#مواطن يسلِّم قطعة أثرية نادرة لهيئة المتاحف بصنعاء
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء، اليوم السبت، قطعة #أثرية هامة وفريدة من أحد المواطنين- قال إن والده أوصى بتسليمها للجهات المعنية- في خطوة وُصفت بأنها “مبادرة تعبر عن الوعي العالي بأهمية الحفاظ على آثار وتراث وتاريخ اليمن”، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء “سبأ” ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب الوكالة، فإن القطعة التي بادر المواطن محمد الجرموزي بتسليمها للهيئة، تعد من القطع السبئية واستخرجت من مدينة مأرب، وتتمثل في (رأس لأحد #الملوك_السبئيين)، ومصنوعة من المرمر الخالص، مُشيرةً إلى أنه سيتم عرض هذه القطعة في المتحف الوطني بصنعاء.
وعن تفاصيل الحصول على هذه القطعة، أوضح الجرموزي أن أحد #مشايخ #مأرب كان قد أهدى هذه القطعة قبل فترة طويلة لوالده #اللواء_أحمد_الجرموزي، الذي كان يعمل مديراً لإدارة #الأمن في المحافظة، مبيناً أن والده أخذ القطعة بهدف الاحتفاظ بها، وأوصى أبناءه بتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، خوفاً من تعرضها للإهمال أو البيع، خصوصاً أن نهب وبيع الآثار كان خلال تلك الفترة رائجاً بشكل كبير.
#آثار_اليمن
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء، اليوم السبت، قطعة #أثرية هامة وفريدة من أحد المواطنين- قال إن والده أوصى بتسليمها للجهات المعنية- في خطوة وُصفت بأنها “مبادرة تعبر عن الوعي العالي بأهمية الحفاظ على آثار وتراث وتاريخ اليمن”، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء “سبأ” ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب الوكالة، فإن القطعة التي بادر المواطن محمد الجرموزي بتسليمها للهيئة، تعد من القطع السبئية واستخرجت من مدينة مأرب، وتتمثل في (رأس لأحد #الملوك_السبئيين)، ومصنوعة من المرمر الخالص، مُشيرةً إلى أنه سيتم عرض هذه القطعة في المتحف الوطني بصنعاء.
وعن تفاصيل الحصول على هذه القطعة، أوضح الجرموزي أن أحد #مشايخ #مأرب كان قد أهدى هذه القطعة قبل فترة طويلة لوالده #اللواء_أحمد_الجرموزي، الذي كان يعمل مديراً لإدارة #الأمن في المحافظة، مبيناً أن والده أخذ القطعة بهدف الاحتفاظ بها، وأوصى أبناءه بتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، خوفاً من تعرضها للإهمال أو البيع، خصوصاً أن نهب وبيع الآثار كان خلال تلك الفترة رائجاً بشكل كبير.
#آثار_اليمن
#السيارة_الملكية...
السلطان عوض #القعيطي في سيارة
#عمر_باقي ..
في زمن كانت السيارات تعد على الأصابع وكانت شوارع #المكلا تعرف المركبات بأصواتها قبل أشكالها لمع في الأفق اسم عمر باقي كأحد أوائل أبناء المدينة الذين امتلكوا سيارة خاصة لكنها لم تكن مجرد سيارة و لم يكن لها مثيل في المدينة . بل كانت تحفة ميكانيكية من طراز فيات لامعة كالجوهرة أنيقة كأنها خرجت من مشغل فنان ذات هيبة تخطف الأنظار وتثير الإعجاب .
لم تكن تمر في أحد شوارع المكلا إلا وشدت إليها الأبصار يعرفها الصغار والكبار ويلمحها عشاق السيارات من بعيد فيهمسون ...هذي سيارة عمر باقي ...
ولم يكن هذا التفرد خافيآ على أحد حتى على السلطان عوض القعيطي رحمة الله عليه ..
في ستينيات القرن الماضي كان السلطان عوض بن صالح #القعيطي حاكم المكلا يعرف تمامآ من هو عمر باقي ويقدر عنايته بسيارته كما يقدر الرجل المخلص في عمله المتفاني في تفاصيله .
وفي يوم خالد من أيام عيد الفطر وأثناء الجولة الملكية المعتادة التي تبدأ من قصر السلطان مرورآ ب #الجابية حتى قصر الحكم القديم حدث ما لم يكن في الحسبان .
تعطلت السيارة الرسمية للسلطان عوض بن صالح القعيطي في قلب الجولة الملكية التي تنتظرها المدينة كل عيد
سكنت الحشود وتبادل الحراس النظرات وارتبك المرافقون
توقف الموكب السلطاني وعمت لحظة من الترقب والصمت...
كل العيون تبحث عن حل وكل الأفكار تتقاطع .
لكن السلطان لم يطل التفكير أشار إليهم بهدوء وهيبة ... استدعوا #عمر باقي ..
كان يعرف من يكون و يعرف سيارته الفيات ويعرف أنها الوحيدة القادرة على استكمال هذه اللحظة دون أن ينكسر مجدها .
ورغم أنّها إشارة صامتة إلا أن المدينة كانت تعرف الجواب مسبقآ لم يكن هناك حل أنسب ولا خيار أكثر فخامة وأناقة
من سيارة عمر باقي .
قرِع باب بيته في برع السدة وكان هو على مقربة حضر بسرعة ومعه تحضر الفيات المميزة .. فتح بابها للسلطان بنفسه وبكل وقار ركب السلطان عوض القعيطي فيها وتحرك الموكب من جديد ولكن هذه المرة في سيارة ليست ملكية... بل تحولت إلى ملكية للحظة من المجد .
في تلك اللحظة كانت المكلا بأكملها تشهد مشهدآ غير مألوف
#السلطان في سيارة #مواطن والموكب يمضي في شوارع المدينة والناس تصطف على الجانبين تتابع بدهشة وتنظر بإكبار ... من هذا الذي يقود ...
إنه عمر باقي
لم تكن تلك مجرد جولة عيد كانت لحظة عز وفخر وهيبة عاشها عمر كما لم يعشها أحد من قبل .
لحظة جعلته ولو ليوم واحد جزءًا من التاريخ السلطاني للمكلا ومشهدآ يتناقله الناس في المجالس والبيوت ويكتب في ذاكرة المدينة العتيقة .
فقد أصبحت الفيات البسيطة عربة ملكية وأصبح عمر الرجل البسيط بجانب السلطان بل رفيقه في الواجهة وسارت المكلا وهي تروي قصة رجل من أبنائها قاد السلطان في سيارته وصنع من لحظة طارئة ذكرى لا تنسى .
#محمد_عمر
السلطان عوض #القعيطي في سيارة
#عمر_باقي ..
في زمن كانت السيارات تعد على الأصابع وكانت شوارع #المكلا تعرف المركبات بأصواتها قبل أشكالها لمع في الأفق اسم عمر باقي كأحد أوائل أبناء المدينة الذين امتلكوا سيارة خاصة لكنها لم تكن مجرد سيارة و لم يكن لها مثيل في المدينة . بل كانت تحفة ميكانيكية من طراز فيات لامعة كالجوهرة أنيقة كأنها خرجت من مشغل فنان ذات هيبة تخطف الأنظار وتثير الإعجاب .
لم تكن تمر في أحد شوارع المكلا إلا وشدت إليها الأبصار يعرفها الصغار والكبار ويلمحها عشاق السيارات من بعيد فيهمسون ...هذي سيارة عمر باقي ...
ولم يكن هذا التفرد خافيآ على أحد حتى على السلطان عوض القعيطي رحمة الله عليه ..
في ستينيات القرن الماضي كان السلطان عوض بن صالح #القعيطي حاكم المكلا يعرف تمامآ من هو عمر باقي ويقدر عنايته بسيارته كما يقدر الرجل المخلص في عمله المتفاني في تفاصيله .
وفي يوم خالد من أيام عيد الفطر وأثناء الجولة الملكية المعتادة التي تبدأ من قصر السلطان مرورآ ب #الجابية حتى قصر الحكم القديم حدث ما لم يكن في الحسبان .
تعطلت السيارة الرسمية للسلطان عوض بن صالح القعيطي في قلب الجولة الملكية التي تنتظرها المدينة كل عيد
سكنت الحشود وتبادل الحراس النظرات وارتبك المرافقون
توقف الموكب السلطاني وعمت لحظة من الترقب والصمت...
كل العيون تبحث عن حل وكل الأفكار تتقاطع .
لكن السلطان لم يطل التفكير أشار إليهم بهدوء وهيبة ... استدعوا #عمر باقي ..
كان يعرف من يكون و يعرف سيارته الفيات ويعرف أنها الوحيدة القادرة على استكمال هذه اللحظة دون أن ينكسر مجدها .
ورغم أنّها إشارة صامتة إلا أن المدينة كانت تعرف الجواب مسبقآ لم يكن هناك حل أنسب ولا خيار أكثر فخامة وأناقة
من سيارة عمر باقي .
قرِع باب بيته في برع السدة وكان هو على مقربة حضر بسرعة ومعه تحضر الفيات المميزة .. فتح بابها للسلطان بنفسه وبكل وقار ركب السلطان عوض القعيطي فيها وتحرك الموكب من جديد ولكن هذه المرة في سيارة ليست ملكية... بل تحولت إلى ملكية للحظة من المجد .
في تلك اللحظة كانت المكلا بأكملها تشهد مشهدآ غير مألوف
#السلطان في سيارة #مواطن والموكب يمضي في شوارع المدينة والناس تصطف على الجانبين تتابع بدهشة وتنظر بإكبار ... من هذا الذي يقود ...
إنه عمر باقي
لم تكن تلك مجرد جولة عيد كانت لحظة عز وفخر وهيبة عاشها عمر كما لم يعشها أحد من قبل .
لحظة جعلته ولو ليوم واحد جزءًا من التاريخ السلطاني للمكلا ومشهدآ يتناقله الناس في المجالس والبيوت ويكتب في ذاكرة المدينة العتيقة .
فقد أصبحت الفيات البسيطة عربة ملكية وأصبح عمر الرجل البسيط بجانب السلطان بل رفيقه في الواجهة وسارت المكلا وهي تروي قصة رجل من أبنائها قاد السلطان في سيارته وصنع من لحظة طارئة ذكرى لا تنسى .
#محمد_عمر