Audio
🌺 البرنامج اليومي لرجال الله🌺
🌹دعاء اهل الثغور+الدعاء على ال سلول🌹
بصوت / عبدالعظيم عز الدين
🌹دعاء اهل الثغور+الدعاء على ال سلول🌹
بصوت / عبدالعظيم عز الدين
١٠٨- الكوثر
محمد صدّيق المنشاوي"مجوّد"
💐 #القرآن_الكريم( #سور)💐
( #مجود)
#سورة_الكوثر١٠٨
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
( #مجود)
#سورة_الكوثر١٠٨
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
الحزب٥٦
البرنامج اليومي لرجال الله
🌹البرنامج اليومي لرجال الله🌹
💐 #القرآن_الكريم💐
#الحزب٥٦
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
💐 #القرآن_الكريم💐
#الحزب٥٦
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
دعاء الصباح للأمام علي بن أبي طالب عليه
🌹دعاء الصباح🌹
🌹للإمام علي عليه السلام🌹
اداء / أ. محمد الشامي
🌹للإمام علي عليه السلام🌹
اداء / أ. محمد الشامي
Forwarded from شبكة بيان الاعلامية
Telegram
شبكة بيان الاعلامية
شبكة يمنية تسعى الى تقديم خدمة إخبارية مميزة وتعنى بتبصير الامة من خلال ثقافة واعية هدفها الحقيقة لاغير
🌐 إخبارية
📕 ثقافية
📚 شاملة
للإشتراك في القناة على الرابط التالي:
https://telegram.me/bayannewsz
لمراسلتنا عبر الرابط
https://tttttt.me/Aboalhosin
🌐 إخبارية
📕 ثقافية
📚 شاملة
للإشتراك في القناة على الرابط التالي:
https://telegram.me/bayannewsz
لمراسلتنا عبر الرابط
https://tttttt.me/Aboalhosin
Forwarded from كتابات فاطمة الحمزي
◻️ ثمرة الوهابية
🔸🔹🔸🔹🔹🔸
بقلم /فاطمة الحمزي
عندما شاهدنا فديو الأسير لم يخطر لنا انه في اليمن ¡¡¡ كنا نظنه في إسرائيل أو فلم من أفلام هوليود !!!!
وفجأة عندما سمعنا كلام الأشخاص وإذا هم يمنيين ¡¡¡¡¡¡¡
والذي كان أعظم من الجريمة نفسها
هو تحليق الأباتشي الأمريكية أثناء ارتكاب الجريمة وهم يتفاخرون ويقولو انظرو إلى مانقوم به بقتل أسير وهو جريح فهل أنتم راضون .......
حينها عرفنا كيف أثمر الفكر الوهابي في اليمن الذي أسس على أيادي الإصلاح علي محسن والزنداني وووالخ وكيف تم تدريب خريجي جامعه الإيمان وكيف تم توضيفهم لخدمة أمريكيا وإسرائيل ...
والحقيقة أن اغلب مناطق تعز كانت الحاضنة الأم للفكر الوهابي وان الجرائم التي ترتكب حيث الأرض الخصبة التي ربت الدواعش وهذة ثمرة الفكر التكفيري الوهابي الخبيث. ......
ولننظر كيف محافظة صعدة التي هي على مدي التاريخ لم يخترقها اي فكر تكفيري بل حافظت على منهجية ال البيت عليهم السلام ففشلت كل مخططات الإخوان في نشر الوهابية النجسة حتي وصل بهم الحال أن احضرو دواعش من أنحاء العالم وحاولوا ان يمهدو لهم طريق لينشرو سمومهم في أوساط المحافظة ولكن لم يستطيعوا لأن أرض صعدة لم تكن أرض خصبة لأي تيار خارج عن منهجية آل البيت عليهم السلام
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
.
🔸🔹🔸🔹🔹🔸
بقلم /فاطمة الحمزي
عندما شاهدنا فديو الأسير لم يخطر لنا انه في اليمن ¡¡¡ كنا نظنه في إسرائيل أو فلم من أفلام هوليود !!!!
وفجأة عندما سمعنا كلام الأشخاص وإذا هم يمنيين ¡¡¡¡¡¡¡
والذي كان أعظم من الجريمة نفسها
هو تحليق الأباتشي الأمريكية أثناء ارتكاب الجريمة وهم يتفاخرون ويقولو انظرو إلى مانقوم به بقتل أسير وهو جريح فهل أنتم راضون .......
حينها عرفنا كيف أثمر الفكر الوهابي في اليمن الذي أسس على أيادي الإصلاح علي محسن والزنداني وووالخ وكيف تم تدريب خريجي جامعه الإيمان وكيف تم توضيفهم لخدمة أمريكيا وإسرائيل ...
والحقيقة أن اغلب مناطق تعز كانت الحاضنة الأم للفكر الوهابي وان الجرائم التي ترتكب حيث الأرض الخصبة التي ربت الدواعش وهذة ثمرة الفكر التكفيري الوهابي الخبيث. ......
ولننظر كيف محافظة صعدة التي هي على مدي التاريخ لم يخترقها اي فكر تكفيري بل حافظت على منهجية ال البيت عليهم السلام ففشلت كل مخططات الإخوان في نشر الوهابية النجسة حتي وصل بهم الحال أن احضرو دواعش من أنحاء العالم وحاولوا ان يمهدو لهم طريق لينشرو سمومهم في أوساط المحافظة ولكن لم يستطيعوا لأن أرض صعدة لم تكن أرض خصبة لأي تيار خارج عن منهجية آل البيت عليهم السلام
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
.
Telegram
كتابات فاطمة الحمزي
🍃قناة خاصة 🍃
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
Forwarded from صعدة الصمود ...
{{ بسم الله الرحمن الرحيم }}
يقول الله جل شأنه <<{{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}} >>
صدق الله العظيم ...
(( للتأمل)) ↓↓↓
[ صفحات الدهر تقلبها رياح الذكريات]
أخي القارئ الكريم ... أختي القارئةالكريمه... السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ""
(( في هذه الايام نحن كشعب يمني مسلم نعيش ايام رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وأيام أئمة آل بيته عليهم السلام فكانت أيامهم تتمثل في الآتي ::
أولاً „ بعد ان امر الله رسوله محمد صلوات عليه وعلى آله بالقيام بحمل الرساله وإيصال هدى الله الى كل بقعة في هذا الكون الشاسع تحرك رسول الله بكل اخلاص ومسئووليه قل نظيرها فكان صلوات الله عليه واله يواجه الكثير والكثير من التعب والعناء والمشقّه سواءً من المؤمن القاصر الوعي. أو من المشركين..
ثانياً „كان صلوات الله عليه واله يشاهد اصحابه العظماء يسقطون شهداء الواحد تلو الآخر وكان يواصل هو وبقيةاصحابه مسيرة الجهاد والتضحيه...
ثالثاً „ بعد ان رحل رسول الله صلوات عليه واله من هذه الدنيا واصل اصحابه العظماء مسيرته الجهاديه القرآنيه ...
فمنذ ان بدأت رحى مؤامرة السقيفه تدور وتلف على تمزيق وتفريق هذه الامه بدأت ثقافة لبس الحق بالباطل تسود الساحةالاسلاميه ...فكان الضحية في الميدان هم أولئك العظماء الذين تخلوا اصحابهم عنهم في ساعة الشده وفي وقت يحتاج فيه الناس الى التجلد والصبر ...
