سوق الجبالية لحج
يعتبر سوق الجبالية من اقدم الاسواق الموجودة في لحج في فترة السلطنة العبدلية، وكان يعد من اهم الاسواق واكبرها في تلك الفترة كما يقع سوق الجبالية في مدينة الحوطة تحديداً في الجهة الغربية من الشارع الرئيسي في حارة مزاحم بلجفار ويضم السوق العديد من السلع المختلفة مثل الحبوب والمواد الغذائية بمختلف اشكالها وانواعها وكان يأتي الكثير من المواطنين من ابناء الحوطة وتبن... لشراء السلع الغذائية ومستلزمات الحياة بمختلف انواعها، ويوجد في بداية مدخل السوق سوقاً للذهب ولم يزل حتى الان وبعد المرور من سوق الذهب تجد نفسك امام مسجد الجامع والذي هو من اقدم المساجد في الحوطة... وقد تم بنائة على تكلفة السلطان عبدالكريم فضل بن علي العبدلي حيث يتكون مسجد الجامع من دورين، الدور الارضي يتكون من محلات تجارية تصرف اجرتها لصالح مسجد الجامع.. كما يوجد ايضاً في السوق اماكن لعصر الزيوت، وكذلك اماكن للحدادة ...... وسمي سوق الجبالية نسبة للباعة الجبلين الذين كانوا يأتون من المناطق الشمالية....... وفي عام 1348 هجرية الموافق 1928 ميلادية.. قام المستعمر البريطاني برفع سكة القطار التي كانت تربط بين عدن ولحج حيث كانت تُمر سكة القطار في الشارع الرئيسي، وبعد رفع سكة القطار من الشارع قام السلطان عبدالكريم فضل بن علي العبدلي بأحضار مهندس معماري لبناء محلات تجارية في الشارع الرئيسي، وسمي سوق آل محسن نسبة للسلطان محسن جد الاسرة المالكة، كما قام السلطان عبدالكريم فضل بنقل السوق من حارة مزاحم بلجفار الى الشارع الرئيسي ولم يتبقى من سوق الجبالية الا المحدادة وبعض المحلات القليلة .
بقلم : محمد مجيد فضل
يعتبر سوق الجبالية من اقدم الاسواق الموجودة في لحج في فترة السلطنة العبدلية، وكان يعد من اهم الاسواق واكبرها في تلك الفترة كما يقع سوق الجبالية في مدينة الحوطة تحديداً في الجهة الغربية من الشارع الرئيسي في حارة مزاحم بلجفار ويضم السوق العديد من السلع المختلفة مثل الحبوب والمواد الغذائية بمختلف اشكالها وانواعها وكان يأتي الكثير من المواطنين من ابناء الحوطة وتبن... لشراء السلع الغذائية ومستلزمات الحياة بمختلف انواعها، ويوجد في بداية مدخل السوق سوقاً للذهب ولم يزل حتى الان وبعد المرور من سوق الذهب تجد نفسك امام مسجد الجامع والذي هو من اقدم المساجد في الحوطة... وقد تم بنائة على تكلفة السلطان عبدالكريم فضل بن علي العبدلي حيث يتكون مسجد الجامع من دورين، الدور الارضي يتكون من محلات تجارية تصرف اجرتها لصالح مسجد الجامع.. كما يوجد ايضاً في السوق اماكن لعصر الزيوت، وكذلك اماكن للحدادة ...... وسمي سوق الجبالية نسبة للباعة الجبلين الذين كانوا يأتون من المناطق الشمالية....... وفي عام 1348 هجرية الموافق 1928 ميلادية.. قام المستعمر البريطاني برفع سكة القطار التي كانت تربط بين عدن ولحج حيث كانت تُمر سكة القطار في الشارع الرئيسي، وبعد رفع سكة القطار من الشارع قام السلطان عبدالكريم فضل بن علي العبدلي بأحضار مهندس معماري لبناء محلات تجارية في الشارع الرئيسي، وسمي سوق آل محسن نسبة للسلطان محسن جد الاسرة المالكة، كما قام السلطان عبدالكريم فضل بنقل السوق من حارة مزاحم بلجفار الى الشارع الرئيسي ولم يتبقى من سوق الجبالية الا المحدادة وبعض المحلات القليلة .
بقلم : محمد مجيد فضل
#مديرية_القبيطة
خواطر من حق زمااان
(18)
تذكرتو وذكرتوكم في الخواطر السابقة وقت ماكان يتأخر موسم الامطار بداية فصل الصيف وقت بداية المرعاية وقت ما كان الماء في السقايات يقل الئ ادني مستوئ له وقت ما الغيل ينشف بوادي المدهور وقت ما ينزف الماء في الابار ، نقلتو لكم ما تذكرته من احداث مرتبطة بهذا الوقت الذي مهما طالت او قصرت فترته فلابد من ان ياتي فرج الله لابد من سيل كبير يتبعه ، سيل ترتوي منه الارض والانسان وسائر المخلوقات سيل يُحيي الله به الارض بعد موتها ..
