زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🌹اهمية وقت الأسحار🌹

🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
 عندما قال في [ سورة البقرة ]: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا} (البقرة:177) إذاً لاحظ الصادقين هنا {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة: من الآية177) الصابرون ، والصادقون في أقوالهم في وعودهم كلما تتناوله كلمة صدق. {وَالْقَانِتِيْنَ} الخاضعين لله والخاشعين لله {وَالْمُنْفِقِيْنَ} في سبيل الله وفي كل ما وجههم الله أن ينفقوا فيه {وَالْمُسْتَغْفِرِيْنَ بِالأَسْحَارِ} ليس عندهم غرور ، الأسحار : آخر الليل الوقت القريب من وقت الفجر يعني في الحالة هذه التي تكون عند الكثير من العباد ، عند الكثير من المؤمنين يعتبر نفسه عندما يقوم وقت السحر يتركع يكون قد عنده [أنه من أولياء الله والجنة مفتحة له] لا ، المؤمنون يكونون مستغفرين في الأوقات التي قد تكون عادة ينشأ منها إذا ما هناك وعي وفهم حالة غرور فيكون قد عنده ماذا؟ [أنه يتمنى الباري إن قد مات يدخله الجنة] لا ، هؤلاء مستغفرون في الأوقات التي هي أوقات يحصل فيها غرور عند آخرين عند جهلة العباد .
🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
دروس رمضان الدرس الثاني عشر _آخر البقرة اول ال عمران _14

#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله تعالى عليه
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍁🍀🍁🍀🍁
ثم أنت حتى تتمكن أن تقطع على نفسك أن لا تلتفت إلى غير الله، وأنت تنطلق في الأعمال العبادية بمختلف أنواعها قارن بين الله وبين الآخرين الذين تحاول أن يلتفتوا إليك ليقدروا عملك، أو يشكروا جهدك، أو يثنوا عليك ما قيمة ثنائهم عليك؟. ما قيمة تقديرهم لعملك؟. ماذا يمكن أن يصنعوا لك بجانب ما يمكن أن يصنعه الله لك؟. قارن بين الله وبين الآخرين، ستجد أنه ليس هناك أحد بمستوى أن تشركه في ذرة من عملك، في مستوى أن ترجو منه أقل قليل، قد يكون في مقابل أن تفقد الكثير، الكثير من ربك.
🍁🍀🍁🍀🍁
( #في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق _الدرس الاول)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍀🌾🍀🌾🍀
الناس إذا ذابوا في الله سبحانه وتعالى قبلوا جميعا كلمته الواحدة، هديه الواحد.. ألم نقل أمس في المحاضرة أن هناك نموذج مهم لهذا الجانب هو أنبياء الله على اختلاف أزمنتهم، وأمكنتهم، تلمس فيهم روحية واحدة، وصفا واحـدا، بل يعطون الموثق والشهادة لله، والعهد لله: أنه إن بعث الله محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يقفوا جنودا معه أن ينصروه، أليس هذا هو قمة الذوبان في الله؟ وهم أنبياء مكانتهم عالية. ما الذي جعلهم على هذا النحو؟ إلغاء تلك القائمة الطويلة العريضة في نفوسهم: لي حق أن أكون كذا, ولي حق كذا.. ولماذا لم يعتدوا برأيي، ولي حق إبداء نظري ولي حق.. ولي... الخ.
🍀🌾🍀🌾🍀
( #في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق _الدرس الاول)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه.
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي يدعو الناس الى النفير العام في سبيل الله
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
{قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا}(آل عمران: من الآية167). إذا ما زال عندكم حرص على أعراضكم، وعلى بيوتكم، وعلى ممتلكاتكم {أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لَاتَّبَعْنَاكُمْ}(آل عمران: من الآية167). ما خوطب بها المؤمنون أبداً. المؤمنون يوجهون دائماً، المسلمون بشكل عام أن يتحركوا في سبيل الله وليعرفوا أنها لا تتحرر أوطانهم أبداً بعناوين أخرى إلا إذا انطلقوا في سبيل الله، أين البلد الذي قد تحرر من بداية الاستعمار الأول إلى الآن ؟ هناك بلد تحرر فعلاً بما تعنيه الكلمة وأصبح مستقلاً؟ لا. بعد الاستعمار الأول خرج المحتل وأبقى أقدامه، أبقى عملاءه، وبعده ماذا؟ يأتي ضغوط أمريكية، واحتلال ونفوذ أمريكي في كل المجالات وأصبح من يحكم الناس صاروا هم عبارة عن أشخاص عاملين مع السفير الأمريكي. أعني: طول الفترة هذه. ما تحرر الناس من المحتل أبداً لأنه ما رفع هذا الشعار الهام، ما توجهوا هذا التوجه الهام{فِي سَبِيلِ اللَّهِ}. ثم انظر أهمية أن يتوجه الناس هذا التوجه: في سبيل الله ، عندما قال هنا في الأخير:{قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا}(البقرة: من الآية246). ربما عندما ترون القتال أن لا تقاتلوا{قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا}(البقرة: من الآية246).