فمن هنا بدأت المآسي
كان المشركين والمنافقين في ذلك العصر هم الاكثريه من حيث العدد والعده ؛ وكانوا يتفننون في قتل المسلمين بشتى انواع القتل فكانت ثقافتهم الحاقده والمشركه تأمرهم بفعل الاتي::
كانوا يقومون بحرق المسلمين اما وهم أحياءً أو شهداء...
كانوا يقومون بصلب المسلمين على مداخل المدينه وفي جذوع الاشجار...
كانوا يقومون بذبح الاطفال والرجال والنساء...
كانو يستحلّون الحرمات كل الحرمات...
كانوا يقومون بإغراء الكثير من المؤمنين الغير واعيين والمقصرين كي يقوموا بتصفيةالمؤثرين في اوساط المسلمين...
وكانوا وكانوا وكانوا ....الخ ))
((**فهاهو التاريخ يعيد نفسه بنفسه **))
فهنيئاً لك ياشعب الحكمه والإيمان ...أنك نهجت نهج من شهد لك بإن <<الإيمان يمان .. والحكمة يمانيه >>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى حفظ الله الحمزي
مديرعام مكتب الثقافه م/صعده
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEjOxmvKxHNgLewUeA
يقول الله جل شأنه <<{{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}} >>
صدق الله العظيم ...
(( للتأمل)) ↓↓↓
[ صفحات الدهر تقلبها رياح الذكريات]
أخي القارئ الكريم ... أختي القارئةالكريمه... السلام عليكم ورحمةالله وبركاته ""
(( في هذه الايام نحن كشعب يمني مسلم نعيش ايام رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وأيام أئمة آل بيته عليهم السلام فكانت أيامهم تتمثل في الآتي ::
أولاً „ بعد ان امر الله رسوله محمد صلوات عليه وعلى آله بالقيام بحمل الرساله وإيصال هدى الله الى كل بقعة في هذا الكون الشاسع تحرك رسول الله بكل اخلاص ومسئووليه قل نظيرها فكان صلوات الله عليه واله يواجه الكثير والكثير من التعب والعناء والمشقّه سواءً من المؤمن القاصر الوعي. أو من المشركين..
ثانياً „كان صلوات الله عليه واله يشاهد اصحابه العظماء يسقطون شهداء الواحد تلو الآخر وكان يواصل هو وبقيةاصحابه مسيرة الجهاد والتضحيه...
ثالثاً „ بعد ان رحل رسول الله صلوات عليه واله من هذه الدنيا واصل اصحابه العظماء مسيرته الجهاديه القرآنيه ...
فمنذ ان بدأت رحى مؤامرة السقيفه تدور وتلف على تمزيق وتفريق هذه الامه بدأت ثقافة لبس الحق بالباطل تسود الساحةالاسلاميه ...فكان الضحية في الميدان هم أولئك العظماء الذين تخلوا اصحابهم عنهم في ساعة الشده وفي وقت يحتاج فيه الناس الى التجلد والصبر ...
فمن هنا بدأت المآسي
كان المشركين والمنافقين في ذلك العصر هم الاكثريه من حيث العدد والعده ؛ وكانوا يتفننون في قتل المسلمين بشتى انواع القتل فكانت ثقافتهم الحاقده والمشركه تأمرهم بفعل الاتي::
كانوا يقومون بحرق المسلمين اما وهم أحياءً أو شهداء...
كانوا يقومون بصلب المسلمين على مداخل المدينه وفي جذوع الاشجار...
كانوا يقومون بذبح الاطفال والرجال والنساء...
كانو يستحلّون الحرمات كل الحرمات...
كانوا يقومون بإغراء الكثير من المؤمنين الغير واعيين والمقصرين كي يقوموا بتصفيةالمؤثرين في اوساط المسلمين...
وكانوا وكانوا وكانوا ....الخ ))
((**فهاهو التاريخ يعيد نفسه بنفسه **))
فهنيئاً لك ياشعب الحكمه والإيمان ...أنك نهجت نهج من شهد لك بإن <<الإيمان يمان .. والحكمة يمانيه >>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى حفظ الله الحمزي
مديرعام مكتب الثقافه م/صعده
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEjOxmvKxHNgLewUeA
Forwarded from كتابات فاطمة الحمزي
✍ فاطمة الحمزي
إذا تسلحت بالوعي والبصيرة فحمل السلاح
لا نريد جنود يحملون البندقية ولا يحملون الوعي والبصيرة .....
كما قال الإمام زيد بن علي بن الحسين علية السلام البصيرة البصيرة ثم الجهاد ....
فعندما تدخل ميدان المعركة وانت تمتلك القوة الإيمانية في مواجهه الأعداء وانت تمتلك عقيدة الجهاد في سبيله و رفع كلمة الله ودحر عدو الله ورسوله والمؤمنين فعلم أن النصر حليفك .....
فلنكن على يقين انه كلما تعلمنا ازددنا إيمان فسلمنا لله التسليم المطلق .......
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
إذا تسلحت بالوعي والبصيرة فحمل السلاح
لا نريد جنود يحملون البندقية ولا يحملون الوعي والبصيرة .....
كما قال الإمام زيد بن علي بن الحسين علية السلام البصيرة البصيرة ثم الجهاد ....
فعندما تدخل ميدان المعركة وانت تمتلك القوة الإيمانية في مواجهه الأعداء وانت تمتلك عقيدة الجهاد في سبيله و رفع كلمة الله ودحر عدو الله ورسوله والمؤمنين فعلم أن النصر حليفك .....
فلنكن على يقين انه كلما تعلمنا ازددنا إيمان فسلمنا لله التسليم المطلق .......
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
Telegram
كتابات فاطمة الحمزي
🍃قناة خاصة 🍃
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
Forwarded from عين على القرآن وعين على الاحداث
قناة في اليوتيوب تهتم بنشر مظلومية الشعب اليمني من جرائم العدوان
وايضا تنشر اقتحامات الجيش واللجان الشعبيه وصد الزحوف والوقفات القبليه وتشييع الشهداء وفلاشات قناة المسيرة
ملاحظه.. هذه القناة ليست الرسميه ولا تتبع قناة المسيرة الفضائيه
https://www.youtube.com/channel/UCGsm_-cWR4DaEduCJ-18oDA
وايضا تنشر اقتحامات الجيش واللجان الشعبيه وصد الزحوف والوقفات القبليه وتشييع الشهداء وفلاشات قناة المسيرة
ملاحظه.. هذه القناة ليست الرسميه ولا تتبع قناة المسيرة الفضائيه
https://www.youtube.com/channel/UCGsm_-cWR4DaEduCJ-18oDA
الإستغفار
فرقة أنصار الله
🌹البرنامج اليومي لرجال الله🌹
💐الإستغفار الجماعي💐
اداء / فرقة انصار الله
💐الإستغفار الجماعي💐
اداء / فرقة انصار الله
ÇáÍæËí Zain
🍀من ادعية الامام علي عليه السلام في الإستغفار🍀
Audio
🌺 البرنامج اليومي لرجال الله🌺
🌹دعاء اهل الثغور🌹
بصوت / محمد الشامي
🌹دعاء اهل الثغور🌹
بصوت / محمد الشامي
الحزب٥٧
البرنامج اليومي لرجال الله
🌹البرنامج اليومي لرجال الله🌹
💐 #القرآن_الكريم💐
#الحزب٥٧
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
💐 #القرآن_الكريم💐
#الحزب٥٧
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
١٠٩- الكافرون
محمد صدّيق المنشاوي"مجوّد"
💐 #القرآن_الكريم( #سور)💐
( #مجود)
#سورة_الكافرون١٠٩
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
( #مجود)
#سورة_الكافرون١٠٩
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
التسبيح
فرقة أنصار الله
🌺 البرنامج اليومي لرجال الله🌺
💐التسبيح الجماعي💐
اداء /فرقة أنصار الله
💐التسبيح الجماعي💐
اداء /فرقة أنصار الله
🕌........ 🕌...... 🕌......🕌
خطبة جمعة بتاريخ ١٤/ذي القعدة /1439هـ الموافق ,/٢٧ /7/2018م
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
الجمهورية اليمنية
وزارة الأوقاف والإرشاد
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للوعظ والإرشاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطبة جمعة بتاريخ 14/ذي القعدة 1439هـ
الموافق 27/7/2018م
..........................................................................................
