محمدقاسم #بازع
منطقة #شرجان
تقع منطقة شرجان في إطار مديرية مكيراس ألواقعه في محافظة البيضاء بعد التقسيم الإداري الجديد حيث كانت تتبع محافظة أبين وهي تتبع قبائل آل عوذلي أو آل عوذلّه وتتكون منطقة شرجان من عدة قبائل من اهمهاء السادة,
آل جوهر, آل عمر محمّد, آل قرقر, آل مرزوق, وكل قبيلة تتكون من عدة قرى واقعه في المنطقة حيث أن السادة يتكونون من(1) سادة( قرية حسين بن محمّد) والتي سيأتي ذكرها في مكان أخر مشاركة من الباحث ( عبدالله محسن النهام اخصائي علم اثأر) والذي ساهم في جمع بحث كامل عن تاريخ السيد حسين بن محمّد وقدومة إلى منطقة شرجان في القرن التاسع الهجري )(2)سادة الكبيشيه وال حكمي وال سالم محمد وال الراكبة
قبيلة آل جوهر يتكونون من آل الدهبلي آل الشرجاني آل شغانين آل ميسري آل هادي آل ألقرعه آل دهمه
وقبيلة آل جوهر موزعة على عدة مناطق تسكن بهاء وهي حيد الحزيمية الحصن الجبانة الخربة الجبوب أضافه إلى بعض قرى في منطقة ملحاق والمصقعي في الحاط
قبيلة آل عمر محمّد وتتكون من آل التابعي وتسكن النميري وال جحزر وتسكن الراكبة وال سمنه وتسكن المخلطة وال بازع والعطور ويسكنون في ألعطفه وال عمر بن سعيد وتسكن في حيد شوعان وكذاء آل منصور بن احمد ويسكنون في الطفه آل منصور بن احمد
قبيلة آل قرقر وهو آل علي بن سالم يسكنون في قرية آل علي بن سالم آل عويدان يسكنون جزاء منهم في حيس وجزاء في حيد النميري آل كردم يسكنون في حيس آل حنين يسكنون في حيد حنين (شرقه)
كل قبيلة من القبائل وعلى عادة أهل اليمن يكون على رأسهم شيخ يكون مسئؤل إما شيخ الضمان الرائسئ للمنطقة وكان المرحوم الشيخ الخضر حسين علي الدهبلي شيخ الضمان لمنطقة شرجان والقبائل أّنفة الذكر وقد خلفه بعد وفاته الشيخ ناصر الخضر حسين الدهبلي حيث كان والده المرحوم الشيخ الخضر حسين علي الدهبلي يعمل على حل النزاعات التي تحصل بين القبائل بكل مسئوليه وكان لحكمه فيماء يحكم بين الناس قبول لداء أطراف النزاع :
(تاريخ)
هناك عدة شواهد تدل على حضارة قديمه أقيمت في هذه المنطقة منها الآثار المتبقية في وادي عدو –وحضه-وسد ألكافري في قرية حسين بن محمّد-وجرف وندش في قرية حسين بن محمّد –وخشنا و(العادية) هي في منطقة بالقرب من آل جعيملان حيث تم توثيقها من قبل البعثات المتعاقبة على المنطقة للبحث عن الآثار والتي كتب عنها احد الباحثين ما يلي:
2- امعاديــــة :
تقع امعادية في شرق مكيراس ، على صخور جرانيتية ، تشرف على عقبة ثرى والقاع الذي يليها، وربما أن عقبة ثرى والقاع الذي يليها ، هي التي كانت تمر عبرها الطريق إلى هذا الموقع من ذلك القاع ، وهو عبارة عن موقع أثري يعود تاريخه إلى فترة ما قبل الإسلام ، حيث ورد أول ذكر له في نقش النصر الموسوم بـ ( RES.3945 ) الذي دونه الحاكم السبئي " كرب إل وتر " مكرب سبأ في ( القرن السابع قبل الميلاد ) ، والذي ذكر فيه حروبه التي اتجه فيها إلى الجنوب من مأرب واجتاح المدن الساحلية ، وأراضي أبين ، وجبل العود في محافظة أب ، والمعافر في الحجرية ـ محافظة تعز ـ وقد ذكر أنه اجتاح هذا الموقع ضمن المواقع التي اجتاحها ، وذكر اسمه القديم ، وهو ( معدي ) وبعدها بدأ ظهور ذلك الموقع في ( القرون الميلادية الأولى ) ، ربما كحاضرة لقبيلة ( ذي هصبح ) التي كانت تمثل مقولة مستقلة إلى جانب مقولة خولان ، ومقولة ردمان ، ومقولة مضحي ، ومقولة سفر التي كانت تقع أراضيها إلى الشرق والشمال والغرب من أراضي مقولة ( ذي هصبح ) إلا أن قلة النقوش التي خلفوها الأصابح في تلك المنطقة جعلت من العسير معرفة مدى الدور الذي لعبوه في ( القرون الميلادية الأولى ) ، بعكس المقولات الأخرى التي ذكرناها .