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
(دروس رمضان_الدرس العاشر_سورة البقرة_ص10)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد. / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان اله عليه.
التسلح بالايمان والوعي لكي نجتاح الباطل من داخل النفوس ومن واقع الحياة.
🌹 #كلمات_من_نور 🌹

مهمة المؤمن يجب أن ترقى بحيث تصل إلى درجة تستطيع أن تجتاح الباطل وتزهقه من داخل النفوس، ومتى ما انزهق الباطل من داخل النفوس انزهق من واقع الحياة، {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: من الآية11).
وأنت جندي تنطلق في سبيل الله سترى كم ستواجهك من دعايات تثير الريب تثير الشك في الطريق الذي أنت تسير عليه، تشوه منهاجك وحركتك أمام الآخرين، دعايات كثيرة، تضليل كثير ومتنوع ومتعدد، وسائل مختلفة ما بين ترغيب وترهيب.
الجندي المسلح بالإيمان إذا لم يكن إلى درجة أن تتبخر كل تلك الدعايات, وكل ذلك التضليل - سواء إذا ما وُجِّه إليه, أو وجِّه لمن هم في طريقه، لمن هم ميدان عمله - يستطيع أيضاً أن يجعلها كلها لا شيء؛ لأن هذا هو الواقع، واقع الحق إذا ما وجد من يستطيع أن ينطق به، إذا ما وجد من يفهمه، وفي نفس الوقت يجد آذانا مفتحة واعية فإنه وحده الكفيل بإزهاق الباطل بمختلف أنواعه، ومن أي جهة كان، ومن أي مصدر كان {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81) زهوق بطبيعته إذا ما هاجمه الحق.
🍀🍁🍀🍁
#الشــــهيد_القــــائد
السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول صـ2.)
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍁🍀🍁🍀🍁
ثم أنت حتى تتمكن أن تقطع على نفسك أن لا تلتفت إلى غير الله، وأنت تنطلق في الأعمال العبادية بمختلف أنواعها قارن بين الله وبين الآخرين الذين تحاول أن يلتفتوا إليك ليقدروا عملك، أو يشكروا جهدك، أو يثنوا عليك ما قيمة ثنائهم عليك؟. ما قيمة تقديرهم لعملك؟. ماذا يمكن أن يصنعوا لك بجانب ما يمكن أن يصنعه الله لك؟. قارن بين الله وبين الآخرين، ستجد أنه ليس هناك أحد بمستوى أن تشركه في ذرة من عملك، في مستوى أن ترجو منه أقل قليل، قد يكون في مقابل أن تفقد الكثير، الكثير من ربك.
🍁🍀🍁🍀🍁
( #في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق _الدرس الاول)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي يدعو الناس الى النفير العام في سبيل الله
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
{قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا}(آل عمران: من الآية167). إذا ما زال عندكم حرص على أعراضكم، وعلى بيوتكم، وعلى ممتلكاتكم {أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لَاتَّبَعْنَاكُمْ}(آل عمران: من الآية167). ما خوطب بها المؤمنون أبداً. المؤمنون يوجهون دائماً، المسلمون بشكل عام أن يتحركوا في سبيل الله وليعرفوا أنها لا تتحرر أوطانهم أبداً بعناوين أخرى إلا إذا انطلقوا في سبيل الله، أين البلد الذي قد تحرر من بداية الاستعمار الأول إلى الآن ؟ هناك بلد تحرر فعلاً بما تعنيه الكلمة وأصبح مستقلاً؟ لا. بعد الاستعمار الأول خرج المحتل وأبقى أقدامه، أبقى عملاءه، وبعده ماذا؟ يأتي ضغوط أمريكية، واحتلال ونفوذ أمريكي في كل المجالات وأصبح من يحكم الناس صاروا هم عبارة عن أشخاص عاملين مع السفير الأمريكي. أعني: طول الفترة هذه. ما تحرر الناس من المحتل أبداً لأنه ما رفع هذا الشعار الهام، ما توجهوا هذا التوجه الهام{فِي سَبِيلِ اللَّهِ}. ثم انظر أهمية أن يتوجه الناس هذا التوجه: في سبيل الله ، عندما قال هنا في الأخير:{قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا}(البقرة: من الآية246). ربما عندما ترون القتال أن لا تقاتلوا{قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا}(البقرة: من الآية246).
