اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
الشاعر
عبد الله هادي سبيت

هو شاعر وملحن يمني والده هو الأديب والشاعر ومطرب اليمن الكبير المشهور هادي سبيت، ولد الشاعر في 1918م في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج وفيها نشأ. تلقى تعليمه في مدينته. أكمل الإعدادية كأعلى مراحلة دراسية في ذلك الوقت، وعمل مدرساً، وعُين في دائرة المعارف، شغل الكثير من المراكز في سلطنة لحج، انتقل إلى شمال اليمن هرباً من سلطات الاستعمار البريطاني بسبب نشاطه السياسي، ومن ثم إلى مصر، شارك في النضال ضد الإستعمار بالشعر والسلاح. بدأت موهبته في صياغة الألحان في الأربعينات وهو يعد من أكبر الشعراء في لحج.

الأعمال والمسؤوليات

ساهم إسهاما كبيرا بالمئات من المسلسلات الاذاعية حيث سجّل في حياته المئات منها بثت منذ افتتاح محطة إذاعة عدن،
عمل في حقل التدريسً، ووكيلاً لادارة المعارف في سلطنة لحج ووكيلاً لادارة الزراعة وسكرتيراً للجنة التنمية الزراعية قبل أن يصبح سكرتيراً خاصا للسلطان علي عبد الكريم وأخيرا مستشاراً بوزارة الثقافة والسياحة، فرع تعز .

وقد ثار على الظلم والاستبداد في حكم السلطنة حتى نشأت بوادر اغتياله للتخلص منه، فقد سجن المرحوم والده هادي سبيت بسبب قصائد إبنه عدّة مرّات حيث كان السلطان عبد الكريم يغتاظ من قصائده لكنه يحسبها لأبيه فيودعه السجن.

محاولة اغتيال عبد الله هادي سبيت

تعرّض عبد الله هادي سبيت لمحاولة اغتيال بسبب قصيدته “يا الله اللطف بالناس”، فرّ بعدها إلى عدن، تأثّر كثيرا بثورة الجزائر وثورة مصر عبد الناصر وكانت لحماسته دورا بارزا في ثورة 14 أكتوبر حتى حاول الاستعمار وأذنابه تصفيته جسديا بعد أن قام في العام 1957 م بتأسيس وتدشين “ندوة الجنوب الموسيقية” لدعم ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي ونظمت حملة تبرعات بقيادة خيرة رجال لحج وعدن، حيث تعرّض في أواخر 1957م لمحاولة إغتيال وبرفقته الفنان محمد صالح حمدون بواسطة قنبلة مؤقتة وضعت داخل السيارة وذهب ضحيتها مساعد السائق حينما كان بن حمدون يحيي حفلة فنية “سألت العين حبيبي فين” وهي من كلمات شاعرنا عبد الله سبيت بمدينة دار سعد تضامناً لدعم ثورة الجزائر.
تم نفيه من أرض الوطن في الفترة من 1957 حتى 1959م إلى مصر نتيجة لمواقفه الوطنية الرائدة ضد الأوضاع القائمة وعلى وجه الخصوص مناصرته للثورة العربية في الجزائر.

مؤلفاته

الدموع الضاحكة (ديوان شعر 1953).

مع الفجر (ديوان شعر 1965).

الظامئون إلى الحياة (ديوان شعر).

الفلاح والأرض (ديوان شعر).

أناشيد الحياة (ديوان شعر 1968).

رجوع إلى الله (ديوان شعر 1987).

مسرحية الضوء .

وفاته

توفي الشاعر عبد الله هادي سبيت يوم الأحد 22/4/2007م  عن عمر ناهز 89 عاما
الشعر اللحجي
من الاحتلال حتى الاستقلال
سجل الاحداث التاريخية