الخطبة الأولى
.................
الحمد لله رب العالمين الحمدُ للهِ الأول بلا أوَّل كان قبله، و الآخر بلاَ آخر يكونُ بعده، الذي قصُرَتْ عن رُؤْيته أبصارُ الناظرين، وعجزت عن نعتهِ أوهامُ اَلواصفين، ابتدعَ بقدرتهِ الخلقَ ابتداعا، واخترعهم على مشيَّته اختراعا، ثم سلكَ بهم طريق إرادته، وبعثهم في سبيل محبَّتِه، لا يملكون تأخيراً عما قدمهم إليه، ولا يستطيعون تقدُّماً إلى ما أخَّرَهم عنه، وجعلَ لكلِّ روح منهم قوتَاً معلوماً مقسوماً من رزقِه، لا ينقُصُ من زاده ناقص، ولا يزيدُ من نقَصَ منهم زَائِد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده المنعم المتفضل بسوابغ النعم، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من أعطاه الله فأرضاه، ورفع درجته وأكرمه، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ورضي الله عن صحابته الأبرار من المهاجرين والأنصار، والتابعين الأخيار وسلم تسليماً كثيرا .. ثم أما بعد
أيها الأخوة المؤمنون يا عباد الله: الحديث عن نعم الله سبحانه وتعالى مهم جداً، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تناولت الحديث عن نعم الله سبحانه وتناولت كرم الله سبحانه وتعالى وإحسانه إلى عباده فيما أسبغ عليهم من النعم الظاهرة والباطنة، ويأتي الحديث عن ذلك لأكثر من غرض وأكثر من غاية، فنعم الله دلائل على قدرته سبحانه وتعالى وعلى حكمته وعلى رعايته وعلى حسن تدبيره وعلى عظيم إحسانه إلى عباده ليُحِبُّوه وَلِيُعَظِّموه ويُجِلُّوهُ ويخلق في نفوسهم ذلك الأثر الذي نجده في نفوسنا أمام أي نعمة تسدى إلينا من الآخرين، وهذه مشاعر هامة فعندما نستشعر عِظَم إحسان الله إلينا وعظيم إنعامه علينا بنعم كثيرة جداً، نعمة الهداية ونعم مادية كثيرة جداً، فهذه المشاعر التي تتركها النعم في ربطنا بالله وثقتنا بالله وفي انطلاقتنا في طاعته وابتعادنا عن معصيته، وفي خوفنا منه سبحانه وإجلالنا له، وفي حيائنا منه وحرصنا على رضاه فنصبح نتيجة تذكرنا للنعم واستشعارنا لعظمة المنعم بها في حالة المطيعين والمخبتين وفي درجة العارفين، وتدفعنا لنقِرّ بعبوديتنا لله سبحانه وقلوبنا ممتلئة بمحبة الله سبحانه، ومستشعرة الخشية من الله والحياء منه سبحانه وتعالى.
أيها الإخوة المؤمنون: الحديث عن النعم في القرآن الكريم له أهمية كبيرة فيما يتعلق بنفسية المؤمن وفي تعامله مع الله وفي نظرته نحو الله سبحانه وتعالى ومما يدل على أهمية ذلك أنه سبحانه يقرن الحديث عن نعمه بإرشاد عباده إلى عبادته والأمر لهم بطاعته فيقول سبحانه وتعالى ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ فهو سبحانه يتحدث كيف يرعانا حينما جعل الأرض بالنسبة لنا فراشا، وجعل السماء لنا سقفاً، وكأنَّ مجموع الأرض مع السماء بالنسبة لنا بناءٌ نقيم فيه ﴿وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ ينزله بسهولة ولا يكلفنا شيئاً، لا نحتاج إلى مضخات لنزول المطر ولا نحتاج إلى شيء ينزل المطر، وفي دقائق معدودة ترى الأرض مملوءة بالماء، بطريقة سلسة تنزل قطرات بسيطة حتى لا تضر الإنسان والمنازل والمزارع وقد سلك له في الأرض أودية وطرقاً معينة، ولا يستطيع أحد أن ينزله أو يمنعه ﴿وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ * إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ﴾ وجعل الله نزوله للرحمة ومنعه للحكمة ليتوب العصاة ويخرجوا زكاة أموالهم ويرجعوا المظالم؛ فكان نزوله ومنعه رسالة هامة للعباد.
هذا الماء هو الذي يرتبط به كل حاجات الناس ﴿فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ وأنتم تعلمون بأنه الذي خلق السماء والأرض، وأنه هو الذي ينزل الماء من السماء وأن هذه الثمرات هو الذي أخرجها بما أنزل من الماء بعد أن كانت الأرض ميتة، فربط سبحانه بين نعمه وبين عبادته ومعرفته لأن النعم تدفع العبد سليم الفطرة نحو عبادة مولاه وشكره.
عباد الله: للنعم أثر كبير في ترسيخ حالة التقوى في النفس، وهكذا يبدو الحديث وكأنه عاطفي حينما يأمرنا ويذكرنا بما عمل لنا وأسدى إلينا وليس مجرد أوامر وتوجيهات خالية
خطبة جمعة بتاريخ ١٤/ذي القعدة /1439هـ الموافق ,/٢٧ /7/2018م
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
الجمهورية اليمنية
وزارة الأوقاف والإرشاد
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للوعظ والإرشاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطبة جمعة بتاريخ 14/ذي القعدة 1439هـ
الموافق 27/7/2018م
..........................................................................................
الخطبة الأولى
.................