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
(دروس رمضان_الدرس العاشر_سورة البقرة_ص10)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد. / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان اله عليه.
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🌹معنى التسبيح🌹
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
إذا كان الإنسان #ضعيف الإيمان، #ضعيف الثقة بالله، #ضعيف في إدراكه لتنـزيه الله سبحانه وتعالى قد يهتز عند الشدائد, إما أن يسيء الظن في موقفه: [ربما موقفنا غير صحيح وإلا لكنا انتصرنا، لكنا نجحنا..] تحصل ربما، ربما..إلى آخره، أو يسيء الظن بالله تعالى وكأنه تخلى عنا، وكأنه ما علم أننا نعمل في سبيله، وأننا نبذل أنفسنا وأموالنا في سبيله: [لماذا لم ينصرنا؟. لماذا لم..؟]. الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً}(الأنفال: من الآية2) كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟. وهي في نفس الأحداث، أليس الفارق كبيراً جداً؟. لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟! هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال، حتى ولو رأى نفسه في يوم من الأيام وقد جثم على صدره [شمر بن ذي الجوشن] ليحتز رأسه كالإمام الحسين (صلوات الله عليه). حادثة كربلاء ألم تكن حادثة مؤلمة جداً؟ كانت كلمات الإمام الحسين فيها تدل على قوة إيمانه، كمال وعيه، كمال يقينه، بصيرته, كان همه من وراء كل ذلك أن يكون لله فيه رضى، ما دام وفيه رضى لك فلا يهمني ما حصل. وهذه هي نفسية المؤمن, نفسية المؤمن هو أن ينطلق في أعماله يريد من ورائها كلها رضى الله. رضى الله هو الغاية..
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه.
🍀 #كلمات_من_نور 🍀

(الحقائق القرآنية التي تجلت)

🔷من الحقائق القرآنية أيضاً - التي تجلت خلال هذا الأسبوع في الأحداث - في موقف [حزب الله], حزب الله الذين اهتدوا بالقرآن الكريم فمنحهم الله ما وعد أولياءه في قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (المائدة:56) أمطروا معسكرات الجيش الإسرائيلي بالنار, بالصواريخ, بقاذفات الهاون، لم يرتعبوا، لم يرتبكوا؛ لأن قلوبهم ليس فيها مرض، قلوبهم مليئة بتولي الله ورسوله وعلي بن أبي طالب, تحدوا وانطلق أمين عام حزب الله بكلماته القوية يتحدى أمريكا, ويتحدى إسرائيل، ويشد من معنويات اللبنانيين, ويقول بعبارة: إن كل ذلك لا يرعب ولا طفلاً واحداً في حزب الله. أليس هذا هو موقف الرجال، هو موقف المؤمنين؟ أم أولئك الزعماء الذين يمتلكون أضعاف أضعاف ما يمتلكه حزب الله من المعدات, ويهيمنون على ملايين البشر, فيطأطئون رؤوسهم للأمريكيين، لمساعد مساعد وزير خارجية، أو مساعد نائب وكيل وزير داخلية.. من هذه الأشياء. يرسلون بطفل أمريكي، ولو بفرََّاش أمريكي فيطأطأ من يحكم ملايين البشر رأسه, ويعدهم بأنه مستعد أن يجند نفسه لخدمتهم. أما أولئك الأبطال الذين آمنوا بقول الله تعالى - بعد أن يهيئوا أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة في إيمانهم, في إعداد ما يستطيعون من قوة - صدَّقوا بقول الله تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}(محمد: من الآية7) لأن أي عمل ضد اليهود هو نصر لله؛ لأنهم هم المفسدون في أرض الله، المفسدون لعباد الله، الظالمون لعباد الله، المحاربون والصادون عن دين الله.. وثقوا بقول الله تعالى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). ضربوا، ومن ضربوا؟ هل ضربوا بيتا هنا أو هناك؟ بل ضربوا الجيش الإسرائيلي نفسه، أليست هذه هي الجرأة, هي القوة؟ أن يضربوا معسكرات الجيش الإسرائيلي نفسه, وبتحدي واضح بالقول وبالفعل، وثقوا من قول الله تعالى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ}(آل عمران: من الآية112).
