زينبيات العصر في اليمن
1.19K subscribers
4.33K photos
1.8K videos
486 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
حاجة من شيء]!! فنقدم القرآن وكأنه لا يمتلك أي رؤية، ولا يعطي أي حل، ولا يهدي لأي سبيل فيما يتعلق بالمشاكل الكبيرة، فيما يتعلق بالمخاطر العظيمة، هو {هُدىً لِلنَّاسِ} في كل مجال، في كل شأن، فتكون نظرتنا للقرآن الكريم نظرة صحيحة، أنه كتاب حي، كتاب يتحرك بحركة الحياة.
بل تستطيع فعلًا - لأنه أوسع من الحياة - تستطيع إذا ما أُعْطِيت فهمه، إذا ما كنت تعيش معه وفق نظرة صحيحة - أن يُقيّم لك الأحداث فتكون أدق من أي محلل سياسي آخر، أدق من أي صحفي آخر، أدق من أي مهندس لسياسة أمريكا وفي غيرها في تقديرك للأحداث.
ولأنه يمنح الإنسان ثوابت، تعتبر مقاييس ثابتة، يربيه على أن تكون لديه رؤية تمنحه المبادرة في المواقف، فهو لا يجعلك بالشكل الذي تنتظر ماذا سيعمل بك العدو لتفكر بعد ماذا تصنع، هو من يربيك على أن تعرف كيف تضرب العدو من البداية، وهو من قد قدم لك من البداية الشرح الطويل والإيجاز لتعرف كيف يكون عدوك، وكيف واقعه، مثل آية: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} أليس هذا تقرير إلهي عن الأعداء؟
لا يستطيع أي شخص مهما كان أن يعطي تقريرًا عن عدوه بأنه سيكون هكذا، لا تستطيع أمريكا أن تعطي تقريرًا عن العراق الآن بأنها إذا ما توجهت لضرب العراق فإنه لن يضرها إلا أذى وإن يقاتلها سيوليها الأدبار ثم لا يُنصر، هل تستطيع أمريكا بمخابراتها بأقمارها بأجهزتها الدقيقة؟ لا تستطيع إطلاقًا. لكن الله لأنه عالم الغيب والشهادة هو من استطاع أن يكشف لأوليائه كيف ستكون نفسية أعدائه.
وبشكل عجيب يتجلى ما تجلى في الأيام هذه عندما قال الله عن اليهود بأنهم {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} (الحشر: من الآية14) تجلت هذه في إسرائيل أمام مقاومة الفلسطينيين، مقاومة بسيطة لا تمتلك شيئًا يذكر بما تمتلكه إسرائيل، نجد الآية هذه يظهر مصداقها واضحًا فتبني إسرائيل الأسوار، وتشاهدوا أنتم عندما تعرض في التلفزيون الأسوار جُدُر جُدُر، ونفس المستوطنات قرى محصنة، المستوطنات التي تقام لليهود هي قرى محصنة.
فهم هكذا على الرغم من أنها دولة قوية تُرعِب بقية الدول الأخرى في المنطقة، لكنها في ميدان المواجهة، وإذا ما كانت مواجهة لها جذور تمتد إلى الولاء لله ولرسوله ولأهل بيته، مثل ما قالوا هم عن حماس، قالوا: (حماس هي تلميذة حزب الله).
قالوا عنها هي تلميذة حزب الله، وتراهم يبنون الجُدُر وقرى محصنة، أليس هذا الشيء الذي لا يمكن لأي طرف آخر أن يعطيه للمسلمين؟ لا يمكن لأي طرف مهما بلغت قوته أن يكتشف أعداءه على هذا النحو، فيكشف واقعهم، لا يمكن أبدًا إلا الله؛ ولهذا هو عندما يقول في القرآن الكريم بأنه {قَوِيٌّ عَزِيزٌ} هو يقول للناس بأنه بالمستوى الذي ينبغي أن يتولوه، فهو قوي هو عزيز، وهو غالب على أمره، وهو قاهر فوق عباده، وهو يعلم السر والنجوى، ويعلم الغيب والشهادة، يستطيع أن يكشف لك واقع عدوك، يستطيع أن يملأ قلبَ عدوك رعبًا، فتكون إمكانياتك البسيطة هي من ترعبه، ويرى أن ما لديه من إمكانيات، ما لديه من قوى لا يحقق له الأمن.
كما حصل في إسرائيل أصبح القادة العسكريون في إسرائيل في الأخير يعترفون بأن الحرب لم تحقق لهم الأمن، بل أصبحوا يقولون بأنه (كلما انتقمنا حصل ردود فعل أكثر، فسيكون انتقام في انتقام، في الأخير لن يحقق لنا هذا أمن، ولن يحقق لنا استقرار، ولن يحقق لنا إلا إنهاكًا لاقتصادنا). هكذا يقول الإسرائيليون أنفسهم.
فيجب أن تكون نظرتنا إلى القرآن صحيحة، عندما ننظر للقرآن، عندما تتعلم القرآن تعلمه وأنت تَعُد نفسك واحدًا من جنود الله، وإلا فستكون من تلك النوعية التي تتقافز على الآيات {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: من الآية14) كونوا أنتم (أنا مالي دخل)، {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ} (آل عمران: من الآية104) أنتم كونوا أمة (أنا مالي دخل). وهكذا تتقافز على الآيات فتكون أنت من تضع أمامك حجب عن الاهتداء بالقرآن الكريم، وبالتالي ستكون أنت من تقدم القرآن الكريم للآخرين ضعيفًا هزيلًا.
نحن قلنا: يجب على الإنسان الذي يُعلّم القرآن أن يعلِّم القرآن كما لو كان في مواجهة مع العدو وفي الجبهة الأولى في مواجهة العدو، تعطيه حيوية، تتحدث عن آياته، عندما يتحدث عن الجهاد، عندما يتحدث عن وعوده للمؤمنين، عندما يتحدث عن أعدائه، عندما يتحدث عن الأشياء التي يجب أن تكون الأمة عليها في تأهيل نفسها لتصل إلى مستوى أن تكون من أنصار الله، ومن أنصار دينه، يجب أن تتحدث وإن كنت أنت في واقعك ترى بأن الوضع [ما هو صاح شِي، والناس ما من أبوهم شِي، والدنيا كلها قد انتهت، ولا عاد يوجد بأيدي الناس شيء] لا تعكس هذه على القرآن أبدًا، لا يجوز؛ لأن القرآن يجب أن يكون أرقى من أن نعطفه على أنفسنا، أو نرده هو فنجعل ما لدينا من مشاعر من ضعف هو المقياس الذي
على أساسه نقدمه للآخرين، هو الشيء الذي نصبغ القرآن به عندما نقدمه للآخرين، هذا سيقتل القرآن، هذا سيميت القرآن. كيف تعمل؟ قدمه على أصله؛ لأن القرآن لو أُخضِع لمشاعرنا، لتقديرات الضعف التي تسيطر علينا، على هذا وعلى ذاك، فبالتالي سيقدم القرآن ميتًا جيلًا بعد جيل، هذا بالنسبة للمُعلّم.
