#عبيد_طرموم
المناضل والفنان المايسترو
#محمد محسن #عطروش
==
ولد الفنان مُحَمَّد مُحْسِن عَطْرُوش في قرية المحل مديرية زنجبار محافظة أبين عام 1940م ، ووالده هو المُقْرِئ العلامة الشيخ محسن عبد الله عطروش
درس الأدب الإنجليزي في مصر، وهو خريج جامعة القاهرة في الأدب الإنجليزي سنة 1967م وحصل على وسام عيد المعلم في عهد الزعيم جمال عبد الناصر . ،،،
وبعدها عمل معلما لِلُّغَة الإنجليزية والرياضيات أيضاً، وبعد أن أصبح فناناً مرموقاً نُقل إلى وزارة الثقافة. ،،،
بدأ الغناء في العام 1958م
وقد غنّى ولحّن أشهر الأغاني في تلك الفترة، ،،،
وهو أول من غَنَّى الأغنية الوطنية للوطن ضد الاستعمار البريطاني لعدن مطلعها بَرَّع يا استعمار بَرَّع من أرض الأحرار بَرَّع.
يُعد من أهم الملحنين في تاريخ الأغنية اليمنية والعربية وألحانه كانت جواز مرور لأكثر المطربين اليمنيين.
غنى له محمد صالح العزاني وأحمد علي قاسم وعوض أحمد وصباح منصر ورجاء باسودان ومحمد سعيد منصر وعبد الكريم توفيق
له عدد من الأشعار والاجتهادات والمفاهيم في الأغنية الشعبية والفلكلور. قال البعض عنه إنه متخصص في الأغاني الفلكلورية الخاصة بالزراعة سبولة رعيان ورد عليهم بقوله: هذه تجربتي بدأت بالفلكلورية لم أتطرق للونٍ آخر، وعندها قالوا: لا يستطيع أن يقدم أغنية عاطفية البتة، ولكنه برهن لهم قدرته وقدم لهم أغنية من أجمل ما يكون، عنوانها كلمة من كلمات أحد شعراء أبين، ونجحت الأغنية نجاحاً باهر.
يُعد من أهم الملحنين في تاريخ الأغنية اليمنية والعربية وألحانه كانت جواز مرور لأكثر المطربين اليمنيين.
غنى له محمد صالح العزاني وأحمد علي قاسم وعوض أحمد وصباح منصر ورجاء باسودان ومحمد سعيد منصر وعبد الكريم توفيق.
من بعض روائعه الخالدة التي كانت من كلمات رفيق عمره عمر عبد الله نسير:
يا رب من له حبيب
جاني جوابك
التوبة
مر طيفك
تسألني كيف الحال
ليه كذا بالله
متى يا هاجري
أنا أترجاك
نازح بعيد
يا لومتك
أنا وهو انظلمنا
بالله اعطني
بايعات البلس
هيب هيب
يا هلي
مطنوش والنوبي
أبو منصور
ذي سرحوا البوش
للمه للمه
ألا ياحلان الشجر
يا عيل يا طائر
قالت لي الأيام
وعدتني بالوصل
العيش والملح
وا ليل بوه
سير بالباكر
حطوب سيلوه
هي كلمة
ودعتك
قالت كرهتك
يا نازلين الجبل
المحبة بالرضى
زعلان مني
ومن كلماته هو:
أنا بازوكة
يا شباب
راح مني حبيبي
ما على العاشق
عاملوني صفا
بَرَّع يا استعمار
عهد الهوى
أُمَّاه
يا لحج يا ضالع
بوس التراب
صباح الخير
يا ابن الوطن
الشعب يشتي حساب
من خان لا كان
فراق الأحبة
الجيش
أنت حبيبي
يا جيل صاعد
المناضل والفنان المايسترو
#محمد محسن #عطروش
==
ولد الفنان مُحَمَّد مُحْسِن عَطْرُوش في قرية المحل مديرية زنجبار محافظة أبين عام 1940م ، ووالده هو المُقْرِئ العلامة الشيخ محسن عبد الله عطروش
درس الأدب الإنجليزي في مصر، وهو خريج جامعة القاهرة في الأدب الإنجليزي سنة 1967م وحصل على وسام عيد المعلم في عهد الزعيم جمال عبد الناصر . ،،،
وبعدها عمل معلما لِلُّغَة الإنجليزية والرياضيات أيضاً، وبعد أن أصبح فناناً مرموقاً نُقل إلى وزارة الثقافة. ،،،
بدأ الغناء في العام 1958م
وقد غنّى ولحّن أشهر الأغاني في تلك الفترة، ،،،
وهو أول من غَنَّى الأغنية الوطنية للوطن ضد الاستعمار البريطاني لعدن مطلعها بَرَّع يا استعمار بَرَّع من أرض الأحرار بَرَّع.