🍂🍀🍂🍀
#الشــــهيد_القــــائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(اشتروا بايات الله ثمنا قليلا)
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍁🍁🍁
عندما أصلي، أذكار الصلاة، أذكار الصلاة نفسها، بدءاً من التكبير، أليس التكبير تعظيماً لله سبحانه وتعالى؟ وشهادة بأنه أكبر من كل ما حولي، ومن كل ما هو سواه، [الله أكبر] الله وحده هو أكبر من كل كبير، فأنا باعتباري عبد لله سبحانه وتعالى أرسخ في نفسي، في مشاعري: أن الله أكبر من كل ما سواه. كل من في هذه الدنيا، أليس الطواغيت يحاولون أن يجعلوا أنفسهم كباراًً أمامنا؟ أليس أصحاب رؤوس الأموال يحاولون أن يجعلوا أنفسهم كباراً أمامنا؟ لكن أنت إذا ما كنت مرتبطاً بالله سبحانه وتعالى، وتفهم ماذا تعني عندما تقول: [الله أكبر] ستجد كل ما سواه صغيراً، من يرغبك بشيء سوى الله تجد ما يمكن أن يقدمه لك صغيراً، صغير من صغير؛ لأن ما وعدني الله به، وهو الأكبر من كل كبير، فهو بالطبع سيكون أكبر مما سيقدمه لي أي طرف آخر. ما يهددني به كبير من كبار الدنيا فيجعل نفسه كبيراً، ويهددني، ويتوعدني، هو صغير من صغير أمام الوعيد الشديد الذي توعدني به الله الكبير، الذي هو أكبر. أليست الجنة نعيم أعظم من أي شيء في الدنيا؟ لأنها نعيم من؟ نعيم من أقول فيه أنه أكبر، الله أكبر، نعيمه هو أكبر من كل نعيم، أليست جهنم هي أشد من كل عذاب يمتلكه الجن، والإنس؟ جهنم أوصافها عذاب أرقى وأشد وأفضع من أي عذاب لدى أي إنسان في الدنيا، من طواغيت الدنيا. من يخوفني من طغاة الدنيا، من جبابرتها، بكبريائه، من هم أهل كبرياء وجبروت، يهددني بعذابه، يتوعدني بشره، أنت صغير أمام من هو أكبر، وأنت مقهور بمن أنا أقول فيه وأصلي له، وأقول فيه أنه أكبر، وكل ما تتوعدني به صغير أمام وعيد الأكبر الذي هو الله سبحانه وتعالى.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
(وأقم الصلاة لذكري)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
💐 #كلمات_من_نور 💐

🍀🍁🍀🍁🍀🍁
[عندما تؤدي الصلاة فاعرف] أنك تقف في يومك عدة مرات، في موقف تعرف أنت بأنك تقف أمام الله، أن الصلاة عبادة، مواجهة مع الله سبحانه وتعالى بتجرد عن كل الأشياء من حولي، لا أتحرك كثيراً، لا أتلفت، لا أتكلم، لا أعمل أيّ عمل آخر، أقف في موقف أستشعر فيه أنني أقف بين يدي الله. أليس هذا تذكير بالله؟ تذكير بالله حتى لا أنساه، ولأن الإنسان بطبيعته، ولأن اتجاهه إلى شؤون الدنيا قد يجعله ينسى؛ جاءت الصلاة متكررة في اليوم والليلة خمس مرات، جاءت متكررة خمس مرات، ومع هذا يبدو أنها لم تنفع فينا، ما يزال النسيان يحصل، بل يحصل أن الإنسان يصلي وهو ناسي، لكن لا بأس ستترك أثراً نوعاً ما. ثم الإنسان إذا ما حاول هو أن يتفهم قيمة هذه العبادة ستكون مشاعره أثناء الصلاة على شكل أرقى وأعلى مما نحن عليه الآن، وفي نفس الوقت ستترك آثارها في نفسه.
