تريس وسلطنة آل بن ثعاب
(صفحات من تاريخ حضرموت )
تريس بلدة قديمة تقع إلى الغرب من مدينة سيئون ، كانت إحدى الحواضر القديمة التي قيل أنها ترجع في اسمها إلى أحد أبناء حضرموت ، كشبام ، وتريم .
وذكرها أبو عبيد البكري في كتابه (معجم ماستعجم 1/ 90 على أنها للصدف وهي قبيلة من حضرموت ، وقيل أنهم في كندة فقال) " تَرِيس " بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالسين المهملة: مدينة بحضرموت؛ سمّيت بتريس بن خوار بن الصّدف بن مرتع بن معاوية بن كندة، وكان اسم أخيه مديس)
وذكر السيوطي : في (حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة ) أحد أعلامها قبل الإسلام وهو حضرمي كنيته أبو تريس أسلم ثم هاجر واستوطن مصر في عداد الحضارمة الذين كانوا بمصر كما ذكرهم المقريزي وغير فقال ص 77 : (لبدة بن كعب أبو تريس - بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة، يوزن عظيم. قال في التجريد: حج في الجاهلية، وصلى خلف ابن عمر. عداده في المصريين. )
وبهذا عرف أن سكانها من قبيلة الصدف الحضارمة الأصليون ، والبعض يجعلهم في كندة
لذلك ذكر سقاف بن علي الكاف أنها من مواطن كندة لبني الحارث فقال في كتابه حضرموت عبر 14 قرناً :ومن مواطن تجيب وبني الحارث في كندة هينين وبحران وقشاقش سدبة وحورة , ومن مواطن بني الحارث في شرق حضرموت تريس والحول والسعر ومريمة .
وقال سالم بن جندان باعلوي أن آل ثعلب أو بن ثعلب من بطن من كندة يرجعون في نسبهم إلى ثعلب بن راشد بن عمرو بن دعامة بن عامر بن ثعلب بن مرشد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن امرىء القيس بن يعفر بن السكن بن سلامة بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر بن الحارث بن عمرو بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة . ووجد نسبهم مكتوباً لدى أحد علماء حريضة سنة 911 هـ .
وكانوا في تريس وسيئون وتفرقوا بعد ذلك في حريضة واماكن أخرى ... ص 171 أنظر (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت ) للأستاذ الباحث / حسين صالح بن عيسى عمر بن سلمان .
وذكر شنبل باعلوي في تاريخه حوادث كثيرة حدثت في مدينة تريس ذكر فيها( آل بن ثعلب ) سلاطينها أو حكامها فقال :وقال شنبل في تاريخه :ص 48
(وفي سنة 783 ثلاث وثمانين وسبعمائة) وفيها : ثار الحرب بين راصع وبين ابن ثعلب صاحب تريس ولسى من نخيل تريس ما شاء الله ، ثم اصطلحوا ... )
وقال أيضا :(وفي سنة 794 أربع وتسعين وسبعمائة) ص 52
وفيها: ثار الحرب بين آل ثعلب تريس ، وبين آل جميل على حد بين مدورة و تريس و صرب بن ثعلب شهرة الزرع الذين هم متنازعون فيه ، وبعد صال عليه آل جميل و أخذوا سبولة فخرج عليهم آل ثعلب ومن معهم من الصبرات فهزموهم ، وقتلوا خمسة منهم ، الذين قتلوا محمد بن جميل بن نصار ، و استمر الحرب بينهم و تكرر القطيع في نخيل تريس و قلعوا منها نخلا كثيرا . )
(وفي سنة 818 ثمان عشر وثمانمائة) ص 57
وفيها: قتل محمد بن نصار قتلوه مذ حج بين تريس و الغرفة غدرا.
(وفي سنة 863 ثلاث وستين وثمانمائة) ص 73
وفيها: عدا ولد عمر بن ثعلب على بني عمه عقيل و حيدرة و حصرهم في تريس و أزالهم ، فأتوا إلى الكسر عند آل عامر ، فحصل لهم تاليف و مساعدة من آل عامر و نهد ، فتحزبوا و وصلوا إلى تريس فحصل بينهم صلح على المناصفة بين آل حيدرة و ابن عمهم ، ثم بعد أيام تخلى منها و أعطوه شيئا من الدور و الذبور . (وفي سنة 907 سبع وتسعمائة) ص 88
وفيها: عدوا آل سليمان بن ثعلب على تريس و هي معد لّة لهم و لأولاد أخيهم محمد و قتلوا العدل راشد بن حسن .
قال القاضي عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في معجمه ص 426:
أما ( دولة تريس ) فقد كانت لآل ثعلب ومن صلاحائهم السلطان عمر بن سليمان بن ثعلب أثنى عليه الشيخ محمد بن عمر باجمال في كتابه ( مقال الناصحين ) وقال : كانت له أحوال محمودة وشفقة على الرعية صالحة وتفقد لهم تام كان يقتني من البهائم و الآت الحرث لرعاياه مثل ما يعده لنفسه ويبذل ذل لهم ، وكان يتفقد أهل الفقر والجاه منهم فيواسيهم ويحسن إليهم ويصلح بين المتخاصمين ويتحمل في ذلك الأثقال الكثيرة .أهـ. ومع هذا فقد كان الشيخ عمر بن عبدالله بامخرمه يغري به سلاطين آل كثير ويهجيهم عليه إلا أن الشيخ من أهل الأحوال الذين لا يقتدي بهم ولما تلاشى ملك ( آل ثعلب ) صاروا سوقه وتجاراً بالغرفة وغيرها حسبما مرت الإشارة فيها إليه ثم استولت يافع على تريس وكان عليها منهم الأمير صالح بن ناصر بن نقيب يعشرها وما حواليها الى مكان ( آل مهري ) لا يقدر أحد من آل كثير أن يعترضه في شيء مع ان عسكره قليل جدا غير انه كان شجاعا مهاباً وكان ابنه عبدالله جمرة حرب متورداً على حياض القتل والضرب وفي جمادى الآخرة من سنة 1264هـ نازلهم آل عبدالله الكثيريون بإشراف القبلة وغيرهم بعد أن فرغوا من ( آل الظبي ) بسيوون وبعد حصار دام سبعين يوماً سلمت تريس وتم الصلح وكان جلاء ابن نقيب الى القطن .
وقال محمد بن هاشم في تاريخ الدولة الكثيرية ص 200 : وفي 20 شعبان سنة 1250هـ (هجم الشنافر على تريس واستولوا على ا
(صفحات من تاريخ حضرموت )
تريس بلدة قديمة تقع إلى الغرب من مدينة سيئون ، كانت إحدى الحواضر القديمة التي قيل أنها ترجع في اسمها إلى أحد أبناء حضرموت ، كشبام ، وتريم .
وذكرها أبو عبيد البكري في كتابه (معجم ماستعجم 1/ 90 على أنها للصدف وهي قبيلة من حضرموت ، وقيل أنهم في كندة فقال) " تَرِيس " بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالسين المهملة: مدينة بحضرموت؛ سمّيت بتريس بن خوار بن الصّدف بن مرتع بن معاوية بن كندة، وكان اسم أخيه مديس)
وذكر السيوطي : في (حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة ) أحد أعلامها قبل الإسلام وهو حضرمي كنيته أبو تريس أسلم ثم هاجر واستوطن مصر في عداد الحضارمة الذين كانوا بمصر كما ذكرهم المقريزي وغير فقال ص 77 : (لبدة بن كعب أبو تريس - بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة، يوزن عظيم. قال في التجريد: حج في الجاهلية، وصلى خلف ابن عمر. عداده في المصريين. )
وبهذا عرف أن سكانها من قبيلة الصدف الحضارمة الأصليون ، والبعض يجعلهم في كندة
لذلك ذكر سقاف بن علي الكاف أنها من مواطن كندة لبني الحارث فقال في كتابه حضرموت عبر 14 قرناً :ومن مواطن تجيب وبني الحارث في كندة هينين وبحران وقشاقش سدبة وحورة , ومن مواطن بني الحارث في شرق حضرموت تريس والحول والسعر ومريمة .
وقال سالم بن جندان باعلوي أن آل ثعلب أو بن ثعلب من بطن من كندة يرجعون في نسبهم إلى ثعلب بن راشد بن عمرو بن دعامة بن عامر بن ثعلب بن مرشد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن امرىء القيس بن يعفر بن السكن بن سلامة بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر بن الحارث بن عمرو بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة . ووجد نسبهم مكتوباً لدى أحد علماء حريضة سنة 911 هـ .
وكانوا في تريس وسيئون وتفرقوا بعد ذلك في حريضة واماكن أخرى ... ص 171 أنظر (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت ) للأستاذ الباحث / حسين صالح بن عيسى عمر بن سلمان .
وذكر شنبل باعلوي في تاريخه حوادث كثيرة حدثت في مدينة تريس ذكر فيها( آل بن ثعلب ) سلاطينها أو حكامها فقال :وقال شنبل في تاريخه :ص 48
(وفي سنة 783 ثلاث وثمانين وسبعمائة) وفيها : ثار الحرب بين راصع وبين ابن ثعلب صاحب تريس ولسى من نخيل تريس ما شاء الله ، ثم اصطلحوا ... )
وقال أيضا :(وفي سنة 794 أربع وتسعين وسبعمائة) ص 52
وفيها: ثار الحرب بين آل ثعلب تريس ، وبين آل جميل على حد بين مدورة و تريس و صرب بن ثعلب شهرة الزرع الذين هم متنازعون فيه ، وبعد صال عليه آل جميل و أخذوا سبولة فخرج عليهم آل ثعلب ومن معهم من الصبرات فهزموهم ، وقتلوا خمسة منهم ، الذين قتلوا محمد بن جميل بن نصار ، و استمر الحرب بينهم و تكرر القطيع في نخيل تريس و قلعوا منها نخلا كثيرا . )
(وفي سنة 818 ثمان عشر وثمانمائة) ص 57
وفيها: قتل محمد بن نصار قتلوه مذ حج بين تريس و الغرفة غدرا.
(وفي سنة 863 ثلاث وستين وثمانمائة) ص 73
وفيها: عدا ولد عمر بن ثعلب على بني عمه عقيل و حيدرة و حصرهم في تريس و أزالهم ، فأتوا إلى الكسر عند آل عامر ، فحصل لهم تاليف و مساعدة من آل عامر و نهد ، فتحزبوا و وصلوا إلى تريس فحصل بينهم صلح على المناصفة بين آل حيدرة و ابن عمهم ، ثم بعد أيام تخلى منها و أعطوه شيئا من الدور و الذبور . (وفي سنة 907 سبع وتسعمائة) ص 88
وفيها: عدوا آل سليمان بن ثعلب على تريس و هي معد لّة لهم و لأولاد أخيهم محمد و قتلوا العدل راشد بن حسن .
قال القاضي عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في معجمه ص 426:
أما ( دولة تريس ) فقد كانت لآل ثعلب ومن صلاحائهم السلطان عمر بن سليمان بن ثعلب أثنى عليه الشيخ محمد بن عمر باجمال في كتابه ( مقال الناصحين ) وقال : كانت له أحوال محمودة وشفقة على الرعية صالحة وتفقد لهم تام كان يقتني من البهائم و الآت الحرث لرعاياه مثل ما يعده لنفسه ويبذل ذل لهم ، وكان يتفقد أهل الفقر والجاه منهم فيواسيهم ويحسن إليهم ويصلح بين المتخاصمين ويتحمل في ذلك الأثقال الكثيرة .أهـ. ومع هذا فقد كان الشيخ عمر بن عبدالله بامخرمه يغري به سلاطين آل كثير ويهجيهم عليه إلا أن الشيخ من أهل الأحوال الذين لا يقتدي بهم ولما تلاشى ملك ( آل ثعلب ) صاروا سوقه وتجاراً بالغرفة وغيرها حسبما مرت الإشارة فيها إليه ثم استولت يافع على تريس وكان عليها منهم الأمير صالح بن ناصر بن نقيب يعشرها وما حواليها الى مكان ( آل مهري ) لا يقدر أحد من آل كثير أن يعترضه في شيء مع ان عسكره قليل جدا غير انه كان شجاعا مهاباً وكان ابنه عبدالله جمرة حرب متورداً على حياض القتل والضرب وفي جمادى الآخرة من سنة 1264هـ نازلهم آل عبدالله الكثيريون بإشراف القبلة وغيرهم بعد أن فرغوا من ( آل الظبي ) بسيوون وبعد حصار دام سبعين يوماً سلمت تريس وتم الصلح وكان جلاء ابن نقيب الى القطن .
وقال محمد بن هاشم في تاريخ الدولة الكثيرية ص 200 : وفي 20 شعبان سنة 1250هـ (هجم الشنافر على تريس واستولوا على ا
لجانب الشرقي منها وكان بها ابن النقيب السعيد اليافعي، فأدركت يافع من جميع النواحي المجاورة وحصرت الهاجمين حتى أذعنوا، وطلبوا الخروج فخرجوا والتقوا مع يافع شرقي البلد بمحل يسمى الصليب وحصل قتال عنيف بين الطرفين وقعت فيه الهزيمة على الشنافر وسلبت يافع قتلاهم، وقتل من رجال يافع عبد الله بن صالح الجهوري, وجرح عبد الحبيب بن بريك بن النقيب وأصابته رصاصة في رقبته فقطعها الحكيم وسلم. )
وكان يوجد بها سجن يستخدمه آل كثير لسجن بعض الأمراء من بيت الدولة وهو يذكر قضية بدر بن عبد الله الكثيري مع بدر بن عمر الذي استعان بجيش الإمام الزيدي الإمام المتوكل القاسم سنة 1069 هـ : ذكر ابن هاشم وسالم أحمد بن مرعي الكثيري وسعيد عوض باوزير
في صفحات من التاريخ الحضرمي ص 153 (... حتى دخلوا على بدر بن عمر فاستسلم بدون مقاومة, وحاول ابنه محمد المردوف المقاومة فانهره أبوه وأمره بالاستسلام فقيدوهما معاً ثم أرسلا مكبلين بالإغلال إلى حصن مريمة حيث سجنا هناك ثم نقلا من مريمة إلى تريس وكان ذلك سنة 1058هـ.
ورأى آل كثير أن بقاء تريس الواقعة بالقرب من سيؤن في يد يافع خطر يهدد سيؤن فحاصروها شهرين ومنعوا عنها الماء حتى اضطر حاكمها من آل النقيب على التسليم وخرج ناجيا بنفسه في جوار سالمين بن عبدالله أحد رؤساء آل طالب الكثيريين سنة 1265هـ. ( ص 187 صفحات من التاريخ الحضرمي )
واشتهرت مدينة تريس ببعض العلماء والصلحاء الذين ولدوا بها أو سكنوها منهم :
العلامة الكندي المؤرخ - ( ابن حميد ) سالم بن محمد بن سالم بن حميد الكندي ( 1217 -1316 هـ) من مواليد تريس وكان الكاتب والأمين الكاتم لأسرار الدولة الكثيرية ، وصاحب كتاب ( العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة ) وهو مطبوع .
وكذلك : علوي بن سقاف الجفري توفى في تريس سنة1273 هـ ، قال عنه ابن عبيد الله السقاف في بضائع التابوت ( ج2 ق 114 ) ... كان كثيراً ما ينزع إلى مشارب الوهابية , وكان من أكثر العلويين إعظاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم .
وكذلك : علي بن عمر بن قاضي باكثير الكندي 1170 – 1210 هـ
ولد بمدينة تريس من مؤلفاته الفتاوى اختصر كتاب الشيخ عبد الله بن عمر بامخرمة ، وتلخيص المرعى الأخضر للشيخ حسن بن محمد البكري تلميذ ابن حجر... وغيره .
وغيرهم من العلماء والفضلاء ....
#أبوصلاح
وكان يوجد بها سجن يستخدمه آل كثير لسجن بعض الأمراء من بيت الدولة وهو يذكر قضية بدر بن عبد الله الكثيري مع بدر بن عمر الذي استعان بجيش الإمام الزيدي الإمام المتوكل القاسم سنة 1069 هـ : ذكر ابن هاشم وسالم أحمد بن مرعي الكثيري وسعيد عوض باوزير
في صفحات من التاريخ الحضرمي ص 153 (... حتى دخلوا على بدر بن عمر فاستسلم بدون مقاومة, وحاول ابنه محمد المردوف المقاومة فانهره أبوه وأمره بالاستسلام فقيدوهما معاً ثم أرسلا مكبلين بالإغلال إلى حصن مريمة حيث سجنا هناك ثم نقلا من مريمة إلى تريس وكان ذلك سنة 1058هـ.
ورأى آل كثير أن بقاء تريس الواقعة بالقرب من سيؤن في يد يافع خطر يهدد سيؤن فحاصروها شهرين ومنعوا عنها الماء حتى اضطر حاكمها من آل النقيب على التسليم وخرج ناجيا بنفسه في جوار سالمين بن عبدالله أحد رؤساء آل طالب الكثيريين سنة 1265هـ. ( ص 187 صفحات من التاريخ الحضرمي )
واشتهرت مدينة تريس ببعض العلماء والصلحاء الذين ولدوا بها أو سكنوها منهم :
العلامة الكندي المؤرخ - ( ابن حميد ) سالم بن محمد بن سالم بن حميد الكندي ( 1217 -1316 هـ) من مواليد تريس وكان الكاتب والأمين الكاتم لأسرار الدولة الكثيرية ، وصاحب كتاب ( العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة ) وهو مطبوع .
وكذلك : علوي بن سقاف الجفري توفى في تريس سنة1273 هـ ، قال عنه ابن عبيد الله السقاف في بضائع التابوت ( ج2 ق 114 ) ... كان كثيراً ما ينزع إلى مشارب الوهابية , وكان من أكثر العلويين إعظاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم .
وكذلك : علي بن عمر بن قاضي باكثير الكندي 1170 – 1210 هـ
ولد بمدينة تريس من مؤلفاته الفتاوى اختصر كتاب الشيخ عبد الله بن عمر بامخرمة ، وتلخيص المرعى الأخضر للشيخ حسن بن محمد البكري تلميذ ابن حجر... وغيره .
وغيرهم من العلماء والفضلاء ....
#أبوصلاح
أول صورة جماعية عقب ثورة ٢٦ سبتمبر بعد ليلة سبتمبر بأيام معدودة معظم من في الصورة مشهورين منهم الروؤساء والقادة والفنانين طبعاً فوق كل شخص رقم وهذه الأسماء مرتبة بحسب الارقام التالية.
١- الرئيس أحمد حسين الغشمي.
٢- الشيخ حسين الغشمي.
٣- عبدالمنعم المصري.
٤- الحاج حمود السري.
٥- المذيع حسين الجبري.
٦- صالح الهزمي.
٧- من ارحب " مجهول الاسم.
٨- يحيى السنيدار.
١١- الشيخ ناجي الغادر.
١٢- هادي عيسى.
١٣- الشيخ علي الرويشان.
١٤- محمد حسين الغشمي.
١٥- قاسم منصر.
١٦- الفنان سعد الكوكباني.
١٧- مجاهد المعولي.
١٨- العزي محمد مي مي.
١٩- يحيى ابن يحيى السفياني
٢٠- عبدالله يحيى السفياني.
٢١- محمد القاضي.
٢٢- محمد قوزع.
٢٣- الشيخ عبدالوهاب سنان.
٢٤- احمد راشد الجرموزي.
٢٦- العقيد علي اليمني.
٢٧- الفنان محمد حمود الحارثي.
٢٨- علي مثنى.
٢٩- الفنان محمد احمد الخميسي.
٣٠- حمود زيد عيسى.
٣١- الفنان عبدالله شاكر.
٣٢- الفنان محمد الكوكباني.
٣٣- الفنان علي بن علي الانسي.
٣٤- الفنان احمد السنيدار.
٣٥- عبدالله حمران.
٣٦- حمادي الحمامي.
٣٧- عبدالرحمن ساعد.
٣٨- يحيى الحاوري.
٣٩- الفنان عبدالباسط الحارثي.
١- الرئيس أحمد حسين الغشمي.
٢- الشيخ حسين الغشمي.
٣- عبدالمنعم المصري.
٤- الحاج حمود السري.
٥- المذيع حسين الجبري.
٦- صالح الهزمي.
٧- من ارحب " مجهول الاسم.
٨- يحيى السنيدار.
١١- الشيخ ناجي الغادر.
١٢- هادي عيسى.
١٣- الشيخ علي الرويشان.
١٤- محمد حسين الغشمي.
١٥- قاسم منصر.
١٦- الفنان سعد الكوكباني.