امتدت مقولة ( ذي هصبح ) من أراضي امعادية إلى منطقة حَصِى التي تقع على بعد ( 20 كيلو مترات ) شمال شرق مدينة البيضاء .
3 ـ وادي شرجان : يقع وادي شرجان إلى الشرق من مدينة مكيراس ، ويبعد عنها بحوالي ( 28 كيلومتر ) ، وكان الوادي يحتوي على مستوطنات سكنية متكاملة ، وقد ورد ذكره في النقوش التي عثر عليها في أحد ضفتيه بنفس التسمية ( ش رج ن ) والتي يعود تاريخها إلى ( القرون الثلاثة الميلادية الأولى ) .
ويمكننا أن نستمد معلوماتنا كاملة من خلال تلك النقوش التي عثر عليها السيد ( بريان دو ـ Brian Doe ( في مطلع ( عقد الستينات من هذا القرن ) إضافة إلى المخلفات الأثرية الأخرى .
لقد كان يمثل وادي شرجان مقولة ( مقاطعة ) من مقولات قبيلة ذي هصج ( الأصابح ) التي كانت حاضرتهم امعادية ( م ع د ي م )، وتقع إلى الغرب من ذلك الوادي ، وكان فيها قيل( حاكم محلي ) يتبع ( إل تبع / اجشر / بن / مرثد إلن ) ولكننا لا نعرف بدقة تاريخ ظهور هذا القيل ؛ لأن النقوش غير مؤرخة إضافة إلى قلتها، ولكنه لا يتعدى ( القرن الميلادي الأول ) أو ( مطلع القرن الميلادي الثاني ) ، وقد تحدثت معظم النقوش عن قيام ذلك القيل وأتباعه ومواطنيه ، بأعمال زراعية هامة ، حيث حفرت صهاريج المياه وحفرت الآبار
منطقة #شرجان
تقع منطقة شرجان في إطار مديرية مكيراس ألواقعه في محافظة البيضاء بعد التقسيم الإداري الجديد حيث كانت تتبع محافظة أبين وهي تتبع قبائل آل عوذلي أو آل عوذلّه وتتكون منطقة شرجان من عدة قبائل من اهمهاء السادة,
آل جوهر, آل عمر محمّد, آل قرقر, آل مرزوق, وكل قبيلة تتكون من عدة قرى واقعه في المنطقة حيث أن السادة يتكونون من(1) سادة( قرية حسين بن محمّد) والتي سيأتي ذكرها في مكان أخر مشاركة من الباحث ( عبدالله محسن النهام اخصائي علم اثأر) والذي ساهم في جمع بحث كامل عن تاريخ السيد حسين بن محمّد وقدومة إلى منطقة شرجان في القرن التاسع الهجري )(2)سادة الكبيشيه وال حكمي وال سالم محمد وال الراكبة
قبيلة آل جوهر يتكونون من آل الدهبلي آل الشرجاني آل شغانين آل ميسري آل هادي آل ألقرعه آل دهمه
وقبيلة آل جوهر موزعة على عدة مناطق تسكن بهاء وهي حيد الحزيمية الحصن الجبانة الخربة الجبوب أضافه إلى بعض قرى في منطقة ملحاق والمصقعي في الحاط
قبيلة آل عمر محمّد وتتكون من آل التابعي وتسكن النميري وال جحزر وتسكن الراكبة وال سمنه وتسكن المخلطة وال بازع والعطور ويسكنون في ألعطفه وال عمر بن سعيد وتسكن في حيد شوعان وكذاء آل منصور بن احمد ويسكنون في الطفه آل منصور بن احمد
قبيلة آل قرقر وهو آل علي بن سالم يسكنون في قرية آل علي بن سالم آل عويدان يسكنون جزاء منهم في حيس وجزاء في حيد النميري آل كردم يسكنون في حيس آل حنين يسكنون في حيد حنين (شرقه)
كل قبيلة من القبائل وعلى عادة أهل اليمن يكون على رأسهم شيخ يكون مسئؤل إما شيخ الضمان الرائسئ للمنطقة وكان المرحوم الشيخ الخضر حسين علي الدهبلي شيخ الضمان لمنطقة شرجان والقبائل أّنفة الذكر وقد خلفه بعد وفاته الشيخ ناصر الخضر حسين الدهبلي حيث كان والده المرحوم الشيخ الخضر حسين علي الدهبلي يعمل على حل النزاعات التي تحصل بين القبائل بكل مسئوليه وكان لحكمه فيماء يحكم بين الناس قبول لداء أطراف النزاع :