بعد كل عُسر لابد ان ياتي اليُسر هكذا تعلمنا وتربينا بان لانفقد الامل في الله ولانيأس ولانقنط من رحمة الله فبالدعاء والاستغفار الصادق ونبذ الحسد (علئ وجه الخصوص) من القلوب والتراحم فيما بيننا كل ذلك كفيل برفع غضب الله عنا ورحمتنا بنزول الغيث ..
فبالحظة اللي يبدي فيه صوت الراعد يجلجل بلمح البصر تبدي الامزان تزف البشرئ وتاتي بالحياة وبمجرد ان تبدي المسارب بعزف لحن طروب تطربنا فيه وتاخذ بخيالي الئ كل ما قد مريت به وعشته في جميع فصول السنه بلحظات يمر شريط لتلك الذكريات امام مخيلتي بمجرد ذالك ابدي اسمع سيل شعبة الولجة المقابل لقريتنا وتبدي المناسم تتجاوب مع سيل الولجة بتناغم واضح تبدي وكانها رسل سلام آتية من اعالي الشِعاب والسواقي لنقل القبلات ساكبة دموع فرحها علئ شكل شلالات من حول لآخر ..
وقتها اسمع دردشات سيول اخرئ تاتي من الجهة الغربية من بين
الضياح والشَقة وبنفس الوقت يبدي صوت سيل الجاح ياتي من بعيد ياتي به الريح وتتناقله الهيج وجدلة الولجة المقابل لقريتي يصل صدئ هديره وعاد القرئ من ضمران وحتئ سوق الاثنين مايريينش من غزارة المطر بالكاد كنتو ارئ الئ قرية السخب وذراع الجاب، وفي لحظات أرئ سيل الجاح يرتمي كجلاميد صخور يشبه قطيع كبير من الماشية بل كحوم من الإبل تمشي رويدا بعُرض الوادي تحت دار محمد عبدالرشيد هكذا يبدو لي المنظر فور مايبدي المطر يخف وابدي ارئ قرئ الاكروب والقيباع والجليحة وأنقب وراس وادي الجاح اللي اشوفة بوضوح وكأن ربي فورا استجاب لنا دعوانا (اسحيت وارويت لاباكر عشه وانديت ..)
يرتفع صوت هدير سيل الجاح والجعريرة يكبر وتردده الشعاب والهياج يزداد حجمه بعد ان يكون قد عانق جميع ابنائة النازلة من الجهتين الشرقية والغربية منذ وصوله مفرق وادي أنقب وتحت دار علوان (الدار اللي كنتو كلما رحتو اطحن بطاحون سليم اشوفه بعييد عن الوادي بعكس ما رايتوه مؤخرا وكانه بشاجبة الوادي !.)
تَوَسع عُرض وادي الجاح بشكل كبير خصوصا بذالك المكان وحتئ تحت جدلة الحوشبة مرورا تحت بيت عبدالرب سعد ((الرَجُل الطيب اللي كان يجزع قريتنا كل عَصر يوم خميس يكون واجي من سوق الخميس متحمل محمولة فيها (مخامي ومحامي وقِشوّ صغيرة ) مخامئ ومحامي يبسلوا فيها اللحم بالمافي عادتا اما القشو فتكون صغيرة الحجم وتستخدم عادتا لجمع الحساوس (الزبدة اللي تخرج من لبن البقر بعد دبشه ) ومن ثم يتم استخراج السمن والقشطة بحماي الزبدة بالقشوة نفسها ..)).
وقتها أرئ السيل من علئ سقف دارنا برأس الوادي أراه وهو يستعد للسلام علئ وادي الركب واحتضانه له بل احتوائه ومن ثم الاندماج فيه ومعه...
(الان نرئ من نفس المكان بسقف دارنا نرئ الوادي حتئ تحت دار عبدالرزاق ملتقئ وادي الركب مع سيل الجاح كما نرئ أماكن اسفل القرية لم نكن نراها من قبل ..
ارتفاع الاماكن السفلئ ظاهرة جولوجية عجيبة او قد يكون طول الشخص وكبره هو السبب .. ربما)..
وقتها سيل الجاح لا يستطيع ان يخفي عني شوقه ولهفته لقرب لقائه إبنة الاكبر سيل وادي مروة بعد طول فِراق الوادي اللي تجتمع فيه السيول النازله من هيج ذارع السمالله شرقا والجهة الغربية لجبل الجاح الشامخ بكل إباء وعنفوان وكذا هيج الغليبة ومروة والمراوية غربا ..