١٧- مجاهد المعولي.
١٨- العزي محمد مي مي.
١٩- يحيى ابن يحيى السفياني
٢٠- عبدالله يحيى السفياني.
٢١- محمد القاضي.
٢٢- محمد قوزع.
٢٣- الشيخ عبدالوهاب سنان.
٢٤- احمد راشد الجرموزي.
٢٦- العقيد علي اليمني.
٢٧- الفنان محمد حمود الحارثي.
٢٨- علي مثنى.
٢٩- الفنان محمد احمد الخميسي.
٣٠- حمود زيد عيسى.
٣١- الفنان عبدالله شاكر.
٣٢- الفنان محمد الكوكباني.
٣٣- الفنان علي بن علي الانسي.
٣٤- الفنان احمد السنيدار.
٣٥- عبدالله حمران.
٣٦- حمادي الحمامي.
٣٧- عبدالرحمن ساعد.
٣٨- يحيى الحاوري.
٣٩- الفنان عبدالباسط الحارثي.
القناه التاريخية لليمن ♻️
------
حضارات اليمن 😍🇾🇪
01k @taye5
https://tttttt.me/joinchat/AAAAADwvdD1Y9ehKcpyfYg
------
حضارات اليمن 😍🇾🇪
01k @taye5
https://tttttt.me/joinchat/AAAAADwvdD1Y9ehKcpyfYg
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
الصليف.. الحديدة
قصة ميناء منذ الاحتلال العثماني حتى الاحتلال البريطاني (8)
احتلال بريطانيا لشبه جزيرة الصليف
لكن الحدث الأهم هو احتلال الصليف من قبل بريطانيا، ثم انسحابهم منها نتيجة –كما يؤكد الكاتب– للمقاومة اليمنية الشرسة التي أرغمت هذه القوات على الجلاء، أوردت أحداث احتلال بريطانيا أغلب المصادر، ومنها مشاركة الضابط البحري البريطاني الجنرال كونراد كاتو Cato Conrad في حرب الصليف وكتابه (THE NAVY EVERYWHERE ) والذي طبع في 1919م، ثم التقارير والصحف العالمية.
سرد كاتو وبولدري والذي اعتمد على الارشيف البريطاني وقائع احتلال الصليف فقال: "وقد وقع أهم عمل ضد الصليف بين يومي 12 – 14 يونيو 1917م [ 22- 24 شعبان 1335هـ] عندما استخدمت خمس سفن في محاولة لإزالة الموقع العسكري التركي، ففي خلال ليل 12 يونيو اتخذت السفن مواقعها وهي:
سفينة نورث بروك (Northbrook).
سفينة توباز (Topaze).
سفينة اشبيجل(Espiegle).
سفينة منتو (Minto).
سفينة أودين (Odin)تحت قيادة الكابتن بويل (Boyle).
جماعة إنزال من السفينة (Suwa).
فصيلة بحرية صغيرة من السفينة بيرث (Perth).
وعند الفجر، ذهبت جماعة الهبوط القوية المؤلفة من 250 رجلاً إلى الشاطئ بقيادة نائب الادميرالية وضابط في القوات البحرية البريطانية وودز (A.R.W.Woods)، وهاجمت موقع الصليف تحت غطاء من نيران مدافع السفن، ورغم أن المفاجأة كانت تامة، فقد تصدى الأتراك والعرب لجماعة الإنزال، وأيضاً فتحوا النيران على السفن، ولكنهم فشلوا في إحراز أي إصابة.. وفي الساعة الثامنة والنصف تم تطويق الموقع التركي من كل من الجانبين وأسرت الفصائل البعيدة عن المركز، وبعد ذلك بخمس عشرة دقيقة استسلمت الحامية، وقد قبض على ضابطين عسكريين وتسعة من المدنيين وثمانين جندياً من لواء المشاة السابع والخمسين ولواء المدفعية الثالث والعشرين، وثلاثين من المقاومة العربية اليمنية، وقد تم الاستيلاء على مدفعين جبليين من طراز كروب وثلاثة مدافع عيار بوصة واحدة من طراز نوردين – فيلدتس (Norden - Feldts) ذي المواسير الأربع وذخيرة ومستودعات وتبين أن مشروع السير جون جاكسون وشركاه (John Jackson and Co.,) والذي استخدم قبل الحرب في تحسين ميناء الصليف قد وجد أنه لا يمكن استخدام أدواته نتيجة فسادها ولكن كل أجزاء المكثف المفيدة قد نقلت إلى عدن، وأخيراً غادرت القوة البريطانية الصليف عند الغروب 14 يونيو.".
أما المؤرخ المحلي الوشلي فسرد الرواية العربية وتكاد تتطابق مع الرواية البريطانية فقال: "وفي يوم الأربعاء الثاني والعشرين منه –شعبان 1335هـ / 12 يونيو 1917م- هجمت خمسة بوابير للانجريز ونحو عشرين ساعية على قرية الصليف مشحونة بالعساكر والأسلحة النارية من آلة الحرب، فأنزلوا بها جموعاً كثيرة، وأخذوا مآمير (ضباط) الدولة العثمانية وعساكرها الموجودين بها، وأطلعوهم إلى البوابير، ثم سيّروهم إلى عدن، وفتحوا الحرب على أهل القرية بالمدافع العظام من البوابير، فضربوا عليها نحو مائة قلة (قذيفة مدفعية)، وبفضل الله لم تصب أحداً، ولم تخرب بيتاً غير ثلاثة أشخاص قتلوا، فاستولوا على المعقل الكائن بجبل الصليف".