بالنسبة لطالب العلم كذلك عندما تقرأ القرآن، عندما تتدبر آيات القرآن، عندما تُذّكر بآيات القرآن يجب أن تتعامل مع القرآن بجدية، أنك تريد أن تكون فعلًا كما ذكر الله عن أوليائه في القرآن، وأن تكون ممن يصل على أساس تعرف ما لك وما عليك، أن تصل إلى من قال عنهم: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}، أن تكون من ضمن هؤلاء، أن تكون ممن قال عنهم: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: من الآية104).
وهكذا في بقية الأشياء، أن تكون مع الآخرين من المؤمنين تواليهم صفًا واحدًا، وحدة حقيقية عندما تسمع الله يقول عن المؤمنين: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (التوبة: من الآية71).
إذا تعاملت مع القرآن وأنت طالب علم على هذا النحو فانظر إليه ككتاب أنه من الله من الله، أنه كلام الله فعلًا ستهتدي بالقرآن وستزكي نفسك، وستصل إلى فهم كثير فهم كثير من آياته. والقرآن في ظاهره يعطي أشياء كثيرة، القرآن في ظاهره يعطي أشياء كثيرة جدًا، على الرغم من أنه "بحر لا يُدرك قعره"، لكن هذه من خصوصيات القرآن التي أمتاز بها عن أي كلام آخر، أنه يعطي الناس الكثير الكثير من المعارف بظاهره، وإن كان لا زال بحرًا لا يُدرك قعره، فالخَواص يعرفون، يعرفون منه الكثير الكثير الذي لا تستطيع أعمارهم أن تستوعبه، "بحر لا يدرك قعره".
فعندما نتعامل مع القرآن لا نتعامل معه بابتذال، [ننطلق وكأن كل شخص يستطيع أن يفسره هو من عنده]، بل يكون همك هو أن تتدبر أنت، وتتذكر، وأن تقرأ القرآن للناس، كما قال الله عن رسوله: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ} (النمل: من الآية92) القرآن بظاهره يعطي الكثير للناس، ولأن الناس قد تأثرت نظرتهم إلى القرآن سلبًا، اعط تعليقات كمقدمات بسيطة حول الموضوع ثم تأتي بالآيات القرآنية.
لا تنطلق كمفسر، مَنْ انطلقوا كمفسرين لم يقدموا القرآن بالشكل الصحيح، عندما تقرأ (الكشاف) للزمخشري، تقرأ (تفسير الطبري)، تقرأ تفاسير أخرى، تخرج منها وتراهم يُغفلون الحديث عن آيات مهمة جدًا، نحن أحوج ما نكون إلى فهمها اليوم، مرتبطة بواقع الناس، مرتبطة بحياة الناس، مهمة جدًا، يقفز عليها وانتهى الموضوع، ينطلق لتفسير مفرداته، إذا هناك حكم معين يستنبطه، أو قصة معينة يتحدث حولها باختصار وانتهى الموضوع.
لكن التدبر للقرآن الذي دعا الله الناس إليه حتى الكافرين: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ} (المؤمنون: من الآية68) {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (صّ:29) {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (القمر:17) على هذا النحو تقرأ الآيات القرآنية، عندما تمر بآيات الوعد والوعيد تسمع الحديث عن جهنم، أو تقرأ الآيات التي تتحدث عن جهنم، عن الحساب العسير، والقرآن يعرض في هذا الموضوع يعرض أيضا حتى الحالة النفسية السيئة، الحالة من الخوف والرعب والفزع واليأس الذي يسيطر على أعداء الله في ساحة القيامة، يعرضها القرآن الكريم، في جهنم نفس الشيء يعرض العذاب الشديد تفاصيله، يتحدث عنها، شدة العذاب، وقود العذاب كما قال: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (البقرة: من الآية24) كذلك يتحدث عما يقوله أهل النار في النار، عندما يحاولوا أن يطلبوا: {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} (الأعراف: من الآية50) هكذا يريدون شربة ماء ليست باردة، شربة ماء طبيعية عادية فلا يحصلون عليها.
أنت عندما تقرأه تجد بأنه من المحتمل أن تكون أنت واحدًا من أولئك، لا تقرأها وكأنه ناس مدري منهم؛ أن من المحتمل أن تكون واحدًا من أولئك الذين قال عنهم: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا} (فاطر: من الآية37) حينئذٍ يجب أن تلحظ بأنه كيف أعمل حتى أقيَ نفسي من عذاب الله.
فالآيات في الوعد والوعيد آيات الوعيد صريحة، تفكر هنا عندما يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم:6) عندما تقرأها تذكر هَولها، تذكر هنا أنه إذًا مصير سيئ.الله يدعونا هنا عندما يقول لنا ونحن هنا يعني أن هذه هي الفرصة الوحيدة، العمر في هذه الدنيا هو الفرصة الوحيدة للإنسان أن يبحث عما يقي نفسه من جهنم، أن تتفكر في هذه الآية معناه ماذا؟ أن تنطلق بجدية
وتفكير واهتمام حول ما يقي نفسك من عذاب الله، أليس هذا ممكن أن يتذكر الإنسان بمثل هذه الآية؟ كذلك آيات أخرى كثيرة.
عندما تجد أيضًا الحديث عما وعد الله به المؤمنين في الجنة كذلك اقرأ ما وعد الله به المؤمنين في الجنة ثم اقرأ ما قاله عن المؤمنين أصحاب الجنة، عما قاله عن المتقين أصحاب الجنة الذين وعدوا بالجنة، عما قاله عن أوليائه حينئذٍ تذكر. يجب أن أتَنَبَّه إذا كنتُ أريد أن أكون ممن يحظى بذلك النعيم العظيم، هذه الجنة - التي ليس فقط المشروبات الجيدة فيها معلبات أو مخبأ معك في (كَوّة) أو في (خَلَّة) والاّ قارورة،، أنهار من لبن، أنهار من عسل مصفى. [إذا مع واحد قارورة عسل يحاول يخبيها هناك، ويأخذ له منها قليل الصباح، ويعتبر نفسه إن قد حالته جيدة] أنهار من عسل، أنهار من لبن لم يتغير طعمه {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ} (محمد:15) وصفها بأوصاف عظيمة جدًا، هنا لا تقول بأنها هذه غاية يمكن للواحد يمشي إليها مَشْيَة، ترجع تدوِّر لك مشوار سيارة يوصلّك الجنة. لا. لاحظ ما قاله عن أهل الجنة، عندما قال عن الجنة: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (آل عمران:133) الذي هو وصف واحد من أوصاف المتقين وكم وصف.
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران134- 135) وهناك يقول: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (التوبة: من الآية111).
