اذهب اسأل عنها كل هذه في قائمة المندوبات في قائمة المندوبات كلها. الإنفاق في سبيل الله قالوا: منسوخ بآية الزكاة. وانتهى الموضوع.! فالذين ينفقون في السراء والضراء عبارة عن تطوعات فقط يعني مندوبة يريد قليل حسنات، وكظم غيظ، وعفو عن الناس. بينما هي وردت هنا في أبرز صفات المتقين الذين أعدت لهم الجنة، وستراها أعمالًا مهمة جدًا، ثم قد تراها واجبة عليك في حالات كثيرة واجبة عندما تكون أنت لديك اهتمام كبير فتعرف أهمية هذه في خدمة هذا الذي أنت تهتم به.
كيف يقول عن الجنة التي أعدت للمتقين ثم يتحدث عن مندوبات فقط ويترك الواجبات المهمة هناك! لا يأتي بها إلا ليقول لك: المتقون هم أناس عمليون، هم ممن لا يفكر في أن هذا مندوب أو هذا واجب فهم ينطلقون على هذا النحو، والإنطلاقة لتحقيق هذه الأشياء الأربعة: الإنفاق في حالة السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس هي من الأسس المهمة في ميدان العمل لإعلاء كلمة الله سواء تسميها مندوب أو تسميها واجب؛ أنه لابد - وأنت في حالة العمل لأن تكون من المتقين - لا بد وأنت معدود من المتقين أن تكون متحليًا بها؛ لأنه هكذا وصف المتقين بأنها صفة من صفاتهم اللازمة وليس فقط في النادر؛ ألم يأت بها مصدرة بـ [ألـ]؟ الذين ينفقون في السراء والضراء، الكاظمين الغيظ، العافين عن الناس. كصفة دائمة لديهم. {لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يرزقنا الرغبة في العمل بما فيه رضاه، وأن يتقبل منا ويجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
#من_هدي_القرآن_الكريم
الدرس
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
كيف يقول عن الجنة التي أعدت للمتقين ثم يتحدث عن مندوبات فقط ويترك الواجبات المهمة هناك! لا يأتي بها إلا ليقول لك: المتقون هم أناس عمليون، هم ممن لا يفكر في أن هذا مندوب أو هذا واجب فهم ينطلقون على هذا النحو، والإنطلاقة لتحقيق هذه الأشياء الأربعة: الإنفاق في حالة السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس هي من الأسس المهمة في ميدان العمل لإعلاء كلمة الله سواء تسميها مندوب أو تسميها واجب؛ أنه لابد - وأنت في حالة العمل لأن تكون من المتقين - لا بد وأنت معدود من المتقين أن تكون متحليًا بها؛ لأنه هكذا وصف المتقين بأنها صفة من صفاتهم اللازمة وليس فقط في النادر؛ ألم يأت بها مصدرة بـ [ألـ]؟ الذين ينفقون في السراء والضراء، الكاظمين الغيظ، العافين عن الناس. كصفة دائمة لديهم. {لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يرزقنا الرغبة في العمل بما فيه رضاه، وأن يتقبل منا ويجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
#من_هدي_القرآن_الكريم
الدرس
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أوليس الناس في هذه الدنيا في الباطل ينطلقون في الأعمال الباطلة برغبة؟ وينفقون أموالهم في الباطل، ويتحركون في الباطل، بل يلومون من يتحرك بالحق أليس كذلك؟ هل أحد هنا في الدنيا يكره الناس على الباطل؟ هم من ينطلقون في أعمال الباطل برغبتهم وبشوقهم ويبذلون من أجله نفوسهم وأموالهم.
هذه آثار أعمالك تلك التي كنت في الدنيا لا تكره عليها من جانب أحد، وكنت في الدنيا أيضا قد حذرت من عواقبها.
إذًا هي تلك الأعمال التي أضعتها، التي لم تكن تنساق إليها إلا كرهًا ومجاملة، لم تكن تنطلق فيها إلا بتثاقل، إلا بتحيل وتملص، هي الأعمال التي ستطالب بها يوم القيامة.
أوليس الناس هنا في الدنيا كل من تحرك ليرشد الناس لينذر الناس تلمس من الناس تثاقل نحو الأعمال الصالحة؟ أوليس الناس هكذا؟ يتثاقلون ويتباطئون، بينما هو يقول إن المفترض هو أن الناس يتسابقون نحو الأعمال الصالحة، ويسارعون إليها، لكن الأعمال الباطلة كلمة واحدة، واتجهوا إليها.. أليس كذلك؟
أليس الناس ينطلقون في الأعمال الباطلة دون توجيه ودون إرشاد؟ بل يكتفي الشيطان وأولياء الشيطان بوسوسة وأنت ستنطلق أوتوماتيكيا وبكل رغبة.
الشيطان يوسوس لكن الله هنا يصدر آياته ويملأها إنذارًا، ويملأها هداية، وتتكرر على مسامع عباده دائمًا، فلا ينطلقون، لا ينطلقون في أداء الأعمال التي ترشد إليها كما ينطلقون في الأعمال التي يوسوس لها الشيطان وسوسة!
المنافقون أليسوا يؤثرون في الناس أكثر مما يؤثر المصلحون؟ لأننا نحن لم نتهيب من الأعمال الباطلة، ولم نروض أنفسنا على الرغبة في الأعمال الصالحة، وعلى الانطلاق فيها من خلال معرفتنا لآثار هذه، وآثار تلك فننطلق في الأعمال الباطلة ونتثاقل في الأعمال الصالحة، ثم يوم القيامة ستكتشف المسألة أننا سنذوق وبال أعمالنا.
هل ستبقى لأحد منا حجة على الله سبحانه وتعالى إذا ما قيل له: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}؟ سترى نفسك أنت أنه [والله فعلا. فقد كنا ننطلق في هذه الأعمال التي جرتنا إلى هذه العاقبة السيئة ولا نرضى نتوقف، ولا نسمع من ينذرنا، ولا نتوقف إذا ما انطلق أحد من الناس يحذرنا عواقبها، ولا نقبل على الأعمال الصالحة التي نحن الآن نبحث عنها].
{فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} سترى أنت نفسك أنه لا حجة لك على الله سبحانه وتعالى؛ لأنه قال لك: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ومن منا سيرى نفسه أنه كان في الدنيا يكره على الباطل؟ ثقلت عليك الأعمال فقيل لك: ذق بما كنت تعمل تلك الأعمال التي كنت تنطلق فيها برغبتك واختيارك، وتنساق من تلقاء نفسك.. هل سترى أن لك عذرًا؟ وأنت من كنت تعمل تلك الأعمال على هذا النحو.
لا تتصور بأنها {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أنني كنت في الدنيا أكره على هذه الأعمال، لو كنت تكره لما حسبت عليك، أوليس هذا ملغي في التشريع؟ أن ما أكرهت عليه، كثير من الأشياء التي تكره عليها لا تؤاخذ عليها، كثير من الأشياء تكره عليها لا تعد نافذة لو أكرهت على أن تبيع مبيعا معينًا، أو أكرهت على أن تطلق زوجتك. لا ينفذ، أليس هذا من رحمة الله؟
إذًا فهذه الأعمال بما كنتم تعملون، هي الأعمال التي كنا لا أحد يوقفنا عن الانطلاق فيها، ولا نصغي لأحد يطلب منا أن نرفضها وأن نتركها، وأن ننطلق في الأعمال الصالحة {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرنا هنا في الدنيا، أن يجعلنا ممن يبصرون ويسمعون، وأن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأن ينجينا من جهنم، وأن ينجي كل واحد منا من أن يكون ممن يقول هذه الكلمة: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}، وأن يزيدنا يقينًا في الدنيا، وبصيرة في الدنيا، ونحن ما نزال في هذه الدنيا نستطيع أن نعمل، ونستطيع أن ننطلق على هداه، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
https://www.facebook.com/malzamat
هذه آثار أعمالك تلك التي كنت في الدنيا لا تكره عليها من جانب أحد، وكنت في الدنيا أيضا قد حذرت من عواقبها.
إذًا هي تلك الأعمال التي أضعتها، التي لم تكن تنساق إليها إلا كرهًا ومجاملة، لم تكن تنطلق فيها إلا بتثاقل، إلا بتحيل وتملص، هي الأعمال التي ستطالب بها يوم القيامة.
أوليس الناس هنا في الدنيا كل من تحرك ليرشد الناس لينذر الناس تلمس من الناس تثاقل نحو الأعمال الصالحة؟ أوليس الناس هكذا؟ يتثاقلون ويتباطئون، بينما هو يقول إن المفترض هو أن الناس يتسابقون نحو الأعمال الصالحة، ويسارعون إليها، لكن الأعمال الباطلة كلمة واحدة، واتجهوا إليها.. أليس كذلك؟
أليس الناس ينطلقون في الأعمال الباطلة دون توجيه ودون إرشاد؟ بل يكتفي الشيطان وأولياء الشيطان بوسوسة وأنت ستنطلق أوتوماتيكيا وبكل رغبة.
الشيطان يوسوس لكن الله هنا يصدر آياته ويملأها إنذارًا، ويملأها هداية، وتتكرر على مسامع عباده دائمًا، فلا ينطلقون، لا ينطلقون في أداء الأعمال التي ترشد إليها كما ينطلقون في الأعمال التي يوسوس لها الشيطان وسوسة!
المنافقون أليسوا يؤثرون في الناس أكثر مما يؤثر المصلحون؟ لأننا نحن لم نتهيب من الأعمال الباطلة، ولم نروض أنفسنا على الرغبة في الأعمال الصالحة، وعلى الانطلاق فيها من خلال معرفتنا لآثار هذه، وآثار تلك فننطلق في الأعمال الباطلة ونتثاقل في الأعمال الصالحة، ثم يوم القيامة ستكتشف المسألة أننا سنذوق وبال أعمالنا.
هل ستبقى لأحد منا حجة على الله سبحانه وتعالى إذا ما قيل له: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}؟ سترى نفسك أنت أنه [والله فعلا. فقد كنا ننطلق في هذه الأعمال التي جرتنا إلى هذه العاقبة السيئة ولا نرضى نتوقف، ولا نسمع من ينذرنا، ولا نتوقف إذا ما انطلق أحد من الناس يحذرنا عواقبها، ولا نقبل على الأعمال الصالحة التي نحن الآن نبحث عنها].
{فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} سترى أنت نفسك أنه لا حجة لك على الله سبحانه وتعالى؛ لأنه قال لك: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ومن منا سيرى نفسه أنه كان في الدنيا يكره على الباطل؟ ثقلت عليك الأعمال فقيل لك: ذق بما كنت تعمل تلك الأعمال التي كنت تنطلق فيها برغبتك واختيارك، وتنساق من تلقاء نفسك.. هل سترى أن لك عذرًا؟ وأنت من كنت تعمل تلك الأعمال على هذا النحو.
لا تتصور بأنها {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أنني كنت في الدنيا أكره على هذه الأعمال، لو كنت تكره لما حسبت عليك، أوليس هذا ملغي في التشريع؟ أن ما أكرهت عليه، كثير من الأشياء التي تكره عليها لا تؤاخذ عليها، كثير من الأشياء تكره عليها لا تعد نافذة لو أكرهت على أن تبيع مبيعا معينًا، أو أكرهت على أن تطلق زوجتك. لا ينفذ، أليس هذا من رحمة الله؟
إذًا فهذه الأعمال بما كنتم تعملون، هي الأعمال التي كنا لا أحد يوقفنا عن الانطلاق فيها، ولا نصغي لأحد يطلب منا أن نرفضها وأن نتركها، وأن ننطلق في الأعمال الصالحة {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرنا هنا في الدنيا، أن يجعلنا ممن يبصرون ويسمعون، وأن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأن ينجينا من جهنم، وأن ينجي كل واحد منا من أن يكون ممن يقول هذه الكلمة: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}، وأن يزيدنا يقينًا في الدنيا، وبصيرة في الدنيا، ونحن ما نزال في هذه الدنيا نستطيع أن نعمل، ونستطيع أن ننطلق على هداه، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
https://www.facebook.com/malzamat
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
ألم يضربوا العراق بصواريخ؟ ألم يضربوا ليبيا بصواريخ؟ عندما ضربوا العراق بمختلف الصواريخ ومختلف الأسلحة ما كانت خسارة الأمريكي إلا أقل من خسارة العربي في قيمة هذا الصاروخ، هم ليسوا أغبياء مثلنا، يحسبون حساب الاقتصاد حساب المال.
بعض الناس قد يظن: لو رفعنا شعار: (الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل) سيضربوننا بصاروخ. هم لن يضربوك، كم يكلف الصاروخ؟ هل تعتقد بأنهم مثلنا يفكرون إذا حقد على الآخر سيقرِّح كل شيء في رأسه، لا. أليس لديهم أسلحه نووية؟ أليسوا يخافون من إيران ويكرهون إيران جدًا؟ لماذا لا يضربون إيران؟ بتفكيرنا قد نقول: لماذا لا يضربوا بقنابل على إيران وينهوا أبوها؟
هم حكماء ليسوا بُلَداء، يعرف أَن أَضرِب دون أن أكون قد مهدت الأجواء حتى أجعل الآخرين أعجل مني على ضرب صاحبهم إذًا سأخسر، لن أضربك إلا بعد أن يكون الناس من حولك قد أصبحوا مشتاقين إلى أن يروك تُضرب، وسيدفعون ويساهمون في قيمة الصاروخ إذا رأوك تُضرَب.
هكذا في أفغانستان عملوا هذا الشيء، أمريكا لم تتحرك لضرب أفغانستان إلا بعد أن عملت قاعدة - كما نقول - فيما بينها وبين الآخرين، تحالف دولي، تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب تحت قيادة أمريكا، ومِن مَن أيَّدَ هذا التحالف؟ الدول العربية كلها، وليس تأييدًا فقط بل وتدفع معهم. أنت إذا لم تدفع إذا لم تؤيد إذا لم تشارك أنت إذًا لا بد أنك تدعم الإرهاب. فضربوا في أفغانستان وبأموال الناس جميعًا.
ثم بعد قاموا يتمننون على الأفغانيين بأنهم يريدون أن يعمروا أفغانستان. من الذي يعمر أفغانستان؟ يجب على السعودية أن تعمرها واليابان ودول أخرى، حالة رهيبة وغريبة.
أنا قلت: أن هذه من المصاديق التي تؤكد أننا فعلًا طبقنا ما يقول اليهود، اليهود يقولون: بأنهم شعب الله المختار، وأنهم هم الناس الحقيقيون وأن الآخرين من البشر ليسوا أناس حقيقيين. هكذا يقولون، قالوا: نحن لسنا بشرًا حقيقيين، نحن خلقنا الله لخدمتهم وإنما خلقنا في صورة بشر من أجل أن ننسجم معهم وأن نؤدي خدمتهم على شكل أفضل. هكذا يقولون.
فعلًا أصبح هذا شيء نحن نؤكده في واقعنا أننا لسنا بشرًا ولسنا أناسًا وإلا لما جاء اليهود يضربونا بأموالنا وندفع تكاليف الحرب، ثم نحن بعد أن يغادروا نحن من نكلف بأن نبني ما دمروا، هذا حصل في أفغانستان. إيران عليها أن تدفع، والسعودية عليها أن تدفع ربع الدمار الذي في أفغانستان، والإمارات عليها أن تدفع، والدول الأخرى عليها أن تدفع.
اليهود يدمرون ثم هم يقدمون أنفسهم بأنهم من عملوا الجميل مع الأفغانيين فهم من جعلوا الآخرين يبنون، إذًا تحركوا أنتم يا المسلمون تحركوا فابنوا ما دمرنا والفضل لنا، سخرية رهيبة أصبحنا لا ندركها ولا نفهمها.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى أن نستبصر وأن نفهم، وأن نفهم ماذا ينبغي أن نعمل، أن يبصرنا رشدنا، أن يفهمنا ما يجب علينا، أن يفك عنا هذا التّـيْه الذي نحن فيه، وأن يوفقنا لأن نكون من المجاهدين في سبيله ممن يواجهون أعداءه، وهذا هو الفضل العظيم كما قال الله عن أولئك: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة: من الآية 54).
وصلى الله على محمد وعلى آله
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
بعض الناس قد يظن: لو رفعنا شعار: (الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل) سيضربوننا بصاروخ. هم لن يضربوك، كم يكلف الصاروخ؟ هل تعتقد بأنهم مثلنا يفكرون إذا حقد على الآخر سيقرِّح كل شيء في رأسه، لا. أليس لديهم أسلحه نووية؟ أليسوا يخافون من إيران ويكرهون إيران جدًا؟ لماذا لا يضربون إيران؟ بتفكيرنا قد نقول: لماذا لا يضربوا بقنابل على إيران وينهوا أبوها؟
هم حكماء ليسوا بُلَداء، يعرف أَن أَضرِب دون أن أكون قد مهدت الأجواء حتى أجعل الآخرين أعجل مني على ضرب صاحبهم إذًا سأخسر، لن أضربك إلا بعد أن يكون الناس من حولك قد أصبحوا مشتاقين إلى أن يروك تُضرب، وسيدفعون ويساهمون في قيمة الصاروخ إذا رأوك تُضرَب.
هكذا في أفغانستان عملوا هذا الشيء، أمريكا لم تتحرك لضرب أفغانستان إلا بعد أن عملت قاعدة - كما نقول - فيما بينها وبين الآخرين، تحالف دولي، تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب تحت قيادة أمريكا، ومِن مَن أيَّدَ هذا التحالف؟ الدول العربية كلها، وليس تأييدًا فقط بل وتدفع معهم. أنت إذا لم تدفع إذا لم تؤيد إذا لم تشارك أنت إذًا لا بد أنك تدعم الإرهاب. فضربوا في أفغانستان وبأموال الناس جميعًا.
ثم بعد قاموا يتمننون على الأفغانيين بأنهم يريدون أن يعمروا أفغانستان. من الذي يعمر أفغانستان؟ يجب على السعودية أن تعمرها واليابان ودول أخرى، حالة رهيبة وغريبة.
أنا قلت: أن هذه من المصاديق التي تؤكد أننا فعلًا طبقنا ما يقول اليهود، اليهود يقولون: بأنهم شعب الله المختار، وأنهم هم الناس الحقيقيون وأن الآخرين من البشر ليسوا أناس حقيقيين. هكذا يقولون، قالوا: نحن لسنا بشرًا حقيقيين، نحن خلقنا الله لخدمتهم وإنما خلقنا في صورة بشر من أجل أن ننسجم معهم وأن نؤدي خدمتهم على شكل أفضل. هكذا يقولون.
فعلًا أصبح هذا شيء نحن نؤكده في واقعنا أننا لسنا بشرًا ولسنا أناسًا وإلا لما جاء اليهود يضربونا بأموالنا وندفع تكاليف الحرب، ثم نحن بعد أن يغادروا نحن من نكلف بأن نبني ما دمروا، هذا حصل في أفغانستان. إيران عليها أن تدفع، والسعودية عليها أن تدفع ربع الدمار الذي في أفغانستان، والإمارات عليها أن تدفع، والدول الأخرى عليها أن تدفع.
اليهود يدمرون ثم هم يقدمون أنفسهم بأنهم من عملوا الجميل مع الأفغانيين فهم من جعلوا الآخرين يبنون، إذًا تحركوا أنتم يا المسلمون تحركوا فابنوا ما دمرنا والفضل لنا، سخرية رهيبة أصبحنا لا ندركها ولا نفهمها.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى أن نستبصر وأن نفهم، وأن نفهم ماذا ينبغي أن نعمل، أن يبصرنا رشدنا، أن يفهمنا ما يجب علينا، أن يفك عنا هذا التّـيْه الذي نحن فيه، وأن يوفقنا لأن نكون من المجاهدين في سبيله ممن يواجهون أعداءه، وهذا هو الفضل العظيم كما قال الله عن أولئك: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة: من الآية 54).
وصلى الله على محمد وعلى آله
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
تقول في الأخير: هل يمكن أن يكون دين الله على هذا النحو؟ وهل الله يريد منا أن نكون على هذا النحو، فقدم لنا دينه هكذا؟ وأراد من كل واحد منا أن يتحرك هو بمفرده؟! فما أداه إليه نظره واجتهاده سار عليه.. وهكذا الثاني، وهكذا الثالث، والرابع.. إلى آخر الدائرة. وإن كانوا آلاف المتعلمين، وآلاف العلماء!! وأنت ترى، وتشاهد أن هذه وسيلة من وسائل الإختلاف والتفرق.. فهل الله سبحانه وتعالى الإله، الملك، هل هذا تدبيره لشؤون عباده؟ هل هذا تشريعه لعباده؟ هل هذا ما يتناسب مع توحيده؟ أن ينـزل للناس شرعًا يفرقهم ويشتت شملهم؟ وأن يقبل من كل واحد ما أداه إليه نظره واجتهاده؟
وعندما تنظر إلى داخلهم ترى الأشياء المتباينة المتضادة المتخالفة التي لا يمكن أن تكون كلها حق، نقول: لا، سبحان الله.. سبحان الله أن يكون شرعه على هذا النحو، أن يرضى لعباده هذه الطريقة، أن يكون هذا هو ما يريده منهم، أن تصبح هذه هي ميزة ما شرعه لعباده، ميزة الإسلام، وأنها هي التي يمتاز بها الإسلام، فنقول: حرية الفكر!!
لـو قررنا ذلك لاحتجنا أن نقرره شرعـًا، أي: نحتاج إلى أن نصبغ ما نقرره بصبغة دينية ننسبها إلى الله سبحانه وتعالى، أنه هكذا أراد منا، أن نكون على هذا النحو، أن كل واحد منا ينطلق على هذا النحو بمفرده، إذًا فهو شرع هذا، وهو في نفس الوقت يقول في القرآن الكريم: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: من الآية 103) ثم يقول بعد: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} (آل عمران: الآية105).
إذًا ستقول: كيف تنهى هنا عن الإختلاف والتفرق، وتهدد بالعذاب العظيم عليه، وتأمر بالإعتصام الموحد الجماعي بحبل واحد، ثم أنت في نفس الوقت تشرِّع ما هو منبع من منابع الإختلاف والتفرق؟! حيث أجزت لكل واحد منا، أو أردت من كل واحد منا أن ينطلق هو بمفرده فيعتمد على ما أداه إليه نظره وترجيحه، ونحن نرى أن الأنظار تختلف، والنتائج تختلف.. ألم يختلف شرع الله هنا؟ ألم يؤد إلى اختلاف؟
نسبح الله، ننـزه الله أن يمكن أن يكون هذا من شرعه، أن يكون في شرعه اختلاف، ويكون في شرعه تناقض {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} (النساء: من الآية 82) ولا يعني الإختلاف هو الإختلاف في ألفاظ النصوص، الإختلاف في الغايات أيضًا، الإختلاف في النتائج أيضًا.. فلا يمكن أن يشرِّع هنا شيئًا ثم يشرِّع أيضًا شيئًا آخر يؤدي في الأخير إلى نتيجة تخالف نتيجة ما شرَّعه هنا. أو يهدي إلى شيء، ثم يهدي إلى شيء آخر يؤدي في الأخير إلى ضرب ذلك الشيء الأول، هذا هو الاختلاف أيضًا، بل هو الإختلاف الحقيقي أكثر من اختلاف النصوص {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} (النساء: من الآية 82) هنا نحتاج - كطلاب علم - أن نسبح الله نقول: سبحانك، لا يمكن أن تتناقض، لا يمكن أن يختلف هداك، لا يمكن أن يتعارض هديك، لا يمكن أن تتعدد طرقك، وأنت الذي تقول: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوْا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيْلِهِ} (الأنعام: من الآية153).
وهكذا تحتاج إلى تنـزيه الله في كل شيء، وأنت طالب علم، وأنت تاجر، وأنت فلاح، وأنت عالم، وأنت فقير، أو أنت غني، وأنت مجاهد، أو أنت قاعد، وأنت صحيح، أو أنت مريض تحتاج إلى هذه القاعدة، أن تنطلق منها، وهي التي ستحركك، وتوجهك إلى الصواب، فتعرف ما هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تقفه في كل الأحوال، وفي كل الظروف.
هذا ما أفهمه بالنسبة لقضية التسبيح.. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المسبحين له، المنـزهين له، وأن يترسخ في أعماق نفوسنا مشاعر عظمته وتنـزيهه وقدسيته إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
وعندما تنظر إلى داخلهم ترى الأشياء المتباينة المتضادة المتخالفة التي لا يمكن أن تكون كلها حق، نقول: لا، سبحان الله.. سبحان الله أن يكون شرعه على هذا النحو، أن يرضى لعباده هذه الطريقة، أن يكون هذا هو ما يريده منهم، أن تصبح هذه هي ميزة ما شرعه لعباده، ميزة الإسلام، وأنها هي التي يمتاز بها الإسلام، فنقول: حرية الفكر!!
لـو قررنا ذلك لاحتجنا أن نقرره شرعـًا، أي: نحتاج إلى أن نصبغ ما نقرره بصبغة دينية ننسبها إلى الله سبحانه وتعالى، أنه هكذا أراد منا، أن نكون على هذا النحو، أن كل واحد منا ينطلق على هذا النحو بمفرده، إذًا فهو شرع هذا، وهو في نفس الوقت يقول في القرآن الكريم: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: من الآية 103) ثم يقول بعد: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} (آل عمران: الآية105).
إذًا ستقول: كيف تنهى هنا عن الإختلاف والتفرق، وتهدد بالعذاب العظيم عليه، وتأمر بالإعتصام الموحد الجماعي بحبل واحد، ثم أنت في نفس الوقت تشرِّع ما هو منبع من منابع الإختلاف والتفرق؟! حيث أجزت لكل واحد منا، أو أردت من كل واحد منا أن ينطلق هو بمفرده فيعتمد على ما أداه إليه نظره وترجيحه، ونحن نرى أن الأنظار تختلف، والنتائج تختلف.. ألم يختلف شرع الله هنا؟ ألم يؤد إلى اختلاف؟
نسبح الله، ننـزه الله أن يمكن أن يكون هذا من شرعه، أن يكون في شرعه اختلاف، ويكون في شرعه تناقض {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} (النساء: من الآية 82) ولا يعني الإختلاف هو الإختلاف في ألفاظ النصوص، الإختلاف في الغايات أيضًا، الإختلاف في النتائج أيضًا.. فلا يمكن أن يشرِّع هنا شيئًا ثم يشرِّع أيضًا شيئًا آخر يؤدي في الأخير إلى نتيجة تخالف نتيجة ما شرَّعه هنا. أو يهدي إلى شيء، ثم يهدي إلى شيء آخر يؤدي في الأخير إلى ضرب ذلك الشيء الأول، هذا هو الاختلاف أيضًا، بل هو الإختلاف الحقيقي أكثر من اختلاف النصوص {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} (النساء: من الآية 82) هنا نحتاج - كطلاب علم - أن نسبح الله نقول: سبحانك، لا يمكن أن تتناقض، لا يمكن أن يختلف هداك، لا يمكن أن يتعارض هديك، لا يمكن أن تتعدد طرقك، وأنت الذي تقول: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوْا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيْلِهِ} (الأنعام: من الآية153).
وهكذا تحتاج إلى تنـزيه الله في كل شيء، وأنت طالب علم، وأنت تاجر، وأنت فلاح، وأنت عالم، وأنت فقير، أو أنت غني، وأنت مجاهد، أو أنت قاعد، وأنت صحيح، أو أنت مريض تحتاج إلى هذه القاعدة، أن تنطلق منها، وهي التي ستحركك، وتوجهك إلى الصواب، فتعرف ما هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تقفه في كل الأحوال، وفي كل الظروف.
هذا ما أفهمه بالنسبة لقضية التسبيح.. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المسبحين له، المنـزهين له، وأن يترسخ في أعماق نفوسنا مشاعر عظمته وتنـزيهه وقدسيته إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
ثم انظر كيف كانت مواقف موسى، ذلك الذي نشأ في بيئة جاهلة، ألم ينشأ في بيئة جاهلة في مصر، مصر الفرعونية، هل كان هناك مراكز؟ هناك مدارس علم؟ ربما قد يحصل لديه القليل مما يعرفه عن ديانة آبائه من بني إسرائيل، لكنك تجده في القرآن يقدم حكيما قبل النبوة، ويقدم عالما قبل النبوة أيضًا، من أين جاء هذا؟ لأنه انطلق كما قال الله عنه في مجالات الإحسان فآتاه الله حكما وعلمًا.
كذلك يوسف ألم يكن تصرفه حكيمًا، ومنطقه حكيمًا وهو في مصر؟ والنساء يحاولن وراءه، ثم وهو في السجن، ثم وهو كوزير للاقتصاد، أو وزير للمالية، ألم يكن منطقه حكيما وتصرفه حكيمًا؟ ألم يكن استقباله لأبويه وإخوته حكيمًا ومنطقه معهم؟ من أين جاء هذا؟ من الله سبحانه وتعالى.
أما الذي ينصرف ويقول: هؤلاء الناس يضيعون أوقاتهم بين ندوات وجلسات وأمسيات، لماذا لا يتفرغون لطلب العلم؟ هذه نظرة جاهلة، سيكفيك كتاب واحد وترى نفسك أنه يكفيك أكثر من عشرات الكتب التي قطع ذلك الشخص عمره وهو يتردد بينها، ويقرؤها كتابا بعد كتاب، ويردد الكتاب مرتين أو ثلاث.
ثم وجدنا في الأخير أننا كنا نقطع أيامنا مع كتب وإذا هي ضلال كلها من أولها إلى آخرها ككتب [أصول الفقه] بقواعده، وإذا هي وراء كل ضلال نحن عليه، وراء قعود الزيدية، وراء ضرب الزيدية، وراء هذه الروحية المتدنية لدى الزيدية، التي تختلف اختلافا كليا عما كان عليه السابقون من أهل البيت وشيعتهم.
وهي التي نسهر ونحن نراجع الدروس فيها، وهي هي من نحملها معنا إلى داخل المساجد، وما أبعدها عن واقع المساجد، ثم وإذا بنا نجني على أنفسنا، ونجني على مساجدنا من تلك الكتب التي كنا نرى أنفسنا نتعبد الله بقراءتها، إذا بها هي التي عطلت مساجدنا فلم تصبح لها روحيتها التي لروحية مسجد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وإذا بنا فقدنا روحيتنا التي كانت لأهل البيت وشيعتهم السابقين.
هذا ما سيحصل عليه من سيسخر ممن ينطلقون في الأعمال في سبيل الله، الأعمال التي هي تدافع عن هذا الدين، وهي جهاد في سبيله ومواجهة لأعدائه، أليس هذا هو ما نتكلم عنه، ونحاول أن نسير فيه ونحن نرى أعداء الإسلام يصلون إلى كل منطقة؟ ونحن نرى أمريكا وإسرائيل، ونسمع أن الأمريكيين قد وصلوا إلى بلادنا؟ ماذا سيعمل أولئك الذين في زوايا المساجد ماذا سيعملون؟
هو من سيبحث عن مبرر لقعوده، ومن أين سيحصل؟ من القرآن؟ لا. لن يحصل عليه من القرآن، سيحصل عليه من بطون الكتب الأخرى.
ويكفينا شرفًا أننا أبعدنا أنفسنا عمّا رأينا آثاره السيئة في واقعنا، وماثلا أمام أعيننا في مجتمعنا، ويكفينا شرفًا أن ننطلق في عمل نحن نعرف أنه العمل الذي ينسجم مع القرآن كاملا، وأنك حينئذ تجد نفسك منسجمًا مع القرآن، لا تبحث عن مبرر يبرر لك قعودك أمام ذلك النص القوي في هذه الآية أو تلك.
أما أولئك فهم من إذا رأوا آيات كآيات الجهاد، وآيات كآيات الإنفاق، وآيات كآيات الأمر بالتوحد، وآيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو من يحاول أن يرجع إلى ما قرأ في تلك الكتب داخل [أصول الفقه] ليبحث عن المبرر، ليتهرب من هذه الآيات، هل هذا منسجم مع القرآن، أم أنه بعيد عنه؟ إنه بعيد عنه.
فالعلم هل هو الذي يبعدك عن القرآن، أم الذي يجعلك منسجمًا مع القرآن؟ إنه الذي يجعلك منسجما مع القرآن، والعمل الصالح هو الذي يجعلك منسجما مع القرآن، وفي الأخير هو ما يجعلك بعيدا عن جهنم، جهنم هذه التي ملأت آيات القرآن صفاتها الشديدة المرعبة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعدنا عن جهنم، وأن يرشدنا إلى صراطه المستقيم إنه على كل شيء قدير،
وأن يؤتينا الحكمة والعلم إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
الرابط الصوتي للدرس:
https://drive.google.com/open?id=0ByGIfXUMuzeAbXZrVGk4MkZKdDg
كذلك يوسف ألم يكن تصرفه حكيمًا، ومنطقه حكيمًا وهو في مصر؟ والنساء يحاولن وراءه، ثم وهو في السجن، ثم وهو كوزير للاقتصاد، أو وزير للمالية، ألم يكن منطقه حكيما وتصرفه حكيمًا؟ ألم يكن استقباله لأبويه وإخوته حكيمًا ومنطقه معهم؟ من أين جاء هذا؟ من الله سبحانه وتعالى.
أما الذي ينصرف ويقول: هؤلاء الناس يضيعون أوقاتهم بين ندوات وجلسات وأمسيات، لماذا لا يتفرغون لطلب العلم؟ هذه نظرة جاهلة، سيكفيك كتاب واحد وترى نفسك أنه يكفيك أكثر من عشرات الكتب التي قطع ذلك الشخص عمره وهو يتردد بينها، ويقرؤها كتابا بعد كتاب، ويردد الكتاب مرتين أو ثلاث.
ثم وجدنا في الأخير أننا كنا نقطع أيامنا مع كتب وإذا هي ضلال كلها من أولها إلى آخرها ككتب [أصول الفقه] بقواعده، وإذا هي وراء كل ضلال نحن عليه، وراء قعود الزيدية، وراء ضرب الزيدية، وراء هذه الروحية المتدنية لدى الزيدية، التي تختلف اختلافا كليا عما كان عليه السابقون من أهل البيت وشيعتهم.
وهي التي نسهر ونحن نراجع الدروس فيها، وهي هي من نحملها معنا إلى داخل المساجد، وما أبعدها عن واقع المساجد، ثم وإذا بنا نجني على أنفسنا، ونجني على مساجدنا من تلك الكتب التي كنا نرى أنفسنا نتعبد الله بقراءتها، إذا بها هي التي عطلت مساجدنا فلم تصبح لها روحيتها التي لروحية مسجد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وإذا بنا فقدنا روحيتنا التي كانت لأهل البيت وشيعتهم السابقين.
هذا ما سيحصل عليه من سيسخر ممن ينطلقون في الأعمال في سبيل الله، الأعمال التي هي تدافع عن هذا الدين، وهي جهاد في سبيله ومواجهة لأعدائه، أليس هذا هو ما نتكلم عنه، ونحاول أن نسير فيه ونحن نرى أعداء الإسلام يصلون إلى كل منطقة؟ ونحن نرى أمريكا وإسرائيل، ونسمع أن الأمريكيين قد وصلوا إلى بلادنا؟ ماذا سيعمل أولئك الذين في زوايا المساجد ماذا سيعملون؟
هو من سيبحث عن مبرر لقعوده، ومن أين سيحصل؟ من القرآن؟ لا. لن يحصل عليه من القرآن، سيحصل عليه من بطون الكتب الأخرى.
ويكفينا شرفًا أننا أبعدنا أنفسنا عمّا رأينا آثاره السيئة في واقعنا، وماثلا أمام أعيننا في مجتمعنا، ويكفينا شرفًا أن ننطلق في عمل نحن نعرف أنه العمل الذي ينسجم مع القرآن كاملا، وأنك حينئذ تجد نفسك منسجمًا مع القرآن، لا تبحث عن مبرر يبرر لك قعودك أمام ذلك النص القوي في هذه الآية أو تلك.
أما أولئك فهم من إذا رأوا آيات كآيات الجهاد، وآيات كآيات الإنفاق، وآيات كآيات الأمر بالتوحد، وآيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو من يحاول أن يرجع إلى ما قرأ في تلك الكتب داخل [أصول الفقه] ليبحث عن المبرر، ليتهرب من هذه الآيات، هل هذا منسجم مع القرآن، أم أنه بعيد عنه؟ إنه بعيد عنه.
فالعلم هل هو الذي يبعدك عن القرآن، أم الذي يجعلك منسجمًا مع القرآن؟ إنه الذي يجعلك منسجما مع القرآن، والعمل الصالح هو الذي يجعلك منسجما مع القرآن، وفي الأخير هو ما يجعلك بعيدا عن جهنم، جهنم هذه التي ملأت آيات القرآن صفاتها الشديدة المرعبة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعدنا عن جهنم، وأن يرشدنا إلى صراطه المستقيم إنه على كل شيء قدير،
وأن يؤتينا الحكمة والعلم إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
الرابط الصوتي للدرس:
https://drive.google.com/open?id=0ByGIfXUMuzeAbXZrVGk4MkZKdDg
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
بل نحن الآن ألسنا نشكو بأننا ـ ونحن نقدم هدي الله لعباده لدقة المسألة، لخطورتها ـ ألسنا نشكو من أخطاء كثيرة وقعت على أيدي علماء من هنا وهنا؟ والكل أو أكثرهم فعلًا ينطلقون بحسن نية، ويرون بأنهم يبلغون عن الله، ويبلغون هدي الله، وحتى أولئك الذين يقولون: كل إنسان ينطلق ويبحث عن خالقه، ثم يبحث عن الأحكام التي يتعبد الله بها إنما انطلقوا من شعور بأنه يجب على الإنسان أن يعبد الله، لكن قدمت القضية على هذا النحو المغلوط الذي أدى إلى إبعاد الناس، إبعاد المسلمين عن هدي الله، أو أكثرهم أبعدوا عن هدي الله، ثم نشأت سبل متعددة جائرة على أيدي من هم يريدون أن يصلوا بالناس إلى تعبُد الله سبحانه وتعالى فيما شرع لهم.
{أَفَمن يَخْلُقُ كَمن لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} (النحل: 17) يتذكرون بأنه وحده من يخلق، هو من يملك، ويقدر، ويعلم كيف سيكون هذا التشريع مناسبًا مع الحياة، ومع الإنسان، وحتى لا يقال بأنه سننطلق من الحفاظ على مصالحنا، المصالح مترابطة، الإنسان مرتبط بهذا العالم، العالم مرتبط بهذا الإنسان، القضية هي عبارة عن شبكة مترابطة، ولهذا جاء التشريع نفسه شبكة مترابطة من الأحكام، ومن الإرشادات، ومن التوجيهات، شبكة مترابطة، ليس هناك أحكام شرعية تقول هكذا جاء ليتعبد الناس به، هكذا لمجرد التعبد به، أبدًا، كلها شبكة مرتبطة مع بعضها بعض والإنسان بما هو عليه شبكة مرتبطة مع العالم على ما هو عليه، والكل ليسوا بعيدين عن الله سبحانه وتعالى، الحياة بكلها تتجه لغاية رسمها الله سبحانه وتعالى للإنسان عندما استخلفه عليها.
فنحن بحاجة إلى أن نقطع ونحن نثق بالله سبحانه وتعالى أنه وحده هو من يملك حق التشريع لنا، وحق ولاية أمرنا؛ لنحقق أيضًا {وَمن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمنوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة: 56).
اللهم وفقنا لأن نكون من أوليائك، ولأن نكون م من يثق بك، وبصرنا اللهم هدايتك التي هديت عبادك إليها، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واهدنا الصراط المستقيم، وأبعدنا عن السبل
الجائرة في هذه الحياة، وصلى الله على محمد وعلى آله.
والسلام عليكم ورحمة الله.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http: //telegram.me/malzamah
{أَفَمن يَخْلُقُ كَمن لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} (النحل: 17) يتذكرون بأنه وحده من يخلق، هو من يملك، ويقدر، ويعلم كيف سيكون هذا التشريع مناسبًا مع الحياة، ومع الإنسان، وحتى لا يقال بأنه سننطلق من الحفاظ على مصالحنا، المصالح مترابطة، الإنسان مرتبط بهذا العالم، العالم مرتبط بهذا الإنسان، القضية هي عبارة عن شبكة مترابطة، ولهذا جاء التشريع نفسه شبكة مترابطة من الأحكام، ومن الإرشادات، ومن التوجيهات، شبكة مترابطة، ليس هناك أحكام شرعية تقول هكذا جاء ليتعبد الناس به، هكذا لمجرد التعبد به، أبدًا، كلها شبكة مرتبطة مع بعضها بعض والإنسان بما هو عليه شبكة مرتبطة مع العالم على ما هو عليه، والكل ليسوا بعيدين عن الله سبحانه وتعالى، الحياة بكلها تتجه لغاية رسمها الله سبحانه وتعالى للإنسان عندما استخلفه عليها.
فنحن بحاجة إلى أن نقطع ونحن نثق بالله سبحانه وتعالى أنه وحده هو من يملك حق التشريع لنا، وحق ولاية أمرنا؛ لنحقق أيضًا {وَمن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمنوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة: 56).
اللهم وفقنا لأن نكون من أوليائك، ولأن نكون م من يثق بك، وبصرنا اللهم هدايتك التي هديت عبادك إليها، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واهدنا الصراط المستقيم، وأبعدنا عن السبل
الجائرة في هذه الحياة، وصلى الله على محمد وعلى آله.
والسلام عليكم ورحمة الله.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http: //telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
لأنها هي النفس التي يريدون أن نحملها، أن نصمت كما كانوا يصمتون هم، ألم يصل بهم الحال إلى أن سخروا الدين للطواغيت؟ إلى أن قال الله تعالى عنهم أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه؟ إلى أن قال عنهم أنهم كانوا يتولون الذين كفروا؟ إلى من انطلقوا ليرموا بأنفسهم في أحضان الطواغيت ليكونوا أيضًا وسيلة للطاغوت ضد المستضعفين، هل نسوا أن الله أنقذهم بموسى يوم كانوا مستضعفين في مصر؟ وأنه إنما كان إنقاذهم على يد شخص يحمل تلك الروحية، روحية الاهتمام بأمر المستضعفين، هو الذي طالب فرعون صريحًا وبكل قوة: {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ} (الشعراء:17) {فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ} (طـه: من الآية47) عمل جاهدًا قبل النبوة وبعدها على تحرير بني إسرائيل كمستضعفين من مصر.
موسى تكررت قصته في القرآن الكريم؛ لأن فيها دروسًا كثيرة جدًا، فيها عبرة للشباب، الشباب الذين هم يتوقدون حماسًا، الشباب الذين يستشيطون غضبًا عندما يرى شيئًا من أموال والده أو ممتلكاته يحاول أحد أن يسطو عليها، ألا تغضب وأنت في مكتمل غرائزك الإنسانية ألا تغضب عندما ترى الأمة مظلومة ومقهورة؟! عندما ترى الأمة مستضعفة؟! إن الأمة هذه يسومها بنو إسرائيل سوء العذاب، ويسومها أولياء بني إسرائيل سوء العذاب، هذا شيء لا شك فيه.
فنحن نحمل نفسية من؟ نفسية موسى؟ أم نفسية يريد بنو إسرائيل أن نحملها؟
الكلام طويل جدًا حول هذه المواضيع، وبعون الله، إن شاء الله سنعمل على استكمالها، وإنشاء الله بعد أن نعود من الحج سنواصل جلساتنا هذه مع القرآن الكريم، ومع مجموعة كبيرة من الأنبياء والعظماء، سواء كانوا أنبياء أو عظماء سطر الله أقوالهم داخل القرآن الكريم كما سطر أقوال ومواقف أنبيائه؛ لنتعرف على كتاب الله بشكل كاف فنشعر بعظم النعمة التي وهبنا الله إياها ومنحناها لنشكر الله عليها، ولنتعرف من خلالها على واقعنا، ولنتعرف من خلالها على ما يمكننا أن نعمله في مجال نصر دينه، ولنعرف في حياتنا وراء من نسير، وبمن نتأسى، وأي روحية نحمل، وعلى أي طريق نسير.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يسير بنا على طريق رضوانه وجنته، على الصراط المستقيم، صراط
الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
موسى تكررت قصته في القرآن الكريم؛ لأن فيها دروسًا كثيرة جدًا، فيها عبرة للشباب، الشباب الذين هم يتوقدون حماسًا، الشباب الذين يستشيطون غضبًا عندما يرى شيئًا من أموال والده أو ممتلكاته يحاول أحد أن يسطو عليها، ألا تغضب وأنت في مكتمل غرائزك الإنسانية ألا تغضب عندما ترى الأمة مظلومة ومقهورة؟! عندما ترى الأمة مستضعفة؟! إن الأمة هذه يسومها بنو إسرائيل سوء العذاب، ويسومها أولياء بني إسرائيل سوء العذاب، هذا شيء لا شك فيه.
فنحن نحمل نفسية من؟ نفسية موسى؟ أم نفسية يريد بنو إسرائيل أن نحملها؟
الكلام طويل جدًا حول هذه المواضيع، وبعون الله، إن شاء الله سنعمل على استكمالها، وإنشاء الله بعد أن نعود من الحج سنواصل جلساتنا هذه مع القرآن الكريم، ومع مجموعة كبيرة من الأنبياء والعظماء، سواء كانوا أنبياء أو عظماء سطر الله أقوالهم داخل القرآن الكريم كما سطر أقوال ومواقف أنبيائه؛ لنتعرف على كتاب الله بشكل كاف فنشعر بعظم النعمة التي وهبنا الله إياها ومنحناها لنشكر الله عليها، ولنتعرف من خلالها على واقعنا، ولنتعرف من خلالها على ما يمكننا أن نعمله في مجال نصر دينه، ولنعرف في حياتنا وراء من نسير، وبمن نتأسى، وأي روحية نحمل، وعلى أي طريق نسير.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يسير بنا على طريق رضوانه وجنته، على الصراط المستقيم، صراط
الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
يجب أن يلغى المنّ بما أعطيت تمامًا، ويجب عليك فيما إذا أُعْطِيتَ من جانب ألا يسيِّرك عطاؤه إياك فيسيِّر عواطفك كيفما يريد.
بل ورد في الأدعية أنه مطلوب أن الإنسان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يجعل لكافر ولا لفاسق عليه نعمة، ففي دعاء الإمام زين العابدين: "ولا تجعل لفاسق ولا لكافر علي نعمة ترزقه من قلبي بها مودة" لماذا؟ لأن الإحسان يعمل عمله.
الحاكم أو الذي يلي أمرًا من أمور الناس نُهي أيضًا عن أن يجيب حتى دعوة ضيافة؛ لأن الإحسان يؤثر فيؤدي إلى تسخير عواطفه مع من أسدى إليه إحسانا، نهي الناس عن هذا، وأذكر فيما روي أن الإمام عليًا (عليه السلام) دعا وهو عند رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أن الله لا يحوجه إلى أحد من خلقه، فقال ـ في معنى الحديث ـ لا تقل هكذا فليس أحد من الناس إلا وهو محتاج إلى غيره أو إلى خلقه ولكن قل: "اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك" أن أحتاج إلى شرار خلق الله فيعطيني هو أو أقبل عطيته فيؤثر على عواطفي فيشكل ضغطًا عليّ في مواقفي الدينية. فحاول أن تبتعد عن أن يكون لفاجر تأثير على عواطفك.
هذا فيما يتعلق بنعمة الله سبحانه وتعالى. ويمكن أن نستكمل الموضوع إن شاء الله فيما بعد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
بل ورد في الأدعية أنه مطلوب أن الإنسان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يجعل لكافر ولا لفاسق عليه نعمة، ففي دعاء الإمام زين العابدين: "ولا تجعل لفاسق ولا لكافر علي نعمة ترزقه من قلبي بها مودة" لماذا؟ لأن الإحسان يعمل عمله.
الحاكم أو الذي يلي أمرًا من أمور الناس نُهي أيضًا عن أن يجيب حتى دعوة ضيافة؛ لأن الإحسان يؤثر فيؤدي إلى تسخير عواطفه مع من أسدى إليه إحسانا، نهي الناس عن هذا، وأذكر فيما روي أن الإمام عليًا (عليه السلام) دعا وهو عند رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أن الله لا يحوجه إلى أحد من خلقه، فقال ـ في معنى الحديث ـ لا تقل هكذا فليس أحد من الناس إلا وهو محتاج إلى غيره أو إلى خلقه ولكن قل: "اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك" أن أحتاج إلى شرار خلق الله فيعطيني هو أو أقبل عطيته فيؤثر على عواطفي فيشكل ضغطًا عليّ في مواقفي الدينية. فحاول أن تبتعد عن أن يكون لفاجر تأثير على عواطفك.
هذا فيما يتعلق بنعمة الله سبحانه وتعالى. ويمكن أن نستكمل الموضوع إن شاء الله فيما بعد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
أيضا حتى من يتجهون إلى التدين، أو يتجهون إلى طلب العلم بحثا عن العزة ليقال له فلان الأستاذ الفلاني أو العلامة الفلاني، هو أيضا ممن يغلط في البحث عن العزة، إن العزة هي في أن تضع نفسك أمام الله، أن تكسر نفسك أمام الله، أن تعبِّد نفسك أمام الله، أن تكون نيتك كلها نية رشد - كما قال زين العابدين - في أعمالك كلها، وهو الذي سيعزك، هو الذي سيرفعك.
أما إذا جئت أنت تتحرك على هذا النحو، وأنت تريد أن تصنع لنفسك عزة ليقال وليقال، فأنت ممن يرائي، وأنت ممن سيذل، بل أنت في حال ذل حتى وإن قال لك الآخرون: أستاذ أو قالوا: علامة، أو قالوا: دكتور أو قالوا: ما قالوا من الألقاب، أنت في حالة ذل؛ لأنك من ترى الآخرين أعظم عندك من الله، أنت من ترى ما يمكن أن يمنحك هذا اللقب أعظم بكثير من العزة التي يمنحك الله سبحانه وتعالى، عندما تعبِّد نفسك له.
أولئك [المشائخ] الذين يصدون عن سبيل الله، ويحذر بعضهم بعضا من انتشار التعليم في بلدانهم، فيقول هذا لذاك: يريدون أن يجردوك من منصبك، سيأخذون أصحابك! فينطلق ليصد عن سبيل الله، من واقع ماذا؟ من واقع حفاظه على عزته كشيخ، هو ممن يفهمون الأشياء فهما مغلوطا. أنت تريد أن يكون لك عزة فالإسلام هو دين العزة، ودين الكرامة، اتجه إلى الله، ومن الذي سيسلبك موقعك فيما إذا اتجهت كما يتجه عباد الله جميعا؟
فأنت تحرك في أن ينتشر الدين في بلدك، في أن يتعلم كل أفراد قبيلتك، في أن يقفوا مواقف حق، تقف أنت وهم مواقف حق، حينئذ من هو ذلك منهم الذي سيفكر في أن يسلبك منصبك؟ بل ستسمع هذا وتسمع ذاك يقول: أما نحن فالحمد لله شيخنا من أولياء الله، أليس هذا سيكون؟ نحن بحمد الله شيخنا ولي من أولياء الله، أما نحن بحمد الله شيخنا إنسان عظيم.
أليس الناس هم سيثنون عليه؟ فلماذا يغلطون.. سيغلط الناس جميعا سواء شيخ أو عالم أو أي شخص يبحث عن العزة وهو لا يعلم بأن العزة هي من الله، ولا يمنحها إلا لمن يسيرون على نهجه بتعبيد لأنفسهم له، وتسليم لأنفسهم له، وأن يتحركوا على وفق هدي الله، فسنكون حينئذ بإذن الله أعزاء.
أو ليست الأمة هذه فاقدة لعزتها؟ هل منحتها العزة دباباتها وطائراتها، وبترولها، وعددها الهائل، وعدتها الكبيرة، وأموالها الضخمة؟ هل منحتها العزة؟ لا.. فقدت العزة التي كان الله يريد أن تكون لها فيما إذا سارت على نهجه.
فعندما فقدت هذه العزة بالتخلي عن أسبابها الإلهية لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعوضها عزة بدل تلك العزة التي فقدتها من قبل الله سبحانه وتعالى، بل أصبح كل مقومات الحياة هي من الأشياء التي تبدو أمامنا تعطي شاهدا أكثر على أنهم أذلاء أكثر.
أليس الزعيم الفلاني يفرح عندما يرى نفسه رئيس بلد فيرى نفسه عزيزًا، لكننا نحن نراه ذليلا؛ لأنه لماذا أنت على الرغم من القوة التي تمتلكها، الجيش، الأسلحة المتطورة، الشعب الكبير، الشعب الكثير العدد، الذي أنت تحكمه؟ فلماذا أنت ذليل؟ لماذا أنت ذليل؟ لا تستطيع أن تقول كلمة جريئة! أليس هذا هو ما نلمسه؟
كل واحد منا لا يرضى لنفسه أن يكون في مقام أي زعيم من هؤلاء الزعماء لأننا نراهم هم أذل منا.
الذلة التي حصلت بسبب آخرين، بسبب أعداء الأمة فقهرونا جميعًا، نحن نرى الزعماء أكثر ذلا منا. لماذا؟ نرى أنهم كيف أصبحوا هكذا وبأيديهم كذا وكذا، ويمتلكون كذا وكذا.. الخ.
أليست هي مقومات العزة لديهم؟ هي من منظارنا ما يعزز الشاهد الكبير على أنهم أذلاء أكثر منا أمام الأعداء الذين أذلونا جميعًا، نحن وهم.
{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} (النساء: من الآية139) جميعا.. حزب الله أليس يبدو أمامنا عزيزا، والزعماء يعرفون أن ذلك الحزب، وزعيم ذلك الحزب يبدو عزيزًا، وهل يمتلكون شيئًا مما يمتلكه الآخرون؟ لا.. من أين هذه العزة؟ هي العزة الإيمانية: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}.
إذًا فلندعو الله بهذا الدعاء نقول:
اللهم صل على محمد وآله ومتعنا بهدى صالح لا نستبدل به، وطريقة حق لا نزيغ عنها، ونية رشد لا نشك فيها، وعمرنا ما كانت أعمارنا بذلة في طاعتك، فإذا كانت أعمارنا مرتعا للشيطان فاقبضنا إليك قبل أن يسبق مقتك إلينا، أو يستحكم غضبك علينا، ونعوذ بك يا الله من أن يسبق مقتك إلينا، أو يستحكم غضبك علينا. اللهم لا تدع خصلة تعاب منا إلا أصلحتها، ولا عائبة نؤنب بها إلا حسنتها يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أما إذا جئت أنت تتحرك على هذا النحو، وأنت تريد أن تصنع لنفسك عزة ليقال وليقال، فأنت ممن يرائي، وأنت ممن سيذل، بل أنت في حال ذل حتى وإن قال لك الآخرون: أستاذ أو قالوا: علامة، أو قالوا: دكتور أو قالوا: ما قالوا من الألقاب، أنت في حالة ذل؛ لأنك من ترى الآخرين أعظم عندك من الله، أنت من ترى ما يمكن أن يمنحك هذا اللقب أعظم بكثير من العزة التي يمنحك الله سبحانه وتعالى، عندما تعبِّد نفسك له.
أولئك [المشائخ] الذين يصدون عن سبيل الله، ويحذر بعضهم بعضا من انتشار التعليم في بلدانهم، فيقول هذا لذاك: يريدون أن يجردوك من منصبك، سيأخذون أصحابك! فينطلق ليصد عن سبيل الله، من واقع ماذا؟ من واقع حفاظه على عزته كشيخ، هو ممن يفهمون الأشياء فهما مغلوطا. أنت تريد أن يكون لك عزة فالإسلام هو دين العزة، ودين الكرامة، اتجه إلى الله، ومن الذي سيسلبك موقعك فيما إذا اتجهت كما يتجه عباد الله جميعا؟
فأنت تحرك في أن ينتشر الدين في بلدك، في أن يتعلم كل أفراد قبيلتك، في أن يقفوا مواقف حق، تقف أنت وهم مواقف حق، حينئذ من هو ذلك منهم الذي سيفكر في أن يسلبك منصبك؟ بل ستسمع هذا وتسمع ذاك يقول: أما نحن فالحمد لله شيخنا من أولياء الله، أليس هذا سيكون؟ نحن بحمد الله شيخنا ولي من أولياء الله، أما نحن بحمد الله شيخنا إنسان عظيم.
أليس الناس هم سيثنون عليه؟ فلماذا يغلطون.. سيغلط الناس جميعا سواء شيخ أو عالم أو أي شخص يبحث عن العزة وهو لا يعلم بأن العزة هي من الله، ولا يمنحها إلا لمن يسيرون على نهجه بتعبيد لأنفسهم له، وتسليم لأنفسهم له، وأن يتحركوا على وفق هدي الله، فسنكون حينئذ بإذن الله أعزاء.
أو ليست الأمة هذه فاقدة لعزتها؟ هل منحتها العزة دباباتها وطائراتها، وبترولها، وعددها الهائل، وعدتها الكبيرة، وأموالها الضخمة؟ هل منحتها العزة؟ لا.. فقدت العزة التي كان الله يريد أن تكون لها فيما إذا سارت على نهجه.
فعندما فقدت هذه العزة بالتخلي عن أسبابها الإلهية لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعوضها عزة بدل تلك العزة التي فقدتها من قبل الله سبحانه وتعالى، بل أصبح كل مقومات الحياة هي من الأشياء التي تبدو أمامنا تعطي شاهدا أكثر على أنهم أذلاء أكثر.
أليس الزعيم الفلاني يفرح عندما يرى نفسه رئيس بلد فيرى نفسه عزيزًا، لكننا نحن نراه ذليلا؛ لأنه لماذا أنت على الرغم من القوة التي تمتلكها، الجيش، الأسلحة المتطورة، الشعب الكبير، الشعب الكثير العدد، الذي أنت تحكمه؟ فلماذا أنت ذليل؟ لماذا أنت ذليل؟ لا تستطيع أن تقول كلمة جريئة! أليس هذا هو ما نلمسه؟
كل واحد منا لا يرضى لنفسه أن يكون في مقام أي زعيم من هؤلاء الزعماء لأننا نراهم هم أذل منا.