(تاريخ)
هناك عدة شواهد تدل على حضارة قديمه أقيمت في هذه المنطقة منها الآثار المتبقية في وادي عدو –وحضه-وسد ألكافري في قرية حسين بن محمّد-وجرف وندش في قرية حسين بن محمّد –وخشنا و(العادية) هي في منطقة بالقرب من آل جعيملان حيث تم توثيقها من قبل البعثات المتعاقبة على المنطقة للبحث عن الآثار والتي كتب عنها احد الباحثين ما يلي:
2- امعاديــــة :
تقع امعادية في شرق مكيراس ، على صخور جرانيتية ، تشرف على عقبة ثرى والقاع الذي يليها، وربما أن عقبة ثرى والقاع الذي يليها ، هي التي كانت تمر عبرها الطريق إلى هذا الموقع من ذلك القاع ، وهو عبارة عن موقع أثري يعود تاريخه إلى فترة ما قبل الإسلام ، حيث ورد أول ذكر له في نقش النصر الموسوم بـ ( RES.3945 ) الذي دونه الحاكم السبئي " كرب إل وتر " مكرب سبأ في ( القرن السابع قبل الميلاد ) ، والذي ذكر فيه حروبه التي اتجه فيها إلى الجنوب من مأرب واجتاح المدن الساحلية ، وأراضي أبين ، وجبل العود في محافظة أب ، والمعافر في الحجرية ـ محافظة تعز ـ وقد ذكر أنه اجتاح هذا الموقع ضمن المواقع التي اجتاحها ، وذكر اسمه القديم ، وهو ( معدي ) وبعدها بدأ ظهور ذلك الموقع في ( القرون الميلادية الأولى ) ، ربما كحاضرة لقبيلة ( ذي هصبح ) التي كانت تمثل مقولة مستقلة إلى جانب مقولة خولان ، ومقولة ردمان ، ومقولة مضحي ، ومقولة سفر التي كانت تقع أراضيها إلى الشرق والشمال والغرب من أراضي مقولة ( ذي هصبح ) إلا أن قلة النقوش التي خلفوها الأصابح في تلك المنطقة جعلت من العسير معرفة مدى الدور الذي لعبوه في ( القرون الميلادية الأولى ) ، بعكس المقولات الأخرى التي ذكرناها .
امتدت مقولة ( ذي هصبح ) من أراضي امعادية إلى منطقة حَصِى التي تقع على بعد ( 20 كيلو مترات ) شمال شرق مدينة البيضاء .
3 ـ وادي شرجان : يقع وادي شرجان إلى الشرق من مدينة مكيراس ، ويبعد عنها بحوالي ( 28 كيلومتر ) ، وكان الوادي يحتوي على مستوطنات سكنية متكاملة ، وقد ورد ذكره في النقوش التي عثر عليها في أحد ضفتيه بنفس التسمية ( ش رج ن ) والتي يعود تاريخها إلى ( القرون الثلاثة الميلادية الأولى ) .
ويمكننا أن نستمد معلوماتنا كاملة من خلال تلك النقوش التي عثر عليها السيد ( بريان دو ـ Brian Doe ( في مطلع ( عقد الستينات من هذا القرن ) إضافة إلى المخلفات الأثرية الأخرى .
لقد كان يمثل وادي شرجان مقولة ( مقاطعة ) من مقولات قبيلة ذي هصج ( الأصابح ) التي كانت حاضرتهم امعادية ( م ع د ي م )، وتقع إلى الغرب من ذلك الوادي ، وكان فيها قيل( حاكم محلي ) يتبع ( إل تبع / اجشر / بن / مرثد إلن ) ولكننا لا نعرف بدقة تاريخ ظهور هذا القيل ؛ لأن النقوش غير مؤرخة إضافة إلى قلتها، ولكنه لا يتعدى ( القرن الميلادي الأول ) أو ( مطلع القرن الميلادي الثاني ) ، وقد تحدثت معظم النقوش عن قيام ذلك القيل وأتباعه ومواطنيه ، بأعمال زراعية هامة ، حيث حفرت صهاريج المياه وحفرت الآبار