زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
💐 #ملزمة_الأسبوع 💐

🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – متى يعود للصلاة والزكاة والحج قيمة عند الله؟
🔸 – في حديث مروي عن رسول الله يوضح الأهمية البالغة لموضوع الموالاة والمعادات، ما هو الحديث وما هي الآيات القرآنية التي تشهد له؟
🔸 – ما معنى الموالاة والمعادات؟ وما هي خطورتها؟
🔸 – لماذا جعل الله الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان؟
🔸 – من الفئات الثلاث التي جاء تحذير قرآني من توليها؟
🔸 – ما هي وسائل خلق الولاء والعداء في هذا الزمن؟ وكيف يستخدمها اليهود والنصارى ضدنا؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
أحيانًا عندما يكون هناك من هذه الأحداث ومن هذه القضايا في حياة الناس [التولي لليهود والنصارى] في الأخير تصبح الأشياء هذه [الصلاة والزكاة والصوم والحج والدعاء..] أحيانًا لا يَعُدْ لها قيمة عند الله سبحانه وتعالى نصلي، ندَّعى، نصوم، نزكي، نحج، [يا الله تكون بالشكل الذي تغطي الإثم فقط، لا يجي على واحد آثام أنه قد تركها] أما أن تعطي ثوابها، تكون مقبولة عند الله فتكون مربوطة بأشياء أخرى.
هناك حديث مهم رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال: ((لو أن عبدًا صام نهاره وقام ليله وأنفق ماله عِلقًا عِلقا في سبيل الله، وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الر كن والمقام مظلومًا لما رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة، حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)) هذا لفظ الحديث أو معناه.
هذا الحديث يذكر أنه شخص يصوم النهار، ويقوم الليل يتعبد، وينفق أمواله في سبيل الله، ويتعبد في أفضل مكان وأقدس مكان عند الله ما بين الركن والمقام، ثم يقتل مظلومًا.. عمله كله ما يُرْفَعُ إلى الله منه مثقال ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعداء الله.
هذا حديث خطير، القرآن يشهد له فيما يتعلق بخطورة الموالاة والمعاداة؛ ولهذا قال الله في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة51) أليس الله هنا يخاطب مؤمنين؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؟ قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ} منكم أيها المؤمنون {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يصبح حكمه حكمهم، فيكون هو يصلي وهو يهودي، يسبح وهو يهودي، يصوم وهو يهودي، يزكي وهو يهودي.. وهكذا.. إلى آخر العبارات.
خطيرة هذه جدًا، يقول: (ومن يتولهم منكم) منكم أيها المؤمنون، من يشملهم اسم الإيمان فإنه منهم، حكمه حكمهم، ومصيره مصيرهم.
التولي، الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهم الله بالعقوبة جميعًا)) بسبب أن واحدًا عقر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعًا مستحقين للعقوبة، أيضًا يقول عليه السلام: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)).
أثر الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل، ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية، تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب، هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله، الموالاة معناها: المعية، المعية في الموقف، المعية في الرأي، المعية في التوجه، المعية في النظرة، هذه هي الموالاة.
الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس، من هم على وتيرة واحدة في الموالاة تُهيئ هذه الأرضية، أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة.
خطورتها أنها تهيئ، تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا، وهكذا سواء حق أو باطل. ولأن الحالة النفسية لدى الإنسان هي النقطة الأساسية بالنسبة للتغيير نحو الأفضل، أو التحول نحو الأسوأ كما قال الله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد11) معظم ما يتوجه التغيير في النفس، عندما تحاول أن تكره نفسك على شيء، عندما تحاول أن تحصل على وعي، على فهم، إنما هو في الأخير من أجل ماذا؟ ترسم توجهك، التوجه في الموقف توجه النفس، توجه القلب، وهذا هو الولاء، هو الموالاة، التغيير أن يحصل لديك حالة، أو لدى الأمة حالة من التوجه نتيجة وعي معين، سواء وعي
🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – متى يعود للصلاة والزكاة و الحج قيمة عند الله؟
🔸 – في حديث مروي عن رسول الله يوضح الأهمية البالغة لموضوع الموالاة والمعادات، ما هو الحديث وما هي الآيات القرآنية التي تشهد له؟
🔸 – ما معنى الموالاة والمعادات؟ وما هي خطورتها؟
🔸 – لماذا جعل الله الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان؟
🔸 – من الفئات الثلاث التي جاء تحذير قرآني من توليها؟
🔸 – ما هي وسائل خلق الولاء والعداء في هذا الزمن؟ وكيف يستخدمها اليهود والنصارى ضدنا؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
أحيانًا عندما يكون هناك من هذه الأحداث ومن هذه القضايا في حياة الناس [التولي لليهود والنصارى] في الأخير تصبح الأشياء هذه [الصلاة والزكاة والصوم والحج والدعاء..] أحيانًا لا يَعُدْ لها قيمة عند الله سبحانه وتعالى نصلي، ندَّعى، نصوم، نزكي، نحج، [يا الله تكون بالشكل الذي تغطي الإثم فقط، لا يجي على واحد آثام أنه قد تركها] أما أن تعطي ثوابها، تكون مقبولة عند الله فتكون مربوطة بأشياء أخرى.
هناك حديث مهم رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال: ((لو أن عبدًا صام نهاره وقام ليله وأنفق ماله عِلقًا عِلقا في سبيل الله، وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الر كن والمقام مظلومًا لما رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة، حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)) هذا لفظ الحديث أو معناه.
هذا الحديث يذكر أنه شخص يصوم النهار، ويقوم الليل يتعبد، وينفق أمواله في سبيل الله، ويتعبد في أفضل مكان وأقدس مكان عند الله ما بين الركن والمقام، ثم يقتل مظلومًا.. عمله كله ما يُرْفَعُ إلى الله منه مثقال ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعداء الله.
هذا حديث خطير، القرآن يشهد له فيما يتعلق بخطورة الموالاة والمعاداة؛ ولهذا قال الله في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة51) أليس الله هنا يخاطب مؤمنين؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؟ قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ} منكم أيها المؤمنون {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يصبح حكمه حكمهم، فيكون هو يصلي وهو يهودي، يسبح وهو يهودي، يصوم وهو يهودي، يزكي وهو يهودي.. وهكذا.. إلى آخر العبارات.
خطيرة هذه جدًا، يقول: (ومن يتولهم منكم) منكم أيها المؤمنون، من يشملهم اسم الإيمان فإنه منهم، حكمه حكمهم، ومصيره مصيرهم.
التولي، الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهم الله بالعقوبة جميعًا)) بسبب أن واحدًا عقر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعًا مستحقين للعقوبة، أيضًا يقول عليه السلام: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)).
أثر الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل، ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية، تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب، هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله، الموالاة معناها: المعية، المعية في الموقف، المعية في الرأي، المعية في التوجه، المعية في النظرة، هذه هي الموالاة.
الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس، من هم على وتيرة واحدة في الموالاة تُهيئ هذه الأرضية، أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة.
خطورتها أنها تهيئ، تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا، وهكذا سواء حق أو باطل. ولأن الحالة النفسية لدى الإنسان هي النقطة الأساسية بالنسبة للتغيير نحو الأفضل، أو التحول نحو الأسوأ كما قال الله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد11) معظم ما يتوجه التغيير في النفس، عندما تحاول أن تكره نفسك على شيء، عندما تحاول أن تحصل على وعي، على فهم، إنما هو في الأخير من أجل ماذا؟ ترسم توجهك، التوجه في الموقف توجه النفس، توجه القلب، وهذا هو الولاء، هو الموالاة، التغيير أن يحصل لديك حالة، أو لدى الأمة حالة من التوجه نتيجة وعي معين، سواء وعي
🌺 #ملزمة_الأسبوع 🌺

🍀القسم الثاني🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا يبذل اليهود المليارات من أجل إفساد المجتمع؟
🔸 – قاتل الإمام علي عليه السلام عليه نصف عذاب أهل النار، وقاتل الإمام النفس الزكية عليه ثلث عذاب أهل النار، لماذا؟
🔸 – ما معنى الآية الكريمة {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}؟
🔸 – يجب ترك التحليلات الكثيرة والالتزام بتحليل واحد، فما هو؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