روحنا من السعديه 
ولا سيف ولا جنبيه 
ما بي عيش ولا ريفيه 
لا والله ولا لي نيه 
باضحي بذي الذريه 
هذا لك وهذا ليه 
قسمة حق بالتسويه 
ذا وادي وذي أرضيه 
هذا وذاك له مثليه 
واامات عيون كحليه 
تذهب لأجلها روحيه 
ردي الصوت ياكرديه 
روحنا من السعديه 
هكذا خرج أبناء لحج يندبون حظهم وهم ينشدون هذه الأبيات الشعرية بعد عودتهم من عدن بعد أن خاب ظنهم في الحصول على أشياء ثمينة بعد حيلة بريطانيا الأولى المتمثلة في ترك سفينتهم (داريا دولت) بالقرب من الشاطئ ومن ثم الادعاء بأن صيادي عدن وقبائل لحج قامت بنهبها كذريعة لغزوها لعدن في يناير 1839م، ومن ثم احتلال عدن بعد معارك غير متكافئة خاضتها القوات اللحجية المتمثلة في القبائل مع قوات الغزو البريطاني بكافة عتادها والتي سقط على إثرها شهداء لحجيون كان في مقدمتهم (العزيبي راجح مكي والسلامي والنوم) وآخرون، لم تهدأ المقاومة اللحجية ألبتة حتى بعد سقوط عدن. 
ووفقاً للأرشيف البريطاني فقد حاولت السلطنة اللحجية آنذاك استرداد عدن أكثر من ثلاث مرات، مرتين في شهر يناير من العام نفسه 1839م ومرة في الشهر الذي يليه فبراير 1839م. 
عندما أدركت السلطنة اللحجية بعدها أنها غير قادرة عسكرياً على مواجهة قوة عالمية بدأت بعدها بالمقاومة السياسية كما ذكر الأرشيف البريطاني ومنها مطالبة سلطان لحج لبريطانيا بالولاية على شعب عدن كونه هو السلطان المعتمد على ذلك، غير أن بريطانيا رفضت هذا الأمر تماماً.
لم تبرد جذوة النضال ضد المستعمر البريطاني، وشهدت كل مناطق الجنوب أفعالا نضالية تمثلت في العديد من المقاومات والانتفاضات التي قامت بها القبائل في أغلب مناطق الجنوب على امتداد جغرافيته، وقد أخذت هذه المقاومات أشكالا عدة منها المقاومة السياسية بمضامينها المختلفة، وأيضاً المقاومة العسكرية.. وقد رصد تاريخ الجنوب كل هذه المقاومات. 
لم يكن الأدب بعيداً عن هذا النضال الذي اختطه أبناء الجنوب، بل كان السباق والمهد لهذا النضال، وقد حفل تاريخ الأدب بعدد كبير من الأعمال التي أرخت لهذا النضال. 
ولأن لحج كعادتها هي الرائدة دوماً كان أدبها كذلك هو الممهد الأول لهذا النضال من خلال قصائد عدة كتبها عدد من أدباء وشعراء لحج كانت تمهد الطريق لهذا النضال وترسم مظالمه من جهة أو تؤرخ لأحداثه في سجل التاريخ من جهة أخرى. 
سنحاول بقدر الإمكان في هذه المادة رصد ما تيسر لنا من هذا الأدب النضالي والتاريخي الذي حاول البعض تغييبه، لكن الحقيقة كما يقال لابد أن تظهر وإن غيبت فترة من الزمن. 
كانت ثورة يوليو المصرية بقيادة الرئيس جمال عبدالناصر بداية لمد ثوري قومي عم كل المنطقة، كما شكلت إلهاماً لكل الوطنيين والثائرين والأدباء وغيرهم، وعلى وقع هذه الثورة هبت العديد من الثورات في بلدان عربية كثيرة وحركت مياه النضال القومي في عدن كان من نتائجها تشكيل القوى الثورية بمجمل أفكارها وتنظيماتها وتحفيز القبائل والثائرين في كل مكان من أرض الجنوب المحتل لإيقاظ الهمم والتلاحم والنضال في هذا الدرب لتحقيق الاستقلال.. لم يتخلف الشعر عن هذا الأمر بل كان سباقاً في الدعوة إليه. 
وفي هذا الصدد نتذكر العديد من القصائد التي ألهبت المجتمع الثائر في الجنوب المحتل وشكلت المشعل الأول له.. ومن أهمها قصائد الأستاذ الشاعر الثائر عبدالله هادي سبيت، التي نقتطف منها أبياتا من قصيدتين كنماذج فقط، أولها قصيدة “يا شاكي السلاح” غنيت بصوت الأستاذ فضل محمد اللحجي: 
“يا شاكي السلاح شوف الفجر لاح 
حط يدك على المدفع زمان الذل راح 
هذا الغير سيد ونحنا له عبيد 
يامن مات والله إنه من القهر استراح 
أرضي والنبي ويل الأجنبي 
ديني ومذهبي يأمرني أن أحمل سلاح
يالله ياشباب آن الاكتتاب 
يالله نشعل الثورة كفى من قول آح” 
ومن قصيدة “بلادي وإن سال فيك الدم” للشاعر عبدالله هادي سبيت والمغناة بصوت الفنان أحمد قاسم: 
“بلادي وإن سال فيك الدم 
ففي ذلك الشرف الأعظم 
بلادي ومهد أبي والجدود 
صحونا لنكسر تلك القيود 
فها الشعب ساد ويمضي يسود 
وها الليل جاد ويمضي يجود 
فكم من بطل عليه العمل وفيه الأمل
ليجعل منك عرين الأسود 
بلادي بلادي اسلمي وانعمي 
سأرويك حين الضمأ من دمي 
ورب العروبة لن تهزمي 
ومن أكمل الدين للمسلم 
سيحمي الجبال وتلك التلال 
به يكتب النصر للمسلم” 