يُعد من أهم الملحنين في تاريخ الأغنية اليمنية والعربية وألحانه كانت جواز مرور لأكثر المطربين اليمنيين.
غنى له محمد صالح العزاني وأحمد علي قاسم وعوض أحمد وصباح منصر ورجاء باسودان ومحمد سعيد منصر وعبد الكريم توفيق
له عدد من الأشعار والاجتهادات والمفاهيم في الأغنية الشعبية والفلكلور. قال البعض عنه إنه متخصص في الأغاني الفلكلورية الخاصة بالزراعة سبولة رعيان ورد عليهم بقوله: هذه تجربتي بدأت بالفلكلورية لم أتطرق للونٍ آخر، وعندها قالوا: لا يستطيع أن يقدم أغنية عاطفية البتة، ولكنه برهن لهم قدرته وقدم لهم أغنية من أجمل ما يكون، عنوانها كلمة من كلمات أحد شعراء أبين، ونجحت الأغنية نجاحاً باهر.
يُعد من أهم الملحنين في تاريخ الأغنية اليمنية والعربية وألحانه كانت جواز مرور لأكثر المطربين اليمنيين.
غنى له محمد صالح العزاني وأحمد علي قاسم وعوض أحمد وصباح منصر ورجاء باسودان ومحمد سعيد منصر وعبد الكريم توفيق.
من بعض روائعه الخالدة التي كانت من كلمات رفيق عمره عمر عبد الله نسير:
يا رب من له حبيب
جاني جوابك
التوبة
مر طيفك
تسألني كيف الحال
ليه كذا بالله
متى يا هاجري
أنا أترجاك
نازح بعيد
يا لومتك
أنا وهو انظلمنا
بالله اعطني
بايعات البلس
هيب هيب
يا هلي
مطنوش والنوبي
أبو منصور
ذي سرحوا البوش
للمه للمه
ألا ياحلان الشجر
يا عيل يا طائر
قالت لي الأيام
وعدتني بالوصل
العيش والملح
وا ليل بوه
سير بالباكر
حطوب سيلوه
هي كلمة
ودعتك
قالت كرهتك
يا نازلين الجبل
المحبة بالرضى
زعلان مني
ومن كلماته هو:
أنا بازوكة
يا شباب
راح مني حبيبي
ما على العاشق
عاملوني صفا
بَرَّع يا استعمار
عهد الهوى
أُمَّاه
يا لحج يا ضالع
بوس التراب
صباح الخير
يا ابن الوطن
الشعب يشتي حساب
من خان لا كان
فراق الأحبة
الجيش
أنت حبيبي
يا جيل صاعد
[ الشاعر بن حويدر الحنشي وتاريخ مخفي في سطور ]
بن حويدر .. هو عوض أحمد حويدر المشهور بابن حويدر ويكنى بأبي نور من قبيلة آل سليمان الحنشي, عاش في قرية مبرق التابعة لمنطقة النقع شرق مدينة الوضيع بحوالي 15 كم.. ولد بن حويدر عام 1840م وسكن حصن مبرق الذي بناه له صديقه السلطان فضل بن محسن العبدلي الذي حكم لحج منذ عام 1281هـ الى عام 1291هـ, ويتكون من ثلاثة طوابق حجر.. يفصل كل طابق عن الآخر خط من الحجر الأحمر.. ويرى من الخارج المبنى للدلالة على عدد الطوابق, ويقع على تل صغير وسط الوادي
اما حالة المبنى اليوم فلا يوجد غير اطلال الطابق الأول من دون سقف بفعل العامل الزمني واخذ بعض حجارته من قبل بعض أهالي القرية لغرض البناء بها.. والملفت للنظر وجود حجر مستطيل يقارب طوله المتر موضوعة على باب الحصن كتب عليها بعض الأحرف بالخط المسند, يقول الأهالي ان السلطان ناصر بن عبدالله الفضلي زار المنطقة وزار هذا الحصن ووقف أمام الباب للنظر إلى هذا الخط أيام سلطنته.. وبالمناسبة فاننا نتوجه إلى الجهات المعنية بحماية الآثار وتسجيلها, فهي كثيرة في المنطقة ومختلف مناطق المديرية.. وهذه المعالم الأثرية ملكية عامة يجب الحفاظ عليها وصيانتها من العابثين وتقادم السنين, فكما تحكي بعض الأشعار القديمة جانباً من تاريخ المنطقة, فان هذه المباني الأثرية دلالتها بادية للعيان للتأمل والتفكير والدراسة لطرق وأساليب البناء والهندسة المعمارية قديماً.. وحصن بن حويدر يعتبر أحد المعالم الأثرية المميزة في المنطقة.
كان بن حويدر كثير السفر إلى لحج, راكباً حصانه المسمى (دليان) المحبوب لديه رغم امتلاكه لغيره من الخيول, وفي الحوطة يقابل صديقه السلطان فضل بن محسن العبدلي كلما زار لحج, وفي احدى زياراته بادره السلطان بالسؤال عن منطقته وأخبارها ببيت الشعر التالي:
شي اخبار.. شي اعلام.. ياحلال مبرق وذوبه
فرد شاعرنا:
ساكنه لابها ميت ولا حد قتل
*** مّلا بها الجوع دي ماشي مداوي لصوبه
وبيت الشعر هذا لبن حويدر يشرح الحاله التي كانت تعيشها المنطقة عموماً من حالة الفقر والضنك مما دفع معظم الناس لمغادرتها باتجاه لحج, بحثاً عن مصادر الرزق والعمل هناك بالزراعة, بل ان بعظهم استوطن لحج من مختلف المناطق والقبائل, وقد اتحدوا مع قبائل لحج وصار سكان لحج قبائل متحدة من العجالم والجحافل ويافع والعقارب والأعمور والحواشب.. وان الشيخ فضل على العبدلي مؤسس السلطنة العبدلية استقل بلحج سنة 1154هـ فاطلق على جميع آل سلطنته من يومئذ لقب عبادل وللقارئ حق التفكر في موضوع تاريخ ظهور مسمى سلطنة العبادل وماذا كان قبل ظهور هذا التاريخ
لكن شاعرنا لم يكن من المستوطنين قط فهو يأتي زائر ثم يعود.. وهو فارس يحب ركوب الخيل كما يحب الغزو والسطو والنزال "ولاننسى ان التركيبة القبلية لسلطنة العبدلي كان غالبيتها من العجالم والجحافل خصوصاً قبيلة ال عزب الشهيرة كان لهاولاء القبائل دور كبير في العهد الرسولي ثم الطاهري واثناء التصدي للزحف العثماني وطرده مرتين من لحج ومكوثهم بها واستصلاحها بعد خرابها بسبب شدة تلك الحروب .. يحكى ان شاعراً لحجياً قال له ذات مرة في حضرة السلطان العبدلي:
بن حويدر يبا صحنين متقابله
*** في لحج مسكين قالوا بن حويدر مبالي
فرد عليه بن حويدر:
والله ابني ضرب من قال فضل اضربه
*** وان شد محضار ما ضلى دليان تالي
في تلك الاثناء بدئت الوشاية تلف بسمعة بن حويدر عند السلطان العبدلي وذالك لما كان لمكانه بن حويدر من مكانة كبيرة لدى السلطان العبدلي اراد الوشاه ان يهدموها ويهدمون تلك الصداقة مابين بن حويدر والسلطان العبدلي ، فكان رد الشاعر حاد ومباشر بقوله أي انه سيقاتل مع السلطان فضل وسيضرب حيث ما أمره لكنه في نفس الوقت يؤكد إن شد السلطان الفضلي الذي رمز له (بمحضار) وهو من سلاطين ال فضل في الخور وعمودية اذا امره سوف يشد بن حويدر نحو الغزو معه في أي اتجاه وهو المقدم لديه مقارنة بسلطان العبادل رغم الخصومه التي كانت فيما بين السلطنتين وسلاطينها , وأن حصانه (دليان) لن يكون في المؤخرة.. وهذا ما دفع بالسلطان العبدلي كما يقول الرواه إلى الشك بصديقه بن حويدر وبدأ يحذر منه بسبب هذه القصيدة.. بل انه قد وضع السم او دفع بمن يضعه له في الطعام.. وعندما احس بن حويدر بمفعول السم قال:
قال بو نور كلن عاب في صاحبه
*** عاب بن محسن وسالي في القوت عله
وأحس بدنو أجله فأمتطى حصانه وطلب منه الأسراع لطي المسافات إلى بلاده, حيث قال:
مُد الاربع ونابامدلك بالرسن
*** يتقارب البعد صانكن يالخيل من كل عله.
وأطلق العنان لحصانه (دليان) لمسابقة الرياح إلى أن وصل إلى قرية (الخاملة) في أبين وسقط من على ظهر حصانه, مغشياً عليه وفارق الحياة عندها ظل حصانه يدور حول جثة الشاعر الفارس حتى تمت مواراتها في تربة الخاملة في حوالي عام 1904م بالتقريب وبهذا أنتهت أسطورة بن حويدر الفارس والشاعر الكبير لكنه ظل على ألسنة الرواة تتناقل حكاياه واشعاره جيلاً بعد
بن حويدر .. هو عوض أحمد حويدر المشهور بابن حويدر ويكنى بأبي نور من قبيلة آل سليمان الحنشي, عاش في قرية مبرق التابعة لمنطقة النقع شرق مدينة الوضيع بحوالي 15 كم.. ولد بن حويدر عام 1840م وسكن حصن مبرق الذي بناه له صديقه السلطان فضل بن محسن العبدلي الذي حكم لحج منذ عام 1281هـ الى عام 1291هـ, ويتكون من ثلاثة طوابق حجر.. يفصل كل طابق عن الآخر خط من الحجر الأحمر.. ويرى من الخارج المبنى للدلالة على عدد الطوابق, ويقع على تل صغير وسط الوادي
اما حالة المبنى اليوم فلا يوجد غير اطلال الطابق الأول من دون سقف بفعل العامل الزمني واخذ بعض حجارته من قبل بعض أهالي القرية لغرض البناء بها.. والملفت للنظر وجود حجر مستطيل يقارب طوله المتر موضوعة على باب الحصن كتب عليها بعض الأحرف بالخط المسند, يقول الأهالي ان السلطان ناصر بن عبدالله الفضلي زار المنطقة وزار هذا الحصن ووقف أمام الباب للنظر إلى هذا الخط أيام سلطنته.. وبالمناسبة فاننا نتوجه إلى الجهات المعنية بحماية الآثار وتسجيلها, فهي كثيرة في المنطقة ومختلف مناطق المديرية.. وهذه المعالم الأثرية ملكية عامة يجب الحفاظ عليها وصيانتها من العابثين وتقادم السنين, فكما تحكي بعض الأشعار القديمة جانباً من تاريخ المنطقة, فان هذه المباني الأثرية دلالتها بادية للعيان للتأمل والتفكير والدراسة لطرق وأساليب البناء والهندسة المعمارية قديماً.. وحصن بن حويدر يعتبر أحد المعالم الأثرية المميزة في المنطقة.
كان بن حويدر كثير السفر إلى لحج, راكباً حصانه المسمى (دليان) المحبوب لديه رغم امتلاكه لغيره من الخيول, وفي الحوطة يقابل صديقه السلطان فضل بن محسن العبدلي كلما زار لحج, وفي احدى زياراته بادره السلطان بالسؤال عن منطقته وأخبارها ببيت الشعر التالي:
شي اخبار.. شي اعلام.. ياحلال مبرق وذوبه
فرد شاعرنا:
ساكنه لابها ميت ولا حد قتل
*** مّلا بها الجوع دي ماشي مداوي لصوبه
وبيت الشعر هذا لبن حويدر يشرح الحاله التي كانت تعيشها المنطقة عموماً من حالة الفقر والضنك مما دفع معظم الناس لمغادرتها باتجاه لحج, بحثاً عن مصادر الرزق والعمل هناك بالزراعة, بل ان بعظهم استوطن لحج من مختلف المناطق والقبائل, وقد اتحدوا مع قبائل لحج وصار سكان لحج قبائل متحدة من العجالم والجحافل ويافع والعقارب والأعمور والحواشب.. وان الشيخ فضل على العبدلي مؤسس السلطنة العبدلية استقل بلحج سنة 1154هـ فاطلق على جميع آل سلطنته من يومئذ لقب عبادل وللقارئ حق التفكر في موضوع تاريخ ظهور مسمى سلطنة العبادل وماذا كان قبل ظهور هذا التاريخ
لكن شاعرنا لم يكن من المستوطنين قط فهو يأتي زائر ثم يعود.. وهو فارس يحب ركوب الخيل كما يحب الغزو والسطو والنزال "ولاننسى ان التركيبة القبلية لسلطنة العبدلي كان غالبيتها من العجالم والجحافل خصوصاً قبيلة ال عزب الشهيرة كان لهاولاء القبائل دور كبير في العهد الرسولي ثم الطاهري واثناء التصدي للزحف العثماني وطرده مرتين من لحج ومكوثهم بها واستصلاحها بعد خرابها بسبب شدة تلك الحروب .. يحكى ان شاعراً لحجياً قال له ذات مرة في حضرة السلطان العبدلي:
بن حويدر يبا صحنين متقابله
*** في لحج مسكين قالوا بن حويدر مبالي
فرد عليه بن حويدر:
والله ابني ضرب من قال فضل اضربه
*** وان شد محضار ما ضلى دليان تالي
في تلك الاثناء بدئت الوشاية تلف بسمعة بن حويدر عند السلطان العبدلي وذالك لما كان لمكانه بن حويدر من مكانة كبيرة لدى السلطان العبدلي اراد الوشاه ان يهدموها ويهدمون تلك الصداقة مابين بن حويدر والسلطان العبدلي ، فكان رد الشاعر حاد ومباشر بقوله أي انه سيقاتل مع السلطان فضل وسيضرب حيث ما أمره لكنه في نفس الوقت يؤكد إن شد السلطان الفضلي الذي رمز له (بمحضار) وهو من سلاطين ال فضل في الخور وعمودية اذا امره سوف يشد بن حويدر نحو الغزو معه في أي اتجاه وهو المقدم لديه مقارنة بسلطان العبادل رغم الخصومه التي كانت فيما بين السلطنتين وسلاطينها , وأن حصانه (دليان) لن يكون في المؤخرة.. وهذا ما دفع بالسلطان العبدلي كما يقول الرواه إلى الشك بصديقه بن حويدر وبدأ يحذر منه بسبب هذه القصيدة.. بل انه قد وضع السم او دفع بمن يضعه له في الطعام.. وعندما احس بن حويدر بمفعول السم قال:
قال بو نور كلن عاب في صاحبه
*** عاب بن محسن وسالي في القوت عله
وأحس بدنو أجله فأمتطى حصانه وطلب منه الأسراع لطي المسافات إلى بلاده, حيث قال:
مُد الاربع ونابامدلك بالرسن
*** يتقارب البعد صانكن يالخيل من كل عله.
وأطلق العنان لحصانه (دليان) لمسابقة الرياح إلى أن وصل إلى قرية (الخاملة) في أبين وسقط من على ظهر حصانه, مغشياً عليه وفارق الحياة عندها ظل حصانه يدور حول جثة الشاعر الفارس حتى تمت مواراتها في تربة الخاملة في حوالي عام 1904م بالتقريب وبهذا أنتهت أسطورة بن حويدر الفارس والشاعر الكبير لكنه ظل على ألسنة الرواة تتناقل حكاياه واشعاره جيلاً بعد