لا تقرأ آيات الجنة وتقول: والله نعيم عظيم هذا ومكان راقي، بل ارجع إلى نفسك، وارجع إلى الآيات التي تصف أصحاب الجنة؛ حينئذٍ إذا كنت تريد الجنة حاول أن تتحلى بتلك الصفات، ثم تعلم من خلال الحديث عن الجنة وعن النار أن المسألة ليس معنى ذلك أن قضية الجنة هي قضية اختيارية لمن أراد أن يدخل الجنة ممكن يدخل الجنة، لكن إذا واحد ما أراد ممكن يجلس في الصحراء خارج هناك، لا جنة ولا نار، لا.
إما أن تكون من أصحاب الجنة أو أن تكون من أصحاب النار، هكذا قسّم الله الناس عندما تحدث عن المحشر {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} (هود: من الآية105) شقي وسعيد لا يوجد طرف آخر، لا يوجد مكان آخر أو عودة إلى الدنيا من جديد، مع الحالة هذه، لا. إما جنة أو نار.
التذكر بآيات القرآن ممكن لأي إنسان قد أصبح يميز ويدرك، أصبح يميز ويدرك يستطيع أن يتذكر وليكن تذكره على هذا النحو وهو يقرأ القرآن في سوره كلها من أوله إلى آخره، فالله قد يسَّر القرآن على هذا النحو للذكر، وأنت حينئذٍ ستجد نفسك قريبًا بعد أن تذكرت بمثل آية: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} وأمثالها فأنت ستعيش حالة من اليقظة، حالة من الاهتمام، تصبح أنت قريبًا من الأعمال التي تعتبر وقاية لنفسك من النار، تُدعَى إلى عمل صالح في مواجهة أعداء الله تكون أنت قريبًا من هذا لأنك يَقِظ.
ولهذا وصف الله المتقين بحالة اليقظة؛ عندما يحكي عنهم بأنهم ينفقون في السراء والضراء ويكظمون الغيظ ويعفون عن الناس؛ لأنهم يحملون اهتمامًا بقضايا كبيرة، هذه القضايا يعرف أنه لا بد من أجل خدمتها أن يكون هناك إنفاق؛ فهو ينفق في السراء والضراء، لا يبالي.
ارجع إلى واقعنا من جديد تجد أننا لا نعيش حالة التقوى ولا نعيش مشاعر المتقين، تجدنا لم نستطع أن نصل في خدمة الإسلام إلى أن يكون كأبسط خصلة من الكماليات اليومية، نحن نقول للناس: نحن بعد لم يصل اهتمامنا في مجال الإنفاق في سبيل الله أن يصل إلى اهتمامنا بالخضرة (بالفجَّل) الذي نشتريه كل يوم، لم نصل إلى درجة أن يهتم الواحد منا بالإسلام كحبة [دخّان] بما يساوى حبة دخان، فيبذل في يومه قيمة حبة دخان، لو يبذل آلاف من الناس ما يساوي حبة دخان في اليوم الواحد لاستطاعوا أن يعملوا أعمالًا عظيمة جدًا للإسلام.
المتقون وصفهم هنا بأنهم ينفقون حتى في أصعب الحالات، في السراء وفي الضراء. فهل يمكن أن يكون أولئك الذين لا يعتبر الإسلام ولا ما يساوي هامش من كماليات حياتهم غير الضرورية،ليسوا متقين، لا يمكن أن يكونوا متقين، تمر الأعمال التي تعتبر أبوابًا من أبواب الخير لك، تشكل وقاية لنفسك من جهنم لو انطلقت فيها، تمر ولا تبالي بها.
الإمام علي قال:"إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه"،قد تمر مرحلة يمكن أن
يكون لك أثر فيها، أمامك سلاح معين يمكن أن تستخدمه فيها فيكون مؤثرًا على عدوك، يكون فيه نصر لدينك، يكون فيه وقاية من كثير من الشرور لأمتك؛ ولأنك لا تحمل اهتمامًا لا ترى لهذا الشيء قيمته، لا يلتفت ذهنك إليه، بل قد تعتبره لا شيء، فتمر الأبواب التي تُفتح لخاصة أولياء الله تُفتح وتمر أنت من عند الباب فلا تلتفت، لا تعرف أهو مفتوح أم مغلق. عندما قال الإمام علي: "أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه" وهكذا قال القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة:54) ألم يجعله فضلًا؟ تمر الأشياء التي تعتبر فضل عظيم وما تدري بها، تمر الفرص المهمة التي يمكنك أثناءها أن تقدم خدمة عظيمة لدينك، وكل عمل لدينك هو وقاية لنفسك من جهنم، فلا تعبأ به.
أي لو تذكرنا حول آية واحدة في القرآن الكريم هي هذه: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} لكانت كافية وكفيلة بأن تجعل كل إنسان يقظًا، وتجعل كل إنسان يدرك أن هذه فرصة، أن هذا عمل مهم، أن هذا باب من أبواب الخير فُتح له، أن هذا فضل عُرض عليه، وبالتالي سيكون الناس قريبين جدًا من أن ينطلقوا في أعمال تقي أنفسهم من جهنم.
لكن حتى الآية هذه في صريح عبارتها لا نهتم بها، نقرؤها {قُوا أَنْفُسَكُمْ} لكن كأنه يحدث آخرين، هنا شغّل ذهنك في الموضوع، يجب أن تكون هناك وقاية، هذا خطاب من الله يدل على أن وقاية الإنسان من جهنم ليست مسألة هي موكولة إلى الله، مثلًا أنه يخلق ناس هكذا ثم قد يترك هذا يدخل الجنة، ويصرفه عن جهنم.
يقول لك: أنت أيها الإنسان وسيلة وقايتك من جهنم هي بيدك، هي بيدك، أما أنا فقد أدخلك جهنم بسبب أعمالك، يقول للناس: أن وقاية أنفسهم من النار هي بأيديهم.
ما معنى بأيديهم؟ أي أن ينطلقوا وفق ما يهديهم الله إليه، وفق ما يريد الله منهم، ويدعوه، ويرجوه، ويعملوا، في سبيله، ويستغفروه، ويتوبوا إليه، فهو في الأخير من سيدخلهم الجنة، لكن هم من صنعوا الوقاية لأنفسهم من النار بمجموعة أشياء انطلقوا فيها، أعمال، وثقة بالله، ورجاء لله، وتوبة إلى الله، وهكذا. لا يعني ذلك أن المسألة مفصولة عن الله تمامًا، أن تكون وقايتي من جهنم معناه يقوم الإنسان فيحاول أن يخترع له شيئًا من اللباس يقيه من حرارة النار. لا. وقايتك من جهنم هو أن تنطلق وفق ما يريد الله منك، وعلى أساس ما هداك إليه، فعندما يقول: {قُوا أَنْفُسَكُمْ} أليس ذلك يعني بأن سبب وقاية أنفسكم من جهنم هي بأيديكم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلاح الجوالمسير:ينفذ عمليه هجوميه على مطارأبوظبي الدولي من نوع صماد3.سجدة شكر لله جل في علاه
🔴 عاجل