لكن ما ميز المؤرخ الوشلي أنه رسم صورة لمأساة القصف البريطاني على الصليف والحالة الشعبية، فقد شرح تأثير ذلك الهجوم على الناس وفرارهم من القصف الشديد والذي طال كل شيء ودمرّ قرية وميناء ومناجم الصليف، ففرّ الناس جميعهم، أطفالاً ونساءً، ورجالاً أقوياء وضعفاء، أغنياء وفقراء، مات الكثير منهم من هول القصف البريطاني للصليف ومن شدّة العطش والجوع وصور ذلك في النص التاريخي التالي: "فخرج أهل الصليف فارين من ذلك الهول، فاستقبلوا في الطرقات يوماً حاراً، وأكثرهم ضعفاء ما بين نساء وأطفال وعاجزين وأقوياء، فهلك منهم بالظمأ والجوع خلق كثير في الطرق، فنسأل الله أن يعزّ الإسلام وأهله ويذل الشرك وأهله، ويقطع دابرهم".
ثم ذكر أن الانجليز انسحبوا بعدما علموا أن هناك حراكاً شعبياً تقوده حركة المقاومة اليمنية والدولة العثمانية لطرد المستعمر البريطاني من الصليف يقوده رجل دين وعلم بسلطة روحية صوفية شعبية هو محمد بن يحيى الأهدل فقال: "ثم إن الانجريز ألقى الله في قلوبهم الرعب بعد أن مكثوا بالصليف ثلاثة أيام فطلعوا بأجمعهم إلى البوابير، ولم يبق أحد منهم بالصليف، ولكن كان رجوعهم متوقعاً فقامت حمّية أهل الإسلام من الدولة العثمانية بسوق العساكر والأسلحة النارية كالمدافع الكبار وغيرها، وما زالوا يجتمعون بالزيدية والمنيرة والقمة محل بمعدن الملح، وفي خلال اجتماعهم بالمحال المذكورة جمع السيد العلامة منصب المنيرة محمد بن يحيى الأهدل جموعاً كثيرة من القبائل ثم أرسلهم إلى الصليف وأصحبهم بأولاد قبيلته، وساق من الماء والزاد ما يكفيهم، فدخلوا إلى الصليف واستولوا عليه ورتّبوا المعاقل التي به، والدولة في خلال ذلك تجمع العساكر والمدافع العظام حتى اجتمع منهم نحو خمسمائة نفر، ومن المدافع خمسة بالمنيرة والقمة معدن الملح وبي
قصة ميناء منذ الاحتلال العثماني حتى الاحتلال البريطاني (8)
احتلال بريطانيا لشبه جزيرة الصليف
لكن الحدث الأهم هو احتلال الصليف من قبل بريطانيا، ثم انسحابهم منها نتيجة –كما يؤكد الكاتب– للمقاومة اليمنية الشرسة التي أرغمت هذه القوات على الجلاء، أوردت أحداث احتلال بريطانيا أغلب المصادر، ومنها مشاركة الضابط البحري البريطاني الجنرال كونراد كاتو Cato Conrad في حرب الصليف وكتابه (THE NAVY EVERYWHERE ) والذي طبع في 1919م، ثم التقارير والصحف العالمية.
سرد كاتو وبولدري والذي اعتمد على الارشيف البريطاني وقائع احتلال الصليف فقال: "وقد وقع أهم عمل ضد الصليف بين يومي 12 – 14 يونيو 1917م [ 22- 24 شعبان 1335هـ] عندما استخدمت خمس سفن في محاولة لإزالة الموقع العسكري التركي، ففي خلال ليل 12 يونيو اتخذت السفن مواقعها وهي:
سفينة نورث بروك (Northbrook).
سفينة توباز (Topaze).
سفينة اشبيجل(Espiegle).
سفينة منتو (Minto).
سفينة أودين (Odin)تحت قيادة الكابتن بويل (Boyle).
جماعة إنزال من السفينة (Suwa).
فصيلة بحرية صغيرة من السفينة بيرث (Perth).
وعند الفجر، ذهبت جماعة الهبوط القوية المؤلفة من 250 رجلاً إلى الشاطئ بقيادة نائب الادميرالية وضابط في القوات البحرية البريطانية وودز (A.R.W.Woods)، وهاجمت موقع الصليف تحت غطاء من نيران مدافع السفن، ورغم أن المفاجأة كانت تامة، فقد تصدى الأتراك والعرب لجماعة الإنزال، وأيضاً فتحوا النيران على السفن، ولكنهم فشلوا في إحراز أي إصابة.. وفي الساعة الثامنة والنصف تم تطويق الموقع التركي من كل من الجانبين وأسرت الفصائل البعيدة عن المركز، وبعد ذلك بخمس عشرة دقيقة استسلمت الحامية، وقد قبض على ضابطين عسكريين وتسعة من المدنيين وثمانين جندياً من لواء المشاة السابع والخمسين ولواء المدفعية الثالث والعشرين، وثلاثين من المقاومة العربية اليمنية، وقد تم الاستيلاء على مدفعين جبليين من طراز كروب وثلاثة مدافع عيار بوصة واحدة من طراز نوردين – فيلدتس (Norden - Feldts) ذي المواسير الأربع وذخيرة ومستودعات وتبين أن مشروع السير جون جاكسون وشركاه (John Jackson and Co.,) والذي استخدم قبل الحرب في تحسين ميناء الصليف قد وجد أنه لا يمكن استخدام أدواته نتيجة فسادها ولكن كل أجزاء المكثف المفيدة قد نقلت إلى عدن، وأخيراً غادرت القوة البريطانية الصليف عند الغروب 14 يونيو.".