سيل ياتي بعد طول انتظار يُستقبل بفرح وسرور غامر من كل مخلوقات الارض سرور كنتو اشعر به بل اشوفه بوضوح في كل شيئ من حولي عند كل نظرة او لفته مني لاي اتجاه ، أراه حتئ في الجماد كان الخسع اللي عليها يوحي بمدئ السرور والإنشراح ، ولكم ان تتخيلوا الاشجار والطيور والمواشي والدجاج فجر اليوم التالي لكم ان تتخيلوا مدئ السعادة اللي يكون يملي الكون في ذالك الوقت بالذات وقت وعاد الدنيا غباشش لكم ان تتخيلوا مدئ الفرح والسرور اللي كان مسيطر علئ كل شيي من حولي سرور يملئ وجداني فرح يملئ نفسي وجسدي يتضاعف ويكاد يطير بي أرجاء القبيطة والاعبوس حتئ قلعة المقاطرة بل الئ ارياف الحجرية بأسرها، فبالاضافة الئ نشوتي وسروري برحمة الله اللي أرتويت بها تماما كما ارتوت بها شعاب قريتي فبالاظافة الئ ذلك كانت فرحتي من فرحة ونشوة الطيور وهم علئ شجرة الطلحة اللي باب دارنا الطيور اللي عادوا اليها ليلا من مكان لا اعرفه عادوا بكل نشاط ينشدون ويغردون باعذب الالحان الحان لم اسمعها منهم من قبل عادوا بعد ما كنتو في حزن عميق عليهم طوال فترة النزاف وهجرهم
خواطر من حق زمااان
(18)
تذكرتو وذكرتوكم في الخواطر السابقة وقت ماكان يتأخر موسم الامطار بداية فصل الصيف وقت بداية المرعاية وقت ما كان الماء في السقايات يقل الئ ادني مستوئ له وقت ما الغيل ينشف بوادي المدهور وقت ما ينزف الماء في الابار ، نقلتو لكم ما تذكرته من احداث مرتبطة بهذا الوقت الذي مهما طالت او قصرت فترته فلابد من ان ياتي فرج الله لابد من سيل كبير يتبعه ، سيل ترتوي منه الارض والانسان وسائر المخلوقات سيل يُحيي الله به الارض بعد موتها ..
بعد كل عُسر لابد ان ياتي اليُسر هكذا تعلمنا وتربينا بان لانفقد الامل في الله ولانيأس ولانقنط من رحمة الله فبالدعاء والاستغفار الصادق ونبذ الحسد (علئ وجه الخصوص) من القلوب والتراحم فيما بيننا كل ذلك كفيل برفع غضب الله عنا ورحمتنا بنزول الغيث ..
فبالحظة اللي يبدي فيه صوت الراعد يجلجل بلمح البصر تبدي الامزان تزف البشرئ وتاتي بالحياة وبمجرد ان تبدي المسارب بعزف لحن طروب تطربنا فيه وتاخذ بخيالي الئ كل ما قد مريت به وعشته في جميع فصول السنه بلحظات يمر شريط لتلك الذكريات امام مخيلتي بمجرد ذالك ابدي اسمع سيل شعبة الولجة المقابل لقريتنا وتبدي المناسم تتجاوب مع سيل الولجة بتناغم واضح تبدي وكانها رسل سلام آتية من اعالي الشِعاب والسواقي لنقل القبلات ساكبة دموع فرحها علئ شكل شلالات من حول لآخر ..
وقتها اسمع دردشات سيول اخرئ تاتي من الجهة الغربية من بين
الضياح والشَقة وبنفس الوقت يبدي صوت سيل الجاح ياتي من بعيد ياتي به الريح وتتناقله الهيج وجدلة الولجة المقابل لقريتي يصل صدئ هديره وعاد القرئ من ضمران وحتئ سوق الاثنين مايريينش من غزارة المطر بالكاد كنتو ارئ الئ قرية السخب وذراع الجاب، وفي لحظات أرئ سيل الجاح يرتمي كجلاميد صخور يشبه قطيع كبير من الماشية بل كحوم من الإبل تمشي رويدا بعُرض الوادي تحت دار محمد عبدالرشيد هكذا يبدو لي المنظر فور مايبدي المطر يخف وابدي ارئ قرئ الاكروب والقيباع والجليحة وأنقب وراس وادي الجاح اللي اشوفة بوضوح وكأن ربي فورا استجاب لنا دعوانا (اسحيت وارويت لاباكر عشه وانديت ..)
يرتفع صوت هدير سيل الجاح والجعريرة يكبر وتردده الشعاب والهياج يزداد حجمه بعد ان يكون قد عانق جميع ابنائة النازلة من الجهتين الشرقية والغربية منذ وصوله مفرق وادي أنقب وتحت دار علوان (الدار اللي كنتو كلما رحتو اطحن بطاحون سليم اشوفه بعييد عن الوادي بعكس ما رايتوه مؤخرا وكانه بشاجبة الوادي !.)