قالوا بأن [الدشات] هذه كانت قبل فترة تصل إلى صنعاء وقيمتها حوالي مائة وثلاثون ألف، الصحن مع الجهاز يكلف مائة وثلاثين ألف، بعدها نزلت قليلا وصَلَت بثمانين ألف، ثم دُعمت من جانب إسرائيل، دعمت بدعم رئيسي لتخفض أسعارها جدًا للناس؛ لتنتشر في كل بيت، فأصبح أسعارها الآن إلى حدود خمسة عشر ألف، عشرين ألف الذي كان بمائة وعشرين ألف!
ما معنى الدعم؟ أن يقولوا مثلًا لأي شركة مصنعة صحون أو رؤوس، كم التكلفة؟ بكم تريدوا أن يباع؟ احسبوا علينا نسبة 70% من القيمة وأنزلوه الأسواق بالسعر الفلاني، ويسدد من جانبهم نقدًا للشركات في سبيل ماذا؟ في سبيل أن يصلوا بالفساد إلى كل بيت؛ لأنهم يعرفون أن الفساد في هذا البيت، وفي هذا الشخص في أي منطقة من العالم أصبح يخدم قضيتهم، أصبح يخدم هيمنتهم، وإلا لما بذلوا ملايين الدولارات في دعم الدشات هذه وتنزل من مائة وثلاثين ألف إلى عشرين ألف إلى خمسة عشر ألف.
هذه القضية معروفة لدينا، ولأنهم يحسبون ألف حساب لأي أسرة لا تزال صالحة، لأي شخص لا يزال صالحًا، لأن هذا الشخص الصالح، أو هذه الأسرة الصالحة يمكن أن يسري صلاحه إلى ما حوله ويتسع، والقرية الواحدة الصالحة يعتبرونها ما تزال قضية تحز في نفوسهم.. لماذا ما قد عممت وأصبحت مثل بقية القرى، وهكذا...
فالمسألة الآن أن الناس إذا ما فهموا سواء فيما يتعلق بفساد الأبناء، فيما يتعلق بفساد الأسر، أيّ فساد، سواء في أوساط الكبار أو الصغار، من الرجال والنساء، أنه في هذا الزمان ربما يصبح معصية مضاعفة.
والمعصية فعلًا تضاعف لاعتبارات أخرى كما أن الله سبحانه وتعالى حتى بالنسبة لنساء النبي {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} (الأحزاب30) بنفس المعصية التي لو حصلت من هذه المرأة أو من هذه المرأة تعتبر واحدة لكن تضاعف هنا لاعتبارات أخرى، فمِنْ هذه المرأة تعطى جزاءها الطبيعي، لكن هذه المرأة يضاعف لها العذاب لاعتبارات أخرى.
كذلك أن نسمع بأن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال في قاتل الإمام علي بأنه أشقى الأمة، القتل نفسه جريمة كبيرة، القتل جريمة كبيرة، لكن أن يقتل هذا الشخص، هذا الرجل العظيم في مرحلة خطيرة، في وضعية هي تعتبر الأمة في أمس الحاجة إلى مثل هذا الرجل العظيم، تعتبر جريمة كبيرة جدًا جدًا جدًا، لدرجة أن أثرها يجلب الشقاء على الأمة، فسمي أشقى هذه الأمة، كما سمي عاقر ناقة ثمود أشقى تلك الأمة؛ لأنه جلب الشقاء على أمته كلها.
كذلك في قاتل محمد بن عبد الله النفس الزكية، يوجد خبر بأن عليه ثلث عذاب أهل النار؛ لنفس السبب ولنفس الاعتبار، هو قتل نفس محرمة، لكن قتل نفس محرمة ولاعتبارات أخرى اعتبرت هذه الجريمة كبيرة جدًا جدًا لدرجة أنه أصبح مرتكبها مستحقًا بأن يعذب كثلث عذاب أهل النار هو لوحده؛ لأنه قتله وهو شخص عظيم، في مرحلة خطيرة، في منعطف تاريخي كانت الأمة في أحوج ما تكون إلى مثل هذا الشخص يصحح، عندما انتهت الدولة الأموية بالإمكان أن تستأنف الأمة حياة أخرى جديدة على يد هذا الشخص ومن سيخلفه من أئمة أهل البيت، لكن قتل فتمكنت دولة بني العباس فأصبحت كدولة بني أمية بل أسوأ منها في أشياء كثيرة.
لنفهم بأن الفساد، بأن المعصية في أزمنة معينة، في أوقات معينة، لاعتبارات معينة تكون كبيرة جدًا جدًا، يكفينا سوءًا، يكفينا سوءًا أننا نصرف أموالنا، وتمشي أموالنا إلى جيوب اليهود والنصارى رغمًا عنا! هذه في حد ذاتها مصيبة علينا حقيقة؛ لأن كل الكماليات التي نشتريها، كل الضروريات التي نأخذها، الأموال هذه، ملايين الدولارات تمشي إلى جيوب أعدائنا من اليهود والنصارى، بترول المسلمين، خيرات المسلمين كلها تصب في جيوبهم!
هذه مصيبة كبيرة، أما أن نخدمهم أيضًا من جديد فيما يتعلق بالإفساد، أو نصبح في حالة معينة متولين لهم، والتولي كما قال الإمام علي: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم)) أن ترضى بعمله ولو تحت عناوين أخرى، أن تجد في نفسك ميل إليهم، أو إلى أوليائهم، المسألة هي واحدة، تتولاهم أو تتولى أولياءهم؛ لأن من يتولهم منا يصبح منهم، فمن نتولى نحن ممن هو منا متولي لهم نصبح نفس الشيء منهم نعوذ بالله.
🍀القسم الثالث🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا ترك الأمريكيون عنوان الإرهاب مفتوحا؟
🔸 – لماذا يحرص الأمريكيون على أن لا يخلقوا أي عداء لهم في نفوس الأجيال؟
🔸 – لمذا أعطى القرآن الكريم كل هذه الأهمية البالغة لموضوع الموالاة والمعاداة؟
🔸 – من خلال ماذا يتبين لك نفسية من في قلوبهم مرض؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

في هذا الزمن أصبحت القضايا خطيرة جدًا جدا ًبشكل رهيب فيما يتعلق بأعمال اليهود والنصارى لم تعد تقف عند حد، لم تعد تقف عند حد، أن يصبح مثلا أي زعيم عربي عبارة عن مدير قسم شرطة، يقولون له: نريد فلان، يقول: أبشر بنا! نريد زعطان، يقولون: تفضل، كلهم جميعًا! هذه الحالة رهيبة جدًا.
وحتى نحن إذا فرحنا بأنهم مسكوا فلان، وفلان قالوا: مطلوب لأمريكا تحت عنوان خطير - قد يشمل أي إنسان يتحرك في هذا الموضوع - إرهابي، ما هم يقولون: إرهابي، إرهابي لمن؟ أي إرهابي لأمريكا، لمصالح أمريكا، إرهابي يحمل عداء لأمريكا، كيف ما كان وضعيته، أتركهم اليوم مسكوا فلان، أعجبنا؛ لأن فلان نحن نكرهه، لكن العنوان مفتوح، العنوان مفتوح، والقضية مفتوحة، أن هذا الزعيم أو ذلك الزعيم مكلف بأنه أي شخص إرهابي، تسميه أمريكا إرهابي فيلقى القبض عليه ويسلم لأمريكا فيتحول الزعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة عند أمريكا!
هذه الحالة رهيبة جدًا جدًا، إذا افترضنا بأننا نحن نفرح إذا مسكوا فلان أو فلان أو كذا أو.. فمعنى هذا أن الموضوع أقفل أمام الجميع، أقفل أمام الجميع، وأن نفس القضية ممكن أنها تطبق مع الجميع تحت عنوان إرهاب ضد أمريكا، مطلوب من بوش، مطلوب مدري من أين، فمن تلفون نريد فلان، قال: تفضلوا، معنى القضية هذه بأنه في الأخير الناس يكممون أفواههم عن الحديث عن أمريكا وإسرائيل، عن اليهود والنصارى وخطورتهم، وأنت تلمس فسادهم يصل إلى كل بيت، إلى كل رأس، لأنه إذا ما تحرك هذا أو هذا أو هذه الفئة أو هذه الفئة تحرك باعتبار واجب إسلامي، أن ندافع فساد هؤلاء، أن نقاوم فساد هؤلاء، فساد تجاوز الحدود المعقولة أصبحت المسألة تهدد المقدسات الإسلامية كلها، تهدد البلاد الإسلامية كلها، تهدد المبادئ الإسلامية كلها.
ما العرب الآن حانبين في قضية القدس؟ احتمال فيما بعد يطلع لنا ثلاث مشاكل هي القدس ومكة والمدينة الكعبة ومسجد رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) والقدس.
وهؤلاء اليهود هم يفهمون أنها تمشي حاجة، تمشي حاجة يطمعوا إلى ما هو أكبر منها... يوم ما ضربت [أمريكا أفغانستان] حظيت بتأييد من كل الدول الإسلامية هذه واحدة، تطرقوا إلى أكثر من هذه إنه يصبح بدل ما نحن نمشي بطائراتنا وأدواتنا إلى البلد الفلاني نكلف الزعيم الفلاني أو الملك الفلاني أو الرئيس الفلاني إنه هات فلان وفلان وفلان، طارد فلان وفلان، ويتحرك بكامل قوته! ولم يعد تلك الدولة الضعيفة ويضرب هذه القرية ويضرب هذه ويضرب هذه ويطلّع فلان ويطلع فلان من أجل أمريكا. ما هذا يعني تجاوز؟
الأشرف لنا أن يأتي الأمريكيون هم، والأشرف لزعمائنا أن يأتي الأمريكيون هم يضربون، يضربون هم؛ لأن ضرب الأمريكيين هم لأي منطقة من المناطق يولد عداوة لأمريكا، يخلق عداوة لأمريكا، لكن لأنهم يعرفون أن العداوة مهمة، العداوة عداوة الشعوب المسلمة عداوة حقيقية يكون لها أثرها السيئ، وتجلس المنطقة هذه غير مستقرة، ولا يحققون أهدافهم فيها إلا بصعوبة.
وهم عادة ما هم أغبياء، دقيقين في تصرفاتهم، يريد أن يحقق أهدافه بأقل تكلفة، هذه قاعدة عندهم، أن يحققوا أهدافهم بأقل تكلفة مادية وبشرية، ميزان يمشون عليه، وقضية يحسبون لها ألف حساب، إذًا فبدل من أن نسير نحن نضرب فبالإمكان أن هذا الزعيم أو هذا الملك أو هذا يمشي المسألة، نقول: فلان مطلوب، فلان مطلوب، فلان إرهابي، وفلان كذا، ويلقطوهم له، أو يضربوا قراهم!
ما أمريكا هناك سلمت؟ وإسرائيل سلمت؟ ما خسروا شيء لا عملوا عمل يؤلب نفوس الناس عليهم، ولا خسروا شيء من جيوبهم، خليهم يعطوا مساعدة معينه، أو كذا، لأي طرف من الأطراف، لكن هم يحسبون ألف حساب للتأثيرات النفسية، كما حسب القرآن ألف حساب لقضية الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة يكون لها آثار كبيرة جدًا؛ لهذا هم عملوا على أن تمسح استخدام كلمة: عدو إسرائيلي، وعداوة للغرب، وعداوة لليهود والنصارى، عداوة لإسرائيل، أن تمسح.
هم يحاولون بقدر الإمكان أن لا يخلقوا عداء من جديد في نفوس الأجيال هذه، هم يريدون أن يجعلوا أنفسهم مقبولين، لماذا مقبولين؟ هل من منطلق الحب والتودد لنا؟ نصبح إخوانًا؟ لا، يريدون من أجل أن تقل التكلفة عليهم، من أجل أن يصلوا بلادك وترحب بهم، ما يخسروا شيء، ما يضحوا بشيء إلا بأقل ما يمكن، وهذه من الناحية الاقتصادية توفر لهم أشياء كثيرة، من الناحية السياسية توفر لهم أشياء كثيرة، تخلي المواقف لديهم سهلة.
💐 #ملزمة_الأسبوع 💐