الحمد لله رب العالمين الحمدُ للهِ الأول بلا أوَّل كان قبله، و الآخر بلاَ آخر يكونُ بعده، الذي قصُرَتْ عن رُؤْيته أبصارُ الناظرين، وعجزت عن نعتهِ أوهامُ اَلواصفين، ابتدعَ بقدرتهِ الخلقَ ابتداعا، واخترعهم على مشيَّته اختراعا، ثم سلكَ بهم طريق إرادته، وبعثهم في سبيل محبَّتِه، لا يملكون تأخيراً عما قدمهم إليه، ولا يستطيعون تقدُّماً إلى ما أخَّرَهم عنه، وجعلَ لكلِّ روح منهم قوتَاً معلوماً مقسوماً من رزقِه، لا ينقُصُ من زاده ناقص، ولا يزيدُ من نقَصَ منهم زَائِد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده المنعم المتفضل بسوابغ النعم، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من أعطاه الله فأرضاه، ورفع درجته وأكرمه، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ورضي الله عن صحابته الأبرار من المهاجرين والأنصار، والتابعين الأخيار وسلم تسليماً كثيرا .. ثم أما بعد
أيها الأخوة المؤمنون يا عباد الله: الحديث عن نعم الله سبحانه وتعالى مهم جداً، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تناولت الحديث عن نعم الله سبحانه وتناولت كرم الله سبحانه وتعالى وإحسانه إلى عباده فيما أسبغ عليهم من النعم الظاهرة والباطنة، ويأتي الحديث عن ذلك لأكثر من غرض وأكثر من غاية، فنعم الله دلائل على قدرته سبحانه وتعالى وعلى حكمته وعلى رعايته وعلى حسن تدبيره وعلى عظيم إحسانه إلى عباده ليُحِبُّوه وَلِيُعَظِّموه ويُجِلُّوهُ ويخلق في نفوسهم ذلك الأثر الذي نجده في نفوسنا أمام أي نعمة تسدى إلينا من الآخرين، وهذه مشاعر هامة فعندما نستشعر عِظَم إحسان الله إلينا وعظيم إنعامه علينا بنعم كثيرة جداً، نعمة الهداية ونعم مادية كثيرة جداً، فهذه المشاعر التي تتركها النعم في ربطنا بالله وثقتنا بالله وفي انطلاقتنا في طاعته وابتعادنا عن معصيته، وفي خوفنا منه سبحانه وإجلالنا له، وفي حيائنا منه وحرصنا على رضاه فنصبح نتيجة تذكرنا للنعم واستشعارنا لعظمة المنعم بها في حالة المطيعين والمخبتين وفي درجة العارفين، وتدفعنا لنقِرّ بعبوديتنا لله سبحانه وقلوبنا ممتلئة بمحبة الله سبحانه، ومستشعرة الخشية من الله والحياء منه سبحانه وتعالى.
أيها الإخوة المؤمنون: الحديث عن النعم في القرآن الكريم له أهمية كبيرة فيما يتعلق بنفسية المؤمن وفي تعامله مع الله وفي نظرته نحو الله سبحانه وتعالى ومما يدل على أهمية ذلك أنه سبحانه يقرن الحديث عن نعمه بإرشاد عباده إلى عبادته والأمر لهم بطاعته فيقول سبحانه وتعالى ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ فهو سبحانه يتحدث كيف يرعانا حينما جعل الأرض بالنسبة لنا فراشا، وجعل السماء لنا سقفاً، وكأنَّ مجموع الأرض مع السماء بالنسبة لنا بناءٌ نقيم فيه ﴿وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ ينزله بسهولة ولا يكلفنا شيئاً، لا نحتاج إلى مضخات لنزول المطر ولا نحتاج إلى شيء ينزل المطر، وفي دقائق معدودة ترى الأرض مملوءة بالماء، بطريقة سلسة تنزل قطرات بسيطة حتى لا تضر الإنسان والمنازل والمزارع وقد سلك له في الأرض أودية وطرقاً معينة، ولا يستطيع أحد أن ينزله أو يمنعه ﴿وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ * إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ﴾ وجعل الله نزوله للرحمة ومنعه للحكمة ليتوب العصاة ويخرجوا زكاة أموالهم ويرجعوا المظالم؛ فكان نزوله ومنعه رسالة هامة للعباد.
هذا الماء هو الذي يرتبط به كل حاجات الناس ﴿فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ وأنتم تعلمون بأنه الذي خلق السماء والأرض، وأنه هو الذي ينزل الماء من السماء وأن هذه الثمرات هو الذي أخرجها بما أنزل من الماء بعد أن كانت الأرض ميتة، فربط سبحانه بين نعمه وبين عبادته ومعرفته لأن النعم تدفع العبد سليم الفطرة نحو عبادة مولاه وشكره.
عباد الله: للنعم أثر كبير في ترسيخ حالة التقوى في النفس، وهكذا يبدو الحديث وكأنه عاطفي حينما يأمرنا ويذكرنا بما عمل لنا وأسدى إلينا وليس مجرد أوامر وتوجيهات خالية
من أي مشاعر وعواطف، فالله سبحانه حينما يخاطبنا لا يقول لنا «اعبدوني وإلا سنحرقكم» وإنما يخاطب عقلك ووجدانك ومشاعرك، يخاطبك كإنسان ترعى الجميل وتقدر الإحسان وتشكر النعمة وتعترف بالفضل لمن أسدى إليك النعمة ليشدك نحوه ولنكون عبيد إحسان، نقابل المعروف بالمعروف، وهذا الأسلوب من خطاب الوجدان والمشاعر يترك في أعماق النفس أثره الكبير وينفذ إلى أعماق الوجدان، ولهذا وجه الله عباده إليه في قوله سبحانه: ﴿وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ فالكلمة الحسنة التي ترد بها إساءته وتخاطب بها وجدانه تنفذ إلى أعماق قلبه فتنعكس لتملأ كيانه كله عاطفة نحوك فيتحول إلى ولي حميم، بكلمة إحسان وبكلمة لينة، فكيف لا تلين قلوبنا لمن يحسن إلينا هذا الإحسان الكثير والإحسان الكبير، إحسان بالكلمة وهو يهدينا، وإحسان بالنعمة وهو يسبغها علينا، وإحسان بالستر على عيوبنا، وإحسان بالمغفرة حينما نتوب من خطايانا، وإحسان بالعافية في أبداننا وأولادنا لدرجة أن قال لنا: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ ليس هناك نعمة أنتم فيها تتقلبون فيها في أجسادكم وفي معيشتكم إلا وهي من الله سبحانه وتعالى.
أيها الإخوة المؤمنون: نحن بحاجة إلى أن نعرف الله سبحانه وتعالى في توحيدنا له كإله وأن نتعرف على كماله وأن نركز على التعرف على ما أسدى إلينا من نعم وعلى تقييمها وتقديرها حتى تنشد أنفسنا نحوه سبحانه وتمتلأ قلوبنا بحبه وخشيته، وهذا ما ركز عليه القرآن الكريم في كثير من الآيات كقوله سبحانه: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ هكذا يعرفنا الله بنعمه لنعرف عظمته وحكمته وتكبر في نفوسنا معرفته وجلاله وينتج من ذلك معرفة قوية وثقة عالية بالله سبحانه بأن الذي أنعم علينا هذه النعم هو من له الحق أن يشرع لنا ويهدينا ويرشدنا وهو من له الحق أن يدبر شؤوننا لأننا عبيده، وهو من له الحق ألا يتدخل غيره في شأن من شؤوننا بما يخالف ما يريده سبحانه وتعالى لنا ومنا، وهو وحده من له الحق أن نطيعه، وهذه المعرفة بالله والثقة به سبحانه هي من أهم الفوائد وأعظم المكاسب التي لو قطع الإنسان عمره الطويل في ترسيخ معانيها في نفسه لكانت من أعظم النعم التي يحصل عليها طول عمره، فمن يعرف الله هو الحي فعلاً والمبصر حقاً، ومن لا يعرف إلهه المنعم عليه ولا تؤثر فيه النعم حباً لربه وثقة بمولاه فهو الميت والأعمى، وصدق الله القائل: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين, الحمدُ للهِ الذي اختارَ لنا محاسنَ الخلق، وأجرى علينا طيِّباتِ الرِّزْق، وجعلَ لنا الفضيلة بِالملكة على جميع الخلق، فكلُّ خليقَتِه مُنقَادةٌ لنا بقدرتِه، وصآئرةٌ إلى طاعتِنا بعِزَّتِه، والحمدُ لله الذِي أغلقَ عنَّا باب الحاجةِ إلا إليه فكيفَ نُطيقُ حمدَهُ أم متى نُؤَدِّي شُكرَه؟! والحمدُ للهِ الذِي رَكَّبَ فينا آلاتِ البسطِ ، وجعلَ لنا أدواتِ القَبض، ومتَّعَنا بِأرواح الحياة، وأثبتَ فينا جوارحَ الأعمال، وغَذَّانا بطيِّبَاتِ الرِّزق، وأغنانا بفضلِه، وأقنانا بمَنِّه، ونشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك لهُ وأنَّ محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ عبدُهُ ورسوله شهادتين تُصعِدان القَولَ وترفعان العمل، لا يخِفُّ ميزَانٌ تُوضعان فيه، ولا يثقلُ ميزانٌ تُرفعان عنه.. ثم أمَّا بَعْدُ
أيها الإخوة المؤمنون: يقول الله تعالى : ﴿وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّـهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾.