#الرئيس_المشاط: تلك الجهود تكللت بوصول القدرات العسكرية إلى إمكانية استهداف مطارات دول العدوان بالطائرات المسيرة

#الرئيس_المشاط: #سلاح_الجو_المسير بات اليوم يد ضاربة تؤرق العدو وأثبتت فعاليتها بنجاح منقطع النظير

#الرئيس_المشاط: نشدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز عوامل القوة وتطوير الإنتاج الحربي

#صماد3_تقصف_أبوظبي
https://telegram.me/bayannewsZ
🔴السيد عبدالملك الحوثي يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

[26/يوليو/2018]
صنعاء - سبأ :

التقى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث .

وفي اللقاء أكد السيد عبدالملك الحوثي التعاطي بإيجابية مع مساعي المبعوث الأممي لإيقاف العدوان على اليمن والوصول لحل سلمي شامل .

وأشار إلى أن المشكلة التي تعرقل المفاوضات هي تعنت قوى العدوان ورفضهم للحلول السياسية الشاملة

وقال " ولهذا فإن توفر الإرادة والمصداقية وجدية دول العدوان في التوجه نحو السلام، أمر لا بد منه لنجاح أي جولة مشاورات سياسية".

وأكد السيد عبدالملك الحوثي على أهمية البدء بالخطوات ذات الطابع الإنساني لأهميتها في المساعدة على الحل كملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من القضايا التي تمس حياة الشعب اليمني الذي يتعرض لحصار شامل على مدى سنوات العدوان وما ترتب على ذلك من آثار إنسانية مؤلمة.

كما أكد على أهمية أن تحافظ الأمم المتحدة على توازنها وتعاطيها المسئول في قضية العدوان على اليمن وأن تقوم بدورها وفقا لمواثيقها الأممية بعيدا عن أي انحياز لقوى العدوان.

#صماد3_تقصف_أبوظبي

https://telegram.me/bayannewsZ
{وإذا رأوا ءاية يستسخرون }

🔸🔹🔸🔹🔸

✍🏻 بقلم / فاطمة الحمزي


عندما كان نبي الله نوحا علية السلام يصنع السفينة التي امرة الله بها كان قومة يسخرون منه قال الله تعالى { ويصنع الفلك وكلما مر علية ملأ من قومة سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون } . ..

وهكذا المؤمنين يواجهون نفس ماواجه الأنبياء ونحن في هذا العصر وفي يمن الحكمة والإيمان عندما تم افتتاح معرض الطائرات المسيرة كان المنافقين يسخرون ويقولوا هذة العاب للأطفال وهل تصدقون أن الحوثي يصنع الحوثي لا يملك إلا الرجعية المتخلفة التي سترجع البلد مئة عام للوراء قال تعالى *{ زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين ءامنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة }*
واليوم نجد أن قيادة أنصار الله أصبحت قيادة لها ثقلها في العالم ... فقداستطاعت الارتقاء ثقافيا و سياسيا واقتصاديا رغم العدوان والحصار والتصنيع العسكري والقدرات العسكرية سوى جوية أو برية أو بحرية ....

