#الطفلة الملائكية
#كتبت_بلقيس_علي
2019/4/24
( أنا لا أريد طعاما" أريد أبي)
طفلة لم يتعدى عمرها الثلاث سنوات فتسبى ويذبح أباها وتفجع برأسه فتموت في ساعتها ..
في الشام وبعد أن وصلت حرم رسول الله إلى يزيد وبعد العشاء بكت رقية بنت الحسين بنت الثلاث سنوات تذكرت بعد العشاء كيف كانت تأكل مع أبيها كيف كانت تصلي مع أبيها كيف كانت تجلس في حجر أبيها كيف كان يقبلها أبوها بكت تريد أباها ، فقالوا: سافر . فقالت: أريد أبي .استمرت بالبكاء حتى أبكت جميع النساء
سمع اليزيد البكاء ما الذي حدث قالوا: طفلة تريد أباها فقال: الوحش اللعين اذهبوا برأس أبيها إليها ..
جاؤا برأس الحسين على طبق مغطى بمنديل لما رأت الطبق بكت وقالت: أنا لا أريد طعاما" أريد أبي
لكن القساة رفعوا المنديل لتنظر إلى رأس أبيها مقطوعا ما أستطاع قلبها الصغير أن يتحمل هذا المنظر أكبت على رأس أبيها تبكي لتلحق بأبيها في الفردوس وتموت في ساعتها محتضنة رأس أبيها
طفلة ! ما ذنبها أن يفعل بها كل هذا ! تسبى و يذبح أباها ! وتفجع برأسه ! ما ذنبها ! ما الذي جنته حتى يفعل بها كل هذا !
ليس لها ذنب سوى أنها حفيدة رسول الله ! ولأنهم أعداء رسول الله إنتهكوا حرم رسول الله اعتدوا على حرم رسول الله وإلا فما الذي سيدفعهم لفعل كهذا
إلا لأنهم أعداء لله وأعداء لرسوله
وعدائهم الشديد قد جعلهم ينتقمون من أحب الناس إلى الله ينتقمون من رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
وقد تجسد ذلك العداء في خبث يزيد تجسد في خبث ذلك الوحش اللعين (ألا لعنة الله على الظالمين )
هذه هي الصرخة التي صرخت بها بطلة كربلاء السيدة زينب (عليها السلام) جبل الصبر
إنها صرخة ترعب كل الطغاة
أرعبت يزيد وأخسئته وحقرته زلزلته ودمرته وخيبته وأنكسته
صرخت بوجه الشر متحدية له بكل شجاعة كد كيدك وأسعى سعيك وأنصب جهدك يا يزيد
فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت
فما رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وما جمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله عليك يا يزيد ألا لعنة الله عليك يا عدو الله ألا لعنة الله عليك يا عدو رسول الله ألا لعنة الله عليك يا عدو ولي الله ألا لعنة الله عليك يا يا قاتل أبنا ولي الله
#كتبت_بلقيس_علي
2019/4/24
( أنا لا أريد طعاما" أريد أبي)
طفلة لم يتعدى عمرها الثلاث سنوات فتسبى ويذبح أباها وتفجع برأسه فتموت في ساعتها ..
في الشام وبعد أن وصلت حرم رسول الله إلى يزيد وبعد العشاء بكت رقية بنت الحسين بنت الثلاث سنوات تذكرت بعد العشاء كيف كانت تأكل مع أبيها كيف كانت تصلي مع أبيها كيف كانت تجلس في حجر أبيها كيف كان يقبلها أبوها بكت تريد أباها ، فقالوا: سافر . فقالت: أريد أبي .استمرت بالبكاء حتى أبكت جميع النساء
سمع اليزيد البكاء ما الذي حدث قالوا: طفلة تريد أباها فقال: الوحش اللعين اذهبوا برأس أبيها إليها ..
جاؤا برأس الحسين على طبق مغطى بمنديل لما رأت الطبق بكت وقالت: أنا لا أريد طعاما" أريد أبي
لكن القساة رفعوا المنديل لتنظر إلى رأس أبيها مقطوعا ما أستطاع قلبها الصغير أن يتحمل هذا المنظر أكبت على رأس أبيها تبكي لتلحق بأبيها في الفردوس وتموت في ساعتها محتضنة رأس أبيها
طفلة ! ما ذنبها أن يفعل بها كل هذا ! تسبى و يذبح أباها ! وتفجع برأسه ! ما ذنبها ! ما الذي جنته حتى يفعل بها كل هذا !
ليس لها ذنب سوى أنها حفيدة رسول الله ! ولأنهم أعداء رسول الله إنتهكوا حرم رسول الله اعتدوا على حرم رسول الله وإلا فما الذي سيدفعهم لفعل كهذا
إلا لأنهم أعداء لله وأعداء لرسوله
وعدائهم الشديد قد جعلهم ينتقمون من أحب الناس إلى الله ينتقمون من رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
وقد تجسد ذلك العداء في خبث يزيد تجسد في خبث ذلك الوحش اللعين (ألا لعنة الله على الظالمين )
هذه هي الصرخة التي صرخت بها بطلة كربلاء السيدة زينب (عليها السلام) جبل الصبر
إنها صرخة ترعب كل الطغاة
أرعبت يزيد وأخسئته وحقرته زلزلته ودمرته وخيبته وأنكسته
صرخت بوجه الشر متحدية له بكل شجاعة كد كيدك وأسعى سعيك وأنصب جهدك يا يزيد
فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت
فما رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وما جمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله عليك يا يزيد ألا لعنة الله عليك يا عدو الله ألا لعنة الله عليك يا عدو رسول الله ألا لعنة الله عليك يا عدو ولي الله ألا لعنة الله عليك يا يا قاتل أبنا ولي الله