نعم الله علينا كثيرةٌ جداً جداً وليست مجرد الأموال والمرتبات فقط بل كل شيء نحصل عليه ويقع في أيدينا ليس إلا من الله سواءٌ في ذلك النعم الظاهرة والباطنة التي لا يراها إلا أصحاب القلوب المستنيرة التي ترى النعم الظاهرة فتشكرها وتتوسع في تذكر النعم الباطنة التي تتجلى لقلوبهم، أمَّا من لا يرى نعم الله الظاهرة ولا تترك في أنفسهم انشداداً إلى الله ومحبة له سبحانه كيف لهم أن يشاهدوها.
عباد الله: ما أعظم نعمة الهداية التي حبانا الله بها حينما
أيها الإخوة المؤمنون: نحن بحاجة إلى أن نعرف الله سبحانه وتعالى في توحيدنا له كإله وأن نتعرف على كماله وأن نركز على التعرف على ما أسدى إلينا من نعم وعلى تقييمها وتقديرها حتى تنشد أنفسنا نحوه سبحانه وتمتلأ قلوبنا بحبه وخشيته، وهذا ما ركز عليه القرآن الكريم في كثير من الآيات كقوله سبحانه: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ هكذا يعرفنا الله بنعمه لنعرف عظمته وحكمته وتكبر في نفوسنا معرفته وجلاله وينتج من ذلك معرفة قوية وثقة عالية بالله سبحانه بأن الذي أنعم علينا هذه النعم هو من له الحق أن يشرع لنا ويهدينا ويرشدنا وهو من له الحق أن يدبر شؤوننا لأننا عبيده، وهو من له الحق ألا يتدخل غيره في شأن من شؤوننا بما يخالف ما يريده سبحانه وتعالى لنا ومنا، وهو وحده من له الحق أن نطيعه، وهذه المعرفة بالله والثقة به سبحانه هي من أهم الفوائد وأعظم المكاسب التي لو قطع الإنسان عمره الطويل في ترسيخ معانيها في نفسه لكانت من أعظم النعم التي يحصل عليها طول عمره، فمن يعرف الله هو الحي فعلاً والمبصر حقاً، ومن لا يعرف إلهه المنعم عليه ولا تؤثر فيه النعم حباً لربه وثقة بمولاه فهو الميت والأعمى، وصدق الله القائل: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين, الحمدُ للهِ الذي اختارَ لنا محاسنَ الخلق، وأجرى علينا طيِّباتِ الرِّزْق، وجعلَ لنا الفضيلة بِالملكة على جميع الخلق، فكلُّ خليقَتِه مُنقَادةٌ لنا بقدرتِه، وصآئرةٌ إلى طاعتِنا بعِزَّتِه، والحمدُ لله الذِي أغلقَ عنَّا باب الحاجةِ إلا إليه فكيفَ نُطيقُ حمدَهُ أم متى نُؤَدِّي شُكرَه؟! والحمدُ للهِ الذِي رَكَّبَ فينا آلاتِ البسطِ ، وجعلَ لنا أدواتِ القَبض، ومتَّعَنا بِأرواح الحياة، وأثبتَ فينا جوارحَ الأعمال، وغَذَّانا بطيِّبَاتِ الرِّزق، وأغنانا بفضلِه، وأقنانا بمَنِّه، ونشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك لهُ وأنَّ محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ عبدُهُ ورسوله شهادتين تُصعِدان القَولَ وترفعان العمل، لا يخِفُّ ميزَانٌ تُوضعان فيه، ولا يثقلُ ميزانٌ تُرفعان عنه.. ثم أمَّا بَعْدُ
أيها الإخوة المؤمنون: يقول الله تعالى : ﴿وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّـهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾.
نعم الله علينا كثيرةٌ جداً جداً وليست مجرد الأموال والمرتبات فقط بل كل شيء نحصل عليه ويقع في أيدينا ليس إلا من الله سواءٌ في ذلك النعم الظاهرة والباطنة التي لا يراها إلا أصحاب القلوب المستنيرة التي ترى النعم الظاهرة فتشكرها وتتوسع في تذكر النعم الباطنة التي تتجلى لقلوبهم، أمَّا من لا يرى نعم الله الظاهرة ولا تترك في أنفسهم انشداداً إلى الله ومحبة له سبحانه كيف لهم أن يشاهدوها.
عباد الله: ما أعظم نعمة الهداية التي حبانا الله بها حينما
نرى شعبنا اليمني الكريم تتجسد الهداية في مواقفه عندما رفع شعار العودة إلى القرآن منهجاً ودستوراً وحينما سار وفق قيادة ربانية تجعل من المؤمنين أولياء ومن الكفار أعداء، وتجسد الصفة القرآنية التي وصف الله بها المؤمنين ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ ما أعظم هذه النعمة حينما نراها ولاسيما ونحن نرى الحال الذي سقطت فيه أنظمة العمالة التي فقدت الهداية وسلكت مسلك الشيطان فوالوا اليهود وحاربوا المؤمنين وأعطوا المال لأعداء الأمة وألقوا السلاح والنار على أبناء الأمة وجعلوا الكفار أولياء والمسلمين أعداء يتآمرون على القدس ويرتكبون أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والأسرى والنازحين، ويسعون لإفساد الأمة أخلاقياً من خلال تبني ثقافة الإنحلال والسفور ودعم التبرج والفجور.