🍀القسم الرابع🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف تمكن اليهود من تنفيذ مخططاتهم الرهيبة دون أن يخسروا ولا دولارا واحدا؟
🔸 – ماذا يعني الإرهاب لدى أمريكا؟ وما هو المعلوم في عقائدنا كمسلمين؟
🔸 – لماذا تعمد الأمريكيون ألا يفسروا كلمة إرهاب عندما طلب العرب منهم ذلك؟
🔸 – ما الذي يجب علينا المحافظة عليه؟
🔸 – ما موقفنا ممن نلمس منه رائحة الولاء لليهود والنصارى؟
🔸 – إلى ماذا يحولك الفساد الشخصي والنفسي؟ وما واجبك تجاه ذلك؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

فأن نصل إلى هذه الدرجة أحيانًا تحصل أحداث في أي بلد إسلامي نحن قد نجمع بين حالتين: أرتاح لأنه ضرب هؤلاء؛ هم أعداء، حقيقة هم أعداء، وهم عملاء وهم من يشوهون صورة الإسلام لكن المسألة من حيث المبدأ خطيرة على الجميع، أليست خطيرة على الجميع؟
عندما اتجهت أمريكا تحت عنوان: متجهة لضرب طالبان، ألم يخش الناس على إيران، وخشوا على حزب الله؟ صحيح؟ لأن هذا العنوان المفتوح عنوان مفتوح، يبيح لأمريكا تعمل ما تريد بشرعية دولية، وبمعونة دولية عالمية بحيث إذا أطلقوا صاروخًا يسجل على كل دول العالم، ما تخسر أمريكا، ما يلحقها إلا مثل ما يلحق غارم، كما تقول القبيلة: ريالهم واحد، ما يلحقها إلا مثلما يلحق غيرها من التكلفة!
هكذا يريدون يحققون أهدافهم ولا يخسرون دولارًا واحدًا إلا مثلما يخسر الآخرون، مثلما قال لنا واحد فلسطيني في الخرطوم قال: قال لهم في السجن يهودي في إسرائيل قال: عندكم أننا نخسر على أي سجين منكم؟ لو أننا نخسر على أي سجين منكم لما مسكنا أحد، لكننا نربح من وراكم، نربح أيضًا، لأن كل سجين يُعطى من منظمة الأمم المتحدة، من قسم فيها، أو هيئة مختصة مبالغ نصرف عليه منها ونوفر أيضًا.
هم أيضًا يستفيدون، وهذه هي فكرتهم الخطيرة، فكرتهم الخطيرة، هم أوعى بكثير، وأفهم بكثير في هذا الجانب مننا، لاحظوا نحن على مستوانا الشخصي إذا هناك واحد زعل من واحد وقد جمع له في الشمطة مائة وخمسين ألف أو أكثر يقول: [والله لَقَرِّح ما معي في رأسه لو أَوَفِّيْ بالجنبية] أليسوا يقولون هكذا؟ ودق أبوها، وعند الحاكم [با نتخابر من خمسين، أنا خمسين وأنت خمسين، با نتخابر من خمسين ألف، من عشرين ألف من..]!
هذه العقلية غير موجودة، يريدون أن يضربوا بأقل تكلفة مادية، أو بشرية، حتى لاحظ عندما ذهبوا إلى أفغانستان هل كان واحد يتوقع بأنهم سينزلون آلاف الجنود مائة وخمسين، مائتين، أربع مائة؟ أعداد قليلة، معتمدين على آلياتهم الكثيرة، ويدهفوا بالمعارضة الشمالية، المعارضة الشمالية، أفغاني في أفغاني، وفي الأخير سيضربون يمني في يمني، وسعودي في سعودي، ومصري في مصري، وهكذا.
مخططاتهم رهيبة، وأصبحت الأشياء كلها تتهيأ لهم بشكل عجيب؛ لأنه فسدت النفوس، فسد زعماء وشعوب حقيقة، أصبحنا كلنا فاسدين، لا نحمل أي وعي، لا نحمل أي اهتمام بالقضية هذه، لا نفكر في أي حل فيها، وأصبحنا كلنا نتلقى في نفوسنا، في تهيئة نفسياتنا من الفساد الثقافي والإعلامي والأخلاقي ما يهيئ لليهود أن يحققوا أهدافًا أخرى أكثر مما وصلوا إليه، أكثر مما وصلوا إليه حقيقة.
تجد أبرز شيء في هذه المسألة والإنسان يتابع التلفزيون، ويتابع الرادي، يتابع الأحداث أن تفهم بأن أي موقف تتبناه أمريكا أو إسرائيل أو اليهود أن تجعل نفسك من داخل ضده وإن رأيتهم يضربون شخصًا يعجبك تحت عنوان مفتوح، الخطورة هنا: مقاومة الإرهاب، قالوا: ما هو الإرهاب يطلب منهم الزعماء فَسِّروا لنا الإرهاب! أصبحت أمريكا تملك حتى تفسير المصطلحات! أليست كلمة إرهاب كلمة عربية؟ يريدون أن يفسرها بوش الإنجليزي الذي لغته إنجليزية! الإرهاب في اللغة كذا، كذا..
عارفين ماذا يعني إرهاب، هم فاهمون ماذا يعني إرهاب: أنه أي مصالح أمريكية أي غرض أمريكي يتعارض معه أي نشاط يمس بأهداف أمريكا ومصالح أمريكا يعتبر إرهابًا. ومعلوم بأنه في عقائدنا ما يتجه نحو أمريكا، نحو اليهود والنصارى هو يسمى في مصطلحنا في غالبه، يسمى الجهاد، تحت عنوان جهاد، فالجهاد في الإسلام هو نفس الإرهاب الذي أمريكا تريد أن تقود العالم كله لمقاومته، الجهاد بالسيف، الجهاد بالكلمة، الجهاد بالموقف، هذا كله، تجند كل إمكانياتها تحت مسمى أن هذا هو إرهاب.
لم يرضوا يفسروا الإرهاب، يطلبون منهم أن يفسروا الإرهاب ما رضوا يفسروه، يريدون أن تجلس كلمة عائمة... وهم قد ضربوا هناك من أجل الناس كلهم يخافونهم.
ليس صحيحًا إطلاقًا ولا يمكن إذا كان الناس مسلمين أن يسكتوا على هذا الشيء، أن يصل الناس إلى درجة أن يروا اليهود والنصارى يفسدون كل شيء، ويحاربون كل شيء من ديننا، وقيمنا، ومصالحنا، وخيراتنا، ثم لا يجوز أن نتكلم فيهم، الباري قد قال لنا نتكلم في الشيطان، قال: العنوه، اتخذوه عدوًا، على الأقل تنفس عن نفسك.
🌺 #كلــــمات_من_نــــور 🌺

🍀🍁🍀🍁
أثر #الموالاة_والمعاداة, الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل, ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية, تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب, هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله, الموالاة معناها: #المعية, المعية في #الموقف, المعية في #الرأي, المعية في #التوجه, المعية في #النظرة, هذه هي الموالاة. الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس, من هم على وتيرة واحدة في الموالاة تُهيئ هذه الأرضية, أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة. خطورتها أنها تهيئ, تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا, وهكذا سواء حق أو باطل.
🍀🍁🍀🍁
#الشــــهيد_القــــائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
( #الموالاة_والمعاداة )
🌺 #كلــــمات_من_نــــور 🌺


الإنسان عندما يَفسد، أو يترك أولاده يَفسدون، أو يُفسِد آخرين، يُعتَبر مجنداً لخدمة أمريكا وإسرائيل، وخدمة اليهود والنصارى، بدليل أنهم هم حريصون جداً على أن يصل ما يريدونه، ويصل إفسادهم إلى كل بيت، إلى كل شخص، مثلما الشيطان، هذه هي فكرة الشيطان.

#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
#الموالاة_والمعاداة

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
🌺 #كلــــمات_من_نــــور 🌺


تجد أبرز شيء في هذه المسألة والإنسان يتابع التلفزيون, ويتابع الرادي, يتابع الأحداث أن تفهم بأن أي موقف تتبناه #أمريكا أو #إسرائيل أو #اليهود أن تجعل نفسك من داخل #ضده

#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
( #الموالاة_والمعاداة)
💐 #كلــــمات_من_نــــور 💐