ورغم تلك المواجهات في كل الجبهات المفتوحة إلا أن التكتيك العسكري على أرقى مستوى وتوازن في إدارتها فنجد في كل جبهه انتصارات عظيمة ...
واليوم تصل طائرات الصماد 3 إلى أبوظبي وكأنها رياح سليمان في سرعتها وتقصف مطارها قال تعالى* { وتلك القرئ أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا }*

وعلى إسرائيل أن تنتظر لانها هدفنا الأساسي بعد تقطيع أوصالها في البلد العربي وكما وصلت صماد 3 إلى أبوظبي ستصل صماد 4 أو 5 أو 6 اووولخ إلى إسرائيل لأن التصنيع مستمر لأن الله أمر عبادة في قولة تعالى *{ وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة }* .......


https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
الصماد3 من ورث ما مات


الى ابوضبي الامارات تحلّق صمادِ3 جديد ما كشف عنه سلاح الجو المسير يومنا هذا الخميس 26يوليو2018 م
بحمد الله وفضله استطاعت وحدة سلاح الجو المسير من انتاج صمّاد 3 (قاهرة العدوان )والذي اجتازت مسافات شاسعة لتلبغ هدفها (الدسم)
هي نقلة نوعية اكثر من رائعة لم تكن في حسبان قوى العدوان السعودي الامريكي ان تُقصف مطار ابوضبي بغارات جوية صمّادية ماركة ثلاثة ذات صناعة يمنية
ماهذا يا صمّاد , لماذا يا صماد , لماذا ايّها الرئيس الشهيد ارعبتهم حيّاً وها انت ترعبهم شهيداً من السماء بإمر الله تنزل عليهم طيرا ابابيل الى عقر ديارهم
انت لم تمت ما زلت حيّاً وها انت اصبحت بـ جناحين تطير بهم , تحلق عالياً بمسافة الف وثلاث مائة كيلوه متر لتغير على مطار ابوضبي الدولي
وحقاً صدق القائل من ورّث ما مات , قتلوك لتتحول بعد مقتلك الى شبح يطارد الاعداء وعقدة في واقعهم من الرياض مباشرة الى ابو ضبي
هو الله هو وحده سبحانه وتعالى من بيده الخير والنصر والفلاح هو الممكن والمؤيد والناصر والملهم فبعد صمّاد2 التي اغارت على مطار شركة اراموكوا بالرياض هاهي اليوم وبكل فخز واعتزاز صمّاد3 تسير على خطى سلفها وتعبر البحار والمحيطات والى ابو ضبي كان مستقر هدفها مطارا منه تقلع طائرات حربية تقتل نساء واطفال اليمن وهاهي دولية الامارات الشريك الرئيس والاساسي في هذه الحرب تتجرع وتتلقى الضربات وتحصد ما زرعته في اليمن نارٌ وحديد ومن بأس الله تنهال عليها صواريخ ذات تأثير كبير تسقط على المطار لتصيب وتقتل وتحرق ليصيب قادة العدوان في دوامة سكرهم وهم يرون الانفجارات في مطاراتهم لتكون بذلك بداية خير في مواصلة المشوار , لتكون الصماد3 والتي باتت اليوم في مهمة جهادية خارج النطاق الجغرافي للجمهورية اليمنية

من جديد يعود الصمّاد الى الحياة بعد ان استقى من نعيم الجنة عاد وكلة عزم واباء لقطع دابر قوم ظلموا وتكبروا واعتدوا على حرمات الله رجالا ونساء واطفال
لله يا صمّاد كم يعاني الاعداء وهم من قتلوك وهاهم اليوم يتمنون انهم لم يصيبوك بأذاً
دمك الطاهر بات اليوم صماد1 وصماد2 وصماد3 والقادم اعظم والبادى اظلم وماعلى قوى العدوان الا ان تفتح جعبتها لتستقبل ضربات موجعة
وهاهي صماد3 تفتتح مشروع توسيع دائرة النار والبارود والحديد الى عمق اراضي دويلة العهر الاماراتي والتي اثبتت اليوم انها مبنية من الزجاج الهش

فعلا ومن بأس الله استمد رجال الرجال مجاهدو الجيش واللجان الشعبية واستطاعوا مقارعة قوى العدوان السعودي الامريكي الصهيواماراتي والتي باتت اليوم في موقف لا يحسد عليه وهي تترنح بين ضربات الطيران المسير وتهديدات القوة الصاروخية الباليستية
وكعادتهم الاعداء يختلقون الاكاذيب في كل مرة يتعرظون فيه لهجمات دفاعية يمانية خالصة بعيدة عن ايران والتي لم ينفك عن اتهامها الاعداء للتقليل من امكانية وتنامي القدرات اليمنية في مختلف المجالات بما فيها البحري والجوي والذان شكلان قوة ردع بفضل الله وقوته وفي مواجهة قوى العدوان تتحدث الانجازات النوعية للمجاهد اليمني والتي تبذل فيه وحدة الانتاج الحربي المزيد في سبيل تطوير المنظومة الجوية بشقيها الباليستي والطيران المسير وان دل هذا على شي فانما يدل على اهتمام القيادة السياسية والثورية العليا في الجانب الصناعي والتي يسهم في تخفيف معانات ابناء اليمن والذين سعدوا كثيرا وهو يرون صرخات آل سعود والامارات وتباكيهم على فعلتهم الدنيئة جرّاء استهدافهم الى حيث يتألمون اشد منّا وصدق القائل سبحانه وتعالى
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ,,, سورة النساء....(١٠٤)
انتم اليوم تعانون وتتألمون وترجون من امريكاء واسرائيل مساعدتكم وانقاذكم من مستنقع حرب اليمن

السن بالسن والجروح قصاص ولكم ايها الانذال منتوج من ارض اليمن سيرتد اليكم بالمحدّعش فما دمنا لله وفي سبيل الله فنحن قادرين ومستعدين لفتح حرب شوارع في عواصمكم وفي مدنكم حتى وان تباكيتم لتستعطفوا العالم فلم ولن تسلموا من ضربات رجالنا مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية الى حيث انتم
وما بكائكم على استهداف البارجة العسكرية التي جعلتم منها ناقلة نفط الاّ دليل ضعف وهوان يكتسيكم
بالنسبة نحن لا نهتم ولا نكترث لصياحكم وعويلكم اجعلوها كيفما شئتم فنحن سنستهدف كل شي يهدد امننا ويقتل اهلنا ويحصارنا سواء كان هدف عسكرس مدني او سياسي او اقتصادي لانه سبق وان استهدفتم كل اليمن ارضا وانسانا قصفتم حتى محال ومصانع الادوية فما تريدون ان نفعل حيال جرائمكم