أيها المؤمنون: من نعم الله على شعبنا اليمني العظيم وهو يواجه هذا العدوان الغاشم ذلك الصمود وتلك السكينة التي منحها الله لشعبنا في مواجهته لعدوان تكالب العالم بأجمعه علينا لكن الله سبحانه وتعالى أيدنا منذ اليوم الأول فوفقنا للجهاد والثبات وألهمنا الطريق للصمود والتطوير فأنجز الشعب بعون الله صناعة الأسلحة والذخائر من أصغرها إلى الصواريخ المختلفة حتى وصلنا إلى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وما أزيح الستار عنه من التطور النوعي والاستراتيجي لطائرات صماد (2) التي لن يكون ما بعدها كما قبلها حيث استطاعت بتوفيق الله القصف في الرياض والعودة إلى مدارجها في مسافة تقارب ألفين كيلو متر وكل هذا الإنجاز ونحن في ظروف حرب فما أعظم نعمة الله علينا في نصره وتأييده الذي نراه كل يوم في الضربات الصاروخية والعمليات النوعية للقوات البحرية والجوية والمجاهدين في الميادين مما يستدعي أن نشكر الله شكراً عملياً ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاََزِيدَنَّكُمْ﴾، ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً﴾ والشكر العملي يكون بالتحرك لرفد جبهة الساحل الذي مرغ الشعب أنف العدو فيه في محاولات تصعيده السابقة والفاشلة، وإذا كان العدو لم يأخذ الدرس مما مضى ويريد التصعيد من جديد فإن قدر شعبنا أن يواجه التصعيد بالتصعيد والتحدي بالتحدي، وهذا الذي هو واجب على كل الأحرار أن يقوموا به لرفد جبهة الساحل وغيرها من الجبهات فلا مكان للمتخاذلين ولا عزاء للجبناء والمتهيبين، ولا وقت للقعود والتفرج بل الشرفاء من أبناء الشعب هم من سيكون عند مستوى المسئولية لاسيما ونحن نرى جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء وحقيقة هذا العدوان في جريمة قتل الأسرى والتمثيل بجثثهم ورميها مما يؤكد أننا نواجه الإرهاب وهو ما يؤكده أيضاً اغتيال الأئمة والخطباء والتفجيرات في المناطق المحتلة التي يتغنون بتحريرها وهي في قبضة الاحتلال والإرهابيين حتى شاهدنا كيف وقع الحال ببعض من غرر عليه ممن نزح من الحديدة إلى عدن كيف عاملوهم وقتلوهم، وكيف يستهدف العدوان مدينة زبيد التأريخية، زبيد العلم والعلماء، وهذا الموقف يؤكد للجميع ويزيدنا عزماً على الصمود، ويحتم على الشعب أن يتحرك إلى الحديدة والساحل وباقي الجبهات للدفاع عنها وعن نساءها وأطفالها مع رجالها الأشداء والأوفياء، لأن تهامة وصية الصماد الذي سكب دمه الطاهر مدافعاً عنها حتى رأينا كيف أثمرت دماؤه طائرة مسيرة بعيدة المدى مهمتها اصطياد مُلوك العدوان وكبار قادته، ومنشئاته الحيوية، ولا نعول على الحراك الدبلوماسي للسفراء والمبعوثين بل الشعب يعلم أننا نعيش في عالم تحكمه القوة ولا يفهم إلا لغة القوة ولا يحترم إلا الأقوياء ونحن أقوياء بالله سبحانه القوي المتين ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
هذا وأكثروا من ذكر الله ومن الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطاهرين.
اللهم صلِّ وسلم على أبي القاسم محمد بن عبدالمطلب بن هاشم، وعلى الخمسة أهل الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين، وعلى آل رسول الله ، وعلى كافة الأنبياء والمرسلين، وملائكة الله أجمعين، ورضي الله عن الصحابة الأخيار المنتجبين.
اللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين لك على ما أوليتنا من النعم السوابغ.
اللهم انصرِ الحقَّ وأهلَه، واخذُلِ الباطلَ وحِزْبَه، اللهم انصر مجاهدينا في الجبهات نصراً عزيزاً، اللهم افتَحْ لهم فتحاً مبيناً، اللهم اهدِهم إليك صراطاً مستقيماً.
اللهم وأهلِكْ أعداءَنا وفرِّقْ بين قلوبِهم، وأذهِبِ الطمأنينةَ من نفوسهم، اللهم أبطِل مكرهم، وأذهِبْ مُلْكَهم، وحطِّمْ أركانَهم، وزلزِلْ عروشَهم، وانصُرْنا عليهم نصراً عزيزاً يا رب العالمين.
عباد الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلامـــ
صادرة عن الإدارة العامة للوعظ والإرشاد قطاع التوجيه والإرشاد بالوزارة.
?
أيها المؤمنون: من نعم الله على شعبنا اليمني العظيم وهو يواجه هذا العدوان الغاشم ذلك الصمود وتلك السكينة التي منحها الله لشعبنا في مواجهته لعدوان تكالب العالم بأجمعه علينا لكن الله سبحانه وتعالى أيدنا منذ اليوم الأول فوفقنا للجهاد والثبات وألهمنا الطريق للصمود والتطوير فأنجز الشعب بعون الله صناعة الأسلحة والذخائر من أصغرها إلى الصواريخ المختلفة حتى وصلنا إلى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وما أزيح الستار عنه من التطور النوعي والاستراتيجي لطائرات صماد (2) التي لن يكون ما بعدها كما قبلها حيث استطاعت بتوفيق الله القصف في الرياض والعودة إلى مدارجها في مسافة تقارب ألفين كيلو متر وكل هذا الإنجاز ونحن في ظروف حرب فما أعظم نعمة الله علينا في نصره وتأييده الذي نراه كل يوم في الضربات الصاروخية والعمليات النوعية للقوات البحرية والجوية والمجاهدين في الميادين مما يستدعي أن نشكر الله شكراً عملياً ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاََزِيدَنَّكُمْ﴾، ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً﴾ والشكر العملي يكون بالتحرك لرفد جبهة الساحل الذي مرغ الشعب أنف العدو فيه في محاولات تصعيده السابقة والفاشلة، وإذا كان العدو لم يأخذ الدرس مما مضى ويريد التصعيد من جديد فإن قدر شعبنا أن يواجه التصعيد بالتصعيد والتحدي بالتحدي، وهذا الذي هو واجب على كل الأحرار أن يقوموا به لرفد جبهة الساحل وغيرها من الجبهات فلا مكان للمتخاذلين ولا عزاء للجبناء والمتهيبين، ولا وقت للقعود والتفرج بل الشرفاء من أبناء الشعب هم من سيكون عند مستوى المسئولية لاسيما ونحن نرى جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء وحقيقة هذا العدوان في جريمة قتل الأسرى والتمثيل بجثثهم ورميها مما يؤكد أننا نواجه الإرهاب وهو ما يؤكده أيضاً اغتيال الأئمة والخطباء والتفجيرات في المناطق المحتلة التي يتغنون بتحريرها وهي في قبضة الاحتلال والإرهابيين حتى شاهدنا كيف وقع الحال ببعض من غرر عليه ممن نزح من الحديدة إلى عدن كيف عاملوهم وقتلوهم، وكيف يستهدف العدوان مدينة زبيد التأريخية، زبيد العلم والعلماء، وهذا الموقف يؤكد للجميع ويزيدنا عزماً على الصمود، ويحتم على الشعب أن يتحرك إلى الحديدة والساحل وباقي الجبهات للدفاع عنها وعن نساءها وأطفالها مع رجالها الأشداء والأوفياء، لأن تهامة وصية الصماد الذي سكب دمه الطاهر مدافعاً عنها حتى رأينا كيف أثمرت دماؤه طائرة مسيرة بعيدة المدى مهمتها اصطياد مُلوك العدوان وكبار قادته، ومنشئاته الحيوية، ولا نعول على الحراك الدبلوماسي للسفراء والمبعوثين بل الشعب يعلم أننا نعيش في عالم تحكمه القوة ولا يفهم إلا لغة القوة ولا يحترم إلا الأقوياء ونحن أقوياء بالله سبحانه القوي المتين ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
هذا وأكثروا من ذكر الله ومن الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطاهرين.