🌾

فنحن نحرص على أن نحافظ على وعينا, نحافظ على سلامة نفوسنا أمام الله, مسائل خطيرة جداً, مسائل خطيرة جداً, من تلمس منه رائحة الولاء لليهود والنصارى يجب أن تحمل له روح العداء, يجب أن تحمل له روح العداء, في كل مشاعرك, وداخل أعماق نفسك, العداء الإيجابي, العداء الساخن, كل من تلمس أنه يوالي اليهود والنصارى, كل من تلمس بأن منطقه وإن كان منطق تحت عناوين أخرى: مصلحة كذا وكذا, يجب أن تحمل له روح العداء, وأن ترد عليه أن هذا غير صحيح, فليضربونا أشرف لنا، أن يضربونا ولا أن نأتي نحن نُضرب من داخلنا.
🌾
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
[ #الموالاة_والمعاداة ]
🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – متى يعود للصلاة والزكاة الحج قيمة عند الله؟
🔸 – في حديث مروي عن رسلو الله يوضح الأمية البالغة لموضوع الموالاة والمعادات، ما هو الحديث وما هي الآيات القرآنية التي تشهد له؟
🔸 – ما معنى الموالاة والمعادات؟ وما هي خطورتها؟
🔸 – لماذا جعل الله الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان؟
🔸 – من الفئات الثلاث التي جاء تحذير قرآني من توليها؟
🔸 – ما هي وسائل خلق الولاء والعداء في هذا الزمن؟ وكيف يستخدمها اليهود والنصارى ضدنا؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
أحيانًا عندما يكون هناك من هذه الأحداث ومن هذه القضايا في حياة الناس [التولي لليهود والنصارى] في الأخير تصبح الأشياء هذه [الصلاة والزكاة والصوم والحج والدعاء..] أحيانًا لا يَعُدْ لها قيمة عند الله سبحانه وتعالى نصلي، ندَّعى، نصوم، نزكي، نحج، [يا الله تكون بالشكل الذي تغطي الإثم فقط، لا يجي على واحد آثام أنه قد تركها] أما أن تعطي ثوابها، تكون مقبولة عند الله فتكون مربوطة بأشياء أخرى.
هناك حديث مهم رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال: ((لو أن عبدًا صام نهاره وقام ليله وأنفق ماله عِلقًا عِلقا في سبيل الله، وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الر كن والمقام مظلومًا لما رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة، حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)) هذا لفظ الحديث أو معناه.
هذا الحديث يذكر أنه شخص يصوم النهار، ويقوم الليل يتعبد، وينفق أمواله في سبيل الله، ويتعبد في أفضل مكان وأقدس مكان عند الله ما بين الركن والمقام، ثم يقتل مظلومًا.. عمله كله ما يُرْفَعُ إلى الله منه مثقال ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعداء الله.
هذا حديث خطير، القرآن يشهد له فيما يتعلق بخطورة الموالاة والمعاداة؛ ولهذا قال الله في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (المائدة51) أليس الله هنا يخاطب مؤمنين؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؟ قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ} منكم أيها المؤمنون {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يصبح حكمه حكمهم، فيكون هو يصلي وهو يهودي، يسبح وهو يهودي، يصوم وهو يهودي، يزكي وهو يهودي.. وهكذا.. إلى آخر العبارات.
خطيرة هذه جدًا، يقول: (ومن يتولهم منكم) منكم أيها المؤمنون، من يشملهم اسم الإيمان فإنه منهم، حكمه حكمهم، ومصيره مصيرهم.
التولي، الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهم الله بالعقوبة جميعًا)) بسبب أن واحدًا عقر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعًا مستحقين للعقوبة، أيضًا يقول عليه السلام: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)).
أثر الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل، ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية، تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب، هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله، الموالاة معناها: المعية، المعية في الموقف، المعية في الرأي، المعية في التوجه، المعية في النظرة، هذه هي الموالاة.
الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس، من هم على وتيرة واحدة في الموالاة تُهيئ هذه الأرضية، أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة.
خطورتها أنها تهيئ، تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا، وهكذا سواء حق أو باطل. ولأن الحالة النفسية لدى الإنسان هي النقطة الأساسية بالنسبة للتغيير نحو الأفضل، أو التحول نحو الأسوأ كما قال الله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد11) معظم ما يتوجه التغيير في النفس، عندما تحاول أن تكره نفسك على شيء، عندما تحاول أن تحصل على وعي، على فهم، إنما هو في الأخير من أجل ماذا؟ ترسم توجهك، التوجه في الموقف توجه النفس، توجه القلب، وهذا هو الولاء، هو الموالاة، التغيير أن يحصل لديك حالة، أو لدى الأمة حالة من التوجه نتيجة وعي معين، سواء وعيإيجابي فيما يتعلق بنهج الحق ووجهة حق، أو سلبي وسيئ فيما يتعلق بالباطل ومنهج باطل.
🍀القسم الثاني🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا يبذل اليهود المليارات من أجل إفساد المجتمع؟
🔸 – قاتل الإمام علي عليه السلام عليه نصف عذاب أهل النار، وقاتل الإمام النفس الزكية عليه ثلث عذاب أهل النار، لماذا؟
🔸 – ما معنى الآية الكريمة {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}؟
🔸 – يجب ترك التحليلات الكثيرة والالتزام بتحليل واحد، فما هو؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

قالوا بأن [الدشات] هذه كانت قبل فترة تصل إلى صنعاء وقيمتها حوالي مائة وثلاثون ألف، الصحن مع الجهاز يكلف مائة وثلاثين ألف، بعدها نزلت قليلا وصَلَت بثمانين ألف، ثم دُعمت من جانب إسرائيل، دعمت بدعم رئيسي لتخفض أسعارها جدًا للناس؛ لتنتشر في كل بيت، فأصبح أسعارها الآن إلى حدود خمسة عشر ألف، عشرين ألف الذي كان بمائة وعشرين ألف!
ما معنى الدعم؟ أن يقولوا مثلًا لأي شركة مصنعة صحون أو رؤوس، كم التكلفة؟ بكم تريدوا أن يباع؟ احسبوا علينا نسبة 70% من القيمة وأنزلوه الأسواق بالسعر الفلاني، ويسدد من جانبهم نقدًا للشركات في سبيل ماذا؟ في سبيل أن يصلوا بالفساد إلى كل بيت؛ لأنهم يعرفون أن الفساد في هذا البيت، وفي هذا الشخص في أي منطقة من العالم أصبح يخدم قضيتهم، أصبح يخدم هيمنتهم، وإلا لما بذلوا ملايين الدولارات في دعم الدشات هذه وتنزل من مائة وثلاثين ألف إلى عشرين ألف إلى خمسة عشر ألف.
هذه القضية معروفة لدينا، ولأنهم يحسبون ألف حساب لأي أسرة لا تزال صالحة، لأي شخص لا يزال صالحًا، لأن هذا الشخص الصالح، أو هذه الأسرة الصالحة يمكن أن يسري صلاحه إلى ما حوله ويتسع، والقرية الواحدة الصالحة يعتبرونها ما تزال قضية تحز في نفوسهم.. لماذا ما قد عممت وأصبحت مثل بقية القرى، وهكذا...
فالمسألة الآن أن الناس إذا ما فهموا سواء فيما يتعلق بفساد الأبناء، فيما يتعلق بفساد الأسر، أيّ فساد، سواء في أوساط الكبار أو الصغار، من الرجال والنساء، أنه في هذا الزمان ربما يصبح معصية مضاعفة.
والمعصية فعلًا تضاعف لاعتبارات أخرى كما أن الله سبحانه وتعالى حتى بالنسبة لنساء النبي {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} (الأحزاب30) بنفس المعصية التي لو حصلت من هذه المرأة أو من هذه المرأة تعتبر واحدة لكن تضاعف هنا لاعتبارات أخرى، فمِنْ هذه المرأة تعطى جزاءها الطبيعي، لكن هذه المرأة يضاعف لها العذاب لاعتبارات أخرى.
كذلك أن نسمع بأن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال في قاتل الإمام علي بأنه أشقى الأمة، القتل نفسه جريمة كبيرة، القتل جريمة كبيرة، لكن أن يقتل هذا الشخص، هذا الرجل العظيم في مرحلة خطيرة، في وضعية هي تعتبر الأمة في أمس الحاجة إلى مثل هذا الرجل العظيم، تعتبر جريمة كبيرة جدًا جدًا جدًا، لدرجة أن أثرها يجلب الشقاء على الأمة، فسمي أشقى هذه الأمة، كما سمي عاقر ناقة ثمود أشقى تلك الأمة؛ لأنه جلب الشقاء على أمته كلها.
كذلك في قاتل محمد بن عبد الله النفس الزكية، يوجد خبر بأن عليه ثلث عذاب أهل النار؛ لنفس السبب ولنفس الاعتبار، هو قتل نفس محرمة، لكن قتل نفس محرمة ولاعتبارات أخرى اعتبرت هذه الجريمة كبيرة جدًا جدًا لدرجة أنه أصبح مرتكبها مستحقًا بأن يعذب كثلث عذاب أهل النار هو لوحده؛ لأنه قتله وهو شخص عظيم، في مرحلة خطيرة، في منعطف تاريخي كانت الأمة في أحوج ما تكون إلى مثل هذا الشخص يصحح، عندما انتهت الدولة الأموية بالإمكان أن تستأنف الأمة حياة أخرى جديدة على يد هذا الشخص ومن سيخلفه من أئمة أهل البيت، لكن قتل فتمكنت دولة بني العباس فأصبحت كدولة بني أمية بل أسوأ منها في أشياء كثيرة.
لنفهم بأن الفساد، بأن المعصية في أزمنة معينة، في أوقات معينة، لاعتبارات معينة تكون كبيرة جدًا جدًا، يكفينا سوءًا، يكفينا سوءًا أننا نصرف أموالنا، وتمشي أموالنا إلى جيوب اليهود والنصارى رغمًا عنا! هذه في حد ذاتها مصيبة علينا حقيقة؛ لأن كل الكماليات التي نشتريها، كل الضروريات التي نأخذها، الأموال هذه، ملايين الدولارات تمشي إلى جيوب أعدائنا من اليهود والنصارى، بترول المسلمين، خيرات المسلمين كلها تصب في جيوبهم!
هذه مصيبة كبيرة، أما أن نخدمهم أيضًا من جديد فيما يتعلق بالإفساد، أو نصبح في حالة معينة متولين لهم، والتولي كما قال الإمام علي: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم)) أن ترضى بعمله ولو تحت عناوين أخرى، أن تجد في نفسك ميل إليهم، أو إلى أوليائهم، المسألة هي واحدة، تتولاهم أو تتولى أولياءهم؛ لأن من يتولهم منا يصبح منهم، فمن نتولى نحن ممن هو منا متولي لهم نصبح نفس الشيء منهم نعوذ بالله.
💐 #ملزمة_الأسبوع💐

🍀القسم الثالث🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا ترك الأمريكيون عنوان الإرهاب مفتوحا؟
🔸 – لماذا يحرص الأمريكيون على أن لا يخلقوا أي عداء لهم في نفوس الأجيال؟
🔸 – لمذا أعطى القرآن الكريم كل هذه الأهمية البالغة لموضوع الموالاة والمعاداة؟
🔸 – من خلال ماذا يتبين لك نفسية من في قلوبهم مرض؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

