#البرنامج_الرمضاني
#اليوم_الثاني_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وارض اللهم عن اصحاب نبيك الاخيار من المهاجرين والانصار اما بعد
نظرا للحرب الشامله التي يشنها التي يشنها اعداء الاسلام على بلادنا يوم من الايمان والحكمه بغرض احتلاله وتركيعة واذلاله ونهب خيراته والقضاء على ابنائه والتي من ضمنها : الحرب الاقتصاديه بالحصار، ثم الادخال المواد المضره وبالذات منتجات امريكا واسرائيل اللذين هما وجهان لعمله واحده ، ويسعيان بجد الى الاضرار بالامه بكل وسيله ممكنة لديهم، وللحذر من ذلك جمعنا عدة مواضيع من دروس السيد حسين رضوان الله عليه و السيد عبد الملك يحفظه الله حول اهميه المقاطعه كجزء من الحمله للدعوه الى مقاطعه المنتجات الامريكيه و الاسرائيليه ، املين ان نعطي هذه القضيه اهميه، وبالذات في هذه المرحله ونحن نخوض معهم حرب شامله و بعد ان كشفت حقيقتهم وظهرت نواياهم و انهم كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) البقرة
🔶ضروره ان نحن عداوه لامريكا واسرائيل
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره يوم القدس العالمي:
"حاله العدان اليهود عندما قال الله سبحانه و تعالى عن اليهود:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ } (المائدة من الاية ٨٢)
يريد منا ان نربي انفسنا، واني ربي اولادنا على ان يحملوا يا اعداء الله اليهود والنصارى ان نحملوا عداوه.
العداوه في الاسلام ايجابيه ومهمه اذا كنت تحمل عدال امريكا واسرائيل اذا كان الزعماء يحملون اعداء و المسلمون يحملون اعداء حقيقيا فانهم سيعدون العده ليكونوا بمستوى المواجهه، اما اذا لم يكن هناك اعداء حقيقيا فانهم لن يعدوا اي شيء، و لا يكون لديهم اي مانع من ان يتعاملوا مع اليهود والنصارى على اعلى مستوى حتى الى درجه الاتفاقيات للدفاع المشترك، الاتفاقيات الاقتصاديه وغيرها لانه ليس هناك اي عداء"
🔶فلسطين هي المتراس المتقدم للامه
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
لنعي جيدا في هذا العالم العربي والاسلامي ان فلسطين هي المتراس المتقدم و الخندق الاول الذي كلما اهتمت به الامه وكلما ناصرته الأمه ،وكلما وقفت عنه الامه كلما تقلصت الاخطار في بقيت اقطارها .
لاحظوا لوان العرب اتجهوا بكل جديه وبكل مسؤوليه وبوعي و بشكل صحيح الى المناصره للشعب الفلسطيني ودعم موقفه و مواجهه الخطر الاسرائيلي كما ينبغي لحفظوا الميدان والساحة العربيه و الاسلاميه من الكثير من المؤامرات ولم يصل اليها شرا سرائيل ومؤامرات اسرائيل و امريكا، ولربما كانت قد مسحت اسرائيل اصلا وانتهت.
لكن لو افترضنا انه بقي النزاع هناك والصراع والمواجهه هناك لكان كل أولئك مشغولين هناك ولما تفرغوا لبقية الأقطار، لكن الامه و تركت فلسطين فانتقلت المؤامرات لتغزوها الى بلدانها واصبحت هي بنفسها ساحه مفتوحه غير محصنة لا بوعي ولا بتعبئة ولا بأي شيء.
فأيضا يتحتم على الجميع العداء الواضح الصريح المترجم الى مواقف هذه مسألة مهمة : ان نترجم عداءنا لإسرائيل الى مواقف عملية ليس من الصحيح ابدا أن يأتي البعض ليقول كلنا يعادي إسرائيل ولكن يحافظ حالة العداء في اعماق نفسه لاتترجم الى موقف هذا عداء ليس له ايجابية ليس له اهمية ليس له قيمة.
هذه الحالة تصلح أن تكون حالة فردية لإنسان مستضعف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولايستطيع أن يحرك ساكنا ولايقدر على فعل شيء، أما أمة كبيرة ، وأمة عظيمة فلا يجوز ان يكون خيارا لأمة، بل وصل البعض اذا ترجمت موقفك، اذا ترجمت عداءك الى مواقف سخط عليك، عندما تقول : نحن نعادي اسرائيل ماذا عليك من ذلك؟ يقول لك: كلنا نعادي اسرائيل لكن (اصمت)! البعض يحاول ان يمنعك ان تترجم عداءك الى مواقف، وان يفرض عليك حالة الصمت ، ويبرر لك ذلك بإنه هو أيضاً يعادي إسرائيل! ياسبحان الله هل هذه علامة ممتازة لنوع عجيب من العداء، نوع من العداء لإسرائيل يجعل الإنسان يغضب على انسان يتخذ موقفا عدائيا تجاه إسرائيل؟!"
🔶المقاطعة الاقتصادية هي ترجمة فعلية لعدائنا لأمريكا وإسرائيل.
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
" يجب ان مترجم عدائنا لإسرائيل بشكل واضح في الشعارات ، في الفعاليات ، في نشاطنا الإعلامي أن لا يغيب الإهتمام بالقضية الفلسطينية، التوعية للأمة على الخطر الاسرائيلي، التعبئة والتحريض عل إسرائيل من على وسائلنا الإعلامية، في نشاطنا التثقيفي ، في مناهجنا، ان نعيد هذا الحضور وان نسعى الى تعزيز هذا الحضور في شتى انشطتنا التثقيفية
#اليوم_الثاني_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وارض اللهم عن اصحاب نبيك الاخيار من المهاجرين والانصار اما بعد
نظرا للحرب الشامله التي يشنها التي يشنها اعداء الاسلام على بلادنا يوم من الايمان والحكمه بغرض احتلاله وتركيعة واذلاله ونهب خيراته والقضاء على ابنائه والتي من ضمنها : الحرب الاقتصاديه بالحصار، ثم الادخال المواد المضره وبالذات منتجات امريكا واسرائيل اللذين هما وجهان لعمله واحده ، ويسعيان بجد الى الاضرار بالامه بكل وسيله ممكنة لديهم، وللحذر من ذلك جمعنا عدة مواضيع من دروس السيد حسين رضوان الله عليه و السيد عبد الملك يحفظه الله حول اهميه المقاطعه كجزء من الحمله للدعوه الى مقاطعه المنتجات الامريكيه و الاسرائيليه ، املين ان نعطي هذه القضيه اهميه، وبالذات في هذه المرحله ونحن نخوض معهم حرب شامله و بعد ان كشفت حقيقتهم وظهرت نواياهم و انهم كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) البقرة
🔶ضروره ان نحن عداوه لامريكا واسرائيل
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره يوم القدس العالمي:
"حاله العدان اليهود عندما قال الله سبحانه و تعالى عن اليهود:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ } (المائدة من الاية ٨٢)
يريد منا ان نربي انفسنا، واني ربي اولادنا على ان يحملوا يا اعداء الله اليهود والنصارى ان نحملوا عداوه.
العداوه في الاسلام ايجابيه ومهمه اذا كنت تحمل عدال امريكا واسرائيل اذا كان الزعماء يحملون اعداء و المسلمون يحملون اعداء حقيقيا فانهم سيعدون العده ليكونوا بمستوى المواجهه، اما اذا لم يكن هناك اعداء حقيقيا فانهم لن يعدوا اي شيء، و لا يكون لديهم اي مانع من ان يتعاملوا مع اليهود والنصارى على اعلى مستوى حتى الى درجه الاتفاقيات للدفاع المشترك، الاتفاقيات الاقتصاديه وغيرها لانه ليس هناك اي عداء"
🔶فلسطين هي المتراس المتقدم للامه
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
لنعي جيدا في هذا العالم العربي والاسلامي ان فلسطين هي المتراس المتقدم و الخندق الاول الذي كلما اهتمت به الامه وكلما ناصرته الأمه ،وكلما وقفت عنه الامه كلما تقلصت الاخطار في بقيت اقطارها .
لاحظوا لوان العرب اتجهوا بكل جديه وبكل مسؤوليه وبوعي و بشكل صحيح الى المناصره للشعب الفلسطيني ودعم موقفه و مواجهه الخطر الاسرائيلي كما ينبغي لحفظوا الميدان والساحة العربيه و الاسلاميه من الكثير من المؤامرات ولم يصل اليها شرا سرائيل ومؤامرات اسرائيل و امريكا، ولربما كانت قد مسحت اسرائيل اصلا وانتهت.
لكن لو افترضنا انه بقي النزاع هناك والصراع والمواجهه هناك لكان كل أولئك مشغولين هناك ولما تفرغوا لبقية الأقطار، لكن الامه و تركت فلسطين فانتقلت المؤامرات لتغزوها الى بلدانها واصبحت هي بنفسها ساحه مفتوحه غير محصنة لا بوعي ولا بتعبئة ولا بأي شيء.
فأيضا يتحتم على الجميع العداء الواضح الصريح المترجم الى مواقف هذه مسألة مهمة : ان نترجم عداءنا لإسرائيل الى مواقف عملية ليس من الصحيح ابدا أن يأتي البعض ليقول كلنا يعادي إسرائيل ولكن يحافظ حالة العداء في اعماق نفسه لاتترجم الى موقف هذا عداء ليس له ايجابية ليس له اهمية ليس له قيمة.
هذه الحالة تصلح أن تكون حالة فردية لإنسان مستضعف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولايستطيع أن يحرك ساكنا ولايقدر على فعل شيء، أما أمة كبيرة ، وأمة عظيمة فلا يجوز ان يكون خيارا لأمة، بل وصل البعض اذا ترجمت موقفك، اذا ترجمت عداءك الى مواقف سخط عليك، عندما تقول : نحن نعادي اسرائيل ماذا عليك من ذلك؟ يقول لك: كلنا نعادي اسرائيل لكن (اصمت)! البعض يحاول ان يمنعك ان تترجم عداءك الى مواقف، وان يفرض عليك حالة الصمت ، ويبرر لك ذلك بإنه هو أيضاً يعادي إسرائيل! ياسبحان الله هل هذه علامة ممتازة لنوع عجيب من العداء، نوع من العداء لإسرائيل يجعل الإنسان يغضب على انسان يتخذ موقفا عدائيا تجاه إسرائيل؟!"
🔶المقاطعة الاقتصادية هي ترجمة فعلية لعدائنا لأمريكا وإسرائيل.
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
" يجب ان مترجم عدائنا لإسرائيل بشكل واضح في الشعارات ، في الفعاليات ، في نشاطنا الإعلامي أن لا يغيب الإهتمام بالقضية الفلسطينية، التوعية للأمة على الخطر الاسرائيلي، التعبئة والتحريض عل إسرائيل من على وسائلنا الإعلامية، في نشاطنا التثقيفي ، في مناهجنا، ان نعيد هذا الحضور وان نسعى الى تعزيز هذا الحضور في شتى انشطتنا التثقيفية