما فيهم الفئة الصامته في الداخل اليمني.
امتلئت المشافي رجالا نساء واطفال
أبٌ يبكي طفلته التي ودعته بالصباح على أمل العودة بعد اتمام اليوم الدراسي لكنها باتت الأن جثة هامدة ممزقة تبكي القلوب
آخر يبحث عن إبنته
وآخر يغمى عليه بعد رإء جثة ابنته طفلته البريئة والتي كان ذنبها انها ذهبت الى مدرستها باحلام المستقبل
إمرأة تبحث عن طفلتها مالها وما عليها
مشاهد مؤلمه دموع بكاء وآهآت وأحزان تسابق النظرات الحزينة والصور المكلومه التي باتت اليوم لعنة ستلاحق النظام السعودي وكل من شارك في إراقة الدم اليمني وإزهاق روح ابنائه بمختلف مسمياتهم وانتمائاتهم الحزبية والطائفية.
الجريمة مؤلمة والمجرم خبيث وغبي دني وحقير يفعل فعلته الإجراميه يتعرف بإرتكابها وبعد لحضات يعلن برآئته من جريمة كتلك وهو ما يعتاد عليه العدو وينكرها وفي الوقت نفسه يدين المجرم ويتهم الظحية بقتل نفسه.
نعم يُقتل الاطفال في منازلهم وفي مدارسهم
والمعيب في هذا هو خنوع بقية الانظمة والشعوب التي تتفرج على مسلسل الجرائم بحق ابناء اليمن وهي تراء بأم عينها استهداف ممنهج وعشوائي دائما ما يستهدف الابرياء ليحصد عددا من الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال وهو الخط الخبيث والاسلوب القذر الذي ينتهجه العدو السعودي الامريكي في كل مرة يفشل من مجاراة المجاهد اليمني في مختلف الجبهات فهو يعوض فشله في الميادين ليهرب الى السماء ليصب جام غضبه على الابرياء في منازلهم وفي اسواقهم وفي مدارسهم
رسالة لقوى العدوان ان الله ليس بغافل عما يعمله الظالمون♢
✍ابو يحيى الجرموزي
#العدوان_السعودي_يقتل_الطفولة_اليمنية
#جريمة_قتل_طالبات_مدرسة_الراعي_بالعاصمة_صنعاء
#جريمة_إختطاف_إمرأة_وطفليها_بالتحيتا
#قادمون_في_العام_الخامس
#اليوم_الوطني_للصمود
#العدوان_يحاصر_الدريهمي
https