🍁🍀🍁🍀🍁🍀
(وأقم الصلاة لذكري)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان.الله.عليه
💐 #كلمات_من_نور 💐

🍁🍁🍁
أليس هذا هو الشيء الذي يخيف؟. إنه عذاب من أقول عندما أبدأ أدخل في الصلاة: [الله أكبر]، إن عذابه سيكون أكبر من عذاب أي طرف آخر، {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}(البروج12) بطش شديد لكننا لجهالتنا بالله، ولأننا لا نعي عندما نقول: الله أكبر، ماذا تعني، هو أكبر في ترغيبه، أكبر في ترهيبه، أكبر في رحمته، أكبر في هديه، أكبر في كل شيء. هنا في الدنيا قد يأتي بعض الناس يدخل في موقف باطل مقابل مصلحة محدودة معينة رغبوه بها، رشِّح فلان، وسنعطيك رتبة عسكرية، أو نعطيك وظيفة، أو مستعد أن أقوم معك في موقفك من فلان، أو أعطيك مبلغ خمسة آلاف، أو.. أو..، من هذه المصالح البسيطة جداً، فيقف موقفاً باطلاً، يبيع دينه بثمن بخس؛ لأنه رأى هذا الشيء القليل هو أكبر من الجنة. أليست الجنة أكبر نعيم؟ (موضع سوط في الجنة - كما روي في الأثر - أفضل من الدنيا وما فيها) موضع سوط في الجنة، لا، الجنة هذه صغيرة، نحن في الواقع نرى الجنة صغيرة، ونرى النار صغيرة، ونرى الله صغيراً، ونحن بحاجة..الإنسان بحاجة دائماً إلى أن يذكِّر نفسه بأن الله أكبر، بأن إلهه أكبر، فإذا ما رُغّب في الدنيا يتذكر بأن ترغيب إلهه أكبر، إذا ما رُهِّب من قبل طواغيت الدنيا يتذكر بأن ترهيب إلهه أكبر. فجاء التكبير في الصلاة هو أول ذكر تفتتح به الصلاة، وجاء التكبير من الأذكار المشروع للإنسان أن يرددها دائماً: [سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] كم تقول من تكابير داخل الصلاة! تكبيرة الإحرام، تكبيرة الركوع، تكبيرة القيام من الركوع، تكبيرة السجود، الإعتدال، السجود مرة أخرى، كم تكبيرات يقولها الإنسان داخل الصلاة! ثم نصلي عاماً بعد عام، ولا نلمس أثراً للتكبير، لذكر واحد من أذكار الصلاة في نفوسنا! لا نلمس أثراً لهذا الذكر!. أليست التكبيرة وحدها، لو كنا نعي معناها، لتحول الناس تحولاً كبيراً، لانطلقوا كالصواريخ؛ لأنهم يخافون الأكبر، ويرغبون فيما عند من يقولون أنه أكبر من كل كبير. يخيفنا مدير ناحية يخيفنا محافظ، يخيفنا رئيس، يخيفنا يهودي، يخيفنا أبسط الأشياء؛ لأن كل شيء نراه من هذه الأشياء التي ليست بشيء أمام عذاب الله، هي في الواقع ننظر إليها أكبر من ذلك الوعيد.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
(وأقم الصلاة لذكري)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي.
رضوان الله عليه
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍁🍁

#التكبيرة وحدها تجعل كل شيء سوى الله #صغيراً_أمامك، هو وترغيبه وترهيبه. نحن لو ننطلق على أساس فهمنا للتكبيرة وحدها لكانت كافية. أليس الناس عندما لا يتحركون في مواجهة أهل الباطل، في مواجهة أعداء الله، في مواجهة المفسدين، في مواجهة اليهود والنصارى، ما الذي يخيفنا؟ أليس يخيفنا ما لديهم من شر، يخاف الإنسان القتل، يخاف التعذيب، يخاف التعب؟ أليس هذا هو ما يخيف الناس؟ لأننا في واقعنا نرى ما لدى الناس هو أكبر مما لدى الله؛ لأننا عندما نقول: الله أكبر، لسنا صادقين في واقعنا مع هذه الكلمة، لا، بل كل شيء لدى الآخرين، الذين هم صغار، هو عندنا أكبر مما عند الله، فنحن لا نحسب حساب جهنم، ونمشي في طريق هي طريق جهنم؛ من أجل أن لا نقع في هذا الشر الذي لدى الناس في هذه الدنيا!. يخاف السجن، يخاف التعذيب، يخاف الإضرار بمصالحه، يخاف القتل، أليس هذا هو ما يجعل الناس لا يجاهدون، ما الذي يجعل الناس لا يجاهدون؟ هو هذا: خوفنا من الآخرين وأنهم قد يقتلونه، أو يعذبونه، أو يسجنونه، أو يضرون بمصالحه، يدمرون بيته، وأمواله. أليس هذا هو الذي يخيف الناس؟ هل هذا مثل جهنم؟ إذاً فلماذا نجد أنفسنا نمشي في طريق هي معصية لله، نقصر، ونفرط، ولا نستجيب لله عندما يقول: جاهدوا في سبيلي، مروا بالمعروف، انهوا عن المنكر، حاربوا المفسدين، حاربوا الظالمين، حاربوا الكافرين. هل نحن نستجيب؟ لا نستجيب؛ لأننا نخاف مما عند هؤلاء، ونحن نجهل أن ما عند الله هو أشد مما عند هؤلاء، لو سجنِّا في الدنيا، قد يقولون: سجن مؤبد، كم هو هذا الأبد؟ قد يكون إلى أن تموت فقط، قد تموت بعد سنة من دخولك السجن، خليك تبقى في السجن عشرين سنة، أو تبقى في السجن أربعين سنة. ما هو هذا السجن؟ مكان تشم فيه هواءً بارداً، يمكن أن تشرب فيه ماءً بارداً، تأكل طعاماً سائغاً، لكن جهنم ما هي؟ أليست سجن أبدي، خالدين فيها أبداً؟ والأبد هناك يختلف عن الحكم المؤبد هنا في الدنيا عندما يقولون: حكمت المحكمة بسجنه سجناً مؤبداً. الأبد عند الله هو: أن مليار سنة لا يساوي ثانية واحدة، ليس هناك نهاية، ألف سنة، مليون سنة، مليار سنة، لا تساوي ثانية واحدة، أبداً يعني: ليس هناك خروج أبداً من جهنم. في خبر، في رواية بأنه لو كان ما بين السموات والأرض مُلِئ بحبات الخردل، ويخلق الله طائراً يلتقط كل سنة حبة واحدة، ويقال لأهل النار: إنكم ستمكثون فيها حتى تنتهي هذه الحبات لفرحوا! ماذا يعني فرحوا؟ أن هناك نهاية لجهنم. كم سيتسع هذا المجلس من حبات الخردل؟ كم؟ مليارات يتسع لها هذا المجلس، لفرحوا؛ لأنهم سيعرفون أن هناك نهاية، ولو بعد بلايين، بلايين، بلايين السنين، بعد البلايين يمكن أن يتصور الإنسان عدداً، أن هناك نهاية، ليس هناك نهاية، وأنت في جهنم، نعوذ بالله من جهنم، والإنسان في جهنم، هل هو في سجن كسجون الدنيا؟ {لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ}(الزمر16) تتحول أنت إلى كتلة من النار {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}(التحريم6) يتحول الإنسان هو إلى كتلة من النار ملتهبة، ثيابه نار، شرابه نار، أكله نار. أليس الله يقول عن شجرة الزقوم: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}(الدخان45- 46) شجرة شديدة المرارة، وهي في نفس الوقت نار، يشرب حميماً يقطع أمعاءه، [يتروَّش]، {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ}(الدخان48)، يذيب جلده، ويقطع أمعاءه، وهكذا، سنة بعد سنة، مائة سنة بعد مائة سنة، ألف سنة بعد مليون سنة بعد مليون سنة، وهكذا إلى ما لا نهاية. أليس هذا هو الشيء الذي يخيف؟. إنه عذاب من أقول عندما أبدأ أدخل في الصلاة: [الله أكبر]، إن عذابه سيكون أكبر من عذاب أي طرف آخر، {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}(البروج12) بطش شديد لكننا لجهالتنا بالله، ولأننا لا نعي عندما نقول: الله أكبر، ماذا تعني، هو أكبر في ترغيبه، أكبر في ترهيبه، أكبر في رحمته، أكبر في هديه، أكبر في كل شيء.
🍃🍁🍃🍁🍃🍁
(وأقم الصلاة لذكري)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه.
💐 #كلمات_من_نور 💐

🌹وأقم الصلاة لذكري🌹

🍁🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
#الخشوع_في_الصلاة: سكون، وخضوع أمام الله سبحانه وتعالى؛ لأنك أنت عبد لله، وأنت في مقام وقفة بين يدي الله، ويساعد هذا على ماذا؟ يساعد على أن تستفيد من معاني الصلاة، أن تتفهم أكثر، تذكرك لله سبحانه وتعالى؛ لأن الصلاة من غاياتها بصورة عامة: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} أنا خاشع، وساكن، أنا خاضع، وذليل أمام إلهي، وسيدي، ومولاي، أمام ربي ومالكي. ثم يبدأ الإنسان يقرأ: سورة [الفاتحة]. سورة الفاتحة، أليست لا بد من قراءتها في الصلاة، هذه السورة بالذات لا بد من قراءتها في الصلاة، هذه السورة أساساً هي أول سورة نزلت من القرآن الكريم، أول سورة نزلت من القرآن الكريم، ومن يقول لكم بأنها سورة [اقرأ] ليس صحيحاً، ليس صحيحاً، وكثير من الأئمة، ومن العلماء، يقولون: بأنها سورة [الفاتحة] منهم: الإمام القاسم بن إبراهيم، وأبو الفتح الديلمي، وغيرهم، أن سورة [الفاتحة] هي أول سورة نزلت من القرآن الكريم. هذه السورة فيها خلاصة القرآن، خلاصة القرآن، ولب القرآن في هذه السورة؛ ولهذا قال الله: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}(الحجر87). هذه السورة لا بد من قراءتها، مهمة جداً. أنت تبدأ في أولها: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}(الفاتحة1) وهي الآية التي تبدأ بها أول سورة في القرآن. كل السور في القرآن الكريم ما عدى سورة واحدة - كما يقولون - بـ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}. الآخرون يصلون ولا يقرؤونها! هم لا يفهمون ماذا يعني {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}، إن تشريع الله لعباده قائم على أساس أنه رحيم بهم، أنه رحمن رحيم، تدبيره لشؤون خلقه من منطلق أنه رحمن رحيم، تشريعه، هدايته، تدبيره لشؤون مخلوقاته كلها من منطلق أنه رحمن رحيم. ألم يقل عن القرآن الكريم: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}(فصلت2)؟ ألم يقل عن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}(الأنبياء107) فرسوله، كتابه، هدايته، تدبيره لشؤون خلقه، لشؤون ملكه كلها، من منطلق أنه رحمن رحيم. فنحن نقول: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}؛ لأننا باسمه سنقرأ كتابه، باسمه سنثني عليه، نقول: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(الفاتحة2) الحمد هو: الثناء لله سبحانه وتعالى، هو الثناء لله، الثناء على الله، من يستحق الثناء الكامل هو الله وحده، وهو رب العالمين. يأتي من جديد: {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}(الفاتحة3)؛ لأن ربوبيته من منطلق رحمته، وهو يربي عباده، وهو يربي كل مخلوقاته، هو ربهم، أي: يربيهم. أليس رزقنا من عنده؟ أليست حياتنا من عنده؟ أليس الوجود كله من عنده؟ كل شيء من عنده، هو الذي يسبغ النعم، هو الذي يعطي كل شيء خلقه، هو الذي يهدي كل شيء، هو الذي كل خير من عنده، وكل الوجود مصدره من عنده، وكل شيء هو من منطلق رحمته.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀

#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله تعالى عليه.