مهما كل الألم والمعانات فنحن بالله اقوى وبه منتصرون وعليه متوكلون وما عملية الصماد3 بـ رغم الحرب والحصار الذين تفرضوه علينا كيمنيون الاّ دليل كافي وآية واضحة جلية ان الله معنا وهو سبحانه وتعالى
كافي عبده ومسخر وهو من يرشدنا ويعلمنا صناعة ما يوقفكم عند حدودكم الخبيثة وما سلاح الجو المسير الذي كنتم تسخرون منه الا واحدة من آيات الله الكبرى في عذابكم وهو سبحانه وتعالى من جعل عذابكم بايدينا حيث قال سبحانه وتعالى قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ... سورة التوبة... (١٤)
نحن من وكلنا الله بعذابكم فلن تأمنوا بعد اليوم حتى لو هربتم الى جحور الصهاينة والامريكان
ستقصف مطاراتكم وسقصف مصانعكم بمختلف انواعها وستقصفون الى كل مكان تتواجدون فيه ما دمتم مستمرون في بغيكم وعنادكم وغطرستكم بحق ابناء اليمن والذين عاهدوا الله وعاهدوا الشهداء والجرحى بانهم سيلاحقونكم وسيأخذة لكل قطرة دم سفكت علي تراب هذا الوطن المعطاء وستعلمون لمن عقبى الدار
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ..�

ابو يحيى الجرموزي

https://telegram.me/wksqzh
(25) {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ} {أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} القيام الوقوف وهو وقوف الأرض على حالها فهي غير متحركة إلى السماء ووقوف السماء فهي غير ساقطة إلى الأرض، ولولا وقوفهما بأمر الله لهما لربما تصادمتا أو صادمتا النجوم في الجو، فكان ذلك سبب الخراب وقوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ} ثم بعد خلقكم وخلق ما تحتاجون له في معاشكم بعد ذلك إذا دعاكم للبعث بعد الموت {دَعْوَةً} للخروج من الأرض {إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ} بقدرته التي دل عليها في الآيات التي مرَّ ذكرها من قوله تعالى: ]وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ..[ إلى قوله تعالى: ]..أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ[ وهو تمثيل لايقافهما، كأنه أمرهما بالوقوف، والدعوة يمكن أنها الصيحة قال تعالى: ]يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ[ [ق:42] وهذا البعث هو الذي ذكرت له دلائل قدرته تعالى لنعلم إمكانه في قدرته تعالى، ونؤمن بخبره تعالى بوقوعه. (26) {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} {وَلَهُ} أي ولله عطف على قوله تعالى: ]إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ[ فأهل السموات وأهل الأرض كلهم عباد له مملوكون فيحضرون القيامة مملوكين كقوله تعالى: ]إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً[ [مريم:93] وقوله تعالى: ]كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ[ [الروم:26] منقادون مستسلمون لقدرته يتصرف فيهم كيف يشاء فلا يمتنعون مثل الإحياء والإماتة والبعث ويحتمل أن الواو في أول الآية للحال أي إذا أنتم تخرجون وكل من في السموات والأرض عباد له قانتون فلا ملك يوم القيامة إلا لله، وهو مثل معنى العطف إلا أن واو الحال أظهر فيه وهي تفيد الرد على المشركين بالملائكة أو بغيرهم فيوم القيامة تنكشف الحقيقة فيحضرون موقف السؤال والحساب في حال أنهم عباد له كلهم العابد والمعبود منهم. (27) {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} وهذا رد على المشركين {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ} لا يبدأه غيره {ثُمَّ يُعِيدُهُ} لا يعيده غيره فلا ند له؛ لأن كل شركاء المشركين عاجزون عن ذلك، وقوله: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} أي الخلق المعاد أهون عليه لأنه عبد ضعيف لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فلا يستطيع خلق أن ينازعه في حكمه على عباده يوم القيامة بل لا يستطيع أن يدفع عن نفسه قضاء الله تعالى، ،،،من سورةالروم🌹
من🍃التيسيرفي التفسير🍃
لسيدي بدرالدين الحوثي عليه السلام🌹
نشرابوسياف


🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_

#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh

https://telegram.me/wksqzh
Forwarded from Deleted Account
🍃قناة خاصة 🍃
⭕️ تُعنى بمقالات
✊🏻الكاتبة المجاهدة
🌷فاطمة الحمزي


