Forwarded from عين على القرآن وعين على الاحداث
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البرنامج اليومي لرجال الله
#ملزمة_الأسبوع
#القسم_الثالث
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا))
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
#اليمن - #صعدة
المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله في سبيل الله، لماذا؟ الله طلب منا أن ننفق وله خزائن السموات والأرض، وهو القادر على أن يمول ما يريد بدون أن يطلب منا نحن أن ننفق؛ لأن القضية هي مرتبطة بنا، قضية ابتلاء، وليست قضية استعانة منه سبحانه وتعالى بنا، قضية ابتلاء لنا: هل نحن صادقون في إيماننا، هل نحن صادقون في عبوديتنا لله؟ إذاً سنطبق ما يريد منا حتى وإن كان فيما يعز علينا سنمتثل، سنطبق، سننفذ. ولذلك الله خاطبنا في هذا المجال في القرآن الكريم بأسلوب عجيب سمّاه قرضاً {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}(البقرة: من الآية245) استقراض، لأنه يعلم أننا شديدي الحرص على المال، فلم يكتف سبحانه وتعالى - لأنه رحيم بنا - لم يكتف أن يبتلينا في المال فقط، وهو قادر على ذلك يقول: أنت أنفق، أد الزكاة، بل دفعنا بلطفه، برحمته إلى أن نلتزم في هذا الجانب فنطبق، ونبرهن على صدق إيماننا، فأحاط مسألة المال بكثير من الترغيب. أولاً: سمّاه قرضاً، وهو الغني، هو ملك السموات والأرض، يقول للعبد من عباده: أقرضني، اعتبر هذا المال الذي أريد منك أن تنفقه في سبيلي، أو على مسكين من عبيدي، أريد منك أن تعتبره قرضاً لدي، وأنا ملتزم أن أرد إليك ما أقرضتني مضاعفاً! {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}أليس هذا من رحمة الله بنا؟ أنه يشجعنا على تنفيذ هذا الواجب الذي هو صعب على نفوسنا. يقول سبحانه وتعالى أيضاً: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة:261) يعد بمضاعفة إلى نحو سبع مائة ضعف، ريال تنفقه في سبيل الله يتضاعف لك أجره إلى نحو سبع مائة ضعف {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} إلى ما هو أكثر من هذا المقدار، ويعد بشكل صريح {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}(سـبأ: من الآية39) {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ}(لأنفال: من الآية60). نلاحظ كيف أنه برحمته سبحانه وتعالى يدفعنا إلى أن ننفذ هذا الواجب الشديد على نفوسنا بترغيب كبير كبير جداً جداً، يسميه قرضاً سيرده [مثني, مثلوث, معشور]، وعد بأنه سيخلف فعلاً، ما أنفقته سيرده عليك في الدنيا هذه بطريقة أو بأخرى، وإن لم أكن أعلم، أو أستطيع أن أعرف من أين سيأتي تعويض ما أنفقت، يعدني بمضاعفة الأجر إلى سبع مائة ضعف، وإلى ما هو أكثر من ذلك، ومع هذا لا تزال نسبة الملتزمين بهذا الأمر الإلهي الهام - على الرغم من كل هذا الترغيب الكبير - لا يزال نسبة قليلة جداً من الناس أقل بكثير من نسبة المصلين، أقل بكثير من نسبة الصائمين؛ لأن المال محك {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً} (الفجر:20) ودليل على صدق العبودية، ودليل على صدق الإيمان، بل جعله صفة من صفات المؤمنين، المؤمن الذي يتصور بأن بإمكانه أن يكون مؤمناً والجانب المالي لا أحد يمسه غير صادق في إيمانه أبداً، غير صادق في دعواه للتقوى. فالابتلاء في هذا المجال كان بهذا الشكل. ابتلانا أيضاً فيما يتعلق بالجانب المعنوي باعتبار الإنسان يحب التعالي، والسمو، والرفعة، ولا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، لا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، ولا يريد أن يبصر فوقه من يمكن أن يدين له بالفضل عليه، أو بأنه أفضل منه، هذه تناولتها ابتلاءات كثيرة جداً، هذا المجال تركيعي، تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى، أحطم كل هذا الكبرياء ابتلاءات كثيرة منها الحج، الحج ماذا يعني؟ أليس هناك بيت من أحجار، في مكان محدد؟ أحجار، وهناك مواقف أخرى، عرفات، منى، مزدلفة، مواقع محددة، أماكن ترمي فيها أحجار، أماكن لازم أن تبيت فيها، بيت لابد أن تطوف حوله، مسعى لابد أن تتحرك فيه، من هذه الصخرة إلى هذه الصخرة. أيضاً هذا ابتلاء يتجلى مدى صدق ادعائي العبودية لله، أنا لا يمكن أن أقول: لماذا يأمرني أن أطوف حول هذه الأحجار؟ ما قيمتها؟ ما فائدتها؟ ما أهميتها؟.. وهكذا.. إلى مجالات أوسع فيما يتعلق بهذا الجانب، جانب تحطيم الكبرياء التي تتعارض مع ما تتطلبه العبودية من تسليم لله سبحانه وتعالى. مع ما يقتضيه الإقرار بالعبودية لله من تسليم كامل لله سبحانه وتعالى. إذا فعندما تقول: ربنا الله، ربنا الله، يجب أن أفهم بأن معنى هذا: أنني عبد له، وأنا أعلم أنه سيبتليني في مالي، وفي الأشياء المعنويات لدي، سيبتليني بالأشياء المعنويات لدي.
🍂🍀🍂🍀🍂
#ملزمة_الأسبوع
#القسم_الثالث
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا))
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
#اليمن - #صعدة
المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله في سبيل الله، لماذا؟ الله طلب منا أن ننفق وله خزائن السموات والأرض، وهو القادر على أن يمول ما يريد بدون أن يطلب منا نحن أن ننفق؛ لأن القضية هي مرتبطة بنا، قضية ابتلاء، وليست قضية استعانة منه سبحانه وتعالى بنا، قضية ابتلاء لنا: هل نحن صادقون في إيماننا، هل نحن صادقون في عبوديتنا لله؟ إذاً سنطبق ما يريد منا حتى وإن كان فيما يعز علينا سنمتثل، سنطبق، سننفذ. ولذلك الله خاطبنا في هذا المجال في القرآن الكريم بأسلوب عجيب سمّاه قرضاً {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}(البقرة: من الآية245) استقراض، لأنه يعلم أننا شديدي الحرص على المال، فلم يكتف سبحانه وتعالى - لأنه رحيم بنا - لم يكتف أن يبتلينا في المال فقط، وهو قادر على ذلك يقول: أنت أنفق، أد الزكاة، بل دفعنا بلطفه، برحمته إلى أن نلتزم في هذا الجانب فنطبق، ونبرهن على صدق إيماننا، فأحاط مسألة المال بكثير من الترغيب. أولاً: سمّاه قرضاً، وهو الغني، هو ملك السموات والأرض، يقول للعبد من عباده: أقرضني، اعتبر هذا المال الذي أريد منك أن تنفقه في سبيلي، أو على مسكين من عبيدي، أريد منك أن تعتبره قرضاً لدي، وأنا ملتزم أن أرد إليك ما أقرضتني مضاعفاً! {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}أليس هذا من رحمة الله بنا؟ أنه يشجعنا على تنفيذ هذا الواجب الذي هو صعب على نفوسنا. يقول سبحانه وتعالى أيضاً: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة:261) يعد بمضاعفة إلى نحو سبع مائة ضعف، ريال تنفقه في سبيل الله يتضاعف لك أجره إلى نحو سبع مائة ضعف {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} إلى ما هو أكثر من هذا المقدار، ويعد بشكل صريح {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}(سـبأ: من الآية39) {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ}(لأنفال: من الآية60). نلاحظ كيف أنه برحمته سبحانه وتعالى يدفعنا إلى أن ننفذ هذا الواجب الشديد على نفوسنا بترغيب كبير كبير جداً جداً، يسميه قرضاً سيرده [مثني, مثلوث, معشور]، وعد بأنه سيخلف فعلاً، ما أنفقته سيرده عليك في الدنيا هذه بطريقة أو بأخرى، وإن لم أكن أعلم، أو أستطيع أن أعرف من أين سيأتي تعويض ما أنفقت، يعدني بمضاعفة الأجر إلى سبع مائة ضعف، وإلى ما هو أكثر من ذلك، ومع هذا لا تزال نسبة الملتزمين بهذا الأمر الإلهي الهام - على الرغم من كل هذا الترغيب الكبير - لا يزال نسبة قليلة جداً من الناس أقل بكثير من نسبة المصلين، أقل بكثير من نسبة الصائمين؛ لأن المال محك {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً} (الفجر:20) ودليل على صدق العبودية، ودليل على صدق الإيمان، بل جعله صفة من صفات المؤمنين، المؤمن الذي يتصور بأن بإمكانه أن يكون مؤمناً والجانب المالي لا أحد يمسه غير صادق في إيمانه أبداً، غير صادق في دعواه للتقوى. فالابتلاء في هذا المجال كان بهذا الشكل. ابتلانا أيضاً فيما يتعلق بالجانب المعنوي باعتبار الإنسان يحب التعالي، والسمو، والرفعة، ولا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، لا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، ولا يريد أن يبصر فوقه من يمكن أن يدين له بالفضل عليه، أو بأنه أفضل منه، هذه تناولتها ابتلاءات كثيرة جداً، هذا المجال تركيعي، تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى، أحطم كل هذا الكبرياء ابتلاءات كثيرة منها الحج، الحج ماذا يعني؟ أليس هناك بيت من أحجار، في مكان محدد؟ أحجار، وهناك مواقف أخرى، عرفات، منى، مزدلفة، مواقع محددة، أماكن ترمي فيها أحجار، أماكن لازم أن تبيت فيها، بيت لابد أن تطوف حوله، مسعى لابد أن تتحرك فيه، من هذه الصخرة إلى هذه الصخرة. أيضاً هذا ابتلاء يتجلى مدى صدق ادعائي العبودية لله، أنا لا يمكن أن أقول: لماذا يأمرني أن أطوف حول هذه الأحجار؟ ما قيمتها؟ ما فائدتها؟ ما أهميتها؟.. وهكذا.. إلى مجالات أوسع فيما يتعلق بهذا الجانب، جانب تحطيم الكبرياء التي تتعارض مع ما تتطلبه العبودية من تسليم لله سبحانه وتعالى. مع ما يقتضيه الإقرار بالعبودية لله من تسليم كامل لله سبحانه وتعالى. إذا فعندما تقول: ربنا الله، ربنا الله، يجب أن أفهم بأن معنى هذا: أنني عبد له، وأنا أعلم أنه سيبتليني في مالي، وفي الأشياء المعنويات لدي، سيبتليني بالأشياء المعنويات لدي.
🍂🍀🍂🍀🍂
Forwarded from عين على القرآن وعين على الاحداث
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴هام للنشر والتعميم 🔴
🇾🇪🔰👤
الصفحات الرسمية لرئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى
Twitter :
https://twitter.com/Moh_Alhouthi
facebook :
https://www.facebook.com/MohAlhouthi21/
telegram :
https://tttttt.me/Mohammadlhouthi
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الاعلام الثوري
📢http://tttttt.me/YEMEN_RMC_21
🇾🇪🔰👤
الصفحات الرسمية لرئيس اللجنة الثورية العليا عضو المجلس السياسي الأعلى
Twitter :
https://twitter.com/Moh_Alhouthi
facebook :
https://www.facebook.com/MohAlhouthi21/
telegram :
https://tttttt.me/Mohammadlhouthi
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الاعلام الثوري
📢http://tttttt.me/YEMEN_RMC_21
X (formerly Twitter)
محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) on X
#اليمن
#اليمن
اليمن غير
سرقت الثورة في السودان وفي الجزائر اختطفت وفي مصر تم اغتصابها وفي ليبيا تم الالتفاف عليها وفي تونس تم الاستحواذ عليها وفي سوريا لا يوجد ثورة بل يوجد حرب لمصلحة اسرائيل
ولكن في اليمن
الثورة تدافع عن نفسها وعن شرفها وعزتها وكرامتها وحريتها واستقلالها بتضحيات وصمود شعبها المجاهد الكبير بوعيه وعنفوانه وثقته بالله
لهذا يجن جنون الأعداء من شعب اليمن العظيم الذي يرفض الوصاية ولا يقبل بغير الحرية والاستقلال
#اليمن_غير
سرقت الثورة في السودان وفي الجزائر اختطفت وفي مصر تم اغتصابها وفي ليبيا تم الالتفاف عليها وفي تونس تم الاستحواذ عليها وفي سوريا لا يوجد ثورة بل يوجد حرب لمصلحة اسرائيل
ولكن في اليمن
الثورة تدافع عن نفسها وعن شرفها وعزتها وكرامتها وحريتها واستقلالها بتضحيات وصمود شعبها المجاهد الكبير بوعيه وعنفوانه وثقته بالله
لهذا يجن جنون الأعداء من شعب اليمن العظيم الذي يرفض الوصاية ولا يقبل بغير الحرية والاستقلال
#اليمن_غير
🔰 خسائر فادحة في صفوف المرتزقة بعمليات هجومية في #الجوف
🌐 تكبد مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، اليوم الثلاثاء، خسائر في الأرواح والعتاد بعمليات هجومية للمجاهدين بمحافظة الجوف.
وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان نفذت علمية هجومية على مواقع للمنافقين المرتزقة في وادي شواق بمديرية الغيل وسقوط قتلى وجرحى بصفوفهم.
وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من المجاهدين هاجمت مواقع المرتزقة في المصلوب، و جنوب مجمع المتون، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد وقد شوهدت سيارات الإسعاف تهرج إلى المكان.
وأشار المصدر إلى أن وحدة الهندسة العسكرية دمرت اليتين لمرتزقة العدوان في جبهة اسطر بمديرية خب الشعف، كما دمرت آلية محملة بالمرتزقة بعبوة ناسفة في صبرين ومصرع وجرح من عليها.
ولفت المصدر إلى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات للمنافقين جنوب غضب بمنطقة حام، محققة إصابات مباشرة.
وأكد المصدر استمرار العمليات العسكرية في مختلف محافظات الجمهورية حتى يتم تطهيرها من قوى الغزو الأمريكي السعودي والمنافقين المرتزقة.
🌐 تكبد مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، اليوم الثلاثاء، خسائر في الأرواح والعتاد بعمليات هجومية للمجاهدين بمحافظة الجوف.
وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان نفذت علمية هجومية على مواقع للمنافقين المرتزقة في وادي شواق بمديرية الغيل وسقوط قتلى وجرحى بصفوفهم.
وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من المجاهدين هاجمت مواقع المرتزقة في المصلوب، و جنوب مجمع المتون، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد وقد شوهدت سيارات الإسعاف تهرج إلى المكان.
وأشار المصدر إلى أن وحدة الهندسة العسكرية دمرت اليتين لمرتزقة العدوان في جبهة اسطر بمديرية خب الشعف، كما دمرت آلية محملة بالمرتزقة بعبوة ناسفة في صبرين ومصرع وجرح من عليها.
ولفت المصدر إلى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات للمنافقين جنوب غضب بمنطقة حام، محققة إصابات مباشرة.
وأكد المصدر استمرار العمليات العسكرية في مختلف محافظات الجمهورية حتى يتم تطهيرها من قوى الغزو الأمريكي السعودي والمنافقين المرتزقة.