تَوَسع عُرض وادي الجاح بشكل كبير خصوصا بذالك المكان وحتئ تحت جدلة الحوشبة مرورا تحت بيت عبدالرب سعد ((الرَجُل الطيب اللي كان يجزع قريتنا كل عَصر يوم خميس يكون واجي من سوق الخميس متحمل محمولة فيها (مخامي ومحامي وقِشوّ صغيرة ) مخامئ ومحامي يبسلوا فيها اللحم بالمافي عادتا اما القشو فتكون صغيرة الحجم وتستخدم عادتا لجمع الحساوس (الزبدة اللي تخرج من لبن البقر بعد دبشه ) ومن ثم يتم استخراج السمن والقشطة بحماي الزبدة بالقشوة نفسها ..)).
وقتها أرئ السيل من علئ سقف دارنا برأس الوادي أراه وهو يستعد للسلام علئ وادي الركب واحتضانه له بل احتوائه ومن ثم الاندماج فيه ومعه...
(الان نرئ من نفس المكان بسقف دارنا نرئ الوادي حتئ تحت دار عبدالرزاق ملتقئ وادي الركب مع سيل الجاح كما نرئ أماكن اسفل القرية لم نكن نراها من قبل ..
ارتفاع الاماكن السفلئ ظاهرة جولوجية عجيبة او قد يكون طول الشخص وكبره هو السبب .. ربما)..
وقتها سيل الجاح لا يستطيع ان يخفي عني شوقه ولهفته لقرب لقائه إبنة الاكبر سيل وادي مروة بعد طول فِراق الوادي اللي تجتمع فيه السيول النازله من هيج ذارع السمالله شرقا والجهة الغربية لجبل الجاح الشامخ بكل إباء وعنفوان وكذا هيج الغليبة ومروة والمراوية غربا ..
سيل ياتي بعد طول انتظار يُستقبل بفرح وسرور غامر من كل مخلوقات الارض سرور كنتو اشعر به بل اشوفه بوضوح في كل شيئ من حولي عند كل نظرة او لفته مني لاي اتجاه ، أراه حتئ في الجماد كان الخسع اللي عليها يوحي بمدئ السرور والإنشراح ، ولكم ان تتخيلوا الاشجار والطيور والمواشي والدجاج فجر اليوم التالي لكم ان تتخيلوا مدئ السعادة اللي يكون يملي الكون في ذالك الوقت بالذات وقت وعاد الدنيا غباشش لكم ان تتخيلوا مدئ الفرح والسرور اللي كان مسيطر علئ كل شيي من حولي سرور يملئ وجداني فرح يملئ نفسي وجسدي يتضاعف ويكاد يطير بي أرجاء القبيطة والاعبوس حتئ قلعة المقاطرة بل الئ ارياف الحجرية بأسرها، فبالاضافة الئ نشوتي وسروري برحمة الله اللي أرتويت بها تماما كما ارتوت بها شعاب قريتي فبالاظافة الئ ذلك كانت فرحتي من فرحة ونشوة الطيور وهم علئ شجرة الطلحة اللي باب دارنا الطيور اللي عادوا اليها ليلا من مكان لا اعرفه عادوا بكل نشاط ينشدون ويغردون باعذب الالحان الحان لم اسمعها منهم من قبل عادوا بعد ما كنتو في حزن عميق عليهم طوال فترة النزاف وهجرهم
قصر فترته الا انه ممتع وعجيب ونادر ايضا ..
وهذا الماء النازل للسقاية من سقفها يبقئ في قاعتها مع اللي بالتناكة والهندات والمشنة بعد ان يكون قد تم غسل درج السقاية منه ..
بعد السيل اول سقاية نبدي نعاين كم وقع به هي السقاية المحسي نفتح دَرفها (بابها) بحذر ونتراجع للخلف خوفا اذا في حنش بالمردم او فوق الباب (وكذلك كنا نعمل عندما ندخل دارنا خصوصا من بعد العصر واذا كان مغلق منذ فترة) وكنا ننزل دريج السقاية بحذر شديد نرئ الماء قد ارتفع مَغرزيّن او ثلاثة ونسمع صوت العقاعق ينقنقين بفرح بالغ حتئ العلازق اللي انا اخاف منهن تماما كخوفي من الحناشة ومازلتو (ليس خوف بالمعنئ الحرفي للكلمة انما تقدروا تقولوا اننا اقززهن ) أراهن وقتها عرض السقاية يتحشلكين من طريقة حشلكتهن الغير طبيعية اعرف انهن في حالة نشوة اكون اشتي (أكسب أجر) بقتلي واحدة منهن اذا حصلتيه بمردم السقاية طبعا ومن بعيد ارجمه بالشمبل انما وفي إحتفال كهذا لا اعتقد اننا كنتو شعمله...
وهكذا وبعدما سال سيل الولجة و الجاح والجعريرة وبعد تفاعل الشعاب معه وبعد ماقابلنه الحمام والجوالب والعَيل بكل حب وحنان وبعد ما تكون التليم قد سقيين سيل و .......
غبش يابتول وقت و الطل مايزال علئ اوراق الشجر وفوق حجار المخالف و الحشيش اللي بشاجبة واسوام الاحوال وقت مايزال الطل يندي للهواء من نداه وقت ما يزال فوق الجفون يزيح بقايا الظلام .......
باكر ذري ولاتهملوش الغبراء بدون أمانة هذه المرة .
(للخواطر بقية)
رحم الله والدينا ووالديكم وجميع الموتئ واسكنهم الجنة وحفظنا وحفظكم الله..
" ودمتم "
انور عبدالرسول عبدالجبار ..
3 يوليو 2019
وهذا الماء النازل للسقاية من سقفها يبقئ في قاعتها مع اللي بالتناكة والهندات والمشنة بعد ان يكون قد تم غسل درج السقاية منه ..
بعد السيل اول سقاية نبدي نعاين كم وقع به هي السقاية المحسي نفتح دَرفها (بابها) بحذر ونتراجع للخلف خوفا اذا في حنش بالمردم او فوق الباب (وكذلك كنا نعمل عندما ندخل دارنا خصوصا من بعد العصر واذا كان مغلق منذ فترة) وكنا ننزل دريج السقاية بحذر شديد نرئ الماء قد ارتفع مَغرزيّن او ثلاثة ونسمع صوت العقاعق ينقنقين بفرح بالغ حتئ العلازق اللي انا اخاف منهن تماما كخوفي من الحناشة ومازلتو (ليس خوف بالمعنئ الحرفي للكلمة انما تقدروا تقولوا اننا اقززهن ) أراهن وقتها عرض السقاية يتحشلكين من طريقة حشلكتهن الغير طبيعية اعرف انهن في حالة نشوة اكون اشتي (أكسب أجر) بقتلي واحدة منهن اذا حصلتيه بمردم السقاية طبعا ومن بعيد ارجمه بالشمبل انما وفي إحتفال كهذا لا اعتقد اننا كنتو شعمله...
وهكذا وبعدما سال سيل الولجة و الجاح والجعريرة وبعد تفاعل الشعاب معه وبعد ماقابلنه الحمام والجوالب والعَيل بكل حب وحنان وبعد ما تكون التليم قد سقيين سيل و .......
غبش يابتول وقت و الطل مايزال علئ اوراق الشجر وفوق حجار المخالف و الحشيش اللي بشاجبة واسوام الاحوال وقت مايزال الطل يندي للهواء من نداه وقت ما يزال فوق الجفون يزيح بقايا الظلام .......
باكر ذري ولاتهملوش الغبراء بدون أمانة هذه المرة .
(للخواطر بقية)
رحم الله والدينا ووالديكم وجميع الموتئ واسكنهم الجنة وحفظنا وحفظكم الله..
" ودمتم "
انور عبدالرسول عبدالجبار ..
3 يوليو 2019
قريتي الئ مكان لا اعرفه، لاشك انهم كانوا يبحثون عن الماء او لعلهم كانوا في إختلاء لتأليف الحان جديدة استعدادا لهذا الفجر الجميل ، لإن إفتراض بحثهم عن الماء مستبعد عندي ولم استوعبه كونهم عارفين اننا لن أقصر في ذلك فبالفعل كنتو اتفقد قصعة الماء يوميا القصعة اللي بركن سقف دارنا بين قِصع الشُقر والخوعة المهملات دون تعمد منا.. وايضا كنتو ارئ جدتي زعفران طاهر (اخت جدي القاضي ردمان طاهر) اراها يوميا تملي حُقف صغير معمول من السمت علئ ركن دارها وراء دارنا مباشرة اراها تملئه بالماء وتنفش بشكل مُنظم حَب دخن بجانبه ..
هم لم يرحلوا الئ قرئ بعيده هكذا كنتو اشعر بانهم قريب منا انا وبقرتنا خميسة اللي ايضا كان من ضمن حزنها فراقهم وعدم اللعب معاهم فجر كل يوم ..
رايتهم فجر ذلك اليوم ولعلهم ضلوا طوال الليل يفكروا كيف يعتذروا لي ولها عن فراقهم بل هجرهم قريتنا، المساكين ماجاش علئ بالهم ان كل مافات قد تم نسيانه بمجرد نزول سيل الولجة ومن ثم سيل الجاح والجعريرة بل بمجرد طلوع حجب السيل وراء جبل كالجعريرة وجلجلة اول راعد في سماء قريتنا .. تعب السؤاب ، والمنظمين لعملية السِرب ، جوع وضماء مخلوقات شتئ ، كل ذلك تم نسيانه فما بالكم مافعلوه هم ؟ ومش بعيد ايضا يكون رحيلهم للتخفيف عنا كما أظنهم يعتقدون !؟ ..
