[خطبة الخروج للجهاد ضد الظالمين]
روي أن الإمام زيد بن علي عليه السلام خطب في أصحابه حين الخروج فقال:
« الحمدلله الذي منّ علينا بالبصيرة، وجعل لنا قلوباً عاقلة وأسماعاً واعية، قد أفلح مَن جعل الخير شعاره والحقّ دِثاره، وصلّى الله على خير خلقه الذي جاء بالصدق من عند ربّه وصدّق به الصادق محمد صلى الله عليه، وعلى الطاهرين من عترته وأُسرته، والمنتجبين من أهل بيته .
أيّها الناس، العَجَل العَجَل قبل حُلول الاجل، وانقطاع الأمل، فورآئكم طالب لا يفوته هارب، إلاّ هربٌ هرب منه إليه ،
ففِرّوا إلى الله بطاعته ، واستجيروا بثوابه من عقابه ، فقد أسمعكم وبصّركم ودعاكم إليه وأنذركم ، وأنتم اليوم حجّة على مَن بعدكم ..
إن الله يقول : (ليتفقّهوا في الدِّينِ وليُنذروا قومَهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يَحذرون) . (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) ، (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات أولئك لهم عذاب عظيم) .
عِبادَ الله .. إنّا ندعوكم إلى كلمة سوآء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نُشرك به شيئاً ولا يتّخذ بعضنا بعضاً أرباباً مِن دون الله سبحانه وتعالى ،،
إنّ الله دمّر قوماً اتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.
عباد الله .. كأنّ الدنيا إذا انقطعت وتقضّت لم تكن ، وكأنّ ما هو كائن قد نزل ، وكأن ما هو زائل قد رحل ، فسارعوا في الخيرات واكتسبوا المعروف تكونوا مِن الله بسبيل ، فإنّ من سارع في الشر واكتسب المنكر ليس من الله في شيء .
أنا اليوم أتكلّم وتسمعون ولا تنصرون ،
وغداً بين أظهركم هامة فتندمون ،
ولكن الله ينصرني إذا ردّني إليه ،
فهو الحاكم بيننا وبين قومنا بالحق ،
فمن سمع دعوتنا وأناب إلى سبيلنا وجاهد بنفسه نفسه ومَن يليه من أهل الباطل لادّعائهم الدنيا الزائلة الآفلة على الآخرة الباقية ، فالله من أولئك بريء ؛ وهو يحكم بيننا وبينهم ..
إذا لقيتم قوماً فادعوهم إلى أمركم ؛ فإن يُستجبْ لكم برجلٍ واحد خيرٌ مما طلعت عليه الشمس من ذهب وفضة ؛
وعليكم بسيرة أمير المؤمنين عليه السّلام بالبصرة ؛ لا تتبعوا مُدبراً ؛ ولا تُجهزوا على جريح ؛ ولا تفتحوا باباً مغلقاً ، والله على ما نقول وكيل ..
عبادَ الله : لا تقاتلوا عدوكم على الشكّ فتضلّوا عن سبيل الله، ولكن البصيرة البصيرة ثمّ القتال ؛ فإنّ الله يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حقّ ؛
إنّه مَن قتل نفساً يشكّ في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق .
عباد الله : البصيرة ثمّ البصيرة .
قال أبو الجارود: قلت له: يا بن رسول الله ، الرجل يبذل نفسه على غير بصيرة ؛ قال: نعم ، أكثر مَن ترى عشقت قلوبهم الدنيا والطمع أرداهم إلا القليل ، والذين لا يُحضِرون الدنيا على قلوبهم ولا لها يسعون أولئك مني وأنا منهم ..
#الإمام_زيد_عليه_السلام
#من_أحب_الحياة_عاش_ذليلا
https://telegram.me/wksqzh ً
روي أن الإمام زيد بن علي عليه السلام خطب في أصحابه حين الخروج فقال:
« الحمدلله الذي منّ علينا بالبصيرة، وجعل لنا قلوباً عاقلة وأسماعاً واعية، قد أفلح مَن جعل الخير شعاره والحقّ دِثاره، وصلّى الله على خير خلقه الذي جاء بالصدق من عند ربّه وصدّق به الصادق محمد صلى الله عليه، وعلى الطاهرين من عترته وأُسرته، والمنتجبين من أهل بيته .
أيّها الناس، العَجَل العَجَل قبل حُلول الاجل، وانقطاع الأمل، فورآئكم طالب لا يفوته هارب، إلاّ هربٌ هرب منه إليه ،
ففِرّوا إلى الله بطاعته ، واستجيروا بثوابه من عقابه ، فقد أسمعكم وبصّركم ودعاكم إليه وأنذركم ، وأنتم اليوم حجّة على مَن بعدكم ..
إن الله يقول : (ليتفقّهوا في الدِّينِ وليُنذروا قومَهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يَحذرون) . (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) ، (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات أولئك لهم عذاب عظيم) .
عِبادَ الله .. إنّا ندعوكم إلى كلمة سوآء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نُشرك به شيئاً ولا يتّخذ بعضنا بعضاً أرباباً مِن دون الله سبحانه وتعالى ،،
إنّ الله دمّر قوماً اتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.
عباد الله .. كأنّ الدنيا إذا انقطعت وتقضّت لم تكن ، وكأنّ ما هو كائن قد نزل ، وكأن ما هو زائل قد رحل ، فسارعوا في الخيرات واكتسبوا المعروف تكونوا مِن الله بسبيل ، فإنّ من سارع في الشر واكتسب المنكر ليس من الله في شيء .
أنا اليوم أتكلّم وتسمعون ولا تنصرون ،
وغداً بين أظهركم هامة فتندمون ،
ولكن الله ينصرني إذا ردّني إليه ،
فهو الحاكم بيننا وبين قومنا بالحق ،
فمن سمع دعوتنا وأناب إلى سبيلنا وجاهد بنفسه نفسه ومَن يليه من أهل الباطل لادّعائهم الدنيا الزائلة الآفلة على الآخرة الباقية ، فالله من أولئك بريء ؛ وهو يحكم بيننا وبينهم ..
إذا لقيتم قوماً فادعوهم إلى أمركم ؛ فإن يُستجبْ لكم برجلٍ واحد خيرٌ مما طلعت عليه الشمس من ذهب وفضة ؛
وعليكم بسيرة أمير المؤمنين عليه السّلام بالبصرة ؛ لا تتبعوا مُدبراً ؛ ولا تُجهزوا على جريح ؛ ولا تفتحوا باباً مغلقاً ، والله على ما نقول وكيل ..
عبادَ الله : لا تقاتلوا عدوكم على الشكّ فتضلّوا عن سبيل الله، ولكن البصيرة البصيرة ثمّ القتال ؛ فإنّ الله يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حقّ ؛
إنّه مَن قتل نفساً يشكّ في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق .
عباد الله : البصيرة ثمّ البصيرة .
قال أبو الجارود: قلت له: يا بن رسول الله ، الرجل يبذل نفسه على غير بصيرة ؛ قال: نعم ، أكثر مَن ترى عشقت قلوبهم الدنيا والطمع أرداهم إلا القليل ، والذين لا يُحضِرون الدنيا على قلوبهم ولا لها يسعون أولئك مني وأنا منهم ..
#الإمام_زيد_عليه_السلام
#من_أحب_الحياة_عاش_ذليلا
https://telegram.me/wksqzh ً
Telegram
زينبيات العصر في اليمن
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh