يمن الثورة
من وحي الإحتفال بثورة ٢١ سبتمبر
بقلم: #زينب_الشهاري

اختلجت في صدري مشاعر مختلطة و طغى عليها إحساس الهيبة الجليلة... في ذلك الموقف شعرت بأنني واحدة من كل و كل من واحد.. هناك غار الكون من بهاء طلعتهم فأرسل الشمس تطبع قبلة عشق على جباههم و هناك انحنت هامات الجبال و كادت تذوب إعجاباً بهم... هنا تمنى إنسان العالم لو يشاركهم تلك اللحظات التي استفردوا بها دون سواهم... هناك رفع الجميع قبضاتهم حاملة قلوبهم دافئة و وضعوها على ثرى الوطن فمنه تنبض و منها يستمد الحياة... هناك اختلط صدى البهجة التي ضجت بها الأرواح فصدحت بأعذب الهتافات ولاء و حباً لليمن... هناك امتزجت المحافظات اليمنية و التي احتشدت الوفود منها بالمئات إلى صنعاء لتشكل أروع لوحة عنوانها ثورة... عنوانها حرية... عنوانها انتصار...عنوانها (يمن)...
أحسست و كأنما الأرواح تصعد و تحلق عالياً بالميدان من فرط البهجة و السرور...
و الجميع الجميع على قلب واحد يحمل هوية الإنتماء.. هوية الولاء...
تزين ميدان السبعين ببسمة الأطفال و فرحة الشيوخ و قوافل العطاء العظيمة الممزوجة بكل الحب و التقدير و التبجيل لأسود الوطن المتواجدين على خط النيران الذين يكملون مسيرة الوطن الجديد المزدهر الخالي من الرق و الجور...
اجتمعنا معاً لنجدد عهوداً لتلك الدماء و الأرواح التي كانت بيننا و سبقتنا إلى النعيم بأنا هنا سنحيي الثورة الغالية التي سكبوا من أجلها قاني الدماء... الثورة التي أحرقت أيادي المتنفذين و العملاء التي لم تنفك تجني العذاب على اليمن و اليمنيين فطردت جيفهم بعيداً عن تربة الوطن الطاهرة...
الله ما أجمل هواء الحرية و ما أعذب صوت النصر و ما أروعك أنت أيها اليمني...ظنوا بأنهم سيردعوك سيخيفونك سيضعفوك و يرجعوك تحت كنف وصايتهم المهينة و هيمنتهم البغيضة عندما حاربوك بأحدث التقنيات و الأسلحة الحديثة لكن هيهات هيهات فقد تدمرت ترساناتهم الحربية فوق صخرة البأس اليماني التي لم يصبها حتى الشرخ البسيط و ذاقوا الهوان و الخسارات و الذل بأيدي اليمني الصنديد حافي القدمين...
ثورتي السبتمبرية المجيدة كوني على ثقة بأن فجرك الساطع لن يزول و سنظل نحيا تحت ضيائك أعزاء كرماء و كوني على يقين بأن ليلاً حالكاً صنعناه للظالمين و المجرمين لن ينتهي أبداً و سيجرفهم و لن يسطع عليهم نهار... و دمت يا وطني يا أرض الأمجاد.. يا يمن الثورة و الإنتصار...

#الشرعية_للشعب_اليمني

https://telegram.me/wksqzh

بسم الله الرحمن الرحيم

مقال بعنوان/ أوهام الشرعية الفندقية المزعومة قد إنتهت.

✍🏻بقلم/ زينب إبراهيم الديلمي🇾🇪🕊

منذ بداية العدوان وأولائك اللئام يصنعون إنتصارات وهمية ويقولون : نحن ندافع عن اليمن من أجل إعادة الشرعية -كما يزعمون- ونحررها من الإنقلابيين -كما ينطقون بالترّهات- ويقولون أيضاً أن الشرعية هي شرعية الدنبوع هادي وليست للشعب...فإنّا نقول لهم...أي شرعية تتحدثون عنها؟؟ وأي دفاع عن اليمن كما تزعمون؟؟ فاليمن هي دولة ذات سيادة وقانون...ولها شعب عظيم وجيش ولجان شعبية يصنعون الثورات والإنتصارات...أما أنتم أيها الأوغاد يامن تصنعون إنتصارات وهمية وأنتم لم تفلحوا حتى في تحقيق أهدافكم المزعومة...بل أنتم تعتدون على شعب الإيمان والحكمة وترتكبون أبشع الجرائم والمجازر الوحشية...فأقول لكم : إن الشرعية الحقيقية هي شرعية الشعب اليمني العظيم الذي تحدى العالم بصموده وثباته رغم العدوان والحصار عليه...وإن شرعيتكم المزعومة قد إنتهت صلاحيتها منذ ثورة 21 سبتمبر المجيدة...الشرعية الحقيقة هي شرعية الوطن وليست شرعية الفنادق...رغم مرور علينا 900 يوم من هذا العدوان الوحشي والإجرامي إلا إننا مازلنا صامدون وثابتون وسنبقى نصنع الثورات والإنتصارات الإلهية...وهاهم رجال الله قادمون إليكم وحاضرون في ميادين الشرف والعزة والكرامة...وقد باعوا أرواحهم في سبيل الله...وقدموا أنفسهم قرابين لله...أما أنتم أيها الأعداء تبيعون أرواحكم للريال السعودي...وتقدمون أنفسكم قرابين لترامب...و إنّا سنبقى على هذا الدرب الجهادي القرآني...وسنستمر في خياراتنا الإستراتيجية...وسنستمر في ثورتنا...وسنهتف بصوتٍ عالٍ قائلين:
#الشرعية_للشعب_اليمني.

#زينب_الديلمي

https://telegram.me/wksqzh