https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم السادس🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الحكمة من أن يجعل الله تعالى عذاب يوم القيامة في جهنم من جنس عذاب نحن نراه في الدنيا، وهو النار؟
🔸 – كيف نتعامل مع القرآن الكريم وفق ما دعانا الله إليه في القرآن؟
🔸 – ما الدور الذي يجب أن نمارسه حين نقدم القرآن الكريم إلى الناس؟
🔸 – هناك من يرى أن الاستفادة من القرآن الكريم لا تتأتى إلا من خلال فنون أخرى كأصول الفقه، وعلوم اللغة، فما صحة ذلك؟
🔸 – ماذا نحتاج لنتعامل مع القرآن بخصوصيته التي اختص بها؟
🔸 – تعرض القرآن إلى التغييب في مدارسنا، فكيف ذلك؟
🔸 – عندما يكون واقع الناس أسوأ في الدنيا هل سيكون أيضًا واقعهم أسوأ في الآخرة؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الثقافة_القرآنية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 4/8/2002م
اليمن – صعدة
ثم يتحدث عن جهنم هذه ويجعل جهنم من جنس عذابٍ نحن نراه {نَارًا} أليست النار معروفة لدينا؟ لو كانت جهنم عذابًا من جنس آخر نحن لا نعرف ما هو، ربما قد لا يكون له أثر في نفوسنا لأنّا لا نعرف ما جنس هذا العذاب حتى نخافه، الله جعل جهنم من جنس شيء نحن نراه في الدنيا، النار، هذه النار التي تصل درجة حرارتها إلى آلاف مؤلفة، آلاف من درجات الحرارة. الإنسان حتى وهو يشاهد هذه النار يتذكر عندما يسمع الله يقول هناك: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}.
كلمة {نَارًا} لا يتساءل الإنسان ما هي نارًا، شيء ما ندري ما هو، أنت تراها في بيتكم على طول، بل ربطت حياة الإنسان في الدنيا بالنار، تظل دائمًا تذكره بجهنم، يتذكر بما هو في بيتهم كل ساعة، نريد قهوة لازم نار، نريد أكل لازم نار، نشتري حطب ونشتري غاز، لازم تنّور حطب أو تنور غاز لماذا؟ لنار. فالنار توقد في بيتك دائمًا، وتوقد بجوار أي مطعم أنت قد تأكل فيه في أي مدينة من المدن.
إذًا فهذه النار عندما يقول: {نَارًا} هي معروفة لكنها تزداد وتفوق حرارتها بشكل كبير هذه النار {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ} ملائكة لا يمكن أن يرِقّ لك قلبه عندما تقول: {يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (الزخرف: من الآية77) أو أُدعُ لنا ربك يخرجنا من هذه النار، أو أي تضرع آخر، أبدًا، غلاظ شداد، لا يستطيع أهل النار أن يشكلوا ثورة فيقتحموا أبواب جهنم ويخرجوا، لا. أبواب مؤصدة، أعمدة من وراء الأبواب، لا يستطيعون أبدًا، كلما اقترب أهل جهنم من الأبواب يُقمعون بمقامع من حديد، فلا أهل النار يستطيعون أن يشكلوا ثورة فيقتحموا هذا السجن كما يعمل الناس في الدنيا أحيانًا، بعض السجون قد يجتمع السجناء فيقتحموا السجن ويقتلوا الحراس أو يفكوا الأبواب ويخرجوا.
أما (جهنم) فليس هناك إمكانية للخروج منها، وليس هناك عليها رقابة يمكن يعطيهم واحد رشوة أو أي شيء ويخرّجوه منها، {غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.
يتذكر الإنسان دائمًا بالقرآن، ويكون همه أن يتذكر. عندما تقدمه للناس قدمه على هذا النحو، تذكرهم به، وليس بأسلوب المفسر، تنطلق وكأنك مفسر للقرآن، قد تخطئ، أو أن تغوص في أعماق القرآن قد تخطئ، يكفيك ظاهر القرآن أن تتذكر به وأن تذكر الآخرين به، أن تدَّبره وأن تدعو الآخرين لأن يَدَّبروه، هو شيء واسع جدًا.
هذا ما أريد أن أقوله فيما يتعلق بالتعامل مع القرآن، نحن لا نريد أن يكون مبتذلًا، فكل واحد ينطلق ويرى أنه يستطيع أن يفسر، ويستطيع أن يحلل، ويستطيع أن يغوص في أعماق هذه الآية أو تلك، أو يستوحي من هذه الآية أو تلك، انطلق مع ظاهر القرآن الذي هو ميسر {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} (القمر: من الآية17).
حتى قضية استنباط أحكام شرعية لا تكون هي القضية التي تشغل بالك، إنه كيف بالنسبة للوضوء بالنسبة للصلاة فهي جاءت في آيات مقتضبة مختصرة: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} (المائدة: من الآية6) لكن في المجالات الأخرى المهمة يتكرر الحديث حولها في القرآن كثيرًا، يتحدث كثيرًا جدًا ويعرض القصص والأمثال وتتعدد في القرآن، كذلك المواريث جاء بها في آيات محصورة بينة.
البعض قد يقول: إذا انطلقنا إلى القرآن فمعنى ذلك أن كل واحد من عنده يستنبط أحكام ويطلّع قضايا و يطلّع قول، لا، نحن نريد أن ندعو أنفسنا، وندعو الناس إلى أنه يجب أن نتعامل مع القرآن وفق ما دعانا الله إليه في القرآن عندما قال: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (القمر:17) {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (صّ:29) وأن القرآن يعطي الكثير الكثير في هذا المجال، هذا الذي نريد. لا نريد أن نكون مثل الوهابيين عندما قدموا السُّنة مبتَذَلة، فكانوا محط انتقاد للآخرين، كما نَقَدَهم الغزالي في كتاب (السن
ة بين أهل الفقه وأهل الحديث)، يجمع كتب الحديث وفي نظره أن السنة قد هي بين يديه، ويبدأ من طرف يأخذ بالحديث، يأخذ بالحديث ما يدري قد يكون هذا الحديث ضعيفًا، قد يكون هذا الحديث باطلًا، قد يكون هذا الحديث مخصوصًا، قد يكون كذا، إلى آخره.
في مقام التذكر أنت لن تصل إلى الآيات التي تسمى مخصوصة، أو منسوخة، أشياء من هذه، بل هو ميدان واسع جدًا. مع أن الناس عندما يقولوا - عندما ندعو الناس إلى القرآن - : هناك آيات ناسخة ومنسوخة.
النسخ في القرآن قليل جدًا، النسخ في القرآن قليل جدًا، وأكثر النسخ الذي قُدِّم هو نسخ من قِبَل مجتهدين ضربوا آيات قرآنية مهمة تحت عنوان النسخ، نحن في مقام التذكر الآيات الكثيرة القضايا الكثيرة هي مما ليست موردًا للنسخ، ولا علاقة للنسخ بها.