الا اننا اعود واقول بان تغاريدهم الشجي المميز فجر تلك اليوم اللي لم اسمعه منهم من قبل لم ياتي بالصدفة ؟..
فبقدومهم اعادوا للكون كل شيئ جميل ، تغاريدهم العذبة تغنت بها كل المخلوقات ورددتها معهم، تقفازهم بمرح من غصن لاخر ، شقاوتهم البريئة وتقفازهم ومزحهم علئ ظهر بقرتنا خميسة اللي به يرتسم سرور واضح علئ وجهها سرور يزيد من جمال عينيها وتزداد دموع الفرح اللي تنساب علئ خديها يتعانقين بالجو هذه المرة وليس بين التراب ...
تقفاز العولي الصغير وراء امه ايضا في فجر تلك اليوم و بزوغ الشمس اللي كان اشراقها في ذلك الصباح من وراء دار عبدالوهاب علي فضل لها شجن وكانها لاول مرة تشرق بذلك الجمال المخلوط بالوان قوس قزح كل ذلك ضاعف من جمال الكون والكائنات وطبعا من سروري ونشوتي ..
أهل الضاربة والعوين كانوا يروا التناكة حق السؤاب يتقافزوا فوق السيل والقلق ينتاب اهل السؤاب اللي باغتهن المطر وهن عند بير المدهور ظننا منهم انهن لم يستطعن الهروب الئ بيت عبدالعليم عبدالوهاب أقرب بيت لبير المدهور والحمد لله مذكرش انه قد وقع مكروه في هذا السيل او السيول المماثلة الاخرئ...
مرة وفي سيل من السيول أهل عبده قايد (( الرجل الاسطورة في وقته صاحب أجدد طاحون بالمنطقة واكبر مُورد للبرابر اوقات عيد الاضحئ كانت الجدلة اللي بجانب دكانه وطاحونه تمتلي برابر بعضهم مكتوب عليهم اسماء اصحابهم شعور جميل عندما تدوور البربري حقك من الاسم المكتوب علئ ظهرة احيانا تكون كتابة الاسم غير واضح او بشكل غير مفهوم هنا يتدخل عبده قايد شخصيا لفك الحروف..
برابر بعضها مقطوع جزء من اذانهم (هنا ايضا كانت تُثار اسئلة من البعض هل يجوز اضحيه ام لا؟.. في الاخير يباعوا كاضحية طبعا) ))
قلتو في سيل من السيول اهل عبده قايد في قرية الضاربة رأوا الكمبل (بطانية) حقه يسحبه السيل وقتها شل الصياح ظننا منهم انه هو ايضا قد شله السيل ، هو كان كانن من المطر بحيد الجَمنة بالوادي طرف موقع سوق الاثنين القديم من الجهة الشمالية هرب بنفسة من السيل وحدث ماحدث ..
قبل قدوم موسم الامطار كانوا بعض اصحاب السقايات اللي قد لهن كثير مايتصفينش يقرروا حسيهن ويبدوا يفرغوهن من الماء اولا بالسؤيب منهن واللي يبقي بقاعة السقاية يغرفوموه الئ وسط تناكة وهندات ومشنة السقاية لغرض اعادته اليها بعد غسل دريجها بعد تصفيتها واخراج الطين منها والباقي يغرفوه الئ سقف السقاية بعد اغلاق الفتحة الي بوسط سقف السقاية باحكام ، كان يوم حسي سقاية يتألبين نسوان القرية بالكامل واحيانا من القرئ القريبة المجاورة عمل تعاوني (مازال متوارث الئ الان ) تماما كما يفعلين وقت نقل حَطب مع واحده منهن او نقل الدمَال (روث الابقار) الئ الاحوال ..
كان يوم حسي سقاية ممتع بالنسبة لي كنتو امارس فيه هوايتي في عمل المناسم بثني مغطو قصعة عنانيص او قصعة سمن التلفون واثبتها بين الحجار قدام باب السقاية (سقاية جدي القاضي ردمان طاهر محل الحدث اللي اخبركم به الان ) اللي ينزل الئ حول خالي عبدالرقيب وكانت توقع مناسم من الماء اللي يخرجنه من السقاية يستمر المنظر فترة بسيطة حيث سرعان مايبديين باخراج الطين ذو الرائحة المميزة جدا من قاعة السقاية وكان استمتاعي الاكبر والاهم (بعد ان اكون قد حصلتو لي ملطام وانا موقز باب السقاية اعاين المنسم هههه) هو رؤية الماء عندما ينزل الئ وسط السقاية بعد فتح الفتحة اللي بوسط سقفها منظر جدا نادر وممتع ايضا خصوصا عندما يقترب الماء من الانتهاء حيث يبدي يكوُن حُنينة ويدور بشكل حلزوني عجيب مع صوت يشبه تشبيب الماء عندما ينزل في الساقية والمخالف بعد الامطار منظر رغم
هم لم يرحلوا الئ قرئ بعيده هكذا كنتو اشعر بانهم قريب منا انا وبقرتنا خميسة اللي ايضا كان من ضمن حزنها فراقهم وعدم اللعب معاهم فجر كل يوم ..
رايتهم فجر ذلك اليوم ولعلهم ضلوا طوال الليل يفكروا كيف يعتذروا لي ولها عن فراقهم بل هجرهم قريتنا، المساكين ماجاش علئ بالهم ان كل مافات قد تم نسيانه بمجرد نزول سيل الولجة ومن ثم سيل الجاح والجعريرة بل بمجرد طلوع حجب السيل وراء جبل كالجعريرة وجلجلة اول راعد في سماء قريتنا .. تعب السؤاب ، والمنظمين لعملية السِرب ، جوع وضماء مخلوقات شتئ ، كل ذلك تم نسيانه فما بالكم مافعلوه هم ؟ ومش بعيد ايضا يكون رحيلهم للتخفيف عنا كما أظنهم يعتقدون !؟ ..
الا اننا اعود واقول بان تغاريدهم الشجي المميز فجر تلك اليوم اللي لم اسمعه منهم من قبل لم ياتي بالصدفة ؟..
فبقدومهم اعادوا للكون كل شيئ جميل ، تغاريدهم العذبة تغنت بها كل المخلوقات ورددتها معهم، تقفازهم بمرح من غصن لاخر ، شقاوتهم البريئة وتقفازهم ومزحهم علئ ظهر بقرتنا خميسة اللي به يرتسم سرور واضح علئ وجهها سرور يزيد من جمال عينيها وتزداد دموع الفرح اللي تنساب علئ خديها يتعانقين بالجو هذه المرة وليس بين التراب ...
تقفاز العولي الصغير وراء امه ايضا في فجر تلك اليوم و بزوغ الشمس اللي كان اشراقها في ذلك الصباح من وراء دار عبدالوهاب علي فضل لها شجن وكانها لاول مرة تشرق بذلك الجمال المخلوط بالوان قوس قزح كل ذلك ضاعف من جمال الكون والكائنات وطبعا من سروري ونشوتي ..
أهل الضاربة والعوين كانوا يروا التناكة حق السؤاب يتقافزوا فوق السيل والقلق ينتاب اهل السؤاب اللي باغتهن المطر وهن عند بير المدهور ظننا منهم انهن لم يستطعن الهروب الئ بيت عبدالعليم عبدالوهاب أقرب بيت لبير المدهور والحمد لله مذكرش انه قد وقع مكروه في هذا السيل او السيول المماثلة الاخرئ...
مرة وفي سيل من السيول أهل عبده قايد (( الرجل الاسطورة في وقته صاحب أجدد طاحون بالمنطقة واكبر مُورد للبرابر اوقات عيد الاضحئ كانت الجدلة اللي بجانب دكانه وطاحونه تمتلي برابر بعضهم مكتوب عليهم اسماء اصحابهم شعور جميل عندما تدوور البربري حقك من الاسم المكتوب علئ ظهرة احيانا تكون كتابة الاسم غير واضح او بشكل غير مفهوم هنا يتدخل عبده قايد شخصيا لفك الحروف..
برابر بعضها مقطوع جزء من اذانهم (هنا ايضا كانت تُثار اسئلة من البعض هل يجوز اضحيه ام لا؟.. في الاخير يباعوا كاضحية طبعا) ))
قلتو في سيل من السيول اهل عبده قايد في قرية الضاربة رأوا الكمبل (بطانية) حقه يسحبه السيل وقتها شل الصياح ظننا منهم انه هو ايضا قد شله السيل ، هو كان كانن من المطر بحيد الجَمنة بالوادي طرف موقع سوق الاثنين القديم من الجهة الشمالية هرب بنفسة من السيل وحدث ماحدث ..
قبل قدوم موسم الامطار كانوا بعض اصحاب السقايات اللي قد لهن كثير مايتصفينش يقرروا حسيهن ويبدوا يفرغوهن من الماء اولا بالسؤيب منهن واللي يبقي بقاعة السقاية يغرفوموه الئ وسط تناكة وهندات ومشنة السقاية لغرض اعادته اليها بعد غسل دريجها بعد تصفيتها واخراج الطين منها والباقي يغرفوه الئ سقف السقاية بعد اغلاق الفتحة الي بوسط سقف السقاية باحكام ، كان يوم حسي سقاية يتألبين نسوان القرية بالكامل واحيانا من القرئ القريبة المجاورة عمل تعاوني (مازال متوارث الئ الان ) تماما كما يفعلين وقت نقل حَطب مع واحده منهن او نقل الدمَال (روث الابقار) الئ الاحوال ..
كان يوم حسي سقاية ممتع بالنسبة لي كنتو امارس فيه هوايتي في عمل المناسم بثني مغطو قصعة عنانيص او قصعة سمن التلفون واثبتها بين الحجار قدام باب السقاية (سقاية جدي القاضي ردمان طاهر محل الحدث اللي اخبركم به الان ) اللي ينزل الئ حول خالي عبدالرقيب وكانت توقع مناسم من الماء اللي يخرجنه من السقاية يستمر المنظر فترة بسيطة حيث سرعان مايبديين باخراج الطين ذو الرائحة المميزة جدا من قاعة السقاية وكان استمتاعي الاكبر والاهم (بعد ان اكون قد حصلتو لي ملطام وانا موقز باب السقاية اعاين المنسم هههه) هو رؤية الماء عندما ينزل الئ وسط السقاية بعد فتح الفتحة اللي بوسط سقفها منظر جدا نادر وممتع ايضا خصوصا عندما يقترب الماء من الانتهاء حيث يبدي يكوُن حُنينة ويدور بشكل حلزوني عجيب مع صوت يشبه تشبيب الماء عندما ينزل في الساقية والمخالف بعد الامطار منظر رغم
معركة #حضرموت
معركة حضرموت وقعت بين جيوش الامبراطورية الساسانية تحت قيادة وهرز والقوات الأكسومية تحت قيادة الملك مسروق بن أبرهة عام 570م. أسفرت المعركة عن هزيمة الساسانيون للجيش الأكسومي.
معركة حضرموتجزء من الحروب الحبشية في اليمن
خلفية
أراد سيف بن ذي يزن (وهو من أمراء حمير والأخ الغير شقيق لمسروق من جهة الأم) محاربة الأحباش وطردهم، و لما كان الأحباش أقوى من أن يحاربهم وحده خرج من اليمن،و التمس العون في بادئ الأمر من الروم، حيث ذهب إلى أنطاكية التي كانت مقر ملك بيزنطة آنذاك، وطلب من القيصر أن يخرج الأحباش ويولي بلاد اليمن من شاء من الروم، إلا أن ملك الروم رده قائلاً بأن الأحباش نصارى مثل الروم، ولن يساعده ضدهم. فتوجه إلى الحيرة وقابل عمرو بن هند عامل فارس على الحيرة وما يليها من أرض العرب. فأخذه النعمان إلى كسرى أنوشروان ملك فارس.
المعركة
قبل كسرى طلبه بعد تردد وأرسل معه نحو 800 رجل أخلى سبيلهم من سجونه، وأمَّر عليهم أحد قادته يسمى وهرز. وحملتهم ثماني سفن وصلت منها ست إلى ساحل عدن. وانضم إليهم كثير من العرب. وكان يقود الأحباش مسروق بن أبرهة، وانتصر سيف بن ذي يزن ووهرز على الأحباش. وقد ألحقت اليمن ببلاد فارس وعين سيف بن ذي يزن ملكًا على اليمن على أن يدفع خراجًا في كل عام، واتخذ غمدان مقرًا لحكمه
معركة حضرموت وقعت بين جيوش الامبراطورية الساسانية تحت قيادة وهرز والقوات الأكسومية تحت قيادة الملك مسروق بن أبرهة عام 570م. أسفرت المعركة عن هزيمة الساسانيون للجيش الأكسومي.
معركة حضرموتجزء من الحروب الحبشية في اليمن
خلفية
أراد سيف بن ذي يزن (وهو من أمراء حمير والأخ الغير شقيق لمسروق من جهة الأم) محاربة الأحباش وطردهم، و لما كان الأحباش أقوى من أن يحاربهم وحده خرج من اليمن،و التمس العون في بادئ الأمر من الروم، حيث ذهب إلى أنطاكية التي كانت مقر ملك بيزنطة آنذاك، وطلب من القيصر أن يخرج الأحباش ويولي بلاد اليمن من شاء من الروم، إلا أن ملك الروم رده قائلاً بأن الأحباش نصارى مثل الروم، ولن يساعده ضدهم. فتوجه إلى الحيرة وقابل عمرو بن هند عامل فارس على الحيرة وما يليها من أرض العرب. فأخذه النعمان إلى كسرى أنوشروان ملك فارس.
المعركة
قبل كسرى طلبه بعد تردد وأرسل معه نحو 800 رجل أخلى سبيلهم من سجونه، وأمَّر عليهم أحد قادته يسمى وهرز. وحملتهم ثماني سفن وصلت منها ست إلى ساحل عدن. وانضم إليهم كثير من العرب. وكان يقود الأحباش مسروق بن أبرهة، وانتصر سيف بن ذي يزن ووهرز على الأحباش. وقد ألحقت اليمن ببلاد فارس وعين سيف بن ذي يزن ملكًا على اليمن على أن يدفع خراجًا في كل عام، واتخذ غمدان مقرًا لحكمه