○{ لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }○
📖 [ سورة المجادلة : 22 ]
📖 [ سورة المجادلة : 22 ]
النفسيات التي تحب التعالي والرفعة بعيداً عن عبودية الله؟.
الإنسان يحب التعالي، والسمو، والرفعة، ولا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، لا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، ولا يريد أن يبصر فوقه من يمكن أن يدين له بالفضل عليه، أو بأنه أفضل منه، هذه تناولتها ابتلاءات كثيرة جداً، هذا المجال تركيعي، تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى، أحطم كل هذا الكبرياء ابتلاءات كثيرة
عالم من علماء بني إسرائيل ابتلي وسقط في الامتحان، واهتز، وضرب الله له مثلاً سيئاً: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}(لأعراف: من الآية176) لأنه لم يرتاح لموسى، أو يدين بالفضل لهذا الشخص، فهو معتز بأنه عالم، بأنه كذا..
عبد الله بن أُبي، لماذا تحول إلى منافق، وزعيم للمنافقين أيضاً لماذا؟ ابتلي من هذا النوع من الابتلاء، كان قبل أن يَصِلَ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ويتفق مع مجموعة كبيرة من سكان المدينة ممن أسلموا على أن يهاجر لديهم - كانوا قد اتفقوا قبل وفي وقت من الأوقات على أن يتوِّجُوه ملكاً عليهم، على الأوس والخزرج، جاء محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأخذ الوجاهة كلها، واتجه الناس نحوه، نبي يوحى إليه تجب طاعته، طاعته من طاعة الله.
هذا الشخص كان قد أحب الكبرياء والملك والعظمة، وأن يتوج كملك على قبيلتين كبيرتين: الأوس والخزرج، ماذا عمل؟ لو أنه أدرك المسألة، واستسلم لله، وآمن؛ لأنه ما قيمة هذا الـمُلك الذي كنت أطمع فيه، وهذا التاج الذي كنت أرغب فيه، وهذه الكبرياء التي كنت أريد أن أصل إليها، ما قيمتها مع نعمة بين يديَّ نبي أعيش معه، نبي أطيعه، نبي ألتزم بأوامره، يوحى إليه مباشرة من الله سبحانه وتعالى، لكنه أيضاً سقط في الامتحان، ونسي أنه عبدٌ لله، وتحول إلى شخص يكيد، ويمكر، ويعمل بكل وسيلة لمحاربة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والدعوة الإسلامية، فاعتبر منافقاً بل كبير المنافقين، وأصبح مذموماً عند المسلمين جميعاً.
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا صـ 4 .
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
رضوان الله عليه
الإنسان يحب التعالي، والسمو، والرفعة، ولا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، لا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، ولا يريد أن يبصر فوقه من يمكن أن يدين له بالفضل عليه، أو بأنه أفضل منه، هذه تناولتها ابتلاءات كثيرة جداً، هذا المجال تركيعي، تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى، أحطم كل هذا الكبرياء ابتلاءات كثيرة
عالم من علماء بني إسرائيل ابتلي وسقط في الامتحان، واهتز، وضرب الله له مثلاً سيئاً: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}(لأعراف: من الآية176) لأنه لم يرتاح لموسى، أو يدين بالفضل لهذا الشخص، فهو معتز بأنه عالم، بأنه كذا..
عبد الله بن أُبي، لماذا تحول إلى منافق، وزعيم للمنافقين أيضاً لماذا؟ ابتلي من هذا النوع من الابتلاء، كان قبل أن يَصِلَ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ويتفق مع مجموعة كبيرة من سكان المدينة ممن أسلموا على أن يهاجر لديهم - كانوا قد اتفقوا قبل وفي وقت من الأوقات على أن يتوِّجُوه ملكاً عليهم، على الأوس والخزرج، جاء محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأخذ الوجاهة كلها، واتجه الناس نحوه، نبي يوحى إليه تجب طاعته، طاعته من طاعة الله.
هذا الشخص كان قد أحب الكبرياء والملك والعظمة، وأن يتوج كملك على قبيلتين كبيرتين: الأوس والخزرج، ماذا عمل؟ لو أنه أدرك المسألة، واستسلم لله، وآمن؛ لأنه ما قيمة هذا الـمُلك الذي كنت أطمع فيه، وهذا التاج الذي كنت أرغب فيه، وهذه الكبرياء التي كنت أريد أن أصل إليها، ما قيمتها مع نعمة بين يديَّ نبي أعيش معه، نبي أطيعه، نبي ألتزم بأوامره، يوحى إليه مباشرة من الله سبحانه وتعالى، لكنه أيضاً سقط في الامتحان، ونسي أنه عبدٌ لله، وتحول إلى شخص يكيد، ويمكر، ويعمل بكل وسيلة لمحاربة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والدعوة الإسلامية، فاعتبر منافقاً بل كبير المنافقين، وأصبح مذموماً عند المسلمين جميعاً.
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا صـ 4 .
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
رضوان الله عليه
📖 #كلمات_من_نور 📖
⬜️ الجنة أعدت لمن؟ أعدت للمؤمنين، أعدت للمتقين، أعدت لأولياء الله، العزة في الدنيا أعدت للمؤمنين {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (المنافقون: من الآية8) الرفعة، الشرف، القوة، التمكين هو للمؤمنين. وفي الآخرة الحساب اليسير لمن؟ لأولياء الله، الأمن لأولياء الله {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا} ألم يقل هكذا؟ {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} (يونس:62)
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 الثقافة القرآنية
⬜️ الجنة أعدت لمن؟ أعدت للمؤمنين، أعدت للمتقين، أعدت لأولياء الله، العزة في الدنيا أعدت للمؤمنين {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (المنافقون: من الآية8) الرفعة، الشرف، القوة، التمكين هو للمؤمنين. وفي الآخرة الحساب اليسير لمن؟ لأولياء الله، الأمن لأولياء الله {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا} ألم يقل هكذا؟ {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} (يونس:62)
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 الثقافة القرآنية
📖 #كلمات_من_نور 📖
⬜️ أن القضايا كلها عملية في الإسلام، والولاية ليست فقط أن تحب له كما تحب لنفسك، وتكره له كما تكره لها، يجب على الأمة أن تتولى، المؤمنون يجب أن يتولوا الله ورسوله والذين آمنوا؛ لأن مهمتهم كبيرة، والخطورة عليهم كبيرة، متى ما تولوا الله ورسوله والذين آمنوا أصبحوا حزب الله؛ ولهذا قال بعد:{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة: 56) يعني: فهؤلاء سيكونون حزب الله، وحزب الله هو الغالب لا شك في ذلك.
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 دروس رمضان - الدرس 23
⬜️ أن القضايا كلها عملية في الإسلام، والولاية ليست فقط أن تحب له كما تحب لنفسك، وتكره له كما تكره لها، يجب على الأمة أن تتولى، المؤمنون يجب أن يتولوا الله ورسوله والذين آمنوا؛ لأن مهمتهم كبيرة، والخطورة عليهم كبيرة، متى ما تولوا الله ورسوله والذين آمنوا أصبحوا حزب الله؛ ولهذا قال بعد:{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة: 56) يعني: فهؤلاء سيكونون حزب الله، وحزب الله هو الغالب لا شك في ذلك.
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 دروس رمضان - الدرس 23
Forwarded from شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎 #القول_السديد 💎
⬜️ كل إنسان جعل مصيره وما يلقاه من خير وشر منوط بأعماله وتصرفاته، الله سبحانه وتعالى يعامل عباده على هذا الأساس، يعاملك على هذا الأساس فيما يكتبه لك أو يكتبه عليك، بأعمالك وتصرفاتك، هي التي ستحدد مصيرك، هي التي سيترتب عليها ما يكتبه الله لك أو يكتبه عليك، فكن منتبه أنت إلى تصرفاتك إلى أعمالك، فلا تجني على نفسك، الإنسان الغافل الإنسان المستهتر يسترسل وينفلت في العبث والأعمال السيئة والمعاصي، ولا يدرك أنه إنما يجني على نفسه، أنه إنما يتحمل تبعات ما يعمل، الكثير والكثير، كلما استهتر أكثر كلما تهاون أكثر كلما اندفع في هوى نفسه ورغبات نفسه فيما فيه معصية ويحمل نفسه المزيد والمزيد من العقوبات والجزاء، يقول الله سبحانه وتعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)، هكذا، إلى هذه الدرجة، ما تعمله من الخير وإن كان مثقال ذرة ستجازى عليه، ستكافئ به، ويعطيك الله الخير، هذا مشجع مرغب محفز، لا يضيع من جهدك وعطاءك في الخير ولا مثقال الذرة..
🔸 السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
🔹 المحاضرة الثالثة - رمضان 1439هـ
⬜️ كل إنسان جعل مصيره وما يلقاه من خير وشر منوط بأعماله وتصرفاته، الله سبحانه وتعالى يعامل عباده على هذا الأساس، يعاملك على هذا الأساس فيما يكتبه لك أو يكتبه عليك، بأعمالك وتصرفاتك، هي التي ستحدد مصيرك، هي التي سيترتب عليها ما يكتبه الله لك أو يكتبه عليك، فكن منتبه أنت إلى تصرفاتك إلى أعمالك، فلا تجني على نفسك، الإنسان الغافل الإنسان المستهتر يسترسل وينفلت في العبث والأعمال السيئة والمعاصي، ولا يدرك أنه إنما يجني على نفسه، أنه إنما يتحمل تبعات ما يعمل، الكثير والكثير، كلما استهتر أكثر كلما تهاون أكثر كلما اندفع في هوى نفسه ورغبات نفسه فيما فيه معصية ويحمل نفسه المزيد والمزيد من العقوبات والجزاء، يقول الله سبحانه وتعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)، هكذا، إلى هذه الدرجة، ما تعمله من الخير وإن كان مثقال ذرة ستجازى عليه، ستكافئ به، ويعطيك الله الخير، هذا مشجع مرغب محفز، لا يضيع من جهدك وعطاءك في الخير ولا مثقال الذرة..
🔸 السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
🔹 المحاضرة الثالثة - رمضان 1439هـ
Forwarded from عين على القرآن وعين على الاحداث
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.رجال الله يحطمون اضلاع العدوان ومرتزقته في الضالع.
بعد الحشا قعطبه والعند حتى اطرف المهرة وضفاف سقطرى وقدماً يا انصار الله
من افضل الأشياء واروعها واكثرها سعادة هي التحرر من الاستعمار والظلم والطغيان مهما كانت التحديات والمشاق والتضحيات الا ان هناك ما يستدعي ذلك ويستحق بل ويدفع على الاستمرار حتى تحقيق الهدف والغاية وهي النصر
المعارك التي جرت ولا تزال تجري في الضالع قلبت الموازين رأساً على عقب بالنسبة للعدوان ومرتزقته لكنها مثلت بالنسبة للشعب اليمني حافزاً وميدان سباق للمضي قدماً
معركة تحرير تجري تفاصيلها يومياً منذ فترة زمنية وجيزة في محافظتي الضالع والبيضاء هذه المعركة اصابت العدوان بالدوار والصدمة وافشلت مخططاتهم وهزمتهم نفسياً ومعنوياً وعسكرياً وفي نفس الوقت منحت الشعب اليمني الأمل والثقة الكبيرة بالله تعالى في ان النصر حليف هذا الشعب العظيم
الانتصارات التي يحرزها رجال الله في الضالع هي بشارات نصر وبداية عملية واقعية لمشروع تحرر من الاستعمار والعملاء مشروع حق ومشروع جهاد وكفاح وبذل وعطاء ثمرته العزة والحرية والاستقلال
دائماً على مر التاريخ معركة التحرير من الاستعمار تكون اوقى واشد على الأعداء المستعمرين وعملائهم ومكتوب لها النصر خصوصاً اذا كانت معركة حق مرتبط بالله في موجهة باطل مرتبط بالشيطان والطغيان
وما على العدوان ومرتزقته ان يدركوه جيداً هو ان الشعب اليمني شعب عزيز وشعب حر لا يقبل بالاستعمار ويفضل ان يقدم التضحيات وان يتعب ويعاني في سبيل الله وفي سبيل الحصول على الحرية والاستقلال
هذا الشعب لن يقبل ببقاء المستعمرين مهما كانت الظروف صعبة وعصيبة ولن يكون غريباً في وطنه بل سيتحرر من الطواغيت ويطرد الغرباء ويقتلهم وينكل بهم اشد تنكيل وهذا ما يحصل بالضبط اليوم في الضالع
لن يقتصر الأمر على تحرير الضالع فقط بل سوف يستمر ان شاء الله ويطال بقية المناطق اليمنية حتى يصبح اليمن جميعاً شمالاً وجنوباً خالياً من الاستعمار وهذا ليس مستحيلا والنصر يلوح في الأفق وهذا وعد الله الذي لا يمكن ان يتخلف.
بعد الحشا قعطبه والعند حتى اطرف المهرة وضفاف سقطرى وقدماً يا انصار الله
من افضل الأشياء واروعها واكثرها سعادة هي التحرر من الاستعمار والظلم والطغيان مهما كانت التحديات والمشاق والتضحيات الا ان هناك ما يستدعي ذلك ويستحق بل ويدفع على الاستمرار حتى تحقيق الهدف والغاية وهي النصر
المعارك التي جرت ولا تزال تجري في الضالع قلبت الموازين رأساً على عقب بالنسبة للعدوان ومرتزقته لكنها مثلت بالنسبة للشعب اليمني حافزاً وميدان سباق للمضي قدماً
معركة تحرير تجري تفاصيلها يومياً منذ فترة زمنية وجيزة في محافظتي الضالع والبيضاء هذه المعركة اصابت العدوان بالدوار والصدمة وافشلت مخططاتهم وهزمتهم نفسياً ومعنوياً وعسكرياً وفي نفس الوقت منحت الشعب اليمني الأمل والثقة الكبيرة بالله تعالى في ان النصر حليف هذا الشعب العظيم
الانتصارات التي يحرزها رجال الله في الضالع هي بشارات نصر وبداية عملية واقعية لمشروع تحرر من الاستعمار والعملاء مشروع حق ومشروع جهاد وكفاح وبذل وعطاء ثمرته العزة والحرية والاستقلال
دائماً على مر التاريخ معركة التحرير من الاستعمار تكون اوقى واشد على الأعداء المستعمرين وعملائهم ومكتوب لها النصر خصوصاً اذا كانت معركة حق مرتبط بالله في موجهة باطل مرتبط بالشيطان والطغيان
وما على العدوان ومرتزقته ان يدركوه جيداً هو ان الشعب اليمني شعب عزيز وشعب حر لا يقبل بالاستعمار ويفضل ان يقدم التضحيات وان يتعب ويعاني في سبيل الله وفي سبيل الحصول على الحرية والاستقلال
هذا الشعب لن يقبل ببقاء المستعمرين مهما كانت الظروف صعبة وعصيبة ولن يكون غريباً في وطنه بل سيتحرر من الطواغيت ويطرد الغرباء ويقتلهم وينكل بهم اشد تنكيل وهذا ما يحصل بالضبط اليوم في الضالع
لن يقتصر الأمر على تحرير الضالع فقط بل سوف يستمر ان شاء الله ويطال بقية المناطق اليمنية حتى يصبح اليمن جميعاً شمالاً وجنوباً خالياً من الاستعمار وهذا ليس مستحيلا والنصر يلوح في الأفق وهذا وعد الله الذي لا يمكن ان يتخلف.
Audio
🌺 البرنامج اليومي لرجال الله🌺
🌹دعاء اهل الثغور+الدعاء على ال سلول🌹
بصوت / عبدالعظيم عز الدين
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/44408
🌹دعاء اهل الثغور+الدعاء على ال سلول🌹
بصوت / عبدالعظيم عز الدين
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/44408
Audio
بــرنــامــج رجــال الــلــه
💐 #القرآن_الكريم( #احزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب١٥
#النصف_الأول
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
💐 #القرآن_الكريم( #احزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب١٥
#النصف_الأول
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
Forwarded from عين على القرآن وعين على الاحداث
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البرنامج اليومي لرجال الله
#ملزمة_الأسبوع
#القسم_الرابع
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا))
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
#اليمن - #صعدة
عالم من علماء بني إسرائيل ابتلي وسقط في الامتحان، واهتز، وضرب الله له مثلاً سيئاً: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}(لأعراف: من الآية176) لأنه لم يرتاح لموسى، أو يدين بالفضل لهذا الشخص، فهو معتز بأنه عالم، بأنه كذا.. عبد الله بن أُبي، لماذا تحول إلى منافق، وزعيم للمنافقين أيضاً لماذا؟ ابتلي من هذا النوع من الابتلاء، كان قبل أن يَصِلَ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ويتفق مع مجموعة كبيرة من سكان المدينة ممن أسلموا على أن يهاجر لديهم - كانوا قد اتفقوا قبل وفي وقت من الأوقات على أن يتوِّجُوه ملكاً عليهم، على الأوس والخزرج، جاء محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأخذ الوجاهة كلها، واتجه الناس نحوه، نبي يوحى إليه تجب طاعته، طاعته من طاعة الله. هذا الشخص كان قد أحب الكبرياء والملك والعظمة، وأن يتوج كملك على قبيلتين كبيرتين: الأوس والخزرج، ماذا عمل؟ لو أنه أدرك المسألة، واستسلم لله، وآمن؛ لأنه ما قيمة هذا الـمُلك الذي كنت أطمع فيه، وهذا التاج الذي كنت أرغب فيه، وهذه الكبرياء التي كنت أريد أن أصل إليها، ما قيمتها مع نعمة بين يديَّ نبي أعيش معه، نبي أطيعه، نبي ألتزم بأوامره، يوحى إليه مباشرة من الله سبحانه وتعالى، لكنه أيضاً سقط في الامتحان، ونسي أنه عبدٌ لله، وتحول إلى شخص يكيد، ويمكر، ويعمل بكل وسيلة لمحاربة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والدعوة الإسلامية، فاعتبر منافقاً بل كبير المنافقين، وأصبح مذموماً عند المسلمين جميعاً. إبليس نفس الشيء تعرض لامتحان من هذا النوع، من هذا النوع، تجد أنه كان في صفوف الملائكة نحو من ستة آلاف سنة، يعبد الله سبحانه وتعالى، لكن حتى الملائكة أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، وحتى الأنبياء أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، الابتلاء الذي ينسف التعالي، ينسف التعالي، استسلام كامل لله سبحانه وتعالى، الله لما خلق آدم أمر الملائكة كلهم أجمعين بالسجود لآدم، الملائكة يحملون عقولاً كبيرة، ووعياً، وفهماً، ويعرفون معنى عبوديتهم لله سبحانه وتعالى، استجابوا، استجابوا، لم يقولوا هذا خلق من تراب ونحن خلقنا من نور، والنور أفضل من التراب، ولا يمكن، و..و..لا، إبليس وحده استكبر، استكبر، ورفض أن يسجد لآدم بعد أمر الله سبحانه وتعالى {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (صّ:74). سقط في الامتحان أيضاً وكذب في ادعائه العبودية لله التي ضل عليها ستة آلاف سنة، فترة ليست قصيرة، ليست بسيطة، تفلسف لنفسه بما يعزز لديه الشعور بالتعالي، الاحتفاظ بشعور التعالي لديه! {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}(الأعراف: من الآية12) لا يمكن، واقتنع بهذا المبرر!. الإنسان نفسه قد يصل إلى هذه الحالة، قد تقف أمام تشريع إلهي، أو ابتلاء إلهي من هذا النوع، فتأتي لتتفلسف لنفسك، وتخترع مبرراً معيناً تكرره على ذهنيتك، وتقنع به اقتناعاً سطحياً؛ لتحتفظ بما، توجه الابتلاء الإلهي إلى ضربه. [عندما تسير على النهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لك فتشعر] بعظمة الله، أنت تسير في طريق التكامل نحو الله سبحانه وتعالى؛ لأنك عبَّدت نفسك لله، وكل ما يشرعه الله لك إنما هو من أجل تكريمك، حتى هذا الذي يبدو لك في الصورة وكأنه إذلال لك، إنه تكريم في النهاية، إنه تكريم في النتيجة، لكن العكس هو الذلة أن أتعالى، وأرفض، أقول: لا، {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} ماذا كانت النتيجة؟ ألم يُطرد إبليس؟ ألم يلعن؟ ألم يلعنه أولياؤه وأعداؤه من البشر؟ ويضل ملعوناً طريداً منذ أن ارتكب هذه المخالفة إلى يوم الدين، يذكر بشيطان رجيم، ملعون في الدنيا وفي الآخرة، هـل اعتـز إبليس؟ هـل بقيت له مشاعر العظمة؟ {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} أم أن الله نسف كل هذه العظمة، وألزم كل عبيده بلعنه وطرده من السماء {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً}(الأعراف: من الآية18).
🍀🍂🍀🍂🍀🍂
#ملزمة_الأسبوع
#القسم_الرابع
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا))
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
#اليمن - #صعدة
عالم من علماء بني إسرائيل ابتلي وسقط في الامتحان، واهتز، وضرب الله له مثلاً سيئاً: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}(لأعراف: من الآية176) لأنه لم يرتاح لموسى، أو يدين بالفضل لهذا الشخص، فهو معتز بأنه عالم، بأنه كذا.. عبد الله بن أُبي، لماذا تحول إلى منافق، وزعيم للمنافقين أيضاً لماذا؟ ابتلي من هذا النوع من الابتلاء، كان قبل أن يَصِلَ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ويتفق مع مجموعة كبيرة من سكان المدينة ممن أسلموا على أن يهاجر لديهم - كانوا قد اتفقوا قبل وفي وقت من الأوقات على أن يتوِّجُوه ملكاً عليهم، على الأوس والخزرج، جاء محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأخذ الوجاهة كلها، واتجه الناس نحوه، نبي يوحى إليه تجب طاعته، طاعته من طاعة الله. هذا الشخص كان قد أحب الكبرياء والملك والعظمة، وأن يتوج كملك على قبيلتين كبيرتين: الأوس والخزرج، ماذا عمل؟ لو أنه أدرك المسألة، واستسلم لله، وآمن؛ لأنه ما قيمة هذا الـمُلك الذي كنت أطمع فيه، وهذا التاج الذي كنت أرغب فيه، وهذه الكبرياء التي كنت أريد أن أصل إليها، ما قيمتها مع نعمة بين يديَّ نبي أعيش معه، نبي أطيعه، نبي ألتزم بأوامره، يوحى إليه مباشرة من الله سبحانه وتعالى، لكنه أيضاً سقط في الامتحان، ونسي أنه عبدٌ لله، وتحول إلى شخص يكيد، ويمكر، ويعمل بكل وسيلة لمحاربة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والدعوة الإسلامية، فاعتبر منافقاً بل كبير المنافقين، وأصبح مذموماً عند المسلمين جميعاً. إبليس نفس الشيء تعرض لامتحان من هذا النوع، من هذا النوع، تجد أنه كان في صفوف الملائكة نحو من ستة آلاف سنة، يعبد الله سبحانه وتعالى، لكن حتى الملائكة أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، وحتى الأنبياء أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، الابتلاء الذي ينسف التعالي، ينسف التعالي، استسلام كامل لله سبحانه وتعالى، الله لما خلق آدم أمر الملائكة كلهم أجمعين بالسجود لآدم، الملائكة يحملون عقولاً كبيرة، ووعياً، وفهماً، ويعرفون معنى عبوديتهم لله سبحانه وتعالى، استجابوا، استجابوا، لم يقولوا هذا خلق من تراب ونحن خلقنا من نور، والنور أفضل من التراب، ولا يمكن، و..و..لا، إبليس وحده استكبر، استكبر، ورفض أن يسجد لآدم بعد أمر الله سبحانه وتعالى {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (صّ:74). سقط في الامتحان أيضاً وكذب في ادعائه العبودية لله التي ضل عليها ستة آلاف سنة، فترة ليست قصيرة، ليست بسيطة، تفلسف لنفسه بما يعزز لديه الشعور بالتعالي، الاحتفاظ بشعور التعالي لديه! {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}(الأعراف: من الآية12) لا يمكن، واقتنع بهذا المبرر!. الإنسان نفسه قد يصل إلى هذه الحالة، قد تقف أمام تشريع إلهي، أو ابتلاء إلهي من هذا النوع، فتأتي لتتفلسف لنفسك، وتخترع مبرراً معيناً تكرره على ذهنيتك، وتقنع به اقتناعاً سطحياً؛ لتحتفظ بما، توجه الابتلاء الإلهي إلى ضربه. [عندما تسير على النهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لك فتشعر] بعظمة الله، أنت تسير في طريق التكامل نحو الله سبحانه وتعالى؛ لأنك عبَّدت نفسك لله، وكل ما يشرعه الله لك إنما هو من أجل تكريمك، حتى هذا الذي يبدو لك في الصورة وكأنه إذلال لك، إنه تكريم في النهاية، إنه تكريم في النتيجة، لكن العكس هو الذلة أن أتعالى، وأرفض، أقول: لا، {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} ماذا كانت النتيجة؟ ألم يُطرد إبليس؟ ألم يلعن؟ ألم يلعنه أولياؤه وأعداؤه من البشر؟ ويضل ملعوناً طريداً منذ أن ارتكب هذه المخالفة إلى يوم الدين، يذكر بشيطان رجيم، ملعون في الدنيا وفي الآخرة، هـل اعتـز إبليس؟ هـل بقيت له مشاعر العظمة؟ {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} أم أن الله نسف كل هذه العظمة، وألزم كل عبيده بلعنه وطرده من السماء {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً}(الأعراف: من الآية18).
🍀🍂🍀🍂🍀🍂