الذلة التي حصلت بسبب آخرين، بسبب أعداء الأمة فقهرونا جميعًا، نحن نرى الزعماء أكثر ذلا منا. لماذا؟ نرى أنهم كيف أصبحوا هكذا وبأيديهم كذا وكذا، ويمتلكون كذا وكذا.. الخ.
أليست هي مقومات العزة لديهم؟ هي من منظارنا ما يعزز الشاهد الكبير على أنهم أذلاء أكثر منا أمام الأعداء الذين أذلونا جميعًا، نحن وهم.
{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} (النساء: من الآية139) جميعا.. حزب الله أليس يبدو أمامنا عزيزا، والزعماء يعرفون أن ذلك الحزب، وزعيم ذلك الحزب يبدو عزيزًا، وهل يمتلكون شيئًا مما يمتلكه الآخرون؟ لا.. من أين هذه العزة؟ هي العزة الإيمانية: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}.
إذًا فلندعو الله بهذا الدعاء نقول:
اللهم صل على محمد وآله ومتعنا بهدى صالح لا نستبدل به، وطريقة حق لا نزيغ عنها، ونية رشد لا نشك فيها، وعمرنا ما كانت أعمارنا بذلة في طاعتك، فإذا كانت أعمارنا مرتعا للشيطان فاقبضنا إليك قبل أن يسبق مقتك إلينا، أو يستحكم غضبك علينا، ونعوذ بك يا الله من أن يسبق مقتك إلينا، أو يستحكم غضبك علينا. اللهم لا تدع خصلة تعاب منا إلا أصلحتها، ولا عائبة نؤنب بها إلا حسنتها يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
م احسب ما هم طايعين، ما هم منصتين!
إنما فقط عنده نظرة هو، يريد يوصل الناس إلى الحالة هذه، يراهم باردين، يراهم مفجوعين، يراهم مبكين من الموت، مبكين من القبر، ويعتبر هذا إنجازًا كبيرًا، ويعتبر أن هذا هو الأثر المطلوب، أن هذه هي خشية الله، يعتبر واحد أن هذه هي خشية الله، ليست هي.
،،
ما كان مخالف للقرآن فليس من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ما كان مخالف للقرآن فليس منه، حديث العرض عندنا قاعدة ومقياس، ليس فقط أقول: هذا صحيح أو ما هو صحيح، قاعدة ومقياس، إذا كان الحديث مخالف للقرآن الكريم فليس من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهذا شيء نقطع به؛ لأنه ما يمكن أن يأتي هو بشيء مخالف، وهو يفهم القرآن.
رسول الله لا تتصور بأنه كان عبارة عن مفتي أو عبارة عن قاضي، يبلغ ويتصرف تصرفات هي مخالفة للقرآن، ولو عن بعد، هو يعرف، هو كانت حركته تربوية، وليست فقط مجرد يعلمك أحكام معينة، حركته كلها تربوية، وهو يعرف أن يقول شيء معين أنه قد يكون مخالفًا لماذا؟ لأهداف ومقاصد القرآن ولو البعيدة، ما يمكن أن يحصل منه هذا.
• هنا سئل السيد عن قول الله سبحانه وتعالى بالنسبة لفرعون وقومه عندما قال الله: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} (غافر:46) فأجاب السيد:
آل فرعون أين هم؟ هل هم دفنوا؟ هل معهم قبور، أم أنهم غرقوا في البحر؟ هم غرقوا في البحر صحيح؟ وأكلتهم السمك وتلاشوا.
أرواحهم نفسها، أرواحهم قد يكون هناك تعذيب معنوي بالنسبة لأرواح آل فرعون، تعذيب معنوي، يعرضوا على النار، ما قال لك حتى جهنم، {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} عرض.
التعذيب المعنوي دائمًا يشعرهم أن هذه هي غايتهم وهي مأواهم، ويوم القيامة يدخلوا، يدخل آل فرعون لا يوجد شيء قبور مع آل فرعون، ولا حصل شيء، هم في البحر غرقوا وأكلتهم السمك وتلاشوا في البحر، هل نقول إنه حصل هذا في قبور؟ لا يوجد.
آل فرعون بالنسبة لأرواحهم؛ لأنهم حصل طغيان بشكل يعني طغيان ربما ما حصل من أمة أخرى مثل ما حصل منهم، فيبقى لهم عذاب معنوي لأرواحهم، هذا الشيء ممكن.
العذاب المعنوي في عالم آخر بالنسبة للأرواح، هؤلاء يقولون لك أنك أنت عندما تموت تقوم في قبرك من جديد، تحيا من جديد، ويجي لك مثلًا عذاب من جديد، ويضربوك، ويفتح لك باب إلى جهنم، مع أن الإمام الهادي يقول نفس الجنة والنار ما قد خلقت بكلها، ما قد خلقت، فعندما يقول في آل فرعون: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} (غافر: 46) العرض غير الدخول، غير التعذيب، العرض تعذيب معنوي، لأن الروح نفسها غير قابلة، نفس الروح غير قابلة للتعذيب، هو أمر معنوي، نفس الروح.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
إنما فقط عنده نظرة هو، يريد يوصل الناس إلى الحالة هذه، يراهم باردين، يراهم مفجوعين، يراهم مبكين من الموت، مبكين من القبر، ويعتبر هذا إنجازًا كبيرًا، ويعتبر أن هذا هو الأثر المطلوب، أن هذه هي خشية الله، يعتبر واحد أن هذه هي خشية الله، ليست هي.
،،
ما كان مخالف للقرآن فليس من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ما كان مخالف للقرآن فليس منه، حديث العرض عندنا قاعدة ومقياس، ليس فقط أقول: هذا صحيح أو ما هو صحيح، قاعدة ومقياس، إذا كان الحديث مخالف للقرآن الكريم فليس من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهذا شيء نقطع به؛ لأنه ما يمكن أن يأتي هو بشيء مخالف، وهو يفهم القرآن.
رسول الله لا تتصور بأنه كان عبارة عن مفتي أو عبارة عن قاضي، يبلغ ويتصرف تصرفات هي مخالفة للقرآن، ولو عن بعد، هو يعرف، هو كانت حركته تربوية، وليست فقط مجرد يعلمك أحكام معينة، حركته كلها تربوية، وهو يعرف أن يقول شيء معين أنه قد يكون مخالفًا لماذا؟ لأهداف ومقاصد القرآن ولو البعيدة، ما يمكن أن يحصل منه هذا.
• هنا سئل السيد عن قول الله سبحانه وتعالى بالنسبة لفرعون وقومه عندما قال الله: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} (غافر:46) فأجاب السيد:
آل فرعون أين هم؟ هل هم دفنوا؟ هل معهم قبور، أم أنهم غرقوا في البحر؟ هم غرقوا في البحر صحيح؟ وأكلتهم السمك وتلاشوا.
أرواحهم نفسها، أرواحهم قد يكون هناك تعذيب معنوي بالنسبة لأرواح آل فرعون، تعذيب معنوي، يعرضوا على النار، ما قال لك حتى جهنم، {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} عرض.
التعذيب المعنوي دائمًا يشعرهم أن هذه هي غايتهم وهي مأواهم، ويوم القيامة يدخلوا، يدخل آل فرعون لا يوجد شيء قبور مع آل فرعون، ولا حصل شيء، هم في البحر غرقوا وأكلتهم السمك وتلاشوا في البحر، هل نقول إنه حصل هذا في قبور؟ لا يوجد.
آل فرعون بالنسبة لأرواحهم؛ لأنهم حصل طغيان بشكل يعني طغيان ربما ما حصل من أمة أخرى مثل ما حصل منهم، فيبقى لهم عذاب معنوي لأرواحهم، هذا الشيء ممكن.
العذاب المعنوي في عالم آخر بالنسبة للأرواح، هؤلاء يقولون لك أنك أنت عندما تموت تقوم في قبرك من جديد، تحيا من جديد، ويجي لك مثلًا عذاب من جديد، ويضربوك، ويفتح لك باب إلى جهنم، مع أن الإمام الهادي يقول نفس الجنة والنار ما قد خلقت بكلها، ما قد خلقت، فعندما يقول في آل فرعون: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} (غافر: 46) العرض غير الدخول، غير التعذيب، العرض تعذيب معنوي، لأن الروح نفسها غير قابلة، نفس الروح غير قابلة للتعذيب، هو أمر معنوي، نفس الروح.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