اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
2019م ليس فقط ازمات وحروب وقتل وتشريد هناك. من يهتم ويقدم ويصنع الجمال بابداعاته
#اجمل_الصور
لعام 2019م المناظر الطبيعة الحياه
الصور من امريكا بريطانيا فرنسا استراليا ومن العامه للناس واحتلت صور المجرات تقديرات ممتازه
اول صورة واجمل صورة من #كندا الطبيعة الام
يقول وجدان انه ’يمكن يعود الى ادنبره ويمكن ما يعودش!’ لم اكد اصدق اذني! قلت له وانا اكاد انفجر من الغضب بالعدني: يا عبدالمجيد! يعني انت فشعتني من نومي في منتصف الليل، وكمان فشعت العجوزه المسكينه من نومها، علىشان تقول لي ان وجدان يمكن يجي ويمكن ما يجيش؟ كان عبدالمجيد رحمه الله رجلا في منتهى الاخلاق واللباقه فاعتذر كثيرا وقال بالعدني: طيب ايش اسوّي؟ هذا ابن خالك حلفنا اننا ضروري ابلّغك الرساله.

فاذا عدنا الى السلالة اللقمانية لنكملها، يبقى الأبن الأصغر للأستاذ لقمان وهو ماهر الذي لم اتابع تحركاته ولكنه هاجر ايضاً الى جده حيث عمل في التجارة هناك. وحظيت بلقاء مع ابنه في لندن حيث استضاف مجموعة من افراد الأسرة.
وتبقى الابنتان من الزوجة الثالثة وهما هدى التي كانت قد تزوجت بعدلي مقطري وهاجرت الأسرة الى كندا بعدنا بسنين، حيث إجتمعنا بهما كثيرا وحيث عملت هدى لقمان في أحد البنوك هنا لفترة قصيرة ثم عادا الى بريطانيا.

ولا بدّ لي أن أسردَ قصةً حدثت في صنعاء عندما كنت أدرّس في كلية الطب هناك. إذ كنت اجيب بالتلفون على عدلي مقطري ألذي عرفته في كندا قبل عدة سنين. دعوته للغداء معي في اليوم التالي الجمعه الساعة الواحده، فقبل الدعوة بكل سرور. فحضِّرنا كلّ ما لزم مما لذ وطاب، و انتظرته تأخر عن الموعد نصف ساعة. بدأت أقلق. قلت لنفسي لا تقلق، هذه هي اليمن! جاءت الساعة الثانية وصاحبي لم يصل. تلفنت عدة مرات ولكن لا مجيب! انتظرت نصف ساعة أخرى. لا شيء. وصلت عقارب الساعة الثانية مساءً. تلفونه يرنّ ولكن لا يرد طوال هذه المدّه. انتظرت مع الغداء البارد. وفجأةً، بعد الثانية والنصف، قرع باب العيادة. كنت في شبه اغماء من الجوع. فتحت الباب وانا احضّر الجملة التي ساعاتبه بها. سبقني فقال : والله العظيم انا كنت في السجن لمدة ساعتين ونصف. لن تصدق! قلت: في السجن؟ باية جريمه؟ قال: كنت في الدباب الساعه الثانية عشر والنصف في طريقي اليك. وفي الجوله، الدباب الذي كنت فيه صدم سيارة اخرى. جاء البوليس وبدون أي سؤال أو تفاصيل زجّوا بنا جميعا في السجن بدون اي حديث او تحري ولم يسمح لي الشرطي باستعمال التلفون والى الآن كنا منتظرين الظابط لكي يعود من صلاة الجمعه. لكن الظابط راح يتغدى بعد الصلاه وما عاد الى قسم الشرطه سوى بعد الغداء. ولو كان ذهب يخزّن كنت سانام في السجن! وعندها اطلق سراحي بعدما علم انني زبون راكب وليست لي أية علاقه بالحادث!

وبعد الإنفصال تزوجت هدى من إيان، رجل بريطاني لطيف وما زالت تعمل في الترجمة القانونية بالقرب من مدينة برمنجهام حيث عملتُ انا في احدى مستشفياتها لمدة سنتين. وهي نشيطة على فيس بوك حيث تنشر صوراً جميلة من رحلاتها المتكرره في انجلترا. وكانت في حالة مرح في حفلة زواج الشاب النبيل الكريم محمد عبدالله الأصنج من الرائعة صفاء ابنة زميلي ومنافسي على مركز الأول في الصف، في كلية عدن، الا وهو المحامي القدير عوض بن عوض مبجر، ألّذي كان يسبقني في أكثر المواضيع، لذاكرته العميقة ..... باستثناء الرياضيات! ولكم سعدت برؤيته ومقابلة زوجته وابنه ايضاً في منزلهما في لندن بعد انقطاع عشرات السنين.

وهكذا لم يبق من الاسرة سوى صغرى البنات وهي خالتي زينب التي هاجرت بدورها الى بريطانيا حيث استقرت وحيث قابلتُ في منزلها منذ سنين أمين إبن خالي فضل لقمان، الذي استقر في فرنسا. ولكن علاقتي بفضل لقمان الذي كان الشقيق الأصغر لخديجه لقمان، كانت وطيدة جداّ لأنه كان مرحاً جداً وكان يزورنا في الرزميت بانتظام. وهو وشقيقته خديجه لقمان من الزوجة الثانية التي كانت من لحج. ولكنه تبوأ عمادة الكلية الفنّيّة في المعلا. ثم أنني تعرّفت عليه بعمق عندما أخذ والدي والدتي منيره لقمان في رحلة جميلة الى ايطاليا وانضم الينا خالي فضل وما زلت احتفظ بصورنا في الجندول الإيطالي في فينيسيا.

وفي منزل زينب لقمان في لندن، تعرفت على إبنها الذي كسب بعض الجوائز في سباق الدرّاجات، وابنتها الطبيبة المختصة في حالات الطوارئ، مثل أعز أصدقائي الدكتور عادل عولقي الذي تقاعد في لندن بعد ان نجا من نوبة قلبية شخصتها له مساعدته الممرضة التي ادركت ذلك من تغيير بسيط في لون وجهه كم شرح لي أثناء عمله الروتيني في قسم الطوارئ.
وقد إقترنت ابنة خالتي زينب برجل بريطاني منذ أسابيع، ومن هذه الصفحة أبعث الى الدكتورة وإلى أمها بتمنياتي الطيّبة.

وفي النهاية، اود ان اعتذر للذين اصابهم الملل من هذه الذكريات عن اناس قد لا يعرفونهم. ولذا ساضيف بيتا من الشعر يعلل هذه الذكريات القديمه:
"وما حبّ الدّيار شَغَفنَ قلبِي ولكن حُبُّ من سَكَنَ الدّيارا " قيس بن الملوح


#قيس_غانم
#كندا

عدد كبير من المثقفين العدنيين يحيطون بالاستاذ محمد علي لقمان امام منزله العامر. ارجو من كبار السن ان يحاولوا ان يميزوا الرجال الذين في الصورة باسماهم اذا امكن.