اللهم صلِّ وسلم على أبي القاسم محمد بن عبدالمطلب بن هاشم، وعلى الخمسة أهل الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين، وعلى آل رسول الله ، وعلى كافة الأنبياء والمرسلين، وملائكة الله أجمعين، ورضي الله عن الصحابة الأخيار المنتجبين.
اللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين لك على ما أوليتنا من النعم السوابغ.
اللهم انصرِ الحقَّ وأهلَه، واخذُلِ الباطلَ وحِزْبَه، اللهم انصر مجاهدينا في الجبهات نصراً عزيزاً، اللهم افتَحْ لهم فتحاً مبيناً، اللهم اهدِهم إليك صراطاً مستقيماً.
اللهم وأهلِكْ أعداءَنا وفرِّقْ بين قلوبِهم، وأذهِبِ الطمأنينةَ من نفوسهم، اللهم أبطِل مكرهم، وأذهِبْ مُلْكَهم، وحطِّمْ أركانَهم، وزلزِلْ عروشَهم، وانصُرْنا عليهم نصراً عزيزاً يا رب العالمين.
عباد الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلامـــ
صادرة عن الإدارة العامة للوعظ والإرشاد قطاع التوجيه والإرشاد بالوزارة.
?
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم الخامس🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – إن كان هناك احتمالين لوقوع الضرر عليك، أحدهما من جانب الخالق، والآخر من جانب المخلوقين، فأي الاحتمالين أولى بأن تتخذ على أساسه المواقف العملية؟ ولماذا؟
🔸 – كيف ينبغي أن نخاطب عملاء أمريكا في معرض التذكير بأن الموت هو أول خطوة لليوم الآخر؟
🔸 – من أين نحصل على الرؤية الواضحة للواقع فيما يتعلق بحل المشاكل الكبيرة والمخاطر العظيمة في حياتنا؟
🔸 – ما الميزات التي نحصل عليها من القرآن الكريم حين نستقرئ من خلاله واقعنا اليوم؟
🔸 – كيف تجلى في واقعنا الوصف القرآني للمواجهة مع أعداء الله حين يكون للهذه المواجهة جذور تمتد إلى الولاء لله ولرسوله ولأهل بيته؟
🔸 – كيف يجب أن نتعامل مع القرآن الكريم دون أن يتأثر بما لدينا من مشاعر من ضعف؟
🔸 – كيف تتعامل مع القرآن كطالب علم بما يزكي نفسك، ويصل بك إلى فهم كثير من آياته؟
🔸 – ما الذي نخسره حين ننطلق في تعاملنا مع القرآن كمفسرين، وليس كمتدبرين ومتذكرين؟
🔸 – ما هي صفات المتقين في القرآن، وما الذي يوجد منها في الواقع؟
🔸 – حين تحدث الإمام علي عليه السلام عن الجهاد عدّه شيئا خاصا لأولياء الله، فكيف كان موقف القرآن الكريم من ذلك؟
🔸 – كيف يمتثل الإنسان للأمر القرآني بأن يقي نفسه وأهله من عذاب جهنم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
لاحظوا كيف واقعنا الآن عندما نقول ننطلق في عمل معين، كثير من الناس يقول: ربما يثير الدولة ضدنا، ربما يُحَرِّش أمريكا علينا. ربما قد يُسجن شخص، ربما يحصل كذا، ربما، هذه الاحتمالات نجعلها من الاحتمالات التي نتعامل معها بجدية، احتمالات نتبناها بشكل مواقف في الأخير، فنسكت ونقعد! لكن احتمالات أنه ربما إذا قعدنا، ربما إذا سكتنا أن يغضب الله علينا، ربما أن نكون مستحقين لسخطه وعذابه وعقابه في جهنم، هذه الاحتمالات التي هي إلى الله لا نهتم بها!
والإنسان المسلم في الواقع إذا وقف بين احتمالين، أمامي ربما يحصل عليّ من جانب هؤلاء البشر ضر قد ينتهي بالقتل، وربما إذا وقفت، وسكت، وصبرت يحصل عليّ من جانب الله سخطه وعذابه، فأيهما أخطر على الإنسان؟ ومن الأولى من الاحتمالات بأن أراعي؟ أن أراعي جانب الله أو أراعي جانب الآخرين؟ تراعي جانب الله بكل اعتبار: باعتبار أنه وليّك، أنه إلهك، أنه المنعم عليك، أنه كما قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (النحل: من الآية53)، أنه هو الذي عذابه شديد، لا أحد يستطيع أن ينقذك من عذابه، أما الإنسان فأقصى ما يصل بك إليه هو أن تقتل، عندما تقتل هل يمتلك شيء وراء ذلك؟ لا يمتلك شيء وراء ذلك.
عندما تقتل يأتي الله ليجعلك تعيش حيًا من جديد، وتعيش شهيدًا، تعيش حيًا ترزق، وتكون من السعداء قبل اليوم الآخر، من السعداء قبل دخول الجنة، لكن حاول ألا تضع للاحتمالات فيما يتعلق بالله تجعل لها أهمية ستخسر فيما يتعلق بجانب الله، فتكون ممن يستحق عذابه، هل أحد يستطيع في الأخير أن ينقذك من يد الله؟ لا أحد يستطيع إطلاقًا أن ينقذك من يد الله، ستموت رغمًا عنك.
عندما تَصِل مثلًا إلى عميل رقم واحد، وعميل على مستوى عالي لأمريكا، ثم عندما تمرض فأقصى ما يقدم لك طائرة خاصة تنقلك إلى أرقى مستشفى في أمريكا، يجتمع حولك أرقى الأطباء هناك في الأخير ستموت بين أيديهم، يأخذك الله رغمًا عنهم، وتموت بين أيديهم، هل يستطيعوا أن يمنعوك من الموت الذي هو أول خطوة لليوم الآخر؟ لا يستطيعوا. هل يستطيعوا أن يحولوا بينك وبين أن تبعث، هل يستطيعوا أن يحولوا بينك وبين سوء الحساب؟ هل يستطيعوا أن يحولوا بينك وبين دخول جهنم؟ لا يستطيعوا أبدًا.
لكن كل شيء من جانب الناس مهما كانت الاحتمالات قد تصل إلى القتل، قد تصل إلى التمثيل فكلها بسرعة ينقذك الله منها، سواء ألا تصل إليها أو أن تصل إليها فعلًا، فأقصى ما يحصل أن يقتلوك وبسرعة تتحول إلى شهيد حي، هذا ما يجب أن نفهمه في هذا الموضوع.
ثم عندما نتعامل مع القرآن الكريم، عندما نتعامل معه، نتعامل معه بإجلال، باحترام، بتعظيم، بتقديس، بنظرة صحيحة للقرآن أنه كتاب للحياة، {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} (النحل: من الآية89) كما قال الله عنه: {هُدىً لِلنَّاسِ} (البقرة: من الآية185)، وعندما يقول الله لك، عندما يقول الله لنا: {هُدىً لِلنَّاس} فهل من المعقول أن يكون فقط هدى في القضايا البسيطة في المشاكل الصغيرة، أما المشاكل الكبيرة التي هي أخطر علينا من تلك، وأسوأ آثارًا من تلك علينا وعلى ديننا فإنه لا يهدي إلى حل لها، هذا غير صحيح.
فعندما يقول: {هُدىً لِلنَّاسِ} هو هدى للناس في كل القضايا، أمام كل الاحتمالات، في كل الميادين، لماذا لم ننظر إليه بأنه هدى للناس في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى من يهدينا في مواجهة أعداء يمتلكون إمكانيات هائلة.
{هُدىً لِلنَّاسِ} معناه يُعلّم الإنسان كيف يكون [طيِّب] وأشياء من هذه، يصلى ويصوم [وما له
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – إن كان هناك احتمالين لوقوع الضرر عليك، أحدهما من جانب الخالق، والآخر من جانب المخلوقين، فأي الاحتمالين أولى بأن تتخذ على أساسه المواقف العملية؟ ولماذا؟
🔸 – كيف ينبغي أن نخاطب عملاء أمريكا في معرض التذكير بأن الموت هو أول خطوة لليوم الآخر؟
🔸 – من أين نحصل على الرؤية الواضحة للواقع فيما يتعلق بحل المشاكل الكبيرة والمخاطر العظيمة في حياتنا؟
🔸 – ما الميزات التي نحصل عليها من القرآن الكريم حين نستقرئ من خلاله واقعنا اليوم؟
🔸 – كيف تجلى في واقعنا الوصف القرآني للمواجهة مع أعداء الله حين يكون للهذه المواجهة جذور تمتد إلى الولاء لله ولرسوله ولأهل بيته؟
🔸 – كيف يجب أن نتعامل مع القرآن الكريم دون أن يتأثر بما لدينا من مشاعر من ضعف؟
🔸 – كيف تتعامل مع القرآن كطالب علم بما يزكي نفسك، ويصل بك إلى فهم كثير من آياته؟
🔸 – ما الذي نخسره حين ننطلق في تعاملنا مع القرآن كمفسرين، وليس كمتدبرين ومتذكرين؟
🔸 – ما هي صفات المتقين في القرآن، وما الذي يوجد منها في الواقع؟
🔸 – حين تحدث الإمام علي عليه السلام عن الجهاد عدّه شيئا خاصا لأولياء الله، فكيف كان موقف القرآن الكريم من ذلك؟
🔸 – كيف يمتثل الإنسان للأمر القرآني بأن يقي نفسه وأهله من عذاب جهنم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
لاحظوا كيف واقعنا الآن عندما نقول ننطلق في عمل معين، كثير من الناس يقول: ربما يثير الدولة ضدنا، ربما يُحَرِّش أمريكا علينا. ربما قد يُسجن شخص، ربما يحصل كذا، ربما، هذه الاحتمالات نجعلها من الاحتمالات التي نتعامل معها بجدية، احتمالات نتبناها بشكل مواقف في الأخير، فنسكت ونقعد! لكن احتمالات أنه ربما إذا قعدنا، ربما إذا سكتنا أن يغضب الله علينا، ربما أن نكون مستحقين لسخطه وعذابه وعقابه في جهنم، هذه الاحتمالات التي هي إلى الله لا نهتم بها!
والإنسان المسلم في الواقع إذا وقف بين احتمالين، أمامي ربما يحصل عليّ من جانب هؤلاء البشر ضر قد ينتهي بالقتل، وربما إذا وقفت، وسكت، وصبرت يحصل عليّ من جانب الله سخطه وعذابه، فأيهما أخطر على الإنسان؟ ومن الأولى من الاحتمالات بأن أراعي؟ أن أراعي جانب الله أو أراعي جانب الآخرين؟ تراعي جانب الله بكل اعتبار: باعتبار أنه وليّك، أنه إلهك، أنه المنعم عليك، أنه كما قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (النحل: من الآية53)، أنه هو الذي عذابه شديد، لا أحد يستطيع أن ينقذك من عذابه، أما الإنسان فأقصى ما يصل بك إليه هو أن تقتل، عندما تقتل هل يمتلك شيء وراء ذلك؟ لا يمتلك شيء وراء ذلك.
عندما تقتل يأتي الله ليجعلك تعيش حيًا من جديد، وتعيش شهيدًا، تعيش حيًا ترزق، وتكون من السعداء قبل اليوم الآخر، من السعداء قبل دخول الجنة، لكن حاول ألا تضع للاحتمالات فيما يتعلق بالله تجعل لها أهمية ستخسر فيما يتعلق بجانب الله، فتكون ممن يستحق عذابه، هل أحد يستطيع في الأخير أن ينقذك من يد الله؟ لا أحد يستطيع إطلاقًا أن ينقذك من يد الله، ستموت رغمًا عنك.
عندما تَصِل مثلًا إلى عميل رقم واحد، وعميل على مستوى عالي لأمريكا، ثم عندما تمرض فأقصى ما يقدم لك طائرة خاصة تنقلك إلى أرقى مستشفى في أمريكا، يجتمع حولك أرقى الأطباء هناك في الأخير ستموت بين أيديهم، يأخذك الله رغمًا عنهم، وتموت بين أيديهم، هل يستطيعوا أن يمنعوك من الموت الذي هو أول خطوة لليوم الآخر؟ لا يستطيعوا. هل يستطيعوا أن يحولوا بينك وبين أن تبعث، هل يستطيعوا أن يحولوا بينك وبين سوء الحساب؟ هل يستطيعوا أن يحولوا بينك وبين دخول جهنم؟ لا يستطيعوا أبدًا.
لكن كل شيء من جانب الناس مهما كانت الاحتمالات قد تصل إلى القتل، قد تصل إلى التمثيل فكلها بسرعة ينقذك الله منها، سواء ألا تصل إليها أو أن تصل إليها فعلًا، فأقصى ما يحصل أن يقتلوك وبسرعة تتحول إلى شهيد حي، هذا ما يجب أن نفهمه في هذا الموضوع.
ثم عندما نتعامل مع القرآن الكريم، عندما نتعامل معه، نتعامل معه بإجلال، باحترام، بتعظيم، بتقديس، بنظرة صحيحة للقرآن أنه كتاب للحياة، {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} (النحل: من الآية89) كما قال الله عنه: {هُدىً لِلنَّاسِ} (البقرة: من الآية185)، وعندما يقول الله لك، عندما يقول الله لنا: {هُدىً لِلنَّاس} فهل من المعقول أن يكون فقط هدى في القضايا البسيطة في المشاكل الصغيرة، أما المشاكل الكبيرة التي هي أخطر علينا من تلك، وأسوأ آثارًا من تلك علينا وعلى ديننا فإنه لا يهدي إلى حل لها، هذا غير صحيح.
فعندما يقول: {هُدىً لِلنَّاسِ} هو هدى للناس في كل القضايا، أمام كل الاحتمالات، في كل الميادين، لماذا لم ننظر إليه بأنه هدى للناس في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى من يهدينا في مواجهة أعداء يمتلكون إمكانيات هائلة.
{هُدىً لِلنَّاسِ} معناه يُعلّم الإنسان كيف يكون [طيِّب] وأشياء من هذه، يصلى ويصوم [وما له