في هذا الزمن أصبحت القضايا خطيرة جدًا جدا ًبشكل رهيب فيما يتعلق بأعمال اليهود والنصارى لم تعد تقف عند حد، لم تعد تقف عند حد، أن يصبح مثلا أي زعيم عربي عبارة عن مدير قسم شرطة، يقولون له: نريد فلان، يقول: أبشر بنا! نريد زعطان، يقولون: تفضل، كلهم جميعًا! هذه الحالة رهيبة جدًا.
وحتى نحن إذا فرحنا بأنهم مسكوا فلان، وفلان قالوا: مطلوب لأمريكا تحت عنوان خطير - قد يشمل أي إنسان يتحرك في هذا الموضوع - إرهابي، ما هم يقولون: إرهابي، إرهابي لمن؟ أي إرهابي لأمريكا، لمصالح أمريكا، إرهابي يحمل عداء لأمريكا، كيف ما كان وضعيته، أتركهم اليوم مسكوا فلان، أعجبنا؛ لأن فلان نحن نكرهه، لكن العنوان مفتوح، العنوان مفتوح، والقضية مفتوحة، أن هذا الزعيم أو ذلك الزعيم مكلف بأنه أي شخص إرهابي، تسميه أمريكا إرهابي فيلقى القبض عليه ويسلم لأمريكا فيتحول الزعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة عند أمريكا!
هذه الحالة رهيبة جدًا جدًا، إذا افترضنا بأننا نحن نفرح إذا مسكوا فلان أو فلان أو كذا أو.. فمعنى هذا أن الموضوع أقفل أمام الجميع، أقفل أمام الجميع، وأن نفس القضية ممكن أنها تطبق مع الجميع تحت عنوان إرهاب ضد أمريكا، مطلوب من بوش، مطلوب مدري من أين، فمن تلفون نريد فلان، قال: تفضلوا، معنى القضية هذه بأنه في الأخير الناس يكممون أفواههم عن الحديث عن أمريكا وإسرائيل، عن اليهود والنصارى وخطورتهم، وأنت تلمس فسادهم يصل إلى كل بيت، إلى كل رأس، لأنه إذا ما تحرك هذا أو هذا أو هذه الفئة أو هذه الفئة تحرك باعتبار واجب إسلامي، أن ندافع فساد هؤلاء، أن نقاوم فساد هؤلاء، فساد تجاوز الحدود المعقولة أصبحت المسألة تهدد المقدسات الإسلامية كلها، تهدد البلاد الإسلامية كلها، تهدد المبادئ الإسلامية كلها.
ما العرب الآن حانبين في قضية القدس؟ احتمال فيما بعد يطلع لنا ثلاث مشاكل هي القدس ومكة والمدينة الكعبة ومسجد رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) والقدس.
وهؤلاء اليهود هم يفهمون أنها تمشي حاجة، تمشي حاجة يطمعوا إلى ما هو أكبر منها... يوم ما ضربت [أمريكا أفغانستان] حظيت بتأييد من كل الدول الإسلامية هذه واحدة، تطرقوا إلى أكثر من هذه إنه يصبح بدل ما نحن نمشي بطائراتنا وأدواتنا إلى البلد الفلاني نكلف الزعيم الفلاني أو الملك الفلاني أو الرئيس الفلاني إنه هات فلان وفلان وفلان، طارد فلان وفلان، ويتحرك بكامل قوته! ولم يعد تلك الدولة الضعيفة ويضرب هذه القرية ويضرب هذه ويضرب هذه ويطلّع فلان ويطلع فلان من أجل أمريكا. ما هذا يعني تجاوز؟
الأشرف لنا أن يأتي الأمريكيون هم، والأشرف لزعمائنا أن يأتي الأمريكيون هم يضربون، يضربون هم؛ لأن ضرب الأمريكيين هم لأي منطقة من المناطق يولد عداوة لأمريكا، يخلق عداوة لأمريكا، لكن لأنهم يعرفون أن العداوة مهمة، العداوة عداوة الشعوب المسلمة عداوة حقيقية يكون لها أثرها السيئ، وتجلس المنطقة هذه غير مستقرة، ولا يحققون أهدافهم فيها إلا بصعوبة.
وهم عادة ما هم أغبياء، دقيقين في تصرفاتهم، يريد أن يحقق أهدافه بأقل تكلفة، هذه قاعدة عندهم، أن يحققوا أهدافهم بأقل تكلفة مادية وبشرية، ميزان يمشون عليه، وقضية يحسبون لها ألف حساب، إذًا فبدل من أن نسير نحن نضرب فبالإمكان أن هذا الزعيم أو هذا الملك أو هذا يمشي المسألة، نقول: فلان مطلوب، فلان مطلوب، فلان إرهابي، وفلان كذا، ويلقطوهم له، أو يضربوا قراهم!
ما أمريكا هناك سلمت؟ وإسرائيل سلمت؟ ما خسروا شيء لا عملوا عمل يؤلب نفوس الناس عليهم، ولا خسروا شيء من جيوبهم، خليهم يعطوا مساعدة معينه، أو كذا، لأي طرف من الأطراف، لكن هم يحسبون ألف حساب للتأثيرات النفسية، كما حسب القرآن ألف حساب لقضية الموالاة والمعاداة، الموالاة والمعاداة يكون لها آثار كبيرة جدًا؛ لهذا هم عملوا على أن تمسح استخدام كلمة: عدو إسرائيلي، وعداوة للغرب، وعداوة لليهود والنصارى، عداوة لإسرائيل، أن تمسح.
هم يحاولون بقدر الإمكان أن لا يخلقوا عداء من جديد في نفوس الأجيال هذه، هم يريدون أن يجعلوا أنفسهم مقبولين، لماذا مقبولين؟ هل من منطلق الحب والتودد لنا؟ نصبح إخوانًا؟ لا، يريدون من أجل أن تقل التكلفة عليهم، من أجل أن يصلوا بلادك وترحب بهم، ما يخسروا شيء، ما يضحوا بشيء إلا بأقل ما يمكن، وهذه من الناحية الاقتصادية توفر لهم أشياء كثيرة، من الناحية السياسية توفر لهم أشياء كثيرة، تخلي المواقف لديهم سهلة.
🍀القسم الرابع🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف تمكن اليهود من تنفيذ مخططاتهم الرهيبة دون أن يخسروا ولا دولارا واحدا؟
🔸 – ماذا يعني الإرهاب لدى أمريكا؟ وما هو المعلوم في عقائدنا كمسلمين؟
🔸 – لماذا تعمد الأمريكيون ألا يفسروا كلمة إرهاب عندما طلب العرب منهم ذلك؟
🔸 – ما الذي يجب علينا المحافظة عليه؟
🔸 – ما موقفنا ممن نلمس منه رائحة الولاء لليهود والنصارى؟
🔸 – إلى ماذا يحولك الفساد الشخصي والنفسي؟ وما واجبك تجاه ذلك؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

فأن نصل إلى هذه الدرجة أحيانًا تحصل أحداث في أي بلد إسلامي نحن قد نجمع بين حالتين: أرتاح لأنه ضرب هؤلاء؛ هم أعداء، حقيقة هم أعداء، وهم عملاء وهم من يشوهون صورة الإسلام لكن المسألة من حيث المبدأ خطيرة على الجميع، أليست خطيرة على الجميع؟
عندما اتجهت أمريكا تحت عنوان: متجهة لضرب طالبان، ألم يخش الناس على إيران، وخشوا على حزب الله؟ صحيح؟ لأن هذا العنوان المفتوح عنوان مفتوح، يبيح لأمريكا تعمل ما تريد بشرعية دولية، وبمعونة دولية عالمية بحيث إذا أطلقوا صاروخًا يسجل على كل دول العالم، ما تخسر أمريكا، ما يلحقها إلا مثل ما يلحق غارم، كما تقول القبيلة: ريالهم واحد، ما يلحقها إلا مثلما يلحق غيرها من التكلفة!
هكذا يريدون يحققون أهدافهم ولا يخسرون دولارًا واحدًا إلا مثلما يخسر الآخرون، مثلما قال لنا واحد فلسطيني في الخرطوم قال: قال لهم في السجن يهودي في إسرائيل قال: عندكم أننا نخسر على أي سجين منكم؟ لو أننا نخسر على أي سجين منكم لما مسكنا أحد، لكننا نربح من وراكم، نربح أيضًا، لأن كل سجين يُعطى من منظمة الأمم المتحدة، من قسم فيها، أو هيئة مختصة مبالغ نصرف عليه منها ونوفر أيضًا.
هم أيضًا يستفيدون، وهذه هي فكرتهم الخطيرة، فكرتهم الخطيرة، هم أوعى بكثير، وأفهم بكثير في هذا الجانب مننا، لاحظوا نحن على مستوانا الشخصي إذا هناك واحد زعل من واحد وقد جمع له في الشمطة مائة وخمسين ألف أو أكثر يقول: [والله لَقَرِّح ما معي في رأسه لو أَوَفِّيْ بالجنبية] أليسوا يقولون هكذا؟ ودق أبوها، وعند الحاكم [با نتخابر من خمسين، أنا خمسين وأنت خمسين، با نتخابر من خمسين ألف، من عشرين ألف من..]!
هذه العقلية غير موجودة، يريدون أن يضربوا بأقل تكلفة مادية، أو بشرية، حتى لاحظ عندما ذهبوا إلى أفغانستان هل كان واحد يتوقع بأنهم سينزلون آلاف الجنود مائة وخمسين، مائتين، أربع مائة؟ أعداد قليلة، معتمدين على آلياتهم الكثيرة، ويدهفوا بالمعارضة الشمالية، المعارضة الشمالية، أفغاني في أفغاني، وفي الأخير سيضربون يمني في يمني، وسعودي في سعودي، ومصري في مصري، وهكذا.
مخططاتهم رهيبة، وأصبحت الأشياء كلها تتهيأ لهم بشكل عجيب؛ لأنه فسدت النفوس، فسد زعماء وشعوب حقيقة، أصبحنا كلنا فاسدين، لا نحمل أي وعي، لا نحمل أي اهتمام بالقضية هذه، لا نفكر في أي حل فيها، وأصبحنا كلنا نتلقى في نفوسنا، في تهيئة نفسياتنا من الفساد الثقافي والإعلامي والأخلاقي ما يهيئ لليهود أن يحققوا أهدافًا أخرى أكثر مما وصلوا إليه، أكثر مما وصلوا إليه حقيقة.
تجد أبرز شيء في هذه المسألة والإنسان يتابع التلفزيون، ويتابع الرادي، يتابع الأحداث أن تفهم بأن أي موقف تتبناه أمريكا أو إسرائيل أو اليهود أن تجعل نفسك من داخل ضده وإن رأيتهم يضربون شخصًا يعجبك تحت عنوان مفتوح، الخطورة هنا: مقاومة الإرهاب، قالوا: ما هو الإرهاب يطلب منهم الزعماء فَسِّروا لنا الإرهاب! أصبحت أمريكا تملك حتى تفسير المصطلحات! أليست كلمة إرهاب كلمة عربية؟ يريدون أن يفسرها بوش الإنجليزي الذي لغته إنجليزية! الإرهاب في اللغة كذا، كذا..
عارفين ماذا يعني إرهاب، هم فاهمون ماذا يعني إرهاب: أنه أي مصالح أمريكية أي غرض أمريكي يتعارض معه أي نشاط يمس بأهداف أمريكا ومصالح أمريكا يعتبر إرهابًا. ومعلوم بأنه في عقائدنا ما يتجه نحو أمريكا، نحو اليهود والنصارى هو يسمى في مصطلحنا في غالبه، يسمى الجهاد، تحت عنوان جهاد، فالجهاد في الإسلام هو نفس الإرهاب الذي أمريكا تريد أن تقود العالم كله لمقاومته، الجهاد بالسيف، الجهاد بالكلمة، الجهاد بالموقف، هذا كله، تجند كل إمكانياتها تحت مسمى أن هذا هو إرهاب.
لم يرضوا يفسروا الإرهاب، يطلبون منهم أن يفسروا الإرهاب ما رضوا يفسروه، يريدون أن تجلس كلمة عائمة... وهم قد ضربوا هناك من أجل الناس كلهم يخافونهم.
ليس صحيحًا إطلاقًا ولا يمكن إذا كان الناس مسلمين أن يسكتوا على هذا الشيء، أن يصل الناس إلى درجة أن يروا اليهود والنصارى يفسدون كل شيء، ويحاربون كل شيء من ديننا، وقيمنا، ومصالحنا، وخيراتنا، ثم لا يجوز أن نتكلم فيهم، الباري قد قال لنا نتكلم في الشيطان، قال: العنوه، اتخذوه عدوًا، على الأقل تنفس عن نفسك.
💐ملزمة الأسبوع💐