أما المؤرخ المحلي الوشلي فسرد الرواية العربية وتكاد تتطابق مع الرواية البريطانية فقال: "وفي يوم الأربعاء الثاني والعشرين منه –شعبان 1335هـ / 12 يونيو 1917م- هجمت خمسة بوابير للانجريز ونحو عشرين ساعية على قرية الصليف مشحونة بالعساكر والأسلحة النارية من آلة الحرب، فأنزلوا بها جموعاً كثيرة، وأخذوا مآمير (ضباط) الدولة العثمانية وعساكرها الموجودين بها، وأطلعوهم إلى البوابير، ثم سيّروهم إلى عدن، وفتحوا الحرب على أهل القرية بالمدافع العظام من البوابير، فضربوا عليها نحو مائة قلة (قذيفة مدفعية)، وبفضل الله لم تصب أحداً، ولم تخرب بيتاً غير ثلاثة أشخاص قتلوا، فاستولوا على المعقل الكائن بجبل الصليف".
لكن ما ميز المؤرخ الوشلي أنه رسم صورة لمأساة القصف البريطاني على الصليف والحالة الشعبية، فقد شرح تأثير ذلك الهجوم على الناس وفرارهم من القصف الشديد والذي طال كل شيء ودمرّ قرية وميناء ومناجم الصليف، ففرّ الناس جميعهم، أطفالاً ونساءً، ورجالاً أقوياء وضعفاء، أغنياء وفقراء، مات الكثير منهم من هول القصف البريطاني للصليف ومن شدّة العطش والجوع وصور ذلك في النص التاريخي التالي: "فخرج أهل الصليف فارين من ذلك الهول، فاستقبلوا في الطرقات يوماً حاراً، وأكثرهم ضعفاء ما بين نساء وأطفال وعاجزين وأقوياء، فهلك منهم بالظمأ والجوع خلق كثير في الطرق، فنسأل الله أن يعزّ الإسلام وأهله ويذل الشرك وأهله، ويقطع دابرهم".
ثم ذكر أن الانجليز انسحبوا بعدما علموا أن هناك حراكاً شعبياً تقوده حركة المقاومة اليمنية والدولة العثمانية لطرد المستعمر البريطاني من الصليف يقوده رجل دين وعلم بسلطة روحية صوفية شعبية هو محمد بن يحيى الأهدل فقال: "ثم إن الانجريز ألقى الله في قلوبهم الرعب بعد أن مكثوا بالصليف ثلاثة أيام فطلعوا بأجمعهم إلى البوابير، ولم يبق أحد منهم بالصليف، ولكن كان رجوعهم متوقعاً فقامت حمّية أهل الإسلام من الدولة العثمانية بسوق العساكر والأسلحة النارية كالمدافع الكبار وغيرها، وما زالوا يجتمعون بالزيدية والمنيرة والقمة محل بمعدن الملح، وفي خلال اجتماعهم بالمحال المذكورة جمع السيد العلامة منصب المنيرة محمد بن يحيى الأهدل جموعاً كثيرة من القبائل ثم أرسلهم إلى الصليف وأصحبهم بأولاد قبيلته، وساق من الماء والزاد ما يكفيهم، فدخلوا إلى الصليف واستولوا عليه ورتّبوا المعاقل التي به، والدولة في خلال ذلك تجمع العساكر والمدافع العظام حتى اجتمع منهم نحو خمسمائة نفر، ومن المدافع خمسة بالمنيرة والقمة معدن الملح وبي
نما هم على ذلك ناوين الإقدام على دخول الصليف بالقوة، إذ أحجموا ورجعوا بعساكرهم ومدافعهم إلى الزيدية ومنها تفرقوا إلى الحديدة وإلى الجرب وهي قرية من قرى الواعظات وتركوا أمر الصليف وفوّضوه إلى السيد المُشار اليه وأمدوه ببنادق وجبخانة فأعطاها أهل المنيرة فكانوا يتناوبون الوصول إلى الصليف وهو يكفيهم بالماء والأكل وغير ذلك، فجزاه الله خيراً، وقد شاع وذاع أن دخول الإنجريز إلى الصليف كان بعناية بعض أهل البلاد وبعض مآمير الدولة المرتبين في الصليف، فكانوا يكاتبونهم خفية فأعطوهم من نقود الذهب شيئاً كثيراً فباعوا دينهم بدنياهم وأرادوا تمليك الكفار بلد أهل الاسلام."
