اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قضاعة.. عمقٌ في الجذور واتساع في الانتشار

تُعد قضاعة من أبرز وأقدم القبائل العربية التي سطّرت حضوراً قوياً في الجزيرة العربية وامتدت فروعها إلى مناطق واسعة من العالم العربي، من اليمن والحجاز إلى العراق وبلاد الشام.. وقد وثق المؤرخ حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية أصول قضاعة وفروعها الرئيسية التي تفرعت إلى عدد كبير من البطون والعشائر، مثل:
جهينة: المنتشرة في الحجاز ومصر والسودان.
بنو مالك: ومنهم بطون عديدة مثل بنو كلب، بنو المهرة، والدواءة، والزهير.
بلي: حاضرة في شمال الحجاز وسيناء.
الديانين، الشرارات، السرحان، الزبيد، المهرة، المعافرة وغيرهم.
قضاعة لم تكن مجرد قبيلة، بل كانت كياناً سياسياً واجتماعياً مؤثراً ، ساهم أبناؤها في نشر الإسلام، وبرز منهم قادة وشعراء وأمراء، وكان لهم دور محوري في مسارات التاريخ العربي.. سواء أكانت قضاعة قحطانية أو عدنانية، تبقى مكانتها راسخة في الوجدان العربي، وجذورها ضاربة في أعماق الأرض والتاريخ.

#الرابطة_العلمية_لأنساب_القبائل
الآثار المعينية ( في جوف اليمن )
تأليف: محمد توفيق 1951
في عام 1869 قام المستشرق الفرنسي جوزيف هالفى ( برحلته المشهورة الى اليمن ، وزار فيها مناطق الجوف و نجران ثم سباً ، وكان ذلك بتكليف من الأكاديمية الفرنسية Academie des) ( Inscriptions et Belles-Lettres ، وجمع في رحلته هذه ستمائة وخمس وثمانين نقشاً من النقوش العربية الجنوبية، كما وصف شيئاً من مشاهداته فى طريق تجواله . ولا شك أن رحلته كانت من أعظم الرحلات العلمية التي قام بها مختلف الرحالة الى بلاد العرب ، الا أنها كانت من أخطرها للظروف التي كانت تقابله أو تحيط به أو تفاجئه من يوم
لآخر لعوامل محلية في تلك البلاد ، ومع هذا ظلت نتائج رحلته ) مرجعا أساسيا عن هذه النقوش العربية الجنوبية وعن بعض النواحى العلمية والتاريخية الأخرى . وقد سبق هالفى وأعقبه علماء ورحالة آخرون فى فترات مختلفة برحلات الى اليمن ، فمنهم من زار منطقة سبا ، ومنهم من زار منطقة ظفار، ومنهم من قتل ، ومنهم من لم يفلح إلا بشق النفس في زيارة صنعاء العاصمة فقط. ولم ينجح من هؤلاء جميعاً إلا الصيدلي الفرنسي أرنو) الذي جمع نقوشاً عديدة من سبا في عام 1843 والأستاذ جلازر ) المستشرق النمساوي الذي قام بأربع رحلات في 1892-1882 زار فيها سباً وظفار وجهات أخرى في داخلية اليمن ، وعاونته السلطات العثمانية فى رحلاته هذه معاونة قيمة لم يظفر بها غيره، كما أنه أنفق أموالاً كثيرة وصادق كثيراً من رجال القبائل ، مجمع نقوشاً كثيرة هامة وصحح بعض نقوش هالفى ، ولكنه لم يفلح قطعاً في زيارة الجوف . وبقيت منطقة الجوف منذ رحلة هالفى فى عام 1870-1869 فى غير متناول الباحثين لأى نوع من أنواع الدراسات حتى أتيحت لى الفرصة بأن أوفدتني جامعة فؤاد الأول الى اليمن في عامى 1944 و 1945 لدراسة هجرة الجراد الرحال والكشف عن مناطق توالده وتكاثره ، وذلك مساهمة علمية من الجامعة مع المركز العام لأبحاث مقاومة الجراد بلندن ومركز تموين الشرق الأوسط بالقاهرة ؛ فزرت الجوف في كلا العامين المذكورين " ، وتمكنت من دراسة سطح هذه المنطقة وخرائبها دراسة جديدة ومستفيضة الى حد ما، واستعنت على استكمال هذه الدراسة بالصور الفوتوغرافية التى تظهر لأول مرة عن الجوف وما فيه من آثار ونقوش وزخارف والى غير ذلك .
_______
دراسات عن جنوبي جزيرة العرب : الجزء الأول
محمد توفيق آثار معین في جوف اليمن
مطبعة المعهد العلمى الفرنسي للآثار الشرقية القاهرة 1951م

اليمن_1951م

#الوهاج_المأربي