🍀#القسم_الأول🍀


🔶 أسئلة قبلية:

🔸 – متى يعود للصلاة والزكاة والحج قيمة عند الله؟

🔸 – في حديث مروي عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يوضح الأهمية البالغة لموضوع الموالاة والمعاداة، ما هو الحديث وما هي الآيات القرآنية التي تشهد له؟

🔸 – ما معنى الموالاة والمعاداة؟ وما هي خطورتها؟

🔸 – لماذا جعل الله الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. أحياناً عندما يكون هناك من هذه الأحداث ومن هذه القضايا في حياة الناس [التولي لليهود والنصارى] في الأخير تصبح الأشياء هذه [الصلاة والزكاة والصوم والحج والدعاء..] أحياناً لا يَعُدْ لها قيمة عند الله سبحانه وتعالى نصلي, ندَّعى, نصوم, نزكي, نحج, [يا الله تكون بالشكل الذي تغطي الإثم فقط، لا يجي على واحد آثام أنه قد تركها] أما أن تعطي ثوابها, تكون مقبولة عند الله فتكون مربوطة بأشياء أخرى. هناك حديث مهم رواه الإمام الناصر في البساط عن الإمام جعفر الصادق عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أنه قال: ((لو أن عبداً صام نهاره وقام ليله وأنفق ماله عِلقاً عِلقا في سبيل الله, وعبد الله بين الركن والمقام حتى يكون آخر ذلك أن يذبح بين الر كن والمقام مظلوماً لما رفع إلى الله من عمله مثقال ذرة, حتى يظهر الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله)) هذا لفظ الحديث أو معناه. هذا الحديث يذكر أنه شخص يصوم النهار، ويقوم الليل يتعبد، وينفق أمواله في سبيل الله، ويتعبد في أفضل مكان وأقدس مكان عند الله ما بين الركن والمقام، ثم يقتل مظلوماً.. عمله كله ما يُرْفَعُ إلى الله منه مثقال ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعداء الله. هذا حديث خطير, القرآن يشهد له فيما يتعلق بخطورة الموالاة والمعاداة؛ ولهذا قال الله في القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}(المائدة51) أليس الله هنا يخاطب مؤمنين؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}؟ قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ} منكم أيها المؤمنون {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يصبح حكمه حكمهم، فيكون هو يصلي وهو يهودي, يسبح وهو يهودي, يصوم وهو يهودي, يزكي وهو يهودي.. وهكذا.. إلى آخر العبارات. خطيرة هذه جداً, يقول: (ومن يتولهم منكم) منكم أيها المؤمنون, من يشملهم اسم الإيمان فإنه منهم, حكمه حكمهم، ومصيره مصيرهم. التولي, الإمام علي له كلمة في الموضوع: ((إنما يجمع الناس الرضا والسخط, وإنما عقر ناقة ثمود واحد فعمهم الله بالعقوبة جميعاً)) بسبب أن واحدًا عقر الناقة يمثلهم وهم راضين بعمله ومصوبين لعمله فأصبحوا جميعاً مستحقين للعقوبة, أيضاً يقول عليه السلام: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم, وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به)). أثر الموالاة والمعاداة, الموالاة والمعاداة ليست فقط أن الإنسان يحب لأخيه كما يحب لنفسه [حالة نفسية فقط] من داخل, ويكره له مثلما يكره لنفسه. الموالاة معناها: المعية, تشعر بأنك في هذا الجانب تؤيد هذا الجانب متجه إلى هذا الجانب, هذه هي الموالاة سواء كانت موالاة لأولياء الله أو موالاة لأعداء الله, الموالاة معناها: المعية, المعية في الموقف, المعية في الرأي, المعية في التوجه, المعية في النظرة, هذه هي الموالاة. الموالاة هي حالة نفسية والمعاداة هي حالة نفسية، لكنها تتحول إلى مواقف وتنعكس بشكل مواقف، وتعتبر في حد ذاتها مهيئة لهذا الشخص ولهذا الشخص ولهذا الشخص ولمجاميع من الناس, من هم على وتيرة واحدة في الموالاة تُهيئ هذه الأرضية, أرضية صالحة لانتشار تَوَجُّه، وأعمال الجهة التي هم يوالونها سواء كانت جهة محقة أو مبطلة. خطورتها أنها تهيئ, تجعل الناس يقفون مع هذا، يصوتون لهذا، يؤيدون عمل هذا, وهكذا سواء حق أو باطل. ولأن الحالة النفسية لدى الإنسان هي النقطة الأساسية بالنسبة للتغيير نحو الأفضل, أو التحول نحو الأسوأ كما قال الله: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد11) معظم ما يتوجه التغيير في النفس، عندما تحاول أن تكره نفسك على شيء, عندما تحاول أن تحصل على وعي, على فهم, إنما هو في الأخير من أجل ماذا؟ ترسم توجهك, التوجه في الموقف توجه النفس, توجه القلب, وهذا هو الولاء, هو الموالاة, التغيير أن يحصل لديك حالة, أو لدى الأمة حالة من التوجه نتيجة وعي معين، سواء وعي إيجابي فيما يتعلق بنهج الحق ووجهة حق, أو سلبي وسيئ فيما يتعلق بالباطل ومنهج باطل. ومما يدل على خطورة الموالاة إنها هي في الواقع عند ما يحصل لديك وعي كثير من خلال أشياء كثيرة أن م
🍀#القسم_الثالث🍀


🔶 أسئلة قبلية:

🔸 – لماذا يبذل اليهود المليارات من أجل إفساد المجتمع؟

🔸 – قاتل الإمام علي عليه السلام عليه نصف عذاب أهل النار، وقاتل الإمام النفس الزكية عليه ثلث عذاب أهل النار، لماذا؟