لا شك أن الحرب ضد الصليف وقصفها وجدت صدى في الصحافة الدولية، آنذاك، وقد وجد الكاتب عدداً كبيراً من الصحف تناولت ذلك لكم من وجهة النظر الرسمية البريطانية السابقة مع ذكر بعض التفاصيل الجزئية مثل مقتل جندي بريطاني وجرح آخر، وذكر أن الأسرى العثمانيين بلغ عددهم 94 أسيراً عثمانياً، وأن غنائم الانجليز هي بطاريتا مدفعية و3 بنادق آلية رشاش مع مخازن أسلحة متنوعة وجمال للحمل، ولكنهم فشلوا في استرجاع الأسرى البريطانيين لكون العثمانيين نقلوهم إلى الداخل، يراجع الصحف التالية:
The Beaver herald., January 24, 1918, p. 3. The Beaver herald., January 24, 1918. P. 3, Carrizozo news, January 11, 1918, p. 6. THE TOMAHAWK, DECEMBER 27 ,1917. P. 6.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بهزيمة الدولة العثمانية ذكرت تقارير أمريكية أنه خلال الحرب العالمية الأولى دمرت الصليف بشكل شبه كامل، ودمرت بنيتها التحتية وأغلب المواد الحديدية والفولاذية، وقد طليت بالصدأ بعد الحرب، بل إن الرصيف الذي بني في العهد العثماني أصبح شبه مدمر ومهجور، وذكرت التقارير أنه "قد احتلت فصيلة من كمران مدينة الصليف في أبريل 1919م [رجب 1337هـ] لحماية الرصيف البحري وممتلكات السير جون جاكسون وشركاه ومنشآت الدين العام العثماني (O.P.D)، وكانت وزارة الخارجية قلقة للغاية، وكانت ترى أنه يجب ألا يقوم أحد بتشغيل الملاحات في انتظار التسوية الخاصة بأمور شبه الجزيرة العربية السابقة للحرب عندما كان الحكم التركي وفي نوفمبر 1921م [ربيع الأول 1340هـ] أعدت قائمة بكل الممتلكات الأجنبية في الصليف، وذلك قبل تسليم الصليف إلى الإدريسي في 14 نوفمبر 1921م [14 ربيع الأول 1340هـ] وهو يوم الجلاء البريطاني عنها".
لا شك أن الحرب ضد الصليف وقصفها وجدت صدى في الصحافة الدولية، آنذاك، وقد وجد الكاتب عدداً كبيراً من الصحف تناولت ذلك لكم من وجهة النظر الرسمية البريطانية السابقة مع ذكر بعض التفاصيل الجزئية مثل مقتل جندي بريطاني وجرح آخر، وذكر أن الأسرى العثمانيين بلغ عددهم 94 أسيراً عثمانياً، وأن غنائم الانجليز هي بطاريتا مدفعية و3 بنادق آلية رشاش مع مخازن أسلحة متنوعة وجمال للحمل، ولكنهم فشلوا في استرجاع الأسرى البريطانيين لكون العثمانيين نقلوهم إلى الداخل، يراجع الصحف التالية:
The Beaver herald., January 24, 1918, p. 3. The Beaver herald., January 24, 1918. P. 3, Carrizozo news, January 11, 1918, p. 6. THE TOMAHAWK, DECEMBER 27 ,1917. P. 6.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بهزيمة الدولة العثمانية ذكرت تقارير أمريكية أنه خلال الحرب العالمية الأولى دمرت الصليف بشكل شبه كامل، ودمرت بنيتها التحتية وأغلب المواد الحديدية والفولاذية، وقد طليت بالصدأ بعد الحرب، بل إن الرصيف الذي بني في العهد العثماني أصبح شبه مدمر ومهجور، وذكرت التقارير أنه "قد احتلت فصيلة من كمران مدينة الصليف في أبريل 1919م [رجب 1337هـ] لحماية الرصيف البحري وممتلكات السير جون جاكسون وشركاه ومنشآت الدين العام العثماني (O.P.D)، وكانت وزارة الخارجية قلقة للغاية، وكانت ترى أنه يجب ألا يقوم أحد بتشغيل الملاحات في انتظار التسوية الخاصة بأمور شبه الجزيرة العربية السابقة للحرب عندما كان الحكم التركي وفي نوفمبر 1921م [ربيع الأول 1340هـ] أعدت قائمة بكل الممتلكات الأجنبية في الصليف، وذلك قبل تسليم الصليف إلى الإدريسي في 14 نوفمبر 1921م [14 ربيع الأول 1340هـ] وهو يوم الجلاء البريطاني عنها".
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية
من اليمن لليمن للحضارة للفن للمدن للقرى للماضي للحاضر للارض للانسان للحرب للواقع
هنا
#اليمن
#صور_يمنية
#صور_يمنية
. #صور_يمنية
⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻
✅ ✅
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://telegram.me/taye5
#صور_يمنية
من اليمن لليمن للحضارة للفن للمدن للقرى للماضي للحاضر للارض للانسان للحرب للواقع
هنا
#اليمن
#صور_يمنية
#صور_يمنية
. #صور_يمنية
⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻
✅ ✅
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://telegram.me/taye5
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
علي الشول. كابتن وحدة صنعاء ..يحىى العذري كابتن الاهلي اواخر السبعينيات
https://tttttt.me/taye5
https://tttttt.me/taye5
1977م شماليه وجنوبيه بعد اداء ادوارهن كممثلات ع مسرح التواهي
https://tttttt.me/taye5
https://tttttt.me/taye5