زينبيات العصر في اليمن
1.27K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
📚📚📚
صوتي حر
حقيقة المسلمين :
على امتداد 14 قرن مارس المسلمون وبشكل ممنهج عملية انحراف كبرى لم يسبقها إليهم أي من أتباع الديانات السماوية.
بالطبع ساهمت العقلية القبلية المتعصبة أضافة إلي التغلغل المبكر للثقافة اليهودية في البنية الثقافية الاسلامية والتي تمكنت من جعل الإسلام نسخة من اليهودية وفي احسن الأحوال مذهب من مذاهبها ،
فمن قراءة سريعة للقرآن وتعاليمة والتي تشدد بشكل جلي لا مجال للبس فيه على أن القرآن كلام الله وهدية وأنه منهج متكامل يحرم تصديق أو اتباع أي منهجية سوى منهجيته وأنه كتاب شامل لكل شئ لا لبس فيه ولا ابهام ولاحاجة لتفسيرة والتحريم الصريح لأي محاولة لتأويلة واستنكار الإيمان بأي حديث سواه ، أضافة لرسمة الدقيق لألية حركة الناس ضمن مشروع متكامل فحدد ثلاثة أركان للمشروع القرآني وهي المنهج والأمة والقيادة ، وحذر من التعاطي مع القرآن بقلب مريض يحمل اشتراطات أو مواقف مسبقة او محاولة لتوظيف القرآن في خدمة الأهواء والأمزجه وأن القرآن ليس نص كباقي النصوص وإنما هو من أمر الله كالروح يتفاعل مع الحركة والعمل ويهدي بالله إلي الطريق المستقيم، ولا يصح فصلة عن الله أو فصل الرسول عن القرآن ، ووضح بشكل جلي ان القرآن كتاب حياة لا كتاب للأخرة وأن غاية الأحكام والحلال والحرام وسائر العبادات هو الوصول للتقوى في مسيرة الاستخلاف وأعمار الدنيا ومنع أي فساد أو ظلم في هذه المسيرة الكبرى ، كما أوضح بشكل جلي أن الشرط الأول لأستحقاق الهداية الألهية هو التسليم المطلق لمشيئة الله وضرب الأمثلة على أخطر قضايا التسليم لله والتي كانت أهم سبب لانحراف أغلب الخلق من أبليس إلي البشر؛ وهي قضية الاصطفاء الألهي لبعض خلقه من أجل حمل راية الهدى وقيادة البشرية إلي الفلاح والنجاح، وختم للبشرية وأرتضى الإسلام دين وأتم نعمته على خلقة بولاية أعلام الهدى من آل بيت رسول الله وجعلهم قرناء القرآن ففيه صفتهم وأليه يدعون الناس ويسيرون وفق منهجيته. ..

ما فعله المسلمون هو ضربهم عرض الحائط بكتاب الله وتوليهم لمن ملك السلطة ، فاصبحوا مطية كل ظالم وقطيع كل ظال وفصلوا دنياهم عن دينهم واعتبروا ما لله لله من صلاة وعبادة وما للخليفة أو الملك للملك والخليفة ، فحولوا العبادات إلي غاية لا وسيلة وفرغوا القرآن من محتواه بما سموه تشريعات واتهموا كتاب الله باللبس والغموض وجعلوا له تفسير وكذبوا حديثه وجعلوا مانسبوه لرسول الله حديث يقوم مقام حديث الله بل ويلغيه.
فقام مقام أهل الكتاب وقرنائه كل مبتدع ضال فكثرت مذاهب المسلمين وتعددت مللهم ونحلهم ، فمنهم متولي للمنقلبين على اعقابهم ليلة السقيفة ومنهم من تولى علي وأهل بيته ولاية مفصولة عن كتاب الله ،
وتحول الجميع إلي مرجئة فلا حق يقام ولا باطل يواجه ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا إقامة لكتاب الله إلا في آخر الزمان يوم أن يأتي مهدي ومسيح ومسيخ في الحلقة الاخيرة لينتهي الفلم نهاية سعيدة.

فغرق المسلمون في الجهل وغاصوا في الذلة وسامهم حكامهم سوء العذاب فمنهم من هرب للتقية ومنهم من لجاء للزهد والتصوف وأغلبهم كانوا على دين ملوكهم.
فتطورت الأمم وغزت البحار وسيطرة على التجارة وامتلكت أسباب القوة ووضعت يدها على أسرار العلوم فيما غرق المسلمون في أحكام الكس والكأس والبحث عن الحرام والحلال وتلهوا بعمل الله عن أعمالهم والتشريع عن شؤون حياتهم ومهمة إعمار الأرض والاستخلاف فيها .

حتى جاء العصر الحديث وظهرت الفجوة الهائلة بين المسلمين وغيرهم وانتهى عصر السيف وغلبت العدد وجاء عصر السلاح الحديث فغزاهم غيرهم واستباح حرماتهم وصنع لهم خرائطهم ودولهم وولى عليهم شرارهم ومسخ لسانهم وأوهمهم أن سر الرقي هو تقليد مأكل وملبس الغازي وأستنساخ ثقافته ،
تطور العلم ووسائل الاتصال والنقل والتجارة وأصبح العالم قرية صغيرة يعيش المسلمون في زريبتها المليئة بالخيرات، وبداء شح الموارد يظهر والصراع عن المواقع يبرز وبقي المسلمون عالة على البشرية هم للحيوانية أقرب للهمجية أرغب ، هنا بدأت ملامح الخطر الوجودي تظهر لكل مستقرئ فلن يصبر العالم على القطيع الزائد عن الحاجة والرابض على الموقع المتميز والثروة .
إن المسلمون وكحتمية تأريخية في طريقهم للأبادة ففي عالم الأقوياء لا مكان للضعفاء وفي عالم التكنلوجيا لا مكان لثقافة الصحراء وقد يطول بقاء المسلمين كجيل أو جيلين وليس طول بقائهم إلا لوجود قواعد أخلاقية لدى الأمم التي ستنهي وجودهم وهي تعمل بمساعدة المسلمين لجعل عملية الإبادة أكثر أخلاقية وبشكل متدرج. .

ما حدث في القدس ليس إلا بداية فالقدس هي آخر ورقة توت سقطت عن عورة المسلمين ،
ولا نجاة إلا بركبوب سفينة النجاة والتي تسمع طرقات مساميرها وإعداد ألواحها في اليمن وسينجي الله المؤمنيين ويحق لعنته على المسلمين انهم كانوا قومآ ظالين. ..

#حقيقة_المسلمين
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh

https://telegram.me/wksqzh