🔸 – ما معنى الآية الكريمة {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

قالوا بأن [الدشات] هذه كانت قبل فترة تصل إلى صنعاء وقيمتها حوالي مائة وثلاثون ألف, الصحن مع الجهاز يكلف مائة وثلاثين ألف، بعدها نزلت قليلا وصَلَت بثمانين ألف، ثم دُعمت من جانب إسرائيل, دعمت بدعم رئيسي لتخفض أسعارها جداً للناس؛ لتنتشر في كل بيت, فأصبح أسعارها الآن إلى حدود خمسة عشر ألف, عشرين ألف الذي كان بمائة وعشرين ألف!. ما معنى الدعم؟ أن يقولوا مثلاً لأي شركة مصنعة صحون أو رؤوس, كم التكلفة؟ بكم تريدوا أن يباع؟ احسبوا علينا نسبة 70% من القيمة وأنزلوه الأسواق بالسعر الفلاني, ويسدد من جانبهم نقداً للشركات في سبيل ماذا؟ في سبيل أن يصلوا بالفساد إلى كل بيت؛ لأنهم يعرفون أن الفساد في هذا البيت, وفي هذا الشخص في أي منطقة من العالم أصبح يخدم قضيتهم, أصبح يخدم هيمنتهم, وإلا لما بذلوا ملايين الدولارات في دعم الدشات هذه وتنزل من مائة وثلاثين ألف إلى عشرين ألف إلى خمسة عشر ألف. هذه القضية معروفة لدينا, ولأنهم يحسبون ألف حساب لأي أسرة لا تزال صالحة, لأي شخص لا يزال صالحاً, لأن هذا الشخص الصالح, أو هذه الأسرة الصالحة يمكن أن يسري صلاحه إلى ما حوله ويتسع, والقرية الواحدة الصالحة يعتبرونها ما تزال قضية تحز في نفوسهم.. لماذا ما قد عممت وأصبحت مثل بقية القرى, وهكذا... فالمسألة الآن أن الناس إذا ما فهموا سواء فيما يتعلق بفساد الأبناء, في ما يتعلق بفساد الأسر, أيّ فساد, سواء في أوساط الكبار أو الصغار, من الرجال والنساء, أنه في هذا الزمان ربما يصبح معصية مضاعفة. والمعصية فعلاً تضاعف لاعتبارات أخرى كما أن الله سبحانه وتعالى حتى بالنسبة لنساء النبي {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}(الأحزاب30) بنفس المعصية التي لو حصلت من هذه المرأة أو من هذه المرأة تعتبر واحدة لكن تضاعف هنا لاعتبارات أخرى, فمِنْ هذه المرأة تعطى جزاءها الطبيعي, لكن هذه المرأة يضاعف لها العذاب لاعتبارات أخرى. كذلك أن نسمع بأن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) قال في قاتل الإمام علي بأنه أشقى الأمة, القتل نفسه جريمة كبيرة, القتل جريمة كبيرة, لكن أن يقتل هذا الشخص, هذا الرجل العظيم في مرحلة خطيرة, في وضعية هي تعتبر الأمة في أمس الحاجة إلى مثل هذا الرجل العظيم, تعتبر جريمة كبيرة جداً جداً جداً, لدرجة أن أثرها يجلب الشقاء على الأمة, فسمي أشقى هذه الأمة, كما سمي عاقر ناقة ثمود أشقى تلك الأمة؛ لأنه جلب الشقاء على أمته كلها. كذلك في قاتل محمد بن عبد الله النفس الزكية, يوجد خبر بأن عليه ثلث عذاب أهل النار؛ لنفس السبب ولنفس الإعتبار, هو قتل نفس محرمة, لكن قتل نفس محرمة ولاعتبارات أخرى اعتبرت هذه الجريمة كبيرة جداً جداً لدرجة أنه أصبح مرتكبها مستحقاً بأن يعذب كثلث عذاب أهل النار هو لوحده؛ لأنه قتله وهو شخص عظيم, في مرحلة خطيرة, في منعطف تاريخي كانت الأمة في أحوج ما تكون إلى مثل هذا الشخص يصحح, عندما انتهت الدولة الأموية بالإمكان أن تستأنف الأمة حياة أخرى جديدة على يد هذا الشخص ومن سيخلفه من أئمة أهل البيت، لكن قتل فتمكنت دولة بني العباس فأصبحت كدولة بني أمية بل أسوأ منها في أشياء كثيرة. لنفهم بأن الفساد, بأن المعصية في أزمنة معينة, في أوقات معينة, لاعتبارات معينة تكون كبيرة جداً جداً، يكفينا سوءاً, يكفينا سوءاً أننا نصرف أموالنا, وتمشي أموالنا إلى جيوب اليهود والنصارى رغماً عنا! هذه في حد ذاتها مصيبة علينا حقيقة؛ لأن كل الكماليات التي نشتريها, كل الضروريات التي نأخذها, الأموال هذه, ملايين الدولارات تمشي إلى جيوب أعدائنا من اليهود والنصارى, بترول المسلمين, خيرات المسلمين كلها تصب في جيوبهم!. هذه مصيبة كبيرة, أما أن نخدمهم أيضاً من جديد في ما يتعلق بالإفساد, أو نصبح في حالة معينة متولين لهم, والتولي كما قال الإمام علي: ((الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم)) أن ترضى بعمله ولو تحت عناوين أخرى, أن تجد في نفسك ميل إليهم, أو إلى أوليائهم, المسألة هي واحدة, تتولاهم أو تتولى أولياءهم؛ لأن من يتولهم منا يصبح منهم, فمن نتولى نحن ممن هو منا متولي لهم نصبح نفس الشيء منهم نعوذ بالله. في أذهان الناس كلما يأتي موعظة, كلما يأتي حديث يتبادر إلينا الطاعات والمعاصي المعروفة, الطاعات والمعاصي المعروفة, وكأنه ما هناك أشياء أخرى, هناك طاعات وواجبات مهمة جداً جداً نحن مقصرين فيها, بل لا نتذكرها, يوجد عبادات اعتقادية, واجب
🍀#القسم_الرابع🍀


🔶 أسئلة قبلية:

🔸 – يجب ترك التحليلات الكثيرة
والالتزام بتحليل واحد، فما هو؟

🔸 – لماذا ترك الأمريكيون عنوان الإرهاب مفتوحا؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

نحن بطبيعتنا اليمنيين بطبيعتنا فينا تحليل كثير للأحداث، ومع تخازين القات تقريباً في أي بيت في أي مكان يحللوا كل الأحداث، ونبدأ من أمريكا إلى أقصى منطقة، حتى أني أذكر مرة ونحن مخزنين في صنعاء في بيت الشايف وكان عنده ضيف سفير عمان أيام تلك الأحداث بين الشطرين السابقة, أحداث ما بين علي عبد الله وعلي سالم, بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر، والناس ملان تحليل, ملان أخبار, ملان.. فقال: أنتم اليمنيين توجدون في نفوسكم قلقاً, وتوجدون في نفوسكم أيضاً رعباً, وتحللون الأحداث بطريقة أحياناً تكون معكوسة، يخرج الناس وهم يحملون هماً في ما يتعلق بحاجاتهم من [قمح] أو نحوه.. قال هذه طبيعة يلمسها في اليمنيين غريبة. التحليل إذا كان تحليل إيجابي وفهم للأحداث على حقيقتها ليكون لي موقف منها, موقف إيماني.. لا أن أتلقى ما يقول الآخرون وأتأثر بالآخرين, أنا يكون عندي قدرة على أن أفهم الأحداث, وأن أفهم كيف أقف الموقف الإيماني منها, هذا جيد. لكن عندما يكون الناس يتحدثون بما يتحدث به الآخرون، ويحللون تحاليل قلب يترتب عليها تأييد ومعارضة, تأييد ومعارضة, هذه هي نفس القضية الخطيرة, يخرج الناس من مجلس معين بعد تخزينة - وخاصة إذا هي بزغة جيدة وأذهان صافية والأريلات كلها تستقبل تأتي تحاليل - ويخرج الإنسان وهو ما يدري, قد هو متجه لأن يصلي صلاة المغرب والعشاء وفي علم الله قد يكون ممن قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} ما معنى منهم؟ ألم يقل هناك: اليهود والنصارى؟ لا تتخذوا, جاء بالإسم لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء, فعند ما يقول: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يعني ماذا فإنه من اليهود والنصارى. فيخرج واحد ولا سمح الله وقد هو يهودي - متجه إلى المسجد - من حيث لا يشعر، يهودي بغير زنانير, يهودي بغير زنانير نتيجة التحليلات الخاطئة والفهم الخاطئ وسهولة اتخاذ الموقف على حسب ما يسمع. الشيء الذي لا بد منه أن الإنسان إذا ما تبينت له الأحداث يكون له موقف بأنه لا يتخذ من داخل نفسه تأييد أو معارضة إلا بعد أن يتبين له وجه الحق في المسألة, أو أن يرى ممن يثق بهم في فهمهم في تدينهم من قدواته لهم موقف من هذه المسألة فيقف موقفهم. غير هذه تكون المسألة خطيرة, تكون المسألة خطيرة كما حكى الله سبحانه وتعالى قال: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ}(النساء140) ألم يقل مثلهم؟ يخوضون في القرآن يتحدثوا عن آيات في القرآن بسخرية أو بنقد أو بأي شيء من هذه، وأنت هنا تزعم أنك مسلم ومؤمن بالقرآن، لكن جلوسك معهم قد تتأثر، أو جلوسك معهم وأنت ساكت، يعتبر تشجيع لما هم عليه يحولك هذا الموقف الذي أنت تتهاون به إلى أن يكون حكمك حكمهم. لاحظوا لخطورة المسألة كيف أن القرآن يتحدث: فإنه منهم, إنكم إذاً مثلهم, وإن أطعتموهم إنكم لمشركون, يقول لك: أنت مثل هذا, مثل هذه الجهة التي أنت تقف موقفها, أنت مثل هذه الجهة التي تتولاها, أنت حكمك حكم هذه الجهة التي تطيعها ولو في مسألة واحدة مما هي معصية لله سبحانه وتعالى. في هذا الزمن أصبحت القضايا خطيرة جداً جدا ًبشكل رهيب فيما يتعلق بأعمال اليهود والنصارى لم تعد تقف عند حد, لم تعد تقف عند حد, أن يصبح مثلا أي زعيم عربي عبارة عن مدير قسم شرطة, يقولون له: نريد فلان, يقول: أبشر بنا! نريد زعطان, يقولون: تفضل, كلهم جميعاً! هذه الحالة رهيبة جداً. وحتى نحن إذا فرحنا بأنهم مسكوا فلان, وفلان قالوا: مطلوب لأمريكا تحت عنوان خطير - قد يشمل أي إنسان يتحرك في هذا الموضوع - إرهابي, ما هم يقولون: إرهابي, إرهابي لمن؟ أي إرهابي لأمريكا, لمصالح أمريكا, إرهابي يحمل عداء لأمريكا, كيف ما كان وضعيته, أتركهم اليوم مسكوا فلان, أعجبنا؛ لأن فلان نحن نكرهه, لكن العنوان مفتوح, العنوان مفتوح, والقضية مفتوحة, أن هذا الزعيم أو ذلك الزعيم مكلف بأنه أي شخص إرهابي, تسميه أمريكا إرهابي فيلقى القبض عليه ويسلم لأمريكا فيتحول الزعماء العرب إلى مدراء أقسام شرطة عند أمريكا!. هذه الحالة رهيبة جداً جداً, إذا افترضنا بأننا نحن نفرح إذا مسكوا فلان أو فلان أو كذا أو.. فمعنى هذا أن الموضوع أقفل أمام الجميع, أقفل أمام الجميع, وأن نفس القضية ممكن أنها تطبق مع الجميع تحت عنوان إرهاب ضد أمريكا, مطلوب من بوش, مطلوب مدري من أين, فمن تلفون نريد فلان, قال: تفضلوا,معنى القضية هذه بأنه في الأخير الناس يكممون أفواههم عن الحديث عن أمريكا و
🍀القسم الخامس🍀


🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

وهؤلاء اليهود هم يفهمون أنها تمشي حاجة, تمشي حاجة يطمعوا إلى ما هو أكبر منها... يوم ما ضربت [أمريكا أفغانستان] حظيت بتأييد من كل الدول الإسلامية هذه واحدة, تطرقوا إلى أكثر من هذه إنه يصبح بدل ما نحن نمشي بطائراتنا وأدواتنا إلى البلد الفلاني نكلف الزعيم الفلاني أو الملك الفلاني أو الرئيس الفلاني إنه هات فلان وفلان وفلان, طارد فلان وفلان, ويتحرك بكامل قوته! ولم يعد تلك الدولة الضعيفة ويضرب هذه القرية ويضرب هذه ويضرب هذه ويطلّع فلان ويطلع فلان من أجل أمريكا. ما هذا يعني تجاوز؟. الأشرف لنا أن يأتي الأمريكيون هم, والأشرف لزعمائنا أن يأتي الأمريكيون هم يضربون, يضربون هم؛ لأن ضرب الأمريكيين هم لأي منطقة من المناطق يولد عداوة لأمريكا, يخلق عداوة لأمريكا, لكن لأنهم يعرفون أن العداوة مهمة, العداوة عداوة الشعوب المسلمة عداوة حقيقية يكون لها أثرها السيئ، وتجلس المنطقة هذه غير مستقرة, ولا يحققون أهدافهم فيها إلا بصعوبة. وهم عادة ما هم أغبياء, دقيقين في تصرفاتهم, يريد أن يحقق أهدافه بأقل تكلفة, هذه قاعدة عندهم, أن يحققوا أهدافهم بأقل تكلفة مادية وبشرية, ميزان يمشون عليه, وقضية يحسبون لها ألف حساب, إذاً فبدل من أن نسير نحن نضرب فبالإمكان أن هذا الزعيم أو هذا الملك أو هذا يمشي المسألة, نقول: فلان مطلوب, فلان مطلوب, فلان إرهابي, وفلان كذا, ويلقطوهم له, أو يضربوا قراهم!. ما أمريكا هناك سلمت؟ وإسرائيل سلمت؟ ما خسروا شي لا عملوا عمل يؤلب نفوس الناس عليهم, ولا خسروا شيء من جيوبهم, خليهم يعطوا مساعدة معينه, أو كذا, لأي طرف من الأطراف, لكن هم يحسبون ألف حساب للتأثيرات النفسية, كما حسب القرآن ألف حساب لقضية الموالاة والمعاداة, الموالاة والمعاداة يكون لها آثار كبيرة جداً؛ لهذا هم عملوا على أن تمسح استخدام كلمة: عدو إسرائيلي, وعداوة للغرب, وعداوة لليهود والنصارى, عداوة لإسرائيل, أن تمسح. هم يحاولون بقدر الإمكان أن لا يخلقوا عداء من جديد في نفوس الأجيال هذه, هم يريدون أن يجعلوا أنفسهم مقبولين, لماذا مقبولين؟ هل من منطلق الحب والتودد لنا؟ نصبح إخواناً؟ لا, يريدون من أجل أن تقل التكلفة عليهم, من أجل أن يصلوا بلادك وترحب بهم, ما يخسروا شيء, ما يضحوا بشيء إلا بأقل ما يمكن, وهذه من الناحية الإقتصادية توفر لهم أشياء كثيرة, من الناحية السياسية توفر لهم أشياء كثيرة, تخلي المواقف لديهم سهلة. ما المسألة أنه تودد أنهم يريدون أن يكون هناك صفا في النفوس فيما بيننا وبينهم, الله نبه على هذه المسألة {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}(آل عمران119) فهم لا يحبونكم, هم حاقدون عليكم حتى ولو أنتم تحبونهم, ها أنتم هؤلاء تحبونهم وهم في نفس الوقت لا يحبونكم, ويعضون عليكم الأنامل من الغيظ, هذا من قمة الحقد, من الغيظ. هم عندما يحاولون أن يمسحوا إسم عداوة يحاولون أن يقدموا كلمة سلام, وعالم مسالم, وأشياء من هذه إنما ليجمدوا نفسياتنا, يموتوا كل مشاعر العداوة التي ركز القرآن على خلقها بالنسبة لهم؛ لأن هذه حالة نفسية مهمة؛ لأنه إذا برزت نفسيتك لا تحمل عداوة لن تبذل نفسك, لن تبذل مالك, لن تعد أي عدة, معنى هذا أننا سدود!, إطرح بندقك هنا, أو تبيع بندقك لم يعد هناك حاجة, سدينا! وهم هناك شغالين وفي الأخير ما تدري وقد أنت هناك أسفل, وهم هناك فوق, أنت مجرد من كل إمكانياتك وأسلحتك, لم تعدّ شيئاً! وهم يظهرون لك في وقت معين أعداء شرسين في وقت أنت لا تتمكن أن تعمل شيء؛ لأنهم قد قدموا لهم. نهتم بالأطفال كما قال كوفي أنان وهو يوعظ زعماء المسلمين: لا نريد أن يكون الطفل اليهودي يتصارع مع الطفل المسلم, ويبكي الطفل اليهودي والطفل المسلم! إذاً يتعايشوا جميعاً في عالم مثل ما تقول: في حالة من الإخاء والإحترام المتبادل, والسلام يسود الجميع!!. هذا كذب كله, كذب كله, يريدون أن يقتلوا فينا.. يقتلوا فينا كل مشاعر العداوة بالتثقيف ثم بالإرهاب, {يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ} لا تتكلم أنت في أمريكا سيقولون إرهابي, وتكلف علينا, أسكت ما لم سنسلِّمك! ما هذه واحدة منها؟. هذا نقطة وصلوا إليها, لم يكتفوا بالتأثير الإعلامي، على أن عناوين كثيرة تغيب من الساحة هي ضدهم, مشاعر معينه تغيب من النفوس هي ضدهم, تمسح كلها, وتنتهي كلها, ثم لم يقفوا عند حد, لم يقفوا عند حد إلى درجة أن يستخدموا جانب الترهيب لمن هو قد لا ينفع فيه جانب التثقيف، يمسحون نفسيتك، جانب الترهيب, ويكلفوا الدولة في كل بلد عربي تضرب المسلمين, تقوم هي بالدور بدلاً عنهم!. ألم يحاولوا في عرفات بعد ما ضربت فلسطين, وبعد ما ضربت طائرته,
🍀القسم السادس🍀


🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} يعني يستجيبوا بسرعة, قالوا: أمريكا تتزعم الحلف العالمي لماذا؟ لمحاربة الإرهاب, بسرعة وافقوا دون قيد أو شرط!. ما هم سارعوا؟ يسارعون فيهم, فيهم, مثل ما تقول: حب في الله, بغض في الله من منطلق ولاء, يسارعون فيهم, يسارعون إلى ما فيه خدمتهم, إلى ما فيه مصالحهم, ليحظى بالولاء لديهم, ليحظى بالمكانة لديهم, يحظى بأي شيء. المسارعة فيهم كما يقول: يحب في الله, يحبك في الله, يحبك لا لأي شيء آخر, مصلحة معينة, إنما من أجل الله, وأنت تحبه في الله, مثل يسارعون فيهم, يقولون للناس, وكلمة يقولون: أي شيء يتفوهون به, ما قال يسارعون فيهم يخشون فتكون المسألة حقيقة مشاعر داخلية لديهم أنهم يخشون حقيقة على الناس ومصالح الناس, يقولون: يتفوهون بما يغطي على تعاملهم الحقيقي مع هؤلاء, نخشى أن تصيبنا دائرة, {فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}. فهنا تتجلى الحقائق {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ}(المائدة53) من أجل الحفاظ على مصالحكم من أجلكم {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ} تتجلى المواقف أن الأشياء ما كانت لهذه, وفعلاً الزمن والأحداث من يراقب الأحداث كل حدث يكشف أحداثاً سابقة, ولو أحداث قبل عشر سنين أو نحوها.. ترى كيف يتجلى أشياء تبين لك نفسية هذا أو هذا من خلال الأحداث المتتابعة, لأنه كلما أضمر الإنسان كلما سيأتي بعد فترة أحداث تبينه, أحداث تشهد على واقعه. فأن نصل إلى هذه الدرجة أحياناً تحصل أحداث في أي بلد إسلامي نحن قد نجمع بين حالتين: أرتاح لأنه ضرب هؤلاء؛ هم أعداء, حقيقة هم أعداء, وهم عملاء وهم من يشوهون صورة الإسلام لكن المسألة من حيث المبدأ خطيرة على الجميع, أليست خطيرة على الجميع؟ عندما اتجهت أمريكا تحت عنوان: متجهة لضرب طالبان, ألم يخش الناس على إيران, وخشيوا على حزب الله؟ صحيح؟ لأن هذا العنوان المفتوح عنوان مفتوح، يبيح لأمريكا تعمل ما تريد بشرعية دولية، وبمعونة دولية عالمية بحيث إذا أطلقوا صاروخاً يسجل على كل دول العالم, ما تخسر أمريكا, ما يلحقها إلا مثل ما يلحق غارم, كما تقول القبيلة: ريالهم واحد, ما يلحقها إلا مثلما يلحق غيرها من التكلفة!. هكذا يريدون يحققون أهدافهم ولا يخسرون دولاراً واحداً إلا مثلما يخسر الآخرون, مثلما قال لنا واحد فلسطيني في الخرطوم قال: قال لهم في السجن يهودي في إسرائيل قال: عندكم أننا نخسر على أي سجين منكم؟ لو أننا نخسر على أي سجين منكم لما مسكنا أحد, لكننا نربح من وراكم, نربح أيضاً, لأن كل سجين يُعطى من منظمة الأمم المتحدة, من قسم فيها, أو هيئة مختصة مبالغ نصرف عليه منها ونوفر أيضاً. هم أيضاً يستفيدون, وهذه هي فكرتهم الخطيرة, فكرتهم الخطيرة, هم أوعى بكثير, وأفهم بكثير في هذا الجانب مننا, لاحظوا نحن على مستوانا الشخصي إذا هناك واحد زعل من واحد وقد جمع له في الشمطة مائة وخمسين ألف أو أكثر يقول: [والله لَقَرِّح ما معي في رأسه لو أَوَفِّيْ بالجنبية] أليسوا يقولون هكذا؟ ودق أبوها, وعند الحاكم [با نتخابر من خمسين، أنا خمسين وأنت خمسين، با نتخابر من خمسين ألف, من عشرين ألف من..]!. هذه العقلية غير موجودة, يريدون أن يضربوا بأقل تكلفة مادية, أو بشرية, حتى لاحظ عندما ذهبوا إلى أفغانستان هل كان واحد يتوقع بأنهم سينزلون آلاف الجنود مائة وخمسين, مائتين, أربع مائة؟ أعداد قليلة, معتمدين على آلياتهم الكثيرة, ويدهفوا بالمعارضة الشمالية, المعارضة الشمالية, أفغاني في أفغاني, وفي الأخير سيضربون يمني في يمني، وسعودي في سعودي، ومصري في مصري, وهكذا.
🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