التدبر كذلك، التدبر والتذكر معناه متقارب. فلا نغلط كما غلط الوهابيون، فتنطلق أنت من فوق القرآن، وتريد أن تتعامل معه كما تعامل أولئك مع الحديث (شيخ الإسلام) يسموه وما قد درس إلا أربعين يومًا. (شيخ الإسلام أبو الحسن)، (شيخ الإسلام أبو محمد، أبو معاذ)، وينطلق شيخ ويسرد على الناس أحاديث في المحاريب، وهكذا.
نتلو القرآن، نعلق تعليق بسيط بحيث نهيئ ذهنية الناس إلى الآيات التي نقرؤها، حتى تكون أذهانهم مؤهلة لأن يتذكروا بما يُقدم إليهم من القرآن. والقرآن يمتاز بأسلوب لا يستطيع أحد أن يجعل منطقه غنيًا عنه، أن يجعل الناس يستغنون بمنطقه عن القرآن، لا يمكن إطلاقًا، مهما بلغ الإنسان في قدرته البيانية في قدرته على فهم القرآن، لا تزال الأمة بحاجة إلى أن تسمع القرآن؛ لأن القرآن نفسه هو خطاب من نوع خاص، في الوقت الذي يخاطب الإنسان صريحًا هو خطاب لوجدان الإنسان، لمشاعره الداخلية، بشكل لا يستطيع أحد أن يصل تعبيره إلى خطاب ذلك الوجدان كما يخاطبه النص القرآني، فلا يمكن لشخص أن يجعل منطقه فوق منطق القرآن إطلاقًا، أو أن يدّعي بأن بإمكان الناس، فيقول لهم: ادرسوا القرآن الكريم كذا دَرْوَسَة سطحية ونحن سنعطيكم.
نحن بحاجة جميعًا إلى أن نسمع النص القرآني الذي يخاطب وجدان كل شخص فينا، فالخاصة لا يمكن أن يعطوا العامة ما يمكن أن يعطيه الخطاب القرآني، وقد يفهمُ الخاصة مالا يصل ولا يرتقي فهم العامة إليه من خلال القرآن، وكل ما يقدمه الخاصة حول القرآن هو ينعكس أيضًا بأن يرتقي بمستوى ذهن العامة إلى فهم القرآن أيضًا أكثر، فالقرآن لا غنى للناس عنه.
فليس صحيحًا عندما يأتي أحد ليرهب علينا [القرآن لا تقربه، لا تتناوله أولًا ابدأ اقرأ أصول الفقه، إبدأ اقرأ كذا وكذا]. القرآن هو عربي {قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (الزمر: من الآية28) {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (الشعراء:195) نزل بلغتنا ونحن لا نزال عربًا، لا تزال أساليب الخطاب العربي أكثرها ما تزال قائمة، وإن اختلفت المفردات، التعبير بالمفردات لا تزال مشاعر وأجواء الخطاب قائمة بين الناس، بل ربما حتى عند غير العرب، الإنسان كإنسان له أسلوب في تخاطبه مع أبناء جنسه، قد يكون متقارب، قد يكون شبه واحد في مختلف اللغات وإن اختلفت المفردات.
فنحن سنهتم باللغة العربية، نهتم باللغة العربية، وعندما نهتم باللغة العربية نتعرف على أصل اللغة نفسها، نتعرف على أساليب العرب بشكل أكبر، نتعرف تَذَوّق العرب للكلام، ما هو الكلام الذي كانوا يعتبرونه راقيًا، حتى نعرف لغة القرآن، وعندما نعرف لغة القرآن ستكون معرفتنا للقرآن أكثر واستفادتنا منه أكبر.
ليس صحيحًا بأنه متوقف على فنون أخرى كأصول الفقه. أصول الفقه هو فنٌ يضرب القرآن ضربة قاضية، يضرب القرآن ضربة شديدة، بل يضرب فطرتك، يضرب توجهك نحو القرآن، يضع مقاييس غير صحيحة تدخل إلى القرآن والقرآن بشكل آخر؛ ولهذا نجد أنفسنا كيف أن القرآن لم يعمل عمله فينا، لم يستطع القرآن؛ لأننا وضعنا عوائق أمام فهمنا لـه، أمام اهتدائنا به، أشياء كثيرة حالت بيننا وبين أن نفهمه، وبالتالي موّتناه، وأصبحنا أمة ميتة، أصبحنا أمة ميتة، أسأنا إلى أنفسنا، وأسأنا إلى القرآن الذي هو أعظم نعمة من الله علينا.
أذكر الإمام الخميني لـه كلمة قال: (أن الإنسان لو يجلس طول عمره ساجدًا لله شكرًا على هذا القرآن لما وفّى بحق شكر الله على هذه النعمة العظيمة).
هذا شرف عظيم جدًا لنا، أن يكون توجهنا قرآنيًا، ومهم جدًا في هذه المرحلة بالذات؛ لأن أعداء الله يتوجهون أساسًا إلى ضرب القرآن في نفوس الناس، إلى إقصاء الناس عن القرآن، إلى تغييب القرآن مهما أمكن، إلى خلق ثقافات تشكك حتى في القرآن الكريم، حرب شديدة ضد القرآن الكريم، لكنهم لا يستطيعون أن يمسوا نص القرآن بسوء، سيمسونا نحن بالسوء، سيفصلونا عنه، سيبعدونا عنه، سيشغلوا أذهاننا بأشياء تصرفنا عنه، وبالتالي يصبح القرآن بمعزل عن حياتنا،
عن التفاتاتنا أمام أي إشكالية نعاني منها.
وفي الأخير فعلًا القرآن قد يتعرض إلى التغييب، التغييب لاحظوا حتى في المدارس، ألم يُشتت القرآن بشكل غير طبيعي، شُتِّتَ القرآن، سنين بعد سنين حتى تنتهي من معرفة القرآن وحفظ القرآن
الكريم، بينما كانوا سابقًا ربما كان في سنة أو سنتين يستطيع الناس أن ينتهوا من تعلم القرآن الكريم.
قد يغيّبوا القرآن كما غيبوه في الاتحاد السوفيتي سابقًا، قد يشغلوا الناس بأشياء كثيرة، أفلام خليعة، ثقافات خليعة، رموز خليعين، رموز فن ورياضة وغيرها، وبالتالي يكون واقع الناس أسوأ بكثير كلما ابتعدوا عن القرآن، هذا الواقع الذي نتصوره سيئًا جدًا، ربما عاد هناك احتمالات لأشياء أسوأ أكثر.
وكلما كان واقع الناس أسوأ في الدنيا سيكون أيضًا واقعهم أسوأ في الآخرة؛ لأن معنى السوء هنا هو ناتج عن ماذا؟ ناتج عن تقصيرنا، وكلما قصّر الناس في مرحلة تضاعفت المسؤوليات عليهم من جهة؛ لأنه كلما انتشر الفساد كلما اقترن معه بحكم الخطاب القرآني للناس مسؤوليات، منكر واحد أنت لم تنهَ عنه. جاء منكر آخر، تفرع عنه منكرات، ألم يتكرر عليك الواجب مع كل منكر؟ تتعاظم عليك المسؤولية مع كل فساد ينتشر، فيكون كلما انتشر الفساد كلما ماذا؟ تعاظمت المسؤولية علينا، وكلما رأينا السوء في حياتنا، وكلما رأينا أنفسنا لا نستطيع أن نؤدي شيئًا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM