مستوطنة حيريج في بلاد المهرة...
صورة لموقع مستوطنة "حيريج "في بلاد المهرة بالقرب من مدينة "سيحوت "غرباً على بعد بضعة كيلومترات.
ذُكرت عند الهمداني قبل مايزيد على الف عام باسم "الخيريج-أو الخيرج .....طبعًا من جرّاء تصحيف النسّاخ الكثر لمؤلفاته . ثمّ كان لها شأن في حوادث القرن الخامس عشر -السابع عشرالميلادي (ولست هنا بصدد استعراض تاريخ الموقع ولا وصفه من قبل البعثات الأثرية التي زارته :الروسية والفرنسية والمحلية وغيرها) ....المهم انني دائما ما أجد في مدوّنات القرن العاشر الهجري هذه العبارة :".......وقد رُميت -حصونها طبعاً- بحجر العرّادة " ...وفسّرت العرّادة على أنها المنجنيق المعروف لقذف الحجارة أو أداة أصغر منها تشبهه وترمي بمجموعة من الحجارة . وقد لاحظت أثناء مسح لي مع بعثة فرنسية عام 1997م وجود عدد من الحجارة الكثيرة المدوّرة الثقيلة -كالتي تبدو في الصورة -منتشرة حوالي آكام مرتفعة ....فلعلها "حجر "العرّادة المذكورة في المدوّنات!!!(الصورة الأولى و الثانية بعدستي).
• عالم الآثار /عبدالعزيز بن عقيل
صورة لموقع مستوطنة "حيريج "في بلاد المهرة بالقرب من مدينة "سيحوت "غرباً على بعد بضعة كيلومترات.
ذُكرت عند الهمداني قبل مايزيد على الف عام باسم "الخيريج-أو الخيرج .....طبعًا من جرّاء تصحيف النسّاخ الكثر لمؤلفاته . ثمّ كان لها شأن في حوادث القرن الخامس عشر -السابع عشرالميلادي (ولست هنا بصدد استعراض تاريخ الموقع ولا وصفه من قبل البعثات الأثرية التي زارته :الروسية والفرنسية والمحلية وغيرها) ....المهم انني دائما ما أجد في مدوّنات القرن العاشر الهجري هذه العبارة :".......وقد رُميت -حصونها طبعاً- بحجر العرّادة " ...وفسّرت العرّادة على أنها المنجنيق المعروف لقذف الحجارة أو أداة أصغر منها تشبهه وترمي بمجموعة من الحجارة . وقد لاحظت أثناء مسح لي مع بعثة فرنسية عام 1997م وجود عدد من الحجارة الكثيرة المدوّرة الثقيلة -كالتي تبدو في الصورة -منتشرة حوالي آكام مرتفعة ....فلعلها "حجر "العرّادة المذكورة في المدوّنات!!!(الصورة الأولى و الثانية بعدستي).
• عالم الآثار /عبدالعزيز بن عقيل
بلاد المهرة
مسجد الغيضة الصغيرة بسيحوت
يعتبر مسجد الغيضة الصغيرة من المساجد القديمة في مديرية سيحوت حيث مر على تأسيسه وإعادة بنائه أربع مراحل:
المرحلة الأولى :
مرحلة التأسيس والبناء: تم بناء المسجد على يد سعيد بن ناصر بابطاط رحمه الله ورغم صغر حجمه ومساحته إلا أنه كان يستوعب جميع المصلين نظراً لقلة الناس في تلك الحقبة من الزمان. وقد بنيت للمسجد جابيتان وملئت بالماء الطاهر لاستخدامه في عملية الوضوء وكان مصدر الماء آنذاك من الجابية الواقعة في الغيضة الفوقية عن طريق عتم (جدول) ممتد إلى القرية.
المرحلة الثانية :
مرحلة إعادة البناء الأولى: تمت إعادة البناء والتوسعة على يد عبيد بن مبارك بن دويل وأحمد بن محمد بن ميطان رحمهما الله وتعاون معهم جميع أهالي المنطقة وشاركوا في هذه المرحلة.
المرحلة الثالثة :
مرحلة إعادة البناء الثانية: تولى زمام هذه المرحلة جمعان بن عمر باشبيب رحمه الله وبتمويل من رجل الخير الكويتي جاسم بن شاهين حيث تم فيها توسعة المسجد ليستوعب أكبر قدر من المصلين وقد كان ذلك في سبعينات القرن الماضي.
المرحلة الرابعة :
مرحلة إعادة البناء الأخيرة: وقد كانت على يد العبد (عبدالله) بن صالح بن عويض رحمه الله بتمويل من رجل الخير الكويتي ناصر عبدالوهاب القطامي بتكلفة أولى بلغت 12 مليون ريال يمني وبتكلفة إجمالية بلغت 18 مليون وقد شهدت هذه المرحلة أكبر عملية توسعة حيث قسم المسجد فيها إلى طابقين علوي وسفلي وطابق أرضي يضم ستة حمامات ومخزن لحفظ مقتنيات المسجد وممتلكاته وقد بدأ العمل في هذه المرحلة عام 1999م واستمر ثلاث سنوات أو أكثر ليظهر بعدها المسجد بصورته الأخيرة.
مسجد الغيضة الصغيرة بسيحوت
يعتبر مسجد الغيضة الصغيرة من المساجد القديمة في مديرية سيحوت حيث مر على تأسيسه وإعادة بنائه أربع مراحل:
المرحلة الأولى :
مرحلة التأسيس والبناء: تم بناء المسجد على يد سعيد بن ناصر بابطاط رحمه الله ورغم صغر حجمه ومساحته إلا أنه كان يستوعب جميع المصلين نظراً لقلة الناس في تلك الحقبة من الزمان. وقد بنيت للمسجد جابيتان وملئت بالماء الطاهر لاستخدامه في عملية الوضوء وكان مصدر الماء آنذاك من الجابية الواقعة في الغيضة الفوقية عن طريق عتم (جدول) ممتد إلى القرية.
المرحلة الثانية :
مرحلة إعادة البناء الأولى: تمت إعادة البناء والتوسعة على يد عبيد بن مبارك بن دويل وأحمد بن محمد بن ميطان رحمهما الله وتعاون معهم جميع أهالي المنطقة وشاركوا في هذه المرحلة.
المرحلة الثالثة :
مرحلة إعادة البناء الثانية: تولى زمام هذه المرحلة جمعان بن عمر باشبيب رحمه الله وبتمويل من رجل الخير الكويتي جاسم بن شاهين حيث تم فيها توسعة المسجد ليستوعب أكبر قدر من المصلين وقد كان ذلك في سبعينات القرن الماضي.
المرحلة الرابعة :
مرحلة إعادة البناء الأخيرة: وقد كانت على يد العبد (عبدالله) بن صالح بن عويض رحمه الله بتمويل من رجل الخير الكويتي ناصر عبدالوهاب القطامي بتكلفة أولى بلغت 12 مليون ريال يمني وبتكلفة إجمالية بلغت 18 مليون وقد شهدت هذه المرحلة أكبر عملية توسعة حيث قسم المسجد فيها إلى طابقين علوي وسفلي وطابق أرضي يضم ستة حمامات ومخزن لحفظ مقتنيات المسجد وممتلكاته وقد بدأ العمل في هذه المرحلة عام 1999م واستمر ثلاث سنوات أو أكثر ليظهر بعدها المسجد بصورته الأخيرة.