شـتــويـاتـ
267 subscribers
1.51K photos
101 videos
3 files
985 links
"
لـقـد شـيّـعـتُ فـاتـنـةً، تُـسـمـى فـي بِـلادِ العُـربِ تَخــريـبـًا،

وإرهــابـا،
وَطـعـنـًا فـي الـقــوانـيـن الإلـهـيـة،

لكـن اسـمهـا فـي الأصــل "حُــريــة"🤜💚

للتبادل والتواصل:
- @Algash800
- @YOOjk_bot
Download Telegram
#أعظم_مُجرمي_التاريخ

(بابلو إسكوبار)
أكبر زُعماء تجارة المُخدرات في العالم..

روبن هود كما يطلق عليه بُسطاء كولومبيا، فقد كان الناس يُحبّون بابلو الذي يُنفق الكثير من ثروته لمُساعدة فقراء بلدته، لقد خدم الكثير من الناس خدمات جليلة.
الناس الذين لا وظيفة لهم كانو يذهبون لبابلو إسكوبار فيعطيهم راتبا شهريا ويكلف رجاله ليبحثو لهم عن عمل.
الناس الذين لا يستطيعون دفع مصاريفهم التعليمية يدفعها لهم بابلو كاملة.
مرضى السرطان والإيدز وأي مرض آخر يدفع لهم مصاريف علاجهم.
ويعين موظفين مخصوصين حتى يتأكد من أن جميع من يأتيه طلبا للنقود هو فعلا يحتاجها..
كان بابلو رجلا طيب القلب حنونا وقاسيا وعنيفا جدا، لا تدري كيف جمع كل هذا بشري واحد!
البعض كان يعتبره قديسا والبعض يراه وحشا رهيبا دمويا، تتذكر كل الأشياء الرائعة التي فعلها بأمواله ثم تتذكر كل الأشياء الشنيعة والقتل والتفجير الذي فعله.
تقول عنه منظمة فوربس أنه سابع أغنى رجل في العالم لكنهم لم يستطيعوا تقدير ثروته الحقيقية أبدا، لأن الكثير جدا منها كان مخبأ في جدران كثير من البيوت التي يمتلكها.

بعد أن أصدرت أمريكا قرار محاربة المواد المخدرة وتسليم جميع تجار المخدرات إليها ضلّت لوقتٍ طويل تبحث عن بابلو ثم سلّم بابلو نفسه للحكومة أو بالأصح عقد صفقة مع رئيس كولومبيا تقول أنه مستعد ليوقف الحرب والتفجيرات المجنونة التي يقوم بها في كل مكان في البلد بشرط أن يُلغي تماما القانون الأمريكي الخاص بتسليم تجار المخدرات لها، وبشرط أن يدخل بابلو السجن مدة 30سنة تم تخفيفها إلى 7 سنوات فقط، وبشرط ألا يدخل بابلو السجن الحكومي العادي بل يبني لنفسه سجنا خاصا به هو الذي يبنيه ويؤمنه تأمينا كاملا وأن يكون على طراز منتجع الخمس نجوم.. كانت الشروط جنونية ولكن كولومبيا كانت قد تحولت لجحيم حقيقي..

وفي سجنه الخاص الذي أُطلِق عليه (الكاتدرائية) عاد لممارسة تجارته، ونشاطاته من استقبال الفقراء والمحتاجين وحفلات، الفرق الآن أنه أصبح مؤمنا أكثر تحت حراسة الحكومة..

بعد ذلك خرق الرئيس معاهدته مع بابلو وأرسل قوة للقبض عليه، لكنه نجح في الهروب من الكاتدرائية وبعد شهور من البحث تمكنو من تعقب اتصال واحد قام به بغير حذر.. اتصال بابنه (جوان) ليطمئن عليه، وعلى إحدى سطوح البنايات المرتفعة حاصرت القوات بابلو الذي أخرج مسدسه وصوبه نحو رأسه وأطلق النار فورا، كان يقول أنه يفضل قبرا في كولومبيا على الذهاب للسجن في أمريكا..

كانت جنازة بابلو مهيبة جدا، مشى فيها أكثر من عشرين ألف شخص.. واليوم الناس من كل أنحاء العالم يأتون لزيارة قبر بابلو ليأخذو صورة تذكارية!

هذه هي الأساطير الحقيقية التي نقشت أسطورتها ببطء حتى وصلت لمرحلة الأسطورة التي تُعرف عالميا بالأسم الأول فقط..

#جمهورية_الإرهاب🌍
ِـــتـاء