خبر استشهادة

أثناء خروجي لشراء هدية لرفيقتي بمناسبة زفافها وكانت برفقتي اختي ام يوسف وصلني اتصال من أختي أم دعاء
أجبتها خير ماذا حصل
تقول لي يمكن فتحي جريح في المستشفى
قلت لها حسنا
قلت ل اختي فتحي جريح لكن قلبي يقول شيئا آخر
كانت اختي بأشد القلق وأنا أهدئ من روعها
وصلنا إلى البيت واختي أم هيثم تبكي
كان بيتنا لا أدري ماذا جرى كأنما أول مرة أدخل إليه
أخبروني بأن أخي فتحي استشهد
تمالكت اعصابي وقلت للجميع اهدئوا لأن امي تاعبه قليلا وهذا الخبر سيكون القاضية لأجل أمي نتماسك لعلمنا بتعلق والدتي بأخي فهو الحبيب لأمه .. أخذت اتصل بالمشرف وبكل الأرقام التي كان يتواصل بها معنا لم يعطونا الخبر الأكيد كررت الاتصال خالتي زينب فاعطتني اختي اكلمها لم أستطع التحدث لم أفهم ماقالت لي ،،رئيت وان نساء الحارة أتين للعزاء
أتت أمي لترى النساء قد كن حاضرات فصمت الجميع كانت أمي متعبة جدا رأت النساء. فتعجبت
ماذا هناك
قلن لا شيئ أتينا فقط للزيارة وفجأه أمي تقول رأيت أحدا يقول لي عظم الله اجري في ابني
قلت يمه حتى إذا أستشهد الحمدلله
قالت ماذا ولدي أستشهد
قلنا لها ليس الخبر مؤكدا بعد برغم انهم أكدوا لنا في اتصال انهم رأو في مستشفى صعده وكان الخبر ليس بأكيد
اتصلنا انا وامي للمرة الثانية فجأة فاخبرونا ربما في مستشفى الكويت فذهبو أبي واخوتي للبحث عنه فلم يجدوه
جاءت أحدا النساء وتقول فتحي شهيد انة في ثلاجة مستشفى العسكري لم أصدق
قلت متأكدة
قالت نعم
أمي كانت أكبر همنا لأنها مريضه الخبر كان في يوم الأربعاء جلسنا ندعو الله ونستغفر إلى الخميس ذهبو أبي واخوتي ليأتو بالخبر اليقين وهنا في الساعة الثانية بعد الظهر قال أخي غدا الجمعة سنصلي عليه
دخل إلى أمي يمه انا شفته ابنش بطل شهيد صرخت أمي يا ولدي يا كبدي كل مرة اقلك وداعة الله استودعك الله واليوم اقلك وداعة لا إله إلا الله
كان وصية اخي ان يزف وكانت أيضا وصيته لأصحابة
وأمي كنت أراها تقول ياااارب صبرني من صبرك ياارب ولدي شهيد الحمد لله صوت بكاء دون دموع
ومر يوم الخميس ونجهز للغداء كان يوم صعب وحال أمي صعب جدا جاءت الجمعة بعد ليلة طال ليلها بدأنا نجهز والبيت مزدحم جهزنا الغداء
وأمي تدعو يارب صبرني يارب ارحم ولدي راضيه عليه
اتصل أخي بعد الصلاة وسوف يمر بالجنازة خرجنا بالفل والرياحين وجهزنا زفة حبيب قلوبنا خرجت أمي وهنا كانت الصاعقة للجميع الكل وانا منهم لم اتوقع أمي ننتظر سمعنا صوت طلقات الألعاب النارية عرفنا قدومهم خرجنا اقتربت من امي لأننا كنا نخاف عليها فإذا بها تقول لي لاتبكي أخاك شهيد زغردي يا اخت الشهيد تفاجأت صدمت ورأيت امي تزغرد بكيت بهدوء فانزلو الصندوق فقبلته أمي وعلت أصوات الصغاريد وكانو أمي معاهن فتعجبوا الجميع فخرج أخي عبدالرحمن من بين الرجال ليرفع امي ويصرخ ويقولو أم الشهيد أم البطل
فدعت له أمي وداعة لا إله إلا الله ياولدي

#مشاركة الأعضاء

أخت #الشهيد_براءه_محسن

#شهداؤنا_عظماؤنا


https://telegram.me/wksqzh