كان الأستاذ صالح نصيب واحداً من الشعراء الذين سجل لهم التاريخ باعاً في القصيدة الوطنية، وفي نفس هذا المضمار كتب نصيب عدداً من القصائد التي تنحى في هذا الإطار، نتذكر منها قصيدته الكبرى “باسم هذا التراب” التي كتبها مشيداً بانتفاضة إحدى قبائل الجنوب ضد المحتل وهي مغناة بصوت الأستاذ حسن عطا: 
“باسم هذا التراب والضيافي الرحاب والجبال الصعاب 
سوف نثأر يا أخي 
يا بني هذا الجنوب اليوم هدأ يومكم يوم الشعوب 
يوم أخذ الثأر بالدماء والنار 
هيا يا أحرار نلحق الركب الأبي” 
عندما تم تنصيب السلطان عبدالكريم فضل في عد
ن سلطاناً على لحج وإيعاز بريطانيا له أن السلطنة ستكون وراثية في أولاده من بعده خلافاً للعرف الذي يحكم السلطنة مسبقاً لم تكن تدرك بريطانيا أنها بهذا الأمر كمن يعد لنفسه حفرة بيده، فقد بدأت متاعب بريطانيا على يد هذه الأسرة نفسها سواء فيما يتعلق بالسلطان الأب عبدالكريم فضل أو من بعده ابنه السلطان فضل عبدالكريم ومن ثم السلطان علي عبدالكريم التي كانت فترة سلطنته على لحج هي خاتمة لمتاعب بريطانيا كون السلطان علي عبدالكريم كان يحمل أفكاراً تحررية إسلامية وقومية معاً شكلتها علاقته بالسيد محمد علي الجفري من جهة ودراسته في مصر من جهة أخرى. 
وبالتالي فقد تراكمت الكثير من المشاكل بينه وبين بريطانيا حتى حصل الصدام بينهما والذي على إثره خرج السلطان علي عبدالكريم من لحج وتبعه بعد ذلك جيش لحج مغادراً إلى تعز بقيادة قائد الجيش يحيى حرسي.
هذا الحدث لم يكن بسيطاً في لحج خاصة والعالم أجمع، وكعادة الشعر في لحج كان مؤرخاً لهذا الحدث عبر الشاعر اللحجي سالم الأقرع الذي كتب في حدث خروج الجيش إلى تعز أبياتا، نقتطف منها: 
“هيت في هيت يا جالس على باب بيت 
شوف صاحب البيت با يحنق على باب بيته 
كيف سويت يا يحيى لما سريت 
الله يعينك على مسراك ذي قد سريته” 
كانت آثار هزيمة العرب من إسرائيل في 1967م ثقيلة وكئيبة على المسلمين والعرب إجمالاً، وولدت نوعا من الإحباط في نفوس المسلمين والعرب، وكان لابد من رد يعيد للمسلمين والعرب شيئا من الهيبة والكرامة التي أهدرتها هذه الهزيمة، فكان الرد آتياً من عدن وكانت حركة العشرين من يونيو 1967م التي قادها بدهاء القائد الوطني المحترف عبدالهادي شهاب وباعتراف الإنجليز أنفسهم، واشتركت فيها كل الأدوات النضالية التحررية وكل سكان كريتر آنذاك والتي تمثلت في سقوط كريتر بيد الثوار بكافة فصائلهم ومن ورائهم سكان عدن كريتر الأبطال لمدة عشرين يوماً، وإذلال بريطانيا كونها كانت من القوى التي اعتمدت عليها إسرائيل منذ نشأتها. 
لم يغب الشعر اللحجي عن هذه الملحمة التي سطرها كل الفدائيين ومن ورائهم سكان كريتر، وسطر الشعر اللحجي عبر الشاعر أحمد صالح عيسى قصيدة شعرية مغناة بصوت الفنان فيصل علوي نقتطف منها: 
“يونيو عشرين ثورة 
يوم قمنا ثائرين 
والنصارى عندما شافوا الخطورة 
أصبحوا من بين بين 
بين كماشة حديد بين مليونين قيد 
والفرنجي شل بابوره وشمر 
هكذا ابن الوطن حس الهزيمة ذي أحاطت بالوطن 
في عدن وقفة عظيمة غيرت مجرى الزمن 
فاهتفوا ياثائرين” 
عندما حان قطف الثمار كانت بريطانيا كعادتها تفتعل الإشكاليات في كل مستعمرة لها قبل خروجها.. ونكاية بالقائد جمال عبدالناصر افتعلت الشيء ذاته في الجنوب المحتل بإيقاع الفتنة بين أدوات النضال من خلال تسليمها السلطة لفيصل معين دون الآخرين الذين شاركوا في النضال ضدها، ليقوم هذا الفيصل بإبعاد الآخرين وتشريدهم واعتقالهم لتخلو له الساحة ليفعل ما يريد. 
غير أن هذا الأمر شق صف الوحدة الوطنية في الجنوب بعد الاستقلال ووجد الثائرون أنفسهم بين مشرد ومعتقل ومطارد.. وهذا ما يصفه الشاعر الثائر حسن علي السقاف من منفاه القسري في هذه الأبيات المغناة بصوت المطرب عبود خواجة: 
“قلي مشرد وباقلك أجل 
لأن في التشريد تتويج النضال 
أنا مشرد وابن عمي معتقل 
من جملة الآلاف ذي في الاعتقال 
كم من فدائي وكم من حر بطل 
بالأمس قد بكى جنود الاحتلال 
أصبح مشرد في الوطن ماله محل 
نصيبه التشريد ولا الاعتقال 
أنا ما جيت أروي الآن قصة ماحصل الكل يعرف ماجرى في ذي المجال 
كانت خيانة من دول كبرى وهل 
غير الخيانة تستطيع قهر الرجال 
لكنني أقسمت عمري أن أظل 
حراً ولن أخضع لطابور الظلال 
لا السجن لا التشريد يقدر أن ينل 
مني ولا التعذيب يثنيني محال
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
 

الفاصل بين الحق والباطل من مفاخر أبناء قحطان واليمن

هذه المخطوطة من القرن الرابع عشر إلى الروايات والأقوال التي قيلت مرارًا وتكرارًا عن تمجيد نبل نسب قبائل قحطان. إن مدح أقدمية هؤلاء العرب الجنوبيين في العروبة والإيمان، وسرد أفعالهم العظيمة تخدم سلالة الدولة الرسولية في سعيه لشرعيته كأحد أبناء قحطان

جزء الأول من كتاب الفاصل بين الحق والباطل من مفاخر أبناء قحطان واليمن]

[5-1]

الباب الأول: ذكر العربية الواسعة والبيان وأسماء نفر من ذوي الفصاحة من ولد قحطان

الباب الثاني: ذكر ما استحدثوه بثواقب فطنهم من العُدَد للضراب والطعان وابتداء ركوب الخيل ومن علمها التقريب والاستدارة في الميدان

الباب الثالث: ذكر ذوي الجود والمنن ومن نزع الاعتفاد المرسوم في قادم الزمن وأس العطف بالجميل والفعل الحسن واسماء نفر ممن تقدم وتأخر من أجواد اليمن

الباب الرابع: ذكر التبابعة الملوك وفيه خبر الحلف بين كندة وربيعة بالتفضل من كندة على ربيعة

الباب الخامس: ذكر ذوي الشرف من قحطان وذوي الرفعة والزلف من ولد حمير وكهلان

الباب السادس: ذكر ذوي القدر في الدين وتسمية الفواضل من نساء المسلمين

الباب السابع: ذكر ذوي الغارات المشهورات والامتنانات الفاضلات وتسمية من قتل من النزارية من السادات

الجزء الثاني من كتاب الفاصل بين الحق والباطل من مفاخر أبناء قحطان واليمن

الباب الثامن: ذكر قصة النبّي إبراهيم صلى الله عليه وسلامه
وفي أي وقت كان من ملوك حمير

الباب التاسع: ذكر افتخار نزار بعضها على بعض

الباب العاشر: ذكر موجب المفاخرة وابتداء ما حدث بين الحيين من المكابرة

الباب الحادي عشر: ذكر الكعبة حرسها الله وولايتها من لدن جرهم بن قحطان إلى عهد خزاعة ثم إلى عهد قصي بن كلاب وسبب مصير الحجابة في قريش وخبر النبي صلى الله عليه عند نزول الوحي عليه وخبر الأنصار ومبالغتهم في الدين

الباب الثاني عشر: التزام نزار بالنسب وتعلقها به دون الحسب وتسمية الأنبياء من قحطان عليهم السلام وذكر الأبدال باليمن والشام

الباب الثالث عشر: ذكر قذفهم اليمن بالزور والبهتان وإجابتهم بأصح الروايات والبرهان

الباب الرابع عشر: ذكر فضائل أهل اليمن وفخرهم بالمصانع ومكارم الأوطان

الملحق

الفهارس

1. فهرس الآيات القرآنية

2. فهرس الأحاديث النبوية الشريفة

3. فهرس الأيام

4. فهرس عناوين الكتب المذكورة في المخطوطة

5. فهرس الشعر

6. فهرس أسماء الشعراء

7. فهرس أسماء الرجال

8. فهرس أسماء النساء

9. فهرس القبائل والشعوب

10. فهرس الأماكن والبلدان

المصادر والمراجع
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
من كتاب ارتفاع الدولة المؤدية

القسم الأول التهامي وينقسم إلى قسمين خاصاً ومحيزاً


1 صَغِيْر2 - خَمْسَة آلاَف وسَبْعَة وعُشْرُوْن مُدَّاً وثَلاثَة وعُشْرُوْن ثُمْنَاً3 وَرُبْع. 
أَذْهَاب4- أَرْبَعُمَائَة أَلْف وسِتَّة وأَرْبَعُوْن أَلْفَاً وسَبْعُمَائَة وَأحَد وثَمَانُون ذَهْبَاً وَثُمْن وقِيْرَاطَان5. 
أمْدَاد ذَمَارِي6 - أَلْف ومَائَة وسِتُّون مُدَّاً. 
كَيَالِج عُشَارِي7 – أَلْفَان ومَائَة وخَمْسَة وسَبْعُون كَيْلَجَة. 
مَكَايِل شِحْرِي8- إِثْنَا عَشَر أَلْف مِكْيَال

2[1،ب] أَصْنَاف9

فُوَّة10- سَبْعُمَائَة وثَمَانِيَة وسَبْعُون بُهَارَاً11 ومَائَة وعُشْرُوْن رَطْلاً12

سُكَّر أحْمَر13- إِثْنَان وسَبْعُون أَلْف رَطْل.

عَسَل14- تِسْعَة وثَلاثُون بُهَارَاً وثُلث.

صَابُوْن15- سَبْعَة عَشَر بُهَارَاً.

شَمْع16-بُهَارَان.

أَغْنَام17- خَمْسُمَائَة رَأسَاً.

سَمْن18- خَمْسُون بُهَارَاً وسِتّ جِرَار19.

مَوْز هِنْدِي20- عَشَرة آَلاْف حَبَّة.

3[2،أ] عُصَّارَة21- أَحَد وعُشْرُوْن أَلْفَاً وسِتُمَائَة مِدْلاَة22.

مُسْتخْرَج23:

ذَهَب- مَائَة وتِسْعَة وعُشْرُوْن مِثْقَالاً24.

مَلَكِيَة25- ألْفَا أَلْف وخَمْسُمَائَة أَلْف وسَبْعَة وثَلاَثُون26وتِسْعُمَائَة وثَمَانُون وثُلْث وسُدْس وثُمْن.

أَمْدَاد سُنْقُرِي- ثَلاَثُون أَلْفَاً وتِسْعُمَائَة وثَلاَثَة وعُشْرُوْن مُدّاً وسَبْعَة أثْمَان وسُدْس وسُدْس ثُمْن:

[2،ب] كَبِير27- خَمْسَة وعُشْرُوْن أَلْفَاً وثَمَانُمَائَة وخَمْسَة وتِسْعُون مُدّاً وخَمْسَة عَشَر ثُمْنَاً وثُلُثَان وَرُبْع ونِصْف قِيْرَاط. صَغِيْر- خَمْسَة آَلاْف وثَلاْثُمَائَة وَإثْنَان وعُشْرُوْن مُدّاً وثَلاَثَة وعُشْرُوْن ثُمْنَاً ورُبْع.

أَذْهَاب- ثَلاْثُمَائَة أَلْف وخَمْسُون أَلْفَاً وخَمْسُمَائَة وثَلاَثَة وثَمَانُوْن ذَهْبَاً ورُبْع ونِصْف قِيْرَاط.

أَمْدَاد ذَمَارِي- أَلْف ومَائَة وسِتُّوْن مُدَّاً.

كَيَالِج عُشَارِي- أَلْفَان ومَائَة وخَمْسَة وسَبْعُوْن كَيْلَجَة.

مَكَايَل28- إِثْنَا عَشَر أَلْف مِكْيَال.

4[3،أ]. سُكَّر أحْمَر- إِثْنَان وتِسْعُون أَلْف رَطْل.

5مُخْرَجَات :29

جُمْلَة المُخْرَجَات نَقَصَ جَبْرَهَا30 عِنْد الامْتِحَان31 تِسْعَة أَلْف أَلْف وَزَاد كَسْرَهَا32 رُبع ونِصْف قِيْرَاط33.

مَلَكِيَة- سَبْعُمَائَة أَلْف وسَبْعَة عَشَر أَلْفَاً وثَمَانُمَائَة وثَلاَثَة وأَرْبَعُوْن دِيْنَارَاً وثُلثان ورُبْع.

أمْدَاد سُنْقُرِي كَبِيْر- خَمْسَة آلاَف وثَلاْثُمَائَة وَاثْنَان وسِتُّون مُدّاً وَأحَد عَشَر ثُمْنَاً ونِصْف ورُبْع وثُمْن.

6[3،ب] أذْهَاب- سِتَّة وتِسْعُون أَلْفَاً ومَائَة وسَبْعَة وتِسْعُون ذَهْبَاً.

مَال الخَرَاجِي34: ذَهَب- مَائَة وتِسْعَة وعُشْرُوْن مَثْقِالاً.

مَلَكِيَة- ألْفَا أَلْف وثَمَانُمَائَة أَلْف وسِتَّة وخَمْسُون أَلْفَاً وخَمْسُمَائَة وسَبْعُون وثُلْث ورُبْع ونِصْف قِيْرَاط.

أمْدَاد- أَحَد وثَلاثُون أَلْفَاً ومِائَتَان وثَمَانِيَة وخَمْسُون مُدّاً وخَمْسَة أثْمَان ونِصْف وثُلث ونِصْف قِيْرَاط.

مُسْتَخْرَج:

ذَهَب- مَائَة وتِسْعَة وعُشْرُوْن مِثْقَالَاً.

مَلَكِيَة- ألْفَا أَلْف وأَرْبَعُمَائَة أَلْف وَأحَد وثَمَانُوْن أَلْفَاً وثَلاْثُمَائَة واثْنَا عَشَر دِيْنَارَاً وسُدس ونِصْف قِيْرَاط.

7[4،أ] أمْدَاد سُنْقُرِي- أَحَد وثَلاثُوْن أَلْفَاً ومِائَتَان وثَمَانِيَة وخَمْسُون مُدّاً وخَمْسَة أثْمَان ونِصْف وثُلث ونِصْف قِيْرَاط.

أذْهَاب- مَائَتَا أَلْف وسَبْعَة وعُشْرُوْن أَلْفَاً وثَمَانُمَائَة وَاثْنَان وسَبْعُون ذَهْبَاً وثُمْن وَقِيْرَاطَان.

أَصْنَاف:

8[4،ب] عَسَل-تِسْعَة وثَلاثُوْن بُهَارَاً وثُلْث.

سَمْن – خَمْسُون زَبَدِيَاً35.

صَابُوْن- سِتَّة عَشَر بُهَارَاً.

شَمْع-بُهَارَان. أغْنَام- مِائَتَا رَأس.

مَوْز هِنْدِي- عَشَرة آَلاْف حَبَّة.

فُوَّة- أَحَد عَشَر بُهَارَاً وثُلُثَان.

عُصَّارَة- أَحَد وعُشْرُوْن أَلْفَاً وسِتُمَائَة مِدْلاَة.

مُخْرَجَات:

مَلَكِيَّة- ثَلاَثُمَائَة أَلْف وخَمْسَة وسَبْعُون أَلْفَاً ومِائَتَان وتِسْعَة وخَمْسُون دِيْنَارَاً36 ورُبْع وسُدْس.

أمْدَاد- خَمْسَة آَلاْف وثَلاْثُمَائَة وَاثْنَان وسِتُّوْن مُدَّاً وَأحَد وعُشْرُوْن ثُمْنَاً ونِصْف ورُبْع وثُمْن.

مَال الوَسَايَا37:

مَلَكِيّة- ثَلاَثَة آلاَف وثَمَانُمَائَة وثَمَانِيَة وتِسْعُون ورُبع.

أمْدَاد سُنْقُرِي صَغِيْر- أَلْفَان وأَرْبَعُمَائَة وتِسْعَة وثَلاَثُون وخَمْسَة عَشَر ثُمْنَاً ورُبع



1- من هنا يبدأ الكتاب، ومن الواضح أن خرم في المخطوط من بدايته نتج عنه سقوط ورقتين كان السبب في ذلك. راجع عن الموضوع مقدمة المحقق.

2 كذا، ولكي يكون المعنى واضحاً بناءً على ما سيأتي فتكملة نقص النص يكون كالآتي: (أمْدَاد سُنْقُرِي صَغِيْر)، إشارة إلى مكيال للحبوب منسوب إلى الوالي
الأيوبي (الأتابك سنقر بن عبد الله الأيوبي)، وهو أول من ثبت عياره في اليمن فنسب إليه، وسيأتي في الكتاب ذكر(مد سنقري كبير)، بمعنى أن هذا (المُدّ) المنسوب إلى (سنقر الأتابك) كان مكيالين لهما عياران مختلفان ولذا أطلق على أحدهما (كبير) وعلى الآخر (صغير) للتفاوت في عياريهما، والأكثر شهرة من المد والمنسوب إلى الأتابك سنقر الأيوبي (الزَّبَدِي السنقري) وهو المكيال الأكثر انتشاراً في عهد دولة بني رسول لكونه مكيال التعاملات اليومية والذي على عياره تم ضبط المكاييل العرفية الأخرى في مختلف البلاد اليمنية. وقد ذكر عيار (المُدّ السُّنْقُرِي) في كتاب (نور المعارف..، ج1، ص343) فكان عياره (.. اثنين وثلاثين ثُمناً، الثُّمْن عشرة أزبود سنقري..). وجرى في نفس المصدر مقارنة عيار المد السنقري بعيار الأمداد الأُخرى في كل من تعز والجند وعدن ولحج وغيرها. والجدير بالإشارة أن ذكر المد السنقري في كتاب نور المعارف الذي دوِّن قبل كتابنا هذا بزمن غير بعيد لم يذكر فيه بأن له عيارين (كبير وصغير) كما ورد هنا، وكل ماذكر (المد الكبير السلطاني). راجع في الكتاب ما ذكر عن المكاييل في عهد السلطان الملك المؤيد.

3 الثُّمْن؛ مكيال عُرفي تكال به الحبوب، ذكر عياره في كتاب (نور المعارف..، ج1، ص343) (.. الثُّمن عشرة أزبود سُنقُري).

4 جمع (ذَهْب) وهو مكيال عُرفي ساد التعامل به في بلاد اليمن في العهد الأيوبي وعهد دولة بني رسول، وبحكم أن كل منطقة في اليمن كان لها (ذَهْب) له عيار يختلف عن غيره فقد جمعت هذه الأذهاب في كتاب نور المعارف..ج1، ص342 تحت عنوان (الأذهاب) وتم تناول كل واحد منها منسوب إلى منطقة التعامل به مع ذكر عياره.

5 سيذكر القيراط كثيراً عند ذكر متحصلات الدولة من الحبوب، وهو هنا قيراط يعرف بـ(قيراط الزَّبَدي) أي قيراط له علاقة بعيار المكيال المسمى (زبدي)، وهو غير القيراط الذي له علاقة بالعملة، وقد ذكرناه في الجزء الأول والثاني من كتاب (نور المعارف..) فليرجع اليهما.

6 الأمْدَاد جمع (مُدّ)، وهو مقدار كيل شرعي حدد عياره علماء الشريعة الإسلامية في كتب الفقه وغيرها، وبحكم تعدد الأمداد في بلاد اليمن نستنتج أنها مكاييل عُرفية ولم يبق من المكيال الشرعي سوى اسمه فقط. وقد ذُكِر في كتاب(نور المعارف..،ج1، ص344) (المُدّ الذَّمَارِي) المنسوب إلى مدينة ذمار الواقعة إلى الجنوب من مدينة صنعاء على بعد 98 كيلومتراً، فكان عياره (.. سبعة أزبود ذماري، عنه صنعاني ثمانية أزبود وربع وثُمن).

7 (الكَيَاَلِج) جمع (كَيْلَجَة) وهي مقدار كيل كبير كان يتعامل به في عصر بني رسول في إقطاع صنعاء، ويبلغ عيار (الكَيْلَجَة العُشَاري) ثمانين زبدياً صنعانياً، وهو بالزبدي التعزي ثمانون زبدياً أيضاً. راجع (نور المعارف..، ج1، ص343).

8 كذا، والصواب (مِكْيَال شِحْرِي) نسبة لميناء الشِّحْر الواقع على ساحل بلاد حضرموت إلى الشرق من ميناء المُكلاَّ. وذكر عيار هذا المكيال في كتاب (نور المعارف..، ج1، ص342) (المكيال بالشحر بالزبدي العَدَني زبدي ونصف وربع وثُمن، وبالزبدي الأبيني زبديين ونصف..).

9 جمع (صِنْف) ويقصد به حسب اصطلاحات ذلك العصر أنواع من المواد والأشياء التي تشكل نوعاً بضائِعياً مثل الفوة والسكر والصابون والأغنام والعسل والسمن والزيوت والشمع والموز. وسيأتي في الكتاب ذكر هذه الأصناف بعينها مما يدل على أنها كانت من ضمن المواد التي يجبيها ديوان الدولة .

10 الفُوَّة نبات زراعي صبغي من الفصيلة الفوية (الشهابي، معجم الشهابي، ص435)، وذكر المظفر في كتاب المعتمد في الأدوية المفردة، ص371 (الفوة عروق نبات، لونها أحمر، يستعملها الصباغون..)، وقد ازدهرت زراعة الفوة في بلاد اليمن في عصر بني رسول والاتجار بها وتصديرها إلى العديد من البلدان. راجع كتاب (نور المعارف..،ج1) تحت عنوان (الحديث على الفوة).

11 البُهار مقدار وزن كبير يبلغ عياره ثلاثمائة رطل بغدادي، وعياره بالرطل المصري مائتان واثنان وستون رطلاً ونصف الرطل، وكان يتم التعامل به في كل من بلاد اليمن وبلاد مصر (نور المعارف..، ج1، ص267).كما تناوله كل من ابن فضل الله العُمري في مسالك الأبصار،و أسعد بن مماتي في قوانين الدواوين، والقلقشندي في صبح الأعشى.

12 ذكرت جميع الأرطال التي كان متعاملاً بها في بلاد اليمن في عهد دولة بني رسول في كتاب (نور المعارف.. الجزء الأول والثاني)، ومنها أرطال محلية منسوبة إلى البلدان اليمانية التي كانت تتعامل بها مثل الرطل التعزي والرطل العدني والرطل الزبيدي والرطل العني وغيرها إلى جانب أرطال كانت الدولة والمواطنون يتعاملون بها على نطاق واسع مثل الرطل البغدادي والرطل المصري.

13 السكر الأحمر وهو نوع من السكر الخام الذي يستخرج من قصب السكر، وهو معروف في بلاداليمن إلى يومنا ويكون على هيئة أقراص مدورة. وكان السكر يستخرج من قصب السكر في عهد بني رسول بأنواع عدة ومنها السكر الأحمر وذلك في مسابك السكر بكل من جبلة والمهجم وزبيد، وذكرت هذه الأ
ر القلقشندي في الجزء الثالث من كتاب صبح الأعشى، ص467 أن الخراجي ما يؤخذ من أُجرة الأرض. ولكنه يأتي في كتابنا هذا ليدل على أن المقصود به كافة المدخولات المالية لخزانة الدولة، وإن كان معظمها من جباية الأرض الزراعية. فيكون والحالة هذه معناه (مال الخراج على الأرض الزراعية مسجلاً باسم الجهة التي جبي منها سواء كان نقوداً أو حبوباً أو غنماً وسمناً وغيرها).

35 الزَّبَدِي هو مقدار كيل قرره ووضع عياره الوالي سُنقُر بن عبد الله الأيوبي، وقد أعيد النظر في عياره عدة مرات في عهد دولة بني رسول كما تناول ذلك المؤرخ الخزرجي في مؤلفاته، وإلى جانب الزبدي السنقري وجدت العديد من الأزبد المنسوبة إلى البلدان التي كانت تتعامل بها ومنها (الزبدي التعزي، والمنصوري نسبة لمنصورة الدملوة، والدملوي نسبة لقلعة الدملوة في بلاد الصلو، والزبدي الجندي، والزبدي الصنعاني، والزبدي الجبلي، والزبدي العدني، وزبدي جبلة،وزبدي الفطرة، والزبدي الرورو، والزبدي الزبيدي.. راجع (نور المعارف، ج1، ص340-342) وغيرها من الصفحات.

36 الدينار وكان يضرب باسم السلطان الرسولي الذي يحكم فعلياً، وعياره يساوي أربعة وعشرين قيراطاً، وكانت العملة اليمنية تماثل العملة المصرية في العهد المملوكي المسماة (الكاملية)، وقد وردت تفاصيل دقيقة عن العملة اليمنية في الجزء الأول من كتاب نور المعارف فليرجع إليه.

37 مال الوسايا، هو مال ينفق في باب البِرّ ومواساة المحتاجين والفقراء، ولكونه يصرف من العائدات المالية للميزانية العامة للدولة فقد حُسب مبلغه
نواع من السكر وكذلك معامل التكرير في الجزء الأول والثاني من كتاب نور المعارف.

14 ( راجع عن العسل، الجزء الأول والثاني من كتاب نور المعارف.

15 كانت صناعة الصابون مزدهرة في عصر دولة بني رسول، وقد تناول الملك المظفريوسف بن عمر الرسولي بالوصف الدقيق كيفية صناعة الصابون في اليمن وأنواعه وذلك في كتابه القيم (المخترع في فنون من الصُّنع)، كما ذكرت المواد التي يصنع منها الصابون المحلي والمستورد في كتاب نور المعارف بجزئيه، وفي ملخص الفطن للناشري.

16 الشمع وكان يحصل من خلايا النحل، ومن ثم ينقى من العسل ويصب شموعاً للإستضاءة، وقد ذكر في الجزء الأول من كتاب نور المعارف، ص315-320 كيفية صب الشمع وصنع شمع الإضاءة وأسماؤها وأنواعها وغير ذلك من التفاصيل الدالة على وجود معمل متخصص بصنع الشمع، كما ذكر الشمع في مواضع متفرقة أخرى من الجزء نفسه وفي الجزء الثاني من الكتاب نفسه.

17 كان ديوان دولة بني رسول يحصِّل في الجباية من الجهات المختلفة عدداً من الأغنام تؤخذ ممن يربون الأغنام وفقاً للنصاب الشرعي بهذا الخصوص. وقد ذكر في الجزء الثاني من كتاب (نور المعارف..) النظم والقوانين المختلفة التي كان ديوان دولة بني رسول يتبعها للحصول على اللحوم والأغنام للمطابخ السلطانية.

18 السمن من المواد التي كانت تجبى لديوان الدولة، وقد ذكر ما هو مقرر على بعض المناطق منها في الجزء الأوّل والثاني من كتاب نور المعارف، فليرجع إليهما.

19 كانت الجَرَّة في تلك العصور تستخدم كمكيال له عيار معين تحفظ به مادة السمن، وقد ذكر عيار الجرة التي تستخدم لهذا الغرض في الجزء الأول من كتاب نور المعارف فليرجع إليه.

20 يبدو أن جميع الموز الموجود باليمن أُدخل إليها من بلاد الهند لذا نسب إليها، ويمكن للقارئ أن يتتبع في كتابنا هذا المناطق والبلدان التي كان يوجد بها موز والتي ذكر مقدار جبايتها منه سواء في بلاد تهامة أوبعض بلاد تعز أو لحج وأبين. ويبدو لنا أن هذا الكم الكبير من أصابع الموز أو حبوبها والمقدر بعشرة آلاف حبَّة لم يكن مقصوداً الحصول عليه كموز بل الحصول على ثمنه خاصة إذا أخذنا بالإعتبار سرعة تلف الموز بعد قطعه من شجرته، ولم تكن في تلك العصور قد ظهرت أدوات لحفظه كما هو الحال في عصرنا.

21 العُصَّارَة يقصد بها هنا (الزيت) المستخلص من عملية عصرحب السمسم أو غيره من الحبوب الزيتية. ويطلق لفظ (عُصَّارَة) في وقتنا الحاضر على ما يتخلف من بقايا لحبوب المعصورة زيتاً في قاع المعصرة ويستخدم علفاً للحيوانات بعد بله بالماء.

22 مقدار كيل للسوائل، قدر عياره بأربعة عشر رطلاً بغدادياً، راجع (نور المعارف..، ج1، ص312)، وكان للمدلاة أعيرة مختلفة كما كانت تنسب إلى عدد من المناطق وهي المدلاة البحرانية والتعزية والقياضية والمخلافية ومدلاة عبدان (نفس المصدر، ص336).

23 المُسْتَخْرَج مصطلح يطلق على المبالغ المالية التي أُستخرجت أو تم جبايتها فعلياً من قبل ديوان الدولة، وهي هنا تشكل إجمالي ارتفاع بلاد اليمن.وسيأتي في الكتاب ذكر ما أستخرج من مبالغ مالية من كل منطقة على حدة.

24 هذا الذَّهَب الذي دخل في إجمالي الجباية العامة لبلاد اليمن هو مقدار الجزية التي يدفعها اليهود المقيمون في مدينة عدن. سيأتي في الكتاب تحت عنوان (ثغر عدن المحروس على حكم الارتفاع). والمِثْقَال وحدة وزن صغيرة وذكرت بعض المصادر أن المثقال كان يطلق في بداية الدولة العربية الإسلامية في العهد الأموي على الدينار. والمثقال يساوي (25، 4 جراماً). راجع (البقلي، التعريف بمصطلحات صبح الأعشى، ص297).

25 نسبة إلى (المَلِك) وهو السلطان الرسولي، والمقصود بها العُملَة أو النقود التي ضربت باسم الملك أو السلطان وهي الدنانير والدراهم وفكتها من عملات صغيرة.

26 كذا في الأصل.وذكر في مخطوطة الملك الأفضل، ص145(سبعة وثلاثون ألفا) وهو الصواب.ومعنى (ألفا ألف)(مليونان).

27 مُد سنقري كبير.

28 هي المكايل الشحري.

29 المُخْرَجَات، ومعناه المبالغ المالية التي استقطعت من المبلغ الإجمالي للجباية وصرفت مرتبات، أو نقلت إلى إقطاع أمير من الأمراء، أو سُمح بها رب أرض أو عقار عليه جباية، أو صرفت على بعض العلماء أو الفقهاء، أو بعض المقيمين في الأربطة من الصوفية وغيرها.

30 لفظ (جَبْر) ومعناه في لغة أهل اليمن إلى يومنا (جُمْلَة المبلغ إن كان مالاً، أو الكمية إن كانت بضاعة أو غيرها)، وهذا المصطلح مازال مستعملاً في البيع والشراء إلى يومنا.

31 ومعناه هنا عند عمل حصر دقيق، أو مراجعة دقيقة بمبلغ المخرجات.

32 لفظ (كَسْر) ويعني بلغة أهل اليمن (الزِّيَادَة الطفيفة أوالقليلة)، ويستعمل في أعمال البيع والشراء وكل ماله علاقة بالنقود والمكاييل والأوزان والأطوال.

33 لم نتمكن من معرفة دلالة الفقرة بمجملها خاصة وقد ورد بها ذكر رقم تسعة ملايين دينار، مع أنه معلوم لدينا أن إجمالي المبالغ الصافية التي دخلت الخزينة من كل بلاد اليمن لا تزيد على مليونيين ونصف المليون دينار وكسر.

34 ذك
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