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍁🍁

#التكبيرة وحدها تجعل كل شيء سوى الله #صغيراً_أمامك، هو وترغيبه وترهيبه. نحن لو ننطلق على أساس فهمنا للتكبيرة وحدها لكانت كافية. أليس الناس عندما لا يتحركون في مواجهة أهل الباطل، في مواجهة أعداء الله، في مواجهة المفسدين، في مواجهة اليهود والنصارى، ما الذي يخيفنا؟ أليس يخيفنا ما لديهم من شر، يخاف الإنسان القتل، يخاف التعذيب، يخاف التعب؟ أليس هذا هو ما يخيف الناس؟ لأننا في واقعنا نرى ما لدى الناس هو أكبر مما لدى الله؛ لأننا عندما نقول: الله أكبر، لسنا صادقين في واقعنا مع هذه الكلمة، لا، بل كل شيء لدى الآخرين، الذين هم صغار، هو عندنا أكبر مما عند الله، فنحن لا نحسب حساب جهنم، ونمشي في طريق هي طريق جهنم؛ من أجل أن لا نقع في هذا الشر الذي لدى الناس في هذه الدنيا!. يخاف السجن، يخاف التعذيب، يخاف الإضرار بمصالحه، يخاف القتل، أليس هذا هو ما يجعل الناس لا يجاهدون، ما الذي يجعل الناس لا يجاهدون؟ هو هذا: خوفنا من الآخرين وأنهم قد يقتلونه، أو يعذبونه، أو يسجنونه، أو يضرون بمصالحه، يدمرون بيته، وأمواله. أليس هذا هو الذي يخيف الناس؟ هل هذا مثل جهنم؟ إذاً فلماذا نجد أنفسنا نمشي في طريق هي معصية لله، نقصر، ونفرط، ولا نستجيب لله عندما يقول: جاهدوا في سبيلي، مروا بالمعروف، انهوا عن المنكر، حاربوا المفسدين، حاربوا الظالمين، حاربوا الكافرين. هل نحن نستجيب؟ لا نستجيب؛ لأننا نخاف مما عند هؤلاء، ونحن نجهل أن ما عند الله هو أشد مما عند هؤلاء، لو سجنِّا في الدنيا، قد يقولون: سجن مؤبد، كم هو هذا الأبد؟ قد يكون إلى أن تموت فقط، قد تموت بعد سنة من دخولك السجن، خليك تبقى في السجن عشرين سنة، أو تبقى في السجن أربعين سنة. ما هو هذا السجن؟ مكان تشم فيه هواءً بارداً، يمكن أن تشرب فيه ماءً بارداً، تأكل طعاماً سائغاً، لكن جهنم ما هي؟ أليست سجن أبدي، خالدين فيها أبداً؟ والأبد هناك يختلف عن الحكم المؤبد هنا في الدنيا عندما يقولون: حكمت المحكمة بسجنه سجناً مؤبداً. الأبد عند الله هو: أن مليار سنة لا يساوي ثانية واحدة، ليس هناك نهاية، ألف سنة، مليون سنة، مليار سنة، لا تساوي ثانية واحدة، أبداً يعني: ليس هناك خروج أبداً من جهنم. في خبر، في رواية بأنه لو كان ما بين السموات والأرض مُلِئ بحبات الخردل، ويخلق الله طائراً يلتقط كل سنة حبة واحدة، ويقال لأهل النار: إنكم ستمكثون فيها حتى تنتهي هذه الحبات لفرحوا! ماذا يعني فرحوا؟ أن هناك نهاية لجهنم. كم سيتسع هذا المجلس من حبات الخردل؟ كم؟ مليارات يتسع لها هذا المجلس، لفرحوا؛ لأنهم سيعرفون أن هناك نهاية، ولو بعد بلايين، بلايين، بلايين السنين، بعد البلايين يمكن أن يتصور الإنسان عدداً، أن هناك نهاية، ليس هناك نهاية، وأنت في جهنم، نعوذ بالله من جهنم، والإنسان في جهنم، هل هو في سجن كسجون الدنيا؟ {لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ}(الزمر16) تتحول أنت إلى كتلة من النار {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}(التحريم6) يتحول الإنسان هو إلى كتلة من النار ملتهبة، ثيابه نار، شرابه نار، أكله نار. أليس الله يقول عن شجرة الزقوم: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}(الدخان45- 46) شجرة شديدة المرارة، وهي في نفس الوقت نار، يشرب حميماً يقطع أمعاءه، [يتروَّش]، {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ}(الدخان48)، يذيب جلده، ويقطع أمعاءه، وهكذا، سنة بعد سنة، مائة سنة بعد مائة سنة، ألف سنة بعد مليون سنة بعد مليون سنة، وهكذا إلى ما لا نهاية. أليس هذا هو الشيء الذي يخيف؟. إنه عذاب من أقول عندما أبدأ أدخل في الصلاة: [الله أكبر]، إن عذابه سيكون أكبر من عذاب أي طرف آخر، {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}(البروج12) بطش شديد لكننا لجهالتنا بالله، ولأننا لا نعي عندما نقول: الله أكبر، ماذا تعني، هو أكبر في ترغيبه، أكبر في ترهيبه، أكبر في رحمته، أكبر في هديه، أكبر في كل شيء.
🍃🍁🍃🍁🍃🍁
(وأقم الصلاة لذكري)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه.